مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 6||نهايتنا

كنا من البداية مخطئين
كان لا بد أن نعرف خطأنا ايضاً
وعندما قررنا التكفير عن ذنوبنا
جرَت السفن كما لا تشتهي نوايانا
عندها فقط وعينا بما ورطنا نفسنا به

***

سيئول 8:20 PM

*Jackson*

"اين سنخبأهم" اردفت يونهي التي تمسك بحقيبة المال

فكرتُ قليلًا امسح الغرفة بنظري لأردف بعدها
- انتظري

استقمت لازيح الخزانه قليلا عن الحائط

استنكرت تنظرُ بتعجبٍ

-خلف الخزانه؟!

امأت برأسي
-اجل لن يلاحظ احد

-حسنا !

وضعنا المال خلف الخزانه واعدناها لما كانت عليه ابتعدتُ قليلًا انظر لها لكي اضمن انها مخفية.

سمعت يونهي تتنهد ،تنظر بأسى والشجن بادٍ على محياها

اردفتُ احدثها
-هل اضع فوقها بعض الملابس للتمويه

بملامح فارغة اجابتني
-ممم

نظرت لها بقلبٍ تمزق المًا
الندم ينهشني يومياً بسبب ما اصابها
أنا حقاً كما وصفوني سابقاً ،أؤثر سلباً عليها!!

شعرت بألم في حلقي ينذرني ببكاء قريب

مسحت الدموع التي تجمعت عند زاوية عيناي .

مينهيوك حقًا لم يدعنا وشأننا ،هو يستمر بالقاء تهديداته فوقنا وكأنه خلق فقط
لذلك

عندما اخبرناه اننا نريد التوقف هو فقط قابلنا بالضحك مخبرًا ايانا اننا مستملكون الان من قبله

نحن ورقته الرابحة التي لا يستطيع الاستغناء عنها!

اردفتُ بنبرة مهتزة

"سأذهب اليوم ،سأتسلل للمقر سأحذف الفيديو اللعين وسأخبره أننا لن نفعل ذلك مجدداً"

توسعت عيناها بصدمة
-ك...كيف ستفعل هذا انتَ تعلم أنه سيرفض ! ، وكيف تعرف اين يخزن الفيديو؟!

-عندما هددنا في البدايه قد رأيناه وهو يحذفه من الهاتف لكن مينهيوك يضع كل ما يخصه في تلك الذاكره الزرقاء ،عليها كل شيء .

بتردد سألت

-لكن ماذا لو امسكك هو او أحد حراسه

اصطنعتُ الثقة مجيبًا اياها
-لن يحدث.. سأحاول أن لا يحدث

-جاكسون ...

صمتت قليلاً ثم واصلت حديثها "شكراً"

نفيتُ برأسي
-هذا بسببي لذا أنا سأتحمل كل شيء

-أنه ليس بسببك نح..

قاطعتُ كلامها
-يونهي توقفي فقط ، كلانا يعلم أنه بسببي انا

لم تجبني لذا تمردت دموعي وصمت كذلك "اليوم عندما ينام الجميع سأخرج واتم المهمه"

-سآتي معك !

-كل..

قاطعتني "لا ترفض لن اتركك تتأذى وحدك جاكسون ، دعني فقط آتي معك"

اومأت لها بقلة حيلة
-يونهي~اه

همهمت مجيبةً إياي
-هممم

بهدوء استرسلتُ

-لنغادر للابد

-ماذا !

اكدتُ على كلامي

-بعد أن أحذف الفيديو دعينا نذهب الى أنتشون و نبتعد عن هنا

انحنت حاجبيها

-هل تقصد ..

-أجل لنهرب

زمت شفتيها تومئ برأسها
-لنفعل

11:22 PM

كنت جالساً على الكرسي بجانب السرير و يونهي تجلس على السرير ننظر لبعضنا بهدوء

نحن بالفعل حزمنا ملابسنا ومستلزماتنا
هذه اللحظات الاخيره لنا هنا ...

لا أدري لمَ أشعر اننا الآن مذنبون أكثر بتركنا للمنزل
فقط اتمنى أن يسير كل شيء بخير

أستقمت لأخرج النقود من خلف الخزانه فتحت الحقيبه التي تحتوي عليه
فُتح الباب فجأه فأغلقت الحقيبه بسرعه
التفت وقد كان شيون

اللعنه لم هو من يظهر الآن بهذه اللحظة تحديدًا
نظرت له بتوتر

عقد حاجبيه ينظر بشك

-ما هذا؟!

بغباء اجبته اثر توتري
-ماذا!

سأل بهدوء عكس شخصيته
-ما هذه الحقيبه ؟!

نفيتُ برأسي

-لا شيء ليس شيئاً مهماً

تقدم مني ببطء وقد شعرت انني الآن على حافة الموت نظرت ليونهي ولم تكن ملامحها أفضل مني

-ارني ما تخفيه
-لمَ دخلت فجأه ماذا تريد؟!

حاولت تغير الموضوع واللعنه على نبرتي المهتزه
-لمَ هل يوجد ما تخفيانه انتما الاثنان ؟!

-لا تلعب دور ضابط الشرطه معنا

ابتسم بسخريه وهو يقترب أكثر منا
-انتما الاثنان ما الذي تخفيانه ؟! لمَ انتما منعزلين دوما وحدكما ها؟!

-نحن لا نخفي شيء نحن واضحان جداً انتم فقط معميون عن الحقيقه

حك ذقنه لتظلم نظراته، اردف بسخريه
-كلام الالغاز هذا

-ماذا تريد شيون! الن تخرج

-ل..

قاطع كلامه رنين هاتفه ليجيب عليه،وانا حقًا ممتن للمتصل ايًا يكن

"اجل ؟! "

انقلبت فجأه ملامحه الساخرة لأخرى غاضبة وتحدث بانفعال
"واللعنه الآن؟! حسناً نحن قادمان لا تتحركوا دون علمي"

خرج مسرعاً من الغرفه وهو ينادي على مينهو لحظات حتى سمعنا صوتهم وهم خارجين من المنزل
نظرت من الشباك للسيارة التي تحركت بسرعه

-لقد خرجا ..
-كان على وشك كشفنا

-لن يفعل ..لأننا سنرحل

بملامح فارغة استرسلت
-صحيح سنخرج بعد قليل ، للأسف لا نستطيع توديع أحد

-وهل يوجد أحد مهتم ؟!

ابتسمتُ بقهر "صحيح"

بعد ساعة كنا قد تحركنا لنصل للمقر وبالطبع الدخول له ليس صعبًا،لقد ذهبنا عدة مرات والحراس يعرفوننا

دخلته ببطء وانا اتجه لغرفة مين لعين هيوك
وقفتُ امام الغرفه ونظرت ليونهي "أنتِ أبتعدِ قدر الإمكان اختبئِ لكي لا يراكِ أحد سأنتهي بسرعه وأخرج"

اهتزت حدقتيها وزمت شفتيها ثم ادبرت

-حسناً ،جاكسون ..انتبه جيداً

دخلت الغرفه ببطء نظرت للكاميرا المعلقه بزاوية الغرفه ، انه لعين حقا تقدمتُ لبقعةٍ عمياء بحيث لا تلتقطني الكاميرا و وضعت فوقها قطعة قماش كانت موضوعة على يد الاريكة

ثم باشرت بالبحث عن الذاكره بحثت بالادراج وعلى المكتب وبكل مكان لكن لا أثر
تنهدت بغضب أين يضعها ذلك المينهيوك ،اخاف ان يعاكسني القدر ويحدث ما لا احمد عقباه

نظرت للغرفة كأنني ماسحٌ ضوئي ثم لفت انتباهي شيء
ضحكت بسخرية ،اللعين

تقدمت نحو تمثال القطه المكسور
كان موضوعاً على أحد الرفوف نظرت بداخله لتلمع عيناي بإنتصار ،وجدتها .

انتشلتها بإنتصار ورحت أبحث عن أي حاسوب فلمحته على المكتب

وضعت الذاكره وانتظرت أن تفتح ،هياا واللعنه لمَ هي بطيئة

فتحت
الكثير والكثير من الملفات والفيديوهات والمعاملات القذره ،هذا الفاسق اللعين
أين سأجد مطلبي

بحثت طويلاً حتى توقف عند أحد الملفات "Y&J"
لم اكن متأكدًا لكن شعرتُ انه لنا

نقرتُ عليه واصبتُ بشعوري،ليس فقط الفيديو ولكن الكثير منها وصور لي وأنا استلم المال وصور يونهي والكثير من الصور السيئة ..جدًا

هذا الحقير
ضغت على حذف لكي أحذف الملف كاملاً
انتظرت كثيرا كان يُمسح ببطء وكنت اسمع صوت نفسي المضطرب أشعر أنه سيتم أكتشافي بأي لحظه
دقات قلبي اصبحت مضطربه كذلك أشعر أن قلبي سيخرج بأي لحظه

ولكن ما أراحني هو كلمة

"تم الحذف"

رائع ،سحبت الذاكره بخفه وأقفلت الجهاز لكن تجمدت دمائي بعروقي حالما سمعتُ صوت فتح الباب

"رائع رائع من لدينا هنا "
صوت اللعين أخترق أذني شعرت بتوقف قلبي
التفتُ بتوتر "اوه ،صغيري جاكسونااه "
عيناي الخائفة التقت بخاصته الحادة والساخرة

كان يحمل مسدساً بيده ،ارتعشت خوفاً وأنا امرر نظري بين يده التي تحمل السلاح وعينيه التي اظلمت

اردف يضع يده تحت ذقنه ممثلًا التفكير

-صغيري جاكسون يحاول العبث معي؟!

نفيتُ برأسي
-ل..لم أفعل شيئاً

تقدم وهو يشهر سلاحه بوجهي
-بالطبع لن تفعل ،صغيري جاكسون لن يجرؤ ،صحيح؟!

لم أجبه كنت أفكر فقط بيونهي هل يعقل أنه رآها
-أجبني جاكسون

وضع المسدس اسفل فكي ثم مرره بخفه على عنقي ثم صدري ليستقر على معدتي

-همم؟! اجبني
-ل..لم أفعل ،لا أجرؤ

قلت بإهتزاز واضح بنبرة صوتي

-اذن ماذا تفعل هنا في مكتبي جاكسوناه ،وما الذي كنت تفعله بالحاسوب ؟ همم

أخذت شهيقاً وابتلعت ما في جوفي

-أجبني

تغيرت نبرة صوته لتعلو تقريباً

ارتجفت ،عدت خطوةً للخلف وهو بالمقابل تقدم خطوة

-فالتعتقنا !!

لا ادري من أين اتيت بهذه الشجاعة لأنطق بكل سهوله
-اعتقكم؟! جاكسون عزيزي أنت لم تفهم بعد؟! .الامر لم يعد الآن له علاقة بالمقطع ..الآن أصبحت حياتكما بين يداي .

برجاء ادبرت

-ارجوك!

وبخبثٍ هو اجاب
-همم؟! لم أسمع

توسلتُ اليه بمشاعر ملأها الخوف والارتجاف

-أتوسل إليك ،نحن تعبنا ،شقيقتي بالفعل متعبة وحالتها متدهورة و أنا أتعذب يوميا ،رجاءً فقط دعنا وشأننا لن نبلغ عنك لن نقول شيء أقسم فقط دعنا

دوت ضحكته في المكان "جاكسونا انت تبدو كمراهقه تتوسل أحد الثملين لكي لا يتم اغتصابها"

لم أجبه نظرت له مطولاً وأنا ارتجف فقد سمعت صوت سحب السلاح دليل على أنه سيطلق النار علي بأي لحظه

اقترب مني ومُسحت علامات الضحك عن وجهه ليستبدلها بأخرى مظلمة

-أنت خنتني جاكسون ،عبثت معي وبأغراضي وتريدني أن اسامحك؟!

التنفس اصبح شبه مستحيل ،وكلامي يخرج بثقل

-فقط دعنا وشأننا نحن نحاول عيش حياة جيدة نحاول أن نفتح صفحة جديدة لحياتنا وأنا اخبرتك بالفعل يونهي متعبة مؤخراً بسبب ما تفعله

ضحك مجدداً ،هو بالفعل مختل يضحك ثم تتبدل ملامحه لمخيفة ثم يعود للضحك مجددًا، لكنني هذه المره قد اشتطت غضبًا وليس خوفًا

اللعين يضحك بكل بساطة وكأنني أخبره نكتة ما!

-تضحك؟! أخبرك بأننا نعاني وأنت تضحك

استمر اللعين بالضحك "أنا أسف لكنك حقاً تضحكني ،ذكرني جاكسون من اوقع نفسه بهذا منذ البداية؟!"

صرخت بقهر فقد طفح الكيل !
-لكنني قررتُ العدول عما أفعله لكن انت ظهرت بحياتنا كاللعنه وفوق ذلك اوقعت يونهي بالأمر، انت ملتصق بنا كالعلكه تأبى الخروج من حياتنا ، ماذا تريد منا واللعنه

اظلمت ملامحه ونبرة صوته

-انتبه لكلامك ايها الصغير ،لا تنسى حياتك الآن بين يدي فقط

نظرت للسلاح مجدداً
-لا تنسى أنك من اوقع نفسه بهذا

لا ادري كيف امتدت يدي بسرعة لاسحب السلاح ، ضغطت عليه لأطلق الرصاصه على السقف

-ابتعد مينهيوك !

تقدم أكثر
-ستقتلني؟! هيا أفعل ،تؤ تؤ ..انت لن تجرؤ لأنك طفل جبان صحيح؟!

شددتُ على فكي اردف من بين اسناني

-ابتعد والا اقسم افرغت الرصاص في رأسك اللعين هذا ،أنت تعرف تماماً أنني لن أتردد في ذلك

بقي ثابتاً مكانه يبتسم بسخرية؛ لذا صرخت "اللعنه عليك"

صوت اخر اقتحم الغرفه عنوةً

"كانغ مينهيوك أنت قيد الأعتقال كل شيء ستقوله سيستخدم ضدك و...ج-جاكسون"

توسعت عيناي بصدمة
واللعنه المقدسة لم من بين كل الأشخاص شيون يقتحم الغرفه وهو يشهر سلاحه أمامي

-ش..شيون
دخلت الشرطة المكان لتقيد مينهيوك بينما أنا متصنماً أمام شيون القابع أمامي .

فجأه أحسست بيده أمتدت على رقبتي وأصبح يضغط عليها بكل قوه يريد ازهاق روحي ، أوقعت السلاح من يدي بقلة حيلة وهو يصرخ علي" ايها الملعون ما الذي تفعله هنا ايها العاهر هاا"

ابعتد عني فجأه ولم أكد أشعر بالحياة مجدداً حتى شعرت به يهوي على وجهي بلكمات وهو يشتم ويلعن بي

"شيون ماذا تفعل"
شعرت بشيون يُسحب من فوقي
نظرتُ بصعوبة ،لأجد مينهو يحاول ابعاد الثور الهائج عني وهو ينظر لي بصدمة
-ايها اللعين ماذا تفعل هنا

لم استطع الاجابه بصقت الدماء من فمي وانا انظر له بخوف ، أخر ما كنت اتوقعه قد حدث
لم اجبه لذا صرخ مينهو "لم أنت هنا واللعنه"

لكن أنا بالفعل مشغول التفكير ب يونهي ، لا بد أنهم لم يروها أين أختبئت... أين ذهبت يونهي ؟!

***

*Yeon hye*

كنت أنتظر جاكسون خارجاً بجانب أحد الغرف أنتظرته طويلاً لكنه تأخر خفت عليه لذا قررت أن أدخل عنده لكن استوقفني صوت خطوات
اختبئت جيداً لكي لا يلاحظني

لكن الصدمة الكبرى كانت أن هذا الشخص هو مينهيوك ،شعرت بالخوف ملأ كياني
رأيته ولم أستطع الحراك رأيته وهو يدخل لمكتبه ولم أستطع فعل شيء ،اللهي الرحيم احمي جاكسون

أنا لم أعد أشعر بقدماي شللتُ تماما أنا فقط تصنمت مكاني
لم يمضي الكثير من الوقت عندها سمعت أصوات كثيره

هي تبدو كهمس ربما

خطواتٍ بطيئة فجأه تعالت الاصوات ..اصوات شرطة!!،هل هي عملية مداهمة

رأيتُ..شيون ومينهو خلفه يغطيه بظهره ليندفع شيون داخل المكتب !!

والان انا حقًا ايقنتُ انها نهايتنا

الهي هل يمكن أن يحدث ما هو أسوأ!!
عدتُ للخلف خطوتين
اللهي الرحيم !!

كان بجانبي حقيبتي وخاصة جاكسون حملتهما ببطء لكن واللعنه انهما ثقيلتان
لا أعرف كيف سأخرج

انا..عالقه ، تم الامساك بجاكسون وسيتم الامساك بي لا محال، ومن قبل من ..شقيقاي

نهاية رائعه يونهي ، أظنها نهايتنا بالفعل
اصتدمت بشيء واشك انه جسد احد الضباط أغمضتُ عيناي بخوف ولم ألتفت لكنه سحبني لأحد الغرف الفارغه هنا

لم أستطع حتى المقاومه رفعت نظري للقابع أمامي وفي الحقيقة صدمتي كانت خفيفة نسبياً لكن ..لم ..لم هو من يظهر أمامي
أعتقد أن صورتي تشوهت بالكامل أمام كيم هيتشول

قال بعصبية"يونهي ماذا تفعلين هنا"
لم أستطع أن أجيبه لم أستطع حتى النظر اليه فانزلت نظري عنه وذرفت دموعاً يتيمه

رفع رأسي بيده يشد على فكه "سألتك ماذا تفعلين هنا واللعنه"

بتأتأه نطقت
-أ..انا ل..لا أفعل شيء

نظر لي مطولاً ثم سألني "أين جاكسون؟"

سؤاله أعاد الدماء لعقلي وأعادني لرشدي..
-ج..جاكسون ،لا بد وان شيون امسكه ..علي الذهاب علي رؤية جاكسون

هممتُ بالخروج لكنه استوقفني بمسكه لرسغي "هل جن جنونكِ كيف ستخرجين تعرفين لو رأوكِ ماذا سيحدث"

بهيستيرية نطقت

-لا اهتم واللعنه اريد جاكسون لا يمكنهم ايذاءه

بعناد اجاب
-كلا لن تخرجِ

-هي..هيتشول
-توقفِ فقط علي اخراجكِ من هذا المكان حالاً

-لكن ..جاكسون

هدأ قليلًا
-لا تقلقِ الآن حول جاكسون ، انتظرِ هنا الآن لا تبرحِ مكانكِ

لم ينتظر اجابتي وغادر الغرفه بقيت انتظره فحسب كما أمرني وكامل عقلي مشغول بجاكسون
لا أصدق انه وقع بين أيدي مينهو وشيون
تمردت دموعي فوق إرادتي

انتظرته مدة حتى عاد ودخل الي
نظر لي بحزن
لأسأله "اخذوا جاكسون؟!"

تنهد"للاسف شيون ومينهو امسكاه"

هززت رأسي يمينًا ويسارًا
-سأذهب علي الذهاب واخبارهم كل شيء

بنفس هدوئه ادبر
-اعتقد انه يجب أن تخبرينني اولا كل شيء

لم أجد ما أقوله فقط اكتفيتُ بالصمت
زفر بغضب ونظر للحقائب التي معي وكأنه يقول ما هذه
-هل كنتما تحاولان الهرب؟!

ارتجفت شفتاي واغرورقت عيناي بالدموع، وضعت يداي على وجهي وبكيت بصمت ،سمعته يتنهد
-يونهي استقيمِ سأعيدكِ لمنزلكِ

-لن تستطيع اعادتي لا استطيع العودة
-واين تنوين الذهاب؟!

-لا ادري فقط اريد اخراج جاكسون الان
-يونهي لقد تم الامساك بجاكسون متلبساً وهو بالمقر الرئيس لمنظمة لتجارة الجنس ،أتعرفين ماذا يعني هذا؟! سيحاكم ويعاقب

-الا يمكنكم إخراجه شقيقاي شرطيان وأنت صديقهما كذلك


-يونهي للأسف الأمر ليس بهذه السهولة.
-اذن ماذا !

استرسل

-إن ثبتت التهمة عليه فعندها يجب أن يعين محامي إما أن يخرجه أو يبقى في السجن

صمت ليستأنف حديثه "ما رأيك أن تأتي لمنزلي عندها تخبرينني كل شيء لأحاول أن أساعدكما
اخفاءك للأمر لن يفيد أبداً"

-ح..سناً

1:06 AM

كان هيتشول جالساً أمامي يعقد حاجبيه
غضب أم انزعاج أم تفكير
صراحةً لا أستطيع التمييز
لقد سردت له كل شيء
كل شيء من البداية

أظنه انه أصيب بخيبه كبيره وهذا واضح على ملامحه

تنهد ثم ادبر محدثًا إياي "تعلمان أنكما مخطئان صحيح ،كان عليكما اخبارنا عندما تم تهديدكما "
اومأت له

بخيبة اردف

-لا أدري ما الدافع الذي جعلكما تعلقان بهذا منذ البدايه يونهي

لم أجبه لحظات صمت طويلة مرت
أم ربما أنا من شعرت أنها طويلة
صوت رنين هاتف هيتشول جعلني أجفل
لا أدري لمَ بدأ كل شيء يخيفني

"أجل..أنا قادم لحظات"
استقام

-يونهي أنا سأذهب الآن سأرى ماذا حدث مع جاكسون ، لا تغادرِ من هنا

-حسناً ..

خرج هيتشول وبقيت أنا وحدي في منزله
أرغب بالبكاء بشده
أشعر بالانهيار والضياع في هذه اللحظه
أريد جاكسون حالياً ..ماذا يحدث معه الآن يا ترى
أتمنى فقط أن تحدث معجزه ويأتي الي جاكسون ،وإن كان التمني الآن مُحال

***

*Jackson*

أجلس مقيد اليدين في غرفة زجاجية خالية الملامح
وشيون ومينهو أمامي ،شيون الذي يصرخ بوجهي -وأنا في حقيقة الامر لا أسمع أي مما يقول- ومينهو الذي يجلس بهدوء عاقداً حاجبيه ينظر لي بسخط

أنها النهاية تشوي جاكسون..
سكت شيون للحظه حالما فُتح الباب فجأه
رفعت نظري لتلتقي عيناي بخاصة هيتشول
ابتسمت بسخريه وانزلت نظري مجدداً

"أين كنت؟!" صوت مينهو تسلسل لمسامعي يسأل هيتشول
"كنت اتحقق من الموقع والكاميرات"

أومأ الاخر لينظر لي مجدداً ،بنبرة هادئة ساخطة حدثني
-اذاً جاكسون الن تخبرنا لمَ كنت هناك مشهراً السلاح في وجه مينهيوك الذي هو- بالصدفه - يكون رئيس منظمة لتجارة الجنس ..همم جاكسون؟!

لم أجبه ،أنا حتى لا أمتلك جواباً
وبماذا أساساً سأجيبه

اووه أخي لقد كان يهددنني بفضحي بسبب انني كنتُ اتاجر في الجنس وحدي ثم ظهر ذلك اللعين في حياتي واقحم يونهي بالأمر!

"أجبنا أيها الملعون" صراخ شيون مجدداً أخترق أذني فقطبت حاجباي بانزعاج

أمسكني من ياقتي وقربني إليه
"اسمع أيها الفاسق إن لم تجبني فسأقتلك ،هل هذا ما كنت تفعله دوماً هاا ؟! ممارسة العهر.. الا يكفيك أنك فاشل وماذا أيضاً عاهر لعين؟! أنت عار علينا"

بعد بصقه لهذه الكلمات الجارحه هدأ فجأه "يونهي"
رفعت نظري له بصدمه

-أهي مشتركة معك في هذه اللعنه ؟!

قطرات العرق انسابت من جبيني حتى خط فكي
جف حلقي واهتزت نظرتي دليل على توتري
يونهي ،أين يمكن أن تكون الآن ، بالطبع أنا لن أشي بها من المستحيل أن أفعل

أعادني لواقعي تركه لي بقوه "لا تجبني سأعرف وحدي"
تحركت حدقتيّ نحوه اراقب ما يفعله

أخرج هاتفه وضغط على عدة أرقام ليتصل بأحد
وضعه على المكبر "مرحباً"
توسعت عيناي ،كان صوت أمي الناعس
-أمي

-شيون؟! ما الأمر لمَ تتصل بهذا الوقت ؟
-أمي أريد أن أسألك عن يونهي هل هي في غرفتها؟!

تنفسي أصبح غير منتظم وأنا أترقب للأجابه التي أعرفها مسبقاً

-يونهي؟....شيون انها الثانية والنصف صباحاً أين ستكون بغير غرفتها بحق الله؟!
-تأكدِ

-لك..

بقلة صبر ادبر
-أمي رجاءً
-حسناً حسناً

لحظات مرت حتى سمعنا شهقة صادره منها
"ش..شيون أين يونهي ؟! أين هي ؟ انها ليست بغرفتها أو بغرفة جاكسون..كذلك جاكسون،..شيون أين طفلاي!"

أغمضتُ عيناي بتعب ،رجاءً هل يمكن أن يحدث ما هو أسوأ ،شيون اكتفى بقوله"سأخبرك لاحقاً" واقفل الخط

احسست بلكمته توجهت لوجهي
شعرت بفكي قد كسر من قوة قبضته،أمسكني من شعري لأرجع رأسي بحركة لا إرادية لأخفف من الألم
"أين يونهي"

بألم اردفت
-ل..لا أعلم

صرخ
-كاذب !

شد شعري أكثر "أين تلك اللعينة؟"
-يونهي ليس..لها علاقة بالأمر أنه أنا فقط
-أووه حقاً

-اقسم لك انا المتورط هنا يونهي لا علاقة لها!

شعرت بشعري يُخلع من جذوره ،حاولت الإفلات منه لكنني أزيد الأمر سوءً فحسب لذا استسلمت ليده اللعينة

-منذ متى وأنتما تفعلان هذا ؟
-أخبرتك أن يونهي ليس لها ذنب أو يد بهذا

-اذا لمَ ليست في المنزل ،أين يونهي
-لا أعلم

أفلت شعري بقوة ليضرب رأسي بالطاولة أمامي
أشعر أن جمجمتي قد تحطمت
رفعت رأسي بصعوبة

ليردف مينهو بحدة "جاكسون..أخبرنا أين يونهي ومنذ متى تعرفان مينهيوك ولماذا كنت معه"

ابتسمت بسخرية "مهتم؟!"
-أجب قبل أن أقتلع لسانك وأقوم بشنقك به

اردفت بسخرية رغم ما في قلبي من خوف
-الهي أنا خائف!

صرخ بي
-تشوي جااكسوون !

ضحكت بصخب بقصد استفزازهم أكثر لكن مينهو امسكني من رقبتي وأصبح يضغط عليها بكل قوته حتى شعرت بنقص الأكسجين مع ذلك حافظت على تعابيري المستفزه ما زاد من حنقه

"ايها المجنون ستقتله"
كان هيتشول يحاول ابعاد مينهو عني "ابتعد سأقتله سأقتل هذا العاهر"
أبعده هيتشول بالقوة

سعلت كثيراً وتنفست بسرعه لأعوض نقص الأكسجين

-جننت تريد قتله!!

اجابه بغضب يشد شعره بخفه
-هو عليه أن يموت علي قتله
-كفاكم جنوناً !

نظر هيتشول الي"وأنت إن لم تستجب لنا فلن نستطيع مساعدتك لذا رجاءً.."

ادبرت بهدوء

-ماذا تريدون أن تعرفوا؟! أجل أنا كنت أعمل مع كانغ مينهيوك وأجل أنا عاهر لعين لكن يونهي ليس لها ذنب فقط أنا

اردف شيون"وأين هي هاا لمَ هي ليست في المنزل؟"

لم أجبه ليردف هيتشول "يونهي لن يحدث لها شيء فهي تحت السن القانوني فلن تحاسب لذا فقط اعترف بكل شيء"

لم أجبه أيضاً ليفهموا أن يونهي مشتركة بهذا ليصرخ مينهو"أنتما عار عليكما الموت"

خرج ليلحق به شيون بقيت أنا وهيتشول وحدنا

بسخرية سألته

-ماذا الآن ،سأسجن صحيح
-ستحاكم أولاً

-يون..
-أنا أعرف كل شيء

توسعت عيني بصدمة"ت.. تعرف،ماذا تعرف"
-يونهي أخبرتني
-يونهي!!

-لقد وجدتها في المقر ،أنها بمنزلي الآن أخبرتني كل شيء

أغمضت عيناي بحنق "على الأقل لم يمسكوا بها"

-لكن لمتى ستبقى بمنزلي ،هل تظن أنهم لن يجدوها

-هي يجب أن تذهب لأنتشون بأسرع وقت

اومأ لي "بما أنك الآن اعترفت ..عليك تعيين محامي حتى تخرج من الموضوع انت كنتَ تحت التهديد على اي حال"

-لن أفعل
-ماذا!
-لن اعين محامي انا فقط سأتحمل المسؤولية فأنا من بدأت الأمر منذ البداية

باستنكار اردف
-جننت أنت حقاً !

ابتسمت ابتسامة صفراء
-كلا أنا أُكفر عن ذنوبي فحسب
-جاكسون..
-فقط دعني هكذا

-انت تقوم بتدمير نفسك ،أنت لا تعرف ما هو السجن ،عليكَ محو تلك الأفكار التي بعقلك حول أن السجن نوم وطعام وراحة ،كلا الأمر ليس هكذا

-انا فقط..
-إن لم تعين أنت محامي فستقوم المحكمة تلقائياً بتعيينه لك

-لكن التهمه بالفعل ثبتت علي

-إن لم يستطع المحامي اخراجك ف على الأقل سيخفف من الحكم عليك، تهمتك هذه عليها ثمانِ سنوات سجن على الأقل ،لكن بما انك كنت تحت التهديد فأعتقد انها ستخفف لخمسة أعوام

تنهدت ،يبدو أن الموضوع طويل ..طويل جداً
لن أتمنى أن يسير كل شيء على ما يرام لأن
الأمر واضح أنه لن يمر مرور الكرام .

-
غير مسيطر عليه
التشابتر السادس تم 💙🌟

© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 7||المحامية
Коментарі