Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
The End
Special part
Part 12
كرهته وكرهت اتهاضه لك ولكنك كنت تفعل لي ماكان يفعله لها.
كنت نسخته المتكررة ولكنها نسخة اسوء.
هو كان يؤذيها هي فقط ولكنك اذيت الكثير والكثير.
هي استطاعت الفر منه ولكني لم استطع.
لقد اغرقت في بحر عشقك ولم يعد باستطعتي الرجوع الي البر.
احتجزتني بين اضلعك ولم تتركني عندما اردت مثله.
كبلتني بنار عشقك وبت تلزعني بها كلما اردت.
______________________________________

ANGEL BOV.
لقد عشت معني الرعب البارحة لقد كنت بين يدان قاتل،شوه ظهري متمتعًا بسماع صراخي.
كان صراخي المستنجد يملئ الافق منذ بداية امساكه بي حتي تركي، ولكن لم يسمعني احد.
اخاف قتلي،نعم انا الذي كنت اتمني الموت يوميآ ولكن الان اتمني العيش اريد ان اعيش.
برغم ما يفعله ابي ولكنني لا استطيع العيش بدونه.
ماعدت استطع العيش بدون دفئ وامان كاي الذي اعطاه الي.
برغم ان سولار تنساني بعض الاوقات ولكني لا اسطيع العيش بدونها انها صديقتي الوحيدة منذ الصغر.
طلاما كنت وحيدة وليس لي احد ولكنها اصرت ان تكون في حياتي.
اتمني ان يأتي كاي قريبًا،لقد قام بوعدي لن يتركني وانا لن اتركه لقد وعدته ان اعطيه فرصة.
قاطع صوت الباب حديثي مع نفسي.
رفعت انظاري إليه لقد دخل بهالته الباردة،جلس مستندًا علي قدميه امامي فترجعت ملتصقة في الحائط عندما رفع انظاره إلي وهو بهذا القرب،لقد ارتجف جسدي من نظراته.
ابتسم ابتسامته الخبيثة وهو ينظر الي جسدي ويقول.
"ماحال ظهركي ياصغيرة"
لم استطع اجابته ان نظراته مرعبة بحق.
"لما لا تجبيني صغيرتي،حسنا تناولي طعامك ولنلقي نظرة علي جرحك"
تسأل وهو يمسد علي وجنتاي،ثم وضع الطعام علي قدماي،فنظرت اليه ثم رفعت انظاري اليه فاشاور الي بانظاره الي الصحون بمعني ان اباشر في تناول الطعام.
بدات في تناول الطعام لقد كانت عيناي مليئة بالدموع انني خائفة بحق،لا اشعر بالراحة.
"ماذا ياصغيرة لماذا تبكين"
قالها وهو يربت علي وجنتاي ولكن طريقته كانت ساخرة ليست عطوفة،لما استطع منع شهقاتي.
"انا خائفة منك"
قولتها بتقطع بسبب شهقاتي.
ضحك بخفة وهو يشيح بوجهه الي الحائط ثم نظر إلي.
"لماذا خائفة صغيرتي انا لم افعل شئ بعد بكِ،لم اريكي بعد جحيمي لقد كان مافعلته البارحة ترحيب فقط،حرف اسمي الذي يحط علي ظهركي دلالة انك عبدتي التي سوف اعيشها في جحيمي،لذا لا تبكي صغيرتي لم يحن موعد البكاء بعد"
لقد كان يتحدث وهو يبتسم وانا ابكي بشدة،انه مجنون بحق ان نظراته مرعبة كيف لشخص  ان يملك مشاعر باردة هكذا.
"التفتي لنري الجرح"
قالها امرًا فلتفت خوفًا من  ان يفعل بي شئ.
رفع قميص الملئ بالدماء بسبب جرحي،شعرت بيديه الذي مرارها علي جرح ظهري فصرخت متالمه.
شعرت به ينهض ثم خرج دون ان يتحدث ودقائق ودخل حاملًا مياه ومعقم وقطعة قماش وقميص وجعلني التفت مجددا.
لقد قام بتنظيف ظهري بالقماش المبلل ثم قام بتعقيم جرحي،استقام ورمي إلي شئ ما عندما نظرت إليه لقد كان قميص.
"ارتديه بدل الذي علي جسدك الملئ بالدماء ان رائحتك مقززة"
قالها ثم خرج واغلق الباب خلفه،هل قال ان رائحتي مقززة!.
END ANGEL BOV.


من كان من المفترض ان يربت علي كتفاي وقت حزني كان هو سبب من اسبابه.

SEHUN BOV.
لا اعلم لماذا لم اقتلها للان،ولكن اشعر انني يجب ان اعيشها الجحيم اولًا قبل ان اقتلها.
ان الاخبار في البلاد عن اختفائها وعن كيف يبحثون عنها لقد بدا البحث عنها خارج سيول هذا المتبجح.
ابي لم اسمع عنه شئ ولم يقوم بطلبي برغم غيابئ ،
الجامعة لقد اتصلوا بي ولكنني اخذت اجازة مرضية.
كم هناك من الافكار لتعذيب هذه الصغيرة ذات العيون الجميلة،اعلم ان حديثي غريب ولكن عيناها غريبة تجذبك اليها،لا اعلم لماذا عينيها ذكرتني بها،باكثر شخص اكره بعد نفسي ووالدي اللعين، اكره تذكري لها، اكره ذكرياتي معاها،اكرها هي لقد تركتني وحيدًا،تركتني معه اعاني،لقد قالت انها لن تتركني وتذهب ولكنها ذهبت!،لماذا البشر يوعدون الاشخاص ويجعلهم يعيشون علي وهم انهم لن يخلفوا الوعد ولكنهم يخذلهم ويجعلهم يموتون يوميًا علي ذكرهم.
END SEHUN BOV.



كلما غابت شمسي وانطفئ نور سمائي و اغرقت في ظلام وحدتي اجد من يأتي من بعيد وينتشلني،وبرغم سقوطي كثيرآ ولكنني اصر علي المثابرة حتي لو لم ينتشلني احد كلما سقطت!


كان يجلس وهو يحاول تذكر كل ذكرياته معاها،ولكنه لم يكن يمتلك شئ،لقد كان دائما مسافر لا يهتم بها فقط العمل الذي كان يهمه،لقد شعر بالندم لعدم صنع ذكريات مع صغيرته لقد كان يتركها وحيدة دومًا،لقد ادرك انه لم يكن ابً صالحًا لها،كان من المفترض ان يقوم بتعويضها لانها فقدت والدتها مبكرًا ولكنه لم يهتم حتي.

هكذا الاباء يتصورون ان كل شئ يفعلونه هو الصحيح ،ان اطفالهم لا يملكون مشاعر،انهم الوحيدين الذيين يشعر بالعناء ،كم من المرات ظلموا اطفالهم وعندما يتمردون يكون جزائهم العقاب اذا لماذا لا يعاقبون الاباء علي افعالهم الخاطئة اتجاه اطفالهم لانهم كبار!!.

Flash back.
"اعلم ان الذي اقبل عليه سئ ،اعلم انني اظلم ولدي ولكنني ماعدت استحمل هذا الجحيم لقد سئمت من خيانته لي،سئمت من تعنيفه"
كان هذا حديث جميلتنا الي نفساها ،نهضت وذهبت إلي غرفة طفلها،عندما دخلت وجدته نائم فجلست بجانبه.
"صغيري سامحني ارجوك،عندما تكبر لا تقول انني قومت بقطع الوعد،انا احبك بشدة ولا اريد تركك ولكنني سئمت، اعدك انني سوف اعود،بالنهاية انت ولده لن يستطع ايذك لدرجة الموت ولكنني اشعر انني اذا بقيت سوف يقوم بقتلي بسبب تعنيفه لي"
كانت تتحدث ودموعها تسيل علي وجنتيها وتربت علي شعر طفلها الصغير ،انهت كلامها ثم تمددت بجانبه تضمه لحضناها الدافئ بعد اغلاق الباب خلفاها بالمفتاح خوفًا من اقتحام زوجها عند عودته ثملًا.
End flash back.

لست اتطلب الكثير اريد فقط من يقوم بانتشالي من حفرة وحداتي،كم وددت الافصاح عن كيف كانت ليالي الشتاء الباردة قاسية علي،وددت لو انني ابتسم بصدق،لقدسئمت التصنع،اريد التحليق ولمس النجوم لكنهم يقومون باسقاطي كلما ارتفعت،كم كان نظري لطيفي كل صباح والنظر لعيني البائسة مثير للشفقة،كم رغبت بانارة سمائي المظلمة ببعض الامل.

                           ...............
كان هذا الذي يظهر عليه الرقي والثراء جالس ينظر الي صورة هذه الجميلة يكاد يجن اين ذهبت يريد التدخل ولكن ليس الان،سوف تفسد جميع مخطاته هكذا ،لقد انتظر كثيرا بالفعل لقد  سئم يريد النظر الي صغيرته من قرب ولكنه خائف عليها،اين ذهبت يتمني ان تكون بخير، ايعقل هربت ولكنها ليست غبية لتفعل هذا ،يتمني ان ترجع تحت انظاره مجددا.

                               انتهي~
© Yara Samir,
книга «ايقونة القتل||killing icon».
Коментарі