مقدمة
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Chapter 3||عقبة
Chapter 4|| إمارات خطايا
Faded
Chapter 5||قرحة معدة
Chapter 6||نهايتنا
Chapter 7||المحامية
Chapter 8||إلى..بوسان
Chapter 9||بكماء..اللقاء الأول
Okay
Chapter 10|| إستكشاف بوسان
Chapter 11 || تلك الجميلة
Chapter 12||كذبة بيضاء
Chapter 13||الغريق
Chapter 14||قدوتي
Chapter 15||قبلة مع نهاية السنة
Chapter 16||ك بلورة ثلج
Chapter 17||القشة التي قسمت ظهر البعير
Chapter 18||مجرد صديق
Chapter 19||متيم
Chapter 20||دائمًا وإلى الأبد
Chapter 21||الكيل فاض منذ الأزل
Chapter 22||مشاعر عاشق كان العشق قد برى جسده
Chapter 23|| مريض بعشقها
Chapter 24||ثعلب ماكر
Chapter 25||فرصة أخرى
Chapter 26||أفروديت
Chapter 27||الراهبة والفتنة
Chapter 28||الحب هو رهان القلب
Chapter 29||قطة ونمر
Chapter 30||مكسور الجناح
Chapter 31||خيوط من حرير
Chapter 32||كِش ملك
Chapter 33||مشاعر مشوهة
Chapter 34||قمر مذنب (الشروق الأخير)
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
تنويه: الرواية فكرتها جريئة لكن محتواها مناسب للجميع ولا تحتوي على اي مشاهد خادشة للحياء

**


إن قامَ عقلُكَ الباطِنيّ بإغوائِكَ لإرتكابِ خطيئة
ففكِر قبلَ أن تقومَ بها
وإن فكّرتَ وارتكبتَ خطيئتَك
فلا تُفَكِر مُجددًا وتذكَر أنه مهمَا هربتَ من خطيئتكَ
فهيَ ستلازِمك طوالَ عُمرِك

****

سيئول 5:08 pm

القيامُ بأمورٍ غريبةٍ ومجنونة ،أمورٍ خارجة عن المألوف هو أمرٌ لا يفعلهُ الكثيرين كونهُم يخافون من المجهولِ

بالنسبةِ لي ،هذه الأمور هي ما تجعلُني استمر في الحياةِ

كنتُ أنا وشقيقي قد اعتدنا على القيامِ بكل ما هو خطير وغريب ومتهور

نحن مثالٌ حي على مقولة "كل ما هو ممنوع مرغوب"

حسنًا ليس وكأننا نقومُ بأمورٍ خارجة عن القانون
باستثناء المرة التي قمنا بها برمي البيض على سيارة استاذ اخي لأنه قام بترسيبه

والمرة التي قمنا بها بسرقةِ محل حلويات ، ليس وكأننا لا نستطيع شراءها نحن فقط كنا نشعر بالملل

ينتهي الأمر بنا دومًا متعَرضينَ للإهاناتِ والتوبيخِ من قبلِ شقيقاي الكبيرانِ والتجاهل من قبلِ والدينا ..هل قلتُ التجاهل وحسب ؟ حسنًا كلا نحن ايضًا نتعرض للمقارنة مع الأكبر

استصغارنا ،تقديس اكبرنا ومدحهما

لستُ أبالغُ بهذا حقًا فوالديّ يقدسانِ اخواي الكبيران وكأنهما ابنيهما الوحيدينِ

ليس وكأننا نطلبُ الكثير...


أقفُ بفاهٍ فاغر أمامَ المتحدثِ معي أُحاولُ أن استوعبَ ما يقولُه لي محدقةً بدهشه من اقتراحهِ
"أأنت مستوعبٌ لما تقول .. "
ردَّ عليّ بلا مُبالاة وابتسامةٍ غبية زينَت فاهه

"أجل .."

أجبتُه بصدمه "ما تقوله جنون ،جنونٌ بالكامل"

ردَّ بجوابٍ اعتدتُ عليه
-الحياةُ بحاجة للجنونِ احيانًا

انطقُ بغير تصديق

-بربِك أأنت تعي للهراء الذي تتحدثُ بهِ

بنفس الابتسامة الغبية اجاب

-ليس هراءً، على أية حال إنه مجرد اقتراح

انفعلتُ بردي عليه

-اقتراح غبي لمَ ستفعل هذا ماذا بَدَرَ لذهنك

أجابني بهدوء "اسمعي الم تملِ من هذه الحال شيون ومينهو يحصلان على كلِ الاهتمام ونحن..نحنُ لا شيء لذا فقط هي عدةُ مراتٍ سأجمعُ
المال وأشتري منزلًا ونعيشُ وحدنا "

اردفتُ بنفس نبرتي الأولى "لكن العمل بتجارةِ الجنس؟! جاكسون اليسَ هذا مُخالِفًا للقوانينِ!"

اجابَ بنبرةٍ واثقةٍ "عَزيزتي القوانين أُختُرعَت ليَتِمَ خرقُها"

نظرتُ مطولًا لهُ وأنا أفكر ..نسبيًا معهُ حق
نحنُ بالفعل لا شيءَ بالنسبةِ لعائلتنا ،نحنُ شبهَ غيرُ موجودين

أمي وأبي لا يرونَ سِوا شيون ومينهو

وجدياً الأمر أصبحَ مزعجًا لكلينا لذا فكرةَ أن نبتَعِد عن العائلة ونعيشُ وحدنا فكرةً جيدة ..لكنني مترددة بإقتراحهِ بطريقة جمعِ المال ..الأمر حقاً خطير

ما سيقوم بهِ جنون ..جنونٌ حرفيًا!

لككنني أعتدتُ دوماً على إتباعِ جاكسون بكلِ شيءٍ منذُ الأزل ! لذا تحركت شفتاي ناطقةٍ "وهل تضمنُ نجاحكَ؟"

إبتسم جاكسون بتوسع واردفَ قائلًا "أضمنُ لكِ سنجمعُ ثروةً ونرحلُ عن هذا المنزل الكئيب "

ابتسمتُ لحماستهِ المفرطةة وانا ما زلتُ أفكِر بالأمرِ.. قاطع حِواري مع جاكسون بغرفتهِ صوت أمي تنادينا للغداء

نزلنا سويًا وجلسنا حول الطاولة بمقاعِدنا ويا للمفاجأة شيون ومينهو هنا ..متى عادا مِن عَملِهُما على ايةِ حالٍ؟!

قاطعَ تفكيري صوت أمي "شيونا مينهو~اه هل كان العملُ شاقًا صغيراي تبدوانِ متعبان" نبرة حنون جداً..يا للسخرية

"أجل كان كذلكَ نحن حقًا لم نأكل منذُ الصباح ،العمل حقًا متعب " نطق مينهو لتعتلي ملامحي الاشمئزاز

،بدأت أمي تسكبُ الطعامَ بصحنيهُما بينما توبخهما بنفسِ نبرة الاهتمام "عليكُما أن تأكُلا العملُ لن يطير الهي الرحيم!" هدأت ملامحي انظر لصحني الفارغ

شعرتُ بالغيرة بالفعل! لكنني حافظتُ على تعابيري الهادئة حتى نطقَ جاكسون يحدثُني "اووه عزيزتي يونهي كيفَ كانت دراستُك ؟! هل كانت شاقةً، تناولتِ طعامكِ جيداً!؟" قالها بينما يسكب الطعام بصحني

نبرةُ جاكسون كانت ساخرةً بالفعل ، كدت انفجرُ ضاحِكةً بصخبٍ لولا أنني تماسكتُ واجبتهُ "متعبة ..متعبة جداً جاكسوناا ماذا عنكَ كيفَ كانت الجامعة هل تناولتَ طعامك؟!" تحدثتُ بدرامية اقربَ للسخرية ليجيبني "كلا لم افعل الدراسه حقًا اخذت كُلَ وقتي"

درامي! درامي جدًا جاكسون ،وأجل جذبنا إهتمام الجالسينَ معنا ليُردفَ شيون بنبرة ساخرة كخاصتنا " شاقة لدرجة انك رسبت للمره الثانيه بإختباراتك؟!"

أجابهُ جاكسون بنفس نبرته الدرامية "الثالثة"

لم أتحمل الأمرَ فانفجرتُ ضاحكةً بصخبٍ ليشاركني جاكسون، تنفستُ بتعبٍ بسبب الضحك المتواصل ليردفَ شيون "ستبقى فاشلاً لن تتغير"
لكن جدياً جاكسون لم يُزح ابتسامتهُ المستفزة تلك عن شفتيهِ .

أتى صوتُ أبي محادثاً اياي "وانتِ يونهي كيف اختباراتكِ؟"


عاد الهدوء ليعتلي ملامحي ،وشعرت بالسعادة قليلًا كون احد في هذا المنزل لاحظني، أجبت  "جيدة لقد حصلتُ على علاماتٍ عالية " تمنيتُ أن يُطري أحدٌ علي لكنهم التزموا الهدوء ..هدوءٌ قاتل

تحدثَ جاكسون وهو يربت على رأسي "هذه فتاتي"

ابتسمتُ بتكلفٍ واكملتُ طعامي بدون اضافة كلمة ،الآن انا حقًا اقتنعتِ بكلامِ جاكسون، على ايةِ حال ماذا سيحدث

عائلتُنا لا تهتم بنا وأنا ليسَ لدي أصدقاء ولا حبيب ولا شيء سِوا جاكسون، لذا أن نعيش وحدنا هذه الفكره حقًا جيدة، وأجل ساتبعُ جاكسون بأي شيءٍ يفعله ..لست غبية أنا فقط ليسَ لدي سِواه !

***

بوسان 6:18 pm

لطالمَا كنتُ الطفلَ المدلل لدى والديّ ،كانا يرونني وكأنني شيء ثمين يُمنعُ خدشهُ لذا تربيتُ على فكرة أنني لا يجب أن اخدشَ مطلقًا

كنتُ دائمًا ما أرى نفسي شخصًا ناجح ومثالي بأعينهما لذلك اقنعتُ نفسي منذ الصغر أن علي تحقيق ذلك

كرَّستُ جل وقتي للدراسة بينما لم أكُن أهتمُ بما يهتم به اقراني من المواعدة وما الى ذلك

فأنا كنتُ اقنعُ نفسي بأن عليَ أن اكون شخصًا ناجحًا لأجل عائلتي

حتى توفيَّ والدي ،ذلك اليوم الذي كُسرتُ فيه وتبعثرتُ لمليونِ قطعةٍ

انتقلنا أنا وأمي بعدها بفترة من سيئول الى بوسان ،قررتُ أنني لن استسلمَ مطلقًا ،ورؤيتي لأمي وهيَ تكافح لأجلي جعلتني راغبًا اكثر بأن أصبح الأبن المثالي

لذلكَ لم يكن لدي أي إهتمام إتجاه الفتياتِ أو الحبِ

لكن أمي كانت عكسي فلطالما تمنت أن يأتي يومًا وأخبرها أنني معجب بأحدهنّ أو انني اواعد احدى الفتيات

حقيقةَ أنني اصبُ جل اهتمامي على العملِ تجعلها غاضبة حقًا لذلك هي دومًا ما تدبر لي الكثير من المواعيدِ المدبرةِ التي أذهبُ لها قِسرًا


"انتَ وغدٌ حقير!" نطَقت تِلكَ التي أمامي بحُنقٍ وأجزمُ أنني أرى دموعِها تقفُ على مشارفِ عينيها ..

الأمر باتَ يُزعجُني

أنا سيء في المواعدة ودائمًا ينتهي الأمرَ بي بالانفصال ..ليس ذنبي المواعيدُ المدبرة لا تنجح
جدياً الهي الرحيم !

أجبتُها ببرودٍ " وغدٌ حقير؟! أنتِ تعلمينَ مسبقًا أن مواعدتُنا مدبرة من قِبلِ أمي منذُ البداية ف لمَ أنتِ مستاءة هكذا "

لم تجبني

تنهدتُ لأكمل "تعلمين.. لا يّهم أنا ذاهب، اتمنى ألا نلتقي مجددًا"

سرتُ وأنا اكتِمُ ضحكَتي الفتياتُ حقًا تحببنَ صنع دراما مِن كلِ شيء

كيفَ تستطيعُ أن تقَعَ بحبي بعدَ أسبوعين من المواعده ؟! لا يهم الان كيف سأعود للمنزلِ أمي ستقتلني لا محال، هذا خامسُ مرةٍ انفصل عن فتاةٍ واعدتها من خلال مواعيد امي المدبره ، رحمتك اللهي متى ستفهم امي انني فقط لستُ مهتماً لتجربةِ الحب وهذه الأشياء السخيفه.

،امي تستمر بقول انني سأهرم واموتُ وحيداً والأمر الذي صدمني انها قامت بسؤالي إن كانت ميولي نحو الرجال!! هل ظنت انني مثلي لأنني لم أحب ابداً! ...امي وافكارها .

قادتني قدمايَ حتى وصلتُ للمطعم ..المكان الأفضل حتى اختبىء من امي لفترة ولكي أفرغ طاقتي ..ليس بالاكل بل بالطبخ فهذا مطعمي وكشيف رائع بدأت اعمل بكلِ مهارةٍ ..هل امدح نفسي كثيرًا،لا بأس هذا من حقي

.. حسناً من قال انني لا املك مشاعر ..انا احب مطبخي ومعداتي و وصفاتي .

سمعت أحد يقتحم المطبخ ..ظننت أنه انتهى وقت العمل للنادلين رفعت رأسي وتوسعت عيني بصدمه
ورعب

توقعتُ مجيئها ولكن ليس بتلكَ السرعة!

"ا..امي!"

ابتسمت بطريقةٍ غريبةٍ لتردف "جحيمك "

دب الرعب بقلبي بالتأكيد عرفت بالامر ،تراجعت ببطء "اووه امي حبيبتي ماذا تفعلينَ هنا" اردفتُ بنبرةٍ مرتبكةٍ وتلعثمتُ الف مرةٍ

من الأمورِ المخيفة حقًا هي أمي عندما تغضب ،هي حقًا تصبحُ متحولة ،او آكلة لحوم بشر او قاتلة متسلسلة مختلة ..اعتذر أمي

حمدًا لله أن الأفكار لا تُسمع!

"جئت لاقتلك بني " حسناً هي لم تكد تنهي جملتها حتى شعرت بيدها تسحب شعري بقوة فصرختُ متألماً "ااااه ..اوتشش امي"

"ايها النذل اللعين لم فعلت هذا انت لم تكمل الشهر حتى"

بنبرة متألمة نطقتُ
-امي ارجوك ستقتلعين شعري

اجابتني
-سأقتلع رأسك ايضاً ايها العاق

-رحمتك الهي!! هذا مؤلم

افلتتني بقوةِ فكدتُ أن أسقط ..امي حقاً ضربها لا يستهان به ! "لم فعلت هذا "

اجبتها بنبره بريئه باكيه لعلها تشفع لي "امي ارجوك تعلمين انني لم اكن ارغب بمواعدتها وايضاً تعلمين انني سأنفصلُ عنها لأنني لن اشعر بشيء اتجاهها !"

أجابت بنفس نبرتها "تبا لك اتريد ان تبقى وحيداً طول حياتك هاا!؟ اتريد ان تعيش وتموت في مطبخك "

انتفضتُ لأنطق بدرامية
"امي انا ابحث عن حبي الحقيقي حبي الحقيقي"

حبي الحقيقي؟! رائع تشو كيوهيون كذبه رائعه وتمثيل اروع اعتقد انني يجب أن أأخذ اوسكار على هذا المشهد الدرامي.

، لانت ملامح امي واردفت "بني اوه..لم اكن اعلم انكَ هكذا "

ربتت على رأسي بنعومه ..لحظه هل هذه حقاً امي ولم يتم استبدالها بمخلوق فضائي ؟! اين التي كانت تضربني قبل ثوانٍ؟!هل حقاً صدقتني؟!

استأنفت حديثها " لا بأس عزيزي لن اضغط عليك هذه الفتره ،كيو سأخرج الان بني سأقابل بعض الصديقات لا تتأخر هنا ولا ترهق نفسك عزيزي " ابتسمت بحب قبلتني وخرجت .

، حسنا انا بدأت اخاف اخر مره قبلتني امي قبل ستة اشهر عندما قمت بتنظيف المنزل وحدي والذي بالمناسبة نظفته قسرًا، هذا مخيف ..

اخرجتُ الموضوع من رأسي وشكرتُ انها صدقتني ولم يحدث مضاعفات ، اكملت عملي وكتابة وصفات جديده وعدت للمنزل سيراً .،

كان عقلي فارغاً حتى بدأ عقلي الباطني يتذكر نظرةَ أمي عندما اخبرتها بكذبةِ حبي الحقيقي أيعقلُ انها صدقتها .. حسنا لا بد انها كذلك ..مسكينه امي

حسنا الأمر  ليس انني لا ارغب بالمواعده او تجربة الحب لكن جديّا لمَ اواعد فتاة و لا اكُن لها مشاعر بسبب اعتقاداتي تلك منذُ الصغر! وانفصل بعدها الامر حقاً سخيف لكن فكرة الحب الحقيقي! الأمر بدا لطيف بالنسبة لي للحظة

لكن اين سأجد هذا الحب الحقيقي وانا بالكاد املك الوقت لكي أجلس مع أمي فكيفَ ان واعدت فتاة؟! الامر سيء بالنسبة لها ولي .. لكن لربما إن وجدت حبي الحقيقي اعتقد انني سأفعل اي شيء لاكون معها ،

ما هذا لمَ انا متناقض جداً ..واو يا له من أمرٍ افكر به ..ورائع وصلت للمنزل بسرعه ،لم انتبه ..دخلت لأستلقي مباشرةً على الاريكة

تمتمت "مرحباً بالراحه" .

_
غير مسيطر عليه
التشابتر الاول تم 💙🌸

© آرتِمس ,
книга «Uncontrolled».
Chapter 2||إرتكاب خطيئة
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Sophie
Chapter 1||القوانين أخترعت ليتم خرقها
❤❤❤❤
Відповісти
2020-07-24 14:33:52
1