مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 31||خيوط من حرير
-لنمشي معًا نحو درب لا ينتهي

-ولكنني اخاف المجهول

-لا تقلقِ وعلقي حبل امالك بي


***

*Yeonhye*

الانسان بطبيعته خلق وفُضِّل على باقي المخلوقات
بعقله

بعقولنا نحن نستطيع تمييز الخطأ من الصواب ، نستطيع معرفة الأمر المهم من غير المهم

نستطيع ايجاد حلول لمشاكلنا ،لكن احيانًا
كثرة استخدام العقل ترهقه

فبدل أن يكون مساندًا لنا هو يقرر أن يدخل في سبات ويتصرف كمغفل كسول !

اجل انا اعني بذلك عقلي ،قضيتُ ايامًا وليالٍ اعمل على بحثي الخاص بالجامعة واليوم علي تسليمه لكنني استيقظتُ متأخرة على غير العادة وبسبب ذلك خرجت ونسيت البحث في المنزل والان انا اركض لاهثة للمنزل لاحضره ،هو حقًا مهم لتخرجي في هذا الفصل

حقيقة لا اعلم كيف مرت السنوات هذه بسرعة ،لكنها حقيقةً كانت اعوام هادئة علي

علاقتي بكيو؟ انها تتعمق يومًا بعد يوم ،لم اتوقع بأنني حقًا سأشعر بمثل هذه المشاعر اتجاهه

انا اعني بالطبع لقد كنت احبه وكثيرًا ايضًا لكنني يومًا بعد يوم احبه اكثر واكثر

ولا ابالغ بذلك ،حبه في قلبي اصبح كالمرض ينتشر في جميع دواخلي ،حبي يصبح اعمق واعمق من ذي قبل

حبه كخيوطٍ من حرير تلتف حول قلبي ويعقدها برقة و بأحكام

الحقيقة؟ بالطبع كيو للآن لا يعرفها
كنت اشعر وكأنني اخدعه ،وكأنني اكذب عليه

لذلك دومًا ما تراودني فكرة أن اعلمه بالحقيقة
لكنني اقف مترددة وخائفة من ذلك

بعد سلسلة الافكار هذه وصلت اخيرًا للمنزل لأدخل بسرعة متوجهة لغرفتي ،ابحث في كل مكان حتى استوقفني صوت  " عن ماذا تبحثين؟"

انتفضت بفزع لألتفت وارى كيوهيون الذي يجلس على سريري بكل راحة "كيو! ماذا تفعل هنا؟ ومنذ متى وانت هنا؟"

تمدد على السرير بكل راحة "انا هنا منذ فترة وايضًا استيقظتُ متأخرًا ف خفت أن تتأخر حبيبتي على الجامعة ولكنني اكتشفت انها خرجت بالفعل"

-اوه حقا اذن ماذا تفعل الان بغرفة حبيبتك؟

استقام يقترب مني ليتوقف امامي مباشرة ويهمس بكلامه المعسول على مسامعي "لم اجد حبيبتي لكنني جلستُ اتخيلها هنا معي وبجانبي"

ضحكت بخفه"كم انت مراوغ"

-حبيبكِ اشتاق لكِ جدًا والقدر جاء بكِ هنا حتى اشبع عيناي منكِ

ابتسمت له" القدر جاء بي هنا حتى انقذ مستقبلي..مهلًا مستقبلي !"

دفعت كيو عني فور تذكري امر البحث وجدته اخيرًا لألتقطه "علي الذهاب وداعًا"

خرجت مسرعة ليلحق بي ويصرخ"يا دعيني اوصلكِ"

صحيح فكرة ذهابي الان بالمواصلات ليست جيده !وبالفعل اوصلني كيو للجامعة كي لا اتأخر

امسك بيدي قبل أن اخرج واردف بلطف "يونهي لا تتوتري عزيزتي حسنًا"

امأت له ليطبع قبلة رقيقة على وجنتي ابتسمت له "الى اللقاء"

خرجت من السيارة مسرعة لتسليم البحث للمحاضر المسؤول عنه

تنهدت براحة بعد تسليمه لأتوجه نحو حديقة الجامعة اجلس بهدوء لأصفي عقلي من جميع الافكار

انا بالفعل متعبه بحق لكنني مع ذلك لم استطع الإسترخاء

هل تعرفون شعور انكم مراقبون؟شعور بأن احد ما ينظر اليك ،قريب منك ويترصد افعالك؟

هذا الشعور يراودني منذ فترة ليست بقصيرة
اشعر بأنني مراقبة من احد ما لكنني اطرد هذه الفكرة دومًا من رأسي

نظرت للساعة على هاتفي ،انه وقت محاضرتي
نفضت افكاري واستقمت متوجهة للقاعة اصتدمت بكتف ما ، نظرت له بهدوء وانحنيتُ معتذرة فقابلني بابتسامة

دخلت للقاعة ليدخل بعدي المحاضر ويبدأ عناء ساعة كاملة من كمية المعلومات التي تدخل رأسك

وفور انتهاء المحاضرة انا خرجت بسرعة، انا منهكة بالفعل واشعر بأن رأسي لن يحتمل معلومات اكثر

ولكن بسبب سرعتي هذه اصتدمت بشاب ما ليقع هاتفي وحقيبتي من يدي! ما بالي اليوم اصتدم بالجميع بحق!

انحنيتُ التقط ما سقط مني ليفعل المثل ،نظرت له لأجده نفس الشاب الذي اصتدمت به مسبقًا ! اليس هذا اكثر شيء محرج على الاطلاق؟

قد يظنني تقصدت ذلك"اعتذر"

ابتسم بوسع
-لا بأس انا لم اركِ انه خطأي

ابتسمت له لأنحني بخفه وارحل

توجهت للمنزل اولًا اخذت حمامًا سريعًا وبدلت ملابسي ثم توجهت للمطعم

دخلت لألمح كيو يعمل بجد كالعادة، نبض قلبي له بحب كبير ف ما زال منظر كيوهيون الذي يعمل بجد ويصب تركيزه بشيء ما هو اجمل شيء قد تراه عيناي واكثر مشهدد محبب لهما
تنهدت لأتقدم نحوه "مساء الخير شيف تشو"

رفع نظره نحوي ليبتسم بوسع،كيو لا يزال كما هو لطيف محب ويشبه القطط "مساء الخير يا حبيبة الشيف"

اه ..ولا يزال لسانه لا يمكن السيطره عليه

العاملين هنا والطهاة اعتادوا على غزله هذا الذي يلقيه علي دومًا لكنهم لا يزالون يبتسمون لنا دومًا ويقهقهون خفية

وانا لم اعتد ،انا لا امزح انا حقًا لم اعتد على غزله وكلامه في كل مرة اشعر بقلبي ينبض بجنون وكأنه لا يغازلني ليلًا نهارًا

وقفت بجانبه بعد ارتداء الملابس المخصصة لأساعده "سأخرج اليوم"

-حقًا اين ستذهب؟

-سأذهب لأرى ييسونغ،انا حقًا لست مطمئنًا لتغيره هذا، رؤيته هكذا تفطر قلبي

معه حق ،ييسونغ تغير كثيرًا ،اصبح قليل الكلام كثير العزله
الهالات السوداء اخذت جزءًا كبيرًا اسفل عينيه والارهاق والتعب بادٍ على محياه

لم يعد ييسونغ كالسابق ،لم يعد يضحك ويستمتع ويخرج

رؤيته هكذا مؤلمة حقًا لنا جميعًا لكن ،كيوهيون كان اقربنا له لذلك كيوهيون حقًا يشعر بقلبه ينفطر

وضعت يدي على كتفه احاول اعطاءه القليل من القوة "لا بأس ،حاول ان تجعله يخبرك بما يخالجه فلا بد بأنه امر عظيم"

تنهد بصوت مسموع ليومئ لي بخفة
ثم اعطاني نظرة وابتسم ناطقًا "عيناكِ اجمل من سديم في وسط الفضاء ،خجلك اشهى من فاكهة الجنة"

شعرت بوجنتاي تحترقان ابتسمتُ رغمًا عني إثر كلماته "انت في مزاج دائم للمغازلة"

-لمغازلتكِ انتِ فحسب.

ضحكت بخفه"اخبرني من اين تحضر كلماتك هاته؟هل تحفظها؟"

امسك يدي يقبلها ثم وضعها ايسر صدره"لا احفظها ،فور رؤيتك ،او أن المحك او حتى التفكير بك قلبي يشتعل من جنونه لينسجها على هيئة كلمات تخرج لا توفي بعمق تلك المشاعر حقها"

ومجددًا ،كيوهيون يجعلني اقف عاجزة عن الكلام امام رقة حديثه .

تنهدت بعمق اغمض عيناي ثم افتحهما ببطء ،دفعته بعيدًا "الجميع ينظر"

ضحك بخفه "لا يزال خجلك يروي ضمأ قلبي"

اهديته ابتسامة لاردف "ركز على العمل"

***

*Kyuhyun*

خرجت اليوم انا ويونهي باكرًا قمت بايصال يونهي للمنزل ثم ذهبت لمقابلة هنري

على الاغلب ريووك سبقنا بالذهاب لييسونغ

اجل جميعنا قررنا اليوم الذهاب لييسونغ ،نريد الجلوس معه ومحادثته

هو في منزله بالطبع هو لم يعد يخرج الى اي مكان سوا عمله ثم يعود للمنزل وإن كنا قبل ثلاث سنوات واخبرتني أن ييسونغ جالس في منزله وليس خارجًا يعبث كنت سأتهمك بالجنون

لكن للأسف ،ييسونغ بالفعل اصبح هكذا
مكتئب وحزين ونحن لا نعلم ما سبب كل هذا

تنهدت بحزن ليخرجني من افكاري صوت الباب الذي اغلقه هنري بقوة "ايها الصعلوك اخبرتك مئات المرات بأن تغلق الباب برفق"

ضحك بحُمق ثم اردف "اعتذر"

كنت على وشك شتمه لكن رنين هاتفي اوقفني "اهلا امي"

-يا كيو انت تعرف أن سيارتي معطلة صحيح تعال وخذني من العمل

الذهاب لعمل امي ثم توصيلها للمنزل ثم الذهاب لمنزل ييسونغ،بربكم هذا اهدار للوقت والوقود

-امي بربك الا تستطيعين العودة بالمواصلات

بنبرة عميقة ومرعبة اردفت
-ماذا قلت ؟

-قلت انني قادم دقائق وسأكون عندك امي العزيزة

همهمت برضى"حسنًا"

واقفلت الخط نظرت لهنري لينظر لي بمعنى"ماذا"

-سنذهب اولا لأمي

هز رأسه موافقا بالطبع ليس هو من سيدفع ثمن الوقود

وبالفعل اتجهت نحو عمل امي، عند وصولي كنت اتصل عليها لكنها لا تجيب كعادتها
بعثرت شعري بانزعاج ،لا اعلم لمَ تحمل هاتفًا معها إن لم تجب على الاتصالات او الرسائل

"هنري امي لا تجيب فالندخل لنرى اين هي"

وبالفعل دخلنا للمكتب الذي تعمل به كان هنالك الكثير من الموظفين

وهنالك اصوات كثيرة حتى سمعنا صوت صراخ ما ،صدمت من صوت الصراخ وكأن احدهم يُعذب، ركضتُ انا وهنري نحو احد الممرات لأتفاجأ بأمي وهي تشد شعر شاب ما وتقوم بشتمه!

كان الموظفين مجتمعين حولهم لكن لا احد يجرؤ على الاقتراب ! بربكم تشو ري جين غاضبة من سيجرؤ على الاقتراب منها وايقافها

رأيت اشخاص يرتجفون واقسم انني رأيت شاب بلل نفسه ،امي تحولت لوحش غاضب

"اسمع ايها الفاسق إن كنت تريد أن تصبح محامي لعين جيد عليك أن تسلك الطرق الصحيحة وليس الملتوية ايها السافل"

-فهمت ،فهمت اقسم لن اعيدها

هل تقوم امي بنصحه أم شتمه أم تعذيبه!
لا ادري ماذا افعل هل اساعد المسكين أم احافظ على حياتي ولا اتدخل

اخيرًا قررت التدخل وامسكت بيد امي "من الس..كيو؟"

-امي ماذا تفعلين بالفتى المسكين؟

-المسكين؟اوه المسكين

افلتت شعره بهدوء ،واعتلت محياي ابتسامة فخر شعرت بأنني انقذته من الموت لكن لم تكتمل ابتسامتي حتى امسكت بأذني فصرخت متألمًا"امي انه مؤلم مؤلم"

اوقن بأنني اصبحت اضحوكه امام زملاء امي ،رأيت هنري ينظر لي بأسى ويهز رأسه يمينًا ويسارًا

-كيف تقوم بمقاطعة عملي ايها الصعلوك؟

-امي بربك كدتِ أن تقتلعي شعر الفتى كما ستقتلعين اذني الان

-كلا! انا فقط كنتُ اؤدبه

-حسنًا رجاءًا ايمكنكِ أن تفلتيني اتيت لأقلكِ لكنني اتعرض للضرب

افلتتني لتنظر للجميع وبنظره واحدة منها الجميع تحرك هاربًا

تقدمت نحو هنري تربت على رأسه"اووه هنري~ااه كيف حالك؟"

ابتسم الاحمق "بخير عمتي ماذا عنكِ؟"

-انا بخير عزيزي

نظرت لي واردفت ببرود"هيا لتوصلني ايها العاق"

هتنهد وانا اتبعها ،اشعر بأذني قد خلعت من مكانها
بالفعل كنت اتذمر بألم لتلتفت لي "قلت شيئًا"

اردفت سريعًا
-كلا لم افعل

بعد أن اوصلت امي للمنزل  انطلقت نحو بيت ييسونغ

فور دخولنا المنزل شعرت بقشعريرة غريبة
منزلهم ليس دافئ مطلقًا

انا لا اعني بذلك الجو بل هو بالفعل بارد كما لا روح تعيش فيه

استقبلتنا احد الخادمات لترشدنا لغرفة ييسونغ لا بُد وان الجميع قرر الجلوس هناك

هذه ليست اول مرة آتي فيها لمنزله لكن قلما اتيت هنا
الأمر غير مريح بسبب عائلته

بينما كنت اتبع الخادمة لمحت بأحد الغرف امرأة رقيقة تحتسي قوتها بهدوء ..انها والدة ييسونغ
التقت عيوننا لفترة لكنها ارتبكت فجأه لتخفضهم

وتتصرف وكأنها لم تراني!

ابعدت عيناي عنها لأكمل سيري ونصل للغرفة المنشودة انحنت الخادمة وغادرت المكان

دخلت لأرى ريووك وجونغسو يحتلان السرير بينما ييسونغ يجلس على احدى الوسائد المخصصة للجلوس على الأرض

استقام يرحب بنا لأحتضنه بقوة ،انا بالفعل اشتقت له ولا ابالغ في ذلك

نظرت له لأرى هالات التعب بادية على وجهه الذي أصبح هزيلًا ،وجسده بالفعل اصبح كذلك

حبست الكلام بداخلي لأبتعد عنه ويحتضنه هنري
بينما انا سلمت على ريووك وجونغسو

اتخذنا جميعًا اماكننا وانا جلست بجانب ييسونغ تمامًا واجل لقد قصدت ذلك

جلسنا نثرثر كثيرًا ، عذرًا الجميع هنا كان يثرثر باستثناء شخصين

انا وييسونغ ،ييسونغ هادئ يوزع ابتساماته علينا ،استطيع بالفعل رؤية سعادته بوجودنا لكنها سعادة باهته

وانا اجلس استرق النظر لييسونغ وافكر ،كيف ولماذا اصبح هكذا

ما الأمر الذي يخبئة بقلبه ليتحول هكذا

اخرجني من عمق افكاري ريووك "يا كيوهيون هل اتيت هنا لتتأمل ييسونغ فحسب لمَ لا تشاركنا الحديث"

نظرت له باستهتاء "اجل لقد اتيت لأروي عيناي برؤية ييسونغ وليس للاستماع لحديثكم التافه"

قلتها بينما احتضن ييسونغ واخرج لساني لريووك الذي رمى علي اقرب شيء بجانبه

ضحك ييسونغ بخفه وذلك جعلني اكون راضيًا بالفعل ،على الاقل هو يتفاعل معنا

بادلني الحضن ليردف" يا ريووك هل تغار لأن كيوهيون يحبني اكثر منك بالفعل"

نظر ريووك لنا بسخرية ليردف تزامنًا مع جونغسو "احصلا على غرفة فحسب"

نظرت لهما بتفاجؤ لأبتعد عن ييسونغ بسرعة واعانق نفسي "وااه ،انتما قذران بالفعل"

لنضحك بعدها جميعًا 

امضينا فترة ونحن نتحدث ونتبادل النكات حتى استقام ييسونغ معتذرًا ليذهب لدورة المياه

انا سعيد بالفعل لأن ييسونغ واخيرًا تكلم وتفاعل مع حديثنا

وقفت اتجول في غرفته بينما البقية لا يزالون يثرثرون بأمور عشوائية

غرفة ييسونغ كبيرة بالفعل لكنها الى حد ما مناسبة له

ولا ادري لمَ وجدتني اعبث في مكتبه ،هنالك الكثير من الأوراق هنا لا بد وانه ينهك نفسه في العمل

حسنًا هذا افضل من أن يلهو مع النساء مثل الماضي

فتحت احد دروجه لأرى العديد من الإكسسوارات ولديه بعض الصور كذلك

فتحت الدرج الذي يليه لألاحظ انه فارغ الا من شيئين

كيس يحتوي على مسحوق ابيض وبعض السجائر!!

توست عيناي بخوف وامسكتهما بهدوء ،نبضات قلبي تعدت الحد الطبيعي وارتجفت يدي

قربت السجائر من انفي اشمها بهدوء ..رائحة القنب

كما توقعت

اغمضت عيناي بغضب وشعرت باهتزاز جسدي بأكمله
شعرت بغصة في صدري

"كيو ما..."
التفت اليه بينما علت ملامحه الصدمة والخوف

-ما هذا؟

-لمَ تعبث باغراضي!

بسخرية ابتسمت "اغراضك!! ..هل هذا سبب تغيرك ييسونغ؟ هل كنت تدمر نفسك هكذا!"

لم استوعب انني كنت اصرخ بكلماتي حتى تجمع الفتية حولنا يسألونا عما يحدث

تنهدت بقهر لأردف "أكنت تدمر نفسك بتعاطي هذه اللعنة طوال هذه السنوات" .

تقدم مني يسحب ما بيدي بعنف "من سمح لك بلمسهم! من سمح لك باقتحام خصوصياتي! اجل انا كنت افعل كنت اتعاطى المخدرات طوال هذه السنوات ما الذي ستفعله حيال ذلك ها؟ اخبرني "

وسعت عيناي بقوه وشعرت بالدموع تتجمع فيهما "انت جننت! جننت رسميًا ايها المعتوه!هل انت تعي بما تفعل الا تدرك بأنك تدمر نفسك هكذا؟"

ضحك بسخرية "اعي بما افعل؟ هل تراني طفلا ما ؟ استيقظ عزيزي نحن هنا بالغون لست ييسونغ الفتى من المدرسة ولست ييسونغ المراهق"

صرخت بقوة "وهل ترى ان ما تفعله يدل على نضجك! انت جننت لا محال ،انظر لنفسك في المرآة لتعلم ما تفعل بنفسك"

صرخ علي في المقابل "من انت لتحكم علي ايها الوغد! لست بحاجة لنصائحك لذا ضعها في مؤخرتك وإن كنت ستستمر بالكلام اخرج من هنا فحسب!".

وعندها انا حقًا وصلت لذروتي من الغضب ،الصدمة،الحزن ،والانكسار

شعرت وكأن قلبي تهشم حتى لم يعد شيء يستطيع اصلاحه

امسكته من ياقته بقوة بغاية ضربه ،كنت حقًا اريد ضربه حتى يشفى غلي منه

لكنني تركته ،دفعته بقوة لأنظر للجميع ،الجميع كان في حالة صدمة .. الجميع دون استثناء!

ابتعدت عنه وقبل ان اخرج رفعت صوتي له "ستأتي بعد فوات الاوان لتخبرني بأنك نادم على كل هذا صدقني ..انتظر فحسب انت في طريقك لتدمر نفسك"

خرجت  لأرى والدته التي كانت تقف امام الغرفة بالفعل ،لمحت الدموع في عينيها

بأسى بادلتها النظرات لأتحرك واخرج من المنزل بأكمله

قدت السيارة بتهور ولا اعلم كيف فعلت هذا،لم اكن افكر في شيء سوا ييسونغ

انا غاضب وحزين ومجروح
لأجله ،انا غاضب مما يفعله بنفسه

كنت اقود بسرعة خيالية واصرخ كالمجنون
انها المرة الاولى التي اكون فيها في مثل هذه الحالة

لكنني بالفعل اصبحت خارج عقلي ،كنت اركز بالقيادة حتى لمحت جسدًا صغيرا قريبا من السيارة ، جسد طفلة صغيرة!

توسعت عيناي بصدمة ولا اعرف كيف حركت المقود نحو الرصيف بعيدًا عن الطفلة لأصدم السيارة

شعرت بالدوار يهاجمني لأضع رأسي على المقود

كنت اشعر بالفعل ان اليوم لن ينتهي بخير ابدًا

_
غير مسيطر عليه
التشابتر الواحد والثلاثون تم 🎊✨

© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 32||كِش ملك
Коментарі