10
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات
~~~
أخذ جيمين نظرة خاطفة نحوهما و رأي ذلك المشهد أمام عينيه سويون و جونغكوك يبدو عليهما الانسجام التام يستمعان للموسيقي معاً و يضحكان سوياً
لمَ هي سعيدة برفقته؟ حتي بعد ما أخبرتها به هي لم تبتعد عنه بل قد زادت الصداقة بينهما
" اللعنه عليك جيون جونغكوك "
همس لنفسه بعد ان أحتدت نظرته :
" هل قلت شيئاً؟ "
سألت يوجين و هي تناظره بإهتمام
" لا ابداً "
هدأ غضبه حين لاحظ جلوس يوجين بقربه كما انه طرد تلك الافكار من رأسه و حاول إقناع نفسه انهم ليسوا سوا أصدقاء فقط
" جيمين... ما هو حلمك؟ ، أقصد ماذا تريد ان تكون حين تُنهي الثانوية؟ "
طرحت يوجين ذلك السؤال لكسر حاجز الصمت و الملل الذي قد عكر الجو منذ دخولهم للحافلة
" أريد أن أصبح... "
كاد أن يُكمل جملته و لكنه توقف فجأة حين تذكر شيئاً قد حدث بالماضي
~~~
" جيمين! "
صاح جونغكوك بأذن جيمين الذي قد تسبب في سقوطه ارضاً كما سقط غدائه علي الارض
" مؤلم... "
أمسك جيمين مؤخرته بألم بعد أن أستقام من مكانه و نظر لجونغكوك بنظرات ذات عبوس لطيف
" لقد سقط غدائي أرضاً...اللعنه ماذا تُريد؟ "
تحدث و هو يراقب طعامه الذي بات مُغطياً بالتراب و لا يصلح للاكل، قبل ان يرفع مستوي بصره نحو صديقه الذي لم يبدي اي ندم
" ماذا تُريد أن تصبح حين تكبر؟ "
سأل جونغكوك بعد أن أفسح المجال لجيمين ليجلس بجانبه
" في الواقع لم أفكر في الامر "
قال بعد أن أتخذ له مكاناً بجانب جونغكوك علي إحدي مقاعد حديقة المدرسة
" أنا أظن أن الجراحة تناسبك "
قال و هو ينظر امامه قبل أن يُعيد نظره لجيمين مجدداً
" ليست بفكرة سيئة "
أفرج جيمين عن إبتسامه واسعه جعلت من عينيه تختفيان أثر وجنتيه الممتلئتين
" تفضل "
قال و هو يمد يده بعلبه الطعام خاصته ليعرض علي جيمين بعض الطعام
" ماذا! "
سأل بحاجب مرفوع :
" أسف لاسقاط طعامك، لنتشارك "
قابله بإبتسامته الارنبية
أخذ جيمين بعض الطعام خاصة جونغكوك و جلس كلاهما يتناولان الطعام سوياً بنهم
~~~
عاد جيمين إلي واقعه بعد تذكره لذلك الحدث الذي مر امام عينيه كفيلم سينيمائي يشهد علي علاقتهما التي كانت قوية و الان قد أصبحت هشة ضعيفة
" طبيب بقسم الجراحة "
تحدث منزلاً رأسه نحو أصابع يده التي تشابكت مع بعضها البعض، تعتصر كلاً منهما الاخري
" رائع، أنا أظن أن ذلك القسم يناسبك للغاية "
تخلل جملتها الدهشة الممتزجه بالسعادة :
عاد الصمت ليجد طريقاً إلي الجو مجدداً و لم تجد يوجين أي موضوع للتحدث حوله كما أن ملامح جيمين الجامددلم تشجعها مطلقاً لذا فضلت الصمت
بعد مدة ليست بقصيرة منذ صعودهم للحافلة و بينما كانت سويون تناظر الطريق من النافذة شعرت بثقل علي كتفها
وجهت مرمي بصرها لتجده جونغكوك و قد غط في نومٍ عميقاٍ
تسللت إبتسامة لطيفة إلي شفتيها لا أحد يعلم سبب تلك الابتسامه حتي هي
رفعت أناملها نحو نظاراته تُزيلها بهدوء حتي لا تتسبب بإيقاظه كما أنها أخذت سترتها الجلدية التي كانت تحتضنها بإحدى يديها و وضعتها علي جسده
لتمنع تسلل الهواء إليه و يصاب بالبرد و الزكام، وضعت نظاراته بحقيبتها و أزالت بعضاً خصلات شعره بعيداً عن عينيه و ازالت سماعات الاذن من أذنيهما و وضعتها بحقيبته مع هاتفه
" تبدو لطيفاً للغاية "
أبتسمت بهدوء بينما تُعيد نظرها للنافذة تناظر الطريق
توقفت الحافلة امام بوابة المدرسة الرئيسية و طلب المعلمين من جميع الطلاب حمل حقائبهم و التوجه لمنازلهم
" سيبدأ الدوام غداً بالنسبة لكم، لذا يمكنكم التوجه لمنازلكم "
تحدث إحدي المعلمين :
" جونغكوك "
همست سويون بهدوء بجانب أذن جونغكوك
أفرق جونغكوك عينيه ثم رفع رأسه نحوها بينما يفرك إحدي عينيه بنعاس
" هل وصلنا؟ "
سأل بينما يمرر أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية
" نعم "
توسعت حدقتيه لوهلة قبل أن ينقل بصره إليها
" هل نمت طوال الرحلة علي كتفكِ؟ أنا أسف حقاً ربما غفوت لانني لم أنم جيداً البارحة "
تحدث بملامح ناعسة للغاية بينما يتثائب
" لا بأس "
أخفضت بصرها بخجل حين تذكرت عناقهم ليلة أمس أسفل ضوء القمر
تجاهلت الامر قبل أن تحمل حقيبتها و تهبط من الحافلة كما فعل جونغكوك المثل
" سأذهب برفقة جونغكوك يمكنكم الذهاب "
غمزت سويون بنهاية حديثها ليوجين دون أن يلاحظها جيمين
~~~
" شكراً علي إيصالي "
تحدثت مخاطبة جونغكوك بعد أن وصل كلاهما امام منزلها
اومأ لها مع إبتسامته الارنبية و التي قد أصحبت تصنع مفعولاً مع قلب صديقتنا سويون
قابله ظهرها متجهة نحو باب منزلها و لكنها عادت مجدداً لتقف امامه
أخذت تبحث في حقيبتها عن شيئاً ما، اخرجت نظاراته السوداء و أعطتها له
" لقد نسيتها تماماً "
تحدث ممسكاً نظاراته قبل ان يضعها علي عينيه
" حسناً وداعاً "
لوحت له بيدها و أبتعدت عنه خطوتين و لكنه نادي بأسمها جاعلاً منها تتوقف
" لقد قضيت أسبوعاً رائعاً برفقتكِ حقاً "
عادت إبتسامته للظهور من جديد علي ثغره
ناظرت الارض بخجل قبل أن ترفع بصرها نحوه مجدداً
" أنا أيضاً "
تحدثت بينما تركض نحو منزلها بخجل شديد
أزدادت سعادته أضعافاً بعد جملتها ، حمل حقيبته و غادر لمنزله بينما يبتسم بين كل برهة و أخري حين يتذكر ما حدث مع كليهما في ذلك الاسبوع
~~~
أغلقت سويون باب المنزل عقب دخولها و أستندت بظهرها عليه
" هل عنيت حقاً ما قُلت؟ "
خاطبت نفسها بإبتسامه
" أمي لقد عدت "
ركضت والدتها من المطبخ حين سمعت صوت أبنتها و أستقبلتها بالعناق لاشتياقها لها كل تلك المدة
بادلت والدتها العناق الذي أشعرها بالدفئ و أنساها تعب الرحلة
" أصعدي لغرفتكِ، أستريحي قليلاً "
تحدثت السيدة بعد أن فصلت العناق
اومأت سويون لوالدتها قبل أن تسحب نفسها و حقيبتها الكبيرة إلي غرفتها
أخذت حماماً بارداً و بدلت ملابسها لخاصة المنزل و هبطت إلي الاسفل حيث السيدة كيم
" كيف كانت الرحلة؟ "
سألت السيدة كيم بينما تعد الفطور لها و لسويون
" رائعه للغاية "
تحدثت بينما تُخرج زجاجة المياه من البراد تتجرع منها لتروي عطشها
" حسناً لنأكل الان و بعدها تستريحي قليلاً "
قالت السيدة كيم و هي تضع الطعام علي الطاولة
~~~
أغلق جونغكوك باب منزله عقب دخوله و إستدار ليصعد لغرفته و لكنه وجد والده يقف و عينيه تكيدان تدمعان مع إبتسامه علي ثغره
إبتسم جونغكوك قبل أن يتقدم نحو والده مُعانقاً
إياه
" أصعد لتبديل ملابسك ثم لنأكل سوياً "
قال السيد جيون بينما يضع يده علي كتف ابنه الذي لم يراه لأسبوع كامل
" أبي أنا لست جائعاً، أحتاج فقط لبعض النوم و حمامٍ بارد "
قال جونغكوك و هو يضع يده علي مؤخرة رأسه بتعب
" حسناً كما تشاء "
صعد جونغكوك لغرفته و أخذ حماماً بارداً و خرج يرتدي ملابس خاصة بالنوم بينما يحمل بيده منشفة يجفف بها خصلات شعره
لفت إنتباهه تلك السترة الجلدية السوداء التي قد سبق و وضعها علي ظهر كرسي مكتبه
" لقد نسيت سويون سترتها معي "
أغلق عينيه بإنزعاج بينما وضع يده علي جبينه
وضع المنشفة جانباً و أتجه نحو السترة حملها بيده بينما يتذكر أنها من قامت بوضعها عليه أثناء نومه
وضعها مجدداً علي ظهر الكرسي و تمدد بجسده علي سريره و وضع يده خلف رأسه ، نظر لسقف غرفته بينما يبتسم حين تذكر ما قد مر به معها طيلة الرحلة
مواقفهما الصغيرة التي جعلته يتقرب منها أكثر و يعرف عن عالمها الصغير الذي يُحاول إستكشافه أكثر
~~~
" هل أتصل به؟ "
سألت يوجين نفسها بعد أن عادت لمنزلها
" و لكن ماذا سأخبره عن سبب إتصالي؟ "
ألقت بهاتفها علي السرير قبل أن تتجه نحو النافذة، نظرت إلي المارة لثوانٍ قبل أن تعود لتقف أمام المرأة
" سأتصل به، و أخبره إذا كان سيذهب للمدرسة غداً "
عادت لسريرها و حملت هاتفها، فتحت سجل المكالمات و بحثت عن أسمه
" جيميني "
نقرت علي اسمه ليظهر ليبدأ هاتفها بالرنين و لكنه سرعان ما قد توقف الرنين
أعادت الكرة و لكن تكرر الامر
" لمَ هاتفه مشغول؟ "
كست ملامح العبوس و التذمر وجهها حتي أعادت إلقاء هاتفها بعيداً
~~~
كان جيمين يحمل هاتفه و يُحاول الاتصال بسويون و لكنها لا تُجيب
" لمَ لا تُجيب؟ "
عقد حاجبيه دلالة علي عدم رضاه عن عدم الرد علي إتصالاته
" هل أبعث لها رسالة؟ "
سأل نفسه بينما قام بفتح سجل الرسائل الخاصة به و نقر علي إسمها
سويون أين أنتي؟ لقد أشتقت لكِ 💜
" كلا لن أبعث تلك "
مسح محتوي الرسالة و أغلق هاتفه ثم أتجه نحو سريره
~~~
" مرحباً يوجين، مرحباً جيمين "
قالت سويون بنشاط عقب دخولها للصف
جلست بمقعدها بينما ألقي جيمين و يوجين عليها التحية
ألتفتت ناحية مقعد جونغكوك و لكنه فارغ؟
" أين جونغكوك؟ "
سألت سويون موجهة سؤالها ليوجين :
" لا أعلم لم أره اليوم "
أجابت يوجين
أخرجت سويون كتبها عقب دخول مُعلم الفيزياء، كاد المُعلم أن يبدأ بشرح درس اليوم و لكنه توقف حين لمح ذلك الطالب الذي طلب إذناً للدخول
" هل أستطيع الدخول؟ "
سأل الطالب بطريقة مهذبة
توجهت جميع أنظار الطلاب نحو ذلك الطالب الجديد الذي بدا وسيماً فيما عدا سويون التي كانت تشعر بأن سعادتها اليوم لن تكتمل بتغيب جونغكوك
" لم يخبرني أي أحد عن قدوم طالب جديد "
بحث المُعلم في أوراقه و لكنه لم يجد أي شئ يتعلق بحضور أي طلاب جدد و لكن ما باليد حيلة
سمح له بالدخول و لكنه لم يتوجه للمقاعد بل وقف أمام مُعلمه
" في الواقع أنا لست بطالب جديد، أنا جيون جونغكوك "
تعالت شهقات الطلاب المنصدمة كما أفرق الجميع أفواههم حتي كادت تُطبق للارض
" جونغكوك؟ "
سأل المُعلم بملامح مصدومة كلياً
رفعت سويون مقلتيها نحو جونغكوك و لكنها فعلت كما فعل الاخرين لانه مُختلف للغاية هو ليس جونغكوك الذي أعتادت عليه
لقد أزال نظاراته و صفف خصلاته للخلف مظهراً جبينه كما فعلت ملامحه الوسيمة التي أصبحت واضحة
توجه جونغكوك لمقعده بينما هو يُراقب ردة فعل سويون التي لم تكن أفضل من الاخرين
غمز لها بينما يسير نحو مقعده الذي يقبع خلفها في حين أن إبتسامه صغيرة ظهرت علي شفتيه
أغلقت سويون عينيها بعد أن لاحظت غمزته لها بينما أمسكت يسار صدرها مكان قلبها تماماً حين شعرت بوخزة آلمتها جعلتها تُظهر تعابير متألمة
~~~
" لمَ أزلت نظاراتك؟ "
سألت سويون و هي تجلس بجانبه في الحديقة الخاصة بالمدرسة بعد سماعهم لصوت الجرس الذي أعلن عن بداية الاستراحة
" لقد أخبرتني فتاة قريبة مني للغاية بأني أملك عينين جميلتين "
أبتسم في نهاية كلامه حين لاحظ خجلها
" كما أنني أدركت أن التغيير مطلوب "
صغر عينيه أثر أشعه الشمس التي تسللت إلي عينيه
أمسكت سويون الشوكة بإحدى يديها قبل أن تقوم بفتح علبة طعامها
نظر جونغكوك إلي ما يوجد في علبة غدائها ثم نقل بصره إليها
" فواكه؟ "
سأل بعد أن رفع إحدي حاجبيه مندهشاً
" نعم، أنا أتبع حمية "
أجابت و هي تأخذ قطعه من الفراولة و تضعها داخل فمها
" لمَ؟ أنا أعني أنكِ نحيفة للغاية "
سأل مجدداً و هو علي نفس دهشته
" لقد أزداد وزني نصف كيلو جرام لذا أُحاول فقدانه لأعود لوزني الطبيعي "
أجابت بينما تأخذ قطعه أخري من التفاح
أدار وجهه للجهة المعاكسة بينما يضغط علي شفته السفلية يُحاول ضبط غيظه
أعاد وجهه ناحيتها بينما يناظرها بملامح غير مفهومة
" سويون، النصف كيلو جرام لن يؤثر عليكِ، عليكِ التوقف أو ستمرضين "
تركت الشوكة من يدها و نظرت له بملامح سادها العبوس
" لا أريد أن أصبح سمينه "
كونت تعابير لطيفة علي محياها ، جعلت منه يربت علي شعرها صعوداً و هبوطاً
" حتي إذا أصبحتي سمينه ستظلين جميلة بنظري "
عليَ ثغره إبتسامه واسعه بعد رؤيته لخجلها الذي جعل منها تناظر الارض
~~~
أنتهي اليوم الدراسي و غادر جميع الطلاب صفوفهم متجهين إلي منازلهم
" هل رأيتِ سويون؟ "
سأل جيمين مخاطباً يوجين :
" لقد أخبرتني أنها ستشتري بعض الاغراض قبل عودتها لذا قالت أن نسبقها "
أجابت يوجين و هي تنظر إلي سويون المختبئة خلف إحدي الاشجار بعيداً عن الانظار
رفعت سويون إبهامها ليوجين لتخبرها بأحسنتِ صنعاُ
" حسناً لنذهب "
ذهبت يوجين برفقة جيمين بينما سويون قد أخرجت تنهيدة طويلة تدل علي راحتها بعد نجاح الخطة
" لمَ تقفين هنا؟ "
فزعت سويون من ذلك الصوت الذي صدر من خلفها فجأة، ألتفتت إلي صاحب الصوت و رفعت يديها أمام وجهها بحركة دفاعية
" جونغكوك لقد أفزعتني "
أسندت كلتا يديها علي ركبتيها تستعيد أنفاسها التي سُحبت منها
" هيا بنا "
سحبها من ذراعها دون أن يضع أي توضيح أو تفسير لما هو قادم
" إلي أين؟ "
سحبت ذراعها من بين يده و توقفت مكانها
" للمنزل سأوصلك "
أعاد إمساك ذراعها و لكنها أفلتته مجدداً
" لا بأس، لدي ما أقوم به أولاً قبل عودتي "
أومأ لها برأسه قبل أن يتركها و يغادر لمنزله، حملت سويون نفسها و توجهت نحو عملها بعد فترة عطلة قد وصلت لاسبوع كامل كما أنها كانت أن تُجزم بأنها إذا كانت تعمل لأحد أخر كانت طردت منذ مدة
~~~
" يوري أنا هنا "
قالت سويون عقب دخولها للمطعم و لكن يوري لم تكن هناك
" يوري لم تصل بعد، لديها بعض الاعمال ستنجزها أولا "
أجاب أحد الاشخاص الذي يجلس خلف المنضدة التي تحمل ارقي أنواع المشروبات
" عفواً و لكن من أنت؟ "
سألت بعد أن رأت وجهه الغريب و الذي لم يبدو مألوفاً لها مطلقاً
" نسيت أن أعرف عن نفسي، أنا كو زوج يوري "
إرتسمت إبتسامه واسعه علي شفتيه عقب إنهاء جملته
" أوه، عفواً سيد كو لم أتعرف عليك "
بادلته الابتسامه و هي تنحني له إحتراماً
" لا بأس كما يمكنكِ مناداتي بكو فقط "
أومأت له سويون قبل أن تنصرف لتبديل ملابسها لخاصة العمل
بدأت عملها و هي تتحرك بين الزبائن و تُحضر الطلبات كونها النادلة الوحيدة هنا
" سويون، أذهبي لأخذ طلب ذلك الشاب هناك "
قالت يوري بعد عودتها من الخارج و ملاحظتها لذلك الشاب الذي يجلس بزاوية المطعم
تحركت سويون حتي وقفت بجانبه و أخرجت كُتيب الطلبات من جيب مئزرها مع قلم لأخذ طلبه
رفع ذلك الشاب مستوي بصره نحوها و سرعان ما توسعت حدقتي كل منهما كما أنها أوقعت الكُتيب و القلم علي الارض
- سويون -
- جونغكوك -
~~~
هااي 😂
سويون اتقفشت 😂 تفتكروا ايه اللي هيحصل بعدين
اكتبولي ف الكومنتات ايه توقعاتكم و كالعادة متنسوش الڤوت لانه بيفرق معايا جدا
اتمني يكون الشابتر عجبكم و اشوفكم في البارت القادم
باااي
💋💋💋
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات
~~~
أخذ جيمين نظرة خاطفة نحوهما و رأي ذلك المشهد أمام عينيه سويون و جونغكوك يبدو عليهما الانسجام التام يستمعان للموسيقي معاً و يضحكان سوياً
لمَ هي سعيدة برفقته؟ حتي بعد ما أخبرتها به هي لم تبتعد عنه بل قد زادت الصداقة بينهما
" اللعنه عليك جيون جونغكوك "
همس لنفسه بعد ان أحتدت نظرته :
" هل قلت شيئاً؟ "
سألت يوجين و هي تناظره بإهتمام
" لا ابداً "
هدأ غضبه حين لاحظ جلوس يوجين بقربه كما انه طرد تلك الافكار من رأسه و حاول إقناع نفسه انهم ليسوا سوا أصدقاء فقط
" جيمين... ما هو حلمك؟ ، أقصد ماذا تريد ان تكون حين تُنهي الثانوية؟ "
طرحت يوجين ذلك السؤال لكسر حاجز الصمت و الملل الذي قد عكر الجو منذ دخولهم للحافلة
" أريد أن أصبح... "
كاد أن يُكمل جملته و لكنه توقف فجأة حين تذكر شيئاً قد حدث بالماضي
~~~
" جيمين! "
صاح جونغكوك بأذن جيمين الذي قد تسبب في سقوطه ارضاً كما سقط غدائه علي الارض
" مؤلم... "
أمسك جيمين مؤخرته بألم بعد أن أستقام من مكانه و نظر لجونغكوك بنظرات ذات عبوس لطيف
" لقد سقط غدائي أرضاً...اللعنه ماذا تُريد؟ "
تحدث و هو يراقب طعامه الذي بات مُغطياً بالتراب و لا يصلح للاكل، قبل ان يرفع مستوي بصره نحو صديقه الذي لم يبدي اي ندم
" ماذا تُريد أن تصبح حين تكبر؟ "
سأل جونغكوك بعد أن أفسح المجال لجيمين ليجلس بجانبه
" في الواقع لم أفكر في الامر "
قال بعد أن أتخذ له مكاناً بجانب جونغكوك علي إحدي مقاعد حديقة المدرسة
" أنا أظن أن الجراحة تناسبك "
قال و هو ينظر امامه قبل أن يُعيد نظره لجيمين مجدداً
" ليست بفكرة سيئة "
أفرج جيمين عن إبتسامه واسعه جعلت من عينيه تختفيان أثر وجنتيه الممتلئتين
" تفضل "
قال و هو يمد يده بعلبه الطعام خاصته ليعرض علي جيمين بعض الطعام
" ماذا! "
سأل بحاجب مرفوع :
" أسف لاسقاط طعامك، لنتشارك "
قابله بإبتسامته الارنبية
أخذ جيمين بعض الطعام خاصة جونغكوك و جلس كلاهما يتناولان الطعام سوياً بنهم
~~~
عاد جيمين إلي واقعه بعد تذكره لذلك الحدث الذي مر امام عينيه كفيلم سينيمائي يشهد علي علاقتهما التي كانت قوية و الان قد أصبحت هشة ضعيفة
" طبيب بقسم الجراحة "
تحدث منزلاً رأسه نحو أصابع يده التي تشابكت مع بعضها البعض، تعتصر كلاً منهما الاخري
" رائع، أنا أظن أن ذلك القسم يناسبك للغاية "
تخلل جملتها الدهشة الممتزجه بالسعادة :
عاد الصمت ليجد طريقاً إلي الجو مجدداً و لم تجد يوجين أي موضوع للتحدث حوله كما أن ملامح جيمين الجامددلم تشجعها مطلقاً لذا فضلت الصمت
بعد مدة ليست بقصيرة منذ صعودهم للحافلة و بينما كانت سويون تناظر الطريق من النافذة شعرت بثقل علي كتفها
وجهت مرمي بصرها لتجده جونغكوك و قد غط في نومٍ عميقاٍ
تسللت إبتسامة لطيفة إلي شفتيها لا أحد يعلم سبب تلك الابتسامه حتي هي
رفعت أناملها نحو نظاراته تُزيلها بهدوء حتي لا تتسبب بإيقاظه كما أنها أخذت سترتها الجلدية التي كانت تحتضنها بإحدى يديها و وضعتها علي جسده
لتمنع تسلل الهواء إليه و يصاب بالبرد و الزكام، وضعت نظاراته بحقيبتها و أزالت بعضاً خصلات شعره بعيداً عن عينيه و ازالت سماعات الاذن من أذنيهما و وضعتها بحقيبته مع هاتفه
" تبدو لطيفاً للغاية "
أبتسمت بهدوء بينما تُعيد نظرها للنافذة تناظر الطريق
توقفت الحافلة امام بوابة المدرسة الرئيسية و طلب المعلمين من جميع الطلاب حمل حقائبهم و التوجه لمنازلهم
" سيبدأ الدوام غداً بالنسبة لكم، لذا يمكنكم التوجه لمنازلكم "
تحدث إحدي المعلمين :
" جونغكوك "
همست سويون بهدوء بجانب أذن جونغكوك
أفرق جونغكوك عينيه ثم رفع رأسه نحوها بينما يفرك إحدي عينيه بنعاس
" هل وصلنا؟ "
سأل بينما يمرر أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية
" نعم "
توسعت حدقتيه لوهلة قبل أن ينقل بصره إليها
" هل نمت طوال الرحلة علي كتفكِ؟ أنا أسف حقاً ربما غفوت لانني لم أنم جيداً البارحة "
تحدث بملامح ناعسة للغاية بينما يتثائب
" لا بأس "
أخفضت بصرها بخجل حين تذكرت عناقهم ليلة أمس أسفل ضوء القمر
تجاهلت الامر قبل أن تحمل حقيبتها و تهبط من الحافلة كما فعل جونغكوك المثل
" سأذهب برفقة جونغكوك يمكنكم الذهاب "
غمزت سويون بنهاية حديثها ليوجين دون أن يلاحظها جيمين
~~~
" شكراً علي إيصالي "
تحدثت مخاطبة جونغكوك بعد أن وصل كلاهما امام منزلها
اومأ لها مع إبتسامته الارنبية و التي قد أصحبت تصنع مفعولاً مع قلب صديقتنا سويون
قابله ظهرها متجهة نحو باب منزلها و لكنها عادت مجدداً لتقف امامه
أخذت تبحث في حقيبتها عن شيئاً ما، اخرجت نظاراته السوداء و أعطتها له
" لقد نسيتها تماماً "
تحدث ممسكاً نظاراته قبل ان يضعها علي عينيه
" حسناً وداعاً "
لوحت له بيدها و أبتعدت عنه خطوتين و لكنه نادي بأسمها جاعلاً منها تتوقف
" لقد قضيت أسبوعاً رائعاً برفقتكِ حقاً "
عادت إبتسامته للظهور من جديد علي ثغره
ناظرت الارض بخجل قبل أن ترفع بصرها نحوه مجدداً
" أنا أيضاً "
تحدثت بينما تركض نحو منزلها بخجل شديد
أزدادت سعادته أضعافاً بعد جملتها ، حمل حقيبته و غادر لمنزله بينما يبتسم بين كل برهة و أخري حين يتذكر ما حدث مع كليهما في ذلك الاسبوع
~~~
أغلقت سويون باب المنزل عقب دخولها و أستندت بظهرها عليه
" هل عنيت حقاً ما قُلت؟ "
خاطبت نفسها بإبتسامه
" أمي لقد عدت "
ركضت والدتها من المطبخ حين سمعت صوت أبنتها و أستقبلتها بالعناق لاشتياقها لها كل تلك المدة
بادلت والدتها العناق الذي أشعرها بالدفئ و أنساها تعب الرحلة
" أصعدي لغرفتكِ، أستريحي قليلاً "
تحدثت السيدة بعد أن فصلت العناق
اومأت سويون لوالدتها قبل أن تسحب نفسها و حقيبتها الكبيرة إلي غرفتها
أخذت حماماً بارداً و بدلت ملابسها لخاصة المنزل و هبطت إلي الاسفل حيث السيدة كيم
" كيف كانت الرحلة؟ "
سألت السيدة كيم بينما تعد الفطور لها و لسويون
" رائعه للغاية "
تحدثت بينما تُخرج زجاجة المياه من البراد تتجرع منها لتروي عطشها
" حسناً لنأكل الان و بعدها تستريحي قليلاً "
قالت السيدة كيم و هي تضع الطعام علي الطاولة
~~~
أغلق جونغكوك باب منزله عقب دخوله و إستدار ليصعد لغرفته و لكنه وجد والده يقف و عينيه تكيدان تدمعان مع إبتسامه علي ثغره
إبتسم جونغكوك قبل أن يتقدم نحو والده مُعانقاً
إياه
" أصعد لتبديل ملابسك ثم لنأكل سوياً "
قال السيد جيون بينما يضع يده علي كتف ابنه الذي لم يراه لأسبوع كامل
" أبي أنا لست جائعاً، أحتاج فقط لبعض النوم و حمامٍ بارد "
قال جونغكوك و هو يضع يده علي مؤخرة رأسه بتعب
" حسناً كما تشاء "
صعد جونغكوك لغرفته و أخذ حماماً بارداً و خرج يرتدي ملابس خاصة بالنوم بينما يحمل بيده منشفة يجفف بها خصلات شعره
لفت إنتباهه تلك السترة الجلدية السوداء التي قد سبق و وضعها علي ظهر كرسي مكتبه
" لقد نسيت سويون سترتها معي "
أغلق عينيه بإنزعاج بينما وضع يده علي جبينه
وضع المنشفة جانباً و أتجه نحو السترة حملها بيده بينما يتذكر أنها من قامت بوضعها عليه أثناء نومه
وضعها مجدداً علي ظهر الكرسي و تمدد بجسده علي سريره و وضع يده خلف رأسه ، نظر لسقف غرفته بينما يبتسم حين تذكر ما قد مر به معها طيلة الرحلة
مواقفهما الصغيرة التي جعلته يتقرب منها أكثر و يعرف عن عالمها الصغير الذي يُحاول إستكشافه أكثر
~~~
" هل أتصل به؟ "
سألت يوجين نفسها بعد أن عادت لمنزلها
" و لكن ماذا سأخبره عن سبب إتصالي؟ "
ألقت بهاتفها علي السرير قبل أن تتجه نحو النافذة، نظرت إلي المارة لثوانٍ قبل أن تعود لتقف أمام المرأة
" سأتصل به، و أخبره إذا كان سيذهب للمدرسة غداً "
عادت لسريرها و حملت هاتفها، فتحت سجل المكالمات و بحثت عن أسمه
" جيميني "
نقرت علي اسمه ليظهر ليبدأ هاتفها بالرنين و لكنه سرعان ما قد توقف الرنين
أعادت الكرة و لكن تكرر الامر
" لمَ هاتفه مشغول؟ "
كست ملامح العبوس و التذمر وجهها حتي أعادت إلقاء هاتفها بعيداً
~~~
كان جيمين يحمل هاتفه و يُحاول الاتصال بسويون و لكنها لا تُجيب
" لمَ لا تُجيب؟ "
عقد حاجبيه دلالة علي عدم رضاه عن عدم الرد علي إتصالاته
" هل أبعث لها رسالة؟ "
سأل نفسه بينما قام بفتح سجل الرسائل الخاصة به و نقر علي إسمها
سويون أين أنتي؟ لقد أشتقت لكِ 💜
" كلا لن أبعث تلك "
مسح محتوي الرسالة و أغلق هاتفه ثم أتجه نحو سريره
~~~
" مرحباً يوجين، مرحباً جيمين "
قالت سويون بنشاط عقب دخولها للصف
جلست بمقعدها بينما ألقي جيمين و يوجين عليها التحية
ألتفتت ناحية مقعد جونغكوك و لكنه فارغ؟
" أين جونغكوك؟ "
سألت سويون موجهة سؤالها ليوجين :
" لا أعلم لم أره اليوم "
أجابت يوجين
أخرجت سويون كتبها عقب دخول مُعلم الفيزياء، كاد المُعلم أن يبدأ بشرح درس اليوم و لكنه توقف حين لمح ذلك الطالب الذي طلب إذناً للدخول
" هل أستطيع الدخول؟ "
سأل الطالب بطريقة مهذبة
توجهت جميع أنظار الطلاب نحو ذلك الطالب الجديد الذي بدا وسيماً فيما عدا سويون التي كانت تشعر بأن سعادتها اليوم لن تكتمل بتغيب جونغكوك
" لم يخبرني أي أحد عن قدوم طالب جديد "
بحث المُعلم في أوراقه و لكنه لم يجد أي شئ يتعلق بحضور أي طلاب جدد و لكن ما باليد حيلة
سمح له بالدخول و لكنه لم يتوجه للمقاعد بل وقف أمام مُعلمه
" في الواقع أنا لست بطالب جديد، أنا جيون جونغكوك "
تعالت شهقات الطلاب المنصدمة كما أفرق الجميع أفواههم حتي كادت تُطبق للارض
" جونغكوك؟ "
سأل المُعلم بملامح مصدومة كلياً
رفعت سويون مقلتيها نحو جونغكوك و لكنها فعلت كما فعل الاخرين لانه مُختلف للغاية هو ليس جونغكوك الذي أعتادت عليه
لقد أزال نظاراته و صفف خصلاته للخلف مظهراً جبينه كما فعلت ملامحه الوسيمة التي أصبحت واضحة
توجه جونغكوك لمقعده بينما هو يُراقب ردة فعل سويون التي لم تكن أفضل من الاخرين
غمز لها بينما يسير نحو مقعده الذي يقبع خلفها في حين أن إبتسامه صغيرة ظهرت علي شفتيه
أغلقت سويون عينيها بعد أن لاحظت غمزته لها بينما أمسكت يسار صدرها مكان قلبها تماماً حين شعرت بوخزة آلمتها جعلتها تُظهر تعابير متألمة
~~~
" لمَ أزلت نظاراتك؟ "
سألت سويون و هي تجلس بجانبه في الحديقة الخاصة بالمدرسة بعد سماعهم لصوت الجرس الذي أعلن عن بداية الاستراحة
" لقد أخبرتني فتاة قريبة مني للغاية بأني أملك عينين جميلتين "
أبتسم في نهاية كلامه حين لاحظ خجلها
" كما أنني أدركت أن التغيير مطلوب "
صغر عينيه أثر أشعه الشمس التي تسللت إلي عينيه
أمسكت سويون الشوكة بإحدى يديها قبل أن تقوم بفتح علبة طعامها
نظر جونغكوك إلي ما يوجد في علبة غدائها ثم نقل بصره إليها
" فواكه؟ "
سأل بعد أن رفع إحدي حاجبيه مندهشاً
" نعم، أنا أتبع حمية "
أجابت و هي تأخذ قطعه من الفراولة و تضعها داخل فمها
" لمَ؟ أنا أعني أنكِ نحيفة للغاية "
سأل مجدداً و هو علي نفس دهشته
" لقد أزداد وزني نصف كيلو جرام لذا أُحاول فقدانه لأعود لوزني الطبيعي "
أجابت بينما تأخذ قطعه أخري من التفاح
أدار وجهه للجهة المعاكسة بينما يضغط علي شفته السفلية يُحاول ضبط غيظه
أعاد وجهه ناحيتها بينما يناظرها بملامح غير مفهومة
" سويون، النصف كيلو جرام لن يؤثر عليكِ، عليكِ التوقف أو ستمرضين "
تركت الشوكة من يدها و نظرت له بملامح سادها العبوس
" لا أريد أن أصبح سمينه "
كونت تعابير لطيفة علي محياها ، جعلت منه يربت علي شعرها صعوداً و هبوطاً
" حتي إذا أصبحتي سمينه ستظلين جميلة بنظري "
عليَ ثغره إبتسامه واسعه بعد رؤيته لخجلها الذي جعل منها تناظر الارض
~~~
أنتهي اليوم الدراسي و غادر جميع الطلاب صفوفهم متجهين إلي منازلهم
" هل رأيتِ سويون؟ "
سأل جيمين مخاطباً يوجين :
" لقد أخبرتني أنها ستشتري بعض الاغراض قبل عودتها لذا قالت أن نسبقها "
أجابت يوجين و هي تنظر إلي سويون المختبئة خلف إحدي الاشجار بعيداً عن الانظار
رفعت سويون إبهامها ليوجين لتخبرها بأحسنتِ صنعاُ
" حسناً لنذهب "
ذهبت يوجين برفقة جيمين بينما سويون قد أخرجت تنهيدة طويلة تدل علي راحتها بعد نجاح الخطة
" لمَ تقفين هنا؟ "
فزعت سويون من ذلك الصوت الذي صدر من خلفها فجأة، ألتفتت إلي صاحب الصوت و رفعت يديها أمام وجهها بحركة دفاعية
" جونغكوك لقد أفزعتني "
أسندت كلتا يديها علي ركبتيها تستعيد أنفاسها التي سُحبت منها
" هيا بنا "
سحبها من ذراعها دون أن يضع أي توضيح أو تفسير لما هو قادم
" إلي أين؟ "
سحبت ذراعها من بين يده و توقفت مكانها
" للمنزل سأوصلك "
أعاد إمساك ذراعها و لكنها أفلتته مجدداً
" لا بأس، لدي ما أقوم به أولاً قبل عودتي "
أومأ لها برأسه قبل أن يتركها و يغادر لمنزله، حملت سويون نفسها و توجهت نحو عملها بعد فترة عطلة قد وصلت لاسبوع كامل كما أنها كانت أن تُجزم بأنها إذا كانت تعمل لأحد أخر كانت طردت منذ مدة
~~~
" يوري أنا هنا "
قالت سويون عقب دخولها للمطعم و لكن يوري لم تكن هناك
" يوري لم تصل بعد، لديها بعض الاعمال ستنجزها أولا "
أجاب أحد الاشخاص الذي يجلس خلف المنضدة التي تحمل ارقي أنواع المشروبات
" عفواً و لكن من أنت؟ "
سألت بعد أن رأت وجهه الغريب و الذي لم يبدو مألوفاً لها مطلقاً
" نسيت أن أعرف عن نفسي، أنا كو زوج يوري "
إرتسمت إبتسامه واسعه علي شفتيه عقب إنهاء جملته
" أوه، عفواً سيد كو لم أتعرف عليك "
بادلته الابتسامه و هي تنحني له إحتراماً
" لا بأس كما يمكنكِ مناداتي بكو فقط "
أومأت له سويون قبل أن تنصرف لتبديل ملابسها لخاصة العمل
بدأت عملها و هي تتحرك بين الزبائن و تُحضر الطلبات كونها النادلة الوحيدة هنا
" سويون، أذهبي لأخذ طلب ذلك الشاب هناك "
قالت يوري بعد عودتها من الخارج و ملاحظتها لذلك الشاب الذي يجلس بزاوية المطعم
تحركت سويون حتي وقفت بجانبه و أخرجت كُتيب الطلبات من جيب مئزرها مع قلم لأخذ طلبه
رفع ذلك الشاب مستوي بصره نحوها و سرعان ما توسعت حدقتي كل منهما كما أنها أوقعت الكُتيب و القلم علي الارض
- سويون -
- جونغكوك -
~~~
هااي 😂
سويون اتقفشت 😂 تفتكروا ايه اللي هيحصل بعدين
اكتبولي ف الكومنتات ايه توقعاتكم و كالعادة متنسوش الڤوت لانه بيفرق معايا جدا
اتمني يكون الشابتر عجبكم و اشوفكم في البارت القادم
باااي
💋💋💋
Коментарі