The End
وكأن الحياة ضاقت بي لتوصلني إليكِ بالاخير ،عشتُ بالظلام كثيرًا لتأتي وتنيري حياتي.
أنارتي قلبي المظلم المتهالك بحبك، اوصلتيني لأقصي مراحل عشقك وجعلتيني غافلًا عن ألالامي لتصبحي انتِ جميع حلول أوجاعي.
—
بعد مرور ثلاث سنواتٍ.
كان الجالس مأخوذ الذهن أمام الشرفة يتكئ برأسه علي يديه وكانت الشرفة المطلة علي حديقة المستشفي، لقدْ مر الكثير من الوقت الملئ بالمر، لقدْ تجرعه حتى ماتت روحه.
الكثير من الحزن ،الألم والاشتياق مضي ومازال، اشتاق لها طوال الثلاث سنوات اشتياق لا يقارن بأشتياقه لوالدته طوال حياته.
قاطع شروده صوت الواقف خلفه.
"سيهون لقد أنتهيت من تجميع أشيائك هيا لتغير ملابسك"
قالها يشينغ وهو يبتسم له.
"لم أكن أظن انني سأخرج من هنا يومًا يشينغ ، لقدْ تأقلمت علي أنها النهاية، أنني سأموت وحيدًا كما عشيتُ في هذه الغُرفة "
تحدث الأخر وهو ينهض من مكانه.
"سيهون يجب عليك بدأ حياه جديدة لقدْ إنتهى كل شيء لقدْ مات والدك الذي افسد حياتكَ، وعادت امك وطلبت منك السماح وانتَ رفضت لذل تركتك وسافرت مع زوجها بحثًا عن حياتها وقررت احترام قرارك وها انتَ تعالجت إذًا لماذا لا تبدأ من جديد؟ لقدْ انتهى كل شيء بالفعل"
تحدث يشينغ محاولًا اقناع الاخر الذي لا يرغب الخروج من سواد حياته.
"لقدْ انتهى كل شيء بالفعل، لماذا ولمن اعيش وهي ليست هُنا ولا اعلم حتى أين تكن "
تحدث سيهون منهارًا.
"صدّقني سوف تعوض، هيّا لتغيير ملابسك"
وقف يشينغ يتأمله قليلًا لا يعلم بماذا يجيبه ثم تحدث يحاول إنهاء هذا النقاش الذي يزيده همً فقط.
جلس بجانب يشينغ في السيّارة بدون حديث ليشرد في البنايات والناس الذي تسير، لقدْ مدي وقت منذُ أن رأي الخارج ولم يكن يتخيل أنه يومًا سيشتاق لرؤيه العالم!.
"لماذا نحنُ هُنا! "
تحدث سيهون عندما اوقف يشينغ السيارة أمام مقهي.
"لنشرب شيء ما فقط"
أجابه يشينغ وهو ينزل من السيّارة لينصاع سيهون لأمره ويتبعه.
"أجلس هُنا سوف أحضر القهوة وآتي"
تحدث يشينغ وهو يتبع سيهون للطاولة المطلة علي الخارج، جلس بدون أن يعلق علي حديثه وأخذ يفكر بها من جديد شارد الذهن، لقد أصحبت عادته .
"ألم تشتاق لى"
بعد دقائق من الشرود استفاق علي صوت أشتاقه حد الكون كما صاحبه، لم يستوعب أنّها هي تقف أمامه بإبتسامة بعد كل هذا الغياب؟ هل يهذي الان بخيالها أيضًا!.
—
SEHUN POV.
لقدْ مر الكثير من الوقت ليمر معه الكثير من الألم ، لقدْ تغيرت نفسي وحياتي ولم يتغير الالم بل زاد.
لقدْ أصبحتُ أمام الجميع القاتل والمختل، خسرتُ حياتي وسمعتي والاهم أنني خسارتها، خسرتُ من وجدت ارتياحي معاها.
لم أعلم معني الحب منذُ ولدتُ ولقد كنتُ مومنًا بجملة "أن فاقد الشيء لا يعطيه " ولكنني شعرتُ معاها ، الذي لم أشعره من أحد طوال حياتي، لقدْ أشعرتني بالإهتمام الذي لم تنوله هي من قبل.
ظننتُ أنّ كل شيء أنتهي منذُ أن تم القبض علي كنتُ أعلم أن هذا اليوم سيأتي، كنتُ مؤمن أنني سأنال جزائي في يوم ولكن لم أكن أعلم أن هذا الوقت سوف يأتي بعدما وجدت نفسي وحياتي حتي في أخر لحظات قد نالت مني الحياة!.
علمتُ أن كل شيء أنتهي عندنا أستفقت بالمستشفي، علمتُ أنني لم أراها مُجددًا و لكنني أراها أمامي الان!، لقدْ تغيرت كثيرًا من طريقة ملابسها حتي شعرها الذي بات قصيرًا!.
"أنچل! "
تحدثت وقفًا احاول إستيعاب وجودها.
"نعم أنه انا سيهون أنت لا تهذي"
أجابت على مبتسمة.
"ولكن كيف ،أنچل هل أنتِ بخير؟ "
تحدثتُ متسأل.
"ماذا هل تقابلتم مرحبًا أنچل"
قاطع صوت يشينغ تواصلنا البصري.
"ماذا هل كنتُ تعلم أين تكن طوال الثلاثة سنوات!"
تحدثتُ متسائلًا يشينغ.
"لقد كنتُ أعلم أين تكن ولكن ليس طوال الثلاثة سنوات"
أجاب يشينغ مبتسم لى وحقًا أشعرُ وكأنّني سأجن مرة أخرى.
END SEHUN POV.
—
ظلام نابع من داخلي يدغي على جسدي بأكمله ،يسيطر على جميع مشـاعري أشعرُ بها تمت ببطىء ،أشعرُ بروحي تتأكل ببطء متحولة لرماد قريب، أشعرُ بالهلاك القريب.
—
FLASH BACK.
كان طيف الجالس بالظلام علي مكتبه منهارًا بالضحك كلمًا تذكر وجها وكيف يظن أنه الان المنتصر بينهم فابظنه أن أحدهم سجن وسيعدم والاخر مات.
قاطع خلوته بنفسه بيكهيون الذي دخل بعد الاستئذان.
"لدي خبر لكَ سيد بارك"
تحدث بيكهيون وهو يتقدم من الاخر.
"فالتتحدث إذًا"
أجابه تشانيول وهو يعود مستندًا علي كرسيه.
"اوه سيهون اتّضح انه مريض نفسى وحكم عليه بالتعالج حتي شيفي ولن يسجن "
تحدث بيون خائف من ردة فعل سيده.
"رائع"
أجاب الاخر ليتعجب بيون من ردة فعله!.
"اسمح لي سيدي ولكن كيف يكون هذا برائع! "
تسأل بيون الاخر الذي وقف مستقيمًا ليقف أمام الحائط الزجاجي متأمل السماء.
"فكر معي جيدًا الان أوه سيهون لقدْ أصبح القاتل أمام الجميع بزيادة المريض وهكذا تكون انهارت سمعته كما شركته،بيكهيون هل تعلم ماذا يحصل بالمصحات النفسية؟الذي يدخل لا يخرج منها وإذا خرج لن يكون سليمًا حتي ولمتي سيبقي؟سنوات ستصبح بها أنچل زوجتي حينها مؤكد"
أخد يتحدث بعنياه التي تشع بالمعان الحماس والانتصار.
"اوه! هذا رائع سيدي"
تحدث بيون بتفاجاه ليجاري سيده.
"كيف حال أنجل الان بيون"
تحدث الاخر متسألًا.
"أنّها لا تتحدث مع أحد سيدي ويضع لها الطعام ولا تأكله واحيانًا تنهار ولكننا نعطيها مهدي حتي تهدي"
تحدث بيون مخصترًا حالة الآخرى.
"حسنًا فالتجهز السيّارة الان واجعل الخدم يجهزوها فاسأذهب بها للبيت الخاص"
تحدث سيد بارك يأمر مساعده بتجهيز البيت الخاص الذي لا يدخله احد حتي الخدم لانه خلوه سيد بارك بنفسه فقط!.
"ولكن سيد بارك كيف ستأخذها إليه أنه بيت خلوتك بنفسك لا يدخله سِواك! "
تحدث بيكهيون بتعجب.
"أنه بيت خلوتي واريد أن اختلي بها إذًا"
تحدث سيد بارك منهيًا الحديث ليفهم بيون لينحني برغم أن الاخر معطيه ظهره من ثم خرج.
بعد خمسة عشر دقيقة من تأمل الخارج بفعل عريض المنكبين الواقف أخذ خطواته للخارج بإتجاه الغُرفة التي تقتن بها، فتح الباب ليجدها نائمة علي الفراش تضم ساقيها لاحضنها شاردة بالحائط والطعام بجانبها علي حاله كما قال بيون.
أخذ يتقدم منها ليجلس بجانبها علي الفراش.
"صغيرتي لماذا لا تأكلين وجباتكِ"
تحدث بلطف وهو يربت علي رأسها.
"وكيف أكل وأنتَ لا تأكل معي"
تحدثت بلطف فجاه مما أدي باستغرابه.
"ماذا! "
خرجت منه متعجب طريقتها.
"ماذا؟ الا يحق لى أن أكل مع حبيبى "
تحدثت وهي تستقيم للتقرب منه واضعة يدها علي خده.
"ماهذا التغيير المفاجئ؟ "
تحدث تشانيول متسألًا.
"بعد مرور شهر معكَ لقدْ تقبلت الواقع فقط"
أجابت ببتسامة.
"رائع!، هيا سوف نذهب إلي البيت الخاص"
تحدث وهو يبتسم بوسع.
"البيت الخاص؟ ماهذا أليس يكون هذا القصر بيتك"
تحدثت بإستغراب.
"القصر بيتي ولكن البيت الخاص يكون خلوتي لن يدخله غيرك حلوتي"
تحدث بإبتسامة وهو يتقرب منها حتى باتت تشعرُ بأنفاسه .
"حسنًا لنذهب إذًا"
قالتها بتتسأمة غريبة ليتجاهل أحساسه وينهض ساحبًا أيّها معه للسيارة.
بعد مرور نصف ساعة بالسيارة وصلوا لبيت شبه صغير موجود بالغابة ولم يأخذوا كثيرًا من الوقت لان القصر كان منعزل عن المدينة، منظر البيت من الخارج ذكر بطلتنا بالكثير لتتجاهل شعور الألم حتى لايشك بها الاخر لتلتفت له مبتسمة عندما اوقف السيّارة.
"ماذا هل عجبك ليحتاج كل هذا التأمل"
تسأل بإبتسامة عابثة.
"أنه جميل يبدو مظلم مثلكَ ولكن لماذا أخترته يكون مكان خلوتك وبمن كنت تختلي؟ "
أجابت وهي تناظره تارة وتناظر المنزل تارة التي يبدو حالك ومخيف بفعل الليل والاشجار الطويلة.
"اختلي بنفسي وبتفكيري بكِ والان ساختلي بكِ وفقط،كم انا سعيد فسوف تصبح أفكاري واقع"
أجابها وهو يقترب منها يبتسم.
"ألن ندخل! "
قاطعت أقتاربه متحدثة ليبتعد بدوره وينزل من السيارة لتنزل هي الاخري.
تداخلت النسمات بين خصلاتها لتلطمها الذكريات وهي تدخل المنزل، رأت كوخ والدي سيهون به لتمر عليها جميع ذكراه ،تذكرت يوم بكي في احضانها لتدمع عيناها.
"هل اعجبك؟ "
تسأل تشانيول ليخرجها من شرودها.
"نعم أنه جميل"
قالتها لتتقدم للاريكة التي توجد بمنتصف الغُرفة وتجلس ليتقدم جالسًا بجانبها.
"لا يوجد جمال يضاهي جمالكِ، انتِ مسمي الجمال بالنسبةِ لي "
تحدث وهو يحتوي فكها بكفه.
"أنتَ أيضًا وسيم، فلتخبرني كيف عرفتني؟ "
تحدثت بإبتسامة باهتة تحاول معرفة الكثير.
"لقد رأيتكِ مرة بالشركة منذ سنوات لتسحرني عيناكِ وتصبحي ملكة أفكاري وحياتي بعدها وعندما كدت أن امتلكك جاء غيري ليسرقك وغيره سرقك منه حتي أرجعتك لي مجددًا"
أجابها وهو يقترب أكثر منها.
"ولكنكَ لم ولن تمتلكني يومًا"
تحدثت منهارة لتخرج السكين الذي خبأته سرً منذُ قدموا لها الطعام في القصر.
"ماذا تقصدين! "
تحدث متعجبًا من حديثها ليشعر بالسكين تنهش قلبه بفعلها.
"من قتلته ودمرت حياته وسلبتني منه علمني القتل ،وكما قتلت مرة أستطيع القتل مرة أخرى"
تحدثت وهي تبكي بقوة متذكرة سيهون واليوم الذي جعلها تقتل به ضحيته.
"ماذا فعلتي! "
تحدث تشانيول بأنفاسه المتقطعة يلفظ أنفاسه الأخيرة.
"لقد عشت حياتي كلّها لعبة بين أياديكم تتنافسون من سوف يحصل عليها بالاخير، لقد سئمتُ كم أريد أن أخرج قلبك الان بين يدي ،كم أريد أن اتجرع من دمائك حتي الاختناق والموت، يكفي لقد سئمتُ القتال وحان وقت إنهاء كل شيء وكما مات جونج إن وسيموت سيهون سوف أقتلك الان لارتاح منكم جميعًا"
تحدثت أنچل بما يكمن داخلها من حقد.
"أيتها اللعينة تعالي إلى سوف أقتلك "
تحدث تشانيول لاهث أنفاسه لينقض معتليًا أيها ليبدأ بخنقها، حاولت أبعاده عنها بشتي الطرق ولكنه يبقي رجل بالاخير.
"أبتعد عنها أيّها الوغد "
قالها صوت جهلوا مصدره ولكنه ليس بغريب عنها،دفع تشانيول من عليها ليرتد أرضًا وينقض الاخر عليه يقوم بضربه.
"أنچل"
انتبهت للاخر الواقف في منتصف الغُرفة لتلمع عينها وتظن أنها تهذي بفعل الظلام الحالك.
"جونج إن!"
تحدثت غير مصدقة أنه يقف أمامها.
"نعم لا تخافي انا هنا"
تحدث بعدما تقرب منها يضمها إليه.
"جونغ إن فلتأخذ أنچل واذهب للسيارة وانا سأنتهي من كل هذا وسأتي"
ابتعد يشينغ من فوق تشانيول بعد أن أصبح جثّة هامدة يحادث جونغ إن لانه يعلم كيف سيتصرف بسبب خبرته مع جرائم سيهون سابقًا.
"حسنًا هيّا أنچل لنذهب"
تحدث جونغ إن وهو يقوم بسندها وأن صح القول أنه حملها ،لقدْ كانت شبه فاقدة الوعي.
—
ANGEL BOV.
استفقت بين أيدي جونغ إن بالسيّارة بعد فقداني للوعي وكان يقودها الشخص الذي ضرب تشانيول مسبقًا ، كنتُ أشعر أنني بحلم واتمني لو استيقظ من هذا الحلم واكون بأول يوم بالجامعة وكما لم يحدث شيء.
"لقدْ إستفاقت يشينغ، هل أنتِ بخير،هل تسمعيني؟ "
تحدث جونغ إن بتسأل.
"ماذا حدث وكيف أنتَ هنا"
فأجبته أحاول فهم ماذا يحدث واليس ميتًا ومن هذا الذي بألامام هل قتلي بارك تشانيول وانا اطفو بين الاموات الآن؟.
"لا إننيّ حى سأخبركِ كل شيء لاحقًا "
فأجابني جونغ إن يحاول تغيير الحديث.
"لمتي سأنتظر؟ يكفي! لقدْ سئمتُ من الإنتظار "
تحدّثت صارخة به .
"حسنًا اهدئي، سأخبرها جونغ إن"
فأجابني الجالس بالامام يقود.
"تحدث إذًا"
فأجابته ابعد يد جونغ عني مقتربة أسمتع الذي يجلس بالامام.
"انا أكون جانج يشينغ مساعد سيد أوه سيهون ،يوم إختطافك من بارك تشانيول كنتُ أحاول الوصول لكم قبل وصوله ولكن لم أستطع، وكدت الحق بسيهون ولكن سبقتني الشرطة بدقائق لذا بقيتُ هُناك وعندما وجدتُ جونغ إن يخرج فخوفت أن يفعل شيء بسيهون لذا تابعته وعندما حاول الإنتحار أنقذته واعلمته أنكِ حيه، وعندما هدي اتّفقنا علي إنقاذك ويومها ذهبت للشرطة وسلمت ملف مرض سيهون للشرطة ليتم سجنه ولكن بمستشفى للأمراض النفسية حتي يتعالج و لقدْ تتبعنكي وجدناك منذُ ايام ولكن لما نستطيع دخول القصر بسبب حراس بارك حتى خرجتكم وتتبعناكي لهنا، هذا ماحدث والأن هل صمتي قليلًا "
أخذ يمطرني بالصدمات وكم حياتي لعبة بأيديهم حقًا!.
صمت ولم اتحدث بعدها لاستند علي شباك السيارة.
END ANGEL BOV.
END FLASH BACK.
—
وكضوء النجوم أتيتَ أنتَ لتضويني مثلها ،كنتَ تُنير دروب قلبي برغم ظلام الليل الدامس.
وكأن الحياة ضاقت بي لصدرك، وكأن العالم قاسي على لأشعر بحنينك فقط والبشر أروني الحزن حتى أشعر بالسعادة معكَ فقط.
كُنتَ مصدر إشراقي وانبات زهرة قلبي التي زبلت بفعل الظلام الذي مر به منذُ زمنٌ، لقدْ كُنتَ الزهرة التي ازهرت داخل قلبي.
—
رحل يشينغ سامحًا لهم بالحديث ولقد عرف سيهون أنه حدث الكثير بغيابه.
كان جالس عاجزًا عن النطق في هذه الحديقة وامامه الاخري تنهار بالبكاء منذ بدا الحديث حتي توقفها.
"ولكن كيف !"
لم يخرج من شفيتيه سوي هذا.
"سيهون لقدْ طالع الغياب وماعدت استحمل الفراق"
تحدثت تبكي رامية بجسدها داخل احضانه.
"توقفني عن البكاء "
خرج صوته مختنقًا بكتمه لشهقاته يحاول تهدئتها.
"دعنا نكون معًا سيهون "
تحدثت رافعة راسها له.
"ولكن جونغ إن .."
تحدث لتقاطعه متحدثة.
"لقدْ ساعدني جونغ إن كثيرًا بتخطي كل هذا ولقد استطاع ادراك مدي حبي لكَ بالثلاثة سنـوات "
مسحت دموعها ناظرة له مبتسمة بأمل ان يوافق علي اعترافها فاهي لم تعلم بعد مدي حبه لها.
"لقدْ شعرتُ بعذاب عظيم أنچل طوال حياتي وبشكل غريب دلفتي بحياتي لينقلب كل شيء حتي مشاعري، لقدْ كنتُ مقتنع بمقولة ان فاقد الشيء لا يعطيه ولكنك جعلتني أشعر بجميع الدفئ والحنان الذي لم تشعريه يومًا ، لا أعلم هل الذي حدث بفعل الحياة التي تعشق معاناتي ام انه القدر الذي اوقعك امامي ليجعلني اتغير واخذ فرصة للحياة والحب معكِ مجددًا ولكنني متيقن أنكِ مكافاة نهاية معاناتي التي سأعيش معاها لتعوضني حتي موتي، فاض عشقي بكِ أنچل حتي غيرني وانا غير قابل للتغيير دعينا نعش معًا حتي الموت"
كان اول مرة بحياته يفيض بمشاعره لأحد، هو فقط قال ما بقلبه لاول مرة يبتسم لها.
"لنعش معًا حتى الموت إذًا"
بشكل غريب كانت إجابتها مختصرة ولكنها بشكل مؤلم إبتسمت، أخذ بيديها متسقيمًا وأخذ يسير مبتعدًا عن الجميع.
—
هُناك وقتً ستشعر إن الجميعُ ضدّك وإن توقف حظّك لليوم وستأخذ بالغرق بأعماق اليأسَ، لكن يجب أن تعلم الجميع ينتظرك وشجعونك حتى لو لم يقولون ذلك، فهُناك من يحبّك وهُناك من يهتم لأمرك ولكنكَ غافل! .
ليس سيئًا أن تقع السيئ أن لا تنهض، هل تشعرُ بالألم والضعف؟ هل لا تستطيع المواصلة؟ إذًا فلنأخذ اليوم لتفريغ مشاعرنا وألمنا ونعمل لبعد غد.
لا تعمي باليأس والإحباط فنحنُ هُنا ننتظر نجاحك. يجب أن تعش مع القدرة علي الموت! بأعمالك سيتذكرك الجميع بعد موتك.
—
"لقدْ كانت بدايةً النهاية هُنا "
إنتهي~
أنارتي قلبي المظلم المتهالك بحبك، اوصلتيني لأقصي مراحل عشقك وجعلتيني غافلًا عن ألالامي لتصبحي انتِ جميع حلول أوجاعي.
—
بعد مرور ثلاث سنواتٍ.
كان الجالس مأخوذ الذهن أمام الشرفة يتكئ برأسه علي يديه وكانت الشرفة المطلة علي حديقة المستشفي، لقدْ مر الكثير من الوقت الملئ بالمر، لقدْ تجرعه حتى ماتت روحه.
الكثير من الحزن ،الألم والاشتياق مضي ومازال، اشتاق لها طوال الثلاث سنوات اشتياق لا يقارن بأشتياقه لوالدته طوال حياته.
قاطع شروده صوت الواقف خلفه.
"سيهون لقد أنتهيت من تجميع أشيائك هيا لتغير ملابسك"
قالها يشينغ وهو يبتسم له.
"لم أكن أظن انني سأخرج من هنا يومًا يشينغ ، لقدْ تأقلمت علي أنها النهاية، أنني سأموت وحيدًا كما عشيتُ في هذه الغُرفة "
تحدث الأخر وهو ينهض من مكانه.
"سيهون يجب عليك بدأ حياه جديدة لقدْ إنتهى كل شيء لقدْ مات والدك الذي افسد حياتكَ، وعادت امك وطلبت منك السماح وانتَ رفضت لذل تركتك وسافرت مع زوجها بحثًا عن حياتها وقررت احترام قرارك وها انتَ تعالجت إذًا لماذا لا تبدأ من جديد؟ لقدْ انتهى كل شيء بالفعل"
تحدث يشينغ محاولًا اقناع الاخر الذي لا يرغب الخروج من سواد حياته.
"لقدْ انتهى كل شيء بالفعل، لماذا ولمن اعيش وهي ليست هُنا ولا اعلم حتى أين تكن "
تحدث سيهون منهارًا.
"صدّقني سوف تعوض، هيّا لتغيير ملابسك"
وقف يشينغ يتأمله قليلًا لا يعلم بماذا يجيبه ثم تحدث يحاول إنهاء هذا النقاش الذي يزيده همً فقط.
جلس بجانب يشينغ في السيّارة بدون حديث ليشرد في البنايات والناس الذي تسير، لقدْ مدي وقت منذُ أن رأي الخارج ولم يكن يتخيل أنه يومًا سيشتاق لرؤيه العالم!.
"لماذا نحنُ هُنا! "
تحدث سيهون عندما اوقف يشينغ السيارة أمام مقهي.
"لنشرب شيء ما فقط"
أجابه يشينغ وهو ينزل من السيّارة لينصاع سيهون لأمره ويتبعه.
"أجلس هُنا سوف أحضر القهوة وآتي"
تحدث يشينغ وهو يتبع سيهون للطاولة المطلة علي الخارج، جلس بدون أن يعلق علي حديثه وأخذ يفكر بها من جديد شارد الذهن، لقد أصحبت عادته .
"ألم تشتاق لى"
بعد دقائق من الشرود استفاق علي صوت أشتاقه حد الكون كما صاحبه، لم يستوعب أنّها هي تقف أمامه بإبتسامة بعد كل هذا الغياب؟ هل يهذي الان بخيالها أيضًا!.
—
SEHUN POV.
لقدْ مر الكثير من الوقت ليمر معه الكثير من الألم ، لقدْ تغيرت نفسي وحياتي ولم يتغير الالم بل زاد.
لقدْ أصبحتُ أمام الجميع القاتل والمختل، خسرتُ حياتي وسمعتي والاهم أنني خسارتها، خسرتُ من وجدت ارتياحي معاها.
لم أعلم معني الحب منذُ ولدتُ ولقد كنتُ مومنًا بجملة "أن فاقد الشيء لا يعطيه " ولكنني شعرتُ معاها ، الذي لم أشعره من أحد طوال حياتي، لقدْ أشعرتني بالإهتمام الذي لم تنوله هي من قبل.
ظننتُ أنّ كل شيء أنتهي منذُ أن تم القبض علي كنتُ أعلم أن هذا اليوم سيأتي، كنتُ مؤمن أنني سأنال جزائي في يوم ولكن لم أكن أعلم أن هذا الوقت سوف يأتي بعدما وجدت نفسي وحياتي حتي في أخر لحظات قد نالت مني الحياة!.
علمتُ أن كل شيء أنتهي عندنا أستفقت بالمستشفي، علمتُ أنني لم أراها مُجددًا و لكنني أراها أمامي الان!، لقدْ تغيرت كثيرًا من طريقة ملابسها حتي شعرها الذي بات قصيرًا!.
"أنچل! "
تحدثت وقفًا احاول إستيعاب وجودها.
"نعم أنه انا سيهون أنت لا تهذي"
أجابت على مبتسمة.
"ولكن كيف ،أنچل هل أنتِ بخير؟ "
تحدثتُ متسأل.
"ماذا هل تقابلتم مرحبًا أنچل"
قاطع صوت يشينغ تواصلنا البصري.
"ماذا هل كنتُ تعلم أين تكن طوال الثلاثة سنوات!"
تحدثتُ متسائلًا يشينغ.
"لقد كنتُ أعلم أين تكن ولكن ليس طوال الثلاثة سنوات"
أجاب يشينغ مبتسم لى وحقًا أشعرُ وكأنّني سأجن مرة أخرى.
END SEHUN POV.
—
ظلام نابع من داخلي يدغي على جسدي بأكمله ،يسيطر على جميع مشـاعري أشعرُ بها تمت ببطىء ،أشعرُ بروحي تتأكل ببطء متحولة لرماد قريب، أشعرُ بالهلاك القريب.
—
FLASH BACK.
كان طيف الجالس بالظلام علي مكتبه منهارًا بالضحك كلمًا تذكر وجها وكيف يظن أنه الان المنتصر بينهم فابظنه أن أحدهم سجن وسيعدم والاخر مات.
قاطع خلوته بنفسه بيكهيون الذي دخل بعد الاستئذان.
"لدي خبر لكَ سيد بارك"
تحدث بيكهيون وهو يتقدم من الاخر.
"فالتتحدث إذًا"
أجابه تشانيول وهو يعود مستندًا علي كرسيه.
"اوه سيهون اتّضح انه مريض نفسى وحكم عليه بالتعالج حتي شيفي ولن يسجن "
تحدث بيون خائف من ردة فعل سيده.
"رائع"
أجاب الاخر ليتعجب بيون من ردة فعله!.
"اسمح لي سيدي ولكن كيف يكون هذا برائع! "
تسأل بيون الاخر الذي وقف مستقيمًا ليقف أمام الحائط الزجاجي متأمل السماء.
"فكر معي جيدًا الان أوه سيهون لقدْ أصبح القاتل أمام الجميع بزيادة المريض وهكذا تكون انهارت سمعته كما شركته،بيكهيون هل تعلم ماذا يحصل بالمصحات النفسية؟الذي يدخل لا يخرج منها وإذا خرج لن يكون سليمًا حتي ولمتي سيبقي؟سنوات ستصبح بها أنچل زوجتي حينها مؤكد"
أخد يتحدث بعنياه التي تشع بالمعان الحماس والانتصار.
"اوه! هذا رائع سيدي"
تحدث بيون بتفاجاه ليجاري سيده.
"كيف حال أنجل الان بيون"
تحدث الاخر متسألًا.
"أنّها لا تتحدث مع أحد سيدي ويضع لها الطعام ولا تأكله واحيانًا تنهار ولكننا نعطيها مهدي حتي تهدي"
تحدث بيون مخصترًا حالة الآخرى.
"حسنًا فالتجهز السيّارة الان واجعل الخدم يجهزوها فاسأذهب بها للبيت الخاص"
تحدث سيد بارك يأمر مساعده بتجهيز البيت الخاص الذي لا يدخله احد حتي الخدم لانه خلوه سيد بارك بنفسه فقط!.
"ولكن سيد بارك كيف ستأخذها إليه أنه بيت خلوتك بنفسك لا يدخله سِواك! "
تحدث بيكهيون بتعجب.
"أنه بيت خلوتي واريد أن اختلي بها إذًا"
تحدث سيد بارك منهيًا الحديث ليفهم بيون لينحني برغم أن الاخر معطيه ظهره من ثم خرج.
بعد خمسة عشر دقيقة من تأمل الخارج بفعل عريض المنكبين الواقف أخذ خطواته للخارج بإتجاه الغُرفة التي تقتن بها، فتح الباب ليجدها نائمة علي الفراش تضم ساقيها لاحضنها شاردة بالحائط والطعام بجانبها علي حاله كما قال بيون.
أخذ يتقدم منها ليجلس بجانبها علي الفراش.
"صغيرتي لماذا لا تأكلين وجباتكِ"
تحدث بلطف وهو يربت علي رأسها.
"وكيف أكل وأنتَ لا تأكل معي"
تحدثت بلطف فجاه مما أدي باستغرابه.
"ماذا! "
خرجت منه متعجب طريقتها.
"ماذا؟ الا يحق لى أن أكل مع حبيبى "
تحدثت وهي تستقيم للتقرب منه واضعة يدها علي خده.
"ماهذا التغيير المفاجئ؟ "
تحدث تشانيول متسألًا.
"بعد مرور شهر معكَ لقدْ تقبلت الواقع فقط"
أجابت ببتسامة.
"رائع!، هيا سوف نذهب إلي البيت الخاص"
تحدث وهو يبتسم بوسع.
"البيت الخاص؟ ماهذا أليس يكون هذا القصر بيتك"
تحدثت بإستغراب.
"القصر بيتي ولكن البيت الخاص يكون خلوتي لن يدخله غيرك حلوتي"
تحدث بإبتسامة وهو يتقرب منها حتى باتت تشعرُ بأنفاسه .
"حسنًا لنذهب إذًا"
قالتها بتتسأمة غريبة ليتجاهل أحساسه وينهض ساحبًا أيّها معه للسيارة.
بعد مرور نصف ساعة بالسيارة وصلوا لبيت شبه صغير موجود بالغابة ولم يأخذوا كثيرًا من الوقت لان القصر كان منعزل عن المدينة، منظر البيت من الخارج ذكر بطلتنا بالكثير لتتجاهل شعور الألم حتى لايشك بها الاخر لتلتفت له مبتسمة عندما اوقف السيّارة.
"ماذا هل عجبك ليحتاج كل هذا التأمل"
تسأل بإبتسامة عابثة.
"أنه جميل يبدو مظلم مثلكَ ولكن لماذا أخترته يكون مكان خلوتك وبمن كنت تختلي؟ "
أجابت وهي تناظره تارة وتناظر المنزل تارة التي يبدو حالك ومخيف بفعل الليل والاشجار الطويلة.
"اختلي بنفسي وبتفكيري بكِ والان ساختلي بكِ وفقط،كم انا سعيد فسوف تصبح أفكاري واقع"
أجابها وهو يقترب منها يبتسم.
"ألن ندخل! "
قاطعت أقتاربه متحدثة ليبتعد بدوره وينزل من السيارة لتنزل هي الاخري.
تداخلت النسمات بين خصلاتها لتلطمها الذكريات وهي تدخل المنزل، رأت كوخ والدي سيهون به لتمر عليها جميع ذكراه ،تذكرت يوم بكي في احضانها لتدمع عيناها.
"هل اعجبك؟ "
تسأل تشانيول ليخرجها من شرودها.
"نعم أنه جميل"
قالتها لتتقدم للاريكة التي توجد بمنتصف الغُرفة وتجلس ليتقدم جالسًا بجانبها.
"لا يوجد جمال يضاهي جمالكِ، انتِ مسمي الجمال بالنسبةِ لي "
تحدث وهو يحتوي فكها بكفه.
"أنتَ أيضًا وسيم، فلتخبرني كيف عرفتني؟ "
تحدثت بإبتسامة باهتة تحاول معرفة الكثير.
"لقد رأيتكِ مرة بالشركة منذ سنوات لتسحرني عيناكِ وتصبحي ملكة أفكاري وحياتي بعدها وعندما كدت أن امتلكك جاء غيري ليسرقك وغيره سرقك منه حتي أرجعتك لي مجددًا"
أجابها وهو يقترب أكثر منها.
"ولكنكَ لم ولن تمتلكني يومًا"
تحدثت منهارة لتخرج السكين الذي خبأته سرً منذُ قدموا لها الطعام في القصر.
"ماذا تقصدين! "
تحدث متعجبًا من حديثها ليشعر بالسكين تنهش قلبه بفعلها.
"من قتلته ودمرت حياته وسلبتني منه علمني القتل ،وكما قتلت مرة أستطيع القتل مرة أخرى"
تحدثت وهي تبكي بقوة متذكرة سيهون واليوم الذي جعلها تقتل به ضحيته.
"ماذا فعلتي! "
تحدث تشانيول بأنفاسه المتقطعة يلفظ أنفاسه الأخيرة.
"لقد عشت حياتي كلّها لعبة بين أياديكم تتنافسون من سوف يحصل عليها بالاخير، لقد سئمتُ كم أريد أن أخرج قلبك الان بين يدي ،كم أريد أن اتجرع من دمائك حتي الاختناق والموت، يكفي لقد سئمتُ القتال وحان وقت إنهاء كل شيء وكما مات جونج إن وسيموت سيهون سوف أقتلك الان لارتاح منكم جميعًا"
تحدثت أنچل بما يكمن داخلها من حقد.
"أيتها اللعينة تعالي إلى سوف أقتلك "
تحدث تشانيول لاهث أنفاسه لينقض معتليًا أيها ليبدأ بخنقها، حاولت أبعاده عنها بشتي الطرق ولكنه يبقي رجل بالاخير.
"أبتعد عنها أيّها الوغد "
قالها صوت جهلوا مصدره ولكنه ليس بغريب عنها،دفع تشانيول من عليها ليرتد أرضًا وينقض الاخر عليه يقوم بضربه.
"أنچل"
انتبهت للاخر الواقف في منتصف الغُرفة لتلمع عينها وتظن أنها تهذي بفعل الظلام الحالك.
"جونج إن!"
تحدثت غير مصدقة أنه يقف أمامها.
"نعم لا تخافي انا هنا"
تحدث بعدما تقرب منها يضمها إليه.
"جونغ إن فلتأخذ أنچل واذهب للسيارة وانا سأنتهي من كل هذا وسأتي"
ابتعد يشينغ من فوق تشانيول بعد أن أصبح جثّة هامدة يحادث جونغ إن لانه يعلم كيف سيتصرف بسبب خبرته مع جرائم سيهون سابقًا.
"حسنًا هيّا أنچل لنذهب"
تحدث جونغ إن وهو يقوم بسندها وأن صح القول أنه حملها ،لقدْ كانت شبه فاقدة الوعي.
—
ANGEL BOV.
استفقت بين أيدي جونغ إن بالسيّارة بعد فقداني للوعي وكان يقودها الشخص الذي ضرب تشانيول مسبقًا ، كنتُ أشعر أنني بحلم واتمني لو استيقظ من هذا الحلم واكون بأول يوم بالجامعة وكما لم يحدث شيء.
"لقدْ إستفاقت يشينغ، هل أنتِ بخير،هل تسمعيني؟ "
تحدث جونغ إن بتسأل.
"ماذا حدث وكيف أنتَ هنا"
فأجبته أحاول فهم ماذا يحدث واليس ميتًا ومن هذا الذي بألامام هل قتلي بارك تشانيول وانا اطفو بين الاموات الآن؟.
"لا إننيّ حى سأخبركِ كل شيء لاحقًا "
فأجابني جونغ إن يحاول تغيير الحديث.
"لمتي سأنتظر؟ يكفي! لقدْ سئمتُ من الإنتظار "
تحدّثت صارخة به .
"حسنًا اهدئي، سأخبرها جونغ إن"
فأجابني الجالس بالامام يقود.
"تحدث إذًا"
فأجابته ابعد يد جونغ عني مقتربة أسمتع الذي يجلس بالامام.
"انا أكون جانج يشينغ مساعد سيد أوه سيهون ،يوم إختطافك من بارك تشانيول كنتُ أحاول الوصول لكم قبل وصوله ولكن لم أستطع، وكدت الحق بسيهون ولكن سبقتني الشرطة بدقائق لذا بقيتُ هُناك وعندما وجدتُ جونغ إن يخرج فخوفت أن يفعل شيء بسيهون لذا تابعته وعندما حاول الإنتحار أنقذته واعلمته أنكِ حيه، وعندما هدي اتّفقنا علي إنقاذك ويومها ذهبت للشرطة وسلمت ملف مرض سيهون للشرطة ليتم سجنه ولكن بمستشفى للأمراض النفسية حتي يتعالج و لقدْ تتبعنكي وجدناك منذُ ايام ولكن لما نستطيع دخول القصر بسبب حراس بارك حتى خرجتكم وتتبعناكي لهنا، هذا ماحدث والأن هل صمتي قليلًا "
أخذ يمطرني بالصدمات وكم حياتي لعبة بأيديهم حقًا!.
صمت ولم اتحدث بعدها لاستند علي شباك السيارة.
END ANGEL BOV.
END FLASH BACK.
—
وكضوء النجوم أتيتَ أنتَ لتضويني مثلها ،كنتَ تُنير دروب قلبي برغم ظلام الليل الدامس.
وكأن الحياة ضاقت بي لصدرك، وكأن العالم قاسي على لأشعر بحنينك فقط والبشر أروني الحزن حتى أشعر بالسعادة معكَ فقط.
كُنتَ مصدر إشراقي وانبات زهرة قلبي التي زبلت بفعل الظلام الذي مر به منذُ زمنٌ، لقدْ كُنتَ الزهرة التي ازهرت داخل قلبي.
—
رحل يشينغ سامحًا لهم بالحديث ولقد عرف سيهون أنه حدث الكثير بغيابه.
كان جالس عاجزًا عن النطق في هذه الحديقة وامامه الاخري تنهار بالبكاء منذ بدا الحديث حتي توقفها.
"ولكن كيف !"
لم يخرج من شفيتيه سوي هذا.
"سيهون لقدْ طالع الغياب وماعدت استحمل الفراق"
تحدثت تبكي رامية بجسدها داخل احضانه.
"توقفني عن البكاء "
خرج صوته مختنقًا بكتمه لشهقاته يحاول تهدئتها.
"دعنا نكون معًا سيهون "
تحدثت رافعة راسها له.
"ولكن جونغ إن .."
تحدث لتقاطعه متحدثة.
"لقدْ ساعدني جونغ إن كثيرًا بتخطي كل هذا ولقد استطاع ادراك مدي حبي لكَ بالثلاثة سنـوات "
مسحت دموعها ناظرة له مبتسمة بأمل ان يوافق علي اعترافها فاهي لم تعلم بعد مدي حبه لها.
"لقدْ شعرتُ بعذاب عظيم أنچل طوال حياتي وبشكل غريب دلفتي بحياتي لينقلب كل شيء حتي مشاعري، لقدْ كنتُ مقتنع بمقولة ان فاقد الشيء لا يعطيه ولكنك جعلتني أشعر بجميع الدفئ والحنان الذي لم تشعريه يومًا ، لا أعلم هل الذي حدث بفعل الحياة التي تعشق معاناتي ام انه القدر الذي اوقعك امامي ليجعلني اتغير واخذ فرصة للحياة والحب معكِ مجددًا ولكنني متيقن أنكِ مكافاة نهاية معاناتي التي سأعيش معاها لتعوضني حتي موتي، فاض عشقي بكِ أنچل حتي غيرني وانا غير قابل للتغيير دعينا نعش معًا حتي الموت"
كان اول مرة بحياته يفيض بمشاعره لأحد، هو فقط قال ما بقلبه لاول مرة يبتسم لها.
"لنعش معًا حتى الموت إذًا"
بشكل غريب كانت إجابتها مختصرة ولكنها بشكل مؤلم إبتسمت، أخذ بيديها متسقيمًا وأخذ يسير مبتعدًا عن الجميع.
—
هُناك وقتً ستشعر إن الجميعُ ضدّك وإن توقف حظّك لليوم وستأخذ بالغرق بأعماق اليأسَ، لكن يجب أن تعلم الجميع ينتظرك وشجعونك حتى لو لم يقولون ذلك، فهُناك من يحبّك وهُناك من يهتم لأمرك ولكنكَ غافل! .
ليس سيئًا أن تقع السيئ أن لا تنهض، هل تشعرُ بالألم والضعف؟ هل لا تستطيع المواصلة؟ إذًا فلنأخذ اليوم لتفريغ مشاعرنا وألمنا ونعمل لبعد غد.
لا تعمي باليأس والإحباط فنحنُ هُنا ننتظر نجاحك. يجب أن تعش مع القدرة علي الموت! بأعمالك سيتذكرك الجميع بعد موتك.
—
"لقدْ كانت بدايةً النهاية هُنا "
إنتهي~
Коментарі