مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 24||ثعلب ماكر
"وكأن الله انبتَ بين معالم وجنتيكِ ورودًا كلما ابتسمتِ انبثق عبيرها يملأ كوني شذًى"

***

سيئول 2:00 PM

*Jackson*

يوم مشمس لطيف ،نسمات خفيفة سماء صافية

بقدوم الربيع اصبح مسموح لنا أن نخرج لساحة السجن ،كان جميع المساجين متحمسون فعلى الأغلب انهم نسيوا كيف يكون شكل الشمس كحالتي

جلست على احد العتبات مددت ذراعاي بنشاط ،وابتسامة شقت شفتاي

اليوم وبشكل غريب اشعر بشعور رائع وكأنني عدت للحياة مجددًا

استلقيتُ على ظهري استمتعُ بمغازلة اشعة الشمس لوجهي وجسدي

"جاكسوون"
صوت شيا  المتحمس من بعيد انتهك حرمة افكاري تقدم ليقف امامي

"يا اين اختفيت ،لمَ لم تنتظرني كنت في الحمام!"

فتحت عيناي انظر له
-ولمَ علي ان انتظرك ؟ هل انت طفل؟

تكتف بطفولية "هيّ! لست طفلًا لكن كان عليك انتظاري"

جونسو سيستمر بالتذمر حتى الأبد لذلك اختصرتُ على نفسي سماع تذمراته بكيف انني يجب أن انتظره لأنه صديقي وبلاه بلاه بلاه
"حسنًا حسنًا انا اعتذر لأنني لم انتظرك والان ابتعد عن الشمس"

ارتفع حاجباه باستغراب ليجلس بجانبي "صحيح لماذا تستلقي هنا كالأحمق"

تغاظيتُ عن كلمته الأخيرة لأجيبه "الا ترى انا اتشمس"

تمتم بسخرية بينما يشعل سيجارة ويسحب سمومها داخل جسده ويطلق دخانها على وتيرة هادئة "يا له من مكان تتشمس به"

  اغمضتُ عيناي مجددًا "انا احاول الحصول على الفيتامين (د) من اشعة الشمس التي حرمت منها فترة طويلة"

سأل باستغراب"وهل الفيتامين داخل الشمس؟"

تنهدت "فقط اصمت شياا اعرني سكوتك رجاءً"

شعرتُ باقترابه اكثر مني "لكن جاك كيف تعرف كل امور الطب هذه اعني هل انت طبيب ؟"

اعتدلتُ بالجلوس وفتحت عيناي لأنظر له "انا ادرس التمريض في الحقيقة انا في سنتي الأخيرة من الدراسة سأتمها حالما اخرج من السجن"

اطفأ سيجارته و اردف بينما يقترب مني واعتلت ملامحه الدهشة
"حقًا حقًا حقًا!!"

ابعدتُ وجهه بيدي بينما ضحكتُ بخفه "اجل حقًا, لمَ كل هذا الحماس"

اردف بنفس نبرة الحماس
-اتمزح معي؟انت ممرض هذا رائع !

اردفتُ ساخرًا"ما الرائع في الأمر!الحقيقة أنا اكره التمريض"

عبست ملامحه "انت غريب جدًا جاك"

غمزته "انا مميز"

بسخرية نطق هو "اوه اجل"

سألته امرًا كان يجول في رأسي منذ فترة"هيً شيا كم تبقى على خروجك من هنا؟"

صمت قليلًا يفكر بينما ينظر للأعلى "اممم تبقى سنه وشهرين"

اوه سيخرج قبلي

سألته بشي من الفضول "ومنذ متى وانت مسجون؟"

اجابني "منذ اربع سنوات" اوه فترة طويلة

صمت قليلًا ثم سألني "عند خروجك هل ستبقى في سيئول؟"

مددت شفتاي اجيبه بتملل "مم ،لا اعتقد سأذهب لبوسان"

احتضن ذراعي بقوه بينما ابتسامته البلهاء اعتلت محياه "اذن سأرافقك لبوسان"

نطقتُ باستهزاء "انت ستلتصق بي حتى بعد خروجي"

رمش عدة مرات "اوه اجل فأنت صديقي"

-ماذا عن حبيبتك تلك؟

بسخرية اجاب
-بربك هل صدقتَ تلك الكذبة ؟ كنت اسخر منك فحسب

-ابن الل...

ضحك بخفة بينما يردف
 

"اوه تخيل  عند خروجك  سنعيش مع بعضنا في منزل واحد انا وانت ويونهي"

نقرتُ جبهته بسبابتي "هيّ اياك والتفكير بهذا حتى ،لن تمكث مع صغيرتي بنفس المنزل"

عبس "هي ستكون مثل شقيقتي"

-في احلامك

رفع كتفيه استسلامًا "حسنًا ايها الشقيق الجيد ،اذن سأعيش بجانب منزلكم"

لمعت عيناه ليكمل "اوه سنكون جيران"

-لكن .. ماذا عن عائلتك الا تريد العيش معهم

-كلا عائلتي خارج كوريا ،كما ان ابي سيركل مؤخرتي ان لم احصل على وظيفة محترمة عند خروجي من السجن كما يقول لي

-لمَ لا تعمل مع والدك!؟

-لا احب ادارة الاعمال وما الى ذلك!

"اوه"هذا اخر ما خرج من شفتاي ، استقر نظري على الجسد الذي يمشي بهدوء وكأنه لا يريد من احد ملاحظته

نظري معلق عليه حتى اختفى من امامي ،وجدتني انهض لألحق به لكن يد جونسو امسكتني"انت لن تلحق به صحيح"

بهدوء ابعدت يده عني وتجاهلتُ سؤاله لألحق بكانغ مينهيوك ،لا ادري لمَ الفضول قادني وراءه

رأيته يكلم احد العساكر ثم يعطيه شيئًا ،وذلك العسكري بالمقابل اعطاه ..هاتف!

اختفي عن مجال نظري بابتعاده كنت اريد أن الحقه لكن يدٌ منعتني ، التفت اليه محاولًا ان اتجرع من كأس الصبر "شيا افلتني"

عقد حاجبيه "توقف عن الحماقه سيراك وستكون في مشكلة ..انت لا تدري ما قد يفعله لك''

تنهدت "اريد ان اعرف الى ماذا يخطط"

-فقط توقف انت ستقحم  نفسك بمشاكل معه

نسبيًا جونسو معه حق ،لكن اهلًا هذا مينهيوك اي انه سيعرضني للمشاكل عاجلًا ام اجلًا ..هو يخطط لشيء انا متأكد من هذا

هو هذه الفترة لم يتعرض لي ولم يحدثني ،هو يبقى هادئ ويسرح كثيرًا

انا متأكد انه ينوي شرًا ،مينهيوك من النوع الذي لن يتركك مطلقًا هو فقط سوف يرتب الأمر ويخطط له بشكل دقيق جدًا ثم ..بووم!

سيفاجئك بانتقامه ، انا لازلتُ مرتعبًا من فكرة تواجدنا بنفس الزنزانه ..مرتعبًا من فكرة انه حولي ،لكنني مطلقًا لا اظهر ذلك

لستُ اعلم ما قد يفعله ،الأمر الوحيد الذي اوقنه انه سينفذ انتقامه

هو ثعلب ماكر لا تستطيع التنبؤ بافعاله

***

*Yeonhye*

انه اليوم الثاني بدون عمتي واليوم الثاني الذي اعتني فيه بكيوهيون

هو متعب كثيرًا حرارته تستمر بالارتفاع

نظرتُ له بحزن نائم على سريره بينما ابدل الكمادات الباردة ،لقد غفا منذ نصف ساعة اعتقد

رؤية ملامحه المتعبة تؤلم قلبي ،لكنه حتى مع مرضه يبدو ..فاتنًا

فاتنًا بطريقة غريبة ..

كيوهيون يبعث في قلبي مشاعر كثيره ،يربكني يجعلني مضطربة يشتتني

التفكير به بهذا الشكل يجعلني مستاءة

صوت ضحكت كيوهيون كلام كيوهيون وابتسامة كيوهيون شعره الكثيف والناعم وتلك الشامة الصغيرة تحت عينه اليمنى انفه الصغير ،كل هذه الاشياء تجعل من قلبي يقع للدرك الأسفل

حسنًا قد لا يراه البعض فاتنًا او جميلًا ،لكنني اراه هكذا

لست غبية لدرجة انني لا افهم ماهيته هذه المشاعر! كلا انا اعرفها جيدًا ،لكنني احاول جاهدةً اخفاءها

هذه المشاعر امتلكها منذ زمن لكنني لم اسمح لذاتي يومًا باظهارها

لو اننا التقينا قبلًا! لو اننا التقينا بشكل آخر! بدون كذب بدون ذنوب

لقاء نقي ..

لمَ الحياة ليست عادلة؟ لمَ يحصل ذلك معي؟

تنهدت انظر له ،نبضات قلبي أبت الهدوء وفراشات معدتي ترقص بنمط ليس هادئ مطلقًا

رغبة ملحة راودتني بالاقتراب منه ،املت رأسي لأصبح قريبة من وجهه كاملًا

جبهتي تكاد تلامس جبهته ،اتردد كثيرًا بفعلتي لكن شيء ما يدفعني بقوة لذلك

الصقت شفتاي بهدوء على جبهته ،مستشعرةً حرارة جسده

ابتعدتُ قليلًا ثم عادتُ الاقتراب مقبلةً ما بين عينيه ثم اقبل تلك الشامة الصغيرة ،ما افعله محرم

كآدم وحواء عند اكلهم من الشجرة المحرمة ،كنت كذلك استمر بتقبيل وجهه بهدوء خوفًا من استيقاظه

من اين اتت اي هذه الجرأه؟اقسم انني لا اعرف ..

بسببه..

بسبب كيوهيون شيئًا فشيئًا مشاعري تصبح ظاهرة

عدت اقبّل جبهته بهدوء ،لكن
لمحته يفتح عينيه متفاجئ

عينيه المستديرة توسعت بشكل لطيف وانا وقع قلبي!

بصوت متعب متفاجئ اردف
"يون..هي!"

معالم الصدمة مرسومة بدقة على وجهه ،ارتبكت وتعرقت وتبعثر كياني

ابتعد عنه بهدوء ونطقت بأول كذبة خطرت برأسي "كنت اتفقد حرارتك"

"اوه" نطق بصوت ما زال متعبًا
ثم ابتسم بشحوب واغمض عينيه "ارجوكِ استمري بتفقد حرارتي"

"محتال وغد" اردفتُ باحراج ليقهقه بخفه ويمسك يدي

لكن الستُ انا من كنتُ استغل مرضه ونومه بتقبيله! انني محرجة منه ومحرجة من نفسي اكثر  

يده لا تزال تعانق يدي ،نبضات قلبي مبعثرة
لاحظتُ السوار الفضي حول يده ،انه ذاته الذي احضرته له اياه في عيد ميلاده ..هو لم يخلعه من يومها

اخذتُ شهيقًا "هل لا زلت متعبًا؟"

ما يزال متشبثًا بيدي ومغمضًا عينيه "طالما انتِ معي انا بخير يون"

وهذا الكلام حقًا ..اذاب قلبي ككل مرة
حصني اصبح ضعيفًا يسهل تحطيمه

اود صفعه حقًا ،لماذا يفعل بدواخلي كل هذه الانفجارات!

اهتز هاتفي معلنًا عن ورود مكالمة ،كان رقمًا غير مسجل
سحبتُ يدي من بين خاصة كيوهيون الذي يبدو انه عاد للنوم

خرجتُ من الغرفة كي لا ازعجه ،اجبت على الهاتف "مرحبًا؟"

صوت غريب اجاب "مرحبًا هل هذه يونهي؟"
اللغة الكورية خاصته ركيكة

-اجل من معي؟

بصوت مبتهج اجاب "انه انا كريستوفر"

اللكنه الكورية المكسرة والاسم الاجنبي يعودان لشخص واحد اعرفه
زميلي الاجنبي في الجامعة الذي من المفترض ان علينا العمل على مشروع معًا

-اوه اهلا كريستوفر-شي

قهقه بسيطة خرجت منه لا ادري سببها "اهلا يونهي-شي"

هل يسخر مني؟إن كان كذلك فعليه اللعنه

اكمل كلامه"كنت اتساءل متى سنعمل على المشروع؟"

-اهه ،لا ادري حقًا حدد الموعد الذي يناسبك

بحماس يردف "جيد اذن لنعمل عليه اليوم''

عقدتُ حاجباي "اليوم؟"

كيوهيون مريض ولا استطيع تركه وحده
لكن يمكن ان..

"حسنًا موافقه لنلتقي بأحد المقاهي"

لم انتظر رده واقفلت الخط ،نظرتُ لباب غرفة كيوهيون وزفرت ..هذا سيكون صعبًا !

***

*Kyuhyun*

اشعر بحرارة داخل جسدي تصل حتى رأسي ،اشعر بغليان دمي

هل هذا بسبب الحرارة ام شيء اخر؟

انظر حولي لكل شيء ما عدا يونهي الجالسة بجانبي ،لقد جئت مرغمًا عني الى هذا المقهى لتلتقي يونهي ب -زميلها- للعمل على مشروع ما كما قالت

نظرت لها ،انا حقًا لا اتحمل البقاء صامتًا بجانبها او الا انظر اليها

مثلتُ الانزعاج "متى سيأتي ذلك الفتى؟"

نظرت لساعة معصمها "لن يتأخر..ارجو هذا" همست نهاية جملتها

نطقت بارتياح بعدها "اوه لقد اتى!"

رفعت نظري لأرى احد الشبان يتجه نحونا ،هو طولي او اطول بقليل شعر بندقي مرفوع للأعلى بشرة قمحية لحية خفيفة مرتبة نظارات شمسية ويرتدي قميص غوتشي يحمل حاسوبه المحمول تحت ذراعه

نظرتُ لنفسي ..ابدو كمشرد يرتدي ستائر غرفته وعيناي نصف مغلقة و وجهي شاحب !

جلس امامنا ،ثقبته بنظراتي
"مرحبًا! اوه احضرتِ شقيقكِ"

"ما اللع.."

اغلقت فمي قبل ان انطق بأي شيء ،ابتسمت بارتباك

"اهلًا.."

ازال نظارته الشمسية لتظهر عيونه العسلية الواسعة ،ابتسم لتظهر غمازتيه ..انا حقًا اشعر بالكره نحوه الان!؟

مد يده ليصافحني "اسمي كريستوفر"

اسمك اطول منك...

ازالت يدها عن فمي ،ثقبتُ وجهه بنظراتي لتنكزني يونهي بخفه
ابتسمتُ ابتسامة صفراء وبادلته المصافحه فقط بدا محرجًا من بقاء يده معلقه في الهواء

-انا كيوهيون


وهذا فقط ، بدأت يونهي وذلك الفتى الأجنبي بالعمل على مشروعهم وانا اكاد اموت

اريد ازعاج يونهي لكنني حالما انظر لها اجدها منسجمة بالعمل لذلك اتراجع عن الفعل الطفولي هذا

احدق بكل شيء بملل ،احسب الوقت للأنتهاء ،وانا واللعنه لم اتوقع انني سنبقى لمدة ثلاث ساعات متواصلة هناك !

اعني هم يعملون بجد اما انا فأشعر بتصلب بكامل جسدي والخدر اثر جلوسي المطول بدون فعل شيء،انا بالفعل سقطتُ نائمًا مرتين

كانت غفوات بسيطة جدًا لكنها كافية ان اقسم اننا بقينا فترة طويلة هنا

وعند عودتنا كنت اقود السيارة بصمت ،كنت افكر بذلك الاجنبي "كريس- لا ادري ماذا"

هو بدا جذابًا و وسيمًا ..ماذا إن كانت يونهي تحبه..
هل انا اصبح شكاك الان؟
اشعر انني كمراهقه تشك بتصرفات حبيبها

هذا مرهق ..يونهي حبكِ مرهق جدًا

نظرتُ اليها لأجدها تعبث بهاتفها ،زفرت اعيد نظري نحو الطريق

انتبهت لي لتضع هاتفها جانبًا ،امسكت يدي التي ترتاح بجانبي "هل انتَ مستاء؟ اعتذر لأنني اجبرتك على الخروج لكن هذا المشروع مهم وانا لم استطع تركك وحدك حقًا"

ذلك كان دافئًا جدًا ،ارغب بالبكاء

اردفتُ بهدوء مع ابتسامة "لستُ مستاءًا منكِ، على العكس انا ممتن لأنكِ فكرتِ بي"

احط يدها بخاصتي ورفعها مقبلًا اياها ، تتورد وجنتيها خجلًا فاقهقه بخفه بسبب لطافتها

"هل اخبرتكِ مسبقًا انني احب كيف اجعلكِ تخجلين والطريقة التي تتورد بها وجنتيكِ بسببي؟"


عبست تخفي وجنتيها باصابعها "انت لعين تحب رؤيتي محرجة"

ابتسمت "انا فقط احب الطريقة التي اؤثر بها عليكِ ،اعتقد بما انكِ تتأثرين بي هكذا يعني انكِ تحملين مشاعر اتجاهي صحيح؟" اردفتُ نهاية كلامي بحماس

ارتبكت واهتزت حدقتيها "الهي ماذا تقول انت! فقط ركز على الطريق كي لا نموت"

هي لا تعلم انني اموت يوميًا بسببها ،اموت لأعود لأحيا ايضًا بسببها


بعد عدة ايام انا شفيت تمامًا من المرض بفضل اعتناء يونهي بي ،كنت مندهش من معرفتها بكيفية الاعتناء والتعامل بالمرضى والأدوية المناسبة لكنها اخبرتني أن جاكسون قد علمها كل ذلك ..احسد جاكسون!

وكذلك امي عادت من عملها ..وكأن عملها كان حجة للتملص من الاهتمام بي

تلك الأم الشقية ..

على اي حال تلقينا جميعنا رسالة من جونغسو يرغب بلقاءنا  لذلك نحن فعلنا

التقينا في ..منزلي! انا لا ادري حقًا هل منزلي ملتقى الحمقى ام ماذا

هم لم يستشيروني حتى هم فقط اخبروني انهم قادمين، اصدقاء مذهلين صحيح؟

بعد حديثنا طويلًا وسخريتنا ييسونغ سأل "لكن لمَ اردت لقاءنا جونغسو؟قلت انك ستخبرنا امرًا مهمًا"

ابتسم لتظهر غمازته التي بجانب شفته "امم في الحقيقة"
امسك بيد سومي التي تجلس بجانبه
واستأنف كلامه "انا وسومي حددنا موعد زواجنا ..نهاية هذا الشهر"

انتشر الصراخ والتهنئة والضحكات ،قمت بدفع كتفه "لا اصدق جونغسو انكما ستتزوجان"

تصبغ وجه سومي بالأحمر لنقهقه جميعنا

اردفت هينا وهي تقرص وجهها "اوه صديقتي اللطيفة ستتزوج"

اتت امي تقدم المشروبات لنا "لمَ هذه الضجة يا اطفال"

اجبتها "امي جونغسو و سومي حددا موعد زواجهما نهاية الشهر"

صرخت بمرح "اوه حقًا!الهي هذا الطف خبر اسمعه!"

تذمر ييسونغ بصوت عالي ممازحًا "ري جين~اه حتى جونغسو وسومي حددا موعد الزواج ماذا عنا نحن؟"

ضحك الجميع لأقوم بضرب ييسونغ بقدمي "لا تقترب من امي يا عقل الجوز"

تكلم يغيظني "ايها الفتى كيف تقوم بضرب زوج والدتك المستقبلي"

شخرتُ بسخرية "زوج والدتي؟ على جثتي"

اردف"حسنًا هذا يكفي "
استقام ليمسك يد امي ويقبلها بنعومة "كيوهيون انا اطلب يد ري جين منك اليوم"

رميتُ عليه جهاز التحكم الذي كان بجانبي وسط قهقهات الجميع هنا ليتفاداه

-سأحصم رأسك الفارغ

اخرج لسانه يغيظني "لن تستطيع بني،لكن ارجوك اعطنا مباركتك"

-سأعطيك صفعاتي

استقمتُ ليختبئ خلف امي "ري جين انقذيني!"

امسكت امي بأذنينا وهي توبخنا "الن تكبرا انتما الاثنان؟"

بين قهقهاتنا والالم التي تسببت به امي كنت حقًا اشعر بدفئ هذه اللحظات

_
غير مسيطر عليه
التشابتر الرابع والعشرون تم💙🌈

© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 25||فرصة أخرى
Коментарі