مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 3||عقبة
ندمر حياتنا بسذاجتنا
نقترف الكثير والكثير من الخطايا
لا نعي ما نقوم به حتى نقع على وجهنا
وتمتليء ارواحنا بالجروح
عندها نوقن أننا قمنا بتشويه حياتنا

لذلك نبدأ بعمليات تجميليه لإخفاء هذا التشوه
وبنصف عمليتنا الطبيب يقوم بخطأ طبي لكي نتشوه كاملاً نعود الى الصفر وربما ننحدر الى اسفل الصفر
لنعيش مع تشوه ظاهر في روحنا
مع عدم القدره على إخفاء خطايانا .

***

سيئول 10:23 PM
*Yeon hye*

عندما تقرر دوماً القيام بالصواب
دائما ما يظهر أمامك عقبة تدفعك للهاويه
وهذا ما حدث معنا .

جاكسون كان قد قرر أن ينهي الأمر تمامًا وذلك اراحني بالفعل

اتصال غريب جعل اطرافي ترتعش من الصدمة

الخوف تصلب الشرايين انقباض القلب
ماذا حدث؟! ما هو الاتصال؟!

كنت وجاكسون جالسين في الغرفة انا ادرس لأمتحاناتي القريبة وجاكسون مستلقي على السرير يعبث بهاتفه

قررنا وجاكسون الرحيل من هنا بعد صدور نتائجي الثانوية وغداً هو أخر اختبارٍ لي

لا يهم إن لم يكن المال كافيًا على الأقل نستطيعُ به استئجار منزلٍ ما

لذلك أنا كنت أدرس بجد ،فعلى الاقل أريد أن أبدأ مع بداية جيدة وهذا ما أفعله
اهتز هاتف جاكسون مصحوباً بموسيقى يدل على ورود مكالمه
نظرت لجاكسون لكنه اقفل الخط

وبعد فترة ليست بطويلة رن هاتفه مجدداً
-من المتصل؟! لمَ لا تجيب؟!
-لا ادري انه رقم غير مسجل

جلست بجانبه وقلت بقليل من الفضول "أجب لنرى من المتصل"
اماء برأسه وأجاب على الهاتف بعدما وضعه على مكبر الصوت
-مرحباً؟!
-أخيراً أجاب تشوي جاكسون

كان صوته غريباً علينا فنظر لي جاكسون بإستغراب كما فعلت أنا ليردف بعدها
-من أنت؟!

-أنا؟! شخص ما لا تأبه بمن أنا لأنك ستعرفني قريباً

-حسناً سيد "شخص ما" أنا بالفعل لست مهتما بمعرفتك لذا وداعاً

-تؤ تؤ جاكسون لمَ أنت سريع الانفعال ،الا تريد أن تعرف ماذا سأقول

-سأكون صادقاً وأقول أنني لست مهتماً

-هذا سيء لأن ما بحوزتي يستطيع بكبسة زر أن ينهي حياتك وحياة شقيقتك يونهي

توسعت عيناي بذهول ونظرت بصدمة أكبر كما فعل جاكسون لا اعلم بدأ قلبي بالخفق بخوف أصبح التنفس شبه مستحيل أردفت بتأتأة واضحة"م..ماذا بحوزتك"

-اوه عزيزتنا يونهي معك هذا جيد لن نضطر لإعادة الكلام مرتين

ردَّ جاكسون بصوت غاضب "واللعنه ماذا تريد وما اللذي بحوزتك"
-هذا يا عزيزي ما لا استطيع قوله على الهاتف

-اذاً؟!

-جاكسوناه استمع ايها الصغير ،اليوم لنتقابل أحضر معك يونهي سأرسل لك العنوان اريدك خلال ساعة ،إن لم تأتي فأعلم أنك قد دمرت حياتك وحياة صغيرتك كذلك

قطع الخط ومعه قطع نفسي أشعر أن الأُكسجين لم يعد يصل لدماغي الصدمه قد أحتلت كل إنش من تعابيري وتفكيري

-لن نذهب !

أعادني صوت جاكسون للواقع

-ك.. كيف،لقد سمعته ،ربما هو يعرف بأمرك ،اعني جاكسون لا بد أن لديه شيء ضدك ..ثم قال انه يريدني معك ! لمَ ؟!

-حتى لو أنه يعرف ما هو دليله لا يملك شيء ضدنا

نفيتُ برأسي بخوف
-كلا جاكسون انا..انا اشعر أنه حقاً سيفعل شيء ما إن لم نذهب

ربتَّ على شعري يحاول تهدأتي

-لا تقلقي هو مجرد عابث لن يفعل شيء

  تبع كلامه صوت وصول رسالة على هاتفه
كانت من نفس الرقم ومحتوى الرسالة يحتوي على عنوان والتوقيت الذي من المفترض أن نكون به

-لن نذهب يون!

بعدما أخبرني وصلته رسالة أخرى "لا تحاولا التملص وتعالا على التوقيت ولا تخبرا شقيقيكما الشرطيان ..هذا أبداً لن يكون من مصلحتكما"

-اللعنه جاكسون أنه يعرفنا جيداً ،ماذا لو كان حقاً يملك شيء ضدنا ..

-حسناً ،سنرى ماذا يريد إن ابتزنا بالمال سنعطيه اياه نملك الكثير

اوه كلا نحنُ لا نمتلكُ الكثير لكن اومأت له بخوف وقلبي مازال يخفق بقوه
اشعر بشيء سيء ،سيء جداً

11:03 PM

-منزل مهجور؟!
نطق جاكسون حالما وصلنا للعنوان واكمل "هل هو متأثر بالدراما كثيراً تشه"

قرعنا الجرس وثوان حتى فتح لنا الباب ،
رجل عجوز اعتقد انه بعقده السادس بنظرة وملامح وجه فارغة شعر ابيض يرتدي بذلة مهندمة تنحى جانبًا واكتفى بالانحناء والذهاب الى لا اعرف اين بدون قول اي كلمة

دخلنا وانا يكاد يغمى علي من الخوف

حقيقةً كان المنزل بالداخل عكس الخارج
كان نظيفاً ويحتوي على اثاث انيق جدا

اللون الخمري والبني يغلب عليه ونقوش ذهبية بسيطة تزين الحائط  ودرج طويل حلزوني الشكل للطابق العلوي ومدفأة حطب اعتقد انها فقط للمنظر

-مرحباً؟!
هسهس جاكسون"أين ذلك اللعين"

سمعنا خطوات قريبه منا وصوت عميق "أتيتم اذاً ،هذا قرار صائب " نظرنا لمصدر الصوت
كان رجل يرتدي بدلة سوداء جميلة، طويل جداً شعره مصفف بإتقان ينزل عن الدرج متقدمًا الينا يحمل بيديه كأساً من النبيذ الابيض
وكان وسيماً جدًا .

-لمَ نحن هنا ؟
سأله جاكسون جاكسون فورًا بدون مقدمات ليجيبه القابع امامنا بابتسامة جانبية

-لمَ انت مستعجل هكذا عزيزي

تقدم بإتجاهنا "نبيذ؟"
تنهد جاكسون "اسمع اخبرنا ماذا تريد وماللذي معك فقط ،أم انك تخدعنا ولا يوجد شيء لديك"

ضحك الاخر بسخريه "لو لم أكن أملك شيئاً لما أتيتم هكذا والخوف واضح على ملامحكما ، انا اعرف ما تخفيان"

جاكسون يبدو هادئاً عكسي أنا التي اشعر بالخوف والقلق، أشار لنا ذلك الرجل لنجلس ففعلنا طوعاً

-ماذا تريد؟!

دخل جاكسون في صلب الموضوع
-أريدكما أن تعملا لدي
-نعمل لديك؟!

-الفتى الشاب وشقيقته الساحرينِ، أجل أريدكما معي ولا تقلقا المال الذي سأدفعه لكما أكثر مما كنتما تجنيان وحدكما

هو يريد ماذا!!
"انا لا اعملُ بهذا!"

توترت ونظرت بخوف لجاكسون "أسف لكن هذا الأمر انتهى منذ زمن لن أفعل"
وقفنا انا وجاكسون لنغادر لكن تسمرنا في مكاننا عندما نطق الرجل" تؤ تؤ جاكسون~اه ،أنا نسيت أن اخبركما أنكما لستما مخيران ،بل مجبران "
التفتنا له

-ماذا تقصد!

وقف ثم تقدم الينا اعطانا كاميرا وقام بتشغيل أحد المقاطع ،

أتمنى بهذه اللحظه للنيازك أن تسقط والبحار والمحيطات أن تفيض ولتنشق الكره الارضية لنصفين وأن تثور البراكين وتحدث الزلازل،
واللعنه المقدسة ما اللذي اراه الان!.

كان المقطع لجاكسون وامرأه في أحد الغرف ولا داعي للشرح أكثر ثم خرج جاكسون لأظهر انا معه ونحن نهربُ  كلصينِ ، شعرت بالاختناق والدموع فجأة خذلتي فبدأت بالسقوط وضعت يدي على فمي

-ك..كيف؟!

نطقتُ بخوف

-ذلك الفندق هو احد الفنادق التابعة لي ،والذي بالصدفة نضع بداخل غرفه كاميرات مراقبة وهكذا وصلنا اليكم 

ما هذه الدنائه هل يضعون في الغرفة كاميرا مراقبة!

-اذاً ما رأيكما الان؟! سأقدم لجاكسون عشرون الفَ وون بينما يونهي نصيبها سيكون خمسة وثلاثين الفَ وون

قالها بينما يغمز وكم وددت لحظتها أن اقتل نفسي
واقتله ، اردف جاكسون بحنق "سيد.."

ابتسم اللعين وقال" مينهيوك ، كانغ مينهيوك"

اكمل جاكسون بنفس النبرة الغاضبة

- سيد مينهيوك يونهي لا تفعل هذه الأمور مطلقًا وأنا  امتنعتُ عن هذا الامر لذا...

قاطعهُ الآخر"جاكسونا، اتريد للعالم كله أن يرى المقطع ؟! بالتأكيد لا لذا فكر جيداً قبل أن تختار ثم المنظمة أفضل من العمل الفردي صحيح؟!"

-منظمة؟!
-اوه لم أخبركم؟! المنظمة لتجارة الجنس وأنتما إن احسنتما الإختيار ستكونان أفضل عاملين لدي او سأبعثُ هذا المقطع لشيون ومينهو ،ستكون هذه مصيبة صحيح؟

-ستقوم بحذف هذه اللعنه؟!

سألته انا هذه المرة بتوتر  يطغي علي مشيرةً لل(فيديو)

-بالطبع وأمام ناظريكما أيضاً

-وماذا يضمن لنا أنه لا وجود لنسخة أخرى
-ذكية يونهي ، بالطبع يوجد نسخة أخرى والا كيف سترضخان لي

12:03 AM

تقلَّبتُ بالسرير كثيراً محاولةَ النوم لكنني لم أستطع ما زلتُ أفكر بما حدث قبل قليل ، نحن لن نتخلص من هذه اللعنه مطلقًا.

والأمر الذي زاد الطين بلةً أنني تورطتُ بهذا أكثر لا اصدق ذلك

جاكسون حاول منعي لكنني اصريّتُ على مساعدته فآخر ما اريده أن يقع هذا المقطع في يد مينهو وشيون!

تسربت دموعي من عيناي لم اوقفهما أكملت البكاء بصمت وكأنني أحتاج له لأرتاح لكن مع كل دمعة أشعر بنارٍ قد أُوقِدت داخل صدري .

كان عليّ منع جاكسون منذ البداية

لم أتمنى يوماً الموت لكن الآن حقاً اتمنى ذلك ، سمعت صوت خطوات قادمه فمسحت تلك القطرات العالقه على وجنتي وأغمضتُ عيناي ممثلةً النوم ،فتح أحدهم الباب وسمعت صوت الخطوات تتقدم مني وشعرت بعدها بإنخفاض السرير دليل على جلوس أحدهم عليه ، مسح على شعري ثم أردف "أسف يونهي أسف ، أنا لعين أنتِ تتعذبين بسببي ،كيف يمكن لأخٍ أن يفعل هذا لشقيقته ،سامحيني رجاءً مع أن هذا صعب جداً ،يون أعدك سأحميكِ دوماً"

نبرته الباكيه واضحه جداً هو يبكي والدليل سقوط أحد عبراته من مقلتيه على وجنتي ،مسح على وجنتي للمره الأخيره واستقام قبّلني على جبيني وغادر الغرفه

فتحت عيناي ببطء

تمتمتُ "جاكسون~اه أنا اسامحك ،أعدك سأحميك كما ستفعل " تنهدت وأغمضت عيناي في محاولة لنسياني الم قلبي

****

بوسان 3:57 PM

*Kyuhyun*

"لا ولا وألف لا ألا تفهم فقط أبتعد ودعني أركز أحاول العمل هنا!"

صرختت بجونغسو الذي يجلس أمامي ويحاول أن يقنعني بأكثر شيء سخيف على وجه الأرض

"لمَ لا كيو؟! لا أفهم هو فقط موعد صغير

تنهد للمره الألف هذه الدقيقه ونظرت له بسخط
-تقول لي أن أخرج بموعد غرامي و تقول موعد صغير ثم ما ذنبي أن كانت حبيبتك ستحضر صديقتها أبحث عن أحد آخر ليذهب معك

-كيو أرجوك لا ترفض ثم إن الفتاة لطيفه
-هل يوجد في رأسك حجاره أم عقل؟!

تنهد جونغسو ليسأل بتذمره المزعج "لكن لمَ لا ؟!"
-اولاً إنه موعد غرامي وأنت تعرف أن هذه المواعيد ليست للتعارف وليست لي

ثانياً إنني لا اعرف الفتاة ولا هي تعرفني
ثال..

قاطعني "إنه موعد مزدوج سأكون معك ارجوك كيونا "
-هل علي أن أسميك السيده تشو ري جين رقم إثنان؟! هل تحاولان أنتَ وأمي قتلي

-وكأنني أطلب منك أن تتبرع بكليتك
-هذا سيكون أرحم

- please bro

تنهدت "اللعنه عليك جونغسو"
-هل هذاا يعني أنك موافق !

قالها بأكبر إبتسامة يمكن أن أراها في حياتي لتظهر غمازته تلك التي بجانب شفتيه وشعرت للحظه أنه سيخرج من عيناه قلوب ،قلَّبت عيني بملل واردفت"أنت مدين لي الان"

-سأفعل أي شيء لك صديقي اللطيف الوسيم الطيب المهم أنك ستحضر

-تشه يا للمصلحه ، سأفكر بماذا اطلب منك لاحقا

5:22 PM

أجلس بجانب جونغسو ننتظر وصول الفتاتين واللعنه لقد تأخرنَّ

أشعر بالضجر لم يكن علي أن آتي منذ البداية لكن كله بسبب جونغ لعنه سو شتمته بصوت هامس

أمسكت هاتفي وبدأت اقلب به الدخول من موقع لموقع ومن صفحه لصفحه لا ادري أين غصت في الصفحات.

أحد الصفحات التي دخلتها تبدو لفتاة بالثانوية نظرت لأحد صورها تبدو لطيفة قرأت اسمها بصوت خافت وتهجي "تشوي .يون . هي".

. أجل أنه الملل يجعلك تغوص بأمور كثيرة خرجت من الموقع واقفلت هاتفي حالما تسلل لأذني صوت انثوي "جونغسويا نعتذر للتأخير حقا أنت تعرف الطرقات مزدحمه "

وقفت مع جونغسو ورفعت نظري لهن
-اه لا بأس سومي لم تتأخرا كثيراً

اردف جونغسو لأقلِّب عيناي بسخريه أجل لم تتأخرا لكننا ننتظر منذ خمسة واربعين دقيقه

إبتسمت له ونظرت لي "مرحباً كيو "

ابتسمتُ بمجامله "اهلا"

نظرت للتي بجانبها واومأت برأسي ك ترحيب ..ربما!
جلستا أمامنا لنجلس نحن أيضاً وبدأوا بالتكلم بأمور عشوائه لم أكن حقا مستمعاً لأنني مشغول بالتفكير بمتى سوف نغادر اله الكون فقط بعض الصبر .

"اذن تشو كيوهيون .." رفعت نظري لأقابل صديقة سومي "أجل؟!" اردفت ببلاهه وبدون تفكير ..حسنا ليس ذنبي لقد تكلمت فجأه

"أنا هينا ،كيم هينا"
-وأنا تشو كيوهيون

قهقهت لتردف "أعلم مسبقا لذا قمت بندائك"

اللهي الرحيم أريد أن تنشق الأرض لتبتلعني وأختفي من هنا ولا يتم العثور علي ما هذا الاحراج بالطبع تعرف اسمي بما أنها نطقته مسبقاً .

"اوه " هذا ما اجدت أن أقوله واللعنه عليك تشو كيوهيون

-إذن أنت في الثالثة والعشرين من عمرك؟!
-أجل وأنتِ؟! تبدين أكبر مني

ماذا ! لقد قلت الحقيقه هي تبدو أكبر مني
"صحيح أنا في السادسة والعشرين من عمري "
نطقتها وهي تبتسم بتكلف رأيتُ يدها تمتد لكأس الماء امامها لكن سومي وضعت يدها على خاصة هينا وهزت رأسها نافيةً بنظرات خوف

هل كانت سترشقني بالماء توًا!

حسنا لم علاقاتي لم تنجح جميعاً
اولاً:لا احب المجاملات
ثانياً:لا اجيد الكذب ومشاعري ظاهره دوماً حتى لو حاولت اخفائها فتعابير وجهي لا تساعد ابداً
ثالثاً:..اعتقد انه لا يوجد ثالثاً

ابعدت سومي يدها لتنظر لي تلك الهينا بينما تهمس "اسمع يا هذا انا اتيتُ هنا رغمًا عني لذلك لا تدعني اخرج عن سيطرتي"

اجبتها بذات النبرة"هيّ لستُ هنا بارادتي ايضًا ،نحن متعادلان"

-صحيح!

مرت لحظات صمت موترة لذلك ابتسمتُ بتكلف "وماذا تعملين ؟!"

أحاول ان اخلق حديث و اكون لطيفاً لست جافاً لتلك الدرجه

-أعمل في دار النشر ك مترجمة وأنت؟!

-أنا شيف ..لدي مطعم وافتتحت أكادمية لتعليم الطبخ

-يبدو هذا رائعا أنتَ صغير لكنك فعلت كل هذا

حسنا الحديث بدأ يروق لي ،اردفت بخجل مصطنع "ليس لهذه الدرجه لكن أنا حقا أحب ما اقوم به لذلك أعتقد أنني نجحت به"

-تبدو ذكياً
قهقهت "هل أنا؟"

-مم،اذاً هل واعدت من قبل؟!

هذا السؤال! جدياً اكرهه ،حافظت على تعابيري واجبت "كلا لم أفعل "

-ولم ؟! أنت شاب وسيم وذكي وناجح غريب انك لم تواعد

-والأمر ان وقتي ثمين لا يتسع لهذه الامور .

-عليك أن تجد فتاة لطيفه مثلك
-مم سأفعل،اذا ما هي هواياتك؟!

تغير مجرى الحديث أفضل شيء لعدم النطق بالحماقات .

-لا شيء مميز أحب القراءه والرسم والخروج للتسوق

الخروج للتسوق؟! هل هذه هواية اصلاً؟!

تكلمنا قليلاً ثم أصبح الكلام جماعي بيني وهينا وسومي وجونغسو ،حسناً احذفوني أنا فقط كنت مستمعاً فالأحاديث الجماعية لا تروق لي كثيراً ،

وبين الثانيه والاخرى أنظر لساعة هاتفي وأحسب الوقت المتبقي للمغادره .

_
غير مسيطر عليه
التشابتر الثالث تم 💙🌸

© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 4|| إمارات خطايا
Коментарі