23. video tape
''هل تحتفظ بملفات جميع العمال الذين سبق أن عملوا هنا؟''
عقد حاجبيه بتفاجؤ، لا ألومه فسؤالي يبدو غريبََا بعض الشيء.
''ليست ملفات لكن هناك كتاب كبير يخص المخبز يحمل أسماء من عملوا هنا و بعض المعلومات البسيطة عنهم كأسمائهم و أعمارهم و السنة التي عملوا بها بالمخبز فكما تعلمين هذا المخبز قديم بعض الشيء''
بعض الشيء؟ ليس لديك أدنى فكرة
''هل هناك صورة شخصية للعمال أيضََا؟'' هز رأسه بالنفي ثم سألني
''ما الغرض وراء سؤالك بُنيتي؟''
''صراحة أنا أبحث عن شخص يُدعي أيزاك فوركس، لقد عمل هنا مُسبقََا'' قلت ليومئ مُتفهمََا ثم طلب مني أن أتبعه. دخلنا غرفة ما يوجد بها الكتاب ليقوم هو بفتحه
''ألديك معلومات أكثر دقة؟'' سأل بعدما أرتدي نظاراته لتعينه على القراءة
''أبحث في عام ١٩٥٥'' نظر لي بحيرة لكنني تجاهلته و أبتسمت له بخفة.
بدأ هو بالبحث و قد أستغرق الأمر منه طويلََا نظرََا لطول قائمة الأسماء
''أيزاك فوركس ، الثامنة عشر، عمل هنا في عام ١٩٥٥'' أبتسمت لنفسي بإنتصار بينما طرقت تلك الجملة مسامعي للمرة الثانية لكنني عدت لملامح وجهي الباردة قبل أن يُلاحظ.
''شكراََ لكَ سيدي'' قلتها مبتسمة بإمتنان، ترجلت للخارج لكن أستوقفني نبرته المُتعجبة
''أيمكنني أن أتسائل عن سبب بحثك عن شخص إذا كان لايزال على قيد الحياة ستكون الشيخوخة قد أودت بعقله''
أبتسمت على ما قاله إبتسامة جانبية
لن تتصور أنه هو من سيودي بعقلي الشاب سيدي.
''أنا لا أبحث عن الشخص سيدي، سيجد طريقه لي عاجلََا أم آجلََا. أنا فقط أبحث عن أجوبة و أنت لتوك أجبت على سؤالي الأول''
ألقيت بجملتي عليه ثم شكرته على مساعدتي و خرجت عائدة للمنزل و بالطبع لم أنسى شراء بعض الفطائر كي أجد ما أقوله لإيما.
بينما أنا في طريقي هاتفت ديلان
''مرحبََا بيل ، هل أنتِ بخير؟''
''نعم أنا كذلك، هل أنتهيت من مقابلة صديقك؟''
''أجل، لمَ هل تريدين شيئََا ما؟''
''هناك ما أريد أن أسألك عنه، لكن ليس بالهاتف'' أتمنى أن لا يتحجج بأي شئ كي لا يأتي لأنني أريد أن أعرف و الآن.
''أنا قادم'' قالها ثم أنهي الإتصال و أنا شاكرة لكونه لم يتقاعس في المجئ.
#في منزل بيل
عدت إلي المنزل و تناولت الطعام مع إيما التي كانت تثرثر حول العديد من الأشياء في محاولة إشغالي لكنها لا تعلم أن بالي بالفعل مشغول بالعديد.
''أشعر أنني أُثقل كاهلك بثرثرتي'' قالتها و بدت عليها ملامح العبوس لأضع يدي على يدها وأبتسم لها بحنو
''أنا فقط مُتعبة قليلََا''
''لقد لاحظت ذلك بالفعل، بيل أنتِ مُتغيرة. أنا فقط أريد مساعدتك، هل كل شيء على ما يرام؟''
لا، كل شيء ليس على ما يرام أبدََا أنا أشعر و كأنني سأفقد عقلي من كثرة التفكير، أحيانََا أتمنى لو بإمكاني أن أجعل تلك الأفكار تتوقف لكنها لا تفعل و لا يمكنني فعل شيء حيال الأمر سوى أن أتماسك. أشعر بالخوف، أيزاك و ما رأيته بغيبوبتي يدفعاني للجنون لكن يجب على أن أتظاهر بالعقلانية و البرود لأنني إن أخبرتكم عن ما رأيته أول شخص ستلجأون إليه هو معالج نفسي. حينها لن أعلم ما سأقوله لأنني و اللعنة لازلت لا أعلم ما إن كان هو لايزال حي تمامََا كما رأيت بالغيبوبة أم لا. ناهيك عن كون حبي الأول قتلني في آخر لقاء لنا.
كالعادة تجاهلت فكرة إخبارها بكل ذلك علنََا و عادت إبتسامتي الباردة تعلو وجهي و تحدثت بثقة قائلة ''كل شئ على ما يرام إيما''
كم أنكي كاذبة بيل.
قاطع حديثنا صوت جرس الباب لأستنتج أن ديلان جاء و أخيرََا و الآن سأستطيع الإنتقال إلى المرحلة الثانية من بحثي.
''مرحبََا إيما هل بيل بالدخل؟'' قالها عندما فتحت له إيما الباب و أخبرته بمكاني
توجه هو ناحيتي لأحييه قائلة ''مرحبََا أخي الكبير''
جلس أمامي على الطاولة
''ماذا هناك لقد أقلقتيني؟'' سألني لكنني نظرت ناحية إيما لتتفهم أنني بحاجة لبعض الخصوصية مع أخي
''سأصعد لغرفتي أنا، أشعر ببعض الإرهاق''أومأنا لها و بعد أن توجهت لغرفتها بدأت حديثي قائلة
''أتتذكر جدنا والد والدنا ديلان؟'' قلتها بثبات ليعقد حاجبيه قائلََا
''أجل بالطبع أفعل لكن لمَ؟''
''أنا أريد زيارته، لم أراه منذ فترة طويلة''
''لا أعتقد أنها فكرة جيدة بيل هو حتى يتجنب النظر إليكِ و ظننت أن ذلك بسبب والدينا لكنه أكد لي أنه لا يراكي مُذنبة لأنكِ لستِ كذلك'' شعرت بالقليل من الغضب كونه أعاد فتح الموضوع
''أنا أعتقد أنني أعلم السبب الحقيقي وراء ذلك ديلان'' قلتها ليعقد هو حاجبيه
''و ما هو؟''
''لا تشغل بالك فقط أخبرني عن عنوانه لأنني لا أتذكر سوى أنه كان يسكن بمنزل جدتي في الريف و كنا نزوره ''
''لا لقد أنتقل منذ زمن، هو هنا بلوس أنجلوس'' بعد أن أنهي جملته لم أتمهل ثانية و طلبت منه أن يكتب لي عنوانه بينما أنا أرتدي حذائي مجددََا.
_________
''أنزلني هنا رجاءََ'' قلتها لسائق سيارة الأجرة.
بعدما أعطيته أمواله توجهت ناحية الباب و طرقته، بعد عدة لحظات فُتح الباب و بالطبع ظهر من وراءه جدي الحبيب. على الرغم من أنه أصغر سنََا من أيزاك لكنه يبدو أكبر كثيرََا في السن. بالطبع ليس الجميع يجب أن تُلقي عليهم تعويذة تجعلهم يعيشون أطول بالإضافة إلى إحتفاظهم بشبابهم
نظر لي جدي و إستطاع تمييزي بسرعة لينزل نظره إلى الأرض كما لو أنه رأى شبحََا. دائمََا ما كان يتجنب النظر لي و لم يعطيني سببََا مقنعََا قط، اليوم أنا هنا لأعطيه ذلك السبب.
''مرحباََ سيد جونسون'' قلتها بأكثر إبتسامة مزيفة يمكنني إظهارها.
''مرحبََا أنابيل ، تفضلي للداخل'' قالها إلى و أفسح مجالََا لي لأدخل.
لطلاما كان يبغضني و أنا أتفهم ذلك لكن ما لا أتفهمه هو لماذا.. ما ذنبي أنا؟
"تُرى ما سبب تلك الزيارة المفاجأة؟ '' قالها بعد أن جلست على أريكة منزله ذو الطابع الكلاسيكي و هو جلس أمامي.
''أسمعت حتى أنني كنت بغيبوبة؟'' قلتها بنبرة ساخرة ليُحدق بصدمة، يبدو أنه يملك فكرة عن الأمر حتي.
عندما أطال الرد أستكملت بنفس النبرة الساخرة قائلة ''لا بأس، لقد أعتدت على كونك لا تعرف سوى أسمي''
هو حتى لا ينظر لي و أنا أحدثه. سنفهم لمَ اليوم.
''أيََا يكن سيد جونسون، لقد جئت هنا لأسألك عن جدتي''
نظر لي لأول مرة تقريبََا، يبدو أنه لم يتوقع سؤالي، بالطبع لن يفعل.
'' و ما هو سؤالك؟'' قالها يرمقني بحدة لأبتسم
''أخبرني بأسمها.''
أعاد نظره للأرض و تسائل هو ''لمَ؟ لقد توفت منذ زمن لمَ تهتمي؟ ''
''أعلم أنها توفت منذ أن كان أبي صغيرََا لكن أليس من العجيب أنني لم أرها قط بالصور؟ ، لم أسمع عنها و لا أعلم ما أسمها. كل ما أعرفه هو أنها تمتلك منزلََا لطيفََا بالريف أعتدت أن أزوره مع أبي و أخي و أمي''
يبدو أن كلامي أثار غضبه لذلك تحدث بضيق
''ماذا تريدين أنابيل؟''
''أريد أسمََا'' أجبت بنبرة تحدي باردة.
تنهد هو بضيق و صمت لوهلة ثم رفع نظره لي قائلََا
''أليكس جونسون''
على الرغم من الإبتسامة التي ظهرت على وجهي ما إن قال الإسم، كانت تحمل وراءها حزنََا شديدََا حتى أن الدموع قد تجمعت بعيناي و أعتقد أنه لاحظ ذلك بالفعل.
''الآن أتضحت لي الصورة، الآن فهمت لمَ تكره النظر بوجهي حتى''
''أنابيل.." قاطعته بسرعة قائلة
" أعلم أنني أشبهها سيد جونسون لا داعي'' نظر لي بصدمة ثم أستكمل
''من أين عرفتي؟'' إن أخبرتك لن تصدقني لذا سألجأ إلى طريقتي الباردة مجددََا و أخبرك أنه
''ليس من شأنك.''.
غضب هو أثر ردي و صاح قائلََا ''تأدبي أنابيل أنا جدك"
ضحكت بصخب لأستفزه أكثر
''جدي؟ أنا حتى لا أناديك بجدي سيد جونسون.''
زالت الإبتسامة من وجهي و أستُبدلت بملامح الكرة
''أنت تبغضني لأنني أُشبها! أنت حرفيََا تتصرف كالأطفال'' صرخت بجملتي ليقاطعني
''أنا لم أقل قط أنني أبغضك''
''إن الأمر لا يُقاس بالحديث،بل بالأفعال. لا تجعلني أذكرك كم كان تفضيلك لديلان واضحََا منذ طفولتنا. حتى عندما توفى والداي أنت لم تكترث لي و أكترثت لديلان. لا داعي لأذكرك بكل ذلك فأنت بالفعل لم تعلم أنني كنت بالمشفي لشهران و إن مت لن تعرف أيضََا، أليس كذلك جدي العزيز" تعمدت أن أضغط على كلمة جدي. أنا لا أعرف ماذا حدث لي، لم أكن أتصرف بتلك الطريقة أبدََا. لقد كان كرهه لي واضحََا منذ البداية لكنني كنت دائمََا ما أعامله بلطف.
لكنني لا أشعر به. لا أشعر باللطف بداخلي.
''هناك الكثير من الأمور التي تجهليها أنابيل، هناك مُبرر لكل شيء، حتى لكوني سكير عديم الفائدة''
''أنا لا أكترث لمبرراتك، أنت فعلت ما فعلته و أنتهي الأمر لذلك أحتفظ بهم لنفسك"
كانت تلك جملتي الأخيرة قبل أن أتوجه نحو الباب و أخرج من ذلك المنزل لكن قبل أن أغلق الباب ورائي أستدرت له
''شيئاََ أخر، أين دُفِنَت؟''
.............
# في مقابر عائلة جونسون
جلست بيل أَمام قبر والديها فقد قررت مسبقََا زيارتهما أولََا قبل زيارة قبر جدتها.
''مرحبََا ،أعتذر لأنني لم آتي لزيارتكم من قبل لكن حدثت لي بعض الأشياء و.... '' صمتت في محاولة فاشلة لتجميع كلامها ''أنا أسفة، أتمني أن تسامحوني. أنا حقََا أشتاق لكم و أشعر بالذنب منذ ذلك الحين. أنا فقط أسفة'' أبتعدت بيل عن قبرهما عندما شعرت أنها على حافة البكاء و بدأت تبحث عن قبر جدتها حتى وجدته
أليكس جونسون
جلست أمام قبرها و هي لا تعرف سبب تواجدها هنا من الأساس لكنها شعرت برغبة في أن تُفرغ جزءََ من مشاعرها هنا.
''مرحبََا ،ربما أنتِ لا تعرفينني حتى. أنا أبنة جورج جونسون، أبنك. في الواقع لن تُصدقي ما حدث معي و سبب تواجدي هنا من الأساس، لا أعلم حتى إن كنتِ تستمعين لي لكن ذلك لا يهم الآن.
حكم علي قدري بأن أكون شبيهتك. حسنََا أنا لست نسخة منكِ لكنني أشبهك بعض الشيء و أعتقد ذلك كان سبب كره جدي لي و معاملتي بطريقة سيئة، كذلك تفضيل ديلان علي، لكن الغريب بالأمر أن سبب كره جدي لي كان هو عينه سبب سعي أيزاك ورائي.
أتذكرين أيزاك فوركس ؟ذلك الشاب الذي قتل حبيبك في الثانوية لأنكِ كنتِ أنانية كفاية لتمنحيه فرصة؟هذا هو.
لا أعلم لمَ أشعر أنني أكرهك بالفعل. أنتِ أولََا كنتِ السبب في معانته ثانيََا كنتِ السبب في معاناتي الجديدة. لم يكن ينقصني أن أقع بحب شخص واقع بحب جدتي و يستغلني لأنني أشبها. يا إلهي الأمر يبدو أكثر غرابة عندما أقولها بعلو...
أيََا يكن تلك ليست المشكلة، المشكلة هي أنني على الرغم من تأكدي أنه كان حقيقيََا فأنا لازلت أجهل ما إن كان حيََا لتلك اللحظة أم لا. جزء كبير بداخلي يخبرني أنه حي و أن كل ما رأيته حقيقي لكن كيف؟ أنا لا أعلم.
سأجن أليكس أنا سأجن. المُضحك بالأمر أنني أعتقد أنه لم يكن يستغلني بل هو أراد الإنتقام فقط كما أخبرني كريس. أنا لا أفهمني، بالغيبوبة كنت واقعة لأيزاك لكن عندما أفقت منها شعرت أن كل ذلك الحب قد ذهب بعيدََا و أصبحت بلا مشاعر مجددََا بل حتى أصبحت أسوأ من ما كنت عليه. لمَ أشعر بذلك الوجع الحارق بقلبي؟ أشعر أنني أريد أن أبكي لكن لا يوجد دموع مُتبقية لأذرفها؟ و لماذا أشعر أنني أريد أن أمنح حبي لمن أحبهم لكني لا أستطيع لشعوري الدائم أَنه لا يوجد حب بداخلي لأمنحه لهم؟ لقد تغيرت كثيرََا أليكس لماذا؟"
تنهدت بحزن ثم أستكملت
''لقد عدت لكوني أجهل ما أريده و ما أشعر به و هذا هو أسوأ ما بالأمر، شكرََا لكِ لإفساد كل شيء حتى بالرغم من كونك ميتة إلا أنكِ لستِ كذلك بالنسبة له''
# مساءََ في منزل بيل
''إيما لقد عدت'' صرخت بها بيل عند دخولها لمنزلها مُنهكة بالكامل.
صعدت بيل لغرفتها و وجدت إيما بها مُستلقية على فراش بيل تحمل بين يديها كتابََا ما و أبتسمت بحنو عندما رأت بيل.
في تلك اللحظة فقط سمحت بيل لدموعها بالنزول لتفتح إيما ذراعيها لبيل كما لو أنها شعرت بذلك. بالفعل لم تتردد بيل لحظة و توجهت لها لترتمي في عناقها و تنفجر باكية و إيما تربت على شعرها و تخبرها أن كل شيء سيكون بخير
"أنا لا أفهم سبب بكائي إيم لكنني مُتعبة" قالت بصوت مهزوز لتشد إيما على عناقها
''لقد تحملتي ما هو أكثر من طاقتك بيل" أومأت بيل لها مؤكدة على كلامها
''دائماََ ما أتهرب من مشاعري إيم، لكن حقيقة الأمر أنه ألمني كثيرََا، لقد حطمني إيما و منذ أستيقاظي كل شئ يؤلمني أكثر"
واستها إيما طوال الليل حتى نامت بعناقها أثر التعب و كذلك إيما.
أستيقظت بيل بمنتصف الليل بسبب صوت رنين جرس الباب الذي أنتشلها من راحتها المؤقتة، وجدت أن إيما نائمة هي الآخرى لذا لم ترغب بإيقاظها.
توجهت بيل للأسفل و فتحت الباب لكنها لم تجد أحدََا، بدلََا من ذلك وجدت شريط فيديو و قد لُصق عليه ورقة ما من الأمام.
نظرت بيل يمينََا و يسارََا بحثََا عن من وضع ذلك الشريط أمام بابها لكن بلا جدوى. جلبت الشريط بيديها و قرأت ما لُصق عليه
''أكتشفِ من هو عدوك الحقيقي''
كان ذلك كل ما كُتب على الورقة لتعقد بيل حاجبيها قبل أن تدخل و تبحث عن أي شيء لتشغل به الشريط و بالفعل قامت بتشغيل الشريط و جلست على الأريكة لتشاهد محتواه.
الصدمة هي كل ما يُري على وجهها، تكرر المقطع عدة مرات لكن في كل مرة كانت الكاميرا تقترب أكثر من موقع الحدث. كل مرة يتكرر بها المقطع تشعر بيل و كأن هناك من يغرز في قلبها سكينََا ليسحقه.
لم تستطع بيل الرمش بعينيها أثر صدمتها و ظلت عيناها مُركزة على المقطع بينما يدها على قلبها.
الآن تبين كل شئ.
لا تصرخ، لا تبكي، لا تتحدث لا ردة فعل على الإطلاق فقط الصدمة و الألم.
رن جرس الباب مرة أخرى ليقاطع صدمتها و بسرعة أطفأت ما كانت تشاهده و توجهت ناحية الباب بقلب مُثقل بالهموم و فتحته.. و ها قد أكتمل اليوم بينما كانت تظن هي أنه لا يمكن أن يصبح أسوأ.
''ألم أخبركِ أن قصتنا لم تنتهي بعد عزيزتي آنا؟"
____________________
رأيكم في الشابتر؟ 💕💕
Коментарі