مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 26||أفروديت
دعكِ من هذا السناريو التراجيدي
سأنهي هذه المسرحية بسرقة قبلة منكِ مخبرًا اياكِ بكم اني اهيم بكِ ولنعش بسعادة بعدها

***

عندما ضرب إعصار كاترينا اميركا دمر العديد من الأشياء ،المباني، المحلات ،المنازل

اضحى كل شيء عبارة عن خراب

منازل محطمة و بقايا العاب اطفال مبعثرة وحطام المحلات في كل مكان

سيارات محطمة ،أُناس يحاولون الهرب وأُناس لم يسعفهم القدر

اصوات الأنذارات واصوات بكاء واصوات تطلب النجدة

كل تلك الأمور التي حدثت ،انها تحدث الان معي
في داخلي

ولم يكن بسبب اعصار كاترينا بل بسبب عاصفة قبلة كيوهيون

تلك القبلة جعلتني اتذكر امرًا لم يكن عقلي قد انذرني بحدوثه اساسًا

في الواحد والثلاثين من ديسمبر في احتفال رأس السنة عند عودتي مع كيوهيون ، حظيتُ بقبلة منه

أم هل علي القول انه من حظيَّ بقبلة مني !

بعد ذلك هو بدأ يتقرب مني ، لربما بسبب انني اشعلتُ فتيلة الحب بقلبه عندها

انا هنا اصارع تلك الذكرى وحدي بينما هو نائم بهدوء بغرفته

كنت قد خرجت بعد ان وقع بثمالة نائم
صرتُ اتمشى على نفس الوتيرة ذهابًا وايابًا
استرجع تلك الذكرى الممسوحة من عقلي

جلستُ على السرير بعدما استهلكتُ قوى قدماي بالسير هنا وهناك
حدقتُ بالأرض طويلًا بينما شعور الصدمة بدأ يختفي تدريجيًا

وكأنه اليوم الذي قدم بعد اعصار كاترينا بهدوء وشمس مشرقة عصافير خرجت من مخبأها
حيوانات اخذت منطقة جافه تتمجلسُ بها
اطفال وجدوا عائلاتهم

شعور لطيف هاجم دواخلي بحيث جعلني ابتسم بهدوء ، كيف يمكن أنني الان ابتسم هكذا؟
هل حبي لكيوهيون جعل كل شيء يبدو ورديًا ؟

وضعتُ يدي على شفتاي افكر بهدوء ، كيف انه يجعل كل شيء من حولي زاهيًا بينما انا انفره بعيدًا

كنتُ انانية اتجاه نفسي واتجاهه لفترة طويلة ،والان انا لن اكون !

لن اكون سِوا مرهمًا يداوي جروحه ، سأكون دفءًا له في شتاء قارس
وظلًا في صيف حارق .

انا سأضع المي جانبًا لأداوي المه ،انا سأعترف له .


ما الذي اهذي به انا؟ كيف سأعترف له؟
يبدو انني تحمستُ كثيرًا

فقط نامي يونهي..

وبالفعل اجبرتُ نفسي على النوم بعد صراعٍ دام حوالي نصف ساعة مع افكاري

صباح اليوم التالي استيقظتُ مبكرًا اعد الحساء للثمل النائم

عمتي استيقظت منذ قليل وجلست معي تشاطرني بعض الأحاديث ،كنتُ قد ركزتُ مع بعضها وبعضها الأخر لم أفعل فقد كنتُ شاردة افكر بمن يرقدُ في غرفته حتى رأيته يخرج منها مبعثر الشعر و وجه منتفخ وملامح ناعسة

لكن بربكم من يكون وسيمًا بهذا القدر عندما يستيقظ من النوم؟ ملامحه وكأنها من الجنة

جلسنا معنا لتردف عمتي فور جلوسه "صباح الخير لك ايصًا ايها السكّير"

ابتسم ببلاهه بينما يجيبها "صباح الخير امي العزيزة ويونهي الجميلة"

ابتسمت بينما عمتي نطقت "يبدو انك لا تزال ثملًا من الجيد أن يونهي حضرت الحساء لك"

التفت لي بسرعة فارتبكت "هل فعلتي حقًا!"

رمشت عدة مرات "في الحقيقة ،انا ..اجل فعلت" همست بأخر كلمة

وضع يديه تحت ذقنه "ااه صغيرتي"

هذا الولد حقًا ! اعني ما باله ! هل يمثل عدم تذكره لليلة البارحة أم ماذا

غمزت لي عمتي واستقامت ذاهبة "ااه انا سأخرج قليلًا"
اجل عمتي تركتني وحدي بهذا الموقف مع كيوهيون الذي يمثل البراءة هنا!

نطق هو "اذن؟"

-اذن؟ ماذا اذن؟

ضحك بخفة "اين حسائي رأسي سينفجر من الصداع" عبس نهاية جملته وكم وددتُ لحظتها أن اقتلع تلك الملامح البريئة من على وجهه

-انه في المطبخ اذهب لتناوله

ارخى جسده بينما يمثل التعب "انا متعب احضريه لي عزيزتي"

نظرت له بطرف عيني قبل أن استقيم واحضر له حساءه بدون أن اجادله ،الجدال مع هذا الفتى لن ينفع ابدًا

بينما اسكب له الحساء في احد الصحون انتفضت اثر شعوري بذراعين حاوطتني ورأس تمركز عند كتفي

-ما..

بهدوء وهمس نطق "هشش ،انا نعس وتعب دعيني ارتاح قليلًا"

وببحة صوته تلك تخدرتُ انا ، انفاسي المضطربة تأبى الهدوء قلبي يصرخ ويقفز بيمنا انا ساكنة

لحظات حتى بدأت انا من يرتخي بين ذراعيه وكأنه يقيدني بخيوطٍ من حرير
يتلاعب على اوتار قلبي بسيمفونية جريئة

يحرك يديه بكل خفة على اوتاري يجعلني خاضعة لمشاعره
وكأنني كنتُ حبيسة لقرون ،مربوطة الأجنحة وهو حررني بمشاعر صادقة لأحلق بعيدًا معه

فوق قوس مطر بين السحب ،كنت اشعر بنفسي الين شيئًا فشيئًا

ثم وبلحظة تلاشى هذا الشعور ليحل محله الفراغ والصقيع

"أشعر برأسي سينفجر هيا اريد تناوله بسرعة"

-ح..حسنًا!!

سكبتُ له الحساء وذهبت لغرفتي عائدة ، تنهدت لأضع يدي موضع قلبي

انا اشعر بخفقانه الجنوني وكأنني سأموت الان
ارتميتُ على السرير

ساعات من فعل اللاشيء والتفكير فقط بكيوهيون جعل الوقت يمضي دون أن اشعر به
ولأتذكر أن اليوم حفل زفاف جونغسو وسومي

حسنًا كيوهيون سأخرجك من عقلي

استقمتُ لأستعد واجهز نفسي
بعد اخذ حمام سريع و ترطيب وجهي
كنت اضع المساحيق على وجهي

الأمر جعلني اتذكر جاكسون
لقد كان دومًا ما يجرب كل شيء علي وانا نائمة
استيقظ فأجد احمر شفاه على وجنتاي بينما الكحل على شفتاي !

لقد كان يعبث دومًا معي فأرد له الصاع صاعين

ضحكت بخفه على هذه الذكرى ،تنهدت بعمق بعدها

ترى ماذا يفعل الان ،هل هو وحيد أم انه يجلس مع احد ما
هل انتهك الونى جسده ام انه بخير
هل يأكل جيدًا

هل..مينهيوك يؤذيه؟

فكرة انه بعيد عني هكذا ولا اعلم اي شيء عنه
لا يزال يؤرقني

فكرة ان مينهيوك معه تخيفني

طردت تلك الأفكار من رأسي لأستأنف ما اقوم به وارتدي الفستان

لمحت احد الاكياس بجانب سريري ،لقد كان يحتوي على ربطة العنق التي اشتريتها لكيوهيون

ابتسمت برضى بينما اتفحصها ،سأعطيه اياها الان

***

*Kyuhyun*

كنت اعدل خصل شعري المرفوعة بهدوء
لقد ارتديت بدلتي وصففت شعري وفعلت كل شيء بسرعة

انا لا افهم حقًا لمَ النساء يحتجن لساعات طويلة ليكن جاهزات!

مثلًا عندما تخبرني امي أن اوصلها لمكان ما
انا سأبقى انتظرها لتكون جاهزة للأبد بينما انا اكون جاهز مسبقًا

وعندما اتذمر منها هي فقط تعطيني اعذار ك "انت لست امرأة لتفهم"

انا حقًا لا افهم ذلك لكنني اريد أن افهم !

نفضت تلك الأفكار من رأسي واخذت زجاجة العطر ارش بهدوء درامي منها
بينما ارتب البدلة وادندن بأحد الأغاني
"تلك البدلة السوداء ستسرق قلبكِ،احمر شفاهك يلمع باتجاهي"

ابتعدت قليلًا ودرتَ دورة كاملة لأختمها بحركة مايكل جاكسون ،لكنني فزعت لرؤية يونهي خلفي ..وتنظر لي بغرابة!

لكن ما لفت انتباهي حقًا هي يونهي بحد ذاتها

فستنانها المتناسق مع جسدها

شعرها المسدول والمموج
وزينتها الجريئة

اعني هي قد كانت تضع المستحضرات التجميلية ك احمر الشفاه لكن اليوم بمكياجها الثقيل هذا
هي تبدو حقًا مبهرة

انا فقط لم اجد ما اقوله ،اكتفيتُ بتأملها ونهش تفاصيلها وكأنها لوحة لدافينشي استمتع برؤيتها ولا تمل ولا تكل عيناي من النظر لها

قاطعت شرودي بها محدثة اياي "تبدو وسيمًا"
استطيع تمييز خجلها اللطيف بينما انا لا افعل شيء سوا التحديق بها

"وانتِ تبدين فاتنة وانا هنا المفتون"

حكت مؤخرة رأسها ونطقت "هل ابدو جميلة؟".

اقتربت منها اقلل المسافة بيننا حتى تكاد أن تنعدم

-جميلة؟ بل انكِ مبهرة ولو رأتكِ افروديت لماتت حسرة من جمالكِ .

ضحكت بخفة"اتقارنني بأفروديت الان؟"

-لنتفق أن لا جمال بعدكِ فأنت هي افروديت الحقيقية

كنت حقًا ضائعًا ومسلوب التفكير ،الكلمات تخرج من فمي دون المرور بعقلي بل من قلبي الذي ما عاد يهدأ بحضورها

"احضرتُ لك شيئًا"

نظرتُ لها باستفهام لترفع يدها وتريني ربطة عنق سوداء جميلة وللتو لاحظتها

-لقد ابتعتها لك ،لقد شعرت وكأنها صنعت لأجلك حقًا لذلك ..تعلم

شعرتُ بنمو الورود داخلي ورفرفة الفراشات
شعرتُ بالربيع يزهر بقلبي
ابتسمت باشراق "سأرتديها"

كانت على وشك اعاطئها لي لكنني اردفت "اربطيها انتِ لي"

-ماذا!
-انا ارغب بأن تربطيها لي

حمحمت بهدوء والحمرة اكتست وجنتيها وضعتها حول ياقة قميصي بعد أن ازلتُ الأولى
كان قربنا لطيفًا ومريحًا لي
استطيع الشعور بتنفسها المضطرب حياءًا
تأملها عن هذا القرب جعلني اتوه بشهد عينيها
وتفاصيل سحنتها الجميلة

تأثيرها عليّ اقوى من تأثير المُدام
فالمدام تأثيره مؤقت وهي تأثيرها ابدي

ابتعدت بهدوء تتحاشى النظر لعيناي "انتهيت"

انتهت من مهمتها هي ولم انتهي انا من هوايتي بتحديقي بها
كسرت الصمت المربك "اذًا؟..اعتقد انني سأذهب لأرى عمتي"

قلبي يصرخ بي الا اسمح لها بالذهاب بينما عقلي قد اصبح في سبات وانا غير واعٍ لا استطيع التفكير
ابتعدت عني لتخرج من الغرفة

نظرتُ لربطة العنق بهدوء ملفوفة باتقان وكأنها سجنت حبها داخلي باحكام

لا ازال اشعر بلمساتها وعبق انفاسها
رائحة عطرها منثورة في الغرفة وكأنها تخبرني الا اتنفس سوا اريجها

ولكِ هذا يا صغيرتي

خرجتُ بعد أن سمعتُ نداء امي
اتجهنا للسيارة للنطلق الى زفاف صديقي

فور دخولنا القاعة لمحنا الرفاق فاتجهنا لهم بينما امي وجدت مكانها عند النساء

نطقتُ فور لمحي لهينا المتأنقة "وااه تبدين رائعة هينا"
وبغرور مصطنع اجابتني "انا دومًا ابدو رائعة"

ضحكت بخفة لأسلم على الجميع وهينا عانقت يونهي التي معي

لفتت هينا الانتبهاء للجميع هنا بينما انا العنها تحت انفاسي "يونهي تبدين مثيرة اليوم"

مثيرة! سأقتل هينا لا محال

وما زاد الطين بلة هو الحمقى هنا الذين بدأوا يتغزلون بها حتى اكتست الحمرة وجنتيها

لحظة هذا غير مسموح!! غير مسموح أن تحمرّ وجنتيها سوا بسببي !

نطقت بغضب "ياا اصمتوا انتم تحرجونها"

عقل الجوز نطق بحماقة بينما امسك بيد يونهي "يونهي لنتواعد ، انتِ حقًا اكثر فتاة مناسبة لي"

ضحكت هي بخفة بينما انا اشعر انني اجلس فوق بركان
هل اصدقائي يتقصدون فعل ذلك؟ إن كان هذا هو الأمر فاللعنة عليهم

افلتُ يدها من خاصته لأمسكها انا "لن تواعد سافل مثلك"

مثل العبوس بينما يقول "جرحت مشاعري"

-تشه ! فقط اخرس ييسونغ

وصل جونغسو للقاعة ليقف بجانبنا

"رفاق كيف ابدو" الشاب متوتر هنا

رفع ريووك ابهامه "تبدو رائعًا"

-حقًا؟
عززنا له جميعًا حتى ابتسم براحة
ذهب ليقف اخر الممر عند المذبح لينتظر عروسه

نطقتُ بدرامية "طفلي كبر"
تلقيتُ صفعة من هنري "طفل ماذا! انه اكبر منك"

بنفس الدرامية اجبت
-انتم جميعًا اطفالي

ضحكات واحاديث ونكات تافهه حتى عم الهدوء القاعة
منتظرين وصول العروس

ظهرت تمشي برفقة والدها ،التوتر بادٍ عليها لكنها تخفيه بابتسامة مشرقة

سمعتُ هينا تردف بنبرة باكية "طفلتي انا التي كبرت"

ابتسمتُ لأعيد نظري لها ،سلمها والدها لجونغسو الذي ملامحه المغرمة فضحته

امسك بيدها بهدوء متجهين نحو القس
اطلقا نذور الزواج والوعود لبعضهم بعضًا

كان الجو هادئًا ،اصواتهم المغرمة هو كل ما يُسمع

"يمكنك تقبيل العروس"

كاد جونغسو ان يقبلها لكن اوقفه صوت صراخ "توقف!انتظر!"

التفتنا جميعًا لمصدر الصوت فصعقتُ بهيتشول الذي يركض لاهثًا

وقف معنا وبعد ان استعاد انفاسه "حسنًا اكملا الان"

ضحك كل من في القاعة بينما انا عانقته بشده
وعند وقت القبلة جميعنا هتفنا مشجعين لهم
الأمر الذي جعل سومي تخجل

ذلك ذكرني بقبلة التي سرقتها من يونهي البارحة
هي تظنني لا اتذكر بينما انا كنت واعٍ واتذكر كل شيء

نظرتُ لها لأجدها تنظر بسعادة نحو العروسان ابتسمتُ واعدتُ نظري لهما
شربا النبيذ بخجل بعدها اتجها نحو والديّ جونغسو
انحنى كل من جونغسو وسومي لهما
ثم اتجها نحو والديّ سومي ليفعلا المثل

ثم ذهبا لمنتصف القاعة ليرقصا معًا على انغام لطيفة

وهنا انتهت المراسم ليبدأ الحفل
التفت لهيتشول "ايها الفاسق لم تخبرني بحضورك"

ضحك بخفه "كنت اود مفاجأتكم ،لكن تأخرت لظرف ما و خفت أن لا اشهد حدث القبلة"

ضربته بخفه على كتفه مازحًا ليلتفت للجميع ويلقي التحية عليهم
حتى تلقى ضربة على ظهره بقوة من امي

نحن لا نتعامل الا بالضرب!! جديًا!

التفتَ لها وبأكثر نبرة سعيدة نطق "عمتي"

-لا تحدثني ايها العاق

-اووه هيا لا تعامليني هكذا انتِ تعلمين الظروف

بنبرة مؤنبة "لكنك حتى لم تتصل بي ايها العاق"
امي ملكة الدراما

بعد كلامه المعسول اللزج قام بمراضاتها لكن امي محامية ماهرة جعلته يتعهد بأن يتصل كل يوم وأن يزورنا كثيرًا

وهو قد عاهدها على ذلك

بعد لحظات الكل بدأ يحتفل ويرقص لمحت هينا تنظر نحو هيتشول.. باعجاب!! اووه هل وقع احدهم بالحب!

اتجهتُ نحوها ونطقت بنبرة خبيثة "اتريدينني أن اعطيكِ رقمه؟"

انتفضت فزعة "ماذا ! من تقصد"

-اووه هيا تعلمين من اقصد

حركت شعرها بغرور "كلا لا اعلم"

قلّبتُ عيناي ساخرًا ،لمَ الفتيات لا يعترفن بسهولة
"اتكلم عن هيتشول"

-ااه ،ابن عمتك ذاك

-تشه اجل

مثلت عدم الفهم
-ولمَ اريد رقمه ،انت تتكلم بامور غريبة

رفعت كتفاي" لا اعلم ،حسنًا لا تهتمي لكن العرض قائم لنهاية اليوم فقط"

ضحكت بشر وذهبت لأرى نظرة الارتباك على وجهها
لحقت بي "اسمع كيو ،..هل هو اعزب؟"

ابتسمت بشر والتفت لها " انه اعزب بالسادس والعشرون من عمره يعمل كشرطي في سيئول ويحب اللون الأبيض واعد مرة واحدة في حياته ثم فشلت كل مواعداته ،لديه حساسية من البندق ويحب فرق الفتيات هو لطيف لكنه سليط ..ماذا تريدين أن تعرفي ايضًا؟"

نظرت لي بهدوء "رقمه..اريد رقمه"

غمزتها "لكِ ذلك"

اعطيتها رقمه وكافحت رغبتي بالضحك بقوة
لقد قمتُ الان بعمل خيري استحق الثناء عليه

عدتُ للرفاق مع هينا لتبدأ رقصة الثنائيات
الجميع وجد شريكه ليرقصا معًا

حتى هينا طلبت من هيتشول الرقص معها!
بهذه السرعة!!
هذه الفتاة حقًا شيء ما

بقيتُ انا وييسونغ ويونهي وحيدين
ضحك ييسونغ فجأه فنظرنا له باستغراب

-ما بك؟
-ماذا؟ ااه لا تهتما

بعد لحظات نطق قائلًا "سأذهب لأجد شريكة للرقص"

لم اهتم وتجاهلته لكنني لم اتوقع ان اراهُ يرقص مع امي !
ذلك الفاسق!

بقيتُ انا ويونهي بجانبي بعضنا نحدق بهم
هل ييسونغ قصد الذهاب لنبقى وحدنا؟

الأمر حقًا يبدو غريبًا ومربكًا ونحن نراقب الجميع بهدوء
ما بالي فقدت شجاعتي تلك
مرت الدقائق لأتشجع مجددًا واطلب منها الرقص معي

-يونهي
-اجل؟

"هلّا .."

_
غير مسيطر عليه
التشابتر السادس والعاشرون تم 💙☹

© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Коментарі