عَالَمُ السِحر والخَيَال ( 3 세)
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(سبحان الله وبحمده)
(سبحان الله العظيم)
.
.
.
عَالمٌ بَعِيد ، بِدَاخِل كِتابٍ مَرة عَلَيهِ الأَزمِنَه والعصوُر التَارِيخِيِه ، عَالمٌ يُذكَر فِي سِيرَتهِ بِأنهُ مَلاذُ الخَيَال والسِحر ولَكِن يَا وَيلتَاه مِن شَيطَانٍ حَطمَهَا بِوِسوَاسِهِ لِيُستبَاح الفَنَاء فِي مَلاَذ الخَيَال .
صَهِيل فَرسٍ صَدحَ بِفضَاء صَحرَاءٍ جَردَاء ، خُطوَاتُه تُسَابِقُ بَرق لَيَالِي الشِتَاء القَارِصَه ، حَوافِرهُ تُحَارِبُ حَبَاتِ رِمَال سَاعة القَدر بشئ مِن وَجل مَن يَمتَطِيه ، فستانها الفَضفَاض الأَسوَد يَتَتطَايَر مَع هُبُوب رِيح إِعصَار الكَربِ المُقِيت ، يَلثَمُ وَجهَهَا نِقَابً شَفَافً لا يَظهَر مِنهُ سِوَي عَينَيهَا الكِستَنَائِيه كَلونِ شَعرِها الغَجرِي الطَويِل نِسبِياً ، لَوعة الفُرَاقِ تَحدَجُ مُهجَتِهَا
بِضَنك بِسَبَبِ أَنفِتَاق رِدَاء أَمَلِهَا بَعد الوُلوُجِ لِهَذا الرَمسُ المَشؤُوم .
أَبطَأت خُطوَات فَرَسِهَا حِينمَا وَقعَ عَلي لَمحِ البَصرِ طَيفُ أَسوَار المَدِينه الشَامِخه ، تَسوُد الزَمهَرِيرَه أَجوَاء الصَحرَاء لِيُستَشعَر بِرَعشَة البَردِ بِجَسَدِها أو عَلينَا القَولُ رَعشةَ الوَجَلِ من التَلاقِي المُقِيت؟
بَلعَت رِيقِهَا بِتَوَجُس مِن المَجهُول ، يَلثُمُ خَوَالِجُهَا التَعب فَمَن يَرَاها يَرؤُومُ بِحَالِها فَهِي كَانَت مِن ضَلِيع الأُمرَاء الصغَرَاء لِهَذهِ المَديِنه فِي عصوُرِ قُوَتِهَا ومَجدِهَا أَمَا الأَن فَمَاذَا ؟! مُجَرد لَعِينَه هَارِبهَ مِن مَاضِيٍ يُؤذِي الأَنفُس ويملؤُهَا الرِقَاد المُهَيأ بِالضِيم .
نَشِيجٌ بَلَلَ وجَنَتَاهَا وهِي تُطَالِع مَوطِنُهَا الذِي عَاشت بِه أَفظَع مَا يُمكِنُ لِغُلاَمةٍ تُعَاصِر طفُولَتِهَا البَرِيئَة عَيشُهُ ، كُلمَا إِقتَربَت كُلمَا زَادت رَائِحة الدِمَاء و مَشَاهِد الذَبح أَمَام عَينَيهَا كُلمَا تَذكَرَت المَشَانِق الجَمَاعِيه وقَاطِعَات الرؤُوس والسَلاسِل المُعَلَقه بِالحفَرِ المَملؤُه بِنِيرَان الجَحِيم عَلِي الأَرض تَخرجُ لِتَفتِكُ بِالجُسمَان وهُو حَيٌ يُرزَقُ لِيَتَلَوي أَمَامهَا وهُو كَحِجَارة السِجِين بِسَوَادِهَا و بِشتِعَلِهَا .
حِينمَا وَصلَت لِلمَكَان الذِي لَم تَطَائهُ قَدمِهَا مُنذُ سَنوَاتٍ عَدِيده ، هَبطَت مِن عَلَي ظَهر الفَرس التِي كَانت تَمتَطِيه ، هَندَمَت فُستَانِها الفَضفَاض وأَزَالت النَشِيج الذِي بَلل أَطرَاف نِقَابِهَا الشَفَاف بِخِفه ، بِقُوةٍ تَحدَت الزَمَان والمَكَان وكأَنَ الذِي كَان لَم يَكُن فَالبُكَاء عَلِي الحَلِيب المَسكُوب لا يُعِيدهُ ، بِالتَأكِيد عَلى الأَمِيرَه أَن تَملُكُ مِن القُوَةِ مَا يَكفِيهَا فَهِي الأَن لَم تَعد مُجَرد تِلكَ الأَمِيرَه الصَغِيرَه التِي أَخبَروُهَا بِالهُروُبِ قَبلَ أَن يَقتُلُهَا عَمِها لِيَتسَني لَه الحكم الأَبَدِي بَل هِي الأَن السُلطَانه عَلي تِلكَ المَملَكه .
سُلطَانة عَالَم السِحر و الخَيَال .
تَقَدَمت نَاحِية البَوَابه العِمَلاقه للِمَملَكه ، تَرفَع مَا فَاضَ مِن فُستَانِهَا بِيدِهَا حَتِي لا يُفسِدهُ رِمَال صَحرَاءُ غَربِ دِستُفُوتش البَيضَاء وبِاليَدِ الأُخَري تَحكُمُ إِمسَاك لِجَام الفَرَس .
أُزِيلَ الغُمَام مِن نُصبِ الأَعيُن لِيُوضَح أَمَامهَا حرَاس الأَسوَار المَالَكيِه بِمَلابِسِهم التِي تُشَابِه فِي الَلونِ مَع مَلاَبِس جِيُوش عَالمِ البَشر ، تَقَدمَت نَحوِهِم لِيُنَاظِروُهَا بِإِهتِمَامٍ فَلا يَرتَد النِقَاب الشَفَاف مَع ذَاك الفُستَان الحَرِيرِي سُوَي المُلوك والأَشرَاف لِهَذِه المَملَكه .
تَقَدم أَحد الحرَاسِ مِنهَا لِينحَنِي بِأحتِرَامٍ ويُردِف بِالقَول
«أَنسَتِي ، أُقَدِمُ خَالِصَ إِعتِذَرَاتِي ولَكِن يُمنَع الوُلُوج الِي مَدِينة دِستَفُوتش فِي وَقتِنا الحَالِي مِن سُكَان بَاقِي دوَل المَملَكه فَهُنَالِك مُشكِله تُجرَى وتَم أَمرنَا بِعَدمِ جَعل أَحدٍ يَدخُل »
لَم يَلقُوا مِنهَا سِوي النَظرَات الحَاده التِي ظَهرَت مِن وَجهِها المُستَتِر ، قَامت بِخَلع النِقَاب بِهدوء جَعلَهُم يَرتَعدون خَوفاً لَيسَ مِن الهِدوء المُرعِب الذِي يُحِيط بِها بَل مِمَا رَأوه بَعد خَلع نِقَابِهَا .... فَهي سُلطَانتهُم التِي تَلاَشَت ذِكرَاها مُنذُ الأَزَل وهَا هِي الأَن تَعوُد لَهُم بِكُل بَسَاطه أَهذَا يُعقَل ؟!
«سَمِعتُ بِما يَحدثُ بِمَملَكتِي لِذا قَدِمتُ لإِستِعَادتِها مِن جَدِيد »
قَالتهَا بِعَتِيدٍ وفَخرٍ لِيُناظِروُهَا بِعدمِ تَصدِيق ، هَبُ يَنحَنو جَمِيعاً فِي أَنٍ وَاحدٍ إِحترَامً لِمَن إِنتَظَروهَا لِمُده طَويِله .
«فَالتَحيَا مَولاتُنَا ، فَالتحيَا »
رَدَدوُهَا مَعاً بِصَوتٍ جَهُور لِيَسمَحو لَها بِالوُلوجِ لِدَاخِل البِلاد .
تَدوِى المشاعر و تَهِيمُ بِفُؤَادِي بِيُتمٍ تَحدجُه لَوعة الشَوق الأَبَدِي ، يَدنُو و يَطعَنُ خَوالِجِي المُدَمَره كَدمَار كُل مَا يُحاوِطنِي ، يَقُودنِي التَوجُس لِيَرمِينِي بَين أَشوَاكٍ مِن الأَلَم ويَزيد ضَنكُ الذِكرَيات عَلي مُهجَتِي الوَجَلَه كَمَا لَو كُان يَمر عَلي رِقَادِ الأَمَانِي ، يَعلُو صَوت العَويِل ويَزدَاد صَدي نَحيِب فُؤَادي المُنشَطِر ، بدَاخِلي تَؤويِني الذِكرَى و يَجتَاحنِي سَديمٌ أَلعَنهُ، فِي قَاعِ الخُطَا نَبضِي لاَيَزَالُ يَهِيم بِأشتِيَاقٍ ويَشتَهي تَفَاصِيل رَدَمهَا خَطَايَا العَالم ، أُقَاوِم الضِيق بِحَد الإختِنَاق ، بَينَ رَمادٍ هَشِيمٌ تُرَاقِصنِي عَلي سِمفُونِية صَرخَات غَوثٍ و رَائِحة دِمَاءٍ وَلحمٌ بَشَري يُشوَي بَينَ أَنيَابِ جُهَنمِ الفَتَاكه التِي شُوِهَت مَا تَبَقي لِي مِن مَشَاعِر ، فِي الصَمِيم ذِكرى تَمَنَت عَدمِ مَحوِهَا لأُعَانِي مِن تَفَاصِيل لِوَدَاعٍ أَمقُتهُ .
يُحَاوِط وِجدَانِي الدَمَار ، وكَأن مَلِك المَوتِ كَان يَعزِف بِكَمَانِ الرِقَاد ، أَظنُ أَنه أَحسنَ العَزفَ ، لا أَكذِب حِينَما أَقول أَنِي أَري الشَيَاطِين يَترَاقصون ويَغنُون بِحبُور مِما قَامُو بِإِفتِعَالِه مِن تَدمِير هَائِل .
مَا الذِي حَلَ بِكَ يا وَطَنِي ؟!
أُنَاظِر مَا حَولِي ، بِيوتٍ مُدَمَره ، أَشجَارٌ كَثِيفَه لَم يَقُم أَحدٍ بِتَقلِيمَها مُنذ الأَزل ، بِرَكٌ مِن الدِمَاء حَديِثه السَيل تُزَين أَركَان تِلكَ الغَابه المُوحِشه ، جُثَثٌ مُتَرامِيه بَينَ الأَركَان مِنهَا المُشَرح ومِنها المَطعوُن ، هَيَاكل عَظمِيه قَدِيمه مُعَلقه فِي المَشَانِق الجَمَاعِيه ، قَاطِعَات الرؤوس مَازَالت مُلَوثه بُالدِمَاء .
نَعَم فَأنَا الآن وَاقِفه فِي مُنتَصف سَاحة العِقاب المَشؤُمه .
تَوجَهتُ بِفَرسِي بِإتِجَاه المَدِينه لأتَفَحَص أَحوالِهَا هي الأُخري هُروبَاً مِن ذَاك الرَمس القَذر ، تَوجه الفَرسُ بَينَ الغَابَات الكَثِيفة يَقفِز مِن عَلي الجُزوع المَقطوُعه المَرمِيه عَلي الأَرض بِبَراعه ويُسَابِق الزَمن خَوفاً مِن حلُول مُنتَصف الليل حَتي لا يَقِف بِطرِيقهم قُطَاع الطرق .
حِينَما وَصلتُ كَانت المَدِينَه كَما عَهدتُ فِي صغرِي ، إِنفَرجَت شَدقَتاي بِحَنِين لِلجَانِب المُشرِق مِن طفُولَتِي ، حِينَما كُنتُ أَتسَللُ مِن القَصرِ حَتِي أَقوُم بِالعِب مَع مَن هُم بِسِنِي مِن عَامة الشَعب ، عِندَما قُمتُ بِرَكل الكُره فِي وَجه الحَارِس حَتي لا يُمسِك بِي ويَأخُذنِي لأبِي حَتِي يُعَاقبَني ، حِينَما أَخذَني الأَطفَال لِتَناول الطَعام مَعَهم فِي بَيتِهم الذِي لم أَعتد عَلي دِخُولِه بِسَبب تَحكُمَات والدِي الشَديد و تَجرِيبِي لِطَعام العَامه لأَول مَره .
ظَلَلتُ أَسيِر بِأركَان المَدِينه لأَمُر عَلي الغَابه التِي تُوجهُني لِلقَصر حَتي شَعرتُ بِخَفقَان فُؤَادِي والنَشِيج الذِي بَلل وَجهِي حِينَما مَررتُ عَلى ذَاك الكُوخْ الصَغِير ، لأَتذَكر أَجمَل مَا حَل بِطفُولَتِي ذَاك الغُلام ذُو الشَعر الغُرَابِي والبشره القَمحِيه .
أَذكُر خَجلِي عِندَما أَنقذَني ذَاك الفَتي مِن أَيدي قُطَاع الطرق ، كُنتُ أَشعر بِالوَجل والتَوَجس مِنه ولَم أُوافِق عَلى الهُروبِ مَعه ، أَذكُر نَظرَاتِه الدَافِئه عِندَما قَام بِمد يَده الصَغِيره لِي وقَال جُمَلتهُ التِي إِختَرقَت فُؤَادي "أتثقين بي" لاَ أَعلمُ كَيفَ ولَجت مَشاعِر مِن الطمَأنِينَه لِخوَالجِي بِمجَرد جُمله صَغِيره ، ظَللنَا نَركُض حَتي وجَدنَا كَوخاً مَهجُورً بِمُنتَصَف الغَابه عَلي أَرضاً مُرتَفعَه قَلِيلاً و أَجمَل شَئ بِه هُو أَنه عَلي بُعد بِضع أَمتَارٍ مِن القَصر لِذا نَرَاه مِن بَعِيد ، وَلجنَا لِلدَاخِل لِيَقُول لِي بِسَعَاده طفُولِيه وبِبتِسَامتُه المُرَبعيِه "مَرحباً بِكَ فِي مَنزِلي الصَغِير" .
كُنت حَزِينَه لأَنه يَعش بِمفرَده ولَيس لَه أحداً يَهتم بِه كَما أَملُك ، قَبلَ أَن أَسأَلهُ لِما يَعِش بِمُفرَده وَجَدتُ وَجه قِردٍ قَرِيب مِن وَجهِي ويُناظِرنِي بِغضَبٍ وبَغض
لأُنَاظِره بِإِعجَاب طفُولِي فَأنا أُحِب الحَيونَات كَثِيراً
قمت بأحتضانه عَلي غَفلة مِنهُ لِيَصرخ طَالباً الغَوث مِن غُرابِي الشَعر ، قَام بِعَض يَدِي بِقوه لأَتركه وأَنا أَتأَوه بِألمٍ وأَعبس لِلذي يَقوم بِالضَحك عَلي ، عِندما وَجدَني أُنَاظرهُ بِغضبٍ بَلع رِيقه بِتوَتر لِيوَبخ القِرد الذِي قَام بِدَورِه بَالرد عَليه بِالقَاء بَعض الشَتائِم ... لا تَتعَجبو نَحن فِي بَلد الخَيال !
جَلسنَا عَلي طَاوِله خَشبِيه صَغِيره لِيَلقِي القِرد بِبَعض التُفَاح وهُو يُتَمتِم بِكَلِمات بَذِيئَه و يَسرد قِصه كِفَاحِه حَتي يَحضِر لِلغُرَابي بَعض التُفَاح المَسروق وفِي النِهَايه يَجد فَتَاه قَامت بِأحتِلال مَكانِه .
تَسَامَرنا كَثِيراً وَضَحِكنَا حَتِي مَر الوَقت لِيَنام القِرد ، وجَدته يَنظُر لِلقَصر مِن نَافِذه الكُوخ وَيتمَني لو كَان يَعش هُناك بَين الطَعام والشَراب والمَلابِس البَاهِظه ،
أَخبَرته بَأني سأُحضِر لَه الطَعام و كُل مَا يريِده عَلي شَرط أَن يُصبِح هَذا الكُوخ قَصرِنا الصَغِير .
لَم أُخبِره بِأنِي الأَمِيرة لِهذِه المَملكة أَو أَي شَئ بَل قُمنَا بِتَحقِيق حلمِنَا بِجعلِ هَذا الكُوخ كَقصرٌ لَنا ، كُنا سعدَاء كَثيِراً حَتي أَكتشَف أَبي المَكان الذِي أَهربُ إليه دَائِماً وأَمر الحرَاس بَأخذِي مِن هُناك أَمامُه ولكن قَبل هَذا قَام غُرابِي الشَعر بِأخبَاري بِأنه يَتمنَي أَن يَتعلم الفُروسِيه ويُصبح فَارسً لَدي المَلِك حَتي يَستطِع حِمَايتِي مِن أي خَطرٍ ، حِينَما أَخذَني أَبي ظَللتُ أَنتحِب وأَبكِي كَثيراً حَتي وَافق عَلي طَلَبي بِجَعل ذَاك الغُلام يَتدَرب لِيصبِح فَارِساً بِشَرط أَن لا أَهرب مُجدداً .
لَم يَتحَدث غُرَابِي الشَعر مَعي لِمده يُومَين مُنذ ولُوجِه لِلقَصر لأَنه كَان حَزِين لَعدم إِخبَارِه بِأني الأمِيرة ولَكن مَع إعتِذَاري إِبتَسم إبتِسَامتهُ المُربَعيه اللَطِيفه لِيتغَاضي عَن الأَمر .
كُنا سعَداء لِلغَايه لَكن حَدث مَا لم يَكُ بِالحسبان ، تَدمَرت طفُولَتي وتَدمَرت حَياتي كُنت سأقتَل لَولا أَنه سَاعدنِي عَلي الهُروب مِن المَدِينه لأَختفِي تَمامً بَعدهَا .
إِشتَقتُ لَك ... كِيم تَايهيُونغ .
***
أخيرا خلصت الفصل 😭💔
بقالي أربع ساعات بكتب🤦🏼♀️
رأيكو 💕
يونا؟
تا تا الي دخوله رايق هيسبب حرائق فيما بعد😂❤️❤️❤️❤️
أنا جيت علي الأخر وخففت السرد أوي عشان كنت تعبت الصراحه ،🙂💔
اي كلمه مش عارفنها أكتبوهالي في الكومنتس وانا هكتبلكو المعني 💜✨🌫️
القصه وخده المركز الاول في #rose 🥰♥️
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(6)
عَالَمُ السِحر والخَيَال ( 3 세)
فصل جميل جدًا، و حبيت الحكاية بتاعته اوي
Відповісти
2020-07-24 23:09:07
1
عَالَمُ السِحر والخَيَال ( 3 세)
جميلة اوي والسرد أجمل 💜👏
Відповісти
2020-07-25 11:52:17
1
عَالَمُ السِحر والخَيَال ( 3 세)
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Відповісти
2020-08-01 12:01:57
1