مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
في لحظةِ سعادة واحدة
لا تُذكِر نفسك بما هيتك لا تتسآل هل استحقُ هذه السعادة ام لا
انسى حزنك للأبد اجعل سعادتك تطغى عليه
انسى نفسك القديمة فقط ايقن بأنك لو لم تستحق تلك السعادة فلن يضعها الرب في قلبك .

***

*Yeonhye* 12:34 PM

مرت فترة بسيطة منذ مكوثي مع المحامية تشو وابنها ربما فقط هما اسبوعين
لكنني شعرتُ بالغربةِ حقًا وكأن جزء مني ناقص

طوال هذه الفترةِ كنت أنام متأخرة واستيقظ متأخرةً ،اجل فليس هنالك ما افعلهُ صدقاً سوا انتظار عمتي من العودة من عملها لنجلس قليلاً مع بعضنا ،مع اننا اغلب الاحيان لا نتكلم حقًا .

بالنسبة لكيوهيون فأنا لا اراه كثيراً ،هو يعمل في اكادمية ويعمل في مطعم ويعود متأخراً ،اه صحيح فهو شيف هذا ما قالته لي عمتي.

حسنا الأمر مريح قليلاً فأنا لن اضظر للأحتكاك به .

في هذا المنزل وحدي.. اشعر بالفراغ
انا حتى لم افكر بدخول الجامعة وجدياً انا لا اعرف ماذا اتخصص انا فقط ليس لي طموح او ميول معين.

على اي حال انا فكرت بأن اعمل بعملٍ جزئي ،فأنا حقا لا اريد ان اكون عبء عليهم سأخبر عمتي اليوم بهذا .

وأيضاً ان كنت قد بدأت بداية جديدة بحياتي اذن علي فعل عدة أمور ، تغير هاتفي ورقمي وحساباتي على مواقع التواصل .

اعتقد انني اليوم سأذهب لأشتري هاتف وشريحة جديدة .

لكن انا لا اعرف شيئاً في بوسان حرفياً لا اعرف شيئاً حسناً اظن أن علي الاعتماد على نفسي .

على اي حال انا حقاً اشعر بالجوع ،استقمتُ لأتوجه للمطبخ بالطبع لن اطهو شيئاً فأنا حقاً فاشلة بالطهي
فتحت الثلاجه ،استقرت عيناي على ما بقي من عشاء امس قمت بتسخينه لأجلس واتناوله بهدوء ،

كيوهيون من صنعه حسناً انا لا يمكنني الانكار هو بالفعل بارع ،انا اتناول ما صنعه وكأن لا طعام بعدها

هل حقاً طعامه بهذه الروعة ام انني بسبب الجوع اشعر انه هكذا؟! .

بعدما انتهيت قمت بغسل الاطباق ونظفت المطبخ وبعدها ذهبت لترتيب الصالة على الاقل اكون مفيدة بشيء واقوم بتضيّع الوقت .

خرجت للحديقة وجلست على الارض بهدوءٍ احاول تصفية ذهني ،شعرت بشيء يدغدغ يدي وجهتُ نظري اليها لأجد صرصور يمشي عليها ،ابتسمتُ بخفه لأمسكه و اضعه على كفي .

-مرحباً سيد صرصور ،هل انت وحيد؟! انا أيضاً وحيدة ما رأيك أن نصبح اصدقاء؟ همم ما رأيك؟ .

اللعنة مالذي اتفوه به لا بُدَّ انني جننت ..من يراني سيظن بأنني مختلة
ابتسمت بسخرية حقاً فقدتُ عقلي !.

"ما الذي تفعلينه؟!"

توسعت عيناي بصدمة لأرمي الصرصور بعيداً، التفت

-ااه ..كيو..هيون

استقمتُ لأنظر له بخجل ،اللعنة على حظي هل رآني وانا اتحدث للصرصور ؟!

-مع من كنتِ تتحدثين؟!

-انا..كنتُ اتحدث لنفسي

حسناً هذا محرج حد الموت ! على اي حال ما الذي احضره هنا الان الا يفترض أن يكون بعمله !

-تتحدثين مع نفسك ؟
-اجل

توقف عن السؤال رجاءً ! اشعر أن وجهي سينفجر من الخجل

-اها..حسناً

التفت ليدخل المنزل رأيته يدخل لأضع يداي على وجهي ..اوه سأبكي لمَ عليه الظهور فجأة !

تبعته بعد قليل للداخل يبدو أنه ذهب لغرفته
تنهدتُ والقيتُ نفسي على الاريكة
ارغب بالعودة للنوم حقاً

عبثت بهاتفي قليلاً كنت العب لعبة الطيور الغاضبة
كنتُ كثيراً ما العبها انا وجاكسون وكنا نتنافس من يسبق اولاً في المراحل

لا اريد أن اكون متباهيه لكن انا حقا كنت دائما ما اتفوق عليه .

اندمجتُ مع اللعبة واعتقد انه مر وقت ليس بالقصير ، شعرت بأحد يمشي خلفي التفت لأجده كيوهيون ،..بشعر مبلل .

لا بُد انه كان يستحم نظر لي بهدوء ..طويلاً
ارتبكت من نظراته واظنه لاحظ ذلك ليشيح نظره بتوتر ..هو متوتر! عذراً لكن انا من يجب أن تكون مرتبكة الان بسبب نظراته الغريبه .

-هل انتِ جائعة

سألني فجأه ، كنت سأجيبه ب "لا" لكن لا اعلم لمَ اومأت له بهدوء .

"حسناً" نطق بها ليتوجه للمطبخ .

مرت نصف ساعة تقريباً وانا اجلس بملل امام التفاز أما كيوهيون فمنذ دخل للمطبخ لم يخرج ،حتى سمعته ينادي علي .

تقدمتُ ببطء وقفت امام الباب

-تقدمي!

تقدمتُ منه طوعاً ،كان يضع بعض الاطباق على الطاولة ،نظر لي بمعنى اجلسِ لأفعل فجلس هو امامي ، امسكتُ الملعقه لأتناول .

حسناً

انه فعلاً ماهر، الطعام يا الهي انه رائع ،رفعتُ نظري له كان ينظر لي بحماس وترقب كأنه ينتظر ان اثني عليه ،خمنتُ هذا من طريقة جلوسه وهو يمد نفسه للأمام و احدى يديه يضمها بقوه والأخرى يسندها تحت ذقنه.

ابتلعتُ ما في جوفي لأردف "الطعام رائع شكراً لك"

أجابني بحماس "حقاً اهو لذيذ !"
-انه كذلك .

ابتسم بتوسع وامسك ملعقته ليبدأ بتناول الطعام،الجو اصبح مربكاً قليلاً فهذه اول مرة نكون وحدنا ،اعني انه فقط امرٌ غريب .

كسرتُ الصمت لأسئله "ما هذا الطبق ؟"

-اوه هذا، انه طبق مكسيكي دجاج مكسيكي وارز بالخضار .

-اوه ،انه بالفعل لذيذ

-يسعدني انه اعجبك.

***

*Kyuhyun*

بعد الانتهاء من الطعامِ اخبرتني يونهي انها ستغسلُ الاطباق وانا لم اعترض ،ماذا انا حقاً متعب .

استلقيتُ او بالأحرى قذفت نفسي على الاريكة
فتحت كيس رقائق البطاطس وعلبة مشروب غازي وقلَّبتُ بقنوات التلفاز ،اجل هذه هي الراحة .

كنتُ قد غادرتُ العمل مبكراً لأنني متعب انا حقا اهمل نفسي ،افكر باغلاق الاكادمية او بيعها .

الأمر سيكون محزناً لكن جدياً العمل اصبح مرهقاً.

اكملتُ مشاهدة التلفاز ثم شعرتُ بالملل لأسقط نائماً .

5:05 pm

استيقظتُ لأجد انني لا ازال على الاريكة ،اشعرُ بعظامي تتكسر .

كم الساعة الان ،منذ متى وانا نائم هكذا .
نظرتُ حولي كل شيء هادئ ،امسكتُ هاتفي لأعرف الساعة و ..وااو انها الخامسة عصراً ،بالتفكير بالأمر منذ متى لم انم هكذا .

استقمتُ لأتوجه لدورة المياه غسلتُ وجهي لأجردهُ من آثار النوم ،مشيتُ كالسكارى لأتوجه للصالة مجدداً

على ذكر السكارى ييسونغ لم يتصل بي اليوم ،اعني هو لا يمرر يوم بدون ان يتصل بي ويزعجني أو يظهر فجأه أمامي.

غريب ،يبدو انه يعبث مع فتاة اخرى لذلك نسيني .

جلستُ على المقعد أمام امي ويونهي اللتان كانتا تتحدثان وتوقفتا حالما رأوني ، ماذا هل هي اسرار فتيات!

"ماذا!" سألت امي التي تحدق بي بغرابة

-متى عدت اليوم؟!

-مبكراً .

قالت بسخرية مشيرةً للعمل

-تركت زوجتك وأتيت ياللغرابة

اجبتها بدرامية

-اعلم انه شيء مريع صحيح !؟

اجابتني بنفس نبرتي

-صحيح ،لا بُد انها نهاية العالم.

ضحكتُ بخفه لتردف "هل ستخرج الان؟"

-ربما امر على ييسونغ قليلاً لمَ؟

-يونهي هاتفها معطل تريد شراء هاتف جديد وشريحة لذا فالترافقها .

ماذا الان هل سأكون حاضنة اطفال! بربكم!!

صوت يونهي تدخل"إن كنتَ لا تريد فلا بأس ..حقاً يمكنني تدبر نفسي"

تدبر نفسك! اجل وانتِ لا تعرفين شيئاً في بوسان ،حسناً اشعر بالمسؤولية ولا ادري لمَ ..على أي حال أنا سأذهب شئت أم أبيت بسبب أمي

قاطع تفكيري صوت أمي "ما الذي تقولينه هو سيرافقك شاء أم أبى"

لقد قلت ذلك

-لا بأس تجهزي لنخرج .

***

الصمتُ قاتل في السيارة ،اقود بهدوء وهي فقط تنظر من الشباك ويبدو عليها الارتباك حتى توقفنا على الاشارة الضوئية ..

حسناً هذه "اليونهي" لا اعرف هي نادراً ما تتكلم واسمع صوتها لكن اشعر انها دائماً مرتبكه بجانبي .

اعني ظننتُ انها تعاني من اضطراب التواصل الاجتماعي ،لكنها في المقابل كانت تتحدث براحة مع هيتشول وامي .

الامر الذي جعلني اوقن بشيء واحد هي ..تخاف مني .

هذا ما توصلت له جدياً اشعر انها تخاف مني ،لكن لحظة ..لمَ ستخاف مني!! هل انا مخيف!
هل انا وحش لتخاف ..لكن مهلاً لمَ انا مهتم اصلاً !؟

"كيوهيون-شي" افاقني صوتها من تفكيري

-ماذا ؟!

-الاشارة خضراء وانت ..تعطل السير!

'اوه' اطلقتها من شفتاي متفاجئ ،لم انتبه للاشارة وهناك بعض السائقين الذين يستمرون بالضغط على البوق لكي اتحرك ،يبدو انني كنت شارداً كثيراً .

اكملتُ القيادة حتى وصلتُ محل هواتف ،نزلنا معاً لندخل لتنتقل عيناها للهواتف المعروضة .

-ما نوع الهاتف الذي تريدينه؟

سألها العامل لتجيب

-بصراحة لا اعرف .

بالتأكيد ستختار اجدد الهواتف ،اعني هي كبقية المراهقين في مثل عمرها تريد الافضل والاجدد حتى انا كنتُ كذلك.. حسنًا ولازلت كذلك.

"هذا يبدو جيداً" نظرت الى ما تشير اليه ممم خاب توقعي قليلاً فقد كان اصداراً قديماً..ليس قديماً كثيراً ربما منذ سنتان او ثلاث

-حسناً اذن

اشترت الهاتف وشريحة لنخرج،ماذا الان!؟ لا ارغب بالعودة للمنزل وفجأة جميع اصدقائي اختفوا !

ركبنا السيارة لأسالها "الان للمنزل؟!"

-اعتقد ذلك..

-ما رأيك باستكشاف بوسان ؟!

-استكشاف ..بوسان!

ابتسمتُ بجانبية وتحركت .

***

كنتُ اتمشى في السوق الشعبي ومعي يونهي ،بما انني اشعر بالملل وايضاً يونهي ستبقى في بوسان لثلاثة سنوات اي انها عليها أن تعرف المنطقة .

تجولنا معاً حسناً هي تبدو ك طفلة وسط الحشد لذا شعرتُ بالمسؤولية اتجاهها لكي لا افقدها ..إن فقدتها فسأفقد روحي فأمي ستقتلني لا محال.

توقفنا أو بالأحرى هي توقفت عند احد البسطات
كان عجوز يبيع بعض الاكسسوارات وأمور اخرى .

-تريدين شراء شيء؟

همهمت لي كاجابه والتقطت اسوارة من الجلد ..هي رجوليه هل ستشتريها ،نظرتُ لها باستغراب لكنها لم تنتبه لي واعطت العجوز ثمنها .

مشينا مجدداً لأردف"تلك القطعة كانت رجوليه قليلاً.. اعتقد"

-اعلم

اكملنا سيرنا ورحتُ اخبرها عن المنطقة وهي تستمع بانصات او ربما تتظاهر بالاستماع لا اعلم ..جدياً لو كنتُ مكانها لما استمعت لأي ثرثرة لكنني احاول خلق حديث وتلطيف الجو بيننا.

فليس من المعقول انها ستبقى فتره طويله معنا ونتصرف كغرباء .. صحيح؟! .

مررنا بجانب امرأه تبيع البطاطا الحلوه ،رأيتُ منظرها المحبب كانت تنادي علي وتقول لي 'تعال لتأكلني' شعرتُ بلعابي يسيل وعيناي تحولتا لقلوب وردية ،اتجهت نحوها لتتبعني يونهي .

-اثنتان لو سمحتِ

اومأت الامرأه لتعطيني معشوقتي بعد دقائق

اخذتُ واحده والأخرى اعطيتها ليونهي ،كم انا كريم
اغمضتُ عيناي مستشعراً طعمها الحلو .

خرجت مني تنهيده لأفتح عيناي وانظر ليونهي التي تنظر لي بغرابه ، هل ابدو كالغبي؟!

-لنجلس في مكانٍ ما

اومأت لنجلس على احد المقاعد العامة
اكملتُ تناول البطاطا وهي كذلك لنقف ونكمل سيرنا

توقفت يونهي فجأه وتوقفت معها ،كان هنالك تجمع عامة وصوت موسيقى توجهنا للزحام لندخل بينهم
كان هنالك مجموعة من الفتيان يُؤَدون بعض الحركات لتشكل رقصة ،انهم موهوبون بحق وتزامنهم مذهل .

نظرتُ ليونهي لأجدها تبتسم بتوسع وتهز كتفيها دليل على انسجامها مع الموسيقى ،انهوا العرض بحركة ختامية ليصفق لهم الجميع .

اكملنا جولتنا ،منذ متى لم امشي هكذا ؟ لقد تركتُ سيارتي بعيداً منذ بدأنا التجوال ،لقد مررنا على العديد من المناطق والاماكن اعني انا طوال حياتي لم امشي هذه المدة .

جلسنا على احد المقاعد العامة ثم ذهبت لأحضر بعض المثلجات ،الشمس بالفعل اختفت وحل مكانها القمر ،اعني لم اشعر بالوقت .

عدت لأجلس بجانبها فشكرتني على المثلجات ،حل الصمت بيننا اخرجتُ هاتفي لأعبث به قليلاً
لا يوجد شيء جديد ،الصمتُ مربك حقاً لذا قررتُ كسره.

-اذاً يونهي انت في السابعة عشر من عمرك ؟

-صحيح ،سأصبح بالثامنة عشر

-اوه ،هل انتِ، اقصد ممم تعثرتِ في الثانوية؟

ابتسمت بخفة "كلا لستُ كذلك ،على العكس علاماتي كانت مرتفعة جداً لكنني فقط لم اقدم اختبار قبول الجامعة"

-لمَ لم تفعلي؟ جامعات سيئول جيدة حقا! اعني العديد من الناس من شتى المناطق يذهبون للدراسة هناك

انا حقا كنت اتمنى ان ادرس بجامعات سيئول لكنني لم اشأ ان اترك امي لذلك درستُ بجامعات بوسان الخاصة وييسونغ لم يشأ تركي لذا درس معي بنفس الجامعة

اجابني صوت يونهي
-الامر فقط انني لا اعرف ما اريد،اعني انا ليس لدي احلام او طموحات لذا..

اوبس ، من ليس لديه احلام او رغبات يريد تحقيقها!؟ اعني الجميع لدي احلام يريد الوصول اليها ! هذا غريب بقدر ما هو سيء .

حتى ييسونغ يملك احلام ،احلامه هي أن يحطم الرقم القياسي بمواعدة الفتيات

اردفتُ
-لكن هذا غريب ،اعني من بمثل عمرك يكون لديه اهداف يريد تحقيقها .

-اعلم لكن انا ،لا ادري حسناً لم أفكر يوماً بما اريد ان اكون !

-ااه ،فهمت

-ممم، كيوهيون-شي
-اجل؟

-شكراً على مرافقتك لي وعلى الجولة ،اعني ..كان لطفاً منك

ابتسمتُ بفخر،ماذا لقد شعرت بأنجاز مع انني لم افعل شيء "لا بأس اعني هذا واجبي ..انتِ مثل اختي الصغيره"

-لكنك لا تملك شقيقة
-احم،هو مجرد تشبيه

اطلقت'اوه' تعبيراً عن فهمها ثم انزلت رأسها ..هل هي تشعر بالخجل !

-شيء اخر كيوهيون-شي

-تفضلي

-انا اقدر استضافتكم لي في منزلكم ..لكنني اشعر انني عبء لذا... ارغب بالعمل بوظيفة جزئية

-ااه لا تقولي هذا ،انت لست عبءً ابداً وليس هنالك داعٍ للوظيفة

اعني حقاً ربما في البداية شعرت بالعبء لكن انا حتى لا اراها وهي هادئة جداً غالباً ما تكون بغرفتها او تتحدث مع امي قليلاً ثم تتجه لغرفتها
اي انني لا اشعر بوجودها حقاً ، اليوم هو اكثر يوم تحدثنا فيه.

- لا بأس حقاً انا اريد ذلك ..على اي حال ف انا لا اذهب للجامعة ولا افعل شيئاً مفيداً .

-هل اخبرتِ امي بهذا؟!

-ليس بعد لكن سأخبرها اليوم .

-فهمت .

عدنا سيراً حيث تركتُ السيارة ،الم اخبركم اليوم اكثر يوم مشيتُ فيه ،توجهتُ للمنزل اللهي اريد فقط ان ارتمي بحضن سريري وانعم بدفئ اغطيته و نعومة وسادته .

دخلتُ المنزل بدون القاء التحيه على امي متوجهاً مباشرةً الى غرفتي ،بدون حتى تغير ملابسي قذفتُ نفسي على السرير،ااه متعب .

احتضنتُ الغطاء واغمضتُ عيناي بخمول ،الراحةة اخيراً .

مرت حوالي النصف ساعة كنت قد بدأت اغفو شيئاً فشيء

لكن كلا ..

امي اقتحمت الغرفة بكل وحشية مسببةً وقوع قلبي بين قدماي ،وانا لا ابالغ !!

صرختُ بصوتٍ ناعس
-ماذاا يحدث !!

نظرتُ لها ويبدو انها تحاول ان تكتم ضحكتها لكنها حافظت على تعابيرها الجدية

"منذ غدٍ يونهي ستعمل في مطعمك فهمت!"

_
غير مسيطر عليه
التشابتر العاشر تم 🔥💙

© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 11 || تلك الجميلة
Коментарі