Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
The End
Special part
Special part
جئتُ بعين مغرقة بلدموع و إشتقت إليكم وإلي التحديث في أيقونة القتل، مبادئيًا شكرًا من كل قلبي علي الدعم الكبير اللي إتقدم لأيقونة ومازال لحد دلوقتى ومكنتش متخيّلة إن دة يحصل حقيقي وبالذات في أول رواية وبتمني لو تقدروا تدعموني في كافيين و روايتي الجديدة اللي هتنزل، حقيقي أيقونة القتل ومعاجبينها بيعنولي كتير ❤️.

يُمكنكم إن تشاركوني بأي إنتقاد أو رأي علي الإنستجرام فهذا يسعدني ❤.
https://instagram.com/yara.s.farouk?igshid=dddh2a9i1kcc

                                 —

الرواي:

"عرفنا بنفسك"
تحدثت الصحفية موجهة حديثها للجالس أمامها.

"مرحبًا انا أوه سيهون ،تشرفتُ بكِ"
فأجابها بأدب جالسًا يعانق قدميه سويًا.

"هل تحب إن تُخبرنا بسنواتك الذي كنتُ مختفي بها ام بمخططك للعودة أولًا"
تسألت الصحفية.

"بالواقع إنني لا أحب إن اتحدث عن الماضي ولكن بفضل الظروف قررتُ أن اتقبل هذا من أجل العودة، الإشاعات التي تخصني منذُ 6 سنوات لن اجيب عنها سوى إشاعة واحدة وهي إنني مكثت بمصحة نفسية لمدة 3 سنوات وبالفعل بعدما خرجتُ تطلب مني إن أجلس بمركز تأهيل لبضعة أشهر"
تحدث سيهون موضحًا ما حدث في زمن آخر لم يفضل الحديث بسبب مكوثه بالفعل عند دخول سيهون المشفي قاموا بإخفاء سبب دخوله وكان التحقيق سريًا وقد تم إسكات بعد الصحفيين ببعض المال.

"إذًا هذه الإشاعة صحيحة؟ "
تسألت الصحفية متفاجئة فهذا خبر حصري بالنسبة لها سيتسبب لصحيفتهم بالكثير من المكسب.

"بالفعل صحيحة "
أومي سيهون برأسه مؤكدًا إجابته.

"إذًا هل إنتَ بخير الآن؟ "

"بالفعل لقدْ تم شفائي كاملًا"
تسألت ليقوم بإجابتها بجميع من يملك من ثقة.

"نحنُ شاكرين لهذا، هل يمكنكَ إن تُخبرنا كيف إستطعت تخطي هذه العقوبات؟ وكيف كنتَ تعيش طوال هذه المدة"
طمعت هذه الصحفية في تلقي المزيد من المعلومات ولم يبخل سيهون عنها، فقد قرر إنها ستكون المقابلة الاولى و الاخيرة لإيقاف الشائعات وإعلان عودته بشركته الخاصة.

"الثلاثة سنوات بالمشفى كنتُ بها وحدي بالحقيقة كنتُ استسلمت وقتها وكنتُ اعامل كالميت ،بيوم ما أرسل لي ظرفًا مغلفًا لم أكن أعلم المرسل حينها وهذا الشيء جعلني أشعر بوجودها وأنا أظن إنها رحلت وعندما خرجتُ قابلتها وكانت تنتظرني، قرارنا وقتها إننا سنحاول النجاة سويًا فالذي مرت هي به ليس بقليل ،كانت معي وقت التأهيل الذي تلقيته و تزوجنا ونملك طفلة بالواقع الأن"
تذكر سيهون الظرف الذي وصله بعد بضعة أشهر من دخلوه للمشفي وكان يحتوي على مسجل به أغنية، كانت تعبر عن شعورهم وإن الشمس سوف تُشرق فقرر إنتظار الشروق.

"ما إسم الصغيرة؟ "

"مين سو"
تسألت ليجيبها مبتسمًا فيوم مولدها الاول يُصادف اليوم .

"بالواقع إن الجّميع متحمس لرجعوك بعد إختفائك و وفاة السيد أوه فهل تصرح لنا عن بعض مخططاتك لشركتك الجديدة؟ "
شعر بالضيق من ذكر والده.

"سأعلن عن كل شيء بأول إجتماع بالفعل "
أجابها رافضًا بصيغة لم تقوم بإحراجها.

"آسفة إن كثرت من الاسئلة ولكن هل لي بآخر سؤال ،ماذا كنتُ تفعل من نشاطات أو عمل فترة إختفائك؟ "
تسألت خاتمة لأسالتها.

"كنتُ أدير متجر زهور مع زوجتيّ "
فأجابها مبتسمًا يتذكر وجه أنچل عند ذكره للزهور.

"هذا بعيد جدًا عن شخصية ومجال عمل سيد أوه سيهون بالواقع! "
تفاجئت من جوابه ليبتسم فكيف لتغيرها عليه يكون ظاهر للجميع هكذا.

"احيانًا يرغب الإنسان بالخروج عن نطاق حياته "
أجابها منهيًا حديثه.

"هذا صحيح، شكرًا لكَ سيد سيهون علي هذه المقابلة، لقد تشرفنا بالعمل معكَ"
شكرته لتختم هذه المقابلة.

                                  —

"جونغ إن أيّها الوغد لماذا تأخرت فلتحضر الكعكة وتأتي فورًا"
صرخت عندما أجاب جونغ إن علي الهاتف ليبعد الهاتف عن أذنيه فهو يعلم إنها ستكون غاضبة هكذا فهو متأخر بساعة عن معاده.

"سأحتاج زرع قوقعة قريبًا بسبب إستخفافك بتحمل أذناي لصراخك عزيزتي"
تحدث مازحًا كعادته.

"أنتَ تمازحني والآخر لا يجيب علي هاتفه وانا ويشينغ من يقع علي عاتقنا جميع العمل"
تنهدت لتجيبه وهي تقوم بإطعام صغيرتها الذي تتذمر بذأت الوقت.

"أنچل لقد أتممت تزين المكان هل أذهب للإهتمام بالمتجر حالما تنتهي؟ "
دخل يشينغ الغُرفة يسألها ليسمعه جونغ إن من الهاتف ضاحكًا بسخرية.

"المسكين صديقه يجعله خادمًا لزوجته عندما يختفي"
تحدث مازحًا .

"نعم فلتفعل يشينغ، كاي يقول عنك خادمًا"
فأجابته وعند سماعها لحديث جونغ إن قررت إن تجعله يندم علي تأخره.

"أخبريه إنني سوف أقتله عندنا يصل إلى هُنا "
صرخ يشينغ حتي يستطع سماعه الآخر.

"أظنّ إنّك علمت ماذا قال؟ "
تسألت صارخة لتقفل الهاتف بوجهه.

                                  —

يستطع الوقت إن يغيّر الكثير كما قادر على تغير البشر ،كان هذا الوقت لتغيرهم جميعًا.
كم كان هُناك وقت جعل منهم اليأسَ والمنتحر والخادم والقاتل وهناك وقت جاء آخر لجعلهم عائلة تحاول النجاة سويًا.

اعطي ذاتك الفرصة للتغير قبل إن تتقبل الخسارة ،
هل أنتَ تتقبل الهزيمة بالفعل؟ رُبما هذه مُجرد راحة تطلبها ذاتك للتكملة فلما الإستسلام؟.

                                    —

"أشعرُ بالتعب"
تحدث سيهون محادثًا أنچل وهو يجلس علي فراشهم.

"كيف كان يومك ؟"
تسألت تجلس بجانبه.

"متعب.."
إختصر إجابته مقتربًا منها يضع رأسه بين رقبتها.

"اليوم مولد صغيرتنا سيهون"
تحدثت تشعر برغبة بالبكاء فكيف يمر الوقت من بين ايدينا.

"لقد مر الوقت لذا لا تجعل الماضي يؤثر علي بدايتك"
تحدثت تمرر أصابعها بين خصالاته.

"إنّني خائف "
فأجابها يضمها لصدره أكثر .

"خائف من عودتي بقدر ثقتي بالمقابلة اليوم"
أكمل متنهدًا.

"هل هذا السبب الوحيد عزيزي؟ "
سألته فهي تعلم إن هذا ليس السبب الوحيد.

"لا أريد رؤيتها أنچل"
اختنق بكلامته فهو يكره تذكر الماضي.

"سيهون لقد اتّفقنا إننا سنتخطى هذا، إنها والدتكَ ولم ترك منذُ سنوات ولم تراني انا ومين سو من قبل!  إنهم بضعة ساعات "
رفعت ذقنه تجعله ينظر لعيناها مترجيته بنظارتها.

"أريد أن أغفو قليلًا حتى موعد الحفل"
فأجابها ليلتفت معطيها ظهره.

"لن تحل الأمور بهروبك هكذا "
تحدثت منفعلة فهو علي هذا الحال دومًا.

"كفاكِ تعلمين أنني لم ولن اتخطي، لقدْ شُفيت ولكني لم اتخطي ولن اقوم مسامحتهما... الم تستطع أخذي معاها عند رحيلها؟ لم تكُن هذه حياتي ولن أصبح القاتل أمام الجميع، إنني خائف دومًا ما كنتُ خائف مني وخائف عليكم من ذاتي لم ولن أعطي ذاتي الامان من قبل فهل تريديني الآن مسامحتها علي هذا؟ وبالاخير لقدْ مات الآخر ويذكر علي لسان الاخريين بالشهرة والخير وانا مازلتُ القاتل حتى لو صمت الجميع بوجودي،فقط لو تعلمي كم أشعر بالذنب حول الجميع ..كيف أشعرُ بالذنب بإتجاهكِ إنتِ وصغيرتي... إنّني لا أستطيعُ النوم ليلًا"
نهض منفعلًا يصرخ بها .

"سيهون اهدأ !"
إقتربت تأخذه بين ذراعها فهي تعلم أنه لا يقصد الغضب منها وهذه النوبات تحدث بسبب الأعراض الجانبية للأدوية.

ربما إنتهت القصة ولكن أثرها مازال هنا، الذكريات الحزينة مثل الجرح فلقد شُفيت ولكن أثرها لأزال هنا عندما تنظر للمرآة سيراودك الألم ذاته مُجددًا
،ستحزن لوجود ندوب.

مازال الذنب يتأكل بسيهون فلذي حدث ليس بمزحة، لن يظهر قوس القزح فور توقف المطر الأمر يحتاج الوقت.

إحتاج الجميع الوقت ليتعافي ولكن لازال الأثر هُنا عندما ننظر له فيجب إن نتذكر وبعدها نقف مجددًا لنكمل الحياة.

"كن واثق إنني دومًا ما أشعرُ بكَ بكل نفس تستنشقه، أعلم إنني واثقةٌ إنّك قادر علي التخطي ..إن لم أكن أفعل لما قررتُ السعي خلفك طوال هذه السنوات، لقدْ أخبرتكَ تقررًا إنّني أحبك وسأظل معك أحاول إخراجك من ذكرياتك الذي تلتهم روحك، سأظل انا وصغيرتنا داعمين وفخور بكَ للأبد سيهون! "

تحدثت تضمه لها أكثر مربطة فوق رأسه ،كلامتها أشعرته بالكثير لذا أخد يجهش بالبكاء بين يديها.

"سولار هُنا "
بعد مرور بعض الدقائق تحدث جونغ إن من خلف الباب يعلمهم بقدوم سولار.

"حسنًا إنني قادرة "
فأجابته بصوت منخفض خوفًا عن إستيقاظ سيهون بجانبها.

ربتت علي خصلاته لتنهض خارجة للمعتوه الأخر كم يدعونه فيما بينهم.

"هل نام بالفعل! "
تسأل وهو يري سيهون نائمًا عند فتحها الباب.

"نعم دعه قليلًا حتي يأتي الأخرين فاليوم سيكون حافل"
ساروا خارجين للباقي فالتجهيزات بجنينة المنزل.

"هل ستأتي والدته؟ "
تسأل متوقعًا السبب.

"لقدْ أخبرتني أنها ستحاول "
فأجابته متنهدة.

"تعلمين إن سيهون لن يرحب بالفكرة فلما فعلتي هذا! "
تنهد جونغ إن فلقد إنزعج لأجل الآخر بسبب إصرار أنچل علي هذا الشيء.

"يجب الوصول لشيء بالفعل ..يكفي تهربًا"
تحدثت لتشعر بهاتفها يحثها علي وصول رسالة نصية لتخرجه ناظرة له لبعض الوقت.

"أظنّ إنها قررت المبادرة بالهرب لهذه المرة! "
تحدثت متنهدة واضعة الهاتف بوجه الآخر تريه الرسالة المبعوثة من والدة سيهون تعتذر عن عدم استطاعتها بالقدوم.

"أظنّ هذا أفضل"
فأجابها لتقوم بالصراخ ليجري هاربًا منها قبل تعرضه للضرب.

                                   —

تفكير جونغ إن:

قررتُ التخلّي.. التخلّي لسعادتها، ظللتُ أسمع بكائها عليه لمدة 3 سنوات بالفعل!.

كنتُ أعلم إن ليس لي فرصة بالفعل منذُ البداية، لن أنكر إنني لم أفكر بها ،بإنني لم أقل بكل مرة تبتسم له "لماذا لم أكن أنا! " ، لقدْ حفظت عليها له فقط لا غير.

لقدْ أحببت بمفردي.. تخليت بمفردي وتألمت علي فراقها بمفردي أيضًا.

أتذكر بمرة ثملت أثناء الشرب مع سيهون ولقد تحدثتُ عن كم أشتاق لها وقد قام بلكمي حتى فقداني للوعي يومها!.

لقدْ نسيتها ولكني لم أستطيع أن أحب مجددًا، الحب جميل ولكنه مر ..ستظلّ تتجرعه حتى كفايتك منه علي حسب شريكك الذي سيخفف عنك مرارته أم سيظل يسقيك أياه بصمت.

لستُ بسعيد ولكني سأكونُ أفضل من بقائنا سويًا وقلبها ليس لي، ربما أفكر إنني لم أحب بقدرها ولكني أعلم إنني عندما أجد شخص يُحبني لن أتركه.

بالواقع أشعرُ إنني تخطيت بالفعل ولكنني مازلت وحيد لذا سأدرك عندما أجد آخري.

"لماذا تأخرت يا أبي؟ "
جرت أنچل الواقفة بجانبي بإتجاه سيد جيون الذي وصل لتوه.

"مرحبًا سيد جيون، سولار من تكن الواقفة بجانب؟ "
رحبت به لأنظر بأتجاه الواقفة بجانب سولار الذي أجهلها فمن المفترض الحفل للعائلة وبالفعل نحنُ لا نختلط بالغرباء فمن هي حتى تحضر بموجود الجميع!.

"دومًا ما تكن متأخرًا إنّها جينا ،عيّنت منذُ أسبوع بمحل الورود "
فأجابني يشينغ ساخرًا من خلفي يعرفني عليها.

"مرحبًا تشرفتُ بكِ أنا جونغ إن ويمكنك مناداتي بكاي"
مددت يدي مصافحًا إيها، إنها جميلة حقًا وملامحها ترغمني بالنظر إليها أكتر ففسرت نظارات يشينغ لها أظن إنه وجد النجاة بالفعل.

"تشرفتُ انا جينا"
إبتسمت بخفّة تجيبني لأشعر بالراحة المنبعثة منها.

إنتهي تفكير جونغ إن.

                                   —
تفكير أنچل:

-مرحبًا انا ذاتك المتعبة فهل لي ببعض الراحة؟ .

ببعض الاوقات تستيقظ وتجد أن حياتك فارغة ولا رغبةً لديكَ بالمواصلة وستقوم بسؤال ذاتك هل أنتَ بالمكان الصحيح؟ هل ما أفعله يفيد؟، إذًا لم أنا وحيد ولم أبتعد عني الجميع؟.

-مرحبًا انا ذاتك المتعبة فهل لي ببعض الراحة؟ .
ستجد هذه الإجابة من نفسك، لن تجيبك بالواقع ولكن هذا سيظهر علي أشكال عدة مثل عدم فعلك لشيء سوى البكاء وعدم محادثتك لأحد ومرضك المستمر والكثير.

ولكن لا تيأس فقط أعطي ذاتك الراحة الذي تتطلبها .

قررتُ الإنتظار ومحاولة النجاة معه، لم يكن بالشيء السهل فماذا أسوأ من الإنتظار وحيدًا بدون علم القادم .

مازلتُ نادمًا علي قتل بارك تشانيول ولكني إن لم أفعل لا أعلم ماذا كان سيحدثُ لي وقتها ،لم أكن بوعي بالفعل يومها ولقد أخذت بعض الوقتُ أتعافي من الصدمة الذي أصابتني وقتها ولم يخرج سر قتلي لتشانيول بيني انا وسيهون وجونغ إن ويشينغ.

لقدْ عثروا عليه بالفعل والشرطة لم تغض بالتحقيق بسبب كثرة جرائم تشانيول الذي أتضح إنهم كانوا يسعون لوقوعه بالفعل، لم يجدوا دليل بفضل يشينغ وجعل رجال بارك صامتين ببعض المال انني لم أرحل معه ولشكوكم ب أعدائه الكثر لم تكن العين على لينتهي الأمر بقضية إنتحار.

لقدْ مررتُ بالكثير لجعل سيهون أفضل ولخلق هذه الاسرة وجلب مين سو للحياة تطلب مني الكثير من الجهد.

"بماذا شردتي؟"
سألني سيهون من خلفي ليخرجني من شرودي.

"لا شيء لنطفئ الشموع"
أبتسمت واقفة ليأتي الجميع مقتربين وبين ايدي جونج إن فتاة العيد ميلاد.. صغيرتي.

أبتسمت بوجود الجميع هُنا شاكرة الله علي اعطائنا الراحة بعد الكثير من التعب.

إنتهي تفكير أنچل.


                             إنتهي~

                   إنتهت أيقونة القتل ~

© Yara Samir,
книга «ايقونة القتل||killing icon».
Коментарі