Part 20
البشر عبارةٌ عن وحوش، لا تقل لى أنه يُوجد الجيد والسئ جميعنًا وحوش يُوجد بداخلنا غريزة حيوانية تُظهر بالظروف المحاوطة بنا بالوقت المناسب.
إذا كان هناك شخص جيدًا داخل حياتك فأعلم عزيزي فقط انه لم يظهر غريزته الحيوانية أتجاهك بعد.
•
•
•
"متي سيتمّ معافته ونستطيع تريحله علي قسم الشرطة لنحقق معه؟ "
سأل المحقق طويل القامة الممرضة التي للتو خرجت من غرفة سيهون.
"لقد تم تضميد الجرح ونقل الدم له عندما آتي وهو الآن إستفاق ولقدْ غيرت له جرحه مجددًا لانه اصيب بنزيف وهو الآن بخير، فقط يحتاج للتغير علي الجرح كل مدة وسيكون بخير"
أجابت الممرضة عليه.
"حسنًا شكرًا لكِ "
أجابها المحقق بابتسامة لتنحني احترامًا له وتذهب لاستكمال عملها ليلتفت الآخر مدلفًا إلي الغُرفة الذي كان يقف أمامها.
جلس مقابل المستلقي علي فراشه ينظر إليّ الحائط غارقًا في أفكاره.
"مرحبًا أنا المحقق لي تايونج المسئول عن قضيتك هل لي ببعض الحديث معكَ "
تحدث المحقق لي تايونج بغرض لفت إنتباه الآخر.
"الأ يوجد أحترام للمريض هنا؟ "
أجاب سيهون عليه ليبتسم له تايونج بسخرية فالقد قابل من هذا الكثير.
"أسف فلقد أصبحتُ لا أهتم بهذه الأشياء منذ أصبحتُ محققًا "
قالها بإبتسامة وهو يضع قدمًا علي الآخرة.
"اللذين يرشدوا الشعب إلى القانون غير ملتزمون به كم هذا مخذي بحق! "
أجاب سيهون ساخرًا.
"لقد ضيعت الوقتُ مع قاتل بما فيه الكفاية لذا لنبدأ"
أجاب تايونج محاولًا تمالك أعصابه لانه يعلم جيدًا أن سيهون يحاول استفزازه.
" لستُ بقاتل لذا لاتدعوني هكذا،أنا لا اعلم حتي لما انا هنا"
تحدث سيهون لينفجر تايونج ضاحكًا بقوة.
"حقًا! لقد وجدنا مايقارب العشر جثث مدفنون داخل حائط منزلك وجميعهم لهم صله بك، ولقدْ اعترفت سكرتيرة السيد جيون أن ابنته اختفت بعد ذهابها إليك وانك قمت بتهدديها بالقتل إذا وشت بكَ وماذا لست بقاتل، كيف لكَ أن تكون مضحك هكذا يارجل؟"
تحدث المحقق لي لينفجر ضحكًا بعدها وكم يكره سيهون الاستفزاز وكم أن تايونج سيده!.
"ليس لي دخل بهذا انا لما افعل شئ"
أجاب سيهون واثقًا.
"حقًا؟ سيهون فلنكن صريحين أن كل شئ مثبت عليك فادعنا لا نتعب أنفسنا، سأتركك الان ترتاح وغدا نكمل تحقيقًا"
قالها المحقق تايونج لينهي حديثه بتنهيدة وينهض ذاهبًا ولكن اوقفه صوت سيهون السائل.
"أنتظر،هل وجدتُها عندما قمت بالقبض علي؟"
أوقفه سيهون متسائلًا وهو يتمني بداخله ان يجيبه بنعم.
"بمن تقصد بحديثك؟ "
أجابه تايونج ويبدو الاستعجاب علي ملامحه فاهو يظن أن أنچل ماتت بالفعل!.
"أنچل أبنه السيد جيون"
أجاب سيهون والقلق يأكل تعابير وجه و لـقد لاحظه المحقق تايونج جيدًا وعلم أنه جاد بحديثه.
"ماذا تقصد بحديثك ألم تقتلها! "
تحدث تايونج وهو يقوم بالجلوس مجددًا.
"ولم سأفعلُ ذلك لقَد قلت لكَ إنني لمْ أقتل أحدًا ،تجاهل الامر من الواضح أنني اهذي بفعل التخدير"
أجاب سيهون عندما شعر انه يكاد يوقع بنفسه بقلقه الغبي.
"لقد أوقعت بكَ إذاً أنت اعترفت توًا انك تعرف أنچل وأنها كانت معكَ قبل أصابتك"
تحدث تايونج وهو يبتسم متشفيًا بالآخر.
رأي سيهون ان سكوته الان الحل الامثل لذا لم يجيبه.
"سيهون فالتعترف ودعنا نساعد بعضنا،حسنًا فالتخبرني كيف أصيبت برصاصة بذراعك إذا"
تحدث تايونج سائًلا أيّها بعدما أشارح سيهون بوجه بسبب أول حديثه.
"لقد كنت ألمع سلاحي وخرج رصاصة بالخطأ منه"
أجابه سيهون بصوت واثق كعادته متخطيًا حديث تايونج بشأن أعترافه.
"وهل الرصاصة جعلت المنزل رأسًا علي عقب والباب كان منفتحًا علي مسرعيه؟"
اجابه الآخر متسائلًا.
"لا اعلم رُبما دخل سارق وانا فاقد الوعي وحاول سرقتي، أرجوك أكاد افقد الوعي من كثرة تعبي هل لك ان تكمل تفاهاتك وقتًا آخر؟ "
أجاب سيهون محاولًا التملص من الحديث.
"حسنًا سأذهب ولكنني سآتي صباحًا لنكمل حديثنا،سيهون لقد وجدنا بصماتك علي جميع الجثث الذي وجدناها في منزلك أعترفت أم لا أنتَ المجرم أمام الجميع وستحاكم"
أجابه تايونج متنهدًا ليخرج من الغرفة.
SEHUN BOV.
خرج هذا الاحمق لاكمل التفكير في الحلقة المفقودة بالذي حدث اليوم، كيف عرف بارك تشانيول مكاني، لماذا أخذها معه لا أتذكر أننا كُنا أعداء قبلًا!، هل ربّما له عداوة مع سيد جيون!.
لقدْ تعبتُ التّفكير كلما أخرج من مصيبة تظهر مصيبة أكبر لتهشم حياتي المليئة بالبؤس.
من الواضح أنّها النهاية لقد بدأت حياتي بالبؤس لتنتهي به لماذا انا بمتفاجاه إذًا.
أنه من السخرية أن تنتهي حياتي بهذا الشكل، عشتُ وسأموت ضعيفًا دائمًا هذا ما انا فقط عليه!.
أغمضت عيني محاولًا الراحة قليلًا فاربما تكون الاخيرة قبل أعدامي!.
END SEHUN BOV.
لقدْ كانت إبتسامتي دومًا السبيل للهروب، إبتسامة تشوبها البهتان ويملئها الحزن .
الحل الأمثل للهروب من سؤال هل أنت بخير؟، لقدْ قُمنا بالإجابة بها برغم الالم.
لقدْ تظهرنا كما كنا نتظاهر صباحًا بعدم معرفتنا سبب عدم نومنا ليلًا.
ANGEL BOV.
غيبتُ عن الوعي بعد أن أمسكني الشخص الذي قام بتخديري وإصابة سيهون سابقاً.
أنا الان مستفيقة منذُ ما يقارب النصف ساعة لا أعلم متي الوقت، لا أعلم أين أنا ولا مع من حتي.
لستُ مقيّدة لذا تجولت في الغُرفة ليست كبيرةٌ ولكن كبيرة بالشكل الذي يجعل بها حمام خاص، لا يُوجد منفذ للهروب حتي الباب مؤصد لذا انا الان جالسة علي الفراش أنتظر أن يحدثُ شيئًا.
هل ربمًا سيهون بخير هل حدث له شئ، هل يتألم أم قبض عليه أم مات...
قاطع تفكيري الباب الذيّ فتح من قبل أحدهُم، نظرتُ إليه لأعلم أنه الطويل الذي يبدو رئيسهم.
"هالو أنچل صغيرتي"
بدأ حديثه بتنغيم أسمي مثل أغنية ما مشهورة تبدأ هكذا وختم حديثه بصغيرتي!.
"أين أنا ومن أنت"
أجبت مختصرة حديثي مع هذا الكائن، تقدم ليجلس أمامي ليمد يده القذرة باتجاهي لاحاول تفاديها ولكن يده اشتدت علي فكي أكثر.
"أنا بارك تشانيول لقدْ احبتتك منذ ثلاث سنوات تقريبًا وكنتُ أقوم بمراقبتك وبوم دخل الغبي كيم جونج إن إلي حياتكِ ثم المختل أوه سيهون لذا أسترجعت ممتلكاتي فقط، لا أحب الحديث كثيرًا لان بمرور الوقت سوف توضّح الامور لكِ"
تحدث وهو ينظر داخل عينايّ بعينيه الحادة الّتي تصيبني بالخوف، ماذا ثلات سنوات أراقب من قبل شخص ولم أشعر!.
"انا لست ولن أكون ممتلكات لتتنافسوا عليها جميعكم،وأريد أن ارحل من هنا الآن"
تحدثتُ بأنفعال وأنا أنظر إليه بغضب.
"ليس هُناك رحيل صغيرتي فلقد كثر الغياب، وفي الواقع ليس عليكِ أن تقولي جميعكم لان لم يعد هٌناك أحد غيري"
تحدث بسخرية بعدما ترك وجهي ولم أفهم ماذا يقصد بحديثه.
"ماذا تقصد! "
أجبت متسائلة.
"ياإلهي كم هذا مضحكًا لدرجة أنني لا أعلم كيف أخبركِ به، حسنًا هذا الغبي جونج إن قد أنتحر مساء البارحة وتم القبض علي سيهون وبالطبع بهذه الادلة سوف يعدم لذا فالنقل أن الاثنان ماتوا والقدر لما يبقي سواي"
بدأ حديثه ضاحكًا ليبدأ بتنظيم أنفاسه وإلقاء الصاعقات علي وماذا الذي يهذي به هذا.
"هل أنت ثمل وتهذي لا يمكن أن يحدث هذا لا لا"
تحدثت نافية بصراخ غير مصدقة لاشعر بالعالم يدورُ حولي وأقع مغشيًا علي.
END ANGEL BOV.
كلما رفعتُ يدي بغاية الوصول أجد ما يعثرني لأقع إلي عمق البحور!.
كان جالسًا يُفكر في هذه القضيّة الّتي أخذت من وقته وتفكيره الكثير، ذكر سيهون لأنچل أعطاه أمل أن أنچل حيه ولم تكن معه هل يعقل أنّها ضربته وهربت!،أسئلة كثيرة وأحتمالات أكثر ليقطع تفكيره مساعده الذي دخل ويبدو أن في جعبته حديث.
"ماذا هناك جوني"
تحدث تايونج متسائلًا.
"هُناك أحد يطلب مقابلتك ويقول أنه مساعد أوه سيهون الشخصي"
أجابه جوني عن سؤاله.
"مساعد سيهون الشخصي!،لما يُذكر لسيهون أن له مساعد حتي موظفينه ذكروا هذا!، أدخله جوني"
أجاب تايونج سائلًا نفسه ليأمر جوني بأدخله بعدها.
"تفضل بالجلوس هل لى بمعرفة كيف لك أن تكون المساعد الشخصي لاوه سيهون!"
أمر تايونج يشينغ بالجلوس عندما دخل ليبدأ بتحققه معه.
"في الواقع لم يكُن أحد يعلم أنني مساعده"
أجاب يشينغ ويبدو علي ملامحه التردد.
"إذًا معني أنك أتيت من نفسك أن هُناك شئ لتقوله يفيدنا في القضيّة "
تحدث تايونج وهو ينزع عدساته التي وضعها منذُ زمن ليركز جيدًا.
"في الحقيقة نعم ما سأخبرك به سيفيدك، في الواقع سيهون لم يرتكب جرائمه بذات نفسه"
بدأ يشينغ بالحديث الذيّ بدي لتايونج أنه فقط يدافع عن سيده.
"ماذا هل أحد أجبره زوجه ابيه الذي كانت تعذبه في صغره مثلًا"
تحدث تايونج بسخرية مولفًا جملة زوجة أبيه ليبين ليشينغ انه مُبتزل.
"المحقق تايونج انا لا أمزح بحق،هذا تقرير طبي يثبت أن سيهون يملك مرض نفسي"
تحدث يشينغ وهو يضع ملف ما أمامه.
"ماذا تقصد هل لديه أنفصام وأحد هذه الشخصيات التي تقتل؟"
تسأل تايونج بينما يدوم في ملاحظاته.
"لا سيهون مُصاب بمرض يسمي أنفصام البرانوي وهو يجعل الشخص ملازم بشعور أن الجميع يرغب في الانتقام منه وقتله لذا خوفه يجعله يقدم علي القتل بدون أن يشعر ،أنه يحدث عادتًا بسبب المعناه في سن الطفولة أو المراهقة ويلزم الشخص لا أعلم لمتي ولكن حتي هلاكه بالتأكيد، أن كنتُ لا تصدقني فاهذا الملف يحتوي علي تشخيصات اكثر من طبيب ويُمكنك التأكد من جميعهم علي صحة حديثي وبالطبع سوف تجعل طبيب خاصتك يشخص حالته"
تحدث يشينغ وهو يربت علي خصلاته من البؤس الذي يشعره.
"ولكن ماذا يجعل رجل أعمال ومحاضر وشخص أجنبي يُعاني بصغره"
تحدث تايونج متفاجئاً من الذي سمعته أذناه.
"لا أعلم ماضي سيهون لقد قلتُ لك جميع ما أعرفه ،هل لي أن أذهب الأن؟"
أجاب يشينغ وهو يشعر بالكثير من الثقل.
"نعم بالطّبع شكرًا علي تعاونك، بالطّبع نستطيع طلبك إذا أردنا بعد المعلومات سيد زانج يشينغ"
تحدث تايونج لينهض مصافحًا يشينغ.
"حسنًا محقق لي"
قالها ليخرج يشينغ.
"أسف سيهون لقدْ تعذبت كثيرًا وهذا أخر ألم أنا أعدك، أنه الحل الوحيد لتخفيف عذابك"
حدث يشينغ نفسه وهو يسير إلى مكان يجهله.
أنتهي~.
إذا كان هناك شخص جيدًا داخل حياتك فأعلم عزيزي فقط انه لم يظهر غريزته الحيوانية أتجاهك بعد.
•
•
•
"متي سيتمّ معافته ونستطيع تريحله علي قسم الشرطة لنحقق معه؟ "
سأل المحقق طويل القامة الممرضة التي للتو خرجت من غرفة سيهون.
"لقد تم تضميد الجرح ونقل الدم له عندما آتي وهو الآن إستفاق ولقدْ غيرت له جرحه مجددًا لانه اصيب بنزيف وهو الآن بخير، فقط يحتاج للتغير علي الجرح كل مدة وسيكون بخير"
أجابت الممرضة عليه.
"حسنًا شكرًا لكِ "
أجابها المحقق بابتسامة لتنحني احترامًا له وتذهب لاستكمال عملها ليلتفت الآخر مدلفًا إلي الغُرفة الذي كان يقف أمامها.
جلس مقابل المستلقي علي فراشه ينظر إليّ الحائط غارقًا في أفكاره.
"مرحبًا أنا المحقق لي تايونج المسئول عن قضيتك هل لي ببعض الحديث معكَ "
تحدث المحقق لي تايونج بغرض لفت إنتباه الآخر.
"الأ يوجد أحترام للمريض هنا؟ "
أجاب سيهون عليه ليبتسم له تايونج بسخرية فالقد قابل من هذا الكثير.
"أسف فلقد أصبحتُ لا أهتم بهذه الأشياء منذ أصبحتُ محققًا "
قالها بإبتسامة وهو يضع قدمًا علي الآخرة.
"اللذين يرشدوا الشعب إلى القانون غير ملتزمون به كم هذا مخذي بحق! "
أجاب سيهون ساخرًا.
"لقد ضيعت الوقتُ مع قاتل بما فيه الكفاية لذا لنبدأ"
أجاب تايونج محاولًا تمالك أعصابه لانه يعلم جيدًا أن سيهون يحاول استفزازه.
" لستُ بقاتل لذا لاتدعوني هكذا،أنا لا اعلم حتي لما انا هنا"
تحدث سيهون لينفجر تايونج ضاحكًا بقوة.
"حقًا! لقد وجدنا مايقارب العشر جثث مدفنون داخل حائط منزلك وجميعهم لهم صله بك، ولقدْ اعترفت سكرتيرة السيد جيون أن ابنته اختفت بعد ذهابها إليك وانك قمت بتهدديها بالقتل إذا وشت بكَ وماذا لست بقاتل، كيف لكَ أن تكون مضحك هكذا يارجل؟"
تحدث المحقق لي لينفجر ضحكًا بعدها وكم يكره سيهون الاستفزاز وكم أن تايونج سيده!.
"ليس لي دخل بهذا انا لما افعل شئ"
أجاب سيهون واثقًا.
"حقًا؟ سيهون فلنكن صريحين أن كل شئ مثبت عليك فادعنا لا نتعب أنفسنا، سأتركك الان ترتاح وغدا نكمل تحقيقًا"
قالها المحقق تايونج لينهي حديثه بتنهيدة وينهض ذاهبًا ولكن اوقفه صوت سيهون السائل.
"أنتظر،هل وجدتُها عندما قمت بالقبض علي؟"
أوقفه سيهون متسائلًا وهو يتمني بداخله ان يجيبه بنعم.
"بمن تقصد بحديثك؟ "
أجابه تايونج ويبدو الاستعجاب علي ملامحه فاهو يظن أن أنچل ماتت بالفعل!.
"أنچل أبنه السيد جيون"
أجاب سيهون والقلق يأكل تعابير وجه و لـقد لاحظه المحقق تايونج جيدًا وعلم أنه جاد بحديثه.
"ماذا تقصد بحديثك ألم تقتلها! "
تحدث تايونج وهو يقوم بالجلوس مجددًا.
"ولم سأفعلُ ذلك لقَد قلت لكَ إنني لمْ أقتل أحدًا ،تجاهل الامر من الواضح أنني اهذي بفعل التخدير"
أجاب سيهون عندما شعر انه يكاد يوقع بنفسه بقلقه الغبي.
"لقد أوقعت بكَ إذاً أنت اعترفت توًا انك تعرف أنچل وأنها كانت معكَ قبل أصابتك"
تحدث تايونج وهو يبتسم متشفيًا بالآخر.
رأي سيهون ان سكوته الان الحل الامثل لذا لم يجيبه.
"سيهون فالتعترف ودعنا نساعد بعضنا،حسنًا فالتخبرني كيف أصيبت برصاصة بذراعك إذا"
تحدث تايونج سائًلا أيّها بعدما أشارح سيهون بوجه بسبب أول حديثه.
"لقد كنت ألمع سلاحي وخرج رصاصة بالخطأ منه"
أجابه سيهون بصوت واثق كعادته متخطيًا حديث تايونج بشأن أعترافه.
"وهل الرصاصة جعلت المنزل رأسًا علي عقب والباب كان منفتحًا علي مسرعيه؟"
اجابه الآخر متسائلًا.
"لا اعلم رُبما دخل سارق وانا فاقد الوعي وحاول سرقتي، أرجوك أكاد افقد الوعي من كثرة تعبي هل لك ان تكمل تفاهاتك وقتًا آخر؟ "
أجاب سيهون محاولًا التملص من الحديث.
"حسنًا سأذهب ولكنني سآتي صباحًا لنكمل حديثنا،سيهون لقد وجدنا بصماتك علي جميع الجثث الذي وجدناها في منزلك أعترفت أم لا أنتَ المجرم أمام الجميع وستحاكم"
أجابه تايونج متنهدًا ليخرج من الغرفة.
SEHUN BOV.
خرج هذا الاحمق لاكمل التفكير في الحلقة المفقودة بالذي حدث اليوم، كيف عرف بارك تشانيول مكاني، لماذا أخذها معه لا أتذكر أننا كُنا أعداء قبلًا!، هل ربّما له عداوة مع سيد جيون!.
لقدْ تعبتُ التّفكير كلما أخرج من مصيبة تظهر مصيبة أكبر لتهشم حياتي المليئة بالبؤس.
من الواضح أنّها النهاية لقد بدأت حياتي بالبؤس لتنتهي به لماذا انا بمتفاجاه إذًا.
أنه من السخرية أن تنتهي حياتي بهذا الشكل، عشتُ وسأموت ضعيفًا دائمًا هذا ما انا فقط عليه!.
أغمضت عيني محاولًا الراحة قليلًا فاربما تكون الاخيرة قبل أعدامي!.
END SEHUN BOV.
لقدْ كانت إبتسامتي دومًا السبيل للهروب، إبتسامة تشوبها البهتان ويملئها الحزن .
الحل الأمثل للهروب من سؤال هل أنت بخير؟، لقدْ قُمنا بالإجابة بها برغم الالم.
لقدْ تظهرنا كما كنا نتظاهر صباحًا بعدم معرفتنا سبب عدم نومنا ليلًا.
ANGEL BOV.
غيبتُ عن الوعي بعد أن أمسكني الشخص الذي قام بتخديري وإصابة سيهون سابقاً.
أنا الان مستفيقة منذُ ما يقارب النصف ساعة لا أعلم متي الوقت، لا أعلم أين أنا ولا مع من حتي.
لستُ مقيّدة لذا تجولت في الغُرفة ليست كبيرةٌ ولكن كبيرة بالشكل الذي يجعل بها حمام خاص، لا يُوجد منفذ للهروب حتي الباب مؤصد لذا انا الان جالسة علي الفراش أنتظر أن يحدثُ شيئًا.
هل ربمًا سيهون بخير هل حدث له شئ، هل يتألم أم قبض عليه أم مات...
قاطع تفكيري الباب الذيّ فتح من قبل أحدهُم، نظرتُ إليه لأعلم أنه الطويل الذي يبدو رئيسهم.
"هالو أنچل صغيرتي"
بدأ حديثه بتنغيم أسمي مثل أغنية ما مشهورة تبدأ هكذا وختم حديثه بصغيرتي!.
"أين أنا ومن أنت"
أجبت مختصرة حديثي مع هذا الكائن، تقدم ليجلس أمامي ليمد يده القذرة باتجاهي لاحاول تفاديها ولكن يده اشتدت علي فكي أكثر.
"أنا بارك تشانيول لقدْ احبتتك منذ ثلاث سنوات تقريبًا وكنتُ أقوم بمراقبتك وبوم دخل الغبي كيم جونج إن إلي حياتكِ ثم المختل أوه سيهون لذا أسترجعت ممتلكاتي فقط، لا أحب الحديث كثيرًا لان بمرور الوقت سوف توضّح الامور لكِ"
تحدث وهو ينظر داخل عينايّ بعينيه الحادة الّتي تصيبني بالخوف، ماذا ثلات سنوات أراقب من قبل شخص ولم أشعر!.
"انا لست ولن أكون ممتلكات لتتنافسوا عليها جميعكم،وأريد أن ارحل من هنا الآن"
تحدثتُ بأنفعال وأنا أنظر إليه بغضب.
"ليس هُناك رحيل صغيرتي فلقد كثر الغياب، وفي الواقع ليس عليكِ أن تقولي جميعكم لان لم يعد هٌناك أحد غيري"
تحدث بسخرية بعدما ترك وجهي ولم أفهم ماذا يقصد بحديثه.
"ماذا تقصد! "
أجبت متسائلة.
"ياإلهي كم هذا مضحكًا لدرجة أنني لا أعلم كيف أخبركِ به، حسنًا هذا الغبي جونج إن قد أنتحر مساء البارحة وتم القبض علي سيهون وبالطبع بهذه الادلة سوف يعدم لذا فالنقل أن الاثنان ماتوا والقدر لما يبقي سواي"
بدأ حديثه ضاحكًا ليبدأ بتنظيم أنفاسه وإلقاء الصاعقات علي وماذا الذي يهذي به هذا.
"هل أنت ثمل وتهذي لا يمكن أن يحدث هذا لا لا"
تحدثت نافية بصراخ غير مصدقة لاشعر بالعالم يدورُ حولي وأقع مغشيًا علي.
END ANGEL BOV.
كلما رفعتُ يدي بغاية الوصول أجد ما يعثرني لأقع إلي عمق البحور!.
كان جالسًا يُفكر في هذه القضيّة الّتي أخذت من وقته وتفكيره الكثير، ذكر سيهون لأنچل أعطاه أمل أن أنچل حيه ولم تكن معه هل يعقل أنّها ضربته وهربت!،أسئلة كثيرة وأحتمالات أكثر ليقطع تفكيره مساعده الذي دخل ويبدو أن في جعبته حديث.
"ماذا هناك جوني"
تحدث تايونج متسائلًا.
"هُناك أحد يطلب مقابلتك ويقول أنه مساعد أوه سيهون الشخصي"
أجابه جوني عن سؤاله.
"مساعد سيهون الشخصي!،لما يُذكر لسيهون أن له مساعد حتي موظفينه ذكروا هذا!، أدخله جوني"
أجاب تايونج سائلًا نفسه ليأمر جوني بأدخله بعدها.
"تفضل بالجلوس هل لى بمعرفة كيف لك أن تكون المساعد الشخصي لاوه سيهون!"
أمر تايونج يشينغ بالجلوس عندما دخل ليبدأ بتحققه معه.
"في الواقع لم يكُن أحد يعلم أنني مساعده"
أجاب يشينغ ويبدو علي ملامحه التردد.
"إذًا معني أنك أتيت من نفسك أن هُناك شئ لتقوله يفيدنا في القضيّة "
تحدث تايونج وهو ينزع عدساته التي وضعها منذُ زمن ليركز جيدًا.
"في الحقيقة نعم ما سأخبرك به سيفيدك، في الواقع سيهون لم يرتكب جرائمه بذات نفسه"
بدأ يشينغ بالحديث الذيّ بدي لتايونج أنه فقط يدافع عن سيده.
"ماذا هل أحد أجبره زوجه ابيه الذي كانت تعذبه في صغره مثلًا"
تحدث تايونج بسخرية مولفًا جملة زوجة أبيه ليبين ليشينغ انه مُبتزل.
"المحقق تايونج انا لا أمزح بحق،هذا تقرير طبي يثبت أن سيهون يملك مرض نفسي"
تحدث يشينغ وهو يضع ملف ما أمامه.
"ماذا تقصد هل لديه أنفصام وأحد هذه الشخصيات التي تقتل؟"
تسأل تايونج بينما يدوم في ملاحظاته.
"لا سيهون مُصاب بمرض يسمي أنفصام البرانوي وهو يجعل الشخص ملازم بشعور أن الجميع يرغب في الانتقام منه وقتله لذا خوفه يجعله يقدم علي القتل بدون أن يشعر ،أنه يحدث عادتًا بسبب المعناه في سن الطفولة أو المراهقة ويلزم الشخص لا أعلم لمتي ولكن حتي هلاكه بالتأكيد، أن كنتُ لا تصدقني فاهذا الملف يحتوي علي تشخيصات اكثر من طبيب ويُمكنك التأكد من جميعهم علي صحة حديثي وبالطبع سوف تجعل طبيب خاصتك يشخص حالته"
تحدث يشينغ وهو يربت علي خصلاته من البؤس الذي يشعره.
"ولكن ماذا يجعل رجل أعمال ومحاضر وشخص أجنبي يُعاني بصغره"
تحدث تايونج متفاجئاً من الذي سمعته أذناه.
"لا أعلم ماضي سيهون لقد قلتُ لك جميع ما أعرفه ،هل لي أن أذهب الأن؟"
أجاب يشينغ وهو يشعر بالكثير من الثقل.
"نعم بالطّبع شكرًا علي تعاونك، بالطّبع نستطيع طلبك إذا أردنا بعد المعلومات سيد زانج يشينغ"
تحدث تايونج لينهض مصافحًا يشينغ.
"حسنًا محقق لي"
قالها ليخرج يشينغ.
"أسف سيهون لقدْ تعذبت كثيرًا وهذا أخر ألم أنا أعدك، أنه الحل الوحيد لتخفيف عذابك"
حدث يشينغ نفسه وهو يسير إلى مكان يجهله.
أنتهي~.
Коментарі