مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 29||قطة ونمر


"سعيتُ قاطعًا البيداء اليكِ فأغدقيني بحب يروي ضمأ عاشق ولهان"

***

*Jackson*

في ساحة السجن حيث الجميع هنا
بعضهم يجلسون جماعات ليتشاركوا الحديث معًا عن انجازاتهم
ومنهم من يجلس ثنائيات ومنهم من يجلس وحيدًا كحالتي

الملل؟ شعور كنتُ قد اعدت عليه حتى بات جزء من حياتي الطبيعية

كلما كنتُ وحيدًا ،تهاجمني افكارٌ كثيرة
افكار لم تفارقني يومًا بل تتكرر كل يومٍ لتغزو رأسي
ولا تنفك أن تنسحب من ساحة تفكيري حتى يُنهكني الصداع منها

كلما كنتُ وحيدًا افكر
ماذا كان سيحدث لو أنني لم افعل ما فعلته سابقًا ؟

ماذا كان سيحدث لو أنني لم اقحم يونهي بالأمر ؟

ماذا كان سيحدث لو أنني لم احسد اشقائي على معاملة امي وابي لهم؟

ربما هل كنتُ الان ممرض متدرب باحد المستشفيات

هل عند خروجي من السجن سأكمل دراسة التمريض حقًا ،هل سيكون كل شيء بخير ؟

انا حقًا كثير التفكير في المستقبل وعالق في الماضي

وبين هذا وذاك انا تائه لا اجد من يرشدني

رفعت نظري لألمح مينهيوك الذي يمشي وكأنه يتسلسل

انا اخاف مينهيوك ،انها الحقيقة لكنني دومًا ما اجدني اتبعه وكأنني لا اهابه

تسللتُ وراءه ليختفي فجأة عن ناظريّ
ولم اكد التفتُ حولي حتى شعرتُ بشخص يخنقني

وإثر هذا كنتُ اغمض عيناي بشده ،صوت مينهيوك اخترق مسامعي

"هل انت متعجل لموتك لهذا الحد؟"

نبضات قلبي اضطربت مع شعوري ببدء انقطاع الأكسجين
كان يتقدم وانا اتراجع بطريقة لا إرادية حتى صدم ظهري بالحائط

هسهس تحت انفاسه يبث سمه بكل كلمة ينطقها بسخرية "هل القطة صدقت انها من سلالة السباع لتتجرأ وتقترب من النمر؟"

احاول جاهدًا البقاء صامدًا وانا تحت رحمة قبضتيه اللتان تسلبانني انفاسي ببطء

اللعنة بحق! لمَ دومًا ما اورط نفسي معه!هل نهايتي ستكون حقا على يده

بدأت تدريجيًا اغمض عيناي فلقد نفذت كل ذرة اكسجين في جسدي

لكن قبل ان افقد وعيي تمامًا قام بتركي فحسب "انتظر يومك ولا تستعجله ،لن اجعلك تدمر كل شيء"

انا حقًا لست افهم ما يقوله ،هو فقط تركني ورحل بعد القاء كلماته اما انا فبقيت اسعل واشهق في سبيل استرداد ما فقدته من انفاسي

بعد فترة استعد نفسي وبينما اجلس على الأرض غارقا بافكاري
شعرت بجلوس احد بجانبي ولم التفت لأنني اعرف مسبقًا هويته

-ما بك شاحب؟

سأل بنبرة هادئة بينما يتجرع سموم سيجارته وينفثها بعيدًا عني

-انت ستخرج قبلي صحيح؟

همهم مجيبًا ولا يزال يستلذ بسيجارته التي لم يتبقى لها الكثير لتموت

-عند خروجك ..

صمتُ وصمت هو ينتظرني أن اكمل حديثي غير المنظم
"عند خروجك هل يمكنك الذهاب لبوسان وحماية يونهي حتى اخرج انا"

ضحك بخفه ليرمي سيجارته ارضًا بعد ان استهلك روحها كاملة "لم اتوقع هذا الطلب"

-انسى الأمر...

لم يكن علي أن اسأله لهذا الامر ،لكنني اشعر أن الخطر يقترب مني ومنها وشيا الان هو الوحيد الذي اثق به

"حسنًا إذًا انا سأفعل"
صمت ثم اكمل كلامه "لكن توقف عن توريط نفسك مع ذلك اللعين مينهيوك"

-حسنًا

انا لا اعلم إن كنتُ حقًا سأفعل

رغم أنني اخافه واعلم ما هو قادر على فعله لكنني اجدني دوما اعرض نفسي للموت على يده

***

*Yesung*

اما آن للحب أن يظهر بحياتي لينيرها
اما آن لي أن اشعر بالسعادة ولو قليلًا؟

كنت اظن ان اللهو والتسكع مع الفتيات سيجعلني اقع في الحب حقًا لكنني اشعر وأن حياتي فارغة

كلما حاولت أن املئها بالحب ،شعرتُ بصقيع الفراغ يخنقني

لا اعتقد أن هنالك شيء في حياتي كاملًا
لا اعتقد أن هنالك شيء اعيش لأجله

كنت دوما ما اعيش لأثبت نفسي لعائلتي ،لكنني تخليت عن الأمر

انا لا اريد اثبات شيء ، قررت البحث عن الحب لكنني لم أجده رغم مواعدتي الكثير

لم اجد من يذيب الصقيع عن قلبي ،لم اشعر يوما بدفئ الحب

ولم اشعر يومًا بقيمة حياتي ، أأنا شخص مسير حقًا في حياته

هل هنالك فائدة لوجودي على هذا الكوكب ، هل أنا شيء ذو قيمة؟

لمَ اشعر دومًا بأنني لا شيء؟ لم دومًا ما اشعر بأنني مجرد عابر سبيل في هذه الدنيا لن يغير شيئا في مجراها

تأتيني نوبات حزن اشعر بها أنني وحيد تائه ، رغم أن لدي اصدقائي

لمَ اشعر أنني وحيد رغم وجودهم؟ لمَ اشعر بنفسي ضائع بين افكاري؟

ويبقى السؤال نفسه يتردد في عقلي " هل انا مجرد عابر سبيل في الدنيا؟ ليس هنالك هدف لوجوده؟"

لمَ اذن خُلقت؟ هل خُلقت فقط لأتعذب؟ هل الجحيم الذي نسمع عنه ما هو الا الحياة البائسة التي اعيشها؟

هي اشبه بنار تكوي ضلوعي ،اشبه بحياة لا يمكن أن تُحيا

أنا اؤمن بالرب ، أنا لست مشككًا مطلقًا ، لكنني هنا اعاني حقًا

اكتم دموعًا وصرخات ،اكتم احزانًا كبيرة!

ما كان ذنبي بأن اولد بعائلة لا تعرف معنى الحنان؟ ما كان ذنبي لكي لا اشعر بدفئ العائلة

بتُّ ابحث عن الحب بعيدًا عنها لكنني ايضًا لم أجده

لم اجد سوا الالم ،رغم أن اصدقائي عوضوا لي جزءًا بسيطًا من هذا الفقد

لكنه لم يكن سوا شيء لا يذكر بقدر حزني

تنهدت بضيق ،صدري يؤلمني
حتى التنفس بات صعبًا ، اهذا ما يدعى بالاكتئاب؟

نظرتُ لتلك الحبة الصغيرة في يدي ،وضعتها تحت لساني وابتلعها 

اغمضتُ عيناي بانتشاء ،اشد شعري بقوة

اعلم انها لشيء قد يقودني للموت او قد تدمر حياتي
ولكن اللعنة هل لحياتي ادنى قيمة حتى لأهتم؟

***

*Kyuhyun*

يختلف الناس بردة افعالهم كلٌ حسب شخصيته
وحسب الحدث كذلك

عند حدوث شيء صادم

منا من يضحك ومنا من يبكي وهنالك من يكتفي بالصمت
لكن جميعنا سنشعر بذات الشعور .."الصدمة"

كنت افكر بردة فعل امي عند اخبارها بعلاقتي مع يونهي

اجل انا لم اخبر اي احد الى الان ،لا اعرف لماذا حقًا

مضى على علاقتي معها اكثر من اسبوع  خلال هذه الفترة قلما تواصلتُ مع اصدقائي لذا لم اخبرهم

اما امي ،ف انا لا اعرف لماذا لم اخبرها للان مع انها ستكون الأكثر فرحًا بهذا الخبر

كنتُ انتظر عودتها من العمل اجوب الصالة ذهابًا وايابًا

سأخبرها حالما تأتي ،سأخبرها أن طفلها الوحيد الان في علاقة حقيقية كما تتمنى ومع اكثر فتاة تحبها

هذا مضحك في التفكير بالامر انا لم اعتقد يومًا انني سأقع في الحب بهذا العمق

لم اكن شخصًا هكذا ،لكن لكل قاعدة استثناء
ويونهي هي استثنائي

احيانًا التغير لا يكون للأمر الاسوأ على العكس فالتغير الذي حدث في حياتي عند دخول يونهي اليها

كان افضل ما حدث لي .

دخلت امي للمنزل تمشي وكأنها تجر نفسها
تغمض عين والاخرى تفتحها بصعوبة

ذهبت اليها مسرعًا اسحبها للصالة للتفاجأ بحركتي السريعة

"ياا ماذا تفعل!"

-امي لدي ما اخبركِ به .

اردفت لتومئ "تكلم بسرعة اريد النوم فأنا مرهقة من العمل"

تنفست بهدوء ،اخذتُ شهيقًا وزفيرًا
وضعتي يدي على كتفيها "امي انا..."

زفرت "اسرع ما هذا لمَ انت بطيء"

حسنًا لا اعلم لما انا متوتر حقًا ،سحبت انفاسي لأزفرها مجددًا لأتكلم "انا ويونهي نتواعد"

صمتٌ حل بيننا حتى قطعته امي "إذن؟"

رمشت عدة مرات "إذن؟ الست متفاجئة؟"

-اللعنة هل حاصرتني هنا طول هذا الوقت لتخبرني بأمر اعرفه!

ما بها تلعن فجأة! ثم ماذا ..تعرفه؟ "تعرفين؟ كيف؟"

-بربك يونهي اخبرتني بذلك بالطبع هل تظنها عاقة مثلك؟
توسعت عيناي بتفاجؤ"يونهي اخبرتكِ؟متى؟".

-قبل اسبوع عند عودتها من سيئول

استقامت تدفعني "الهي الرحمة انا سأذهب لأنام ولا تفكر بازعاجي ايها العاق"

غادرت خطوتين لتعود بعدها وتنظر لي بحب ،انه الانفصام "بالمناسبة.. انا سعيده حقًا بعلاقتك مع يونهي ،ارجوك أن تحافظ عليها"

شعرت بكلماتها تلمسني من اعماقي ،احتضنتها "اعدك امي سأفعل"

غادرت امي نحو غرفتها بينما تنهدت بارتياح لأتمدد على الاريكة

انا حقًا رغبتُ بأن ارى ردت فعلها ،لقد كانت اكثر الأشخاص حماسًا لهذه العلاقة

ابتسمت بهدوء ،حسنًا انا حقًا سعيد بالأمر

الان علي اخبار البقية

اتصلتُ بيونهي "اين انتِ؟"

-ما زلتُ في الجامعة لدي محاضرة اخيرة الان وانتهي

-حسنًا انتظريني سآتي لأخذك

توجهتُ اولًا للمطعم ،اعطيتُ اليوم الجميع عطلة واغلقتُ المطعم لليوم
من غير الطبيعي ابدًا أن اعطي جميع العاملين عطلة واغلق المحل هذا بالطبع سيسبب خسائر لكن لتذهب الخسائر للجحيم

اليوم سيكون لي وليونهي واصدقائي فحسب
انا سأخبرهم بعلاقتنا اليوم

بعد أن انهيتُ لمساتي الأخيرة خرجتُ متوجهًا لجامعة يونهي انتظرها حتى ركبت السيارة

ابتسمت بوسع "مساء الخير جميلتي"

بادلتني الابتسامة بأخرى "مساء الخير شيف"

ضحكت على ظرافتها واقتربتُ منها مقبلًا وجنتها واقرص الأخرى "اييوو صغيرتي اللطيفة"

صفعت يدي لتفرك وجنتها بينها احمرَّ خدها لا ادري اهو أثر القبلة ام القرصة ، تكلمت بارتباك"اللعنة عليك توقف عن قرصي"

-وااه انتِ تلعنينني؟

نظرت لي بهدوء"اجل وماذا ستفعل؟"

اقتربتُ منها حتى انعدمت المسافة بيننا "سأعاقبكِ "

-وكيف ستعاقبني؟

عدتُ للخلف قليلًا "لنرى ، امم على كل غلطة سيكون هنالك مئة قبلة وإن رفضتِ قبلة ستضاعف الى مئتي انه القانون رقم خمسة عشر في دستوري"

ضحكت بقوة "وااه انت حقًا شيء ما"

-اذن احببتِ فكرة العقاب؟

توسعت ابتسامتي لرؤيتها خجلة لتضربني على كتفي "تحرك فحسب يا ابن تشو"

-حاضر سيدة تشو

-يا انا تشوي لستُ تشو

-ستصبحين تشو على اية حال في المستقبل

تمتمت بشيء لا استطيع سماعه لأبتسم عندما رأيت ارتباك عينيها تنظر لكل شيء عداي

قمت بتشغيل السيارة وانطلقت نحو المطعم.

***

*Yeonhye*

في السيارة لم ينفك كيو عن ازعاجي في كل فرصة تسمح له بذلك كان يفعل ،في الحقيقة انا كنت اتظاهر بالانزعاج

انا للآن لا اصدق انني وكيوهيون..احباء!

حتى انني اجد الكلمة غريبة في معظم الاحيان.. احباء

كلمة عميقة جدًا تجسد قصة اثنين واقعان معًا في نعيم اخر

اثنين داهمهما الحب عنوة واصبح لهما مسمى ينسب له

اثنين خلقا لبعضهما البعض لا يستوي احدهما دونما الاخر

احباء...اثنين وضعا كل شيء في راحة كف و وضعا علاقتهما تلك في الراحة الأخرى .

وصلنا للمطعم اخيرًا ،ولج كيو اولًا ولحقت به انا

"الا يوجد احد هنا؟ اين العاملين؟"

-اعطيتهم إجازة

التفت له باستغراب "وما سر هذه الإجازة؟"

تقدم نحوي بخطوات اشبه بخطوات القطط "امم اردت أن يكون اليوم لنا وللرفاق..اعني انا اريد اخبارهم عن علاقتنا ولم اعلم كيف لذا فكرت بأن نتناول الطعام هنا ونقضي الوقت معًا"

ارتسمت ابتسامة على محياي "هذا لطيف كيو"

-ايًا يكن انا راسلتهم بالفعل ليأتوا

-فهمت ..

لحظة صمت بيننا ،لحظة غريبة جدًا
اعني الأمر أشبه بأنه يريد أن يقول شيء ما او أنني أريد ان اقول شيئًا له لكننا فقط صامتان وننظر لبعضنا البعض

تقدم بضع خطوات مني ليعانقني فجأة بدون اي سابق إنذار "تعرفين ماذا؟"

-م..ماذا؟

تنهدت "انا لا اصدق حقًا انكِ الان بين يداي ،لا اصدق بأنني ظفرتُ بكِ الأمر اشبه بحلم جميل اعيشه كل ليلة ،انا حقًا لا زلتُ تحت تأثير الصدمة..صدمة عاشق ولهان"

بادلته العناق استرسل بالحديث الذي نبع من قلبي "صدق ذلك ،لأنك إن لم تفعل سيكون من المضحك أننا الاثنان لا نصدق الأمر .. كيوهيون في حياتي البائسة انت كنت نعيمي ،كنت هبة دخلت لحياتي"

ابتعدتُ عنه انظر لعينيه وكأنني اؤكد كل كلامي له ،ابتسم لثبات عينيه علي
عينيه تروي الف قصيدة لي ،الف حكاية والف كلمة يريد قولها اختصرها بنظرة

لا يحتاج لأن يخبرني بأنه يحبني فكل خلية منه تفعل بكل نظرة بكل لمسة هو يفعل

وانا؟ انا اراقص قلبي العاشق الذي يلقي كل يوم قصيدة عاشق متيم ويتراقص على معزوفة نبض مجنون

الجنون؟ كلمة بسيطة جدًا لتصف حال قلبي
ما حل بقلبي من حال ليس الا حبٌ محال

لكن الحب لا يعرف المحال !

ضحكت بخفه "اذن متى سيأتي البقية"

نظر لساعته "مم على الاغلب انهم في الطريق"

لم يكد ينهي جملته حتى سمعنا صوت فتح الباب يخالطه صوت قهقهة

التفتنا اليهم لينطق كيو" وصل المزعجين"

اردف ريووك وهو يحتضن كيوهيون
-كيوو اشتقت لك جدًا

-اشتقت لي حقًا ام هذا بسبب الدعوة ؟

-كلاهما

-تشه مخادع

اسرعت هينا تحضنني "يونهي~ااه اشتقت لكِ"

قهقهت ابادلها العناق واتحدث بسخرية "اجل لم اركِ منذ يومين"

عدوى السخرية انتقلت من كيوهيون الي

من المفترض حقًا أن هينا اكبر مني بثمان سنوات ولكنني حقًا دائمًا ما اشعر انها في نفس سني

حركت شعرها القصير بغرور لأضحك بخفه عليها

سأل كيوهيون
-لكن اين ييسونغ؟

اقتحم صوت المكان "اناا هنا "

واو انهم حقًا يأتون فقط عند ذكر اسماءهم

بعد فترة كنا مجتمعين على طاولة ما ناكل الطعام ونقوم باجراء مكالمة (فيديو) مع جونغسو وسومي اللذين لا يزالا في شهر العسل خاصتهما

سأل جونغسو" على اية حال ما سبب تجمعكم واتصالكم"

تحمحم كيوهيون وانا شعرت بالاحراج لتذكري الأمر

اردف كيو "انا اريد اخباركم بأمر مهم يا رفاق"

صمت الجميع ينتظرون اكمال كلامهم
تقدم مني وامسك يدي لأستقيم يدي تعرقت من التوتر ولا ادري حقًا لمَ

"يا رفاق رسميًا انا ويونهي احباء"

صمتٌ حل بالمكان نظرت وكيوهيون للجميع الذين ينظرون لنا بهدوء "الن تقولوا شي.."

لم اكمل جملتي حتى بدأ الهتاف والصراخ

نطق هنري بدرامية
-كنتُ اعرف اقسم كنت اعرف أن هذا سيحدث

اردف جونغسو"انا حقًا لا اصدق"

اختلط صفير الشباب مع تهانيهم وتهنئة الفتيات لي

تحمحت هينا لتردف " بالمناسبة انا ايضًا اواعد احدهم ،ليس فعليًا لكننا في مرحلة التعارف "

-من هو ؟

ابتسمت هينا بخجل ،وااه هينا تخجل!
-ممم ابن عمة الأخرق كيوهيون

شهتُ "هيتشول!" انا حقًا مصدومة من الأمر بل أنني توقعت كل شيء الا هذا

العديد من التهاني والكلامي الدرامي ، هو فقط شخص واحد الذي لم يشارك بالكلام

نظرتُ له بهدوء لأراه سارحًا حتى شعر بنظراتي ،ابتسم لي بخفة لأرد الابتسامة له

ييسونغ يبدو اهدأ من اي يوم اخر ،بعد أن طالت نظراتنا استقام يحضن كيوهيون ويزعج هينا كعادته

ويمزح مع هذا وذاك ،لكن لم يخفى علي أنه ليس بطبيعي بل يحاول أن يكون طبيعي

كيم ييسونغ ما الذي يشغل تفكيرك؟

_
غير مسيطر عليه
التشابتر التاسع والعشرين تم 💕


© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 30||مكسور الجناح
Коментарі