Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
The End
Special part
Part 2
لقدْ كنتُ منطفئ ولكنكِ أنرتي عتمتي.
لقدْ رحل الجميع عني بدون أن أفعل شيء.
ولكنكِ لم ترحلي بعد أن عرفتي أنني وحشًا.
أردتي أن ترحلي؟ ولكنني لن أتركك.

                                    •
                                    •
                                    •

كان يتعرق ويلهث بشدة ويتمتم بكلام غير مفهوم.
ماذا يحدُث لا يعلم ، انه يري كل شئ اسود ويسمع اصوات صراخ صادرة من حيث لا يدري .
استقام فجاه وهو يلهث وعلم أنه مجرد كابوس من كوابيسه السوداوية .
أنه يعيش كابوسًا وهو واعى وهو بغير وعيه.

SEHUN BOV.
إستيقظت علي أحد الكوابيس التي تأتيني دائمًا وأنا ألهث واتعرق ،نظرت في الهاتف وجدت الساعة السادسة صباحًا لانهض واستحم ثم ذهبتُ لممارسة الرياضة خارجًا .

عندما عدت ذهبتُ إلى هذا الحثالة الذي في القبو.
"مرحبًا عزيزي "
تحدثت وانا أتقدم منه وهو يأن أرضًا ،جلستَ انحني أمامه ،حقًا أنني أشعر بالنشوة وأنا أراه يتألم .

"مارأيك في وجبة إفطار خاصة مني لكَ"
تحدثُ وانا أستقيم متجهًا أحضر سكين من الطاولة التي بزاوية الغرفة واخذت أقترب منه ثم جلست مجددًا وأنا أري في عيناه مشاعر الرعب مني ، طعنته في كتفه مرة..اثنتان ..ثلاثة وانا استمتع بصراخه في اذني حتي وصلت لعشرة طعنة.

"فالتنعم بالجحيم أيها اللعين"
تحدثت ثم نظرت لعيناه فابتسمت وانا اطعنه الطعنة الأخيرة في قلبه .
لقدْ أصبحتُ ملئ بالدماء رائع .
END SEHUN BOV.

لقدْ كان ملئ بالعرق وهو يحفر في هذا الحائط .

كانت تسير في حديقة الجامعة بملل لأن سولار لم تأتي اليوم .

شعرت بأحد ينزع سماعات الأذن من أذنيها ليخرجها من شرودها فرفعت رأسها.
"كاي فلتقف عن ازعاجي "
تحدثت بأنزعاج علي وجها.

"لا أستطيع ولكن سوف اتوقف ولكن لدي شرط"
تحدث بإبتسامة عابثة.

"وماذا يكون"
فأجابته بتسأل.

"أن نتواعد"
تحدث ببتسأمة يمثل بها البراءة.

"في أحلامك"
تحدثت لتنهض حتي تذهب ولكنه وقف أمامها يحاصرها.

"أرجوكِ فلتفكري قليلًا لا ترفضيني بدون سبب أنني احبكِ"
تحدث يحاول أقنعها.

"أنتَ لا تحبني أنتَ تريدُ أن تتسلي وهناك فرق"
تحدثت تحاول أبعاده عن طريقها.

"حقًا لقدْ تغيّرت فل تجربيني"
أجابها بعبوس ظاهر علي ملامحه.

"كاي لدي محاضرة ابتعد"
أجابته بملل.

"إنا أيضًا فلنذهب سويًا"
أجابها مبتسمًا لأنها نادته بكاي وليس جونج إن.

                                    _

كان يمشي في روق الجامعة رافعًا رأسه لأن لديه محاضرة ،لاحظ هذان اللذين يحدثوا الإزعاج في الروق وهي تمشي تصرخ بالذين يمسك بيديها كلما دفعته.
"ياكاااي اترك يدي أبتعد استطيع السير بمفردي "

انهم حقًا مزعجين هذه جامعة وليست مكان للمشاغبة وعلي تذكره أنها الفتاه التي أصدمت به إذًا لديها محاضرة معه الان.

"أنتم فالتتوقفوا عن الإزعاج،هذه جامعة وليست مكان للتنزه "
تحدث سيهون بملامح صارمة.

"ليس من شأ.. "
كاد جونج إن نطقها ولكن أنچل وضعت يديها علي فمه لتسكته.

"نعتذر دكتور أوه"
تحدثت وهي تنحني وتسحب كاي من كتفه وتذهب.

"يا كيف لكَ أن تقول هذا ،لنذهب هيا سوف نتأخر"

دخلوا من الباب الخلفي للقاعة قبل ان يلأحظهم وهو يدخل من باب القاعة الامامي.

بدأت المحاضرة وهي تحاول أن تركز ولكن كاي يزعجها من وقت للآخر وحتي أقسمت أنها لن تحضر معه محاضرة مرة أخري .
"أنچل مارأيك أن تأتي الحفل الذي اقيمه في منزلي في العطلة"
تحدث بصوت منخفض حتي لايسمعه أحد.

"لا أعلم "
أجابته بملل وهي تحاول التركيز.

"هيّا لا تكوني مملة"
تحدث بضجر.

"أنتم إلى الخارج "
تحدث سيهون بعد أن توقف عن الحديث مشيرًا أياه.

"دكتور اوه نحن... "
تحدثت تحاول الاعتذار ولكنه قاطعها طاردًا أيها مجددًا.

"إلى الخارج "
تحدث صارخًا بهم.

سحبها كاي إلى الخارج لقدْ كانتْ تشعر أنها سوف تبكي من الاحراج الذي تسببه لها.

"أنچل لا تحزني "
تحدث جونج إن بعد أن خرجوا من القاعة وهو يحتضن خديها بكفه.

"لما هو قاسي هكذا أشعر أنني سوف أبكي من الإحراج الذي تعرّضت له "
تحدثت عابسة

"لا تحزني من اجلي مارأيك أن نذهب ونشرب شيئًا ما".
أجابها جونج إن مبتسمًا يحاول تعديل مزاجها.
"حسنًا هيا "

                                    —

ANGEL BOV
لما هو قاسي هكذا! ، لقدْ شعرتُ أنني سوف أبكي .
لقدْ صرخ بي أنها المرة الثالثة الذي يفعل هكذا أشعر أنني عدوته.

ذهبتُ مع كاي حتي نشرب شيئًا، أن لم يخرجني من القاعة ويتحدث معي لكنتُ ابكي الأن.

لا أعرف أفكر أن أذهب إلى الحفل أنني أقضي وقتًا طويلًا وحدي وأنها العطلة ،سوف أري سولار أولًا .

ذهبتُ إلى المنزل بعد أن ودعت كاي ،كان يريد أن يوصلني ولكنني لم أوافق وذهبتُ مع مينسوك.

تفحصت هاتفي لأجد رسالة من أبي لأقوم بقرأتها.

"مرحبًا صغيرتي لقدْ اشتقتُ لكِ، لقدْ رجعتُ اليوم ولكنني اريدكِ أن تأخذي الأوراق الموجودة في مكتبي وتذهبي إلى الشركة وتضعيها علي مكتبي لانني مازلتُ لدي أمور سأعتني بها ولن أستطيع الذهاب لاخذها سأفورت الاجتماع وأريد أن أركي"

كنتُ أعلم أنه يُريد شيئًا من أجل العمل .
ذهبتُ لأستحم و ارتديت ملابسي وأخذت الاوراق ثم جعلت مينسوك يقلني .

"مرحبًا روزي "
وجهت حديثي لروزي مساعدة أبي وأنا داخلة بإتجاه المكتب.

"مرحبًا أنچل "
تحدثت بعد أن رفعت رأسها عن الحاسوب لتبتسم لى.

"لقدْ جلبتُ الاوراق الذي طلبها مني أبي هل هو وصل ام لا"
تسألت ببتسأمة

"نعم أنه بالداخل أين الاوراق سوف ادخلها له"
أجابتني.

"لا أنا سوف ادخل أريد أن اره لقدْ اشتقتُ إليه"
تحدثت وانا ابتسم ثم طرقت الباب فسمعت صوت أبي يستأذن لي أن ادخل.

"أبي لقدْ اشتقتُ لكَ بشدة "
تحدثت بصوت صاغب وأنا ادخل بدون أن انتبه أنه يجلس مع شخص ما.

"صغيرتي لقدْ اشتقتُ لكِ كثيرًا"
تحدث مبادلًا الابتسامة.

"أسفة أبي لم أنتبه أن هن.. "
لما اكمل حديثي لاقف متأملة الجالس بتعجب عندما  التفت إلي ولقدْ كان الدكتور اوه!.

"سيد سيهون أنا ابنتي أنچل"
تحدث والدي لينظر لى دكتور أوه ولما شعرتُ برجفة ،نظرأته أنها مُخيفة هل يُعقل أنه يتذكرني؟ بالطبع لا.

"نعم اعلم أنها أحد طلابي"
قالها لأشعر بصاعقة تسقط على اتمني أن لا يُذكر انه طردني صباحًا .

"أوه حقًا وكيف حال دراستها"
قالها والدي وشعرت بالإرتباك لانظر له مبتسمة بتوتر.

"لا اعلم لم أحدد بعد لقدْ بدأت تدريسهم منذُ يومان فقـط"
أجاب أبي وهو ينظر مبتسمًا بمكر! .

"أبي سوف أذهب تفضل الاوراق التي أردتها مني، أرك في المنزل "
وضعت الاوراق علي المكتب ثم خرجتُ.
END ANHEL BOV

                                    —

لقدْ كنتُ دائمًا وحدي ،تركني الجميع كنتُ دائمًا داخل غرفتي اختبي بها ولكن جاء يوم جعلني غاضب ..غاضب بشدة فقررت أن انتقم منهم جميعًا هذه المرة دخلت غرفتي ولم اقول أنا خائف لقدْ قولت سوف انتقم منكم جميعًا.

كان جالسًا ممسكًا بكأس النبيذ الأحمر أنه يبدو مثل الدم، يتخيل أنه دم شخصًا ما وهو يُفكر من سوف يكون فريسته القادمة، هل هي رجل أو امراه من أين يبدأ أن الأشخاص اللذين سوف يقتلون كثير،
رن هاتفه مقطعا كلامه مع عقله مسك الهاتف ووجده مساعد والده.
"ماذا تريدُ "
أجابه بصوته الحاد.

"سيدي الرئيس يُريدك"
أجابه الأخر.

"ماذا يريدُ هذا العجوز"
أجابه وهو يستقيم.

"لا اعلم سيدي لقدْ قال لي أن أخبرك أن تذهب إليه "
أجابه مساعد والده.

"حسنًا أغلق"
قالها ثم اغلق الخط بدون أن ينتظر إجابة من الاخر
وارتدي ملابسه ثم نزل واستقل سيارته متوجًا إليه.

                                    —

"ماذا تريدُ "
تحدث وهو يجلس أمام والده .
"كيف لك أن تتحدث معي هكذا أنني والدك"
قالها هذا الرجل الذي ينهش الشيب شعره وتمكنت التجاعيد من ملامحه ولكنه مازال يظهر عليه الوقار.

"تحدث بماتريد ولا تزعجني"
أجابه ببرود معانقًا قدميه سويًا بغرور.

"لقدْ ارادت أن أطمئن علي ولدي ماذا هل أخطأتُ؟"
أجاب عليه ولكن الأخر ضحك بسخرية ثم نظر إليه.

"ماذا ولدك! الأن ولدك ؟بعد الذي فعلته تقول لي بني ماذا أيضًا هل تريدُ أن أقول لكَ أبي وأن اعيش معك أيضًا؟"
تحدث له والغضب والسخرية يظهر علي تقاسيم وجهه.

"وماذا في ذلك الستُ بني وانا والدك"
أجابه وهو يُحاول أن يتحكّم في غضبه.

"في أحلامك أنتَ لم ولن تكن أبي يومًا من الأيام ".
أجابه وهو يقف بعصبية.

"هل سوف تقول ماذا تريد ام اذهب"
أكمل حديثه وهو واقف مستعدًا للذهاب .

صمت ولم يجبه لقدْ كان ينظر له بتفأجاه وهو يقول كيف هو قاسي هكذا دائمًا الجميع يقول عنه قاسي لماذا لم يقولوا كيف أصبح قاسي هكذا،لماذا لا يقولون من الذي حوله إلى قاسي هكذا؟، ماذا يحدث معه؟ ،ماذا يشعر؟ وكيف يفكر؟

هناك مقوله تقول" جميع من في الغرفة لاحظ الكأس الذي كسر ولم يُلاحظ أحد رعشة يدي"
لماذا نحنُ البشر لا نتحمل بعضنا؟ لماذا لا نشعر بالآخرين؟ .
لماذا كل شخص يري نفسه الضحية والعالم ضده .
فقط لو نشعر ،فقط لو نسأل الشخص قبل أن نتخذه عنه الفكرة السيئة .

انتهي~


© Yara Samir,
книга «ايقونة القتل||killing icon».
Коментарі