البِداية
مُوَشِح الأنَدلُس ( 1 하나 )
جِنِيَاتُ عَالمِ دِستَفُوتش فِي الخِدمَه (2 두)
عَالَمُ السِحر والخَيَال ( 3 세)
المَعمَعة ( 4 네)
القِلاَده ( 5 다섯)
المِصبَاح السَحرِي ( 6 육)
مَاذا أَذنَبت لأكُون مَحط خَطِيئةٍ (일곱 7)
العِملاق الهَائج (8 여덟)
كِتَابٌ سِحري (9 아홉)
ذكرياتٌ مَمحوه (열 10)
لاَ أَقبَلهُ بَينَنَا (열한 11)
ليلي والذئب (12 열 두)
قَارِئة الفِنجَان ( 13 열셋 )
مَن تِلك ذَات الرِدَاء الأَحمَر (열넷 14)
الحَقِيقَة التِي لَم تقَل (15 열다섯)
الفَرَاشَة (열육 16)
17/ إِتَبعِ الضَوء الأزَرَق (بِدَاية التِرحَال )
18/ عَروُس التِنِين الأَسوَد (بِدَاية التِرحَال 2)
19/الهَجِينَة المَلعوُنَة (بِدَاية التِرحَال 3)
20/عَودَة الأَجنِحَة المَفقُودَة (بِدَايَة التِرحَال 4)
21/ نَقش دِستُفُوتش المُحَرَم
22/ المُختَارة
23/ سَاعة الصِفر
مَن تِلك ذَات الرِدَاء الأَحمَر (열넷 14)
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
.
.
.

"أتَسمَح مَن تَزيَنت بِردَائِها الأَحمَر قبُول رَقصةٌ مِن مَن إِستَولتِ عَلي عَرش مُهجَتِه الهَائِمة بِمَلكُوتِ عَينَاها المُكحَلتَان ، لا تَستَتري خَلف أَستُر الحَيَاء فَأنا مَلاذُكِ الأَمن مِن حَياةٍ تَلاشَت بِها كَلِمَات الأَمَان ، فَحَبِيبك منتظرٌ يا عَاشِقة الوَردِ " JK

بإعماق الحديقة المفقوده يرقد جثمانٌ لفتاةٍ بريعان شبابها ، نائمة يحيط جسدها زهورٌ بمختلف الأنواع والألوان الزاهية تتباهي بعبقها المُحَلي كالسكَرِى ، يحرك النسيم شعرها الأشقر كما يحرك ذلك الرداء النبيذي الذي يغطي جثمانها بأكمله .

أنفرج جفناها بوهنٍ لتظهر عدستاها الكستنائيتان تناظر سماء اليل بتعبٍ وتعجب ، أعتدلت بجزعها الذي كان يتخذ من الأرض المزدهره فراشاً مريح ، وضعت كف يدها علي رأسها تئن بألمٍ طفيف فالكثير من الأسئلة تجوب خاطرها .. من تكون ، أين هي ، ما إسمها فيبدوا أنها لا تذكر عن حياتها شئ .

تنفست بعمقٍ تهدء من روعها ففي حالتها الحرجه تلك عليها إلتزام الهدوء حتي تفكر بحلٍ مناسب أو تستنبط هويتها الممحوه من ذكراها المفقوده ، ألقت نظره علي ردائها الأحمر الذي يفترش الأرض من أسفلها لتذم شفتاها الممتلئتان نسبياً بحزن فهي لم تستلطف ذلك اللون .. غريب إذاً لما ترتديه ؟!

لم تهتم كثيراً لذلك الأمر لتعيد النظر في المحيط الذي تقبع بداخله الأن ، حديقة واسعه تملؤها الزهور الملونه بمختلف أنواعها وألوانها لتشق الإبتسامة وجهها الدائري وتهب واقفةً بحماس تلتمس من عبق الزهور راحة لمهجتها الخائفة .

فكم عشقت تلك الأزهار فربما الورود من الأشياء المفضلة لها من قبل فقدان ذاكرتها ، الغريب بالأمر أنها أهملت تلك المشكلة التي هي بها واقعه وظلت تتراقص بين تلك البتلات الملونة بحبور لتقهقه بسعادة كم هي فتاةٌ غريبه فكيف لها ألا تجذع وتتوتر من فقدانها للذاكره وظلت تلعب وتلتف وتتراقص بين زهورها البراقة أهي لهذه الدرجة تهوي الزهور ؟!

جذب إنتباهها صوتٌ غناءٍ أقل ما يقال عنه صوتٌ ملائكي ، نبض فؤادها بعنفٍ بحضرته لتتبع خطاه محاولاً معرفة من ذلك ذوي الحنجرة المُذهبة ، توغلت بأعماق الحديقة الواسعه لتجد خلف الأشجار شابٌ طويل القامة عريض المنكبين ذوي خصيلات شعرٍ أسود تتساقط بعض منها علي عيناه الذي يتشابهان كثيراً مع رسمة أَعين الغَزَال ، أستمعت بتئنٍ لتلك الكلمات الشاعرية التي جعلت منها تهيم بدربها المجهول ...

" يَا عَاشِقة الوَردِ
إِن كُنتِي عَلي وَعدِي
فَحَبِيبكِ مُنتَظرٌ
يَا عَاشِقة الوَردِ
بِحِيرةٌ أَيَنتَظر والقَلب بِه ضَجراٌ
مَا التَلة مَا القَمر
مَا النَشوة مَا السَهرِ
إِن عدتِي الي القَلقِ
هَائِمةً فِي الأفُقِ
سَارحةً في الشَفقِ
فَغِيابُك لَن يُجدي
يا عَاشِقة الوَرد "

كان يتغني بثناءٍ و يغمض أعينه بنشوةٍ تحدج فؤاده ليتخلل عبق تلك الزهور رئتاه التي أعتادت علي أن يتخللها رائحة الخمور والأناس السكاري من شَعبِه العقيم ، فما أجمل عبق الزهور بتلك الحديقة المفقوده الذي لاحظها بالصدفة الحسنه حينما كان يحمي ماله من السرقة ككل يومٍ فذلك روتين معتاد بأنثروبي المجرمين .

ترك الزهور ليلتفت لرؤية باقي إبداع الخالق الأعظم في تلك الحديقة فكيف له العيش بذلك الإقليم الذي لا يمد للجمال بصلة ولا يكتشف كتلة الأبداع تلك منذ زمن هو من اعتاد علي الأستكشاف ليس كباقي الكسالي من شعبه الذين لا يعلمون سوي شرب الخمر و صنع المحرمات ولا ننسي السرقة والاحتيال بالطبع .

هل كانت إقليم محظورً بالصدفه مثلاً بالطبع لا فكم تمقت مملكة دستفوتش بأكملها ذلك الإقليم المقرف و يال سخرية القدر فجيون جونغكوك إبن ذلك الإقليم هو أول الماقتين له .

بالطبع تتسألون لما هو بهذا الإقليم إن لم يكُ مجرم مثلهم فالمسكين كان نتيجة المحرمات كالعادة ولكن والدته لم ترغب بوئده مثلما تفعل باقي الأمهات من أمثالها بذلك الإقليم الذي أعتاد علي الأطفال الغير شرعيين بل ربته وعلمته وجعلته إنسانً صالحاً لا يمد لذلك الإقليم بصلة ، فبحين علم الرؤساء الأعلي للإقليم بأن تلك الأم لم توئد رضيعها المحرم قاموا بقتلها قطعاً للرأس أمام صغيرها .

وبالتأكيد هم لم يقتلوه بل كان قرارهم هو أن يجعلوه فاسدٍ مثلهم ولكنه لم يستمع لهم بالنهاية فهذا قدره .. أن يكون خيراً لا يجرم بإقليم المجرمين .

ولكن يال القدر حينما يحب أن يكسر بخاطرك فالمسكين كان يجب أن يثبت لهم أنه من المجرمين حتي لا يقطعوا رأسه مثل والدته المتوفاه فأوكلوا له مهمة سرقة تاج ولية العهد "يونا" أو لها أسم أخر وهو الأميرة المفقوده .

وبعد أن سرقه مجبراً أصبح من المطلوبين للعدالة بمملكة دستفوتش وهذا ما جعل منه هارباً لعين بعدما كان شخصً صالحاً فما اسوء من الإستماع لتعليمات أشخاصٍ ذوي مكانة عالية فقط حتي تحمي نفسك من الموت منحوراً .

أخرجه من دوامة تفكيره تلك صوت حركةٍ مشبوهه خلف أحدي الأشجار ليهب واقفاً بخوف واضعاً إحدي يديه خلف ظهره يمسك بسكين صغير يخبئه لحالات الطوارئ .

" أكشف عن نفسك حتي لا أقدم علي أذيتك"
صرخ بها لتنكمش تلك الفتاة ذات الرداء الأحمر خلف الشجرة أكثر ؛ خوفاً من ذلك الشاب .

"أمهلك مدة أخيراً حتي تخرج أقسم لك لن أقدم علي أي حركة مباغته إذا لم تقم انت بذلك أولاً "
شعر ببعض الغرابة حينما لم يتحرك ذلك الشخص المجهول لذا ظن أنه خائف وصدق حدثه ليجد المجهول قد أظهر بعضً من جسده المتواري خلف جزع الشجره ليجذب نظره ذلك الرداء الأحمر الغريب ، رفع نظريه أكثر ليجد تلك الأيدي الممسكة بجزع الشجره بإرتعاش دالً علي الخوف والتوتر لذا زفر جونغكوك بإرتياح فلا يبدوا علي ذلك الشخص أي معالم خطره قد تؤذيه .

"سأعد حتي الرقم خمسة إذا لم تخرج سأتي لك أنا لذا أظهر وأنا قد أقسمت علي عدم أذيتك بتاتاً "
قالها جونغكوك بصوتٍ هادئ طمأن من كادت أن تبكِ خوفاً منذ قليل لتظهر بحلتها كاملة وبعضً من الخجل قد ارتسم علي محياها .

كان جونغكوك ينظر بملامح منزعجه لمن خرجت بإستيحاءٍ وردائها الأحمر يتطاير مع نسيم الليل البارد ، نظر لوجهها المغطي بهودج الرداء الواسع ليواري ملامحها المتوتره ، قلب عيناه بضجرٍ ليتأفف فهي قد جعلت منه يشعر بالخوف الشديد وفي النهاية يبدوا أنها مجرد فتاة من فتيات الحانات المقززات نعم ففي ذلك الإقليم جميع الفتيات عليهم العمل إجباراً في الحانات حتي لا يقتلون .... كم هو يكره ذلك الإقليم المقرف ، ويكن الكره لفتيات الإقليم كذلك لذا لم يهتم كثيراً بتلك المجهولة وعاد لموضعه يعبث ببتلات الازهار الملونة متجاهلً من كانت تقف تناظره بتعجب وبعض الأريحه فلا يبدوا أنه سيشكل خطراً عليها  .

كان جونغكوك يتصنع أنه غير مهتم بمن تراقبه بصمت ولكنه أكتفي فهي قد أزعجته بتربصها المُقيت ذاك ، ألتفت لها بنفاذ صبرٍ لتتوتر هي وتنظر للأرض بخجل طفيف .

"بحق خالق السموات ما بكِ تقفين متصنمةً هكذا لما لا ترحلين هذا مزعج"
قالها بنبرة عالية قليلة لتفزع الأخر وتنظر له بخوف ، زفر بنفاذ صبر ليشير لها بالتقدم لموضع جلوسه حتي يحاول أن يتفهم ما بال تلك الغريبه ، حمحمت تلك الجميلة ذات الرداء الفضفاض لتتقدم بإستيحاء وتجلس بجانبه ولكن يفصل بينهما بضع السنتيمترات  .

"والأن أيمكنك أخباري لما كنتي تراقبيني بصمت هنالك هل أنتي بالصدفه كنتي صاحبة هذه الحديقة الجميلة و تريدي مني الرحيل ولكنك تخجيلن من قولها "
قالها جونغكوك مخترعاً قصة من تأليفه لمن ناظرته بغرابه لتومئ رافضه عدة مرات وهي تحرك كفيها نافية الأمر بلطافة .

"لا لا سيدي ليس الأمر كذلك وإن كانت ملك لي لما أخرجتك منها ولكن فقط هه"
قالتها بطريقة ملتزمه بعض الشئ لتبتر حديثها و تتنهد بحزن .

" لكن فقط ماذا ؟"
قالها جونغكوك بصوتٍ هادئ ينظر لمن تعبث بأصابع يدها بتوتر خائفة من أخباره فهي علي علمٍ بأنه لن يصدقها ولكن لا ضرر من التجربة علي كل حال .

"أعذرني أيها السيد ولكن الأمر معقد قليلاً فأنا أيضاً لا علم لي بما يجري فقد أستيقظت الأن بين تلك الزهور الملونة غير متذكره من أنا أو أين أنا أو ما هذا المكان الذي أنا به جالسة ومن ثم أستمعت لصوت غنائك العذب لأتتبعه وأجدك هنا وحدث ما يحدث الأن"
قالتها عابسة تذم شفتاها بلطافة لتهرب إبتسامة من فاه من يجلس يراقب تصرفاتها الغريبه فهو لم يعد يجد أي فتاة تتحدث بتأدبٍ وبطريقة خجله منذ ذلك القانون الذي جعل من الكل الفتيات مجرد فتيات ليل مقرفات ، حينما لاحظ أنه يبتسم أعاد وجه الحاد مرة أخرى ليهمهم لمن امامه متفهمً أو يتصنع الفهم !

"مم إذاً تقولين أنك أستيقظتي ولا تعلمين هويتك أو أي شئ عن ذاتك أليس كذلك .. أوه نعم وشكراً  لثنائك علي صوتي المتواضع "
قالها واضعاً كفي يده تحت ذقنه يمسده علامة علي التفكير في كلماتها المبهمه تلك لينظر لها في نهاية حديثه ويشكرها بمرح علي ثنائها لتشق الإبتسامة وجهها لتقهقه بلطف علي تحوله الغريب ذلك ألم يكن شخصً متغطرسً منذ قليل ما به الأن أصبح مرح !!

"ويحك يا فتاة لما الضحك"
قالها كوك بعبوس طفيف لتعلوا صوت قهقهات ذات الرداء الأحمر أكثر علي ملامحه الطفولية تلك ، حمحت كاتمة ضحكها أو علينا القول بأنها تضحك داخلياً .

"أعتذر حقاً ولكني شعرت بالغرابة بسبب تحول شخصيتك الغريب ذاك وكأنك لست نفس الشخص الذي كان يتحدث معي بحده منذ قليل"
قالتها بإبتسامةٍ بشوشه ليبعثر الأخر خصيلاته الليله بخجلٍ طفيف لتظهر إبتسامته تدريجياً حتي برزت أسنانه الأرنبية التي جعلت من الأخري تنظر له لتصرخ بحماس أجفلت الأخر ، أقتربت منه متعدية الحدود الذي فرضها هو لتقرص وجنتاه وكأنها رأت لتوها طفلاً صغيراً بغاية اللطف .

"يا إلهي كم أنك تشبه صغار الأرانب ... أوه أ..أعتذر أقسم لم أقصد لقد نسيت ذاتي للحظات وتعديت حدودي أرجوك سامحني" 
كانت تقرص وجنتا من تصنم من فعلتها المفاجئه تلك وكأنه جسد بلا روح ، نظر لها نظرة حادة و مرعبة جعلت من الأخري تبتلع ريقها بخوفٍ وتتراجع معتذره ، حمحم ليهندم ملابسه وكأنه يرجع كبريائه وهالته التي قامت تلك الغريبة بدهسها تحت الأقدام بسبب تلك الكلمات التي حولته من رجل له مكانته لمجرد صغير أرانب !!

قرر تجاهل ذلك الأمر أو تجاهلها هي شخصياً ففعلتها ليست بهينه ولأنه رجلٌ نبيل وهي فتاة وعار علي الرجل أن يؤذي فتاة حتي ولو بكلمة جارحه لذا قرر الأنسحاب بهدوءٍ وكأن شئ لم يحدث ، أنتصب علي قدمه ليهب راحلاً وإبتسامة الرضا تزين وجه فهو راضي الأن انه قد تمالك أعصابه وهذا قد أصابه ببعض الغرور الأن فها هو الأن الرجل الخلوق النبيل المحتر...

" ويحك أستتركني هنا وترحل هذا ليس من شيم الرجال !! "

وها قد عدنا ...

تصنم كوك من كلماتها تلك ليلتفت لها ببطءٍ وقد أصابه شللٌ نصفي بوجهه لمحاولاته بجعل نفسه تحت السيطره ، ابتلعت الحسناء ريقها بخوف بعد رؤيتها لهالة القتل التي ظهرت فجأة من ذلك الشاب الذي أرتسم علي وجه إبتسامة واسعه يتشبه بها مع المختلين سقيمُ العقل وكأنه يرسم بمخيلته مخطط علي كيفية التخلص من تلك الفتاة بدون أن يقدم علي قتلها !

أبتسمت الحسناء ببلاهه وبعض التوتر ، ألتفتت يمناها ثم يسراها تحاول الهروب من نظرته القاتله تلك لتجذب إنتباها سلة مصنوعة من الخيزران تحت أحدي أشجار التفاح ، رمشت عدة مرات متناسية ذلك الذي يشتعل غضباً لتنتصب واقفة ذاهبة لتلك السلة وكأن الأخر كان مجرد هواء لا وجود له هنا .

أقتربت من تلك السلة ، يرتعد وجدانها من المجهول ، تقترب وكأن لا وجود للمحيط الذي حولها ، هي وتلك السلة فقط ، تتحرك قدماها بمفردهما وكأنها مغيبة عن الوعي وأحد ما يتحكم بها ... وكأن السلة تسحبها ناحية ذكراها المشوهه .

"أوه أيها الذئب تبدوا جميلة بملابس جدتي ألا تلاحظ ذلك"

" جدتي ما بال أذنيكي طويلتان هكذا ها ! ، أوه بالطبع لكي تسمعيني جيداً أليس كذلك هه"

"ونعم لما تملكين أنفً كبيراً وطويلاً ، بالطبع حتي تشتمين رائحة ذلك الطعام الذيذ الذي أحضرته فقط لأجلك "

"وما بال أسنانك حادتان هكذا عزيزتي الجدة ، بالتأكيد حتي تستطيعين تتناول لحم جسدك المشرح ذلك جيداً أليس كذلك "

* تضحك كالمختلين *

"ما بك جدتي صامته لا تتحدثين هل الذئب أكل لسانك ... أوه صحيح أنت الذئب لقد نسيت"

"أعتذر عزيزي الذئب الوسيم ولكن عليك تحمل أفعالي الشنيعه فأنت أكسل من أن تثبت برائتك علي اي حال فمن سيصدق بأن فتاة حسناء مثلي ستقدم علي قتل جدتها وتشريح جثمانها هكذا هاا"

"الغوث ... أغيثوني ذلك الذئب الشرير قد أكل جدتي المسكينه ويريد قتلي ... الغوث !"

أستيقظ بفزعٍ من علي الفراش يناظر المحيط من حوله ولم يكن سوي غرفته البسيطه ، كان يلهث من الخوف ، عيناه دامعتان ، جبينه متعرق بشدة ، فؤاده ينبض بعنفٍ من تلك الكوابيس التي أصبحت تراوده منذ أربعة أيام بعد أن عاد من بيت السيد " مين " .

أخذ نفساً عميقاً يحاول أن يهدئ من روعه ، ازدرق ريقه بخوفٍ ليتنهد بقلةِ حيلةٍ منه ، فما بال ذلك الكابوس الذي قد حفظ كلماته بسبب تكراره المقيت ، قام بإبعد الغطاء ليعتدل بجلسته وتلمس قدماه الأرض الخشبية الباردة ، أنتصب ليذهب ناحية المرأه ليراقب ذلك الوشم الغريب الذي برقبته ينبض ويتصبغ بألوان الحمره الدامية وكأن الدماء قد أجتمعت بمكان ذلك الوشم لتجعله بارزاً بطريقة غريبة .

منذ أن عاد من منزل السيد "مين" بعد تلك الرؤية التي ظهرت له أو كما أقنع هو نفسه بكلمة أحلام اليقظة ؛ لاحظ ذلك البروز الغريب بنحره ليشعر به وكأن ذلك الوشم ينبض بقوة ثم هدء تدريجياً بهدوء أعصاب يونغي ، ظل الحال هكذا ينام ثم يراوده ذلك الكابوس المقيت ليستيقظ ويراقب ذلك الوشم حتي يهدء ويعود لطبيعته كالعادة .

بالتأكيد ذلك ليس بشئٍ طبيعي ليتغاضي عنه بتلك السهولة ولكنه فقط لا يدري لما ولكنه كلما يفكر في الأمر أو يريد محادثة السيد مين به يراوده شعور غريب .... الكسل يراوده شعور (الكسل) .

.
.
.

"يتبع"

*الكثير من الأسئلة تجوب بخاطركم ، الكثير من الألغاز والكثير من المتاهات ، بالتأكيد بعضكم حتي الأن قد أستنبط بعض الشفرات لحل تلك الأحجية المعقده والبعض الآخر بات مستسلماً لقوانين مملكة دستفوتش وهاب التهور والعبث في تاريخها المقيت ، أُحيكم أيها الفرسان الشجعان فبتقدمك لهذه المرحلة تعني أنكم لديكم الشجاعة والحماس لتحرير مملكتكم دستفوتش و غوثها من أرواح الأجداد الأثمين .. لذا وبالسلطة الموكلة لي سأطرح عليك بعض الأسئلة يمكنها مساعدتكم في فك الأحجيات وإن قمتم بحلها سأعينكم فرسان مع مرتبة الشرف فالمملكة بحاجة ماسة لفرسان بشجاعتكم وبروحكم القتالية *

1/من هي الروح المفقوده ومن هي من جعلت من جسدها ملاذً لتلك الروح الأثمة ؟! (ستجدون الإجابة في المقدمة في تعريف الشخصيات ، سؤالٌ أساسي حتي تتمكنوا من إكمال باقي الأسئلة)

2/ لما الأرواح قد تحررت في البداية يا تري و ما السبب الذي دفع الأمبراطور لتحريرهم وهم بإمكانهم تدمير المملكة ؟! (سؤالٌ للتفكير فقط)

3/ لما بيكي قرر مساعدة الأجداد مع أنه كان أمامه فرصه كبيره للنفاد بجلده ولكنه قرر دخول دستفوتش حتي ينقذهم وما علاقة القلادة ووالدة بيكي بذلك الأمر ؟! (سؤال للتفكير او لعباقرة الفرسان من سيستطيع الأقتراب من الإجابة الصحيحه ستعلوا رتبته عن رتبة باقي الفرسان )

3/ ما علاقة الوشم وفقدان الذاكرة مع الشخصيات التي قد أحتلت أجسادهم أرواح الأجداد الأثمين ؟!

4/ إذا كانت يونا تمتلك ذلك الوشم الذي يمتلكه باقي الشخصيات إذاً من تكون يونا ؟!

*والأن بعد ان حللتم تلك الألغاز أعينكم وبكل فخرٍ فرسان من فرسان دستفوتش الأقوياء *

من قام بحل الألغاز فاليسجل أسمه هنا في قائمة الفرسان الذهبيين للملكة حتي أعطيكم شارة التقدم .

ومن لم يتمكن من حل تلك الألغاز فلا يحزن أمامنا رحلة طويلة معاً سنتشارك الفرح والحزن والحروب والألغاز ومن يعلم سيأتي يومٌ وستصبحون من ضمن فرسان دستفوتش الذهبيين ⁦💜💭

والأن وبكل فخرٍ يمكنني منادتكم بفرساني الذهبيين .

أراكم في الفصل الجديد فُرسَانِي ⁦♥️⁩💭

© KIM YONA ,
книга «DSTFOTSH || دِستُفُوتش».
الحَقِيقَة التِي لَم تقَل (15 열다섯)
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
جو ليآ
مَن تِلك ذَات الرِدَاء الأَحمَر (열넷 14)
Gorgeous 😭♥♥❤
Відповісти
2020-08-15 18:23:27
1