Part 18
كنت قويًا دومًا امام الجميع،كنت أمامهم البارد المتجرد من المشاعر.
دومًا كنت قوي امام الجميع او بمعني آخر كنت اتظاهر بالقوة امامهم ولكن في نهاية اليوم كنت ارجع إلى سريري ووسادتي لابكي طوال الليل وافرغ مابداخلي من مشاعر حتي استطيع تكملة التظاهر اليوم الذي يليله.
كنت دومًا احادث نفسي واقول لها انني لن استسلم ولن اضعف ولكنني انهار بمجرد تخطي باب منزلي.
لقد كنت دومًا الاضعف ولكن الاكثر تظاهر.
•
•
•
كان الاقوي بينهم ولكنه لم يستطيع الحصول عليها،كان المحب لها اكثر ولكنه لم يستطيع الحصول عليها ايضًا،لقد كان المهتم بها اولًا والمعرفة بها أكثر برغم عدم علمها بوجوده ولكنه لم يحصل عليها ايضًا
هكذا هي الحياه ترغم في شئ وتجاهد للحصول عليه ولكن ترطمك الحه لاقصى اتجاه يبعدك عن هذا الشئ،ولكن عزيزينا لم يكن ليستسلم فاهو اقسم انه سيحصل عليها مهما كلف الامر حتي لو توقف علي حياه أشخاص ستكون له هو او لا أحد.
كان هذا تفكير الجالس علي كرسيه غارق في الافكار، بالفعل علم الان ان جثمنها ليس احد هذه الجثث الذي عثروا عليها،لقد علم انها معه قبل الشرطة او والدها او المدعو بحبيها حتي.
لقد سئم المراقبة عن بعد وحان وقت التقدم الان، حان وقت الحصول عليها.
قطع حبل افكاره مساعده الغبي كما يطلق عليه وهو يندفع من الباب ولكم يكره ان يدخل أحد بدون استاذنه.
"أسف سيدى علي دخولي المفجأه ولكن الامر طارئ"
تحدث بيكهيون وهو يلهث ومن الواضح انه قادم إلى ركضًا.
"تحدث وكف عن افتعال الضجه"
تحدث الجالس بتكبر يضم ساقيه الطويلة ببعضها.
"أنچل علي قيد الحياه،وهي تمكث مع المدعو اوه سيهون لقد استطعت معرفة مكانهم!"
قالها بيكهيون سريعًا.
"ماذا!،علمت مكانهم؟"
قالها طويل القامة بفزع عندما كاد ان يشتم هذا الغبي لانه علم كل هذه المعلومات بالفعل ولكنه توقف عند جملة 'استطعت معرفة مكانهم' واستقام سريعًا متفاجئ.
•
•
•
ANGEL POV.
ارغب بالبكاء ولكن لا استطيع ربما لا اعلم لما سأبكى من كثرة الاسباب.
كاكل ليلة توسدت الهموم اعماقى لتنفاض مشاعرى علي وسادتى،ارغب بالهرب لمكان لا يوجد به احد ربما إلى جرف ما لاقوم بالصراخ بأعلي صوتي وبعدها القى نفسي منه،ربما اكون بخير هكذا.
او ربما أذهب إلى شاطئ ما واستمتع بالهواء واخرج انفاسى وبعدها أقوم بالسباحة بعيدًا واترك نفسي للامواج ان تغرقى.
اشعر اننى جننت بسبب الجلوس معه بحق،لقد اصبحت افكارى غريبة!.
لقد علمت الان انه مريض بالكامل،لقد تأكدت من شكوكى بعدما كنا مثل الحبيبن طوال اليوم وفي لحظة قلب الطاولة فوق رأسى وبعدها أخذنى بين أحضانه وحدث ماحدث بحق لم استطع تحمل أنقلاب مزاجه الذي حدث.
END ANGEL POV.
FLASH BACK.
بعد صراخه في وجها بدون ان تعلم السبب .
ضعف أمام دموعها ولم يستطع مقاومة مشاعره التي تحثه علي اخذها بين اضلعه،واخذها بين أحضانه مطلقًا عليها تهويدات اعتذار!.
ولكنه فاجأه تذكر ذكرة من مخيلته لامه وأبيه عندما رأى صور لهم قبل زواجهم وهما يضحكون في احضان بعد اثناء انعزله بعد مشاجرة لهم،لقد كانت والدته لا تنفك عن حضن أبيه في جميع الصور بهذا المنزل الذي جمع حبهم.
هل سيحدث هذا يومًا ما معه ايضًا؟،لقد تخيل هذا لحظة جعله يرتجف عندما أوحي له ان سيحدث لابنه ما حدث له.
لم يشعر بنفسه سوى وهو يقوم بدفعها أرضًا بعيدًا عن أحضانه وأخذ يصرخ بها بهسترية.
"لا لن يحدث هذا،لن تفسدي كل شئ انتِ أيضًا فالتبتعدي عنى انتِ ولعنتك بحق الجحيم"
تحدث سيهون صارخًا وهو يرتجف بهسترية.
"ولكن ماذا فعلت"
قالتها أنجل بتقطع وهي لا تعلم ماذا حدث.
"انتِ لعنة مجرد لعنة جاءت إلى حياتي لتزيدها جحيمًا"
قالها صارخًا ليتخطها ويذهب إلى خارج المنزل بأكمله وهي مازلت في مكانها متفاجأه من الذي حدث.
END FLASH BACK.
•
•
•
•
لقد كان هذا الوسيم يركض في الشركة ويحاول الاتصال برئيسه ولكنه لا يجيب،يحاول انقاذه ولكن الاخر لا يعلم بالمصيبة التي تحصل بسبب نوبة جنونه التي تملكته وكالغبي خرج من المنزل بدون ان يأخد هاتفه.
SEHUN POV.
في جميع سنين حياتي لما أقابل شخص يجعل مزاجي بهذا الشكل،تجعل مشاعري تفيض.
هل لغبطة المشاعر هذه تدعي الحب؟،لا اظن ذلك كيف لفاقد الشئ ان يعطيه.
ياللسخرية لماذا فكرت بالملعونين والدي وقصتهم السخيفة،هل تخيلت للحظة اننا سنكون لبعضنا؟.
لقد اصبحت مشوش بحق لدرجة انني ادرجت الان انني خرجت راكضًا بدون أخذ حتي الهاتف وجلست علي هذه البحيرة غارق في افكاري.
بقيت اتأمل ماء البحيرة بسكون ولكن هناك صراعات بداخلي لنصف ساعة تقريبًا ولا اعلم لماذا ولكن شعرت بشئ يحسني علي النهوض والرجوع إلى المنزل.
كنت أتمشى ببطء داعسنًا علي ورق الشجر كما عقلي يدعس علي قلبي الان بافكاره.
وعندما وصلت إلى المنزل ورفعت راسى شعرت بتجمد الدماء داخل عروقي بسبب ما رأيت!.
لقد كان باب المنزل مفتوحًا علي اخره وامام المنزل الكثير من السيارات الحديثة واشعر بصراخ أنچل بالداخل،حثني عقلي علي الهرب لقد وجدوا مكانى!
ولكن جسمي أخذ يتحرك لداخل المنزل لانقاذها بدون التفكير لعواقب!.
تحركت إلى داخل المنزل لاجده ملئ بالكثير من الرجال المسلحين وأنچل في المنتصف واقعة ارضًا ويقف أمامها رجل طويل القامة يمسكها من فكها ويقربها لوجه متحدثًا، كيف جرئ ان يمسكها هكذا!
من سمح له ان يمسك ممتلكاتي.
"سيهون!"
ألتفت لى عندما صرخت بأسمي مستنجدة ليوضح لى من يكون انه هذا الغبي طويل القامة!.
"يا بارك تشانيول كيف تجرأ"
قلتها صارخًا بعصبية به لينظر بتحدي إلى واشار لرجاله بعدم امساكى وأخذ يقترب بخطواته إلى ببتسامة خبيثة.
END SEHUN POV.
ANGEL POV.
كنت غارقة في افكاري ولم اشعر بدموعي التي تنساب وانا استذكر حياتي القديمة،لقد أيقنت ان شخص واحد منا الذي سيخرج سليم من هنا،لن يستيطع الهرب من الاخر وغير الاخر في يغرق في الهلاك.
قاطع ثباتي وانا علي مشرفة النوم من كثرة البكاء الكثير من الضوضاء لانهض فازعة،لقد كان هناك الكثير من صوت عجلات السيارات ورجال!.
ايعقل هل وجدوني!،لا اعلم لماذا لم اشعر بالفرح لقد شعرت بالخوف علي سيهون،اذا وجدوه سيكون رقبته للمشنقة فورًا.
"ارجوك سيهون لا تعد الان ارجوك"
أخذت اردد وانا اخرج من الغرفة خائفة.
ياإلهي لقد سقط الباب ارضًا ليدخل الكثير من الرجال بأسلحة والذي يرأسهم لايمسك سلاح ويبدو انه سيدهم.
التقت عيني بعينه ليدخل الرعب داخل قلبي بنظراته، ابتسم أبتسامة واسعة وعينيه تبرق.
"كنزي لقد وجدتك اخيرًا"
قالها طويل القامة هذا وهو يبتسم وأخذ يقترب مني.
ضممت يداي لصدري مرتعشة وفضلت اتراجع خائفة.
"من أنت"
خرج صوتي مرتعشًا.
"انا من أخذت اراقب بصمت لخمسة سنوات طفلتي وحان الان وقت الحراك"
قالها وهو يبتسم.
"انا لا اعرف عن ماذا تتحدث ومن انت ارجوك فالتذهب لان مالك المنزل ان عاد ووجدك هنا ستكوم مشكلة"
تحدثت بهراء لا اعلم لماذا قلته،بحق الغباء ماذا هذه ان عاد سيحدث مشكلة بحق انه مسلح ومعه الكثير من الرجال.
"كم انتِ مضحكة صغيرتي"
قالها وهو يضحك بقوة لتظهر غمازاته التي لاتليق علي وجه البارد.
"هل الذي بعثك جونج إن؟"
قلتها متسائلة لتلمع عينيه غضبًا وقام بسحبها من خصلاتها ارضًا لينحني ويمسك فكها.
"بحق الجحيم لماذا يحوم حولك الكثير من الملاعين"
قالها متعصبًا لاشعر بأحد يدخل لارفع نظري إلى الباب واجده سيهون!.
"سيهون"
قلتها صارخة مستنجدة به ولم اتوقع انه سوف يأتي اليوم الذي استغيث به!.
"يا بارك تشانيول كيف تجرأ"
قالها صارخًا بعصبية به لينظر المدعو تشانيول هذا بتحدي إليه واشار لرجاله بعدم امساك سيهون وأخذ يقترب بخطواته إليه ببتسامة خبيثة.
END SEHUN POV.
"ماذا تفعل هنا؟،هل جيون الذي بعتثك؟"
أخذ يطرح سيهون الاسئلة عليه وعينيه تقع علي أنچل الواقعة ارضًا تبادله النظارات.
"ماذا جئت لاسترد ممتلكاتي التي احاول الحفاظ عليها منذ سنوات لتأتي انتَ تخطفها في بعض شهور!"
تحدث المدعو بارك تشانيول وهو يبتسم بأستفزاز.
"ايها الحقير لاتختبر صبري واخرج الان خارج منزلي"
قال سيهون محذرًا اياه.
"كم هذا مضحك أصبحت انا الحقير الان،بيك ما رايك بشخص يقتل الناس ويدفنهم داخل منزله الذي يعش به بحق اليس هذا مقزز ويثبت كم ان هذا الشخص مريض يستحق الموت"
تحدث تشانيول بنبرة ساخرة لمساعده بيكهيون وهو يشير بكلامه إلى سيهون.
"فالتنطق ماذا تريد"
تحدث سيهون مختنقًا بسبب كلام تشانيول.
"لقد أخبرتك منذ قليل انني جئت لاسترد ممتلكاتي"
قالها تشانيول.
لم يشعر سيهون بنفسه غير وهو يندفع إليه ويوقعه ارضًا وينال عليه بالضرب،لتحاول أنچل ابعاده صارخًا
"سيهون يكفي ارجوك سيقومون بقتلك"
حل الصمت علي الجميع بسبب صوت الرصاص المنبعث من مسدس بيكهيون لتخترق كتف سيهون.
قام تشانيول بدفعه من عليه ليقع ارضًا ممسكًا كتفه لتنحني إليه أنچل.
"يا سيهون أرجوك لا تغلق عينيك سيهون ارفق"
قالتها أنچل صارخة وهي تحركه بخفة.
"هيا صغيرتي"
تحدث تشانيول وهو يقوم بسحبها من مرفقها إليه.
"لا ابتعد انه يموت ابتعد اتركني ايها الحقير"
قالتها أنچل وهي تقوم بدفعه ولكن بمقارنة ضئالة حجمها امام حجمه فاهو لم يتحرك انش.
"بيكهيون قم بتبليغ الشرطة واتبعني"
قالها تشانيول متجاهل ضرابتها واخذ يسحبها خارج المنزل.
"لا لا اتركني ايها الوغد اتركني"
تحدثت أنچل وهي تحاول الفرار من بين يديه وهو يدفعها داخل السيارة.
•
•
•
كم ان شعور العجز صعب ،يحيط بك من جميع النواحي تريد ان تتقدم ولكنك لا تستطيع.
فعلت جميع مابيدك ولكن القدر مازال يقف في وجهك!.
هناك وقت يجعلك تشعر ان العالم يقف في وجهك من جميع الجاهات،تجتهد ولكنك لا توصل إلى ماتريد!.
لا تحزن عزيزي هذا هو حظك البائس.
.......
KAI POV.
كنت اجلس علي سرير غارق في احزاني،لاشعر بالهاتف يهتز لانظر له وأجد انه والد أنچل!.
"نعم سيد جيون هل حدث شئ؟"
قمت بالاجابة عليه متحدثًا.
"لقد قدم بلاغ إلى الشرطة من أحد ما انهم علموا مكان المدعو اوه سيهون"
تحدث وهو يلهث وتفاجئت من أجبته هل سوف نجد أنجل الان!.
"هل أنچل حية سيد جيون"
تسائلت وانا خائف من اجابته.
"من المفترض نعم، لم تجدها الشرطة بين الجثث الذي عثروا عليها"
أجاب سيد جيون لينبعث الامل داخلي.
"أنهض جونج إن هيا وقابلني"
افاقني صوته لانهض ساريعًا.
"انا قادم الان سيدي"
قلتها وانا ابحث عن ملابس لارتديًا واذهب فورًا.
انا قادم أنچل لا تخافي صغيرتي سأقوم بانقاذك مهما كلف الامر.
END KAI POV.
انتهي~
Коментарі