نلمع نحن كالنجوم في السماء.
نعطي نورآ حلويً ينير الكون.
سنسير معآ للابد،عندما اشتاق لك سوف انظر للسماء فاربما تكون انت تنظر لها فنحصل علي تواصل بصري غير مقصود~
______________________________________

اتي اتصال  قطع تفكير هذه الضامة قدميها الي صدرها وشاردة في الحائط .
"اهلا سولار "
اجابت بعد ان رفعت الهاتف الي اذنيها.
"انچل اين انتِ بحق الجحيم منذ الحفلة وانا لم اراكي"
تحدثت مستغربتآ.
مرت ذكره في مخيلتها عندما قالت يوم الحفل.
"انا فقط اشعر بالارهاق ليس اكثر لا تقلقي"
اجابت بتملل بسبب كاي الذي لا يتوقف عن الاتصال بها والان صديقتها انتبهت ولن تتركها.
"حقآ هل انتي بخير؟،هل اتي اليكي"
اجابت متسالآ.
"لا لا بأس انا بخير سوف اتي غدا الي الجامعة"
اجابت وهي تنهض من فراشها التي ظلت به فترة لا تعلم كم هي بسبب تفكيرها المتواصل في الذي حدث.
"حسنا كوني بخير،الي اللقاء"
اجابت سولار.
"وداعا"
اجابت ثم وضعت الهاتف وخرجت من غرفتها التي بادت كئيبة.

لقد تعهدنا علي المثبارة والسير معا..ولكني خذلت.

كان هذا الجالس شاردآ يحتسي النبيذ مهموآ ،يشعر ان كل شئ يفلت من بين كفيه ،يشعر ان احدَ سوف يقتله في اي لحظة يشعر ان قوته تقل انه يضعف ،هذا سئ لقد تعاهد علي انه لن يضعف مجددآ كل شئ بات خطرآ ،كان تفكيره ان السبب في كل هذا بعد والده هي ،هذه الصغيرة ،منذ ان ظهرت ماعاد يستطيع السيطرة علي كل شئ.

جاء في تفكيره هذا الوغد ،اقسم انه سوف يندم لفعلته هذه.

SEHUN BOV.
خرجت متوجهَ لمكان هذا الوغد ،اعلم تحديدا ماذا سوف افعل به اقسم اني سوف اسفك دمه.
كيف يتحداني ويخبر هذا الوغد الاخر.

وصلت امام الشركة،يجب ان يخرج الان انه معاد انتهاء العمل هنا.
رايته خارج من الشركة ،انتظرت ان يبتعد عن اعين الجميع وخدرته وهو يقوم بفتح باب سيارته ينوي الذهاب الي المنزل،لن اجعلك تذهب الي المنزل بل سوف تذهب الي الجحيم بعينيه.
كنت جالسا امام هذا المكبل بالحبال منتظر استيقاظه
اصبح يتحرك ويحرك عينيه تحت جفانيه.
نظر لي بتفاجئ عندما فتح عينيه ،ابتسمت له بوسع وكانت عيناي تحاكيه بانه لن يفلت اليوم من بين يداي.
"سيدي الصغير..لماذا انا هنا!"
قالها وهو ينظر الي يديه المكبلة ثم لي بتفاجاه.
"الا تعلم لم انت هنا،تريد قتلي انا؟...حسنا لتتحمل عواقب افعالك"
تحدثت ساخرا ثم اكملت حديثي متسالآ.
"ولكني لم.."
لم يكمل حديثه بسبب اللكمة التي توجهت الي وجه بفعل يدي جعلته يسقط ارضآ.
"ترحم علي حياتك ايها الوغد ،تريد قتلي جميعكم تريدوا قتلي ،لن اسمح لكم لن اسمح لكم لست ضعيفآ لتفعلوا بي هذا"
لقد كنت غائب عن الوعي وانا اقول هذه الكلمات واقوم بلكمه بقوة.
ثم لم اشعر بنفسي وانا امسكه من رقبته واضغط عليها واقول.
"انا اكرهك واكره الذي تعمل عنده الذي يكون والدي عن اي والد تتحدثون،بحق الجحيم انه جحيم متنقل يجعل حياه كل شخص حجيم لا يرحم ،وانا الذي اكون ابنه يفعل بي هذا بحق ماذا يفعل بكم،سوف اقتلك واقتل الجميع وسوف اقتله استمتع في الجحيم مع الذين ذهبوا قبلك حتي اتي لك براس الافعة الكبري ثم ارحل بعدكم"
لم يعد يتحرك! لقد قتلك مساعد والدي ،لقد قتلت مجددا.
لم استطع تمالك نفسي وجلست ضاحكا نعم كنت اضحك،لقد قتلته قبل ان يفعلها هو.
انا لم اجعله يقتلني اذا لماذا ابكي الان! ،اصبحت لا اعلم مايحدث معي بحق اتمني الموت اتمناه بحق .
اخرجني من افكاري صوت الباب الذي يطرق!

END SEHUN BOV.

احببت برئتك، جعلتني اقع في حبك اكثر.
فضلت جحيمك عن الحياه وهي بدونك.

ANGEL BOV.
لقد اصر علي كاى ان يأتي ويقلني ونذهب الي مطعم ناكل به الغذاء ثم نذهب الي الملاهي ،وبعد اصراره علي وفقت.
ونحن الان نتناول الطعام واشعر بنظراته الي .
نظرت اليه فوجته يتعمق في النظر الي عيناي.
"لماذا تنظر الي هكذا"
ان نظراته حقا تجعل قلبي يتسارع في دقاته.
"هل ممنوع لي النظر الي حبيبتي"
قالها وهو ياخذ كفيه مسندآ لذقنه بدي لي جذابآ.
"حبيبتك!"
اجبت مستغربةً.
"متي سوف تقبلين حبي انچل"
اجاب وهو ينظر لي.
"كاي انا.."
اجبت ولكنه تحدث مقاطعآ لي.
"ارجوكي اعطيني فرصة انچل لقد تغيرت"
اجابي وشعرت بالصدق في عينيه.
"موافقة"
اجبت ولا اعلم لماذا وافقت ولكني شعرت انه يجب علي اعطائه فرصة.
"ماذا تقولين"
اجابي صارخا وهو يقف.
ضحكت بشدة علي ردة فعله.
"حقآ انچل هل اصبحتي حبيبتي الان! حقآ؟"
اعطته ايمائه بسيطة تدل علي موافقتي وانا ابتسم.
"اعدك انني لن اغذلك ابدا"
قالها وهو يمسك يدي ويبتسم، لقد كان يبدو سعيدآ حقا،هل يوجد احد يحبني هكذا في الواقع؟.
"اتمني ذلك جونج ان"
اجبت مبتسمة وانا اشدد علي يديه الممسكة بيدي.
"الن نذهب الي مدينة الملاهي"
قالها ثم امسك بيدي لنذهب ولكن قاطعنا صوت هاتفي ،كان ابي فاجبت.
"مرحبا ابي"
"انچل اريدك في الشركة الان"
اجابني.
"الان ابي!"
"نعم الان بسرعة انه امر طارئ"
قالها ثم اغلق والان كيف سوف اخبر كاى،لماذا ابي دائما يفسد كل شئ.
"ماذا هناك"
تحدث وهو ينظر الى متسائلآ.
"ابي يريدني في الشركة الان"
اجبت عابسة.
"حسنآ لا تعبسي هكذا ،هيا سوف اقوم بياصلك الي الشركة"
قالها وهو يربت علي وجنتاي.

وصلت الي الشركة وتوجهت الي المصعد،وجدت روزي في وجهي.
"مرحبا روزي اين ابي"
تحدثت وانا التفت بحثآ عنه.
"انه في غرفة الاجتماعات وطلب مني عندما تأتي ان تدخلي"
اجابتني.
"حسنا سوف ادخل"
قلتها وانا ادخل الي القاعة.
"اجلسي انچل"
قالها ابي فتقدمت اجلس بجانبه.
"ماذا يحدث ابي هل هناك مشكلة ما؟"
تحدثت وانا اجلس.
"نعم السيد سيهون لم يأتي منذ يومين الشركة وعلمنا ايضا انه لا يذهب الي شركة والده هل يذهب الي الجامعة؟"
تحدث ابي ولقد كنت مستغربة من حديثه ولا اعلم لماذا شعرت بالقلق.
"هو ايضا لم يأتي الي الجامعة لقد اخبرتني سولار"
اجبت .
"حسنا ماذا سوف نفعل في هذه الكارثة الان"
قالها ابي موجهآ حديثه الي المجتمعين.
عقلي كان ليس مع الاجتماع لقد كنت افكر به ،هل حدث له شئ؟ هل هو الان يتألم مثل ذلك اليوم ،لااعلم لماذا اشعر بالقلق ولكني غير مرتاحة.

انتهي الاجتماع فاخرجت وانا افكر في شئ لا اعلم لماذا سوف افعل ذلك ولكن سوف افعله.
تقدمت من روزي ثم وقفت امامها وتحدثت.
"روزي هل لي ان اطلب منكِ شيئا ولا تخبري ابي"
"ماهو انچل"
اجابت متسالآ.
"اريد عنوان سيد اوه"
اجبت.
"ماذا!"
اجابت متسغرآ.
"ارجوكي روزي اريد عنوانه ولا تخبري ابي ولا تسألي لماذا اريده هيا"
اجبت وانا حقا لا اريد ان ابرر لاني لا اعلم لماذا افعل هذا.
"حسنا سوف اعطيه لكي لقد كتبه لي مرة عندما كنت اتحدث مع مساعد والده حتي اخبره اياه لانه لا يملك منزل واحد فقط"
تحدثت وهي تقترب مني حتي لايسمعنا احد.
"حسنا هل انتِ واثقة انه سوف يكون هناك"
تحدثت متسالآ.
"نعم لقد قال انه يقضي به معظم الاوقات"
اجبتني.
"حسنا اعطيني اياه"
اجبت وانا انظر اليها ثم اعتطني الورقة المكتوب بها.

END ANGEL BOV.

جميعًا ضعاف فقط نمثل القوة بالرغم اننا نقوم بالتكسر ببط من الداخل.

نزلت هذه من سيارة الاجره وهي تسير الي المنزل المكتوب عنوانه في الورقة التي تقوم بامسكها.
تقدمت لتطرق الباب وانتظرت قليلآ.
شعرت بالباب يفتح فرفعت نظرها الي الواقف امامها.
"انتِ!"
"انت بخير؟"
قالها الاثنان في ذات اللحظة.

مثلما يقولون البعض يظهر الكتاب من عنوانه ايضا يظهر الشخص من انطباعك الاول عنه ،مثل انقباضة صدري عندما رايته للمرة الاولي شعرت انه ليس مثلهم وبالفعل لم يكن مثلهم.
             

                          انتهي~