مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
30
17
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات

و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات

~~~

دخلت سويون للصف و دخلت لتجد جونغكوك يجلس في مقعدهما بينما يحمل كتاب مادة الفيزياء بين يديه

جلست بجانبه بعد أن ألقت التحية و أخرجت هي الاخري كتابها ثم قامت بفتحه علي إحدي الصفحات

" لمَ أتيتِ مبكراً للغاية؟ "

سأل و نظره علي السطر الاخير من الصفحة قبل أن يقوم بقلبها

" حقاً؟ "

تحدثت بينما تناظر ساعة يدها لتجد أنه مازال يوجد ساعة كاملة قبل بدء الاختبار

" صحيح مازال هناك ساعة كاملة "

زمت شفتيها للامام بينما تناظر الفراغ أمامها

" سأذهب للخارج قليلاً "

قال جونغكوك بعد أن أنتصب من مكانه متجهاً للخارج تاركاً إياها وحيدة بالصف

جلست تقرأ قرابة النصف ساعة في كتابها حتي بدأ زملائها بالصف الحضور

" أين جونغكوك؟ "

سألت نفسها و هي تنظر لمكانه الفارغ بجانبها

أنتصبت من مضجعها متجهة للخارج تبحث عنه، بحثت عنه في الكافيتريا و لكنها لم تجده توجهت للحديقة التي تحتوي علي عدد كبير من الطلاب و لكنها أيضاً لم تجده

" ربما يكون هناك "

همست لنفسها بعد أن تذكرت مكانه الذي يذهب إليه عادة لذا لم تطل التفكير و ذهبت إلي هناك بخطي سريعة

وصلت للبناية القديمة التي تقع أمام الحديقة الخاصة بهم

سمعت هناك صوت عذب قد جذب أذنها، عقدت حاجبيها مع إبتسامة خفيفة

أقتربت من الحديقة أكثر فأكثر و كان الصوت يعلو كلما أقتربت من الحديقة

" هل يعقل أنه...؟ "

سألت نفسها بينما تناظر ذلك القابع علي الارض العشبية بينما يستند بظهره علي الشجرة الوحيدة هناك و يغني بصوته العميق كلمات أغنية قد أحسن إختيارها لملائمتها لصوته

جلست علي الارض العشبية علي بُعد منه ثم أسندت مرفقها علي ركبتيها كما أنها أسندت رأسها علي راحة يدها تطالعه بإعجاب شديد

دقائق مرت كثواني بالنسبة إليها بعد أن أنتهت الاغنية، لم تدرك ما يجب عليها فعله و لكنها وجدت نفسها تصفق بحرارة له

ألتفت صديقنا إليها ليلاحظ و أخيراً وجودها هناك منذ بداية الاغنية تقريباً

" جونغكوك صوتك رائع حقاً، أحسنت "

قالت بينما تصفق بحرارة مُعبرة عن إعجابها الشديد بصوته

خجل جونغكوك من كلماتها اللطيفة لذا أخفض مستوي بصره نحو الارض بينما يبتسم

أنحنت قليلاً لتناظر عينيه اللتان تناظرين الارض

" هل شعرت بالخجل؟ "

سألت بإبتسامة خبيثة

" كلا أنا... "

" جونغكوكي يشعر بالخجل "

صاحت سويون بينما تضحك علي مظهره الذي بدا عليه الخجل الشديد من إطرائها

" هيا بنا لنذهب، سيبدأ الاختبار بعد 15 دقيقة "

تحدث ليغير الموضوع و هو يدير لها ظهره ليغادر

" حسنا لنذهب "

قالت بإبتسامة بينما تسير بجانبه متجهين للبناية

~~~

" يوجين، كيف كان إختبار الامس؟ "

سأل جيمين يوجين الجالسة بمقعدها بينما تراقب حركة الطلاب داخل الصف بهدوء

أنتبهت لسؤال جيمين الذي قطع حبل أفكارها و بعث جزءاً من السعادة لداخل قلبها

" كان جيداً ماذا عنك؟ "

قالت بينما تطالعه بتعابير جامدة

" كان سهلاً "

جلس جيمين بجانبها و عاد الصمت ليجد طريقاً بينهما

" يوجين لمَ نتصرف كالغرباء ألم نعد صديقين؟ "

سأل جيمين بعد أن أخذ نفساً عميقاً

نظرت يوجين لاناملها المتشابكة ببعضها قبل أن توجه مستوي بصرها نحوه بعد أن أخرجت تنهيدة عميقة

" جيمين نحن أقصد أنا... "

هنا دخلت سويون برفقة جونغكوك للصف لذا رفعت يوجين بصرها نحو سويون لتتقابل عينيهما

نظرت سويون نحو يوجين و توقفت مكانها في حين أن إبتسامتها قد أختفت من علي محياها لاحظ جونغكوك إضطرابها لذا نظر إلي حيث تنظر هي

وجد يوجين برفقة جيمين نظر نحو يوجين ثم إلي سويون و شعر بما تشعر به هي ثم نظر نحو جيمين الذي كان يحرقه بنظراته

كانت حرب العيون قائمة بين هؤلاء الاربعة حتي دخل المُعلم الذي تولي دور المراقب للمادة الاولي لهذا اليوم

" كُلاٌ في مكانه "

تحدث بنبرة آمرة جاعلاً من جيمين يعود إلي مكانه و جونغكوك و سويون يجلسا في مكانهما

~~~

" سويون تعالي معي "

قال جيمين بينما قام بسحب ذراع سويون راكضاً خارج الصف بعد إنتهاء إختبار المادة الاولي لليوم

لم تستطع سويون النطق أو منعه حتي من سحبها هكذا

نظر جونغكوك لهما و هما يركضان خارج الصف و شعر بالغيرة حقاً تلك المرة و لكن ما بيده فعل شيئ

أنتصبت يوجين من مضجعها لتخرج من الصف بعد رؤيتها ليد جيمين الممسكة بخاصة سويون

أرادت الخروج لاقرب مكان يحتوي علي أكبر قدر من الهواء النقي لتملئ رئتيها بعد شعورها بالاختناق و لكن صوت من خلفها أوقفها

" يوجين! "

توقفت مكانها ثم أستدارت لتجد جونغكوك يرفع رأسه لها و نظره مثبت عليها نظرت له بأن يتحدث و هذا ما قام به

" هل يمكنكِ الجلوس للتحدث قليلاً؟ "

فكرت قليلاً بعرضه و قررت الرفض و الذهاب فحسب و لكن جملته الاخيرة جعلتها تتراجع عن الفكرة

" لن أخذ كثيراً من وقتكِ "

لاحظت إصراره علي التحدث إليها لذا قررت الجلوس و معرفة سبب طلبه لذلك الامر

جلست أمامه بحيث كانت مقابلة له و أنتظرت حتي بدأت كلماته تخرج مُتشكلة علي هيئة جمل

" ألا يكفي؟ "

بدأ حديثه بذلك السؤال المُبهم

جعل سؤاله الغريب يوجين في حيرة لعدم معرفتها لما يقصد بسؤاله لذا أجابت بسؤال أخر

" ماذا تعني؟ "

سألت بحاجبين معقودين :

" أعني سويون، ألا يكفي مقاطعتكِ لها؟ "

أجاب بعد أن عقد ذراعيه أمام صدره بينما نظره علي ذراعاه المعقودين

" جونغكوك أنت لا تعلم... "

كادت أن تُكمل و لكن جونغكوك قد قاطعها بإكمال جملتها

" يوجين انتِ مخطئة أنا أعلم أنكِ لا تتحدثين معها بسبب جيمين و لكن ما ذنبها؟ "

ذُهلت من معرفته للامر و لكنها أخفضت مستوي بصرها نحو أناملها المتشابكة مع بعضها البعض في حزن بينما تفكر هو علي صواب ما ذنبها إذا كان جيمين يُحبها؟

" يوجين أستعمي إلي "

رفعت بصرها مجدداً إليه في حين ان جونغكوك قد أسند كلتا يديه علي المنضدة أمامه

" أعلم أن الامر صعب عليكِ و لكن فكري في الامر ما ذنب سويون؟ "

شردت في تأملاتها و تفكيرها و لكنه قد اعادها للواقع و جعل قلبها يتمزق لاشلاء حين لاحظت نبرته في ختام حديثه

" أرجوكِ لا تجعليها تمر بما مررت به أنا، فالامر مؤلم "

لاحظت دموعه التي تجمعت داخل مقلتيه قبل أن يتركها و يُغادر

~~~

" جي-مين! "

صاحت به سويون ليتوقف

أفلت جيمين ذراع سويون و أستند بكلتا يديه علي ركبتيه يستعيد أنفاسه كما فعلت هي

" لقد تعب-ت "

قال جيمين بينما يضحك علي مظهرهما المتعب

" حسنا أخبرني بما تريد و لكن لنجلس أولاً "

جلسا بجانب بعضهما البعض علي إحدي المقاعد بمكان بعيد قليلاً عن إزدحام الطلاب في الساحة

" حسناً ما الامر؟ "

سألت مستفسرة بينما تصغر عينيها أثر أشعة الشمس التي تسللت إلي عينيها

" أَنا أُحِبُكِ "

قال مختصراً موضوعه بدون أن يُمهد له أو حتي بدون أي مقدمات

توسعت مقلتيها و بدأت دقات قلبها بالتسارع أثر صدمتها حين سمعت ما تفوه به

" ماذا قلت؟! "

قالت بينما تناظره بعيناها الجاحظة و التي علي وشك الخروج من مكانها

" أنا أُحِبُكِ "

تحدث بتلقائية كأنه يتفوه بكلمات عادية مثل صباح الخير

صمت كلاهما لدقائق بينما ينظر كلاً منهما امامه يُفكر بما يجب أن يحدث في الخطوة القادمة

" حسناً ما ردكِ؟ "

سأل بينما يناظرها :

لم تُجب سويون في نفس اللحظة و لكنها صمتت لتجمع أفكارها قبل الاجابة

أخذت نفساً عميقاً قبل أن تُخرجه علي هيئة زفير

" جيمين، أنا لا يمكنني القبول و لكن ليس لانك شخص سيئ و لكن انت صديق بالنسبة إلي و لم أكن لاتخيل أن تكون في مكانه أخري غير الصديق و الاخ "

صمتت لبرهة قبل ان تُكمل معقبة

" أعلم أن كلماتي قاسية و لكن تفهم موقفي منذ ان قابلتك للمرة الاولي و انت صديق عزيز علي قلبي و لكني لم أنظر لك كحبيب قط، أنا أسفة "

سويون رفضت مواعدة جيمين لاجل صداقتهما و لاجل يوجين في المقام الاول فهي لم تشأ أن تجرح قلب يوجين أكثر كما أنها لا تُحب جيمين

" جيمين، هناك من يُحبك بالفعل لذا انظر حولك جيداً "

أنهت سويون حديثها بإعتذارها منه و جملتها التي جعلت من عقله في حالة من الحيرة قبل أن تُغادر المكان تاركة إياه يُفكر

كانت هناك أعين تراقب الوضع من بعيد بينما تبتسم و لكنها تشعر بالحزن علي قلب جيمين الذي تحطم منذ لحظات فقط

كان جونغكوك يقف خلف أحد الاشجار يُراقب الوضع هو لم يقصد التصنت و لكنه كان يمر من هناك حين سمع جيمين يعترف بحبه لسويون

لذا قرر الوقوف و رؤية ما سيحدث و حين سمع رفضها له شعر بتناقد في مشاعره شعر بالحزن علي تحطم قلب صديقه القديم فبالنسبة له مهما كانت الخلافات بينهما سيظل جيمين صديقه

كما أنه شعر بالسعادة حين سمع رفضها لانه الان مازال يملك فرصة لامتلاك قلبها

~~~

عادت سويون للصف لتتجهز المادة القادمة و لكنها لم تكن قلقة من تلك المادة لانها مادتها المفضلة كما هي مادة جونغكوك المفضلة أيضاً لذا شعرا كلاهما بتوتر بسيط

" هل انتِ مستعدة؟ "

سأل جونغكوك فور ان جلس بجانبها بينما كتاب مادة الاحياء بين يديه

" نعم، ماذا عنك؟ "

سألت بعد وجهت نظرها نحوه

اومأ لها مع إبتسامة لطيفة جعلت من أسنانه البيضاء الارنبية تظهر

دخل جيمين و جلس مكانه بدون التفوه بأي كلمة حتي أنه لم ينظر لها بل بقي صامتاً يقرأ في كتابه بهدوء

" جيمين هل انت بخير؟ "

سألت سويون بقلق بينما تضع إحدي يديها علي كتفه

دخل مُعلم الذي سيتولي دور المراقبة للمادة الاخيرة لليوم قبل أن يُجيب جيمين عليها لذا أضطرت للاعتدال في جلستها

~~~

أنتهي الاختبار و أنتهي معه اليوم لذا كان علي جميع الطلاب الانصراف إلي منازلهم لدراسة المادتين المتبقتين للغد

حين جمع المُعلم الاوراق من جميع الطلاب و غادر الصف كانت سويون تُريد التحدث إلي جيمين و لكنه سبقها و حمل حقيبته مُغادراً الصف و المدرسة بأكملها

أنتصبت سويون من مضجعها حين رأت جيمين مُغادراً، أرادت مناداته و لكنها فضلت تركه بعض الوقت ليُفكر

أنزلت رأسها نحو المنضدة بحزن كسي ملامحها البسيطة بينما اخرجت تنهيدة عميقة

أعادت رفع رأسها نحو الفراغ امامها قبل أن تحمل حقيبتها التي أعطاها لها جونغكوك و توجهت للخارج عقب خروج يوجين مباشرة

~~~

وصلت يوجين إلي منزلها و وجدت جيمين ينتظرها هناك لذا توقفت مكانها بينما تناظره بتعجب

كان جيمين ينظر لحذائه الابيض ذو العلامة الوحيدة التي تقع علي كلا الجانبين باللون الاحمر

رفع نظره حين شعر بشخص يُحدق به و رأها تقف بينما تحمل مفاتيح المنزل بين يديها

عادت يوجين للواقع حين حدق بها لذا أقتربت منه ثم وضعت المفتاح داخل المقبض و أدارته ليُفتح

دخلت للمنزل و تركت الباب خلفها مفتوح ليدخل جيمين، دخل وأغلق الباب خلفه

دعته ليجلس علي الاريكة حتي تحضر له بعض العصير الذي سبق و صنعته والدتها قبل ان تذهب للعمل

عادت بالعصير المفضل لديه و جلست بجانبه علي الاريكة تنتظر منه أن يتحدث

" لقد قامت برفضي "

تحدث و هو مازال يناظر حذائه الابيض

عقدت حاجبيها بعدم فهم لذا سألت مستفسرة

" ماذا تعني؟ "

رفع نظره ناحيتها فجأة بينما بدا الحزن علي ملامحه كوضوح الشمس

" سويون، لقد رفضت مواعدتي "

ابتسمت يوجين بسعادة حين دخلت كلماته إلي مسامعها و أرادت الرقص علي ذلك الخبر و لكنها سرعان ما اخفت إبتسامتها

" حقاً، و ماذا قالت لك؟ "

سألت بينما تربت علي كتفه بهدوء بعد أن كسي الحزن ملامحها حين رأته حزيناً بهذا الشكل

" قالت أنها تراني كصديق عزيز و أنني شخص رائع و لكنها لا تستطيع القبول بي كحبيب "

كانت كل كلمة تخرج منه تُزيده غضباً لذا اعتصر يديه ببعضهما البعض و صمت قليلاً بينما يناظر حذائه الابيض كأنه يحفظ تفاصيله الدقيقة

" هل هذا كل ما حدث؟ "

سألت بينما تطاعله بحزن

" كلا، لقد قالت أيضاً أن هناك من تُحبني و لكن يجب أن أنظر حولي جيداً "

ابعدت يوجين يدها عن كتف جيمين بصدمة حين تداركت أخر جملة قد نطق بها

" و لكن من تلك التي تحبني و سويون تعرفها؟ و لمَ قالت ان انظر حولي جيداً؟ هل أعرفها؟ أريد إجابات علي تلك الاسئلة لان عقلي سينفجر "

أمسك رأسه كأنه سينفجر بالفعل من كثرة تفكيره بذلك الامر المعقد

" جيمين إهدأ قليلاً "

جلست يوجين بجانبه و أمسكت كتفه مجدداً بينما تحثه علي النظر إليها

" لا ترهق نفسك بالتفكير أرجوك ، دع هذا الامر الان و ركز أكثر علي إختبارات الغد "

وجد في كلماتها اللطيفة الراحة و الطمأنينة لذا أومأ لها بخفة

" ماذا عن ذلك الوغد؟ "

سأل مستفسراً و هو يمسك بكأس عصيره يرتشف منه عدة قطرات قبل أن يُعيد الكأس مكانه علي الطاولة مجدداً

" أعتقد أنه مازال أمامي فرصة "

قالت و هي تنظر له بينما تبتسم

" حقاً؟ هذا رائع، أتعلمين إذا كنت مكانه لقبلت بكِ فوراً "

قال بينما يلتقط بعض حبات اللوز من الطبق أمامه

" أتمني لو كنت انت مكانه "

قالت بنبرة منخفضة بينما تناظره بشرود

" ماذا قلتي؟ "

سأل بعد أن نظر لها

نظرت إلي جميع الاماكن عدا وجهه الذي كان يحدق بها

" أعني أتم-ني أن يق-بل بي "

قالت بنبرة مترددة

ابتسم جيمين عليها إبتسامة خفيفة قبل ان يستدير بكامل جسده نحوها

" أنا متأكد أنه سيفعل، و لكنه مازال وغد في نظري "

قال و هو يبتسم بينما يحمل حقيبته ليغادر المنزل

" أراكِ غداً "

غادر جيمين بالفعل و تركها بمفردها و السعادة قد طرقت بابها مجدداً لدرجة أنتصبت من مضجعها بينما تقفز بسعادة

شعرت بسعادة كانت غائبة عنها لفترة ليست بقصيرة مما جعلها تقفز و تضحك

بعد عدة دقائق توقفت عن القفز و نظرت لحيث كان يقف هو قبل ان يغادر

" أنا أُحِبُكَ أيها الوغد "

ابتسمت بخفة بعد أخر جملتها

~~~

هاااي 😂

بصو هو في سؤال مهم حد عرف ماركة حذاء جيمين ايه لانها واضحة اوي 😂

+ ان يوجين قدامها فرصة مع جيمين و يا تري جيمين هيعرف ان هو الوغد ولا لا 😂

اشوفكم في الشابتر الجاي

بااااي

💋💋💋



© Monia Zanata,
книга «Will U Wait».
Коментарі