Part Seven
أقتلني "
أغضب ، إشتعل ، أنفجر
و احرقني
و إلا أتركني و أشتقني .
نظر إليها نظرة سحبت بسببها أنفاسها ذعراً ، لمعت عيناه و الشر يقدح بهما ، تلك اللمعة في عينيه ليست سوى للمجرم اوه سيهون وحده و ليست لمن هو يزيفه هوية لنفسه ، إقترب إليها بخطى بطيئة و قد تراجعت هي بمقدارها ، همس مستنكراً بصوت خفيض يحوي تهديداً .
سيهون : ماذا قلتِ ؟
إبتلعت جوفها قبل أن تستطرد بثبات زيفته و نجحت .
تانيا: أخرج من هنا ، لن تحصل على ما تبغيه أبداً ، لا تظنني ضعيفة ، أنت تعلم جيداً أني لا أخشى أحد .
تشردق بإبتسامة ساخرة ، هو موقن أن داخلها يرتجف لكنه ما أظهر ذلك بل تحداها يقول .
سيهون : لستُ أي أحد ، تلك القوة التي تتباهين بها أنا من أكسبتكِ أياها ، على آية حال ؛ أرني ما لديكِ .
تنفست هي بقلق منه ، كيف عليها أن تنجو بنفسها منه الآن ، هي تعلم أنها لن تقدر عليه كما هو واثق من ذلك فهو من دربها و علمها فنون القتال و استخدام السلاح ، سمعته يهمس بصوت خفيض لها ليزيد من إرتعابها منه .
سيهون : لن أمرر لكِ ما قلتيه قبل قليل أبداً .
رفعت وجهها تنظر في عينيه القاسية لتقول على وتيرة متوترة.
تانيا : أنت لِمَ أتيت إلى هنا ؟ ماذا تريد ؟ لقد أعتديت علي و أخذت ما تريد ، ماذا تريد أيضاً بحق الله ، اتركني و شأني .
نظر لها و ابتسم ، ليست تلك الإبتسامة الحنون أو تلك الرقيقة بل إبتسامة شرير مليئة بالحقد .
سيهون : ما أخذته منكِ حقي الأزلي و كلما أتيتك أطلبه عليكِ أن تُلبي بموجب أنكِ زوجتي ، أم نسيتِ أنكِ كذلك ؟
أغمضت عيناها و زفرت أنفاسها بعمق لتجيبه .
تانيا: الرجل الذي تزوجته كنت أحبه و مات أمام عيناي ، أنت لست هو ، أنت لا تجرؤ حتى عن إظهار وجهك ، جبان تختبئ خلف وجه غيرك .
صرخ عليها بقوة و قد قبض على شعرها بقوة يشده بعنف لتكتم ألمها رغم إمتعاض وجهها فيه .
سيهون: أخرسي !
نفثت أنفاسها بغضب لتقول .
تانيا: أوليس ما أقوله الحق ؟ أنت أختبئت خلف هوية أخرى و قناع لوجه آخر ، أنت جبان كما لم أتوقع أبداً .
شد شعرها إليه بقوة بقبضته و الأخرى أمسكت بفكها تهشمه ليقول و قد إختلفت أنفاسه لتصبح شرسة ساخنة تحرق وجهها بينما يقول .
سيهون: أخرسي و اللعنة سأقتلك دون أن أتردد.
آخر ما قاله نخر قلبها نخراً و فتق جروحاً كانت قد أخاطتها بعنف يؤلمها ، نظرت في عينيه بعينيها الشجتين و قد ملئتهما الدموع لتقول كلمة واحدة .
تانيا: اقتلني .
دفعها عنه ليحررها من بين يديه فتراجعت هي للخلف و تشعر بنبض أليم في رأسها و فكها حيث كانت قبضتيه ، لتقول و قد ابتسمت بسخرية إلا أن الحزن رسم ملامحها و خصوصاً بتلك الدموع التي هبطت على وجنتيها .
تانيا: أنت بالفعل سلبتني كل شيء ، سلبتني تشانيول و هو كان كل شيء بالنسبة لي فلا أستعجب منك أن تسلبني كاي الآن .
اسند كفيه على خصره و اظهر نصف إبتسامة ساخرة بينما ينظر بعيداً عنها لتكمل .
تانيا: أنت الآن متزوج حتى أن زوجتك أجهضت طفلك ، و أنا اعيش مع خطيبي الذي ينتظر أن أكون له وحده .
نظر إليها ثم زلف منها بخطوات سريعة حتى وقف أمامها أما هي فلم تتحرك و لو إنشاً لتقول .
سيهون: أنتِ زوجتي ، فكيف ستتزوجين رجلاً آخر و أنتِ متزوجة مني ؟
قهقهت هي بخفة لتنظر إليه بإبتسامة أخذت تنحصر حتى أختفت بأخر كلامها .
تانيا : كما أنت تزوجت إمرأة أخرى و أنت متزوج مني .
إرتفعت زاوية شفتيه بإبتسامة ساخرة ليقول مستهزءاً بغموض .
سيهون : لِنرى أن كنتِ ستتزوجين و أنتِ زوجتي بالفعل .
نظرت في عينيه تقول بثبات .
تانيا : ماذا ستفعل ؟ تغتصبني ثانية أم أنك ستخبر زوجي المستقبلي بأنك فعلت ليتركني .
تشردقت بسخرية ليغمض عيناه و يحك أنفه بسبابته نافياً برأسه ، فتح عيناه ينظر لها ثم أنزل سبابته ليقول بنبرة هادئة .
سيهون: لا ، سأفعل أكثر من هذا .
عقدت ساعديها إلى صدرها تحدثه بنبرة قوية و بإبتسامة ساخرة .
تانيا : ماذا ستفعل ؟
نظر إلى ساعديها المعقودين إلى صدرها ثم رفع بصره إلى عينيها ، شعر أنها تتحداه بتلك الحركة و كأنها تخبره بأنه أضعف من أن يفعل شيء لها ، إن كانت تظن ذلك فهي مخطئة و بشدة ، بخطف الفهد أمسك بشعرها يجرها خلفه بقوة و هي حاولت التثبت بالأرض و لكنها لا تستطيع لتصرخ بقوة غاضبة بشدة .
تانيا: أتركني يا سيهون .
أدخلها غرفتها ليلقي بها على سريرها ، قال و هو يخلع عنه سترته لتتقفقق ذعراً على السرير تنظر له بعينيها المليئتان بالدموع .
سيهون : أصرخي باسمي كما تشائين ، اليوم ستملّين الصراخ لكن على طريقتي .
أسيغتصبها ثانية ؟ هذا ما دار بعقلها و هي تراه يتقدم إليها بخطوات بطيئة ليخيفها أكثر ، أخذت تزحف للخلف و هو يتقدم حتى أمسك بقدمها و سحبها بقوة لتتمدد على السرير أسفله ، نظرت في عيناه و هي تتنفس بقوة ذعراً ، نظرت إلى ملامحه الواثقة الباسمة هسهست بكلمتين بين أسنانها المتراصة بغضب .
تانيا : لن تمسني .
إبتسم بسخرية قبل أن يشعر بضربة قوية في معدته جعلته يشهق بألم لكنه لم يتحرك من أعلاها بل أمسك بكفيها و ثبتهما فوق رأسها ، عكفت ركبتها لتضربه بقوة بنفس مكان الضربة السابقة ليغمض عينيه بألم .
فتح عيناه و فكه يرتجف لشدة غضبه و نال منها بصفعة قوية جداً جعلت شفتيها تنزف الدم ، صاحت متألمة و لكنها لم تتوقف عن محاولة دفعه عنها فباليد التي صفعها به حرر أحد كفيها لتنهال عليه بضربات القوية بيدها و قدميها و هو يصدها عنه .
أخذت تتنفس على وتيرة سريعة بعدما نفذت كل طاقتها دون أن يصبيه من ضرباتها أي شيء ، أحكم قبضتيه على كفيها فوق رأسها مجدداً و ثبت قدميها بقدميه ليقول لها ساخراً .
سيهون : قد تنتصرين بقدراتكِ القتالية على أي أحد و لكن ليس على مدربِك .
حاولت التحرك اسفله و الفرار لكنها ما أستطاعت بعدما طرح عليها من وزنه أيضاً ، إمتلئت عيناها بالدموع لتصرخ فيه بقوة .
تانيا: ماذا تريد مني ؟
رفع شفتيه بشبه إبتسامة ثم إنخفض ليهمس بأذنها .
سيهون: لا تقلقي ، ليس الكثير .
نظر إلى شفتيها ليزلف منها ببطء ، إنتفضت هي أسفله تعج باكية ترجوه أن يتركها .
تانيا : لا يا سيهون، أرجوك دعني أبقي على شيئاً من حبك في قلبي ، لا تسلبني الحياة و أنا على قيدها ، أقتلني كما فعلت بك لكن لا تقتلني هكذا ، هذا كثير أتوسل إليك ، أرجوك .
تبسم بسخرية و هو ينظر إلى شفتيها ليقول بصوت رخيم خفيض .
سيهون : أتذكرين ما قلت لكِ ذلك اليوم الذي قتلتيني فيه ؟ لقد قلتُ لكِ إنني سأقتلك ببطء ، قلتِ لي يومها أنكِ ستهربين بعيداً إن أنا عُدت ، افعلي ربما تسلمين من بطشي ، من هذه اللحظة حتى تهربي بعيداً سأقتلك ببطء ، من يدري قد أستطيع قتلك كلياً قبل أن تهربي بعيداً و هكذا سأكون أسعد رجل في العالم .
نظرت في عينيه و نفت برأسها لتقول بصوت باكِ .
تانيا: أنت تحبني ، أنت لن تستطيع قتلي ، أنت تريدني الآن لإنك تحبني ليس لأنك تريد الإنتقام مني .
بطريقة ما ؛ ما قالته مس فؤاده ، في داخله يعلم أن إنتقامه منها ليس بإغتصاب جسدها بل بخطط مجنونة إبتدعها عقله الماكر ، هو سينتقم منها بلا شك و لكنه يحتاج لطاقة ما حتى يبقى على خطته ، غذاء روحه هي ، بطريقة ما لينتقم منها عليه أن يرتشفها كلها ، هو لا يحبها كما كان يفعل سابقاً بل هو ما زال يحتاج شيئاً منها .
ما زالت تلك الإبتسامة الساخرة عالقة على شفتيه ، بدى بملامحه الساخرة الحادة هذه أن كلماتها لم تهز به شعرة و لم تحرك به شعوراً ، همس و ما زال نظره عالقاً بشفتيها .
سيهون : لا أحبك مخطئة ، لن أحب خائنة ، و أن شعرت بذلك يوماً ما رغم إستحالته ، أنا سأدوس على قلبي و أدوسكِ معه .
نظر إلى عينيها اللتان قد إمتلئتا بالدموع كغمامة ماطرة أو كزجاج شفاف رقيق يسهل كسره ، أتحاول تلينه بهذه النظرات ؟ تحاول أن تستعطفه بهذه النظرات ، إذن هي مخطئة جداً .
إمتلئ وجهه بالشر و رص أسنانه ليبرز فكه و يدحجها بنظرة خطيرة كسهام حادة إن نظرت هي بهما قد تردها قتيلة ، قبض على عنقها بقبضته و شدد الوثاق لتشهق هي بقوة ، نظرت إليه بعينيها المتوسعتين رمشت كثيراً عندما شعرت بأن عنقها سيكسر بين يديه ، تختنق بين يديه ، تكاد أن تموت ، هي أكيدة أن محل أصابعه سيترك كدمات على عنقها إن هي بقت حية و تركها .
وضعت يدها التي ترتجف فوق قبضته على عنقها ، همست بتقطع و هي تختنق بشدة ، تخرج الحروف غصباً .
تانيا: أقتلني الآن أو أتركني و انسى أمر إنتقامك .
دموعها قد خرجت من عيناها ألماً لشدة إختناقها بين يديه، إنقطع الهواء عن صدرها ، فتحت فمها بخفة على شيء من الهواء دخل ، ولكن لا شيء .
تشعر أن بينها و بين الموت خيط مترهل يكاد أن ينقطع ، أصبحت في حالة بين الموت و الحياة ، أحمر وجهها بشدة و بدأ يزرق بالفعل نذير إحتضار ، في هذه اللحظة ؛ ترك عنقها بخشونة و قد ظهرت كدمة كبيرة عليه ، رقعة زرقاء تشوهه .
شهقت بقوة حالما رفع يده شهقة ملئت بها صدرها بالهواء ، عيناها بطريقة ما جاحظة تنظر إلى السماء و كأنها ترى روحها تجول في الهواء ، زفرت بقوة لتتنفس عدة مرات قبل أن تدخل في أزمة تنفس كلها سعال ، سعلت كثيراً حتى شعرت بأن حنجرتها قد جُرِحت و حالما إستطاعت أن تتنفس بطبيعية عجّت ببكاء مجنون مجدداً .
ناحت نواح يثير القلب شفقة وضعت يديها على وجهها تصرخ و تبكي معاً بينما تتحسس عنقها ، مالت إلى إحدى جانبيها تبكي بقوة و هو ما زال يعتليها ينظر لها ببرود فقط ، لا يتزحزح من عليها و لا يقدم لها المساعدة ، كيف سيساعدها و هو السبب بما هي فيه الآن ؟
قبض على كتفها بأصابعها ليديرها إليه ، نظرت هي على وجهه تبكي بقوة و تشهق شهقات تقطع صدرها ألماً ، تبسم في وجهها بسخرية ليقول .
سيهون: أترين كما أنا أحبكِ ؟
لم تقل شيء هي لا تستطيع أن تقول حتى ، الألم الذي يدق عنقها و يخنق صدرها يخرسها عن الكلمات ، هي أضعف من أن تتكلم ، هي فقط بقت تنظر في عينيه بضعف ترجوه بنظرة متوسلة أن يعطف عليها ، أن يرحمها ، أو أن يشعر بألمها فيرفع بطشه عنها .
زلف مجدداً إلى شفتيها ينظر لهما و كأن حياته متعلقة فيها ، حالما شعرت بشفتيه تطئ شفتيها حتى إنتفضت تبكي بإعتراض ، لتبكي و هو يقبلها لا يهتم ، الآن أهم شيء بالنسبة له أن ينتقم منها كما يشاء و بطريقة التي يشاء علّه أشفى غليله من خيانتها رغم أنه أكيد أنه مهما فعل فلن ينتقم منها كما يجب .
أخذت تبكي ألماً عندما شعرت بأسنانه قد مزقت عنقها الذي يؤلمها بالفعل من أصابعه ، صرخت بقوة عندما فعل ، هو لم يكن هدفه المتعة أبداً بل تعذيبها فقط ، أقسم أنه سيبقى يعذبها و يعذبها حتى تموت هي او يموت هو ، لن يتركها و شأنها أبداً .
رفع رأسه من تجويف عنقها لينظر إلى وجهها المحمر ألماً ليقول .
سيهون: ليس و كأنها المرة الأولى أو الثانية ، أنتِ معتادة علي فلِمَ تدعين الرفض ؟
نظرت إلى عينيه لتقول بصوت خفيض مبحوح .
تانيا : في المرة الأولى أحببتني و في الثانية كنت مثل الآن .
قبض على فكها بين أصابعه ليهمس بغضب .
سيهون : أنتِ لا تستحقين الحب الذي قدمته لكِ ، خائنة مثلكِ لا تستحق سوى القتل ، أنتِ لا تستحقين الطعام الذي يدخل جوفكِ حتى .
كلماته جرحتها بشدة ، هي لم تكن تظن أنه يكرهها لهذا الحد البائس ، أغمضت عيناها عندما رفع يده عالياً و أسقطها على وجنتها بقوة لتصرخ بقوة .
أمسك تلابيب فستانها و شقه ، مزق ثيابها سريعاً دون أن يبذل جهداً في هذا ، ثم نال من كل إنش من جسدها بكل طريقة إستطاع إيلامها بها ، و هي قد نالت من الألم ذروته ، توقفت عن البكاء فما عادت تقوى على هذا حتى .
قطع على نفسه ما هو فيه عندما رفع رأسه ينظر إلى وجهها ثم همس بغضب قائلاً .
سيهون : خائنة مثلك لا تستحق سوى أن تعامل بهذه الهمجية .
صرخ بها في آخر كلمة لتمتعض ملامحها بخوف شديد قبل أن يلكم قدمها بقوة شديدة جعلتها تنتفض على السرير تحاول النهوض أثناء صراخها العالي .
إعتدى عليها مجدداً و لكن أعنف من ما سبق ، هو لم يغتصبها فقط بل ضربها و أسمعها كلمات بذيئة لم تسمعها في حياتها أبداً بل هو حتى لم يلفظه من قبل ، نال منها كلها حتى تركها .
رفعت غطاء السرير على جسدها بسرعة فور ما نهض و هي تبكي بشدة ، أثناء ذلك رأته يخفض إحدى يديه إلى جيب في سترته التي على السرير و أخرج شيئاً ما .
رفعها إلى عينيها لترى بين أصابعها إبرة ، نظرت إليه بخوف لتتسع إبتسامته ، أوضع فيها السُم و يريد قتلها ببطء ؟ هي قتلته بسرعة فليفعل كما فعلت ، تنفست بذعر و شهقت بألم عندما غرز هذه الإبرة بيدها و فرغ المحلول الذي بداخلها بيدها .
همست هي بخوف بعدما ازالها .
تانيا : ما هذا ؟
لم يجيبها بل نهض من عليها ، إرتدى سترته ثم إلتفت ليغادر و قبل أن يفعل قال لها .
سيهون: سآتي لأزوركِ زوجتي الخائنة كل حين ، نوماً هنيئاً .
جلست على السرير و قد سمعت صوت الباب يغلق ، رفعت ذراعها تنظر إلى موضع الإبرة ، يدها ترتجف كما حدقتيها و سائر أركان جسدها ، نهضت من على السرير لتتقدم نحو المرآة ، هناك كدمة على وجنتها محل أصابعه و شفتيها مجروحة ، رقبتها مزرقة جداً بل إن كل جسدها مشوه .
عادت إلى السرير بقدم تعرج بها بسبب تلك اللكمة لتتكور تحت الأغطية و ترتجف و أخيراً بكت بقوة من شدة خوفها منه ، ما الذي وضعه بيدها ؟ ألن ينتهي كل هذا ؟ هل سيأتيها كل ليلة ليذوقها هذا العذاب ؟ ماذا عن كاي ؟ هي يجب أن تعمل على فتح الملف و إلا ستقضي حياتها مذلولة بين يديه .
بكت بقوة لتقول بين شهقاتها بضعف .
تانيا: تشانيول ، أنقذني ، ساعدني ، احميني ، أرجوك !
أما هو فقد تلثم بوجه تاو عندما خرج حتى قاد سيارته و ذهب ، قادها إلى نهر الهان حيث سيقضي ليلته في السيارة و واجهته البحر ، إستند على المقعد أخيراً ليرخي جسده عليه ، قلبه يؤلمه عليها و لكن عقله يثني عليه ، هو عقلاني ، لقد أقسم ألا يستمع لقلبه فلولاه لما خسر هويته و ماله و نفسه .
........................................
سلاااام
كل عام و أنتم بألف خير و باليُمن و بالبركات و جعلكم الله من عواده .
رواياتي كلهم بجو حزين هذه الفترة ، لا بأس 💔 .
صوتوا لإكسو في سورييودا لهو أمر أهم من الواتباد .
أرجو أن تقدموا دعمكم لهذه الرواية ، أنا أفكر بجدية أن أقوم بتوقيفها بسبب تراحع التفاعل .
البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت .
١. رأيكم بتانيا ؟ ماذا ستفعل مع سيهون ؟ كيف ستتخلص منه ؟ و ماذا ستفعل بشأن كاي ؟
٢. رأيكم بسيهون ؟ أفعاله ؟ غضبه و جنونه ؟
٣. هل تانيا تستحق برأيك كل هذا الغضب منه ؟
٤. من تشانيول ؟ و بماذا يخص تانيا ؟ و كيف سلبها أياه سيهون ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
LOVE❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أغضب ، إشتعل ، أنفجر
و احرقني
و إلا أتركني و أشتقني .
نظر إليها نظرة سحبت بسببها أنفاسها ذعراً ، لمعت عيناه و الشر يقدح بهما ، تلك اللمعة في عينيه ليست سوى للمجرم اوه سيهون وحده و ليست لمن هو يزيفه هوية لنفسه ، إقترب إليها بخطى بطيئة و قد تراجعت هي بمقدارها ، همس مستنكراً بصوت خفيض يحوي تهديداً .
سيهون : ماذا قلتِ ؟
إبتلعت جوفها قبل أن تستطرد بثبات زيفته و نجحت .
تانيا: أخرج من هنا ، لن تحصل على ما تبغيه أبداً ، لا تظنني ضعيفة ، أنت تعلم جيداً أني لا أخشى أحد .
تشردق بإبتسامة ساخرة ، هو موقن أن داخلها يرتجف لكنه ما أظهر ذلك بل تحداها يقول .
سيهون : لستُ أي أحد ، تلك القوة التي تتباهين بها أنا من أكسبتكِ أياها ، على آية حال ؛ أرني ما لديكِ .
تنفست هي بقلق منه ، كيف عليها أن تنجو بنفسها منه الآن ، هي تعلم أنها لن تقدر عليه كما هو واثق من ذلك فهو من دربها و علمها فنون القتال و استخدام السلاح ، سمعته يهمس بصوت خفيض لها ليزيد من إرتعابها منه .
سيهون : لن أمرر لكِ ما قلتيه قبل قليل أبداً .
رفعت وجهها تنظر في عينيه القاسية لتقول على وتيرة متوترة.
تانيا : أنت لِمَ أتيت إلى هنا ؟ ماذا تريد ؟ لقد أعتديت علي و أخذت ما تريد ، ماذا تريد أيضاً بحق الله ، اتركني و شأني .
نظر لها و ابتسم ، ليست تلك الإبتسامة الحنون أو تلك الرقيقة بل إبتسامة شرير مليئة بالحقد .
سيهون : ما أخذته منكِ حقي الأزلي و كلما أتيتك أطلبه عليكِ أن تُلبي بموجب أنكِ زوجتي ، أم نسيتِ أنكِ كذلك ؟
أغمضت عيناها و زفرت أنفاسها بعمق لتجيبه .
تانيا: الرجل الذي تزوجته كنت أحبه و مات أمام عيناي ، أنت لست هو ، أنت لا تجرؤ حتى عن إظهار وجهك ، جبان تختبئ خلف وجه غيرك .
صرخ عليها بقوة و قد قبض على شعرها بقوة يشده بعنف لتكتم ألمها رغم إمتعاض وجهها فيه .
سيهون: أخرسي !
نفثت أنفاسها بغضب لتقول .
تانيا: أوليس ما أقوله الحق ؟ أنت أختبئت خلف هوية أخرى و قناع لوجه آخر ، أنت جبان كما لم أتوقع أبداً .
شد شعرها إليه بقوة بقبضته و الأخرى أمسكت بفكها تهشمه ليقول و قد إختلفت أنفاسه لتصبح شرسة ساخنة تحرق وجهها بينما يقول .
سيهون: أخرسي و اللعنة سأقتلك دون أن أتردد.
آخر ما قاله نخر قلبها نخراً و فتق جروحاً كانت قد أخاطتها بعنف يؤلمها ، نظرت في عينيه بعينيها الشجتين و قد ملئتهما الدموع لتقول كلمة واحدة .
تانيا: اقتلني .
دفعها عنه ليحررها من بين يديه فتراجعت هي للخلف و تشعر بنبض أليم في رأسها و فكها حيث كانت قبضتيه ، لتقول و قد ابتسمت بسخرية إلا أن الحزن رسم ملامحها و خصوصاً بتلك الدموع التي هبطت على وجنتيها .
تانيا: أنت بالفعل سلبتني كل شيء ، سلبتني تشانيول و هو كان كل شيء بالنسبة لي فلا أستعجب منك أن تسلبني كاي الآن .
اسند كفيه على خصره و اظهر نصف إبتسامة ساخرة بينما ينظر بعيداً عنها لتكمل .
تانيا: أنت الآن متزوج حتى أن زوجتك أجهضت طفلك ، و أنا اعيش مع خطيبي الذي ينتظر أن أكون له وحده .
نظر إليها ثم زلف منها بخطوات سريعة حتى وقف أمامها أما هي فلم تتحرك و لو إنشاً لتقول .
سيهون: أنتِ زوجتي ، فكيف ستتزوجين رجلاً آخر و أنتِ متزوجة مني ؟
قهقهت هي بخفة لتنظر إليه بإبتسامة أخذت تنحصر حتى أختفت بأخر كلامها .
تانيا : كما أنت تزوجت إمرأة أخرى و أنت متزوج مني .
إرتفعت زاوية شفتيه بإبتسامة ساخرة ليقول مستهزءاً بغموض .
سيهون : لِنرى أن كنتِ ستتزوجين و أنتِ زوجتي بالفعل .
نظرت في عينيه تقول بثبات .
تانيا : ماذا ستفعل ؟ تغتصبني ثانية أم أنك ستخبر زوجي المستقبلي بأنك فعلت ليتركني .
تشردقت بسخرية ليغمض عيناه و يحك أنفه بسبابته نافياً برأسه ، فتح عيناه ينظر لها ثم أنزل سبابته ليقول بنبرة هادئة .
سيهون: لا ، سأفعل أكثر من هذا .
عقدت ساعديها إلى صدرها تحدثه بنبرة قوية و بإبتسامة ساخرة .
تانيا : ماذا ستفعل ؟
نظر إلى ساعديها المعقودين إلى صدرها ثم رفع بصره إلى عينيها ، شعر أنها تتحداه بتلك الحركة و كأنها تخبره بأنه أضعف من أن يفعل شيء لها ، إن كانت تظن ذلك فهي مخطئة و بشدة ، بخطف الفهد أمسك بشعرها يجرها خلفه بقوة و هي حاولت التثبت بالأرض و لكنها لا تستطيع لتصرخ بقوة غاضبة بشدة .
تانيا: أتركني يا سيهون .
أدخلها غرفتها ليلقي بها على سريرها ، قال و هو يخلع عنه سترته لتتقفقق ذعراً على السرير تنظر له بعينيها المليئتان بالدموع .
سيهون : أصرخي باسمي كما تشائين ، اليوم ستملّين الصراخ لكن على طريقتي .
أسيغتصبها ثانية ؟ هذا ما دار بعقلها و هي تراه يتقدم إليها بخطوات بطيئة ليخيفها أكثر ، أخذت تزحف للخلف و هو يتقدم حتى أمسك بقدمها و سحبها بقوة لتتمدد على السرير أسفله ، نظرت في عيناه و هي تتنفس بقوة ذعراً ، نظرت إلى ملامحه الواثقة الباسمة هسهست بكلمتين بين أسنانها المتراصة بغضب .
تانيا : لن تمسني .
إبتسم بسخرية قبل أن يشعر بضربة قوية في معدته جعلته يشهق بألم لكنه لم يتحرك من أعلاها بل أمسك بكفيها و ثبتهما فوق رأسها ، عكفت ركبتها لتضربه بقوة بنفس مكان الضربة السابقة ليغمض عينيه بألم .
فتح عيناه و فكه يرتجف لشدة غضبه و نال منها بصفعة قوية جداً جعلت شفتيها تنزف الدم ، صاحت متألمة و لكنها لم تتوقف عن محاولة دفعه عنها فباليد التي صفعها به حرر أحد كفيها لتنهال عليه بضربات القوية بيدها و قدميها و هو يصدها عنه .
أخذت تتنفس على وتيرة سريعة بعدما نفذت كل طاقتها دون أن يصبيه من ضرباتها أي شيء ، أحكم قبضتيه على كفيها فوق رأسها مجدداً و ثبت قدميها بقدميه ليقول لها ساخراً .
سيهون : قد تنتصرين بقدراتكِ القتالية على أي أحد و لكن ليس على مدربِك .
حاولت التحرك اسفله و الفرار لكنها ما أستطاعت بعدما طرح عليها من وزنه أيضاً ، إمتلئت عيناها بالدموع لتصرخ فيه بقوة .
تانيا: ماذا تريد مني ؟
رفع شفتيه بشبه إبتسامة ثم إنخفض ليهمس بأذنها .
سيهون: لا تقلقي ، ليس الكثير .
نظر إلى شفتيها ليزلف منها ببطء ، إنتفضت هي أسفله تعج باكية ترجوه أن يتركها .
تانيا : لا يا سيهون، أرجوك دعني أبقي على شيئاً من حبك في قلبي ، لا تسلبني الحياة و أنا على قيدها ، أقتلني كما فعلت بك لكن لا تقتلني هكذا ، هذا كثير أتوسل إليك ، أرجوك .
تبسم بسخرية و هو ينظر إلى شفتيها ليقول بصوت رخيم خفيض .
سيهون : أتذكرين ما قلت لكِ ذلك اليوم الذي قتلتيني فيه ؟ لقد قلتُ لكِ إنني سأقتلك ببطء ، قلتِ لي يومها أنكِ ستهربين بعيداً إن أنا عُدت ، افعلي ربما تسلمين من بطشي ، من هذه اللحظة حتى تهربي بعيداً سأقتلك ببطء ، من يدري قد أستطيع قتلك كلياً قبل أن تهربي بعيداً و هكذا سأكون أسعد رجل في العالم .
نظرت في عينيه و نفت برأسها لتقول بصوت باكِ .
تانيا: أنت تحبني ، أنت لن تستطيع قتلي ، أنت تريدني الآن لإنك تحبني ليس لأنك تريد الإنتقام مني .
بطريقة ما ؛ ما قالته مس فؤاده ، في داخله يعلم أن إنتقامه منها ليس بإغتصاب جسدها بل بخطط مجنونة إبتدعها عقله الماكر ، هو سينتقم منها بلا شك و لكنه يحتاج لطاقة ما حتى يبقى على خطته ، غذاء روحه هي ، بطريقة ما لينتقم منها عليه أن يرتشفها كلها ، هو لا يحبها كما كان يفعل سابقاً بل هو ما زال يحتاج شيئاً منها .
ما زالت تلك الإبتسامة الساخرة عالقة على شفتيه ، بدى بملامحه الساخرة الحادة هذه أن كلماتها لم تهز به شعرة و لم تحرك به شعوراً ، همس و ما زال نظره عالقاً بشفتيها .
سيهون : لا أحبك مخطئة ، لن أحب خائنة ، و أن شعرت بذلك يوماً ما رغم إستحالته ، أنا سأدوس على قلبي و أدوسكِ معه .
نظر إلى عينيها اللتان قد إمتلئتا بالدموع كغمامة ماطرة أو كزجاج شفاف رقيق يسهل كسره ، أتحاول تلينه بهذه النظرات ؟ تحاول أن تستعطفه بهذه النظرات ، إذن هي مخطئة جداً .
إمتلئ وجهه بالشر و رص أسنانه ليبرز فكه و يدحجها بنظرة خطيرة كسهام حادة إن نظرت هي بهما قد تردها قتيلة ، قبض على عنقها بقبضته و شدد الوثاق لتشهق هي بقوة ، نظرت إليه بعينيها المتوسعتين رمشت كثيراً عندما شعرت بأن عنقها سيكسر بين يديه ، تختنق بين يديه ، تكاد أن تموت ، هي أكيدة أن محل أصابعه سيترك كدمات على عنقها إن هي بقت حية و تركها .
وضعت يدها التي ترتجف فوق قبضته على عنقها ، همست بتقطع و هي تختنق بشدة ، تخرج الحروف غصباً .
تانيا: أقتلني الآن أو أتركني و انسى أمر إنتقامك .
دموعها قد خرجت من عيناها ألماً لشدة إختناقها بين يديه، إنقطع الهواء عن صدرها ، فتحت فمها بخفة على شيء من الهواء دخل ، ولكن لا شيء .
تشعر أن بينها و بين الموت خيط مترهل يكاد أن ينقطع ، أصبحت في حالة بين الموت و الحياة ، أحمر وجهها بشدة و بدأ يزرق بالفعل نذير إحتضار ، في هذه اللحظة ؛ ترك عنقها بخشونة و قد ظهرت كدمة كبيرة عليه ، رقعة زرقاء تشوهه .
شهقت بقوة حالما رفع يده شهقة ملئت بها صدرها بالهواء ، عيناها بطريقة ما جاحظة تنظر إلى السماء و كأنها ترى روحها تجول في الهواء ، زفرت بقوة لتتنفس عدة مرات قبل أن تدخل في أزمة تنفس كلها سعال ، سعلت كثيراً حتى شعرت بأن حنجرتها قد جُرِحت و حالما إستطاعت أن تتنفس بطبيعية عجّت ببكاء مجنون مجدداً .
ناحت نواح يثير القلب شفقة وضعت يديها على وجهها تصرخ و تبكي معاً بينما تتحسس عنقها ، مالت إلى إحدى جانبيها تبكي بقوة و هو ما زال يعتليها ينظر لها ببرود فقط ، لا يتزحزح من عليها و لا يقدم لها المساعدة ، كيف سيساعدها و هو السبب بما هي فيه الآن ؟
قبض على كتفها بأصابعها ليديرها إليه ، نظرت هي على وجهه تبكي بقوة و تشهق شهقات تقطع صدرها ألماً ، تبسم في وجهها بسخرية ليقول .
سيهون: أترين كما أنا أحبكِ ؟
لم تقل شيء هي لا تستطيع أن تقول حتى ، الألم الذي يدق عنقها و يخنق صدرها يخرسها عن الكلمات ، هي أضعف من أن تتكلم ، هي فقط بقت تنظر في عينيه بضعف ترجوه بنظرة متوسلة أن يعطف عليها ، أن يرحمها ، أو أن يشعر بألمها فيرفع بطشه عنها .
زلف مجدداً إلى شفتيها ينظر لهما و كأن حياته متعلقة فيها ، حالما شعرت بشفتيه تطئ شفتيها حتى إنتفضت تبكي بإعتراض ، لتبكي و هو يقبلها لا يهتم ، الآن أهم شيء بالنسبة له أن ينتقم منها كما يشاء و بطريقة التي يشاء علّه أشفى غليله من خيانتها رغم أنه أكيد أنه مهما فعل فلن ينتقم منها كما يجب .
أخذت تبكي ألماً عندما شعرت بأسنانه قد مزقت عنقها الذي يؤلمها بالفعل من أصابعه ، صرخت بقوة عندما فعل ، هو لم يكن هدفه المتعة أبداً بل تعذيبها فقط ، أقسم أنه سيبقى يعذبها و يعذبها حتى تموت هي او يموت هو ، لن يتركها و شأنها أبداً .
رفع رأسه من تجويف عنقها لينظر إلى وجهها المحمر ألماً ليقول .
سيهون: ليس و كأنها المرة الأولى أو الثانية ، أنتِ معتادة علي فلِمَ تدعين الرفض ؟
نظرت إلى عينيه لتقول بصوت خفيض مبحوح .
تانيا : في المرة الأولى أحببتني و في الثانية كنت مثل الآن .
قبض على فكها بين أصابعه ليهمس بغضب .
سيهون : أنتِ لا تستحقين الحب الذي قدمته لكِ ، خائنة مثلكِ لا تستحق سوى القتل ، أنتِ لا تستحقين الطعام الذي يدخل جوفكِ حتى .
كلماته جرحتها بشدة ، هي لم تكن تظن أنه يكرهها لهذا الحد البائس ، أغمضت عيناها عندما رفع يده عالياً و أسقطها على وجنتها بقوة لتصرخ بقوة .
أمسك تلابيب فستانها و شقه ، مزق ثيابها سريعاً دون أن يبذل جهداً في هذا ، ثم نال من كل إنش من جسدها بكل طريقة إستطاع إيلامها بها ، و هي قد نالت من الألم ذروته ، توقفت عن البكاء فما عادت تقوى على هذا حتى .
قطع على نفسه ما هو فيه عندما رفع رأسه ينظر إلى وجهها ثم همس بغضب قائلاً .
سيهون : خائنة مثلك لا تستحق سوى أن تعامل بهذه الهمجية .
صرخ بها في آخر كلمة لتمتعض ملامحها بخوف شديد قبل أن يلكم قدمها بقوة شديدة جعلتها تنتفض على السرير تحاول النهوض أثناء صراخها العالي .
إعتدى عليها مجدداً و لكن أعنف من ما سبق ، هو لم يغتصبها فقط بل ضربها و أسمعها كلمات بذيئة لم تسمعها في حياتها أبداً بل هو حتى لم يلفظه من قبل ، نال منها كلها حتى تركها .
رفعت غطاء السرير على جسدها بسرعة فور ما نهض و هي تبكي بشدة ، أثناء ذلك رأته يخفض إحدى يديه إلى جيب في سترته التي على السرير و أخرج شيئاً ما .
رفعها إلى عينيها لترى بين أصابعها إبرة ، نظرت إليه بخوف لتتسع إبتسامته ، أوضع فيها السُم و يريد قتلها ببطء ؟ هي قتلته بسرعة فليفعل كما فعلت ، تنفست بذعر و شهقت بألم عندما غرز هذه الإبرة بيدها و فرغ المحلول الذي بداخلها بيدها .
همست هي بخوف بعدما ازالها .
تانيا : ما هذا ؟
لم يجيبها بل نهض من عليها ، إرتدى سترته ثم إلتفت ليغادر و قبل أن يفعل قال لها .
سيهون: سآتي لأزوركِ زوجتي الخائنة كل حين ، نوماً هنيئاً .
جلست على السرير و قد سمعت صوت الباب يغلق ، رفعت ذراعها تنظر إلى موضع الإبرة ، يدها ترتجف كما حدقتيها و سائر أركان جسدها ، نهضت من على السرير لتتقدم نحو المرآة ، هناك كدمة على وجنتها محل أصابعه و شفتيها مجروحة ، رقبتها مزرقة جداً بل إن كل جسدها مشوه .
عادت إلى السرير بقدم تعرج بها بسبب تلك اللكمة لتتكور تحت الأغطية و ترتجف و أخيراً بكت بقوة من شدة خوفها منه ، ما الذي وضعه بيدها ؟ ألن ينتهي كل هذا ؟ هل سيأتيها كل ليلة ليذوقها هذا العذاب ؟ ماذا عن كاي ؟ هي يجب أن تعمل على فتح الملف و إلا ستقضي حياتها مذلولة بين يديه .
بكت بقوة لتقول بين شهقاتها بضعف .
تانيا: تشانيول ، أنقذني ، ساعدني ، احميني ، أرجوك !
أما هو فقد تلثم بوجه تاو عندما خرج حتى قاد سيارته و ذهب ، قادها إلى نهر الهان حيث سيقضي ليلته في السيارة و واجهته البحر ، إستند على المقعد أخيراً ليرخي جسده عليه ، قلبه يؤلمه عليها و لكن عقله يثني عليه ، هو عقلاني ، لقد أقسم ألا يستمع لقلبه فلولاه لما خسر هويته و ماله و نفسه .
........................................
سلاااام
كل عام و أنتم بألف خير و باليُمن و بالبركات و جعلكم الله من عواده .
رواياتي كلهم بجو حزين هذه الفترة ، لا بأس 💔 .
صوتوا لإكسو في سورييودا لهو أمر أهم من الواتباد .
أرجو أن تقدموا دعمكم لهذه الرواية ، أنا أفكر بجدية أن أقوم بتوقيفها بسبب تراحع التفاعل .
البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت .
١. رأيكم بتانيا ؟ ماذا ستفعل مع سيهون ؟ كيف ستتخلص منه ؟ و ماذا ستفعل بشأن كاي ؟
٢. رأيكم بسيهون ؟ أفعاله ؟ غضبه و جنونه ؟
٣. هل تانيا تستحق برأيك كل هذا الغضب منه ؟
٤. من تشانيول ؟ و بماذا يخص تانيا ؟ و كيف سلبها أياه سيهون ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
LOVE❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(13)
Part Seven
اكيد قتلها
Відповісти
2018-09-12 20:52:34
1
Part Seven
البارت كان روعة وعجبتنى كتير
Відповісти
2018-09-12 20:52:58
1
Part Seven
تسلمى
Відповісти
2018-09-12 20:53:06
Подобається