البِداية
مُوَشِح الأنَدلُس ( 1 하나 )
جِنِيَاتُ عَالمِ دِستَفُوتش فِي الخِدمَه (2 두)
عَالَمُ السِحر والخَيَال ( 3 세)
المَعمَعة ( 4 네)
القِلاَده ( 5 다섯)
المِصبَاح السَحرِي ( 6 육)
مَاذا أَذنَبت لأكُون مَحط خَطِيئةٍ (일곱 7)
العِملاق الهَائج (8 여덟)
كِتَابٌ سِحري (9 아홉)
ذكرياتٌ مَمحوه (열 10)
لاَ أَقبَلهُ بَينَنَا (열한 11)
ليلي والذئب (12 열 두)
قَارِئة الفِنجَان ( 13 열셋 )
مَن تِلك ذَات الرِدَاء الأَحمَر (열넷 14)
الحَقِيقَة التِي لَم تقَل (15 열다섯)
الفَرَاشَة (열육 16)
17/ إِتَبعِ الضَوء الأزَرَق (بِدَاية التِرحَال )
18/ عَروُس التِنِين الأَسوَد (بِدَاية التِرحَال 2)
19/الهَجِينَة المَلعوُنَة (بِدَاية التِرحَال 3)
20/عَودَة الأَجنِحَة المَفقُودَة (بِدَايَة التِرحَال 4)
21/ نَقش دِستُفُوتش المُحَرَم
22/ المُختَارة
23/ سَاعة الصِفر
ذكرياتٌ مَمحوه (열 10)
«بسم الله الرحمان الرحيم»
«سبحان الله وبحمده»
«سبحان الله العظيم»
.
.
.

حينما يحين موعد البداية لأي شئ بالحياه ينبض فؤادك خوفً من المستقبل المجهول ، فتبدء بالتحليق مخترقً سموات التساؤل الي اللانهايه .

فكم يجعلنا المجهول في حيرة من أمرنا ، هل نُقَاد خلفه أم نَرده مُمتَعِضين ، دائماً نتسائل هل علينا الوثوق بذلك الفؤاد النابض ، هل علينا الإيمان بعلمه عن مجهولٍ متواري خلف قائمة الأنتظار أم نظل عالقين بين تساؤلاتنا الممقوته .

« أتخيل ملامح وجهك وهي ترحب بي ، لتصبح كل  الأيام السيئه لا شئ بالنسبة لي ، معك ، دب الشتاء ، أوه ~ ، تغط بالنوم كدب الشتاء  »

كان يتغني بها تاي بصوته العميق الهادئ يتكئ بجزعه علي أحدي أشجار الكرز القريبه من كوخه الصغير بأعماق الغابه ، بعضٌ من النسيم البارد يحوم حوله ليعبث بخصيلاته الغرابيه ، تنهد بعمقٍ فالجو أصبح باردً كثيراً وهو يجلس منذ الصباح ينتظر عودة يونا التي تلاشت الي عالم البشر .... لا تتعجبوا فتاي يعلم جيداً ما حدث لها فهو بالنهاية من جعلها تذهب لهنالك هروبً من ذاك المتغطرس ، فعلي ما يبدوا أنه حدث خللٌ ما جعلها تصعد لعالم البشر ولكنها ستعود عاجلاً أم أجلاً لذا ظل بأنتظارها حتي تعود .

«أهه بحقك يونا لما ذلك التأخر الغير معهودٍ منك ، الا يكفيني أنتظارً يا مليكة الفؤاد ، ألا يكفي أن ذكراي لا تلتمس من عقلك الرجوع لموطنه أم لفؤادك دخلٌ بذلك !! ، ألا يكفيكي طيلة سنوات الأنتظار المؤبد ، ألا يكفيكي مُهجتي المشتته بين أركان وجودك بجواري وذكراي الممحوه من عقلك السقيم »
قالها تاي ليتنهد بحزنٍ علي ما يجري فبفؤاده العديد من التساؤلات .

أعاد رأسه ليستند علي جزع الشجره ، أغلق عيناه محاولاً أرخاء أعصابه التي لم تأخذ قسطاً من الراحه منذ تلاشي يونا صباحاً وذهابه لأداء واجبه كحارس للأمبارطور بعيداً عن عمله كجنرال حربٍ ... وبالطبع كل ذلك يحدث حتي يكسب ثقة الأمبراطور وليس لحبه بذلك المختل .

«حسناً يبدوا أنها ستعود ولكن ليس اليوم »
قالها مخاطباً ذاته التي مازالت متمسكه بجلوسهم في ذلك الطقس البارد فقط ليطمئن الفؤاد برؤيتها سليمةً معافاه ، أمر جنوني صحيح ولكن لا تحكم علي فؤادٍ ذاق مرارة الفقدان لسنواتٍ ثم تجبره علي تقبل مثل تلك الفكره السقيمه مرةً أخري فذلك لن يحدث فلا تحاول حتي .

بعد عراكٍ بين فؤاده وعقله فاز العقل بالنهاية ليتغلب علي من يراه ضعيفً يقاد بطريقٍ خاطئ يدعي الحب وذلك هو أسوء كوابيس العقل ، الحب بالنهاية نقطة ضعفٍ ستقودك للجحيم كان ذلك المنطق الذي حفظه تاي عن ظهر قلبٍ حتي يصبر ذاته علي فراق يونا الذي ظنه فراقً أبدي ولكن بعد عودتها لما ذلك الجدار اللعين قد تحطم الأن !!

«علي كل حال لدي عمل بالصباح لن يفيدني خسارة رأسي بمقابل رؤية يونا فأنا في الحالتين هكذا لن أراها »
تمتم ليستند بكفيه علي الأرض محاولٍ الأنتصاب علي قدميه ، هب واقفاً ليتجه لذلك الجواد الذي يغطي بنومٍ عميق ... من المحزن أن يجعله يستيقظ ولكن ماذا عليه أن يفعل فالساعه أقتربت من الثانية عشر وأبواب العاصمه ستغلق قريباً عليه أن يسرع حتي لا يحبس بالخارج .

أمتطي فرسه ليهم بالرحيل تاركً ألم فؤاده المعقد يبدء بالزحف بين أركان مهجته الضعيفه ؛ جاعلاً منه يعود أدراجه ولكن هيهات فالأن قد حضرة روح الجنرال تاي الذي لا يهاب من شئ ولا يهمه شئ سوي تنفيذ عمله علي أكمل وجه .

***

كانت تمتطي جوادها الذي تخط حوافره القويه رمال صحراء دستفوتش البيضاء ، يخترق فرسها الهواء كالسهم المشتعل ، ترتسم ملامح الحده علي وجهها الذي يراقب الطريق بدقة يحيط كفيها اللجام بمهارةٍ أذهلت الجالس خلفها يرتعد خوفاً من سرعة الجواد الغير مريحةٍ بالنسبة له بتاتاً .

فعلي ماذا يخاف يا تري أيمكن لأنها مرته الأولي بركوب الفرس أم لسرعته الغير طبيعيه بالمره أم لملامح يونا المرعبه أم لدخوله بكتابٍ به ممالك وأقاليم وشعب و صحراء بهذا الحجم .... داخل كتاب ، مجرد كتاب !!

أبتسم بسخرية علي كل شئ ؛ فهو يشعر بأنه بداخل حلمٍ واقعي كالألعاب التي كان يحب تجربتها بأسعار عاليه في عالم البشر ، حسناً هو قد سحب قراره ويريد العوده لا يريد تلك المغامره ...يا الله فالتغوثه فهو بحالةٍ يرثي لها .

سحبت يونا اللجام ليبطء الفرس تدريجياً محاولاً الوقوف ، حينما توقف الفرس عن الحركه ألتفت يونا لمن شعرت برأسه متكأةً علي ظهرها بضعف ، نظرت له يونا بتعجبٍ لتجده ..... حسناً لقد أصابه الدوار تقريباً .

تنهدت يونا بقلة حيلةٍ لتهبط وتجعله ينام علي ظهر الفرس حتي يصلوا لأسور دستفوتش ، أمسكت طرف فستانها الفضفاض لترفعه قليلاً حتي لا يتلوث بالرمال و لا يعيق حركتها ؛ فالرمال البيضاء عميقه يمكن لقدميك أن تغرز بها وذلك خطر فهي تحمل علي عاتقها طفلٌ عملاق نائم و حصان وهم بأعماق صحراءٍ جرداء ، هي ملاذهم الوحيد الأن لذا لا يجب عليها المخاطره  .

حينما وصلت للأسوار وجدت الحراس يناظروها بتعجبٍ .. فكيف لها دخول المدينه وهي لم تخطوا خارجها بعد !!

نظروا لبعضهم البعض برعبٍ من فكرة تكاسلهم عن العمل فيهم ظنوا أن الأميره قد قامت بصنع أختبار لهم لتري كفائتهم في الحراسه لذا من الممكن أنها هربت ولم ينتبهوا لها وهي الأن قادمه لمعاقبتهم .

أرتعد الحراس ليدفعوا قائدهم في وجه المدفع كما يخيل لهم ، رفعت يونا احدي حاجبيها بتعجبٍ من خوفهم الغريب ذلك لتستمع لمن يتلعثم أمامها بكلام غير مفهوم .

«م..مرحب أيتها الأميره ، ن..نحن ..أقسم أقسم سيدتي نحن كنا نراقب جيداً وعندما كانوا يتكاسلون كنت أوبخهم لذا أقسم سيدتي لم نقصد أن نفشل بالأختبار الذي قامت سيادتك بصنعه لنا تعلمين أنستي أننا حراس مخلصون لذا رجاءً لا تطردينا من العمل فنحن لدينا أطفال نرعاهم »
كان يتحدث بتلعثم في البداية ليلقي كل ما بجعبته مرة واحده خوفً من عقابٍ ينتظرهم بمخيلتهم .

رمشت يونا عدة مراتٍ محاولة إستعاب كل ما يقال لها من ترجي وأستسماح لا تدري ما سببها حتي ، خطر علي ذكراها أمر صعودها لعالم البشر وهي حتي لم تخرج خارج الأسوار ، علت صوت قهقهتها اللطيفه لينظروا لها الحراس بتعجبٍ .

«ويحكم ويحكم يرجال أنا لم أقم بصنع أختبار لكم أو أي شئ من ذلك القبيل بحقكم أنا أعرفكم منذ كنت صغيره وكنت أتي للعب معكم أنا و... »
كانت تتحدث بلطفٍ لتخطر ببالها ذكري ممحوه جعلت من رأسها يؤلمها وبشده ، أمسكت رأسها لتمسد عليه محاولة أزالة ذلك الألم المجهول .

«أنستي أأنت بخير !! »
أقترب منها أحد الحراس محاولاً تفقدها ليجد ختم المملكه الموشم علي عنقها يزداد أحمراراً وكأنه يشتعل ، صرخ الرجل ليقترب الأخرون منه يحاولون مساعدة من كانت تصرخ من الألم ، صوت عويلها أيقظ ذلك النائم علي الجواد بفزعٍ ليهبط من علي الجواد بمهاره لا يعرف حتي من أين أحضرها .

«يونا يونا أبخير أنت ، ماذا حدث لك ؟!  لما تصرخين هكذا !! »
أقترب بيكي بفزعٍ ليحيط بجثمان يونا الذي سقط بين ذراعيه بوهنٍ ، لم يهتم أحدٍ لذلك الدخيل بل ظلوا يحاولون جعل أميرتهم تهدء ، ألتفت أحد الرجال لبيكي ليلفت أنتباهه تلك القلاده التي تحيط عنقه .

«المنقذ..»
همس بها الحارس ليسحب بيكي بعيداً عن ذلك الجماع ، نظر له بيكي بصدمه ليردف

«ماذا بك يا رجل ماذا هنالك ... لحظه لحظه لما تفك رباط قلادتي ... هااااي أنتظر »
أخذ الحارس قلادة بيكي ليذهب بسرعةٍ للأميرة التي تتألم ، وضع القلاده بالقرب من عنق يونا ولنكن أكثر دقه بالقرب من ختم المملكه .

هدئت يونا لتلتقط أنفاسها بوهنٍ ، نظرت للجميع بتعبٍ لتنظر للامكان شارده الذهن ، تبللت وجنتاها بنشيج ألم فؤادها وعقلها المعقدان .

فما شعورك حينما تصبح تائه بين ماضيك وحاضرك ، كيف بأمكاني الشرح .. تخيل ذاتك تقف بين الماضي والحاضر تتذكر ذكريات ماضيك ولا تتذكرها تشعر أن هنالك حلقة مفقوده بأبعاد اللاوعي خاصتك ، وكأنك تذكر ولا تذكر ، فهي كانت تتذكر ذكري ما تعلمها ومتأكده منها أكثر من أي شئ أخر وحينما تحاول أستحضارها هي فقط لا تستطيع .... وكأن هنالك خلل بالعوالم المتوازيه .

لا تستطيع الشرح

فلا أحد سيفهمها أو يستمع لألمها بالنهاية

سينتهي الامر بتلفيق تهمة الجنون لها

أو تستمع لكلمات كذاكرتك تشبه ذاكرة السمك أو أنك تحتجين لتوقف عن التظاهر بالنسيان حتي تتهربي من كل شئ .

لا أحد يفهم

لا أحد سيفهم

لا أحد سيستمع لمناجاتها بالخروج من ذلك العذاب سوي خالقها .

هنالك شئ خاطئ

هي يمكنها الشعور بأشياء ستحدث ، لن أقول أنها تعلم الغيب لأن لا أحد يعالم الغيب سوي الله ولكن الله قد أعطاها نعمة غريبه كانت تستمتع بها في البدايه ولكن الأمر أصبح معقد ... وللغاية .

جنوني صحيح .. هه أعلم أخبرتكم أن لا أحد سيصدق هذا الحديث الاخرق في النهاية .

هنالك سر غريب

وعليها أكتشافه .

ولكن لحظه واحده .... كيف عالجت القلاده يونا وما علاقتها بختم المملكه الذي بعنقها !!

***

في أنثروبي المستذئبين كان يونغي ينهي عمله مع السيد "مين" حتي يغلقو المتجر ويعودوا لبيتهم بعد يوم عملٍ طويل ومتعب ، كان يونغي سعيدً للغاية للفهمه للعمل بسرعةٍ وأتقانه وكان سعيدً أكثر لجعل السيد "مين" فخوراً به وكأنه يتلقي المدح من والده لأول مرةٍ بعمره .

كان يونغي ينظف الطاولة التي يباع عليها اللحوم حتي يستعدوا لأغلاق المتجر ، شعر فجأة بيد تربت علي أحدي منكبيه ، ألتف ليجده السيد مين يربت عليه بفخرٍ يرسم علي ثغره أبتسامةٍ حنونه ليرد له يونغي الأبتسام ببتسامته اللثويه المشرقه وهو يحرك ذيله يميناً ويساراً بسعادة علي ذلك الهناء الذي يعاصره لم يكن علي علمٍ بأن الرب كريم لهذه الدرجه .

«هذا أول يومٍ لي بالعمل يا والدي أتمني أن أكون قد قمت بعملٍ يفخر به»
أومأ العجوز له ليردف

«لقد قمت بعملٍ مشرف بالفعل وكنت أريد أن أخبرك ألا تعود لمنزلك اليوم أريدك أن تأتي معي للمنزل حتي أعرف العائله علي الفرد الجديد الذي أصبح واحداً منهم »
قالها العجوز بإبتسامةٍ لطيفه لينظر له يونغي بسعادة وبعض الخجل رسم علي محياه ففكرة أقتحام العائله بتلك الطريقه لا يظنها فكرة جيده البته ، فكيف سيكون ردة فعلهم هل سيسعدون بأنضمامه لعائلتهم أم سيعاملوه كالدخيل ولكن لديه شعور كبير بالأطمأن فبالنهاية الرجل الطيب عائلته ستكون مثله .

«أعذرني يا والدي ولكن هل أخبرتهم بالأمس عني ، أعني كيف هو شعورهم أو كيف كان ردة فعلهم حينما علموا بخبر أنضمامي لهم »
قالها يونغي ببعض التوتر ليبتسم العجوز بدفءٍ ليقهقه بلطفٍ

«ستأتي اليوم وستعرف بنفسك ما كانت ردة فعلهم ولا تقلق البته ستسعد بيننا يا صغيري اللطيف»
قالها ليعبث بخصيلات يونغي الذي عادة هالة السعاده تحيط بمحياه .

«أغلق المتجر أنا أنتظرك بالخارج حسناً»
قالها ليأخذ معطفه ويهم بالرحيل

«حسناً يا والدي»
قالها بصوتٍ عالي ليسمعه العجوز الذي خرج من المتجر ولكن الغريب في الأمر هي ملامحه المتوتره تلك فهو لم يكن هكذا حينما كان يطمأن يونغي .

«أتمني ألا تزعج روبي ذلك الفتي فأنا لا أدري لما لا تريد تقبل فردٍ جديد بيننا أهه يا إلهي الغوث»

قالها العجوز ليتنهد بقلةِ حيلةٍ علي تصرفات فتاته المشاغبه .

***

بحين بذوخ فجر يومٍ جديد وأستيقاظ الجميع ليبدؤ يومهم بتفاؤل وأملٍ كانا يونا و بيكي يتجولان بالمدينه وعلي ملامحهم التعب والأرهاق فهم لم يتذوقوا طعم النوم منذ أن وطئت أقدامهم عتبة أمبراطورية دستفوتش .

كانا يتجولان في السوق لشراء بعض الحاجيات ، فبالتفكير في الأمر ماذا سيحدث لبيكي الذي لا نعلم أين سيعيش ذلك المتهور الأن ... بالتأكيد لن يعيش مع يونا هو يريد أن يعيش .

«يونااا بحقك أريد النوم لا يهم أن تشتري المؤن لي الأن أنا فقط أريد أن أنااااام »
قالها بيكي بتذمر لمن أرتسمت ملامح الأزعاج وجهها المُرهق .

« تفكر في النوم وأنت بالأصل من وضعنا في ذلك المأزق أيا المتهور الأحمق عليك تحمل مسؤلية نفسك قليلاً وكف عن التذمر كلأطفال »
قالتها يونا بنبره شبه صارخه لينظر لها بيكي بهدوء جذب أنتباها

«ماذا لما تنظر لي هكذا ؟! »
قالتها بتعجبٍ لتقف ويقف معها بيكي وهو يزال يناظرها بتلك النظره العميقه ليتحدث أخيراً بعدما أحمرت يونا خجلاً من نظراته تلك.

«يونا ما بك أن لم أعهدك هكذا أبداً أشعر أن شخصيتك ليست هي ذاتها تلك الطفله الأجتماعية التي يعرفها الجميع تلك الفتاه النشيطه المملؤه بالحياوية والسعاده تلك التي حينما كانت تدخل بأي مكانٍ بالجامعه ترتسم الأبتسامه علي وجوه كل من فيه ... أنت لست يونا التي أعرفها ماذا حدث لك أين أبتسامتك التي كانت تشق وجهك اللطيف ذلك أين جنونك وحماسك لما بحين دخولنا لذلك المكان المشؤم تغيرت شخصيتك مئه وثمانون درجة ... لما ؟»
قالها بيكي بنبرةٍ هادئه وعميقه جعلت من دموع يونا تسيل علي وجنتها كالغيث في فصل الشتاء القارس كانت ستتحدث حتي بتر مجري حديثهم صوت صراخ .

«يونا !! من ذلك المعتوه و .... أتبكين !!»
.
.
.

"يتبع"

© KIM YONA ,
книга «DSTFOTSH || دِستُفُوتش».
لاَ أَقبَلهُ بَينَنَا (열한 11)
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
マリーヤム
ذكرياتٌ مَمحوه (열 10)
كنت بقول يونا مود بيك طلع اهبل منها TT
Відповісти
2020-07-25 00:49:05
1
Kim Flower
ذكرياتٌ مَمحوه (열 10)
الفصل قمر اوي و احلى حاجة اشوفها قبل ما انام 💜
Відповісти
2020-07-26 03:33:01
1