البِداية
مُوَشِح الأنَدلُس ( 1 하나 )
جِنِيَاتُ عَالمِ دِستَفُوتش فِي الخِدمَه (2 두)
عَالَمُ السِحر والخَيَال ( 3 세)
المَعمَعة ( 4 네)
القِلاَده ( 5 다섯)
المِصبَاح السَحرِي ( 6 육)
مَاذا أَذنَبت لأكُون مَحط خَطِيئةٍ (일곱 7)
العِملاق الهَائج (8 여덟)
كِتَابٌ سِحري (9 아홉)
ذكرياتٌ مَمحوه (열 10)
لاَ أَقبَلهُ بَينَنَا (열한 11)
ليلي والذئب (12 열 두)
قَارِئة الفِنجَان ( 13 열셋 )
مَن تِلك ذَات الرِدَاء الأَحمَر (열넷 14)
الحَقِيقَة التِي لَم تقَل (15 열다섯)
الفَرَاشَة (열육 16)
17/ إِتَبعِ الضَوء الأزَرَق (بِدَاية التِرحَال )
18/ عَروُس التِنِين الأَسوَد (بِدَاية التِرحَال 2)
19/الهَجِينَة المَلعوُنَة (بِدَاية التِرحَال 3)
20/عَودَة الأَجنِحَة المَفقُودَة (بِدَايَة التِرحَال 4)
21/ نَقش دِستُفُوتش المُحَرَم
22/ المُختَارة
23/ سَاعة الصِفر
لاَ أَقبَلهُ بَينَنَا (열한 11)
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(سبحان الله وبحمده)
(سبحان الله العظيم)
.
.
.

محيط عميقٌ يرهق مهجة فؤادها الرَهِيف ، تغرق ببطء متلهفه لمن ينتشلها من ذلك الضلال المقيت ، أعين تغلق بوهنٍ مستسلمه لمصيرها المحتوم يحتوي جثمانها الغارق بأعماق ذلك المحيط سمٌ تستنشقه بمقت .

تحاول الفرار من تلك القيود التي تحكم الأغلاق علي مهجتها الغارقه بأعماق المحيط ذوي المياه السامه ، أصوات أناسٍ تخترق مسامعها تؤكد لها أن فشلها هو الحل الأمثل .

أحباط ذلك هو محيط الأحباط .

لما علي المرء الأستسلام لضغوط تلك الحياه الفانيه ، لما علي الجميع تصويب تلك السهام السامه علي كل ضعيفٍ سقيم ، هل تظن بأن أزهاق أرواح المساكين أمرٌ مسلي تتلاعب به حينما تشعر بالملل !! ، أين نشوتك في هلاك أحلام الأخرين وتحطيم جدران قوته المزعز بتقلبات الأحوال ، هنالك من سيتحطم تمامً ويفقد شغفه بتلك الحياه و هنالك من سيعود بعتيدٍ سترتعد خوفاً بحين رؤيته أو الأستماع لسيرته علي ألسنت من يفخرون به .

يونا وجدت الخيار الثاني أمثل لها فليس عليها الأستسلام بتلك السهولة بل عليها رفع رأسها بعتيدٍ وفخر نحو السماء التي ستشتعل بلون نيران المعمعة القاضيه قريباً سيكون ذلك قريباً .

لذا عليكم الحذر فليس كل من مرة علي عقله أسقاط أحدهم للتهلكه سيسقط ؛ لا عزيزي ليس هذه المره .

ذلك ليس في قاموس الملوك

***
كان تاي يتجول في السوق بعد أمر الأمبراطور له بمراقبة حركة الشعب في الخفاء بالتأكيد ليس بسبب حب الأمبراطور بشعبه بل حتي يطمأن فؤاده بأن العامه لا يفكرون بتنظيم ثورةً ليسقطوا حكمه ولكن ظريفٌ القدر حينما يجعلنا نضحك بخبثٍ علي ألاعيبه فذلك الأمبراطور لا يدري بأن أن قامت ثوره سيكون تاي جنراله ويده اليمنه المخلصه هو من سيكون الرأس المدبره هه كم ذلك مضحك .

كان يلقي نظرة علي حال الشعب المسكين ، هؤلاء من تحملوا مشقة الحياة ومشقة أمبارطور سقيم العقل يجعل منهم كالخدم ليذلهم تحت أقدامه التي تحيطها أحذيه مزينه بأثمن الجواهر والياقوت ليجعلهم ينظرون له بحسره وشفقه علي تلك الحياة الفانية .

كعادته ذهب لشراء بعض المؤن ومن ضمنها غذاء لهذا اليوم ، كانت أحدي كفيه تحيط لجام الفرس والأخري يزيل بها عرق جبينه الذي ذاد بسبب الحراره الشديده بهذا اليوم والأسوء من ذلك هو القماش الذي يلثم وجهه حتي لا يتعرف عليه أحد ، هو بحق يكاد أن يقع علي الأرض من شدة الحرارة .

توقف قليلاً ليأخذ قسطاً من الراحه ، أقترب من الحقيبه المعلقه علي ظهر حصانه ليأخذ منها زجاجة المياة و ينهيها دفعة واحده علي ريقٍ متصحر ، تنهد براحةٍ بعدما أرتوي عطشه ، أزاح القماش الذي يواري وجهه ليسكب قطرات الماء المتبقيه علي وجهها المرهق .

أخذ نفساً عميقاً ليكمل مهمته بعدما أخفي وجهه من جديد ، حسناً هو سيكمل مهمته ومن ثم سيتجه ناحية الكوخ ينتظر عودة يونا ، بالتأكيد تعلمون شعوره بعدم الكرامه الأن لأنتظارها هكذا ، بحق خالق السموات السبع أقامت بألقاء السحر علي الجنرال كيم تايهيونج أم ماذا !!

عبس تاي من تفكيره هكذا ليحاول أقناع عقله بأنها الأميرة لتلك المملكه و لا يجب عليه أن ينسي وعده بحمايتها من آي شرٍ يصيبها ... والرجل يعرف بكلمته أليس كذلك أم ماذا !!

كان يحادث حصانه بعبوسٍ لطيف وبعض التذمر الذي لم يكن ظاهراً بسبب ما يخفي وجهه من قماش ، نظر له الحصان بتعجبٍ فما باله ذلك المجنون يحادث حصان !!

تنهد تاي بحزنٍ فهو يشتاق لقرده المتحدث رحمه الله فهو كان الوحيد من يمكنه الحديث معه وأن يتفهمه حتي بدون حديث .

كان تاي يتذكر قرده المقتول حتي لفت أنتباه فتاةٌ تبكي وأمامها أحدٌ ما يحاول تهدئتها بخوفٍ ، دقق النظر ليجد أنها يونا !!

«يونا من ذلك الأخرق !! ولما تبكين ؟!»
قالها تاي صارخاً بحده لمن ألتفتت برعبٍ حين سماع نبرة صوته الأجش .

«أيها السيد ماذا تفعل هنا »
قالتها يونا ببعض التوتر وهي تزيل دموعها ، لم يمر لحظات حتي وجدت بيكي ملقي علي الأرض وفوقه تاي يلكمه بقوه .

صرخة يونا برعبٍ لتخبئ وجهها بكفي يدها من ذلك الهجوم المفاجئ ، حاولت بضع محاولة فاشله في أبعاد جثمان تاي العملاق عن بيكي المنبطح أرضاً ينزف بتعبٍ .

«بحق خالق السموات السبع ما الذي تقوم بفعله لما تقوم بلكمه هو لم يفعل شئ يذكر»
قالتها يونا بصراخٍ وهي تحاول أحاطة قبضة تاي الذي برزت عروق عنقه دلالةً علي وصوله لأقصي مراحل الغضب .

قام بدفعها بعتيدٍ لتقع علي الأرض متأوهة بألم ، أخذت نفساً عميقاً لتقترب منه مجدداً ولكن هذه المره قد قامت بأحتضانه بقوه حتي لا يستطيع الحركه فهو أصبح كالفهد المفترس الأن وكأن غضبه قد أعماه عن رؤية ما حوله .

كان يحاول التملص من قبضتها القوية التي تحيط جسده ولكن لا يمكننا التقليل من قوة يونا الجسديه فهي تدربة كثيراً حتي تعود بتلك القوة ، هدء تدريجياً حتي لانت أعصابه تماماً .

حينما شعرت يونا بهدؤه أبتعدت لتنظر لوجهه المطأطأ للأسفل بندمٍ واضح ، تنهدت يونا براحه لتلتفت لبيكي الذي أفترش جسده الأرض بتعب شديد ، ساعدته علي الجلوس لتسأله عن حاله تحت نظارت تاي الذي يزفر بغيظ .

«والأن أيمكنك شرح الذي يحدث رجاءً»
قالتها يونا بملامح جاده لمن أرتسمت ملامح الأزعاج علي وجهه ، همهمت منتظره الأجابة ليتنهد تاي بقلة حيله وقال وهو ينتصب علي قدميه واقفاً .

«أنتي من عليه الشرح من ذلك المعتوه الذي جعلك تبكين هكذا و ماذا تحسبينني فاعلاً لقد ظننت أن ذلك الرجل قد أذاكي أو قام بفعل شئ سئ وأنا أعلم جيداً أنك تهبين الرجال ماذا كنتي تريدين مني أن أفعل في موقفاً كذلك ها !! »
قالها تاي بحده لتلين ملامح يونا متحوله الي خجلٍ طفيف .

«ف..في البداية أشكرك علي مشاعرك النبيلة ثانياً إن ذلك صديقي بيون بيكهيون و... »

«صديق !! »
قالها تاي بصدمه موجهً نظره لمن أنكمش وتراجع للخلف من الخوف ، عقد حاجبيه بغضبٍ غير معلوم أسبابه ليحاول أن يلين أعصابه وألا يتهور فهو لا يريد من يونا أن تهابه أكثر من الأن ولا يريد أيضاً أن تكون ذكرا مجرد رجلٌ عصبي متهور .

«ويحك يا رجل ، نعم صديقي أهنالك مشكله ؟!»
قالتها يونا بتعجب

«ألستي تهابين الرجال أذاً كيف لكي أن تصادقي رجلً وكأن ذلك أمراً طبيعياً !! »
قالها تاي بنبرةٍ متعجبه طغي عليها بعض الغضب

«يا إلهي الغوث ، أريد أن أعلم الأن كيف لك أن تعلم تلك المعلومات عني وانا حتي لا أذكر أني قابلتك مسبقاً ومن ثم أنا قد تعاملت معك بطريقة عاديه لذا أنا أتحسن تدريجياً وأخيراً وما شأنك !!»
قالتها يونا بتذمر لتصرخ بنهاية حديثها فهي قد تعبت من تدخل ذلك الغريب في شؤنها الأمر أصبح ممل هي لا تحتاج لرقيب يقف فوق رأسها ويعاتبها كلما حدث شئ ، نظر لها تاي بصدمه من وقاحتها ليتنهد بحزن حين تذكره بأنه لا يعد بالنسبة لها سوي رجل متطفل والاسوء أنه لن يستطيع أخبارها بالحقيقه فالأمر به هلاكهما .

«حسناً أعتذر علي تدخلي الدائم بأشياء لا تخصني أو ذلك ما تعتقدين ولكن أريد فقط أن أخبرك بأني لست مجرد متطفل بل أنا كنت جزء مهم من حياتك ولكني لا أستطيع إيضاح الأمر أكثر من ذلك »
قالها تاي بنبرة هادئة جعلت من يونا تخجل من تصرفها السئ معه فهو لم يؤذيها لذلك الحد ، طأطأة رأسها بندم لتأخذ نفساً عميقاً محاولة الاعتذار له بطريقة صحيحه فهي تكره الاعتذار ولكن هي قد اخطأت وذلك واجب .

«مم أ..أنا أعتذر عن وقاحتي معك منذ قليل أعتذر لم أقصد ذلك و... لحظه أقلت أنك شخص مهم لي ولن تخبرني من أنت !!»
كانت تتحدث يونا برسمية قليلاً و تعبس بطفولية حتي تذكرت ما قاله عن أهميته أو شئ كذلك لتتخلي عن رسميتها وأعتذارها لتهب صارخة بصدمه في وجه من أبتسم بخبث .

«ممم أظن أنه ليس من شأنك أن تتدخلي في منبع الذكريات خاصتي يا حلوه »
قالها بخبث ليخرج لها لسانه محاولاً أغاظتها قليلاً ، بدئت الأخري تصرخ بتذمر لينتصب تاي علي قدميه متجهاً لفرسه ليمتطيه وهو يقهقه بأنتصار .

«توقفي عن تذمرك أيتها الطفله الخرقاء وهيا لنعد أوه نعم وأتركي ذلك الوغد هنا لا أريد رؤيته مجدداً»
قالها تاي وهو يربت علي ظهر الحصان من الخلف بمعني أن تأتي وتركب خلفه حتي يرحلا ، رمشت يونا عدت مرات لتناظره بتعجب .

«لحظه أين سنعود !! ولما علي ترك بيكي خلفي»
قالتها بتحدٍ لينظر لها تاي ببرود وبعض الملل

«سأخذك لمكان قريب لبيتي بالعاصمة حتي تكوني تحت رعايتي التامه ثانياً لا أريد اي أعتراض لأني علي علماً بالسبب الرئيسي الذي دفعك للرجوع لأرض الوطن ثالثاً أنا لا أقبل بذلك الأحمق بيننا أن كنت تريدين أن تبدئي رحلتك سأكون رفيقك أما ذلك الفتي الضعيف لن يفيدك في شئ»
كان يتحدث بملل وهو يتثائب لتناظره يونا بصدمه وبفاهٍ مفتوح يكاد أن يصل الي الأرض من تلك الصدمه التي دوت عنان عقلها ، فكيف له معرفة ما تخطط له أو كيف يعرف أنها لم تكن في دستفوتش بلأصل !!

«ياللهي من أين ظهر هذا الرجل لي ، هه أن كنت علي علمٍ بما أخطط إذاً ما الذي يثبت لي أنك من جواسيس عمي وأنه يعلم بوجودي علي أرض دستفوتش»
كانت تتحدث بجدية لتشهق حينما تذكرت أنه يمكن أن يكون مقلباً وأن ذلك الرجل الغريب لا يعلم شئ ولكنه كان يريد إيقاعها بالحديث وقد نال مراده من تلك الثرثاره الغبية .

«أشش مازلتي كما هعدتك حمقاء وثرثاره ولا يمكنها حفظ الأسرار أعلمني الأن انك بحاجة لمن يشرف عليك ويحميك هذا لأنك مازلتي خرقاء كعادتك »
هبط من علي حصانه وهو يتحدث وحينما قال جملته الأخيرة قام بدفع جبهتها بأصباعه ليجعلها تشتعل من الغضب حسناً هو يحب رؤيتها غاضبه ، أبتسم بخفه حينما أحتلت معالم العبوس وجهها و قامت بأمساك جبهتها بسخط وتذمر .

« و أوه نعم لا تقلقي لست جسوساً وعمك لا يدري حتي أن كنتِ علي قيد الحياة أو نهشت الذئاب جثمانك كل ما يهمه هو جعل معدته القذره تمتلأ بالقذورات كأمثاله من الملوك والحكام بالطبع ليس كوالدك يا فخامة ... الاميرة »
قالها بخبث ليقترب منها حتي أصبح وجه الذي ينظر لها بخبث شديد يقابل وجهها الجاد المتجهم ليهمس بكلمته الأخيرة بجانب أذنها ، أبتعد عنها ليتمتع برؤية معالم الصدمه التي ترسمت علي ثناياها السارقة لفؤاده المتيم بها منذ الأزل .

«كيف...»
لم تكمل جملتها حتي سحبها تاي من رسغها ليهبوا بالرحيل فهو قد تعب من كثرة المناهده معها أسوء ما بها أنها حمقاء وعنيده ولكن ماذا يفعل عليه ان يتحملها في النهاية هي ليست أي أحد .

«أنتظر أنتظر مستحيل أن نترك بيكي بمفرده هو شخص مهم للغاية وبدونه لن نستطع أكمال مهمتنا علي أكمل وجه»
قالتها يونا محاولة التملص من قبضته التي تحكم أمساك رسغها ليلتفت لها تاي بحاجب مرفوع بتعجب ليردف بعدما توقف .

«ماذا تقصدين بأنه سيفيدنا لا أفهم مجري حديثك»
قالها بعد أن ألقي نظرة خاطفة علي من يجلس علي بعد أمتار يتناول بعض الأطعمة من المؤن التي أبتاعتها يونا منذ قليل فبعدما جعلت ذلك الرجل المرعب بالنسبة لبيكي أن يهدء وبدئوا بالحديث أتجه بيكي ليبعد باقي الحشود الذين تجمعوا يراقبون ذلك الحدث المشوق ثم أخذ بعض الطعام ليملئ معدته الفارغه ينتظرهم حتي ينهوا ذلك الحديث الجاد .

حينما رأي بيكي أن ذلك الرجل الذي أنهال عليه باللكمات يناظره بتعجب هب واقفاً ليبتلع الطعام الذي يملئ فمه بصعوبه وخوف .

ناظره تاي بإزدراء ليشير عليه بسخرية بمعني حقاً هل ذلك الأخرق هو من سيقوم بأنقاذنا ، أومأت يونا بقلة حيلةٍ فهي تعلم أنه عليها تدريب بيكي ليصبح أقوي وأكثر تحملاً للمسؤلية .

«أنظر أيا الغريب الذي لا أعلم ما هو اسمك حتي الآن ولا أدري لما لا تريد أخباري به أو أخباري عن ذاتك ولكن بداخلي شعوراً جيد بأتجاهك وأنا امتلك حدساً قوياً يوجهني لما هو صواب ولما هو خطأ لذا سأثق بك كما يثق بك حدثي واتمني أن لا تخذلني »
قالتها يونا بهدوء وبعض الجديه جعلت من تاي يبتسم فعلي ما يبدوا أن يونا لم تعد تلك الطفله الخرقاء الذي يعرفها بل أصبح لها شخصية قوية تخرجها بالأوقات الجدية ، بتر تفكيره الفخور ذاك فكرة أن ذلك الذي يدعي بيكي سيشاركهم الرحله ليعبس بعد أن كان سعيداً .

«حسناً يونا أعتمدي علي ولا تقلقي ستعرفين من أنا قريباً حتي ذلك الوقت يمكنك أن تدعيني ب ڤي حتي تتوقفي عن نعتي بالرجل الغريب فالأمر أصبح ممل ، أوافق علي أخذ ذلك الفتي معنا ولكن بشرط أن تجعليني علي علمٍ بكل ما يحدث فأنا لا أتقبله بيننا »
أبتسمت يونا بأشراق ليبادلها تاي الأبتسام ، ألتفتت خلفها لتلوح لبيكي حتي يأتي للوقوف بجوارهم ، لفت نظرها تلك الحقيبه الفارغه وفم بيكي الممتلئ وكالسنجاب تمامًا ، أنزلت يدها تدريجياً تناظر بيكي بملامح مصدومه ليبتسم لها بيكي بتوتر محاولاً أبتلاع مع بجوفه ، صوت صراخها جعل من الأخر يقفز هاربً حتي لا تنتهي حياته قبل أن يبدء في رحلته حتي .

«بيكيييااااااه أقسم ستموت اليووووم عد الي هنا يا جباااان »

***
.
.
.

"يتبع"

_اسفه علي التأخير_

© KIM YONA ,
книга «DSTFOTSH || دِستُفُوتش».
ليلي والذئب (12 열 두)
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (5)
Kim Flower
لاَ أَقبَلهُ بَينَنَا (열한 11)
مش قادرة اصبر عايزة الفصل اللي بعده
Відповісти
2020-07-26 17:49:11
1
Kim Flower
لاَ أَقبَلهُ بَينَنَا (열한 11)
الفصل حلو اوي بجد عجبني الحوار بين الابطال، ابدعتي 💜✨
Відповісти
2020-07-26 17:51:12
1
Mati Mati
لاَ أَقبَلهُ بَينَنَا (열한 11)
مين وصل 400 فيو ناو 💗💗💗
Відповісти
2020-07-26 18:28:24
1