البِداية
مُوَشِح الأنَدلُس ( 1 하나 )
جِنِيَاتُ عَالمِ دِستَفُوتش فِي الخِدمَه (2 두)
عَالَمُ السِحر والخَيَال ( 3 세)
المَعمَعة ( 4 네)
القِلاَده ( 5 다섯)
المِصبَاح السَحرِي ( 6 육)
مَاذا أَذنَبت لأكُون مَحط خَطِيئةٍ (일곱 7)
العِملاق الهَائج (8 여덟)
كِتَابٌ سِحري (9 아홉)
ذكرياتٌ مَمحوه (열 10)
لاَ أَقبَلهُ بَينَنَا (열한 11)
ليلي والذئب (12 열 두)
قَارِئة الفِنجَان ( 13 열셋 )
مَن تِلك ذَات الرِدَاء الأَحمَر (열넷 14)
الحَقِيقَة التِي لَم تقَل (15 열다섯)
الفَرَاشَة (열육 16)
17/ إِتَبعِ الضَوء الأزَرَق (بِدَاية التِرحَال )
18/ عَروُس التِنِين الأَسوَد (بِدَاية التِرحَال 2)
19/الهَجِينَة المَلعوُنَة (بِدَاية التِرحَال 3)
20/عَودَة الأَجنِحَة المَفقُودَة (بِدَايَة التِرحَال 4)
21/ نَقش دِستُفُوتش المُحَرَم
22/ المُختَارة
23/ سَاعة الصِفر
العِملاق الهَائج (8 여덟)

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
.
.
.

«لا أصدق أني أراكِ مجدداً .. يونا »
قالها تاي بإبتسامةٍ متعبه جراء ما حدث له ... يبدو أن السحر قد أنتهت مدة أخيراً .

عقدت يونا حاجبيها بتعجبٍ فكيف له أن يعرفها وهي حتي لم تره قبلاً !!

«أعذرني سيدي هل أعرفك »
قالتها يونا ببعضٍ من الخجل ، أعتدل تاي بجلسته ليتنهد بقلةِ حيلةٍ منه فيبدوا أن السحر لم ينتهي بالنسبة لها بعد .

«ألا تعلمين من أكون »
أردف تاي بصوته الهادئ العميق جعل من يونا تتوتر قليلاً ، بدأت تدقق بملامحه الوسيمه للغاية .. ليس وقتك أيتها الأنا الخرقاء .

أقتربت يونا قليلاً غير أبهٍ بمن أشتعل خجلاً من قربها المفاجئ ذلك .. رباه كم أصبحت فاتنه ، تمتم تاي بهيامٍ غير مدركٍ بأن صوته كان مسموعٍ لمن ... قامت بلكمه بدون مقدماتٍ حتي فكيف له أن يتغزل بها هكذا وهي لم تره قبلاً بحياتها !!

«أأنت منحرف كيف لك أن تخبر شخصً لم يرك مسبقاً بكلماتٍ غزليه كتلك أمجنونٌ أنت»
صرخت يونا بوجه من كان يضع كف يده علي أنفه متأوهٍ بألم طفيف ، عضت يونا علي شفتاها السفليه بندمٍ .. حسناً لم يكن عليها لكمه بتلك القوة هو مريضٌ بالنهاية .

"ليس ذنبي هو من قام بالتغزل بي أنتي تدرين جيداً أني حينما أخجل ألكم من أمامي "

"ولكنه مريضٌ يا عديمة الرحمه "

"أصمتي أيتها الخرقاء التي تعجب بأيٍ من كان "

"أصمتي أنتي أيتها المتوحشه التي تلكم أياً من كان يحاول ثنائها ، أهنالك شخص عاقل يضرب الأشخاص فقط لأنه يشعر بالخجل !! "

"ماذا بحقك أهنالك شخص لديه عقلٌ يقع بحب إي شخصٍ وسيم !!"

"أصمتي"
صرخت بها يونا وهي تحيط كفي يدها على أذنيها تحاول منع تلك المعركة من التمادي .. وكما تعلمون أنه حوار قوي بين يونا وروح الجنيه التي بداخلها أو كما تسميها يونا الذات الروحيه ، نظر لها تاي بتعجبٍ وهو يمسك أنفه الذي قل ألمه بعض الشئ .

«أعتذر علي ما قلته قبل قليلاٍ لم أكن أقصد شئ فقط أنت أعرفك منذ كنا صغاراً لذا فقط أشعر بالغرابة من أنك أصبحتي بهذا الجمال.. »
لم يكمل تاي جملته حتي تأوه بألمٍ من تلك اللكمه الثانية التي نالها جهة ذراعه بدون سببٍ .

«ماذا بك لما قمتي بلكمي مجدداً !! »
تذمر تاي بطفولية وهو يمسد مكان اللكمه الذي نالها علي ذراعه ظلماً ، ألقي ببصره ناحية تلك المختله ليجد من وجهها موطناً للحمره الشديده لا يدري إن كان خجلاً أو غضباً .

«أ..أعتذر علي لكمك مرة أخري ولكني حينما أخجل ألكم من أمامي بدون تفكيرٍ حتي .. لذي أعذرني»
قالتها يونا ببعض الخجل وهي متطأطأةٌ وجهها نحو الأسفل ، رمش تاي عدة مراتٍ ليقهقه بشدةٌ مما يسمعه فقد مرة علي ذكراه موقفٌ لهما حينما أخبره ذلك الجد بأن يتثني بجمالها وحينما قال لها أنها حقاً جميله ومميزه قامت بضربه بالعصا الصغيره التي كانت ترسم بها علي الرمال .

«ويحك يا رجل لما كثرة الضحك أقسم سألكمك من جديد »
قالتها يونا محذرة لينهار تاي من الضحك .. فاليرحمه الله .

«مولاتي أأنتي بخيراً سمعنا صوت عويلٍ يأتي من الداخل و ....»

«مولاتي أهدئي رجاءً ، الرجل سيقتل هكذا !!»

***

هدوءٌ يملاء أركان تلك المكتبة المتهالكة ، لا يسمع سوي صدي صوت ذلك الكتاب الذي أتخذ مكاناً له علي الأرض المشققه .

جذب الصوت أنتباه من يناظر القلاده بغرابةٍ ، عقد حاجباه حينما وجد أن ما وقع كان الكتاب الذي وضعه بيده علي الرف المتزعزع .

« ما الذي يحدث بالظبط هنا لما ذلك الكتاب وقع مرةً أخري »
حادث بيكي ذاته ليقترب من الكتاب يحاول أعادته لموضعه فيبدوا أن الرف مكسور أو هو لم يضعه بطريقةٍ سليمةٌ .

حينما كاد أن يضع كفه علي الكتاب ليحمله أضائت القلاده بشدةٍ جعلت منه يفلتها من بين يديه لتقع علي أحدي صفحات الكتاب المفتوحة .

ذادت أضائت القلادة لتعمي عين ذلك الذي دوت الصاعقه عنان عقله ، أغلق عيناه من قوة ذلك الضوء المرعب .

عويلٌ يصم الأذان ، أصوات من يُنَاجون الغوث بدئت بالعلوى ، أرواحٍ تبكي تترجي الغفران .

وكل ذلك علي مرأى ومسمعٍ منه .

***

الأجواء أصبحت باردةٌ علي ذلك المسكين الذي يبحث له عن مأوي في تلك المدينه الغريبه (أنثروبي المستذئبين) ، جذب أنتباهه أن تلك المدينه خاليه من جنس أي كائنٍ حي ، الأروقه فارغه ، البيوت والمتاجر مغلقه ... غريب !!

أستشعر نسيم الفجر البارد الذي يداعب خصيلاته ، نظر للسماء التي تدرجت ألوانها تفسح المجال لتألق ملكتهم ذات الرداء الذهبي ، تأنقت السماء بمن تراقصت أشعتها تتخلل الأزقة المظلمه وتنير البيوت المنغلقه .

دبت الحركه بأركان المدينه ، فُتحت المتاجر ، خرج الأطفال يلعبون ، أصوات الباعه تعالت بأسعارهم الزهيده ولكن ما جذب أنتباهه أنهم جميعاً من بني جنسه ، لديهم ذيول وأُذنان ضخمتان !!

أقترب من أحد البائعين يبدوا عليه الوقار و طيبة الفؤاد ، حينما رأه البائع أبتسم بودٍ وإشراق ليصافحه بحرارةٍ ، إرتسمت علامات التوتر والخجل علي وجه ذلك الذي حتي الأن لا ندري ما هو أسمه أو لقبه ، نظر له البائع العجوز بتفحص ليجد ملابسه الممزقه وجسده النحيل ما يقابلان بصيرته .

«يبدوا أنك جائع أيها الشاب أليس كذلك»
قالها العجوز بإبتسامةٍ لطيفه ليومئ ذلك المجهول بخجلٍ .

«أ.أنا غريباً عن هنا لذا فقط أردت التساؤل علي أسعار الطعام في هذه المدينه فأنا حتي لا أملك ما..»
بتر البائع حديثه ليقدم له حقيبه بها بعض اللحوم ، نظر له المجهول بصدمةٍ ...هذا كثير لن يستطع تحمل تكلفة كل هذا !!

«لا تقلق بني أتفهمك هذه اللحوم لك ستكفيك بضعة أيامٍ وبما أنك شابٌ لطيف أعرض عليك العمل عندي بالمتجر فكما تري أنا رجلٌ عجوز والعمل يتعبني و...»

«موافق»
قاطعه ذلك الشاب بحماسٍ شديد ليسحب أحدي كفيه ، صافحه بحراره وببتسامةٍ لثاويه لطيفه للغايه جعلت من العجوز الذي صدم بالبدايه آن يقهقه علي ذلك الشاب الخَلوق المتحمس .

«اذاً يبدوا أنك لا تملك مأوي هل تخميني صحيح»
قالها البائع العجوز للذي أومأ بعدما تلاشت هالته الحماسيه وأحتلت هالة خيبه الأمل مكانه .

«همم إذا أنا لدي بيت صغير للإيجار بجوار بيتي الأصلي لذا ما رأيك أن تعمل لدي بمقابل دفع إيجار البيت والطعام ؟ »
همهم البائع في البداية لتخطر بباله تلك الفكره الذي حينما سمعها المجهول عادت هالة النشوة والحماس له من جديد .

حينما لاحظ البائع لمعة السعادة بأعين ذلك الشاب أستدل موافقته علي ذلك العرض البسيط ، وكان أستنتاجه صحيح بعدما أعرب ذلك المجهول عن موافقته السريعه .

«هذا جيد أيها الشاب إذاً تفضل بالدخول سأطهوا لك ذلك اللحم حتي تتمكن من تناوله ثما أعلمك مبادئ العمل هنا وحينما يحل المساء سأعطيك مفاتيح الشقه الخاصه بك »

«أقسم سيدي لا أدري كيف لي التعبير عن شكري أنا حقاً لم أتوقع شئ كذلك ظننت أني حينما تخطوا قدماي تلك المدينه سأعيش مشرداً بالأزقه المهمله ولكن أشعر بأن الله أستمع لمناجتي وأنعمني بمقابلتك يا سيدي »
قالها المجهول لينهار بالبكاء فهو لم يتوقع تلك الطيبة أبداً كم ذلك الرجل صالح .

حينما لاحظ الرجل بكائه أخذه بين أحضانه محاولاً التخفيف عليه فيبدوا أنه عاني كثيراً كما أنه في عمر أبنته الوحيده لذا يشعر أتجاهه بمشاعر الأبوه .

«أهه يبدوا أنك عانيت يا بني لا تقلق فالحياة كما بها عسرٌ بها يسرٌ ، الحياة عادلةٌ بني لا تستمع لمن يقولون عكس ذلك فهم فقط يحبطون منك ويحاولون جعلك تسقط كن بالأعلي أستمع دائماً لفؤادك فهو يعلم دائماً ما لا تعلمه أجعله مرشدك وتذكر أن دائماً هنالك أناسٌ سينتشلونك من قاعه الأضمحلال ليجعلونك تحلق بأعالي السماء الصافيه التي لا تشوبها شائبةٌ ولا تعيبها عابةٌ »
تنهد بنهاية حديثه ليشعر بهدوء جثمان ذلك الشاب بين ذراعيه وحرصه علي أستماع كل كلمةٍ قالها ذلك العجوز ، رفع رأسه يزيل دموعه العالقه بعينيه المتعبتان يناظر البائع بإبتسامةٍ مطمأنه ليقول .

«أيمكن أن تكن والدي»
قالها المجهول بجديه صدمت من أمامه للحظات ليتنهد ويرسم إبتسامةٍ حنونه علي وجه الذي أحتلت بعض التجاعيد زوايا شفتاه .

«أوافق يا عزيزي الصغير سأعتبرك من اليوم أبنً لي »
كاد الشاب أن يبكي مجدداً ولكنه تماسك ليشكر البائع ويطلب منه طلبً أخر .

«إذاً أيمكن أن تدعوني بإسمٍ لأني ليس لي إسم يدعوني بي أحد »
عقد البائع حاجبيه بعدم إستيعابٍ لينظر لوجه ذلك الفتي مطولاً ليردف .

«يبدوا أنك فاقدٌ للذاكره لنتحدث عن هذا لاحقاً لكن الأن تريد إسمً صحيح حسناً ، مين يونغي »
عبس الشاب فذلك الأسم غريب ولا يعلم ما معناه ليقهقه البائع علي ملامحه اللطيفه تلك .

«سأشرح لك أنا أدعي مين وسأدعوك يونغي لأنك تشبهه اللؤلؤة الحمراء برونقها وهالتها النادره ونعم أنت من اليوم ولدي العزيز لذا أسمك الأول سيكون أسمي حسناً »
قالها السيد مين وهو يعبث بخصيلات ذلك الشاب الذي أبتسم بإشراقٍ وسعادةٍ لا تحصي .

«هكذا إذاً أنا من اليوم أدعي مين يونغي »

***

في مكانٍ أخر بالعاصمة الرئيسيه لمملكة دستفوتش أجتمع عامة الشعب أمام ساحة العقاب منتظرين من الجنود أحضار العملاق لتقوم المقصلة بإقتلاع رأسه الضخم ظناً منه أنه هو الجاني وهو من حرر الأرواح .

هتافات ولافتات تتعالي مطالبين بحقهم بمعاقبة ذلك المسكين الذي لا يدري حتي لما هو هنا ولما سيقتل ، كانت الأصوات عاليه لتزعج يونا وتاي الذان كانا يغطان بسبات عميق أو علي القول يونا فقط فهي كانت تنام بهناءٍ علي فراشها أما المسكين تاي كان يجلس خارجاً كعقابٍ له عما فعل ليغط بالنوم وهو جالس علي المقعد الذي بخارج الكوخ .

أستيقظ تاي بفزعٍ بحين سماعه لتلك الهتفات والغوغاء الذان يأتيان بالقرب من الكوخ ، صرخ برعبٍ ليقع من علي ذلك المقعد الخشبي بعدما ظهر جسد يونا من العدم وهي تلهث بخوفٍ وتسأل تاي علي سبب تلك الأصوات .

«أقسم يفتاه فؤادي كاد أن يقع بمعدتي ، ثم كيف لي معرفة ما سبب تلك الأصوات أنا مثلك أستيقظت الأن بفزعٍ »
زفر تاي بضيقٍ يهندم ملابسه التي تلوثت بالأتربه ، نظر لها بحقدٍ لترفع حاجبيها بتعجبٍ ، أنتصب علي قدماه ليقترب منها واضعاً أصبعه بوجهها وكأنه يتهمها بجريمة ما .

«ثم أنا لم أنسي ما فعلتيه معي بالأمس وجعلك مني أنام بالخارج فقط لو لم يكن الأبواب العاصمه مغلقه لما كنت نمت بالعراء هكذا وماذا بحق الله ماذا سأفعل لك إن نمت بالداخل هاا هااا أنتي بالكاد قطةٌ قبيحه متشرده لستي نوعي المفضل علي كل حالٍ»
أزاح وجه بتعجرفٍ لتشهق يونا بصدمه فكيف له أهانتها هكذا !!

«أنظر لمن يتحدث الذي ظهر من العدم وأخبرني بأني أصبحت فاتنه وبحق الله هل فتاةٌ عاقله ستجعل من رجلٌ غريب يبيت بنفس منزلها حتي ولو كان ينام علي بعد عشرين متراً بعيدا عنها ، ثم لما أنت متعجرف هكذا أتظن أنك وسيم حتي أنت تبدوا كالفضائين ولا تقلق أنت أيضاً لست من نوعي المفضل من الرجال لذا لا تحلم هاا»
قالتها يونا بعصبيةٍ وصوتٍ عال لتمتعض ملامح تاي بغضبٍ واضح ليصرخ ببعض الكلمات الغير مفهومه لتصرخ يونا أيضاً بلغة غريبه ... وكل ذلك كان أمام الجنيات اللوات يجلسن ويتناولان الفطور الصباحي بعدم أهتمام لهما فهم لا يفهمن ما يقولان علي اي حال ومن المستحسن ألا يتدخلا لأن أميرتهم عند الغضب ليست لطيفه البته .

بتر شجارهما الغير مفهوم صوت أبواق الجنود الذي تعلن عن حدثٍ هام ، نظرا لبعضهم البعض بتعجبٍ لتحرك يونا يدها أمام تاي بمعني الأنتظار لبضع دقائق ، أومأ بتفهمٍ لتولج يونا لداخل الكوخ وترتدي وشاحها المنفتق نصفه بسبب ذلك الأخرق .

هندمت ملابسها لتخرج لمن أمتطي فرسه بأنتظارها ، أمتطت يونا جوادها ليهما بالذهاب لمكان الغوغاء .

أقترب الجنود يكونوا صفين وبنصفهم موكب الأمبراطور الذي يجلس بإحدي العربات الفخمه المطعمه بالذهب والمجوهرات تاركً الشعب يموتون جوعاً فقط من أجل أرضاء شهواته الخاصه ، يتقدم عربته جنودٍ يحمون ملكهم من أي أعتداءٍ قادم وخلف عربة الأمبارطور يوجد عرباتٍ أخري تجر ذلك العملاق المكبل منحني الرأس والدموع تغرق مقلتاه .

توقف الموكب ليهبط الأمبراطور من العربه ذاهبً لكرسي العقاب الذي يقبع أمام المقصلة ليتلذذ برؤية دماء ذلك المسكين تسفك علي تلك الأرض المشؤمه .

بحين أقتراب يونا وتاي من ساحة العقاب توقفت يونا بجوادها ، لاحظ تاي أختفاءها ليجدها بالخلف واقفه لا تقدم علي الحراك ، عاد تاي بفرسه بضع إنشات ليتفقد من كانت ترتجف أوصالها رعبً فهي لا تريد العوده لهذا المكان مجدداً.

«لديك رهابٌ منذ ذلك اليوم صحيح»
نظرت له يونا بتعجبٍ فكيف له أن يعرف .. بحق الله من هو !!

«من أنت تخبرني بأنك تعرفني منذ زمن والأن تعرف ما حدث لي والرهاب الذي أمتلكه بحق الرب من تكون ولما لا تريد أخباري »
قالتها يونا بأندفاع فالأمر أصبح كثيراً عليها أن تتحمله وهي لا تحبذ الغموض أبداً يمكن أن تكن هي الغامضه أنما أن يكن أحد أخر غيرها هكذا فهي لن تتحمل ذلك .

تنهد تاي بقلة حيلة ليحك فروة رأسه فكيف له أخبارها عن تلك اللعنه التي أصابتهما فإن علمت عن هويته سوف ...

بتر تفكيره صوت عويلٍ حاد وصخبٌ يحدث من هنالك أمتطي تاي فرسه ليتقدم ، أخذت يونا نفساً عميقاً لتتقدم هي الأخري متغلبةً علي خوفها ، عرقل طريقهم الكثير من البشر الذين يركضون هروبً من ذلك العملاق الهائج !!

نعم فالعملاق فك أسره بنفسه ليهيج علي كل من أمامه وكما تقول الحكمه أتقي شر الحليم إذا غضب فهذا ما يحدث الأن فالعملاق قد وصل لحده وأنتهي صبره ليعترض علي ذلك الظلم الذي يحدث له فإن كان العالم ضده ولن يتركوه إذا عليه تحرير نفسه بنفسه .

صرخ الجنود علي بعضهم ليحيطوا بالأمبارطور لحمايته من خطر ذلك العملاق المتهور فهو بالفعل قد قام بالدعس علي المقصله وحطمها أمام أعين الأمبراطور المصدوم .

كاد تاي أن يسرع بالعوده حتي لا يقترب منهما العملاق ليجد يونا هي أيضاً تصرخ بهستيريه ، ناظرها برعبٍ ليقترب منها يحاول تفقدها ل..تختفي من أمامه وكأنها غبارً منثوراً .

« يونا ك..كيف أتيت من داخل الكتاب !!»

.
.
.

"يتبع"

© KIM YONA ,
книга «DSTFOTSH || دِستُفُوتش».
كِتَابٌ سِحري (9 아홉)
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (3)
マリーヤム
العِملاق الهَائج (8 여덟)
اخجل الكم من امامي؟ سريسلي يونا؟
Відповісти
2020-07-23 13:16:46
2
Kim Flower
العِملاق الهَائج (8 여덟)
فصل نينجا اوي يا بنتي هعيط بجد 😭❤❤
Відповісти
2020-07-25 23:57:39
1
جو ليآ
العِملاق الهَائج (8 여덟)
عجز اللسان عن الكلام 💖😭
Відповісти
2020-08-15 18:18:25
1