مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 7||المحامية
"لتتوقف عن تقمص شخصية الملاك الذي لا يخطئ
جميعنا بشر جميعنا نرتكب الاخطاء وجميعنا نشعر بالندم

نحن ايضاً لدينا مشاعر وضمير يتحرك
نحن لسنا بشياطين
نحن لسنا بملائكه كذلك...

نحن بشر علينا أن نرتكب الخطايا وعلينا الشعور بالذنب وعلينا الحصول على فرصة لكي نكفر عن خطيئتنا".

***

   2:44 PM بوسان

*Kyuhyun*

ما ارغب بمعرفته حقًا هو كيف لانسان ان يبيع نفسه وطهارته مقابل المال او مقابل المتعه ؟

ماذا يشعر وهو يفعل هذا ،ما هو احساسه بينما يقدم على ارتكاب امر بهذه الدنائة؟

ذلك النوع من الناس الا يدركون مدى وضاعتهم؟!
الا يشعرون بمدى رخصهم وحقارتهم؟!

بالفعل اكره هذه النوعيه ،تشعرني بالإشمئزاز ...
يدنسون انفسهم ويدنسون معتقداتٍ مقدسة بافعالهم البذيئة

كان  هذا ما يجول بعقلي عندما اخبرتني  امي عن أخر قضية وكلت لها لقد اخبرتني انها في سيئول،لكنها بدت متحفظة كثيراً لم تطلعني على الكثير،المحاميون واسرارهم...

اردفت امي عابسة بملامحها

-انه فتى في الثانية والعشرون من عمره فحسب

  اجبتها بسخرية "عاهر صغير؟!"

نهرتني
-ولدد ،هذا لا يجوز !

لويت شفتي اسأل باستنكار

-اليست هذه الحقيقة ؟

هدأت ملامح امي
-انت لا تعرف اسباب الناس

-وما الذي سيدفعه لفعل ذلك غير المال او المتعة

توسعت عينيها بصدمة
- يا اللهي هذا الولد ، اصبح لسانك بذيئاً !

رفعتُ كتفي  ك"لا يهم" لتنطق هي بعد صمت
"سأذهب غداً لسيئول ،الشاب من هناك علي التكلم معه لكي اكون جاهزه للجلسة"

بانزعاج ادبرتُ مستفهمًا

-لا اعلم لمَ وافقتِ على القضية هو عليه أن يسجن ويعاقب

بسخرية اجابتني
-لا اعلم لمَ أنت منزعج لهذه الدرجة

-تعلمين انني استحقر هؤلاء الناس ،هم عليهم أن يعاقبوا لكي لا ينتشر الفساد اضعاف ما هو عليه

زمت شفتيها ثم اجابتني بهدوء
-لكن من حق كل شخص أن يحصل على فرصة ثانية لكي يُگفر عن غلطته ويعدل من نفسه وسلوكه اليس كذلك؟! ثم أنت بالفعل لا تعرف اسباب الناس لا تنظر للامور بسطحيه


-من يقترف غلطة سيفعل اخرى واخرى واخرى
لا احد سيعرف خطأه الا ان تمت معاقبته

تنهدت تنظر للسقف

-لكنه يبدو شاب صغير لمَ قد يفعل هذا

-أخبرتك مسبقاً ،ثم أي صغير بربك هو أصغر مني بعام فقط !

اردفت بفكاهه"اووه وهل تعتبر نفسك كبيراً"

رفعت كتفي

- انا لا اعتبر نفسي كذلك انا كبير بالفعل

-انت لم ترى شيء من الحياة بعد ..ما زلت صغيراً

-على الاقل انا واعي ولدي عقل استخدمه

زفرت بقلة حيلة

-اللهي كم انت عنيد

ابتسمت لكلمتها كأنها تمدحني "انا ابنكِ"

شقت ابتسامة محياها لتربت على شعري "صحيح انت ابني المفضل"

ضحكت بخفه ارفع حاجبي الايمن"ابنك المفضل؟بربك انا ابنكِ الوحيد"

قرصت اذني "ايها الوغد هل تسخر من كلامي"

"اه ..لا لا اقسم" افلتتني لتربت على شعري "جرو مطيع"

هل قامت بتلقيبي بالجرو توًا!!

تغاضيتُ عن الامر لأسألها "اذن متى ستنطلقين غداً؟"

-التاسعة صباحاً ،سأتوجه اولاً الى هيتشول ربما اقطن عنده في هذه الفتره

اوه هيتشول! لقد اشتقت اليه بالفعل ،انا حقًا حقًا سأضربه عند لقائِه

-هيتشول ،،اشتقت له اللعين لم يعد يراسلني منذ فترة

-لابد انه مشغول كثيراً

تنهدتُ بحزن ،اريد رؤية هيتشول!

-اجل.. كنت اود أن آتي معك لكن تعلمين ..العمل.

اردفت ساخرة
-اجل اجل زوجتك

ضحكت لتشبيهها العمل ب زوجتي "تعلمين لا استطيع أن أتركه"

مسحت على وجهي

-لا بأس صغيري ،ستراه مرة اخرى

****

*Writer*

8:56 AM بوسان

غادرت ري جين بوسان متجهه لسيئول كانت تفكر كثيرا بأمر القضية و محادثتها مع هيتشول منذ يومين

"""

-مرحباً عمتي

-اوه اوه انظروا من يحدثني هيتشول العاق

قهقه بخفة
-اعتذر عمتي ،انت تعلمين كيف العمل، كيف حالك؟

بادلته الضحك
-لا بأس اعلم هيتشولي، انا بخير  وانت ايها الشقي
هل تأكل جيدًا هذه الايام؟ هل هنالك الكثير من العمل؟

اردف متذمرًا "كلا وهنالك الكثير من العمل حقًا انه مهلك"

عبست "صغيري ،عليك اخذ اجازة والمجيء هنا"

ضحك "اكيد سأفعل"

ادبرت بعدها تسأل بحقد مصطنع
-اذاً اخبرني ما سر هذه المكالمه ،لا بد وأنه شيء مهم لتتصل بي وانت مشغول همم؟! تريد مني شيئًا صح؟

ضحك

-واو انت حقًا خطيرة عمتي كيف عرفتي ؟

بغرور مصطنع اجابته"انا محامية صغيري!"

اردف بنبرة جادة هذه المرة"ولهذا السبب تحديدًا اتصلتُ بكِ"

عقدت حاجبيها بجدية
-ما هو؟

-اريدك أنت تستسلمِ أحد القضايا ،أنها قضية لشخص يهمني

-قضية ماذا ؟

-انها معقدة قليلاً لن استطيع شرحها على الهاتف احتاج أن تأتي لسيئول كما أن الأمر خاص قليلًا

اجابته

-يمكنك أن تبعث لي ملفات القضية على البريد اولاً
،

لكن ماذا سأخبر كيو إن سألني لمَ سأذهب لسيئول

-بربك عمتي انتِ عادةً ما تستلمين قضايا خارج بوسان فقط اخبريه انكِ استلمتي احد القضايا

"حسنًا اذن

عاد صوته المرح "اوه عمتي انت هي الأفضل للأبد احبكِ قبلات قبلات"

قهقهت "اي شيء لأجل هيتشولي"

"""


قاطع ذكرياتها صوت رنين الهاتف بين يدها
اجابت بسرعه "مرحبا هيتشول"

-مرحباً عمتي ..هل ستخرجين الان

-كلا انا بالفعل بالطريق ،سيستغرق الامر بعض الوقت

-اوه جيد

-عندما أصل سأتصل بك
-حسناً اتفقنا

-وداعاً صغيري

ابتسم
-وداعاً عمتي

مر الوقت سريعاً بالفعل قضته بينما تعود بذكرياتها لأشياء قديمة واحداث قديمة كذلك ،هي متجهة نحو سيئول المدينة التي كلما ترددت اليها شعرت بغصة بسبب ذكرياتٍ مؤلمة وبصيص سعادة صغير لذكرياتها السعيدة

فهنا قد قابلت حب حياتها وهنا عقدت قرانها به وهنا انجبت طفلها منه ،وهنا فارقته كذلك

بدأت القصة من سيئول وانتهت بسيئول!

بعد فترة  كانت قد اخذت غفوه من التعب وعند استيقاظتها كانت قد تجددت طاقتها بوصولها لسيئول

استقبلها هيتشول حالما خرجت من الحافله لتركب سيارته

احتضنها بينما يبتسم بسعادة

-كيف كانت الرحله ؟

قهقهت
-جيدة لم اشعر بها

عبس يردف بهدوء
-اتمنى انني لا اثقل عليكِ

احدت نظراتها كالمفترس ينظر لفريسته اردفت بهدوء

-ما هذا الكلام ،هل تريدني أن أضربك ؟

قهقه بتوتر وقد سقط قلبه رعبًا تذكر اخر مرة قامت بضربه قبل شهرين عندما زارهم في بوسان ،هو فقط ثمل مع كيوهيون حتى الصباح وناما متأخرين

والمسكينان لم يعرفا انهما سيستيقظا بسحبهم من شعورهم

"اسف لا سامحيني "

أعادت شعرها للخلف تحمحم

-احم..اذن اخبرني عن القضية

تنهد مجيبًا

-يفضل أن تسمعيها منهما

-منهما؟! اليس هو شاب واحد !
-ستفهمين كل شيء قريباً

اومأت له ليكمل قيادته بهدوء ،لم تسأل كثيراً حتى وصولها للمنزل

دخلت بعد أن فتح الباب "اووه صغيري تشولاا منزلك رائع ونظيف حقاً"

حرك شعره الذي طال قليلًا كفتاة مغرورة
-احم اجل وماذا ظننتِ


بسخرية اجابته
-ظننتك ستقطن بأحد الشقق الرثه وستأكل النودلز يومياً وسيكون منزلك غير نظيف

-خيالك واسع عمتي..
-تأثير الدراما بني

ضحك"اجلسي حالما اعد لك شيئاً"

اومأت له لتجلس في الصاله انتظرته قليلاً لتسمع صوت خطوات التفت لترى وجهاً غير مألوف
ارتبكت التي امامها تهتز حدقتيها تنظر بتوتر
"اوه من انت؟!"

اجابتها بتوتر
-أ..أن..أنا ؟!

ضيقت عينيها

-هل انتِ حبيبة هيتشول؟

ارتباكها كان واضحاً كما خوفها "كك..كلا"
نظرت ري جين لها بغرابة كانت تلعب بأصابعها بتوتر وتقضم شفاهها ،قاطع نظراتها صوت هيتشول
"يونهي"

اردفت يونهي "هي..تشول"

وضع يده وراء ظهرها يحثها على الجلوس
-اجلسيِ هيا

قدم هيتشول القهوه لري جين لتشكره وجلست يونهي بتوتر تهز قدمها
-استرخِ يونهي~اه

هدأت قليلاً لتردف بصوت منخفض"لقد ذهبت... لرؤية جاكسون"

توسعت عينيّ  هيتشول بتفاجؤ ليسأل بانفعال طفيف"لمَ فعلتِ هذا ،لمَ لم تنتظرينني"

قضمت شفتيها بتوتر

-اسفة لكن..لقد كان علي رؤيته عندما أخبرتني أنه لا يريد تعين محامٍ كان علي فعل ذلك ...

-هل رأوكِ ..شيون ومينهو

تنهدت "أجل"
-ماذا قالا..

نظرت يونهي لري جين التي تجلس وتستمع لهما بهدوء ترتشف من قهوتها دون ارداف كلمة؛ ليسترسل هيتشول "يونهي~اه ..انها عمتي تشو ري جين ..هي محامية لقد كلفتها بالقضية"

اومأت لها يونهي بتوتر لتبتسم الاخرى كأنها تقوم بطمأنتها

-اذن ..ماذا حدث بينك وبين مينهو وشيون

زمت شفتيها وارتجفت نبرتها

-لقد كانا قاسيين ..لم يؤذيانني جسدياً فأنا على قيد الحياة الى الآن وهذا وما فاجأني لكنهم استمرا بقول انني عار وانني لا استحق أن اكون من عائلتنا ،
لقد قالا انني وجاكسون لسنا منهم ..لقد كان جارحاً جداً ،تمنيتُ أن يقوما بضربي وقتلي لكنهم كانا يعذبانني ببطء ...

صمتت تعود لذكرياتها التي لم يمر عليها ساعة حتى ،انفطر قلبها وهي تتذكر نظرتهما كلاهما الذي شعرت ان حدته اخترقت قلبها مهشمة اياه

"""

صرخ شيون الذي لا يستطيع كبح غضبه
-انت عار تشوي يونهي ،انت وذلك اللعين

ارتجف صوتها

-ش..شيون

عقد حاجبيه ينهرها

-لا تنطقي بأسمي يبدو مقرفاً بسببك

اغرورقت عيناها بالدموع شعرت بصخرة كبيرة سقطت على صدرها  ،في الحقيقه هي لا تملك ما تقوله

ليردف مينهو وهو يشُدُ على فكه
-انت عاهرة يونهي ،مثله تماماً

وقد ضرب الوتر الحساس لتندفع كرستالات الحزن خارج مقلتيها ،تشهق بخفه تحاول الاقتراب منهم لكن مينهو صدها بدون شفقة

اكمل كلامه الجارح ببرد"غادرِ حالاً لأنك إن بقيتي فلا اعرف ماذا سأفعل بكِ حقاً "

"""

نطقت ري جين بعد صمتٍ"هل يمكنك سرد القصة لي لكي استطيع مساعدتكما"

نطق هيتشول قبل أن تجيب"سأخرج قليلاً تكلما براحة"

استقام يتوجه خارجًا لتنهض ري جين وتجلس بجانب يونهي
ابتسمت لها وأمسكت يدها "اسمكِ يونهي صحيح؟"

اومأت الأخرى لتردف ري جين "اسمك لطيف تعلمين"

بارتباك زمت شفتيها

-شك..شكراً

-يمكنك التحدث معي براحة سأساعدكِ واساعد اخاكِ

بعد تفكير وصمت قصير كسرته يونهي ناطقة "تعلمين هو ..فتى طائش بأفكار جنونية ..كنت دوماً ما اغطي عليه من عائلتنا واحياناً كثيره كنت اشاركه افكاره المجنونه هذه..كنا على اية حال مُهملين من قبل عائلتنا ...
كنا نشعر بالغيرة والسوء من اشقائنا الكبار

كانا يحصلان على كل الحب والاهتمام الذين كنا نفتقر لهم..

حتى ظهر جاكسون بفكرة ترك العائلة كنا حقاً نود الابتعاد مهما كانت السبل ..لكن فكرته لجمع المال كانت..سيئة وأعترف كانت خطيئة لم ارغب حقًا بأن يفعل ذلك ..ترددتُ قبلاً لكن..رؤية كم نحن مُهمَلين قد جعلتني اوافق بغير تفكير وهذا كان خطئي أنني وافقت على خطته

زمت شفتيها تطلق زفيرًا "لقد دعمته لارتكاب ذنب كبير"

استأنفت كلامها

"كان في البداية يعمل لوحده ..كنت اغطي عليه كثيرًا واحيانًا اذهب معه  لأضمن انه سيكون بخير ...بعدها جاكسون ندم وعندما قرر التوقف عن هذا والتكفير عن ذنوبه ..ظهر مينهيوك بوجهنا"

ارتجفت تمردت دموعها واهتزت نبرتها لتمسك ري جين يدها وتضغط عليها بحنان لتكمل كلامها بعد أن مسحت دموعها "هو كان يمتلك فيديو له ..كان مقطع سيء.. تعلمين، وظهرتُ به صدفةً..لقد هددنا وجاكسون به لنعمل لصالحه ..حاولنا الرفض لكن ذلك المقطع اللعين جعلنا نوافق ، مينهيوك رجل مخيف ..هو يستطيع ايذائك دون ان يرف له جفن..

تأذيتُ كثيراً وكرهتُ نفسي أكثر ..لم أعد أحتمل النظر لنفسي في المرآة حتى، والأمر الذي جعلني أعيش في خوف..أن شقيقاي بالفعل شرطيان ..

قرر جاكسون انهاء الأمر وقد علم مكان تخزين الفيديو ..لذا قرر التسلل لحذفه  وان نهرب بعدها لأنتشون ،لكن كل شيء قد انقلب ضدنا فمينهيوك قد امسكه وصدفة أن شقيقاي الشرطيان قد قاموا بمداهمة المقر ليقع جاكسون بين يديهم"

تمردت دموعها أكثر وأكثر لم تستطع ايقاف نفسها عن البكاء ،ربتت ري جين على كتفها لقد شعرت أن هذه الفتاة حقاً بريئه بطريقه ما ..شعرت بالحزن اتجاهها

هذه الفتاة عانت بشيء اكبر من عمرها ،مسحت ري جين دموعها التي تكونت داخل مقلتيها

في النهايه هي كانت تابعه لأفكار شقيقها وهي لا تزال صغيره حيث أن شخصيتها ضعيفة بالفعل

طمأنتها بدورها تمسح على شعرها محدثةً إياها بنبرة حنون

-لا تقلقِ سأبذل كل ما بوسعي من اجل جاكسون

-انا وجاكسون اخطأنا
اعلم ذلك جيدًا...لكن الا نستحق فرصة ثانية؟

نفت برأسها
-بلا ..تستحقانها
-محامية تشو رجاءً ساعدي جاكسون

-سأفعل ثقِ بي !

***

5:02 PM

-جاكسون شي
اردفت ري جين فور دخولها لتلك الغرفه الزجاجية
نظر لها الأخر "أنتِ المحامية؟"

ابتسمت
-أصبت

"هل يمكنني أن أخمن ..هيتشول من أحضركِ"
-أصبت مرة أخرى!

-تعرفين بالفعل أنني لا ارغب بتعيين محامٍ

-أعلم، لكنني أجهل السبب ..لمَ لا تريد هذا

ابتسم بسخرية
-لأنني أستحق ما يحدث لي .

-الجميع يجب أن يحصل على فرصة أخرى
-خطيئتي فادحه لا يمكن الغفران لها

-ماذا عن يونهي ؟!

ضربت الوتر الحساس،اجابها بتوتر
-ماذا عنها؟! هي لم تخطئ ..ذنبها الوحيد انني اخاها

بدهاء محامية اردفت
-الست مهتم لأمرها ،اعلم تمامًا انها بريئة لكن الأخرين لا يعلمون

بسرعة اجابها

-بالطبع أنا كذلك ..انا لا تهمني اي شيء سواها
انا فقط اريدها انت تعيش سعيدة ..هي بسببي أصبحت هكذا..

-لكنها بالفعل بحاجتك.. إن كنت حقا تود رؤيتها سعيدة لتتعاون معي لأستطيع مساعدتكما

بعد تفكير دام نصف دقيقة نطق اخيراً "حسناً"

ابتسمت الأخرى "تعلم أن الجلسة بعد يومين صحيح؟"

-اعلم
-جريمتك عليها سجن ثمان سنوات لكن بما أنك كنت تحت التهديد ستخفض عقوبتك سأحاول جاهده أن اخفضها حتى أقل شيء لكنني لا أعدك انك لن تسجن تعلم الحق العام ..لكن على الاقل ليس لثمان سنوات

اردف بفتور

-وماذا يفترض أن أفعل
-هل ذلك المقطع الخاص بك  ما زال موجوداً

-كلا قمت بحذفه

-سيء .. لكن لا بأس


اكملت كلامها
-كل ما عليك هو الادلاء بشهادتك وقول الحقيقة،كنت تحت التهديد لذلك كنت مضطراً لإتباع اوامره
-لا اريد أن أذكر يونهي

-لا تذكرها..قل انك اقترفت ذلك الخطأ وهو قام بتسجيل كل شيء وأن مينهيوك يعلم بالفعل بأمر عمل شقيقيك ولقد هددك بهذا لذلك أنت رضخت له

-سأفعل هذا ..
-صدقني جاكسون الندم لن يفيد..انت عليك العمل على تصليح اخطائك

اومأ لها
تنهدت "اراك َ بعد يومين جاكسون"

***

*Yeonhye*

12:00 PM

أقفُ أمام باب قاعة المحكمة أشعر بالتوتر والم في معدتي ،هيتشول كان قد أخبرني أن أبقى في منزله لكن لا استطيع ..مينهو وشيون للآن لا يعلمان اين اقطن..على أية حال اليوم إما أن أرحل لأنتشون مع جاكسون أو أرحل وحدي

أسندتُ جسدي على الحائط ورفعتُ نظري ..
رأيت أبي وأمي مع شقيقاي
رأيتُ نظرة أبي ..مليئة بالخيبة والحزن وأمي كانت هادئة وبعينيها واضح الحزن

رأيته يتقدم مع امي الي حبستُ انفاسي ودموعي

شعرتُ حقاً بقلبي يُسحق ،لم أكن أريد أن تصل الأمور لهذه الدرجة ..شعرتُ بالإختناق واللهفة أريد فقط ان اخبرهم عن ندمي وأطلب غفرانهم ،اريد تقبيل يد أمي ورأس أبي
اريد ان يربتا على كتفي ويحضنانني
اربد أن يخبرانني أنهما قد سامحانا وأن كل شيء بخير

هل ما أطلبه كثير؟!

نطق والدي بعدما اصبح امامي

-لماذا فعلتِ ذلك يونهي ؟

نبرة تملؤها الخيبة....

لم اعرف بما اجيب اكتفيتُ بالصمت مع الاستمرار بحبس عبراتي

اكمل "جاكسون كان يمكن أن يكون ممرضاً رائع وانتِ كان يمكنكِ ان تكونِ طبيبة مذهلة او محامية بارعة لكنكما قررتما أن تصبحا ..عاهرين!!"

هززتُ برأسي "ابي.."

نفى ينهرني
" انتما لستما ابنائي..يا للعار"

برجفة اردفت

-أبي اقسم لكَ أنا لستُ كذلك

-صه..منذ اليوم انتِ وجاكسون لستما ولداي !

نظرتُ لعينيه مباشرة ودموعي خذلتني لتنساب من مقلتاي
قطعتُ التواصل البصري بيننا عندما فُتح باب القاعة لندخل

بأقدامٍ مرتجفة دخلت اجلس على احد الكراسي
  وخلفي هيتشول ولا أعلم أين جلسَ الباقي لأنني لن أجرؤ على النظر .
بضعُ لحظات ليدخل جاكسون

لم اقاوم امتلئت عيناي بالدموع مجدداً ،جاكسون كان ينظر لي بأبتسامة ليجعلني اطمئن، لكن عبثاً يا جاكسون ..

رأيت نظره يتوجه لمكان أخر فعرفت أنه ينظر لأبي وأمي

لم يستمر بنظره فقد أنزل رأسه ..

مهما كان جاكسون سيئاً لكنه لديه ضمير ..جاكسون الآن يشعر بالخزي كما أفعل أنا ..

بدأ القاضي يتكلم وفي حقيقة الأمر أنا لا أستمع اليه..لقد بدأت الجلسة بالفعل تم ادخال ذلك اللعين مينهيوك وبالطبع هو لن يعترف بفعلته لكن الدلائل التي مع الشرطة حتى المحامي الذي عينه لم يستطع أن يساعده فهو متورط بقضايا عدة كذلك ..فاسد .

اتى دور جاكسون ،تعرقت وارتجفت نبضات قلبي تعزف على وتيرة ليس هادئة مطلقًا

صوت القاضي نبهني

-اذن ..تشوي جاكسون انت كذلك متورط بهذا مع مينهيوك وشقيقتك كذلك-كما قال مينهيوك سابقاً-

-انا كذلك لكن شقيقتي لا ..

- اذا هي غير متورطة بهذا
-صحيح

-لم فعلت هذا ..

-كنتُ تحت التهديد من قبله
-تحت التهديد؟!

بنبرة هادئة ونظرات فارغة اجاب
-أجل ولم أستطع أن أعارضه
-بماذا كان يهددك

-بمقطع مصور

-مقطع مصور؟!

تنهد مردفًا
-لقد أُخذ لي بطريقة ما ..كنتُ عندها ثملاً ،لقد عاشرتُ احد الفتيات في الملهى ..كانت ممن يعملون معه وقد هددني به -وبما أن شقيقاي بالفعل شرطيان وعائلتنا ليست من النوع الذي تتتقبل هذه الأمور-

قاطع كلامه مينهيوك"انه يكذب هو.."

ضرب القاضي بمطرقته ليصمته "كانغ مينهيوك غير مسموح لك بالإعتراض..تشوي جاكسون أكمل رجاءً"

استأنف جاكسون كلامه
-بعد تهديدي أنا اضطررتُ للعمل معه

استقمتُ لأخرج من القاعة ..لن اتحمل أكثر لأنني سأجهش بكاءً بأي لحظه لن أستطيع سماع شيء أخر

مر وقت طويل بالفعل أعتقد أن المحامية تشو تقوم الآن بالدفاع عنه أستطيع سماع صوتها لكنني غير مستوعبة ما تقوله
بعد مدة خرج الجميع

ذهبت لأقف وحيدة ..أتت المحامية تشو لتقف بجانبي

كنتُ أختلس النظر لعائلتي وأعتقد انها لاحظت هذا
تنهدت لتمسك يدي نظرتُ لها كانت عينيها تحمل شيئاً من الحنيه ..واو أعتقد أنني حصلت على شفقة أحد ..

-بعد قليل سوف يصدرون الحكم ..

-اتمنى أن يخرج..إن لم يسجن سنذهب أنا وهو الى أنتشون سنعيش وحدنا بعيداً بما أننا عار على العائلة ..

-لمَ لا تطلبين المغفره..الجميع يستحق فرصة ليصلح نفسه

نفيتُ برأسي"غلطتنا لا تغتفر..عائلتي تبرت منا "

بعد حوالي نصف ساعة دخلنا مجدداً للقاعة لكي يخبروننا بالحكم
جلستُ بتوتر ادعوا بداخلي أن يخرج جاكسون ولا يتم سجنه

"بعد الاستماع للمتهمين ودراسة القضية جيداً أصدرنا الحكم"

صمت قليلاً ثم استأنف كلامه "كانغ مينهيوك بسبب قضايا الفساد الاخرى وادارة المنظمة والتجارة بالمخدرات حكم عليك ب خمسة عشر عاماً مع دفع مبلغ بقيمة خمسة وعشرون مليون وون أما تشوي جاكسون"

تسارعت نبضات قلبي شعرتُ بخروجه من قفصي الصدري
-بما أنك كنت تحت التهديد فتخفف عقوبتك الى

سكت قليلاً ليكمل

"سجن ثلاث سنوات للحق العام"

-
غير مسيطر عليه
التشابتر السابع تم 🌞💙

سرعة الأحداث بالفصول الاولى لابُد منها

© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 8||إلى..بوسان
Коментарі