Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
The End
Special part
Part 13
رأيتك كل ليلة في احلامي،كنت اود ان التمسك ولكنك بعيدة مثل نجمة عالية في السماء لا استطيع الوصول لها مهما حلقت عالًيا.
لا استطيع الوصول اليكِ برغم قربك،انتِ تحلقين عاليًا ام انا غارق في عمق الظلام.
______________________________________

SEHUN BOV.
فراغ...فراغ مااشعر به دومًا،فراغ داخل قلبي..مشاعري عبارة عن فراغ،لا حب فقط كره وغضب ليس هناك مشاعر اخر داخل قلبي.

"هل يومًا شعرت بالحب؟" دومًا ما اقوم بسؤال نفسي هذا السؤال،هل تشعر من الاصل،فقط انا كاره.

بحق لما حياتي هكذا،لماذا هذه هي حياتي لم لا تكون حياتي حياه شخص سعيد يقوم بعمله بسعادة وعندما يعود إلئ منزله يجد زوجته تحتضنه في سعادة،ان يكون لديه امرأه تحبه بكل جوارحها،ان يكون لديه عائلة سعيدة يجتمع بها كل عطلة،يكون اباه محبًا له وامه عطوفة عليه.

كم احلامي بسيطة بحق،اذا لماذا هذا العذاب،ارغب في انهاء هذا الانتقام لاقوم بقتل نفسي واشعر بالراحة،ربما تقومون بالتعجب من انني اقتل من يريدون قتلي ثم ارغب في قتل نفسي!.

اعلم انه جنون ولكنني لن اقوم بترك لهم فرصة للفوز انا فقط من افوز هنا،لن اعطي احد فرصة لهزيمتي،لن اريهم ضعفي.

بخصوص هذه الصغيرة لا اعلم لما لم اقتلها للان!.
انني متعجب من نفسي انني اقوم بالقتل دومًا بعد ان اقوم بتعذيبهم،اقصي شخص تركته كانت المدة يوم كامل،وهي هنا منذ يومان ،لا اعلم ولكن اشعر انه لا يجب ان تموت الان لم يحن الوقت بعد.

استقمت من سريري الدافئ،قمت بارتداء قميصًا ابيض،ثم نزلت للمطبخ قومت باحضار بعض الطعام لاقوم باعطائه لها،انني لا استطيع الطبخ لذا اقوم بشراء الاطعمةالجاهزة،اعلم انها مضرة ولكنني العب الكثير من الرياضة التي تحافظ علي رشاقتي بالاضافة انني لست من هؤلاء المهتمون بوجباتهم فانا يكاد انني لا اتناول شئ واحي علي القهوه فقط.

قمت بفتح القفل ثم الباب ودلفت إلى الداخل،كانت جالسة ارضًا حاضنة قدميها إلي احضانها وتتئك علي الحائط من خلفاها،كانت تبدو بريئة بشعرها المبعثر وهذا القميص الذي يبدو مثل الذي ارتديه!،لقد نسيت انني قمت بعطائها اياه البارحة،ظهرها كان متضرر بشدة ولكنه سيكون في غاية الروعة عندما يصبح الجرح ندبة،من الرائع ان تموت والحرف الاول من اسمي علي جسدها.

قمت بضربها بقدمي بخفة لتشعر بي وتستيقظ بفزع.
رفعت انظارها إلى بنظرات خائفة وقلقة.
"تناولي هذا الطعام"
تحدثت وانا اضع الطعام امامها ارضًا قامت بالايماء براسها ولم تقول شئ.

بأشرت في تناول الطعام بصمت،فقمت بالجلوس امامها محدقًا.
"ماذا يعني الموت لكِ؟"
لا اعلم لمي ولكنني شعرت بالرغبة في سؤالها.
رفعت راسها متعجبة من سؤالي.
"ماذا تقصد!"
اجابت وكان من الواضح تعجبها ولكن هل هي غبية ان سؤالي واضح.
"مثلمًا سمعتي ماذا يعني الموت لكِ"
اجبت وانا اترقب اجابتها بشدة.
"سارق..انه سارق يقوم بسرقة كل ماهو غالي،يجعل الذكريات الجميلة مؤلمة،يجعلنا نبكي كثيرًا،يحول الذكريات التي كنا نعيش عليها إلي ذكريات كلما تذكرنها تجعلنا نبكي ونحزن،يجعلنا خائفين منه دومًا خائفين من قدومه،من اخذه لمن نحب،من قدومه قبل ان نفعل مانحلمه"
اجابت ولحظت بعض الدموع داخل عينايها.
"لماذا تبكين؟"
تحدثت متسئال ايعقل ان تكون حساسة المشاعر لهذا الدرجة!.
"لاشئ فقط تذكرت بعد الذكريات،اتعلم برغم علمي انني ساموت قريبًا ولكنني لست خائفة برغم انني كنت ابكي بشدة في بعض الاحيان من فكرة موتي ولكنني الان اتطلبه بشدة"
قالتها وهي تقوم بمسح عيناها من الدموع المتدفقة.

"اوه كم انتِ مثيرة للشفقة بشدة"
شخرت بسخرية بسبب كلامها السخيف.
"بالطبع كلامي يبدو سخيفًا لك،لانك شخص متبلد المشاعر،لا تشعر مثل البشر"
رايت ابتسامتها الساخرة ثم تحدثت بكلامها وهي مبتسمة بشدة،بحق! هل تقوم باثارة غضبي الان.
"غضبي لن يعجبك بالمرة،تعلميني ماذا افعل بك في هدوئي لذا لا تجعليني اطبع اثار جنوني عليكِ الان"
تحدثت في اذنها وانا اقربها لي بسحب خصلاتها.

انزلت انظارها خائفة فاتركت خصلاتها ونظرت لها بسخرية.
استقمت ثم ذهبت خارجًا.
يجب علي الذهاب للجامعة والشركة لقد طال الغياب لا اريد ان ازرع الشك في احد.
انطلقت بسيارتي متجهًا إلى الجامعة لدي محاضرة مهمة ثم ساقوم بالتوجه إلى الشركة،اتشوق لرؤية المسمي ابي وهو لا يعلم اين مساعده النزل.

اثناء سيري إلى قاعة المحاضرة سمعت الكثير من الحديث علي اختفاء أنچل،انها محبوبة بحق هذه الصغيرة ،برغم انني لحظت قله حديثها مع الطلاب.
لما الاحظ هذا المتبجح في المحاضرة او الجامعة باكملها بالطبع يبحث عن حبيبته.

انهيت المحاضرة وقمت بالتوجه إلي الشركة.
وانا اشخر بسخرية وافكر بهذا المتبجح قطعني هذا النذل الذي وقف امامي.
"سيهون بني اين كنت مختفي،الا تعلم اين مساعدي الشخصي انه مختفي منذ يومان"
تحدث بصوته المزعج.
"هل قطعت طريقي وانا لدي اجتماع مهم لتتكلم علي حثالتك!"
قولتها بمشاعر باردة انني اكره بحق.
"ماذا!.."
تعجب من ردي وقد كاد ان يكمل كلامه ولكنني قطاعته بحديثي.
"لدي اجتماع اهم لي من كلامك التافه عن جروك"
قولتها ولم انتظر ان يقوم بالرد لانني تركته وسيرت إلي مكتبي لاحضر بعض الاورق من ثمَ اذهب لقاعة الاجتماعات المجتمع بها الاوغاد.

END SEHUN BOV.

عندما أري النجوم اشعر بالغيرة لانها تحلق في السماء بعيدًا عن ماهو سئ وانا هنا اعاني،هل عندما اموت سأحلق في السماء مثلهم؟.

"جونج إن انتَ حبيبها ويجب ان تجدها،لقد سئمت من الشرطة انا اريد أنچل الان"
قالتها سولار الباكية بسبب خوفها علي أنچل.
"اهدي سولار انني ابحث عنها انا ورجالي"
قالها وهو يعبث في خصلاته لقد سئم التفكير،يحاول تهدئه الجميع وهو من يريد تهدئه،اعصابه ماعدت تحمله.
قاطع تفكيره دخول والدها.
"بني هل من جديد"
قالها والد حبيبته التي اشتاق لها بشدة.
"لا سيدي لم يجد رجالي شئ"
قالها وهو يتنهد بسبب الضيق الذي يشعر به في قلبه.
"ساذهب الان لقد تأخر الوقت،سولار هيا ساقوم بئيصالك"
تحدث بعد ان استقام من مكانه.
"لا كاى اذهب سيأتي مارك قريبًا"
تحدثت سولار.
"حسنًا إلي اللقاء"

قالها ثم ذهب إلي الخارج ليذهب، لقد كان تائه بشدة لا يعلم اين هي يكاد يجن،هل تركته وذهبت،بعدما وجد نفسه بها ووعد نفسه انه لن يرجع لعوب مرة اخري وسيعيش من اجلها الان تذهب من بين يديه،بعدما وافقت ان تعطيه فرصة وشعر انه ملكها ذهبت!.
لقد اشتاق لها بشدة يشعر انه مر الكثير علي الفراق.
جونج إن من الاشخاص التي تقوم بكتم مشاعرها ولا يفصح عن الالم التي بداخله لاحد ولكنه الان يشعر انه يريد ضمها والبكاء فقط،لايريد سواها.

لقد طال الالم وما عدت احتمل،ان لم تكن الراحة قريبًا فارجؤا الموت.

ANGEL BOV.
لا اعلم لمتي سابقي هنا لقد سئمت،اكره شعور الخوف بشدة واكره هذا الشيطان بحق،كم كنت غبية عندما اشفقت عليه هذا اليوم،كم كنت غبية عندما قلقت عليه،اتمني موتي قريبًا.

انني اشعر بالاشمئزاز من جسدي بشدة،كيف يحق له ان يضع حرف اسمه الاول علي جسدي هذا مقرف،لااعلم ولكن عادت شجعتي ربما وسخرت منه صباحًا.

قاطع افكاري الباب الذي فتح بشدة،لقد تسلل الخوف إلى نفسي عندما وجدته يدلف ويرمي جثه شخص ما بجانبي!.

عندما نظرت إليه كان يبدو مخدر لان ليس به اي جروح،انا خائفة هل سيقوم بقتله امامي!.

نظرت إليه وقد كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل ويتعرق بشدة وينظر إلى ببرود،ياللهي هل سيقتلني ثم يقتله!
"من هذا!"
قولتها بصوت مرتعش.
"احد خادميني الذيين يحاولون قتلي مثلك هكذا"
قالها بهدوء اثار اعصابي بحق كيف له ان يكون هكذا.
"ولكنني لست خادمة احد ولقد اخبرتك مسبقًا انني لا احاول قتلك"

لم اشعر بنفسي وانا ارفع صوتي عليه واصرخ به.
"هل تصرخين بي الان ايتها العاهرة"
قالها بصراخ ولقد احمرت عيناه،يقول لي انا عاهرة!.
"انا لست عاهرة،العاهرة تكون والدتك لانها انجبت شيطان متبلد المشاعر مثلك"
لم اشعر بنفسي وانا اقول هذا الكلام اشعر انني دفنت قبري بيدي الان.
"وواه انا ابن عاهرة،اذا لنري ماذا سيفعل ابن العاهرة بكِ"
قالها بصراخ وعيناه كانت مليئه بالشر.
END ANGEL BOV.


ماسيكون شعورك عندما تنام وحولك ارواح اعدائك الذي قمت بقتلهم!،تشعر بهم من حولك..في غرفتك ام ربما في حوائط منزلك باكمله!

كان يجلس علي مكتبه ومساعده الشخصي يقف امامه.
"سيدي لم نجدها ايضًا في بوسان ماذا سنفعل هل نبدا البحث في جانجام؟"
قالها مساعده ويبدو عليه التوتر لانه يعلم ان سيده سيقوم بقلب هذا المكتب فوق راسه.
"كيف لكم ان لا تجدوها للان،ابحث عنها في كل مكان ان لم تجدوها اقسم انكم ستندمون"
قالها وهو يحاول ان يسيطر علي اعصابه.
"سيدي ان حبيبها وابها والشرطة يبحثون عنها بالفعل ،لما يجب عليك البحث !"
قالها مساعده دون وعى.
"هل تقول لي ماافعل ايها الحثالة!،ثم لا تقول كلمة حبيبها هذه امامي اقسم انني ساقتلع راسك اني رددتها مجددًا،انصرف"
تحدث صارخًا بغضب.

ولكن لماذا هو منفعل هكذا!،هل سرق منه ماكان سيفعله ام سرق منه مايريده!.



انتهي~
© Yara Samir,
книга «ايقونة القتل||killing icon».
Коментарі