مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 5||قرحة معدة
جميعنا نمر بأوقات عصيبه
اوقات مريرة
اوقات تمر بنا فتذكرنا بكل اوجاعنا
بكل الآمنا بكل احزاننا
نحاول حماية قلبنا من كل عاصفة تهب بهذه الاوقات
نقاوم ونقاوم حتى تتفتح جروح الماضي
نقاوم أكثر فنحصل على جروح أكثر
نتألم أكثر
نسقط في هاوية الضياع والالم
ننتظر أي يد تمد لنا لكي تنقذنا
لكنهم يمرون بجانب الهاويه دون النظر لما بها
بدون معرفة كم نعاني وكم نحتاج للمساعده
فتنزف قلوبنا الماً على ما حل به من ضعف وخزي
أيا ترى سيسمع ندائي أحدهم في يوم أم ستكون هذه نهاية القصة؟! .

***

سيئول 2:33 PM

دخلت لمنزلها برفقة شقيقها مع وجهها الشاحب وعلامات التعب اكتست ملامحها
تنظر لعائلتها نظره فارغه تبتسم بسخرية وتصعد لغرفتها يتبعها ذلك الصامت ذو الهالات السوداء تحت عينيه متجهًا نحو غرفته

نظر الجميع لبعضهم بصمت حتى تنهدت الأم واردفت بقليلٍ من الشك

"الا يبدو على جاكسون ويونهي الغرابه مؤخراً الاحظ انهما غريبان فعلاً ،اشعر بخطب ما "

سأل شيون باستغراب "ماذا تقصدين؟"

-هما دائما العزله و يُفويتان وجباتهم و وجههما اصبح شاحب

سأل مينهو مستغرباً "هل سألتهما عن الخطب"
-كلا

-ً هما بخير لطالما كانا هكذا

-كلا يا شيون لا اشعر انهما بخير مطلقًا
اصوات ضحكاتهم ولعبهم اختفت ،لم يعودا يتناولا الكثير ،لقد شحبا ونحفا ،أنهما يخفيان شيئا عظيماً
انني بالكاد اراهما .. حتى أن يونهي لم تقدم أختبار قبول الجامعه

استرسل شيون بنبرة متهكمة

-أخبرتك مسبقاً جاكسون خطر كبير على يونهي

-الامر ليس متعلق بجاكسون يا شيون أنت ومينهو تؤذيانه بكلماتكما كثيراً ، اعتقد ان جاكسون أيضاً يعاني

تنهد الاثنان ليردف الأصغر "أنا سأتحدث مع يونهي ومينهو تحدث مع جاكسون لنعلم ما بهما"

اومأ الأكبر بخفه وصعدا الاثنان وكل منهما لجهته ، طرق الباب مره ،اثنتين ثلاث ..لا اجابه
فتح الباب بدون اسئذان
-كنت أعلم أنكِ لست نائمه

-ماذا تريد شيون

تقدم الآخر منها وجلس على المقعد بجانب سريرها يرفع حاجبه الايمن
-اذن؟!

بتملل تجيب

-اذن؟! ماذا تريد

-الن تخبرينني ما بك

اشاحت نظرها وحافظت على نبرتها الاولى"ما بي؟!"
-انت وجاكسون لستما طبيعيان ، هل "بالصدفه" حدث شيء ما جعلكما هكذا

اجابت ساخرة"وهل تهتم؟!"

اعطاها نظرة ثاقبة لتردف
-

ك.. كلا لم يحدث شيء ونحن طبيعيان جداً

بشك أجابها

-يونهي ،لا تستطيعين الكذب علي ..أنسيتِ أنني شرطي أستطيع أن أعرف كل شيء ..هيا أخبريني ماذا يحدث

أرتعشت بخوف عند ذكره للأمر،شيون ومينهو شرطيان يستطيعان معرفة ما تفعله وجاكسون يستطيعان بكل بساطة أن يعرفا عن أمر مينهيوك!
شعرت بخوفٍ ملأ كيانها .

شعرت بأنها أحد التحف التي كانت على حافة الرف وبلحظه فقدت توازنها لتقع مهشمة على الارض

ابتلعت ما في جوفها بتوتر

-ل..لم يحدث شيء ،شيون انني متعبه الا تريد أن تخرج

بسخرية نطق هو

-متعبه؟! لمَ هل الجامعه متعبه؟! اوبس نسيت...أنتِ لم تقدمي لإختبار قبول الجامعه أساساً..لمَ فعلتِ هذا

عادت نبرتها للبرود

-ليس لي رغبه في الدخول للجامعة ثم..إنني لا أعرف للآن ماذا اريد

امال رأسه يحدق مباشرة في عينيها

-هل هذا سبب يمكنه اقناعي يونهي؟!

-لا يهم إن اقتنعتَ أم لا

أظلمت عيناه وشدَّ على فكه بغضب
-أصبحت تتكلمين مثل جاكسون، لم أخطئ عندما قلتُ أنه خطر عليكِ

بسخرية اجابته
-اوه حقاً جاكسون خطر علي؟! إذن ماذا أنتم يا عائلتي العزيزة

الغضب بدأ يتملكه يحاول قدر الامكان أن يتجرع من كأس الصبر حتى لا يقوم بقتلها هنا

-تكلميِ بأدب تشوي يونهي

اجابتها لم تكن تختلف عن سابقاتها بدرجة الاستفزاز

-اوه أسفه نسيتُ أنكَ أكبر مني سناً فيحق لكَ التكلمُ كيفما شئت أما نحن..نحن فقط علينا أحترامكما وإتباع أوامركما أنت ومينهو

ابتسم بتهكم

-من الجيد أنكِ تعرفين هذا .. تشوي يوني

اجابته صارخة

-اللعنه فقط

وهذه كانت القطرة التي افاضت الكيل

لم يستطع أن يكبحَ غضبهُ أكثر فامتدت يده بحركة لا إرادية نحو عنقها ليشد قبضته عليها

-تريدين الموت ؟!

بهتُ وجهها ولمعت عيناها بسبب دموعها التي أستقرت بمقلتيها لفعلته  أجابتهُ بتأتأه بسبب يده التي تضغط على عنقها وشعورها بالاختناق اثر العبرات التي تجول في مقلتيها دون الخروج"أ..جل أقتلن..ي أفضل الموت... على العيش هكذا"

لم يفهم إعترافها المبطن لم يفهم معنى كلماتها
لم يفكر للحظة بما عنته هو فقط تركها ببطء شاتمًا إياها "تباً لكِ"

خرج من غرفتها بدم يغلي غضبًا أما هي فارتمت معانقة السرير سامحةً لعبراتها بالانسياب من عينيها ،

نظر لجانبه وقد خرج مينهو من غرفة جاكسون ،استرسل سائلًا
-هل أخبركَ بشيء ؟

تنهد الاخر يجيبه بملل

-لا شيء هو لم يتكلم مطلقاً فقط ينظر لي بسخرية لا ادري كيف سيطرتُ على نفسي ولم أقم بقتله

قطب حاجبيه زافرًا بغضب

-يونهي كذلك لم تخبرني بشيء ،لكن الفرق أنها أصبحت تمتلكُ لساناً سليطاً وأنا بالكاد عدتُ لوعيّ لكي لا أقتلها

-هما حقاً لم يعد مُسيطر عليهما

قاطع حوارهما صوت الجرس تبعه صوت لشخص مألوف
نزلا معاً

اردف مينهو مكتفًا يديه فوق صدره

-هيتشول أتيت أخيراً

حك المقصود مؤخرة عنقه واردف بابتسامة بلهاء
-أجل أعلم تأخرت لكن الذنب لا يقع علي بل على الإزدحام

بنفس نبرة السخرية اجابه

-اوه اجل الازدحام هو السبب كالمعتاد

اكمل كلامه
"على اية حال هل أحضرت حاسوبك؟"
-أجل وخزنت جميع معلومات القضيه على ذاكرة

كان لابد من اوقاتٍ إضافية للعمل فالقضية التي استلموها كانت كبيره بالفعل ،مداهمة منظمة لتجارة الجنس
قضية ليست بالهينه

جلس ثلاثتهم يعملون منهمكين  فلم ينتبهوا للوقت فقد مر سريعًا وكانوا منغمسين في عملهم بحيث لو ان زلزالًا ضرب الارض لن يعرفوا ذلك 

قاطع انغماسهم بالعمل صوتُ السيدة تشوي العميق ،إنها تمتلك هذه البحه بحيث وحتى بمرور الزمن ما زالت تأسر الكثير

-أولاد ،لن تعملوا طوال اليوم صحيح ،هيا للعشاء

اردف هيتشول
-اوه ،اجل اظن أن الوقت مرَّ بسرعة وعلي أن أغادر

نهته هي بدورها
-على جثتي أيها الوغد هل تظن أنك ستخرج دون الإنضمام معنا للعشاء

حاول الاعتراض

-انا حق..

قاطعته قبل اكمال جملته اليتيمة

-ولا كلمة هيا الان استقيموا للعشاء

أردف شيون ضاحكاً"اتريد أن تقتل على يد تشوي مين هي يا رجل لا تعاندها"

قهقه
-إذن ليس لي حجه

ساروا معاً لطاولة الطعام ثوانٍ حتى نزل جاكسون تتبعه يونهي ،اردف جاكسون ساخراً

-هل تم افتتاح مركزاً للشرطة هنا

أجابه هيتشول بمرح
-أجل وسوف تكون أنت عامل النظافة لدينا

ابتسم جاكسون وجلس مكانه وبجانبه يونهي

-كيف حالك يون يون ؟!

سألها هيتشول بحب أخوي

-جيدة وانت؟!

اردفت يونهي بخجل ،هيتشول يمتلك تلك الهاله التي تجعل الجميع يحبه ويخجل منه أحياناً .

-أنا بخير ،لكن شقيقاكِ حقاً يتعبانني انهما سفاحان

أجابه مينهو بسخرية

-هذا لأنكَ غبي يا صديقي العزيز
-أجل لأنني صديقك أصبحت كذلك .

كان الجميع مشغولون بالضحك عدا الأخوين الصغار الذين كانوا هادئين جداً ،

فور انتهاء العشاء ودع هيتشول الجميع وغادر صعدت يونهي لغرفتها ،ارتمت على السرير
أنشأ أسفل معدتها يؤلمها
ذات الألم الخفيف الذي يصاحبها منذ أسبوعين لكنه أشتد الآن لدرجة لم تعد تتحمله
بكت بصمت وهي تصارع ألمها و تتنفس بقوه
الأمر أشبه بالجحيم أغمضت عينيها بقوة حتى بدأ الألم يخف تدريجياً وأخيراً غفت ببطء

1:25 AM

استيقظت على ألمها مجدداً هذه المره لم تتحمل أكثر ،كان الأمر كالموت البطيء
مشتْ بصعوبة نحو غرفة جاكسون ويبدو أن مينهو وشيون قد غادرا فجأة كالعاده بسبب العمل ، وقفت أمام غرفة جاكسون لتفتحها بصعوبة و خَطَتْ بإتجاهه

-ج..جاكسون ..جاك..سون

أجابها بصوته الناعس
-يونهي؟ ماذا تفعلين هنا

اردفت بين شهقاتها

-أنا اتألم ،جاكسون الألم لا يحتمل
-تألمين؟! أين؟!
-أ..أسفل معدتي

جثت على ركبتيها، بدأت تبكي بحرقه "جاكسون الالم لا يُحتمل"

توتر الاخر نسي كيف يفكر للحظة ،رؤية يونهي بهذه الحال افزعته ، حرك رأسه يمينًا ويسارًا بهدوء ثم اردف بعدها
-حسناً ،سآخذكِ للمشفى

وقف جاكسون والتقط محفظته وهاتفه

-يونهي ،تستطيعين السير؟!

نفَت برأسها

عض شفته واردف بهدوء

-حسناً

حملها ليخرج من غرفته تأكد أن والديه نائمين وخرج من المنزل بأكمله ،قام بايقاف سيارة أجرة لأقرب مشفى ،كان من الصعب عليه رؤيتها تتعذب هكذا الألم واضح على كل إنش من وجهها ،وصلا ليدخل بها بسرعه للطوارئ

صرخ يستنجد بالأطباء

-ساعدوني رجاءً

انصاعوا بسرعه لأمره الاطباء
نقلوها للطوارئ ثم لأحد الغرف

انتظرها جاكسون خارجاً، كم مرَّ من الوقت
ساعه ،إثنتان ؟! هو بالفعل لا يعلم
شعرَ للحظة بأنها لن تخرج أبداً ،انتظرها حتى خرج الطبيب

بقلق سأل يبلع ما في جوفه
-ماذا يحدث لمَ تأخرتم ؟

نظر الطبيب له مطولاً
-ماذا تكون أنت لها
-شقيقها
-اتبعني للمكتب

تبعه جاكسون بخوف لمكتبه،ما الأمر الذي يحدث مع شقيقته بجديه

بتوتر نطق

-إذن ما بها شقيقتي

عدل نظارته فوق انفه واردف مجيبًا اياه
-هي.. هي تعاني من التهاب المهبل الحاد

الصدمة تملكت جاكسون جف حلقة وشعر بهبوط مفاجئ، ليردف بغير تصديق

-م..ماذا
-هي ليست متزوجة صحيح ،كما أنه من الواضح أن عمرها يتراوح ما بين السابعة عشر والثامنة عشر هذا يعني انها قاصر

شحب وجه جاكسون بخوف

اكمل الطبيب  كلامه

-لقد أجرينا لها بعض الفحوصات واعطيناها المسكن ووصفنا لها العلاج الان عليها أن ترتاح لكن ..يؤسفني أن أقول أننا علينا تبليغ الشرطة

بخوف اردف مستنكرًا

-تبليغ..الشرطة؟!
-علينا فعل ذلك

اظلمت عينا جاكسون
-أنت..لن تفعل

بسخرية استرسل
-ماذا!!

نظر له جاكسون بتحدٍ وثبات رغم أن ما بداخله كان خوف واهتزاز ، أخرج محفظته وأخرج أموالاً لم يحسبها

قال بالانفعال

-ستأخذ هذه وستغلق فمك حسناً ؟!
-ولد!! هل تظن هذه مزحه

بهستيرية اجابه
-تريد أكثر؟! سأعطيك اذن لكن لتبقي فمك مغلقاً

صمت الطبيب ثم ابتسم "موافق"
تنهد جاكسون وأعطاه المال

-متى يمكنني أن أخرجها
-غداً

-الا ينفع الآن
-هي نائمه الآن وعليها أن تأخذ قسطاً من الراحه لذا من الأفضل أبقاءها هنا

اماء برأسه

-حسناً ..،لكن ذكرني لمَ شقيقتي هنا؟!
-التهاب المه...

قاطعه جاكسون "كلا..بسبب قرحة المعدة"
اومأ الطبيب له "أجل بسبب القرحه"

-أحسنت

*****

بوسان 12:00 PM

تنهد الشيف للمره العاشره هذه الدقيقة
نظر للمطعم الفارغ،انتهى وقت العمل منذ فتره طويلة لكنه لم يغادر الى الان
يشعر بالفراغ

حياته ممتلئه بالعمل وبوالدته
كانت قبل فترة ليست بطويلة مليئه بالمرح بسبب اصدقائه ،لكنه هذه الايام يتجاهلهم بحجة عقابهم ،لكن يبدو الان أنه سيغفر لهم الان بسبب الملل

أخرج هاتفه نزل بالأرقام طويلاً
حتى وجد مبتغاه ليضغط عليه ..

رنة ،اثنتان ،ثلاث، كان سيغلق لولا أن الطرف الآخر أجاب بلهفه ممزوجة بسخرية

"لا أصدق نفسي هل الشيف تشو كيوهيون يتصل بي"

هذا ما نطق به صديقه فور فتحه للخط ،

بغرور مصطنع اجابه

-أجل بشحمه ولحمه

ردّ عليه بنفس النبرة الساخرة
-اووه ، صدمة حياتي

اردف بنبرة متملله
-سأغلق

أجاب بسرعه "ياا انتظرر يا رجل أمزح معك هيهي"
-اذن ما الاخبار

-لا شيء جديد انا اعبث هنا وهناك فقط ييسونغ يأتي ليفرغ غضبه علينا منك وريووك يذهب للجامعه وانت؟!

بملل اجابه
-

ملل وفراغ وعمل وروتين

سخر الاخر منه
-

هذا لأنك لم تكلمنا لثلاث شهور وعندما نأتي عندك تقوم بطردنا وتتجاهل اتصالاتنا

بسخريه أجابه"تستحقون هذا"

أجابه بانفعال" إن كان ييسونغ قد الصق تهمة الممارسة بك فما ذنبي انا وريووك ان تتجاهلنا"

حسناً هنري معه حق لكن تعلمون كيوهيون يحب أن يقتبس شخصية صعب الارضاء

حمحم يكتم ضحكته

-أنا بالفعل سامحتكم ،لكن تعلم أحب أن أكون صعب الارضاء

صرخ هنري
-ثلاثة اشهر كيو لعين هيون انها ثلاثة اشهر

-حسناً حسناً لا تصرخ هكذا ،بالمناسبه ماذا تفعل الان

تنهد

-اتجهز ،ساخرج مع ييسونغ وريووك الى بلاك بارادايس

شهق بطريقة درامية

-خيانه عظمى في شريعة تشو كيوهيون أنا اعاني هنا من الملل وانتم تستمتعون

اقترح الاخر

-ما رأيك أن تأتي سنستمتع كثيراً لم نخرج معاً منذ مده

بحماس اجابه

-وهل أنا مجنون لارفض ؟! بالطبع سآتي

قهقه
-اذن القاك هناك
-اتفقنا

اغلق الخط واستقام ليخرج من المطعم
سار للمنزل ،اخذ حماماً سريعاً وارتدى ملابس مناسبه قميص سماوي عكف اكمامه وبنطال بلون الكابتشينو شعر مصفف بطريقة مبعثرة!

تمتم "حسناً من الذي قال أنني جاف عاطفياً؟! انا واقع بالكامل بحب نفسي"

أخذ مفتاح سيارته وهم بالخروج لكن قاطعه صوت أمه "الى اين؟!"

-سأخرج مع الاصدقاء

-اوه! هل قررت العفو عنهم اخيرًا؟

قهقه"اجل"

ابتسمت لتسأله

-هل ستتأخر؟!

-لا أعلم ،لمَ أأنتِ بحاجه لشيء

نفت برأسها ثم استرسلت "انتبه لنفسك كيوني"
جعد انفه غاضباً

-امي أخبرتك مراراً الا تناديني هكذا هذا محرج

بعناد اجابت

-حسناً كيونيي

باحراج واضح تذمر

-امي!!!

قهقهت ثم اردفت"حسناً حسناً،هيا كي لا تتأخر على اصدقائك"

ابتسم ثم اومأ لها وخرج ،قاد للملهى وعند وصوله أصبحت عيناه تلتف لا ارادياً ليحدد أين مبتغاه وعندما وجدهم تقدم اليهم وجلس دون مقدمات
كانت الصدمه تعتلي وجه ييسونغ وريووك اما هنري كان يحاول كتم ضحكته هو لم يخبرهم بقدوم كيوهيون

-ك..كيو هيون
نطق اخيراً ريووك المصدوم ثم ألقى بنفسه بحضن الاخر معانقاً اياه

حسناً كان يود الاستمرار بتقمس شخصية الغاضب صعب الارضاء لكن كما تعرفون مسبقاً مشاعره دائماً تظهر على وجهه حتى لو حاول اخفاءها او انكارها

بادله العناق "اعلم انك اشتقت الي"
ابتعد عنه ليضرب كتفه بخفه

-لعين

ييسونغ ينظر اليه بغضب وفرح في آن ،نهض وضرب مؤخرة رأسه وصرخ "انت ايها اللعين كيف تأتي ببساطة هكذا وكأنك لم تطردني البارحة"

حسناً هو لا يستطيع أن يكتم ضحكته اكثر فضحك بصخب "انت تعلم انك تستحق هذا صحيح"

-ياا حسنا انا اخطأت لكن ليس لهذه الدرجه
ابتسم على تعابيره "اوه حقاً"

بملل اردف

-حسنا للمره السابعة والثلاثون أنا آسف


-امم حسناً لنرى، رفضت اعتذارك ستة وثلاثون مره ،سأقبله هذه المره انا اشفع لك

احتضنه "اعلم انك اشتقت لي ايها الوغد ككك"
-لا تقلد كلامي و كلا ،تعلم أشعر بالملل والفراغ لذا قررت ان انضم لكم

حاول السيطره على ضحكته وقد نجح في ذلك

ابتعد الاخر عنه
-تعلم انك لعين صحيح؟!

ضحك ودفعه بخفه "اشتقت لكم حقاً لكن كان عليك ان تعاقب أن تعرف مبادئي "

تمتم ييسونغ"مبادئ مؤخرتي"

-ياا سمعتكك

اطلق (تشه) ساخره ثم ابتسم "والان بما انك هناا لنستمتع "

-بالطبع !

صرخوا جميعاً ثم ذهبوا لأخذ مشروبهم ثملوا ورقصوا   ،كيوهيون لمح ييسونغ يرقص مع احد الفتيات، هو يحسده كيف انه قادر على التعامل بسلاسه معهن هكذا ،ضحك بسخريه عندما رآه يقبلها "اللعين لن يتغير"

يواعد فتاة ليتركها ويذهب لأخرى ثم يتركها ويذهب لأخرى وهكذا انه حقاً شيء ما رغم انه يكرهه امثال ييسونغ الا أن صديقه شيء خاص هو صديقه منذ زمن رغم تصرفاته القذره بمنظور كيوهيون الا أن معدنه نقي بالفعل،...

لا يعلم عدد الكؤوس التي شربها لكنه كان يقود السياره ويحمد الله انه لم يقم بأي حادث ،
خرج بترنح وجلس امام باب المنزل نظر لمفاتيحه
تمتم،"اللعنه لقد كان معي ثلاثة مفاتيح فقط مفتاح المنزل ومفتاح السيارة ومفتاح المطعم لكن لمَ الان ارى سبعة مفاتيح"

تنهد وهو يعدها مجدداً اصبحت ستة ثم ازدادت لعشره ، حسنا اللعنه على عاداته عند الثماله
اسند رأسه عند الباب ينظر للشارع لا أحد في الحي ،كانت الساعه الان الثانية فجراً
ضحك بصخب وبدون سبب حتى غفى

استيقظ صباحاً على الم بسبب فتح الباب فجأه حيث وقع على رأسه لأنه كان ينام وهو مستند عليه

نظرت له الاخرى بحنق "اللهي كم مره اخبرتك الا تكثر بالشرب ايها الوغد"

ثانية ،ثانيتان ثلاث ثوانٍ ، دقيقه ليستوعب
من هو ولمَ هو هنا ومن التي تتحدث معه
بدأ يتذكر

،حسناً اسمه تشو كيوهيون عمره ثلاثة وعشرون هو شيف وهذه امه وهو ..نام خارجاً !! اله الكون العظيم

بنعاس اردف

-صباح الخير لك ايضاً

-اي صباحٍ هذا انها بالفعل الواحده ظهراً

ثانية ،اثنتان ،ثلاث

و ماذا الساعة الواحدة ظهراً؟! شكر الله انه الاحد اي لا يوجد اكادمية اليوم
استقام واسند رأسه على كتف والدته لكنها دفعته للداخل "رائحتك مقرفه استحم يا فتى"

تنهد باحباط وسار نحو الحمام بتثاقل ليستحم ويخفف صداعه الذي يفتك برأسه .

_
غير مسيطر عليه
التشابتر الخامس تم 💙🌟

© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 6||نهايتنا
Коментарі