23: و الآن يسدل الستار 2
" و لكن يا لورانس ... آرثر حي! "
" ماذا؟ كيف؟ كانت مرح لتعلم بذلك "
" نعم و لكن .. في الواقع أنا وصلت إلى هنا قبلها .. أخبرته أنني سأرسله لأڤالون كي تعالجه السيدة آرتورو ، أخبرني بأن أبقي الأمر سرًا .. و عندما قالت السيدة آرتورو بأن إصابته خطرةٌ جدًا و هي ساحرةٌ عظيمةً اضطررت لتنفيذ طلبه ، و كان علي البدء بمرح "
" ما تقولينه ليس بسهل التصديق يا مرجانة "
" أتظنها ستكرهني لو علمت ؟ "
" لا ، هل تمزحين ؟ رأيتي بنفسكِ بدايتها مع آرثر ، مما حكته عن تلك الفترة كانا كثيرين الشجار .. و ها هي الآن حزينةٌ عليه ، مرح لا تكره أحدًا ، هي فقط تغضب أحيانًا لذا .. أظن أنه عليكِ إخبارها ، كلما كان ذلك أسرع كان أفضل "
.
.
" هل أخبرتها ؟ "
" لا ، ليس بعد .. لقد قررت العودة لعالمها للإطمئنان فقط ، سأخبرها عند عودتها ... ما كان ذلك ؟ "
" مرجانة ، تعالي لرؤية هذا ! "
" الساكسون! هنا؟ "
" و فجأةً هكذا ؟ هذا ليس طبيعيًا ! "
" ربما هي أڤانتيكا .. إنها تريد تحقيق تلك الرؤية مهما كلف ذلك ! "
" ماذا ستفعلين ؟ "
" أدافع عن مملكة أخي "
" لا تفهميني خطأً لكنهم كثيرون جدًا "
" إنهم فقط مئتي ألف ! هكذا قالت أڤانتيكا بعد حرب آرثر لهم "
" فقط ؟ و هل ترين بأن هذا قليل ؟ "
" لا ، و لكن ... "
" مرجانة، علينا الرحيل .. و في الحال! لا حل آخر "
" و لكن... لحظة ! مرح كانت لتعلم بحدوث ذاك الهجوم ، لمَ لم تعد حتى الآن ؟ "
" لا أعلم ، لنأمل أنها بخير .. لكن لن نستطيع إيجادها لو متنا ! "
" حسنًا .. لكن إلى أين نذهب ؟ "
" أعرف قريةً صغيرةً يمكننا الاختباء فيها لبعض الوقت "
" حسنًا.. لكن قبل ذلك علينا القيام بأمرٍ
ما "
.
.
" مرجانة .. أنا خائفة " سمعت مرجانة صوت مرح تهمس في أذنها مع أنها ليست بالجوار ، هي لم تعد بعد من زيارتها لمجلس المستبصرين بينما مرجانة الآن مع لورانس و بإمكانهما رؤية القرية بعد أن استعانا ببعض من السحر، انتبه لورانس لتغير ملامح مرجانة ، خاصةً بعد أن بدأت تلتفت حولها بجنون عندما لم تستطع الشعور باتصالها مع مرح كي تتمكن من إجابتها .
" لورانس ، أظن مرح في مشكلة .. هل يمكنك .. انتظاري هنا للحظات ؟ "
" عمَّ تتحدثين ؟ مرح صديقتي أيضًا ، أنا آتٍ معكِ ! " أرادت معارضته لكن خيل إليها أنها سمعت صرخةً بعيدةً متألمةً من ذاك الصوت الذي تعرفه جيدًا مما نبهها بأنه لا وقت لذلك ، لم يكن تصفية عقلها كي تتمكن من استخدام سحرها سهلًا لكنها حاولت التركيز على لورانس الواقف بجوارها بترقبٍ بما أنه لا يجيد ذاك النوع من التعاويذ ، تجمدت في مكانها بصدمةٍ للحظاتٍ عندما لم تستطع الانتقال لمكان مرح لكنها استعادت تركيزها بسرعةٍ و انتقلت إلى أول شخصٍ فكرت به بعد مرح .. إلى آرثر !
.
.
لم يعلق لورانس على وجود آرثر الآن أمامه بالرغم من أنه .. حسنًا ؟ ميت ؟ عمليًا هو لم يمت ، و لكن هذا ليس مهمًا الآن ، لذا هز رأسه بقوةٍ ليطرد تلك الأفكار الآن ، بينما بدا أن مرجانة ليست معهما أصلًا .
" آسفةٌ يا عزيزتي ، لا يمكنني فعل شيء ، الجن ينقرضون حاليًا بينما نحن نتحدث و قد فات أوان إنقاذهم "
" ماذا ؟ " ردد الثلاثة معًا في ذهولٍ و قد أفقدتهم تلك الكلمة صوابهم فصحات مرجانة في حدةٍ لو كانوا في موقفٍ آخر لتجمد الشابان ذهولًا منها :
" و لكن لماذا ؟ "
" كان شرط الأب الزمن كي يعود المستقبل لمساره .. كايدنس غيرت المستقبل من قبل و لا ننكر أنه كان للأفضل لكن لا يمكننا ترك المستقبل على المحك بين يديها "
" لهذا تخلص من كل من ساعدن
الطبيعة " همس لورانس في نبرةٍ أقرب للسؤال و بالرغم من عدم قدرتهم على رؤية محادثتهم و لا لقاءه لها قبلًا إلا أنه كان مدركًا بأنها السيدة آرتورو .
" إذًا لمَ لا يتخلص من الطبيعة ؟ " سأل آرثر في غضبٍ ليلتفت إليه لورانس و مرجانة في صدمةٍ فتابع مفسرًا : " مرح قالت بأن مثل هذه المخلوقات وجدت للتأكد من سير الأمور فحسب ، ليس مهمًا وجود الطبيعة الأم لتوجد الطبيعة بل و تكون على أحسن حال ، فلمَ لا ؟ "
" لأنه و بكل بساطةٍ الأب الزمن هو أحد تلك الكائنات ، إن ظهر بأنه ضد الطبيعة بأي شكلٍ من الأشكال فهو تصريحٌ منه بأنه بلا فائدة ، و ربما يشجع هذا المخلوقات السحرية على الثورة ضده "
" ألا يمكنكِ إنقاذ مرح فقط ؟ "
" يمكنه حينها العودة بالزمن و عكس ما فعلته يا آرثر ، و حينها سيكون عقابي أشد لأنني خالفته "
" و لكن.. "
" مرح نفسها على الأرجح لا تريد أن يتم إنقاذها يا مرجانة "
" لا يهمني ذلك.. لقد سيطر غلى الظلام و اليأس مرةو مرح أنقذتني رغمًا عني ثم أعادتني للجانب المشرق، لقد وثقت بي طوال الوقت، حتى الذي أثق فيه بنفسي، لذا أرجوكِ أعيديها إلينا... هيا يا لورانس قبل أن نعلق هنا " قالت مرجانة بسرعةٍ و هي تضع يدها على كتف لورانس قبل أن يختفيا .
" سأحاول لكنني لا أعدك بشيء ، الجن بأكملهم يحترقون الآن ، قد تكون ماتت بالفعل "
" تحرق بني جنسها كلهم و من بينهم ابنتها فقط لأجل نفسها ؟ " صاح آرثر بعصبيةٍ و يده مستمرةٌ بالمرور بشعره لا شعوريًا ، و ما قالته السيدة آرتورو تاليًا لم يكن بأفضل مواساة :
" اسمح لي بأن أخبرك بأن هذا العالم لن يستقبل الجن الأموات ، هم غالبًا يتحولون لأرواحٍ تائهة ، بعضهم يصبح شريرًا بعد ذلك عندما ينضم للأنواع الأخرى من الجن التي تهتم أكثر بالعودة للحياة و ما شابه ، كما أن أڤانتيكا تملك منذ زمنٍ مكانًا خاصًا لكايدنس في نار الما لا نهاية "
" حسنًا ، هذا لن يحدث لأنكِ ستنقذينها "
" لقد تأخر الوقت و أنت مازلت مصابًا ، اذهب و نل بعضًا من الراحة و سأخبرك بالنتيجة لاحقًا ... اذهب أو سيكون عليك رؤية الجن جميعهم يحترقون ، و ربما من بينهم كايدنس " قالت الجملة الأخيرة بشيءٍ من الحدة عندنا رأت أنه يريد معارضتها ، تأفف بغضبٍ و انصاع لأمرها على مضض .
كانت التعويذة قد نجحت ، لكن ليس في الوقت المناسب .. كان نصف مرح الأيمن محترقًا ، أو هكذا كان يبدو .. الجلد على الأقل فقد كان شعرها و ملابسها سليمةً و هناك فقط حرقٌ صغيرٌ في وجهها ، ليست كشخصٍ قضى كل ذلك الوقت في تلك النيران بينما يتناقش رفاقها هنا إن كان بإمكانهم إنقاذها أم لا ، كانت تتعافى ببطء ، فسرت السيدة آرتورو الأمر بأن ذلك لأنها استنزفت الكثير من الطاقة في حماية نفسها .. و لهذا جلدها فقط من تضرر دون أعاضئها الداخلية أو حتى وجهها - بالكاد - لكن الأمر الأسوأ كان أنها كانت قريبةً من الموت لذا سيحدث معها كما يحدث مع أموات أڤالون ، ستتلاشى بعض الأجزاء من ذاكرتها ! الأمر يختلف من شخصٍ لآخر البعض يفقد ذاكرته الحديثة فقط ، آخرون يفقدونها كلها لكنهم نادرون جدًا ، أغلبهم يستعيدون ذاكرتهم و إن لم تكن كاملةً .. المهم أنه كان عليهم الانتظار .
كايدنس آكرشان لم تمت ، و لا آرثر بن دراجون مات ، بل هما معًا .. في مدينة الموتى ، ربما ينتظران الوقت المناسب للعودة ، من يعلم .. آرثر يملك جنيةً في صفه .. قد يعود في أي وقت ، حتى وقتنا هذا لذا .. ترقبوا الأمر .
1
2
3
4
5
6
7
8
" ماذا؟ كيف؟ كانت مرح لتعلم بذلك "
" نعم و لكن .. في الواقع أنا وصلت إلى هنا قبلها .. أخبرته أنني سأرسله لأڤالون كي تعالجه السيدة آرتورو ، أخبرني بأن أبقي الأمر سرًا .. و عندما قالت السيدة آرتورو بأن إصابته خطرةٌ جدًا و هي ساحرةٌ عظيمةً اضطررت لتنفيذ طلبه ، و كان علي البدء بمرح "
" ما تقولينه ليس بسهل التصديق يا مرجانة "
" أتظنها ستكرهني لو علمت ؟ "
" لا ، هل تمزحين ؟ رأيتي بنفسكِ بدايتها مع آرثر ، مما حكته عن تلك الفترة كانا كثيرين الشجار .. و ها هي الآن حزينةٌ عليه ، مرح لا تكره أحدًا ، هي فقط تغضب أحيانًا لذا .. أظن أنه عليكِ إخبارها ، كلما كان ذلك أسرع كان أفضل "
.
.
" هل أخبرتها ؟ "
" لا ، ليس بعد .. لقد قررت العودة لعالمها للإطمئنان فقط ، سأخبرها عند عودتها ... ما كان ذلك ؟ "
" مرجانة ، تعالي لرؤية هذا ! "
" الساكسون! هنا؟ "
" و فجأةً هكذا ؟ هذا ليس طبيعيًا ! "
" ربما هي أڤانتيكا .. إنها تريد تحقيق تلك الرؤية مهما كلف ذلك ! "
" ماذا ستفعلين ؟ "
" أدافع عن مملكة أخي "
" لا تفهميني خطأً لكنهم كثيرون جدًا "
" إنهم فقط مئتي ألف ! هكذا قالت أڤانتيكا بعد حرب آرثر لهم "
" فقط ؟ و هل ترين بأن هذا قليل ؟ "
" لا ، و لكن ... "
" مرجانة، علينا الرحيل .. و في الحال! لا حل آخر "
" و لكن... لحظة ! مرح كانت لتعلم بحدوث ذاك الهجوم ، لمَ لم تعد حتى الآن ؟ "
" لا أعلم ، لنأمل أنها بخير .. لكن لن نستطيع إيجادها لو متنا ! "
" حسنًا .. لكن إلى أين نذهب ؟ "
" أعرف قريةً صغيرةً يمكننا الاختباء فيها لبعض الوقت "
" حسنًا.. لكن قبل ذلك علينا القيام بأمرٍ
ما "
.
.
" مرجانة .. أنا خائفة " سمعت مرجانة صوت مرح تهمس في أذنها مع أنها ليست بالجوار ، هي لم تعد بعد من زيارتها لمجلس المستبصرين بينما مرجانة الآن مع لورانس و بإمكانهما رؤية القرية بعد أن استعانا ببعض من السحر، انتبه لورانس لتغير ملامح مرجانة ، خاصةً بعد أن بدأت تلتفت حولها بجنون عندما لم تستطع الشعور باتصالها مع مرح كي تتمكن من إجابتها .
" لورانس ، أظن مرح في مشكلة .. هل يمكنك .. انتظاري هنا للحظات ؟ "
" عمَّ تتحدثين ؟ مرح صديقتي أيضًا ، أنا آتٍ معكِ ! " أرادت معارضته لكن خيل إليها أنها سمعت صرخةً بعيدةً متألمةً من ذاك الصوت الذي تعرفه جيدًا مما نبهها بأنه لا وقت لذلك ، لم يكن تصفية عقلها كي تتمكن من استخدام سحرها سهلًا لكنها حاولت التركيز على لورانس الواقف بجوارها بترقبٍ بما أنه لا يجيد ذاك النوع من التعاويذ ، تجمدت في مكانها بصدمةٍ للحظاتٍ عندما لم تستطع الانتقال لمكان مرح لكنها استعادت تركيزها بسرعةٍ و انتقلت إلى أول شخصٍ فكرت به بعد مرح .. إلى آرثر !
.
.
لم يعلق لورانس على وجود آرثر الآن أمامه بالرغم من أنه .. حسنًا ؟ ميت ؟ عمليًا هو لم يمت ، و لكن هذا ليس مهمًا الآن ، لذا هز رأسه بقوةٍ ليطرد تلك الأفكار الآن ، بينما بدا أن مرجانة ليست معهما أصلًا .
" آسفةٌ يا عزيزتي ، لا يمكنني فعل شيء ، الجن ينقرضون حاليًا بينما نحن نتحدث و قد فات أوان إنقاذهم "
" ماذا ؟ " ردد الثلاثة معًا في ذهولٍ و قد أفقدتهم تلك الكلمة صوابهم فصحات مرجانة في حدةٍ لو كانوا في موقفٍ آخر لتجمد الشابان ذهولًا منها :
" و لكن لماذا ؟ "
" كان شرط الأب الزمن كي يعود المستقبل لمساره .. كايدنس غيرت المستقبل من قبل و لا ننكر أنه كان للأفضل لكن لا يمكننا ترك المستقبل على المحك بين يديها "
" لهذا تخلص من كل من ساعدن
الطبيعة " همس لورانس في نبرةٍ أقرب للسؤال و بالرغم من عدم قدرتهم على رؤية محادثتهم و لا لقاءه لها قبلًا إلا أنه كان مدركًا بأنها السيدة آرتورو .
" إذًا لمَ لا يتخلص من الطبيعة ؟ " سأل آرثر في غضبٍ ليلتفت إليه لورانس و مرجانة في صدمةٍ فتابع مفسرًا : " مرح قالت بأن مثل هذه المخلوقات وجدت للتأكد من سير الأمور فحسب ، ليس مهمًا وجود الطبيعة الأم لتوجد الطبيعة بل و تكون على أحسن حال ، فلمَ لا ؟ "
" لأنه و بكل بساطةٍ الأب الزمن هو أحد تلك الكائنات ، إن ظهر بأنه ضد الطبيعة بأي شكلٍ من الأشكال فهو تصريحٌ منه بأنه بلا فائدة ، و ربما يشجع هذا المخلوقات السحرية على الثورة ضده "
" ألا يمكنكِ إنقاذ مرح فقط ؟ "
" يمكنه حينها العودة بالزمن و عكس ما فعلته يا آرثر ، و حينها سيكون عقابي أشد لأنني خالفته "
" و لكن.. "
" مرح نفسها على الأرجح لا تريد أن يتم إنقاذها يا مرجانة "
" لا يهمني ذلك.. لقد سيطر غلى الظلام و اليأس مرةو مرح أنقذتني رغمًا عني ثم أعادتني للجانب المشرق، لقد وثقت بي طوال الوقت، حتى الذي أثق فيه بنفسي، لذا أرجوكِ أعيديها إلينا... هيا يا لورانس قبل أن نعلق هنا " قالت مرجانة بسرعةٍ و هي تضع يدها على كتف لورانس قبل أن يختفيا .
" سأحاول لكنني لا أعدك بشيء ، الجن بأكملهم يحترقون الآن ، قد تكون ماتت بالفعل "
" تحرق بني جنسها كلهم و من بينهم ابنتها فقط لأجل نفسها ؟ " صاح آرثر بعصبيةٍ و يده مستمرةٌ بالمرور بشعره لا شعوريًا ، و ما قالته السيدة آرتورو تاليًا لم يكن بأفضل مواساة :
" اسمح لي بأن أخبرك بأن هذا العالم لن يستقبل الجن الأموات ، هم غالبًا يتحولون لأرواحٍ تائهة ، بعضهم يصبح شريرًا بعد ذلك عندما ينضم للأنواع الأخرى من الجن التي تهتم أكثر بالعودة للحياة و ما شابه ، كما أن أڤانتيكا تملك منذ زمنٍ مكانًا خاصًا لكايدنس في نار الما لا نهاية "
" حسنًا ، هذا لن يحدث لأنكِ ستنقذينها "
" لقد تأخر الوقت و أنت مازلت مصابًا ، اذهب و نل بعضًا من الراحة و سأخبرك بالنتيجة لاحقًا ... اذهب أو سيكون عليك رؤية الجن جميعهم يحترقون ، و ربما من بينهم كايدنس " قالت الجملة الأخيرة بشيءٍ من الحدة عندنا رأت أنه يريد معارضتها ، تأفف بغضبٍ و انصاع لأمرها على مضض .
كانت التعويذة قد نجحت ، لكن ليس في الوقت المناسب .. كان نصف مرح الأيمن محترقًا ، أو هكذا كان يبدو .. الجلد على الأقل فقد كان شعرها و ملابسها سليمةً و هناك فقط حرقٌ صغيرٌ في وجهها ، ليست كشخصٍ قضى كل ذلك الوقت في تلك النيران بينما يتناقش رفاقها هنا إن كان بإمكانهم إنقاذها أم لا ، كانت تتعافى ببطء ، فسرت السيدة آرتورو الأمر بأن ذلك لأنها استنزفت الكثير من الطاقة في حماية نفسها .. و لهذا جلدها فقط من تضرر دون أعاضئها الداخلية أو حتى وجهها - بالكاد - لكن الأمر الأسوأ كان أنها كانت قريبةً من الموت لذا سيحدث معها كما يحدث مع أموات أڤالون ، ستتلاشى بعض الأجزاء من ذاكرتها ! الأمر يختلف من شخصٍ لآخر البعض يفقد ذاكرته الحديثة فقط ، آخرون يفقدونها كلها لكنهم نادرون جدًا ، أغلبهم يستعيدون ذاكرتهم و إن لم تكن كاملةً .. المهم أنه كان عليهم الانتظار .
كايدنس آكرشان لم تمت ، و لا آرثر بن دراجون مات ، بل هما معًا .. في مدينة الموتى ، ربما ينتظران الوقت المناسب للعودة ، من يعلم .. آرثر يملك جنيةً في صفه .. قد يعود في أي وقت ، حتى وقتنا هذا لذا .. ترقبوا الأمر .
1
2
3
4
5
6
7
8
Коментарі