مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 12||كذبة بيضاء
"كل ما نحتاجه لنحيا ،ابتسامة وقلب ينبض بحياة"

***

9:03 AM *Kyuhyun*

اصعب اللحظات التي يمكن أن تمر على الانسان
هي لحظات استيقاظه من النوم ،

ذلك الشعور كما لو انك كنتَ مخدراً ليومين ، فور استيقاظك انت بالفعل لا تدري هل انت مستيقظ أم انك ما زلت داخل حلمك .

وفور أن يُضخ الدم لعقلك تستنتج أنك بالفعل استيقظت لكنك لا تدري من انت وما الذي تفعله ولم أساساً انت تعيش !

رويداً رويداً تبدأ بالتذكر حتى تستعيد ذاكرتك المفقودة من نومك .

ثم تبدأ مرحلة أن فتح عينيك اللتان ترفضان فعل ذلك ،ونور الشمس يأخذ دوره كذلك بجعلك تعود لتقفل عينيك بألم ونعاس .

ثم يأتي الجزء الاصعب فرغم أن عقلك قد استيقظ بالفعل وقد فتحت عينيك ،لكن جسدك يأبى ذلك يريد المزيد والمزيد من النوم .

لذلك تبدأ مجدداً مرحلة إقناع جسدك الذي يتشبث بالسرير بالنهوض ، .

لو كانت قوة جاذبية الكرة الارضية (10) او بالأصح هي (9.8) لنقل بأنها (10)
فاعتقد ان قوة جاذبية السرير في الصباح عند الاستيقاظ هي 10 مضروبة ب1000

اليس هذا وارد؟!

هل أنا الوحيد الذي افكر بهذه الأمور عند الاستيقاظ؟

لا اعتقد .

زفرت بكسل لأنهض بصعوبة من السرير لأعود مجدداً والقي بجسدي عليه ، الم اخبركم ،قوة جاذبيته اقوى من جاذبية الارض .

بعد صراع طويل وتقلبات على الفراش اخيراً نهضت منه متوجهاً لدورة المياه .

اوه صحيح من اهم الطقوس عند الاستيقاظ عند دخولك لدورة المياه هو بقاءك مدة لا تقل عن ربع ساعه ،حتى لو انك لا تفعل شيئًا وفقط تحدق في اللا شيء امامك .

خرجتُ اترنح إلى المطبخِ بعدما سمعتُ بعض الضوضاء به ، لأجد امي تضع بعض الاطباق ويونهي تجلس وامامها ييسونغ  .

ذلك اعاد لي ذاكرتي المفقودة منذ أمس

ويبدو انه يتكلم او -يتغزل- بيونهي التي لا تستطيع رفع رأسها لتنظر له

ييسونغ هذا صداع حقًا ! 

-صباح الخير صديقي اللطيف الوسيم

نظرتُ له ببرود لكن بطريقة ناعسة بنفس الوقت لأتجاهله بعدها وآخذ قطعة التوست من يده واضعها بفمي

-يا ،هذه كانت لي

-لقد اصبحت لي الان

-ري جين~ااه ابنك لئيم

اتت امي لتضربني على رأسي "هناك شيء اسمه تحية الصباح وايضاً لا تتناول طعام غيرك"

تذمرت"امي اشعر بالجوع وهو ايضاً عليه تعويضي فلم انم بسببه"

-وما شأني انا !!

-من اتصل بي ليلاً واخبرني انه في قاعة رقص؟!

-قاعة رقص؟!

-انت يا احمق

-على اي حال هذا واجبك الست صديقي

-صديق مؤخرتي

وقبل ان اتلقى ضربه من امي امسكتُ يدها لأبتسم بخبث "لم تنالِ مني" فجأه احسست بصفعه من جهة اخرى وقد كان ييسونغ 

-الرحمةة !!

جلست امي على المقعد وهي تقهقه مع ييسونغ  واعبس انا ،رفعتُ نظري لتلتقي عيناي بيونهي التي تنظر لنا وارتسمت على شفتيها ابتسامة .

،نظرات حزينة وتائهه ابتسامةٌ منكسرة وعقلٌ شارد هكذا تبدو لي يونهي طوال الوقت ، أشعر أن تلك الفتاة تمتلك شيئًا!

تحديقي فيها طال فشعرت بنظراتي نحوها ،  لتنزل عينيها فوراً واكاد اجزم انها ترغب بالبكاءِ الآن .

لكنني ما زلتُ أثبتُ نظري عليها واعرف انها تشعر بذلك .

وجهتُ نظري لييسونغ  الذي تكلم فجأة وهو يمد قطعة توست وعليها المربى ليونهي "يونهي~اه ايتها الجميلة لمَ لا تأكلين ، تناولي هذه"

نظرتُ له بازدراء ،الهي ييسونغ  ايها الزاحف المبتذل ، حسناً ربما قد تكون نيته بريئة

لكن اهلًا نحن نتكلم عن ييسونغ  الان !

نظرتُ ليونهي لأرى ردة فعلها ،كانت متوترة واصطبغت اذنيها بالاحمر دليل على حرجها .. لطيفة.

ابتسمتُ لمنظرها اللطيف ،وقد اخذت القطعة من ييسونغ الأحمق وشكرتهُ بصوتٍ منخفضٍ .

حسناً هذا يفسر شيء ، عندما قلت انها تخاف مني فذلك كان خطأ فهي على الاغلب تخاف الجميع.. او انها خجولة بطبيعتها مع الغرباء

أو أنها تخافُ الجميع

مع أننا احياناً نتكلم براحة اقصد أنا اتكلم براحة  احياناً ،ربما منذ يومين فقط .

على اي حال لمَ هي تبدو متوترة اكثر ولمَ تلون وجهها كاملاً بالاحمر

وجهت نظري للأحمق بجانبي لأجده ما يزال يتغزل بها ، الفتاة قد تتبخر من الخجل وهذا الغبي مستمتع بذلك .

ضربت رأسه الفارغ ليتوقف
-ياا ،لمَ فعلت هذا

-توقف عن فعل الحماقات .

-ما شأنك انت

صحيح ما شأني انا؟

-لأنك تبدو لزجًا .

-تشه، انت تغار مني

اجبته بسخريه سائلاً
-ولمَ سأغار منك ؟

-لأنني اوسم منك ولأنني الطف منك ولأن الفتيات تحببني بينما انت الفتيات تنفصل عنك من الاسبوع الثاني من المواعدة .

-سأتغاظى عن كل شيء ،لكن الفتيات تنفصل عني ؟ ياا انا الذي كنت انفصل عنهن .

شاركتنا امي الحديث سائلة
-صحيح كيوهيون ماذا حدث بشأن حبك الحقيقي؟

-حبي الحقيقي؟

نظرت لي امي بسخرية لأتذكر ""

"امي انا ابحث عن حبي الحقيقي حبي الحقيقي"

""

كان ذلك اليوم باخر موعد مدبر لي

شهقت بقوه ونظرت لطبقي "ما زلت ابحث عنه"

الهي ما الذي جعلها تتذكر هذا الان ، اعني هي لن تجبرني على تلك المواعيد المدبرة مجدداً..صحيح؟

سمعت قلبي يصرخ خوفاً من الفكرة حتى تكلمت امي

-انت..انت كنت تكذب علي صحيح

صحت منفعلاً "ولمَ اكذب عليكِ بربك ،هل تظنين أن تجدي حبك الحقيقي أمر سهل"

ضحك ييسونغ  بقوه ليردف "ري جين~اه الم تكونِ تعلمين أن قصة حبه الحقيقي كذ.."

وقبل أن يتفوه بأي شيء وضعت الطعام في فمه "ييسونغااه عزيزي انت جائع صحيح تناول الطعام هيا"

ييسونغ  الذي كان يختنق بالطعام كان ينظر لي بسخط

-اووه ييسونغي عزيزي تريد الماء ، تفضل

قدمت له الماء ليشرب لكنني سكبت نصفه عليه ، هو يستحق هذا .

-الهي اعتذر تعال لكي انظف ملابسك ،

قمت بأمساكه لنذهب من امام امي قبل أن تسأل او تعرف او تشك بأي شيء قاله الغبي  .

بعد أن دخلنا لغرفتي صرخ  بي"اللعنة عليك لمَ فعلت هذا ايها العاهر"

-انت تستحق هذا

-ايها ال..

ضحكت بصمت على شكله ،لقد سكبت الماء على قميصه وبنطاله يبدو كالطفل الذي قد تبول على نفسه !

القى بنظرته الغاضبه الي قبل أن تتحول الى الخبيثة "اذن والدتك لا تعرف أنك تكذب عليها "

-هي كذبةٌ بيضاء

-المهم انك كذبت ،كذبت على والدتك.هاا

-كلا لم اكذب لقد كنت حقاً سأبحث عن حبي الحقيقي لكن..

-لكن؟

-انا اكثر كسلاً من أن افعل .

-اوه اجل صدقت ذلك، الان اعطني قميصاً وبنطال من عندك لأنني لن ابقى بهذه الملابس

-على جثتي لن تلمس ملابسي !

رفع صوته" ري جي.."

قاطعته "اللعنه اخرس ،حسناً"

رميت عليه بعض الملابس وانا اشتمه ، بينما سمعتُ صوت قهقهته اللعينة

خرجنا من الغرفة لنتوجه للصالة ، كانت امي ويونهي في المطبخ تنظفان الاطباق ، وانا اجلس بملل وبجانبي عقل الجوز

-اشعر بالملل
نطقتُ لينظر لي ويجيبني

-انا كذلك

-اليوم عطلة

لم يكلف نفسه عناء النظر لي واجابني ليسايرني
-ممم

-ايها الاحمق انا اخبرك لتفكر بأي شيء نفعله

-انه الصباح كيو ماذا نفعل في الصباح !

عبست ،هو محق لكنني حقا اشعر بالملل ، قمت بتشغيل التلفاز وأخذت اقلب بالقنوات حتى توقفت على احد القنوات التي تعرض اداء احدى فرق الفتيات و اجل كنت قد ركزت بالاداءييسونغ
كذلك ،اجل الملل يفعل هذا واكثر .

لكن بالنسبة لييسونغ  فهذا الأمر من هواياته .

قاطعتنا امي "هي يا اطفال"

-اجل؟

-سأكون مشغولة في مكتبي علي العمل كثيرا لذا...

اعطتنا ورقة واستأنفت حديثها "هذة لائحة الحاجيات اذهبا لتحضراها من البقالة"

اخذتها لأنظر لها بصدمة ، هل هذه لائحة حاجيات أم تموين لعشر سنوات قادمةة!! جدياً امي هل سنتعرض لغزو

لم اعارض
-حسناً سنفعل

اتجهت امي لمكتبها وانا اعلم إن دخلته لن تخرج قبل ساعات نظرت لييسونغ  "هيا"

سأل بغباء

-هيا ماذا ؟

-هي قالت اذهبا ولم تقل كيوهيون اذهب ،لن اذهب وحدي

-بربك كيوهيون انا متعب الست صدي..

-كلا وهيا استقم قبل ان اركل مؤخرتك

استقام وهو يشتمني وانا امثل عدم سماعه ،وقبل أن نخرج تذكرتُ شيئاً ،ذهبت ليونهي التي كانت تجلس على المقعد في المطبخ وتعبث بهاتفها -ويبدو عليها الملل- .

-هي يونهي تريدين مرافقتنا

نظرت لي بذهول كذلك ييسونغ  الذي لم يعتد علي هكذا

استأنفتُ كلامي "ستذهب لنحضر بعض الحاجيات إن كنت تشعرين بالملل فيمكنك مرافقتنا"

اومأت لي بهدوء لأذهب وتتبعني مع ييسونغ  ،ركبنا السيارة متوجهين نحو السوبر ماركت .

***

*Yeonhye*

لقد وافقت على الذهاب مع كيوهيون وصديقه فقط لشعوري بالملل ، فقررت مرافقتها

دخلنا للسوبر ماركت ،كان كيوهيون يمسك باللائحة ،ويبحث باهتمام كأنه متعود على هذا الامر .

-ييسونغ  احضر حليب خالي الدسم وأنا سأذهب لأحضر منظف الغسيل و يونهي اتبعيني .

اتبعه! الا يريدني ان احضر شيئاً هل يظنني طفلة سأضيع هنا!! انتبهتُ لييسونغ لأجده ينظر بطريقة غريبة لكيوهيون ،لم أبالي وتبعته فحسب .

ذهبنا لقسم المنظفات وبدأ كيوهيون بالبحث عن مطلبه حتى وجده

شعرتُ بدفع احد لي لأتشبث بقميص كيوهيون من الخلفه ،التفت لأجدها امرأه سمينة كانت قد دفعتني ومن نظراتها اعتقد انها متعمده ،تنهدت لألتفت لأجد كيوهيون ينظر لي فأدركت انني لا ازال متشبثه به ،

افلته بسرعة ونطقتُ بإرتباك
-اعتذر.. لقد تم دفعي

لم يبدو انه اهتم فقد ابتسم لي وربت على شعري

اله الكون العظيم لمَ يستمر بمفاجأتي ،سمعتُ صوت صفير فنظرت لمصدره تزامناً مع كيوهيون لنجد ييسونغ  ينظر لنا ،انها نفس النظرات تلك التي رمقها لكيو منذ قليل .

ما بال شُبان بوسان مع نظراتهم هذه!!

-الم اخبرك كيو ستكون زوج..

قبل ان يكمل كلامه تلقى صفعة على رأسه من كيو .. اوتش

لقد لاحظت انهم يستخدمون اسلوب الضرب كثيراً ... كثيراً

اكملنا تسوقنا لنخرج بعدها ، اخبرنا كيوهيون اننا سنذهب للسوق لشراء بعض الخضراوات .

ييسونغ  كان يتذمر كثيرا فكيوهيون قد جعله يحمل الاكياس كلها ،ضحكت بخفه عليه

مع ان ييسونغ  يبدو من الفتيان السيئين لكن بطريقه ما اشعر انه شخص جيد ولطيف ، اخبرتني عمتي أن لكل شخص جانب جيد .

بالتفكير بأنني ضحكت ،منذ متى لم اضحك حقاً ..

تنهدت لألحق بهم ،طوال الطريق ييسونغ  يتذمر وكيوهيون يسخر منه ،

-ايها الديكتاتوري هذا يسمى اضطهاد!!

صرخ ييسونغ  ليجيبه كيوهيون "هل تعرف ما معنى هذه الكلمه اساساً"

-تشه وكأنك تعرف انت

-اجل اعرف

-ما معناها اذن

-لن اخبرك

-ايها اللعين ، ليس وكأنني احترق لأن اعرف !

-انت بالفعل كذلك ،هيا احمل هذا ايضاً

-الرحمةة من الرب ،لا استطيع احملها انت .

سخر منه كيوهيون لكنه بالفعل حمل الكيس هو فييسونغ  حقاً على حافة الانهيار !

ركبنا السيارة متجهين للمنزل ،فور دخولنا وضعوا الحاجيات في الصالة وارتمى ييسونغ  طريح على الاريكة ..مسكين .

قررت أن اكون مفيدة فاقترحتُ أن اوضب الاغراض في مكانها فقام كيوهيون بمساعدتي بدوره .

كنا نضع بعض الاغراض في الثلاجة هو يعطيني اياها وانا ارتبها ،سمعتُ صوت الموسيقى دليل أن ييسونغ  قد قام بتشغيلها ورفعها لمستوى نستطيع سماعه من هنا .

تمتم كيوهيون "انه احمق "

ضحكتُ بخفه ليردف وهو يبتسم لي "الا تتفقين معي؟"

-انتم لطيفان

نظر لي باستغراب لأتدارك الموقف واكمل "علاقة الصداقة بينكما لطيفة تبدون كالأشقاء"

همهم لي وهو يبتسم "ممم ييسونغ  صديقي منذ ثمانِ سنوات"

نظرت له بصدمة "حقاً؟!..مدة طويلة" .

-اجل ، ربما يكون احياناً سخيف لكنه طيب

صمت ليستأنف كلامه "ربما اقوم بشتمه كثيراً لكنني احبه"

قهقهتُ بخفه لأجيبه "غريب ..تشتمه وتحبه"

-هكذا هم الاصدقاء

-حقاً

-اليس لديكِ اصدقاء ..اعني في سيئول

نفيتُ برأسي "كلا لا اتذكر انني كونت صداقات،كنت دوماً وحدي"

نظرتُ له لأجده ينظر لي عميقاً بنظرة حزينة ..هل ابدو مثيرة للشفقة؟

-سأكون صديقكِ اذاً

شعرتُ بالأدرينالين داخل جسدي والدماء تجمعت في وجنتاي

-ص-صديقي؟

بدا متوتراً فاشاح بنظره "إن اردتِ ذلك"

اردفتُ دون وعي مني "ارغب بذلك"

افترقت شفتيه مشكلة ابتسامة لتظهر أسنانه البيضاء ،مد يده لي "اصدقاء اذن؟"

صافحته لأبتسم له بتوتر"اصدقاء"

مع انه امر غريب بالفعل لكن..انا سيكون لي صديق فأنا حقاً لم اكن املك اصدقاء ،تركت يده لنكمل ترتيب الاغراض ونخرج من المطبخ ، اشعر حقاً بالسعادة ..سعادة فقدتها منذ زمن .

الحياة تبتسم لي ، الحظ يقف بصفي والرب يرأف بحالي !

صعدت لغرفتي لأجلس بهدوء على السرير ،

لا ادري لمَ فجأه تذكرت حديث كيوهيون عن رغبتي أو ما اريد أن اكون !

استقمتُ لأخرج اوراق وقلم ،
كتبت بعض الاقتراحات ورقمتها

1-الطب البشري
2-طب الاسنان
3-هندسة مدنية
4-محاماة
5-التمثيل
6-مغنية

استمررتُ هكذا حتى انتهت الورقة تقريباً
نظرتُ للأقتراحات امامها

ميولي بالفعل ليست للطب
المحاماة؟ تحتاج شخصية قوية
الهندسة؟ لست من محبيها
التمثيل؟ بالطبع لا
الغناء ؟صوتي رديء

بعثرت شعري بحنق ، لمَ الامر صعب بحق الله!

هل اصبح معلمة للغة الانجليزية؟
ام اصبح مرشدة سياحية ؟

كلا

ماذا عن التمريض؟

ايضاً لا

ادارة الاعمال؟
لستُ من محبيها كذلك

تنهدتُ بثقل لأضع رأسي على الطاولة ،الامر اصعب ممَ ظننت

طرق الباب افزعني "ادخل"

دخل كيوهيون "اوه يونهي نحن كنا جائعين وفكرنا ب طلب بيتزا اتريدين شيئاً معيناً"

نفيتُ برأسي "احضروا لي اي شيء"

نظر لي برهه ثم سألني عندما تحولت نظراته للورقة "ماذا تكتبين"

تقدم نحوي فاجبته وانا انظر بخيبة للورقة "احاول معرفة ماذا اريد أن اكون"

اقترب حتى اصبح خلفي ليمسك الورقة و ،حرفياً هو خلفي فظهري يصتدم به

شعرت بالتوتر لقربه واضطربت انفاسي ،ليخرجني للواقع بقوله "التمثيل والغناء؟"

-كانت مجرد افكار لكن لن انفع ك ممثلة وصوتي ليس جيداً ك مغنية

همهم ينظر للورقة ثم قال " مجدداً انت تكتبين اقتراحات ولا تكتبين الامور التي تحبينها"

-وما ادراك انني لا احبها

-وضعت بجانب جميع الاقتراحات علامة اكس(×)
وهذا يعني انك لا ترغبين بهذه الامور

اكمل

-اخبريني مثلاً ما الاشياء التي انتِ ماهره بها

-حسناً انا ماهره في الرسم بل اتقنه لأن اخي علمني منذ زمن
وأيضاً اتذكر انني كنت اصمم بعض الازياء
كذلك
وأيضاً انا ماهره في البرمجة ،اتذكر في سنتي الاولى من الثانوية فزت بمسابقة لأنني قمت ببمرجة لعبة فيديو .

-هذه اشياء جيدة لمَ لم تكتبيها

-لم تخطر على بالي

-فهمت ،الامر يبدو صعباً

عبست "اجل"

-على اي حال الجامعات سوف تفتح باب التقديم لها خلال شهرين بهذه المدة سوف اساعدك باختيار تخصصك.

-فعلاً..شكراً

ابتسم بتوسع "السنا اصدقاء "

امأت له "اجل ،نحن كذلك"

نحن اصدقاء!

_
غير مسيطر عليه
التشابتر الثاني عشر تم 👏🌸

© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 13||الغريق
Коментарі