مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 27||الراهبة والفتنة
"انفاسكِ المنخفضة ،رغباتي الثملة ، سنرقص طوال الليل
لا تدعي هذا اليوم يتلاشى ،هذه الليلة التي اردتُ أن تستمر للأبد "

Super Junior-One more time (Otra vez)

***

*Kyuhyun*

لحظات الشجاعة دومًا ما تأتي متأخرة
دومًا ما تأتي بعد فوات اوانها

كقسٍ يمنع عليه الزواج وقع بالحب
كان يقف بدوامة حيرته بين حبه المحرم وبين ارضاء الكنيسة .

كان تائهًا وضائعًا وليس وكأنه من عقد اقران الاف الناس

شعور الخوف والشوق اختلط بشعور الخسارة مع الحب 
انتصر في النهاية الحب !

وعندما اقدم على خطوته الكبيرة بالتقدم لمن احب خالفه حظه واتت شجاعته متأخرة

ليعقد قران محبوبته مع رجل اخر
وعاش هو بعدها تعيسًا وحيدًا ثم مات متحسرًا!

هكذا كنت انا وهكذا كانت شجاعتي ، عندما اقدمت على طلب رقصة منها انتهت الاغنية وانفصلت الثنائيات الراقصة في الساحة

"ماذا تريد كيو؟" تلمستُ نبرة الحنان بصوتها لكن خيبتي غطت على الأمر

عبست بخفه "لا شيء"

وضعت يدها فوق ساعدي"اخبرني هل هنالك شيء؟"

"لا شيء ..لا شيء مطلقًا"

كنتُ اشعر بالحزن من نفسي ،كان يمكن أن استغل هذه الفرصة بطريقة جيدة

لكن لساني الذي لا يكف عن الكلام رُبِط فجأة وعقلي الذي لا يكف عن التفكير تعطل فجأة

يا لحظي الرائع

رأيت الرفاق يتقدمون منا فحاولت أن اظهر أنني بخير لكن مشاعري دومًا ما تظهر على ملامحي

"اهنالك خطب" سأل هيتشول واردت ان اصرخ واقول أن لا شيء بخير لأنني احمق .. الهي!

-كل شيء بخير !
ابتسامة كاذبة وبعض المزحات السخيفة وقهقهات جعلتهم ينسون الأمر

بعد فترة تفرق الجميع ولاحظت اختفاء يونهي تجولت بالقاعة ابحث عنها فأنا حقًا اشتقت اليها

كيف اشتقتها وانا بقربها؟ انا حقًا لا اعرف فأنا اشتاقها حتى لو كانت بجانبي

بعد بحث لم يدم طويلًا وجدتها تقف مع شاب ما اقتربت لأسمع ما يقوله لها

"اذًا ما هو رقمك؟"

واللعنة ! هل يطلب رقمها ! يطلب رقم يونهي !
نظرت لتعابيرها لأجد عدم القبول مرسوم على وجهها

لكن بمعرفتي ليونهي ،هي ستعطيه رقمها حياءًا!

كلا! لن اسمح لهذا أن يحدث!
لن اكون القس الذي عقد قران محبوبته ومات حسرة!

تقدمت نحوها محيطًا خصرها بيدي ،انتفضت فرعة لكنني لا زلت اتمسك بها ،نظرت لها بنظرة هائمة قربها الشديد مني جعلني انسى ما كنتُ اريد

"ماذا يحدث حبي؟"

-كيو..اه..

التفت نحو الشاب امامنا فوجدت اذناه احمرت خجلًا ،اجل ايها السيد انها ملك شخص اخر!

انحنى لنا وتمتم معتذرًا ليغادر

اما انا فنطقت احدثها بغضب "لا تخبريني أنك كنتِ على وشك اعطاءه رقمك؟"

نظرت لي بذهول ثم قهقت بخفه تمسك ياقة قميصي "هل انت تغار الان؟"

حركة جريئة جدًا من يونهي لم اتوقعها!!
اعني انا حقًا حقًا لم اتوقعها!

ابتسمت بهدوء "اجل وكثيرًا ،لذا لا تحادثي الرجال وخاصة الغرباء"

ويبدو انها عادت لعقلها فاكتست الحمرة وجنتيها و ابعدت يديها عني بهدوء "كيوهيون انا.."

ما زلت اتمسك بها ولم افلتها انظر لعينيها المرتبكة بهدوء اهتزاز حدقتيها يخبرني أن هنالك ما يدور برأسها

-انتِ؟

لحظات صمتٍ و .. "انا جائعة لنذهب لتناول الطعام"

و..ماذا!
نظرت لها بذهول ،سقف امالي الذي ارتفع كثيرًا وقع وتحطم على رأسي

انسحبت من يداي بخفة وراحت باتجاه الرفاق بينما انا متصنم التفت لأناديها "انتظري يون!"

لحقت بها كالجرو الذي يتبع صاحبه .

بانتهاء الحفل كنت اعتقد اننا سنرحل مباشرة لمنازلنا ،لكن لا! عندما تمتلك اصدقاء ك اصدقائي لن يحدث هذا

الجميع قرر أن يذهبوا ليحتفلوا خارجًا ،وعندما اقول الجميع ف انا اقصد ايضًا العروسان!

انا حقًا لم اكذب عندما قلت أن اصدقائي مجموعة حمقى

نحن ذهبنا للكريوكي اما هيتشول فقد اوصل امي للمنزل واخبرنا أن نسبقه وهو سيلحق بنا

هناك الجميع حقًا فقد عقله ، الجميع دون استثناء

إن ذهبت للكريوكي في يوم من الايام ووجدت عروسان ورجال ونساء بأزياء رسمية يتمايلون ويصرخون بثماله فكل ما سأفعله أنني سأشاركهم جنونهم
فانا جزء من هذا الجنون


الجميع كان يشرب باستمتاع ما عدا يونهي التي اكتفت بالمشروبات غير المُسكرة

يبدو أن علاقتها مع الكحول ليست جيدة منذ تجربتها الأولى .

وانا لم احتج للكحول لأفقد عقلي فيونهي كانت هنا ، كان النظر لها هو جرعاتي المسكرة واللاذعة

افترس ملامحها بحب اتفحص وجهها ، تعابيرها، شرودها ،ابتسامتها، عبوسها ،لم اترك اي تفصيل لم احفظه داخل عقلي .

"يوو يا فتى اين شردت" صوت هيتشول اعادني للواقع

-اوه متى وصلت؟

-منذ لحظات لكنك شارد اين؟

هذا الأمر جعلني افكر ،هل يعرف هيتشول بمشاعري نحوها؟ هل يعلم أن الفتاة التي تركها في منزلي سكنت الان قلبي

ابتسم هيتشول بخبث مصطنع ليشير ليونهي "هل انت واقع بالحب صغيري"

كلماته اصابت وانا لم انكر حتى "انا بالفعل واقع بالحب حد أنني لم احسب عمق ما وقعت به وقعت به دون وعي، وقعت بارادتي كذلك وقعت واحببت هذا الوقوع ،رغم أنني امتلك القدرة على النهوض الا انني لا ارغب بذلك فالهيام الذي اشعر به جعلني متيمًا مخمورًا محبًا فاقدًا لعقلي بارادتي"

كان تأثير وقع كلماتي على هيتشول قويًا هو توقع أن انفي الأمر واخبره أنه فقط يتوهم لكن لا ، فأنا واقع بشدة غارق بحب وتائه بهيام

-كيف!

نبرته المهتزة اخترقت مسامعي فأجبته "لا اعرف كيف او متى ،،بدون أن ادرك أنني وقعتُ اسيرًا لهذه المشاعر اللطيفة كبلتني الصبابة بحب كبلتني بمشاعر من ياسمين رقيق امتدت تلك الياسمين اكثر واكثر حتى ازهر قلبي بها وانتشرت الصبوة بكامل جسدي كمرض لا علاج له ،مرض لا ارغب بعلاجه"

نهرني هيتشول بطريقة سريعة غير متوقعة ابدًا "انت لا يمكنك كيوهيون! انت لا يمكنك الوقوع بحبها مطلقًا!!"

نظرت له بغير تصديق لكن كلماته حقًا اغضبتني "ولمَ لا يمكنني ذلك! اليس القلب هو من يهوى ! انا لا اتحكم بالامر هيتشول لتخبرني انه لا يمكنني ذلك"

شد على فكة وقال بين أسنانه"كيوهيون انسى هذه المشاعر تخلص منها انت لا يمكنك الوقوع بحبها حسنًا! انت لا تستطيع جئت بها عندك امانه لتحافظ عليها الى أن يعود شقيقها لا أن تقع بحبها"

قطبت حاجباي "وما المشكلة في ذلك! انا الى الان لا ارى المشكلة بأنني وقعت بحبها هيتشول ،ثم إن شقيقها سيأتي لبوسان بعد عودته اي ليس هنالك مشكلة في أن اقع بحبها"

زفر بقلة صبر "ترا، الخطأ هنا انك لا ترا المشكلة اساسًا"

-اخبرني اذن ما المشكلة

فرك صدغه مقطبًا حاجبيه "انت فقط لا يمكنك ذلك ، لأجل مصلحتها ومصلحتك كيوهيون ارجوك انسى تلك المشاعر!"

رفعت صوتي عليه لكن لم ينتبه احد على الأمر فهم مشغولون بصنع الضوضاء والشرب "انت حتى لا تملك حجة!" 

-فقط امنع نفسك من حبها

-لا يمكنك ان تقول للغريق أن يذهب للشاطئ بسهولة .

كاد يتكلم لكنني استقمت اغادر من جواره ،انا لا افهم ما الخطأ بالوقوع بحبها لمَ هي تصدني ولمَ هيتشول يصدني !

اتجهت نحو المشروبات افرغ محتوى الزجاجات بفمي ،طعم الخمر اللاذع ضرب حلقي ليسري مفعوله لعقلي ،الان انا فقط لا استطيع التوقف عن الشرب

ورغم رغبتي الشديدة بالوقوع ثملًا انا لم اثمل وتلك الحقيقة اغضبتني حقًا

بعد فترة اتجه نحوي هيتشول مجددًا فاعطيته ظهري دليل على عدم رغبتي بسماعه ،سمعته يتنهد ثم يتجه امامي فابعدت نظري عنه ، اجل انا غاضب منه

-انظر لي كيو

تلمست الرقة في نبرته ،رغم غضبي منه قبل لحظات  الا انني لا استطيع البقاء غاضبًا منه فترة طويلة لأرفع نظري له

-انا اسف حسنًا ،اعلم انه ليس لي الحق باخبارك أن تمحي مشاعرك فهذه مشاعرك الخاصة ،لكنني لا ارغب بأن تتأذى ..انا لا ارغب للحزن ملجأ لقلبك

انه نفس كلام يونهي ! نفس كلامها بكل مرة اخبرها بأنني احبها ،لا افهم ما الذي قد يؤذيني

دمعت عيناي ،الرؤية اصبحت مشوشة
لقد سأمت اخبارهم لي بأنني س اتألم
واللعنة هم لا يعرفون بأنني اتألم بكل لحظة وبكل كلمة وبكل مرة تصدني بها ،انا اتألم بحق !

-لمَ قد اتألم بهذا الحب؟ 

-لأنه خاطئ

نفرت به "ولمَ هو خاطئ بحق الله"

عض شفتيه "انا لا يمكنني ايقافك عن حبها ،لكن ماذا عنها هل هي تحبك؟ هل تعلم هي عن هذا الحب الذي تكنه لها بجوارحك؟"

-هي تعلم بحبي لها بالفعل، لكنني لا اعلم ما مشاعرها
هي تصدني بكثرة ،تصدني وكأنها راهبة وكأنني الفتنة ،وكأنها ملاك وكأنني الشيطان

صمتُ وصمت هو ولم يتحدث كلانا حتى قرر اخيرا ييسونغ أن يسحبني وهيتشول معهم بقوله أننا عجوزان مملان وعلينا الاستمتاع

تناسيت همي للحظات وحاولت الاستمتاع معهم ،رؤية ضحكة يونهي جعلتني انسى المي

في طريق عودتنا هيتشول رحل قبلنا بحجةة انه يجب أن يستيقظ باكرًا ليعود لسيول رأيت نظرة الحزن على ملامح هينا التي كانت متحمسة بوجوده

هنري اوصل العروسان لمنزلهم الجديد وييسونغ اوصل ريووك وهينا

ويونهي معي ، كان الهدوء يخيم علينا كانت الساعة تشير للواحدة صباحًا كنت نعسًا ومتعبًا ومتأكد بأن يونهي كذلك

ترجلنا للمنزل بعد ان ركنت السيارة انا اترنح بتعب وهي تمشي بهدوء خلفي

دخلنا المنزل وقد كان هادئًا امي عالاغلب نائمة وهيتشول كذلك.

ارتميت اجلس على الأريكة امدد جسدي عليها
يونهي تقف امامي تنظر لي فقط

ضحكت لأسألها "لمَ تنظرين لي بشكل غريب؟"

جلست على الأرض بطريقة القرفصاء تنظر لي بغرابة "لمَ انت حزين؟"

اعتدلتُ بجلستي و اشرت على نفسي ونفيت الأمر"انا؟ لست حزين مطلقًا"

-كيوهيون..انت فاشل في الكذب

معها حق انا فاشل في الكذب وفاشل بكل شيء

-هل تشاجرت مع هيتشول

-كلا...

-اذن ما الأمر ،لا تكذب علي واخبرني

لم اجبها فضلت الصمت على اخبارها بما دار بيننا

تنهدت لتردف "حسنًا على الأقل اخبرني ماذا كنت تريد أن تقول لي عندما كنا في الحفل؟"

-عندما كنا في الحفل؟

-اجل، عندما كان الجميع يرقص اردت اخباري بشيء قل لي ما هو ؟

-كنت اريد ...

-تريد ماذا

زفرت انفاسي المحبوسة ونطقت "كنت اريد أن اطلب منك مشاركتي الرقص"

ضحكت بخفه"ولمَ لم تطلب فحسب؟"

-كانت الاغنية قد انتهت وفقرة الرقص كذلك لذا تعلمين ..

-الهذا كنت مستاء؟

-اجل

استقامت لأرفع نظري نحوها ،مدت يدها لي "اذن اسمح لي بهذه الرقصة سيد تشو كيوهيون"

-الان؟

-ولمَ لا؟

-بدون موسيقى؟

-لا نحتاج للموسيقى

استقمت مثلها لأخذ يدها بهدوء وضعت يدي الاخرى على خصرها وهي وضعت خاصتها على كتفي

وبسلاسة لم اتوقعها بدأنا الرقص ،هي محقة نحن لم نحتج للموسيقى
فقلبي كان كفيل بعزف سيمفونية تخللها الكثير من الحب 

نتحرك بهدوء وانا افترس معالم وجهها ،رغم أن المكان مظلم لا يوجد سوا نور خفيف قادم من الشباك

عيناها تعلقتا بعيناي ،اقربها اكثر مني وكأنني لا ارغب بفقدانها

احاول اخفاءها عن الجميع ،عن كل شيء يمكن أن ينظر لها

اريد اخفاءها عن اوراق الشجر وعن مرآى القمر وعن ناظري الزهور

-هل انت راضٍ الان؟ ارجوك لا تستاء

ابتسمت "انا راضٍ صدقيني واكثر من اي لحظة في حياتي"

ابتسمت تكشف عن اسنانها اللؤلؤية ورغم الظلمة حولنا استطعت رؤية لمعان عينيها

-انت تجيدين رقص التانغو جيدًا!

قلت حالما لاحظت رقصها معي وكأنها فراشة تتمايل بين الازهار

-انا بالفعل اجيد رقص التانغو ،جاكسون علمني

-جاكسون علمكِ الكثير من الأشياء ..انا مستاء!

ضحكت بخفه "اوه ،اتغار من جاكسون"

-اجل كثيرًا

نظرت لي بذات الابتسامة "ليس عليك أن تغار منه لأنه اخي اما انت .."

سكتت ولم تكمل لأردف انا "اما انا ماذا؟"

صمت وهدوء ،نظرات تعلقت بأخرى وقلب خفق بكل قوة نبضاته تعدت الألف في الدقيقة

-انا ماذا يونهي؟

-انت الرجل الذي احب

توقفت عن الرقص لتتوقف هي ،لم استوعب بعد وقع كلماتها نطقتُ بذهول "م..ماذا!"

لحظات قصيرة لتمتلئ مقلتيها بالدموع لكنها تحبسها بضعف "كيوهيون ..انا اعتذر إن المتك كثيرًا اعرف انك انتظرت كثيرًا ايضًا ،كيوهيون انا احبك بصدق ولربما حبي لك فاق مشاعرك حتى"

وضعت كلتا يديها على وجهي تمسح دموعي التي لم اعرف حتى متى سقطت ،انا فقط مصدوم سعيد و ..عاشق "انا احبك كيوهيون .. احبك"

مع انتهاء وقع كلماتها كنت قد باغتها بقبلة على شفتيها خلالها ذرفت العديد من الدموع واسكتُ العديد من الشهقات

ابتعدت عنها اسند جبيني بخاصتها لتردف"لمَ تبكي؟"

-انتِ من يبكي

ضحكت بخفه تمسح دموعها بينما وضعت رأسها على صدري عانقتها وكأنها سراب أخشى ان تختفي

انا حقًا سعيد سعيدٌ بالقدر الذي يجعلني اضحك فجأه دون سبب ،شددت عناقها فبادلتني هذا الحضن

-كيوهيون ..

-يا عينا كيوهيون

-عدني

-بماذا

-انه مهما حدث ومهما حصل ستبقى ذات الشخص ،سيبقى حبي يستوطن قلبك سأبقى صغيرتك وحبيبتك .

-اعدك ،اعدك حبي انت ستكونين كوني بأكمله

لم يتكلم أحدنا بعدها هدوء خيم علينا ،هدوء مريح بيننا ،لا يمكنني وصف سعادتي الان ولا يمكنني وصف ما اشعر به

انا سعيد سعيدٌ وكأنني احلق عاليًا وكأنه نبت لي جناحان لأطير بعيدًا عن اي شيء

احمل معشوقتي معي نجوب عالم أوسع ونحلق في فضاء لا حدود له ونلمس السماء بأيدينا

بينما غارقٌ انا بنعيمي ،شعرتُ بارتخاء جسدها بنعاس بينما انا اقاوم اغلاق عيناي

-نعسة؟

بفتور اجابتني"اجل "

-لنذهب للنوم حلوتي
لم ارد لهذه اللحظة أن تنتهي لكن رؤية كم هي متعبة جعلتني اعدل عن رأيي

لم ارغب مطلقًا بتركها لكنني فعلت ابتعدت عنها لنسير للغرف
وقفت امام غرفتها و وقفت انتظر دخولها

التفتت لي لتبتسم "كيوهيون.."

-اجل؟

-شكرًا لك

ابتسمت "ولماذا الشكر ؟"

-لولاك لما كنتُ الان يونهي التي تقف امامك ..انا حقًا ممتنة

تقدمت اضع سبابتي على شفتيها و اردفتُ بفتور هائم وتائه بشهد عينيها "هُشش ، بل انا الممتن ،لولاكِ لكنت مجرد احمق سليط لسان يهرب من مواعيد امه المدبرة"

احتضنتي هي هذه المرة لأبادلها العناق وتمتمت "انا سعيدة حقًا"

-صدقيني يونهي ..ليس بقدري

اقسم بأنني اشعر وكأنني في حلم لا ينتهي ولا اريد منه الانتهاء ،وإن بقيت هنا اطول فأنا متأكد بأنني لن اتركها مطلقًا وسينتهي بي الحال نائمًا امام غرفتها

ابتعدت عني لتتنهد "تصبح على خير كيوني"

-تصبحين على خير يا حبي

ولجت غرفتها لأبقى لدقائق انظر للباب المغلق هائم بتخيلها الان سعيد وكأنني طفل حصل على جائزته التي اجتهد لأجلها

دومًا ما كانت امي تخبرني أن الصبر له ثماره
انا بالفعل حصلت على ثمار صبري
وكان اكثر مما اتوقع

التفتت لأدخل غرفتي واجد هيتشول ينام على سريري اخرجت فرشة اصافية و مسبل و وسادة لأضعها على الارض ثم غيرت ملابسي لمنامة مريحة

استلقيت اتذكر تفاصيل اليوم الذي حفر بقلبي لا بعقلبي

كلمات يونهي اعترافها ورقصنا كل ذلك كان كثيرًا علي .. انا سعيد بالفعل ابتسامتي شقت وجهي لتصل لعيناي ،ضحكت بقوة لأضع يدي على فمي خوفًا من استيقاظ هيتشول

همست لنفسي "هُشش" وضعت كفي على قلبي وهمست له "اهدأ ستوقظ النيام"

وكأنهم سيسمعون صوت قلبي الفرح انكمشتُ على نفسي واغلقت عيناي ،للمرة الأولى اشعر بأنني انام قرير العين

سعادتي قادرة الان على ملئ الدنيا
"يونهي..تصبحين على خير"

_
غير مسيطر عليه
التشابتر السابع والعشرون تم 🤭🥺

© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Коментарі