8
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات
~~~
" جونغكوك، ما هو حُلمك؟ "
تحدثت سويون و هي تسير بجانب جونغكوك لتقوم بطرح موضوع للحديث حوله لكسر الملل الذي عم المكان فجأة
همهم لها جونغكوك دلالة علي تفكيره قبل ان يدس يده داخل جيوب بنطاله
" اريد ان اكون طبيباً ناجحاً "
ظهرت السعادة في عينيها قبل ان تظهر علي شفتيها حيث مكنته من رؤيتها
" بأي قسم؟ "
سألت بحماس
" اخبريني انتِ بأي قسم تعتقدين؟ "
وضعت يدها اسفل ذقنها بينما تنظر للاعلي دلالة علي تفكيرها
" انا اظن انك ستكون سائقاً ممتازاً لسيارات الاجري "
وضعت يدها علي فمها تحاول كتم ضحكاتها فهي ارادت إغاظته
" نعم انا اعلم ان تلك المهنه تناسبني و لكن... "
توسعت مقلتيه حين ادرك ما تفوهت به ، توقف عن السير و وجدها تضحك بقوة علي ردة فعله
" ماذا قلتِ؟ "
وجهت مستوي بصرها نحوه ، رأته مستعداً للهجوم عليها ركضت بينما هو بدأ بالركض خلفها
" انتظري حتي اريكِ من هو السائق؟ "
ظلا كلاهما يركضان خلف بعضهما البعض حتي تعثرت سويون و سقطت ارضاً، امسكت كاحلها بملامح متألمة
اتجه جونغكوك ناحيتها و جلس القرفصاء امامها ليصل لمستواها
" هل انتِ بخير؟ "
اومأت له بنعم، وقف جونغكوك و مد لها يده ليساعدها علي الوقوف، لم تفكر كثيراً بل امسكت يده لتستطيع الوقوف
" سويون هل هذا انتِ؟ "
نظر كلاهما نحو مصدر الصوت ، كانت يوجين و جيمين قد التقوا مع جونغكوك و سويون
لاحظت سويون قطعة القماش التي تلتف حول ساق جيمين لذا بادرت بسؤاله
" جيمين، ماذا اصابك؟ "
سألت سويون بقلق
" لا شئ فقط خدش بسيط، لا تقلقي انه لا يؤلم البته "
تحدث جيمين و هو يبتسم إبتسامه واسعة جعلت من عيناه تختفيان
نظر جونغكوك نحو ساق جيمين و لا يعلم لمَ تألم هو علي جرح بسيط للغاية قد اصاب صديقه القديم
لطالما سأل نفسه ذلك السؤال هل يتألم جيمين كما يفعل هو؟ هل هو حزين علي خسارته كصديق؟ ام انه لا يأبه للامر
جونغكوك يريد لصديقه القديم ان يعود و لكن جيمين يمقت البقاء معه في مكانٍ واحد، لذا يجب عليه الابتعاد كما فعل جيمين
" هيا بنا لنكمل طريقنا "
تحدث جونغكوك و هو يوليهم ظهره، تقدمهم جونغكوك و خلفه جيمين ثم تبعته يوجين كما
بدأت سويون بالسير و لكنها تألمت
حاولت تحمل الالم و الا تُظهر ملامحها المتالمة، اكملت سيرها و لكنها كانت في المؤخرة سرعتها انخفضت عن البقية و لكنها لم تتحدث
" كاحلي يؤلمني، لا استطيع السير "
كانت تفكر بالاسراع في السير حتي لا يلاحظ احد
توقف جونغكوك فجأة عن السير مما جعلهم جميعاً يتوقفون عن التقدم
" اذا كانت تؤلمكِ للغاية يمكنكِ إخبارنا علي الاقل "
نظر ثلاثتهم لسويون بدهشة، بادرت يوجين بطرح سؤالها
" سويون هل تشعرين بالالم ؟ "
" كلا، انا بخير "
اجابت بنبرة متوترة و انتظرت منهم ان يصدقوا كذبتها البيضاء
قلب جونغكوك عينيه بضجر قبل ان يتقدم نحوها و يرتكز امامها علي إحدي ركبته مُعطياً إياها ظهره
نظرت لوضعيته بعدم فهم بحيث ظلت كما هي في مكانها
" سأحملكِ هيا "
تحدث و هو علي نفس وضعيته بعد ان نزع حقيبة ظهره
" هيا سويون، سأحمل عنكِ حقيبتكِ "
اخذت يوجين حقيبة سويون التي مازالت كما هي، لم تتحرك خطوة واحدة من مكانها
" لا بأس حقاً، استطيع السير "
عادت مجدداً لكذبة بيضاء اخري
" هيا سويون، لا تضيعي الوقت "
تحدث جونغكوك بنبرة آمرة يتخللها بعض الترجي
حاوطت يديها عنقه بينما هو تمسك بركبتيها من الخلف، كان يحملها علي ظهره بينما هو ممسكاً بحقيبته بإحدي يديه
" أعطني إياها سأحملها "
تحدث جيمين و هو يناظر الارض
" لا بأس جيمين، سويون ليست بثقيلة "
اجابه جونغكوك بنبرة منخفضة
" اقصد حقيبتك، سأحملها عنك "
اعطاه جونغكوك حقيبته و هو يشعر بالسعادة كما انه لم يتمكن من إخفاء تلك الابتسامه التي أرتسمت علي ثغره
" شكراً لك "
اكملوا سيرهم بينما سويون قد اسندت رأسها علي كتفه و همست بجانب اذنه
" هل انا ثقيلة؟ "
سألت بقلق
" كثيراً "
اجاب ممازحاً إياها ، بينما ضحك بنبرة لم يتمكن احد من سماعها غيرهما
ضربت كتفه بقبضتها الصغيرة بعد ان ارتسمت ملامح الانزعاج و العبوس علي محياها و هذا يوضح انه قد نجح في إغاظتها مئة بالمئة
عادت لاسناد ذقنها علي كتفه و قد اغمضت عينيها مستسلمة لتلك الرائحة التي اقتحمت أنفها
رائحة عطره الهادئ مع رائحة الشامبو الخاص بشعره قد احدث رائحة من نوع خاص قد جذبت انفها
شعر جونغكوك بها تستنشق رائحة عنقه و هي مسترخية تماماً، ابتسم بهدوء بينما يكمل سيره
ظل الوضع كما هو لاكثر من ساعه، شعرت سويون بتعب جونغكوك من حملها المتواصل
" جونغكوك، أنزلني "
تحدثت سويون بنبرة هادئة
" هل من خطب؟ "
سأل جونغكوك مستفسراً
" هل يمكننا التوقف قليلاً؟ "
طلبت بلطف مع بعض الترجي الذي قد غلف جملتها
توقف الجميع ناظرين نحوها بنظرات مستفهمة
" سويون، لمَ تريدين التوقف؟ "
سألت يوجين
فكرت قليلاً بإجابة مُقنعه قبل ان تتحدث حتي نظرت نحو جيمين و قد اتتها فكرة لتُريح جونغكوك بطريقة غير مباشرة لانها تعلم انه لن يعترف بالتعب
" جيمين، لا يجب ان يسير كثيراً من اجل جرحه "
اجابت بثقة رغم كذبتها البيضاء التي لا تعرف كم اصبح عدد الكذبات التي قد تفوهت بها طيلة الرحلة
" سويون، انه ليس بشئ يُذكر.. صدقيني انا بخير "
زفرت الهواء بضجر حتي تطاريت خصلات شعر غرتها التي تنسدل علي جبينها
" جونغكوك انزلني، لقد تعبت حقاً... اود الجلوس قليلاً "
توقف جونغكوك كما فعل البقية و انزلها برفق علي الارض كما ان يوجين قد ساعدتها علي الجلوس
بينما جونغكوك قد جلس بجانبها بعد ان اخذ حقيبته من جيمين
" سأتقدم، لأري كم المسافة المتبقية؟ "
تحدث جيمين و هو علي وشك الرحيل و لكن صوت يوجين قد اوقفه
" جيمين! "
استدار جيمين نحوها و نظر بمقلتيها
" اجلس مع.. معنا قليلاً، من فضلك "
نظر جيمين للاعلي و كأنه يود الرفض و لكنه يحاول المقاومة و الموافقة
لم ينطق بكلمة لذا كسي الحزن ملامح يوجين و كانت علي وشك البكاء و لكنها ابتسمت بدفئ و هدوء حين اتخذ لنفسه مكاناً بجانبها
~~~
دخلت يوجين الي غرفتها التي سبق و تشاركتها مع سويون كما فعل جيمين و جونغكوك
" سويون، متي استيقظتي؟ "
سألت بزهول حين وجدت سويون جالسة علي سريرها تُقلب بهاتفها
" في الواقع لم انم ، لم اعتد علي النوم هنا بعد "
اجابت سويون و هي تنتقل بين صفحات مواقع التواصل الاجتماعي
" كم الساعه الان؟ "
سألت يوجين
" انها الرابعه و النصف "
اجابت سويون و هي تناظر شاشة هاتفها قبل ان تُدرك ان عليها الذهاب
" اللعنه، يجب ان اذهب لتحضير الغداء "
اغمضت عينيها بعد ان استندت رأسها علي السرير من خلفها تناظر سقف الغرفة
" نعم فأنتِ و جونغكوك قد خسرتم، لقد وصلنا انا و جيمين اولاً "
خرجت ضحكة من يوجين علي تعابير وجه صديقتها التي تحولت للعبوس كما انها زمت شفتيها للخارج
انتصبت من مضجعها و خرجت من غرفتها متجهة لغرفة جونغكوك التي تقبع بجانب غرفتهم
~~~
" هل مازال كاحلكِ يؤلمكِ؟ "
سأل جونغكوك و هو يُحضر بعض العصائر
" كلا "
اجابت سويون بنبرة باكية بعد ان تسابقت دموعها علي وجنتيها
" إذا لمَ تبكين؟ "
سأل بقلق
" ألا تري أنني اُقطع البصل "
اجابت و هي تُزيل دموعها بأكمام قميصها :
اقتربت سويون بوجهها من اللوح الذي تُقطع عليه البصل لتري بوضوح حتي دخل سائل البصل بإحدي عينيها
صاحت بنبرة متألمه بعد ان تركت ما بيدها و اصبحت تُحرك يديها امام عينيها لتبعث لها الهواء لعله يُخفض من الالم الذي تشعر به
ترك جونغكوك ما بيده و اتجه نحوها، حاول إمساك رأسها و لكنها استمرت بالتحرك
" أثبتِ "
تحدث بنبرة جادة آمرة :
إنصاعت لامره و قامت بالثبوت مكانها، وضع كلتا يديه علي كلتا وجنتيها ممسكاً برأسها
عقد حاجبيه بينما اصبح يُرسل بعض تيارات الهواء الخفيفة من خلال شفتيه إلي عينيها المصابه
ثم سحبها من يديها لغسل وجهها ببعض المياه و لكن برفق حتي لا تُصاب مجدداً
" يمكنكِ فتح عينيكِ "
فتحت عينيها التي كانت بمرمي بصره و التي تبادلت النظرات مع عينيه لدقائق
" هل مازالت تؤلمكِ؟ "
حركت رأسها يُمنه و يُسرة نافية بينما عينيها لم تفقد ذلك التواصل البصري
~~~
" يوجين سأذهب لتبديل ملابسي "
تحدثت سويون مخاطبة صديقتها قبل ان تتركها و تُغادر لتصعد لغرفتها
بدلت ملابسها لاخري و نظرت لانعكاسها في المرأة لتُهندم من خصلات شعرها
نظرت للساعه المُعلقة علي الحائط لتجد الوقت قد اوشك علي منتصف الليل ، تقدمت نحو الشرفة المُلحقة بغرفتها لتجد القمر الذي قد تشكل مكوناً بدراً قد انار السماء المعتمة
" إنه الوقت المناسب للتجول قليلاً "
خاطبت نفسها مع إبتسامه قد زينت ثغرها
إتجهت للحديقة الخلفية للفندق بعيداً عن تلك الضوضاء التي بالداخل
عقدت يديها امام صدرها مع إغلاق عينيها تستمتع بالنسمات التي تضرب وجنتيها بخفة و تتطاير خصلات شعرها بفعل تلك النسمات
صوت من خلفها قد عكر الهدوء الذي اجتاح المكان
" المكان هنا رائع "
التفت لتعرف هوية صاحب الصوت لتجده جيمين الذي كان يبتسم بطريقة هادئة
" نعم، رائع للغاية "
عادت ببصرها امامها بينما جيمين قد تقدم ليقف بجانبها
" ماذا تفعلين هنا؟ "
سال ليكسر حاجز الصمت :
" لا شئ، انا احب الهدوء كما انني لم استطع النوم لذا قررت التجول قليلاً "
اجابت و نظرها مازال امامها تناظر الاشجار و الورود مع إبتسامه لم تختفِ من علي محياها
" سويون هناك ما اود إخباركِ به "
" بالطبع "
أبدت بعض الاهتمام في نبرتها :
" إبتعدي عن جونغكوك، ربما يقوم بجرحكِ كما فعل معي من قبل "
تخلل القلق و الجدية نبرته
" جيمين، جونغكوك ليس بشخص سيئ صدقني "
وجهت مستوي بصرها نحوه
" لقد حاول الاعتداء علي حبيبتي من قبل "
عقد حاجبيه بعد تذكره لذلك الامر
صدمت من كلماته حتي أنها لم تقدر علي النطق بكلمة كما ان نظراتها التي كانت تطالب بتفسيراً للموضوع
" لقد وقعت بحب فتاة عندما كنت بالسنه الاخيرة في المدرسة المتوسطة، كنت صديقاً لجونغكوك حينها و عندما اخبرته دفعني للاعتراف لها، استمرت علاقتي بيوي علي نحو جيد حتي رأيتهما في إحدي الفصول الخالية من الطلاب، كان ممسكاً بها و حين دخلت رأيتها قد ركضت نحوي و اخبرتني انه حاول الاعتداء عليها و اخبرها بتركي "
وجه ناظريه لتلك التي كست ملامح الصدمة الكلية محياها قبل ان يُكمل كلامه ثم اعاد نظره امامه
" و حين سألته عن الامر، لم يُنكر انه اخبرها بتركِ "
ألتفت جيمين بجسده كلياً نحوها ينتظر منها اي ردة فعل
" تشه... يبدو انهما يستمتعان "
كان هذا جونغكوك الذي بعد ان رأي سويون تقف بمفردها من شرفة غرفته قرر الهبوط إليها
و لكنه رأي جيمين قد سبقه إليها
" انا فقط احذركِ، لا اريد رؤيتكِ حزينه بسببه "
ربت جيمين علي كتفها تاركاً إياه بحالة صدمة
" أيعقل؟ جونغكوك؟ "
" كيف عرفتي انني هنا "
سأل بحاجبين مرفوعين أثر دهشته
نظرت بجانبها نحوه بملامحها التي مازالت تحت تأثير الصدمة
كان يبتسم و لكن تلك الابتسامه قد اختفت تدريجياً بعد رؤيته لملامحها
" هل انتِ بخير؟ "
سأل بنبرة قلقة :
" جونغكوك، هل حاولت الاعتداء علي حبيبة جيمين من قبل؟ "
سألت و هي تُطالب بشرح مُفصل لان عقلها غير قابل لتلك الفكرة جونغكوك ليس من ذلك النوع
خرجت منه ضحكة ساخرة من كلماتها بعد ان دس يديه داخل جيوب بنطاله
" لقد ظننت انكِ غيرهم "
عقدت حاجبيها بعد رؤيتها لردة فعله التي كانت باردة :
" جونغكوك انا لا امزح، اخبرني الحقيقة لان عقلي غير قابل لتلك الفكرة مطلقاً "
نظر لها و رأي الاصرار لمعرفة الحقيقة و الرفض المطلق لتلك الفكرة
" سأخبركِ الحقيقة "
~~~
" هذا كل ما حصل "
تحدث بعد ان روي لها كل ما حدث بالماضي و تحديداً قبل سنتين
" انا حقاً اسفة لانني قد شككت بك "
اخفضت رأسها بحزن و خجل من فهمها الخطأ له
ابتسم بخفة مفرجاً عن اسنانه الارنبية بعد ان أخرج إحدي يديه واضعاً إياها علي رأسها يربت عليها برفق
" لا بأس، و الان هيا بنا "
امسك يدها ساحباً إياها معه
" الي اين؟ "
سألت مستفسرة :
" لنتجول قليلاً اسفل تلك السماء و ضوء القمر "
ظهرت إبتسامه واسعة علي شفتيها قبل ان تترك يده
" هل من خطب؟ "
سأل بينما يسير بجانبها :
" كلا اريد ان نعقد يدينا و ليس ان تسحبني "
مد لها ذراعه مع إبتسامه واسعه، عانقت ذراعها بذراعه و بادلته الابتسامة
" هكذا افضل "
تعالي صوت ضحكاتهم بينما يسيرون سوياً كالثنائيات
~~~
عادت سويون لغرفتها كما فعل جونغكوك المثل بدلت ملابسها لاخري خاصة النوم و لكن بحذر بعد ان رأت يوجين التي كان تغط بنوم عميق
أتجهت لسريرها و هي تحرص علي عدم إصدار اي صوت
" سويون! "
زفرت الهواء حتي تطايرت خصلات شعر غرتها بعد سماعها لصوت يوجين
" يبدو انكِ سعيدة للغاية هل يمكنني معرفة السبب؟ "
سألت يوجين بعد ان انتصبت من مضجعها متجهة نحو البراد لتروي عطشها
" لا شئ فقط ذهبت للتجول قليلاً "
أمسكت يوجين بزجاجة الماء و اصبحت تتجرع منها
رفعت كتفيها بعد ان اعادت الزجاجة لمكانها و اتجهت نحو سريرها مجدداً
" حسناً "
~~~
دخل جونغكوك غرفته و هو في غاية السعادة لقضاء الوقت مع سويون
هو لا يعلم لماذا و لكنه اصبح يحب قضاء الوقت معها مؤخراً
اصبح يريد الغوص في عالمها أكثر و معرفة تفاصيله هو لا يعلم لماذا و لكنه يود حقاً ذلك
رأي شخصاً يجلس علي الاريكة بينما يناظر شاشة هاتفه و يحمل قالب من الشوكولاته بيده و ذلك الشخص لم يكن بجيمين
" مارك ماذا تفعل هنا؟ "
سال جونغكوك و هو يناظره بتعجب :
" اوه.. جونغكوك لقد كنت انتظرك، لقد طلب مني جيمين تبادل الغرف و انا قد وافقت لذا من اليوم نحن زملاء بالغرفة "
لم يهتم جونغكوك كثيراً الامر رغم شعوره بالحزن و لكنه قام بإبدال ملابسه و اتجه نحو سريره
ناظر السقف لبرهة قبل ان يحمل هاتفه و ينظر الي اسمها في جهات اتصاله
" سارقة قلبي "
ابتسم بهدوء قبل ان يضع هاتفه مكانه و يغلق جفنيه مستسلماً للنوم
~~~
هااي
أتمنى البارت يعجبكم و متنسوش الفوت و الكومنتس
- قراءة ممتعه -
أشوفكم في البارت القادم
💋💋💋
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات
~~~
" جونغكوك، ما هو حُلمك؟ "
تحدثت سويون و هي تسير بجانب جونغكوك لتقوم بطرح موضوع للحديث حوله لكسر الملل الذي عم المكان فجأة
همهم لها جونغكوك دلالة علي تفكيره قبل ان يدس يده داخل جيوب بنطاله
" اريد ان اكون طبيباً ناجحاً "
ظهرت السعادة في عينيها قبل ان تظهر علي شفتيها حيث مكنته من رؤيتها
" بأي قسم؟ "
سألت بحماس
" اخبريني انتِ بأي قسم تعتقدين؟ "
وضعت يدها اسفل ذقنها بينما تنظر للاعلي دلالة علي تفكيرها
" انا اظن انك ستكون سائقاً ممتازاً لسيارات الاجري "
وضعت يدها علي فمها تحاول كتم ضحكاتها فهي ارادت إغاظته
" نعم انا اعلم ان تلك المهنه تناسبني و لكن... "
توسعت مقلتيه حين ادرك ما تفوهت به ، توقف عن السير و وجدها تضحك بقوة علي ردة فعله
" ماذا قلتِ؟ "
وجهت مستوي بصرها نحوه ، رأته مستعداً للهجوم عليها ركضت بينما هو بدأ بالركض خلفها
" انتظري حتي اريكِ من هو السائق؟ "
ظلا كلاهما يركضان خلف بعضهما البعض حتي تعثرت سويون و سقطت ارضاً، امسكت كاحلها بملامح متألمة
اتجه جونغكوك ناحيتها و جلس القرفصاء امامها ليصل لمستواها
" هل انتِ بخير؟ "
اومأت له بنعم، وقف جونغكوك و مد لها يده ليساعدها علي الوقوف، لم تفكر كثيراً بل امسكت يده لتستطيع الوقوف
" سويون هل هذا انتِ؟ "
نظر كلاهما نحو مصدر الصوت ، كانت يوجين و جيمين قد التقوا مع جونغكوك و سويون
لاحظت سويون قطعة القماش التي تلتف حول ساق جيمين لذا بادرت بسؤاله
" جيمين، ماذا اصابك؟ "
سألت سويون بقلق
" لا شئ فقط خدش بسيط، لا تقلقي انه لا يؤلم البته "
تحدث جيمين و هو يبتسم إبتسامه واسعة جعلت من عيناه تختفيان
نظر جونغكوك نحو ساق جيمين و لا يعلم لمَ تألم هو علي جرح بسيط للغاية قد اصاب صديقه القديم
لطالما سأل نفسه ذلك السؤال هل يتألم جيمين كما يفعل هو؟ هل هو حزين علي خسارته كصديق؟ ام انه لا يأبه للامر
جونغكوك يريد لصديقه القديم ان يعود و لكن جيمين يمقت البقاء معه في مكانٍ واحد، لذا يجب عليه الابتعاد كما فعل جيمين
" هيا بنا لنكمل طريقنا "
تحدث جونغكوك و هو يوليهم ظهره، تقدمهم جونغكوك و خلفه جيمين ثم تبعته يوجين كما
بدأت سويون بالسير و لكنها تألمت
حاولت تحمل الالم و الا تُظهر ملامحها المتالمة، اكملت سيرها و لكنها كانت في المؤخرة سرعتها انخفضت عن البقية و لكنها لم تتحدث
" كاحلي يؤلمني، لا استطيع السير "
كانت تفكر بالاسراع في السير حتي لا يلاحظ احد
توقف جونغكوك فجأة عن السير مما جعلهم جميعاً يتوقفون عن التقدم
" اذا كانت تؤلمكِ للغاية يمكنكِ إخبارنا علي الاقل "
نظر ثلاثتهم لسويون بدهشة، بادرت يوجين بطرح سؤالها
" سويون هل تشعرين بالالم ؟ "
" كلا، انا بخير "
اجابت بنبرة متوترة و انتظرت منهم ان يصدقوا كذبتها البيضاء
قلب جونغكوك عينيه بضجر قبل ان يتقدم نحوها و يرتكز امامها علي إحدي ركبته مُعطياً إياها ظهره
نظرت لوضعيته بعدم فهم بحيث ظلت كما هي في مكانها
" سأحملكِ هيا "
تحدث و هو علي نفس وضعيته بعد ان نزع حقيبة ظهره
" هيا سويون، سأحمل عنكِ حقيبتكِ "
اخذت يوجين حقيبة سويون التي مازالت كما هي، لم تتحرك خطوة واحدة من مكانها
" لا بأس حقاً، استطيع السير "
عادت مجدداً لكذبة بيضاء اخري
" هيا سويون، لا تضيعي الوقت "
تحدث جونغكوك بنبرة آمرة يتخللها بعض الترجي
حاوطت يديها عنقه بينما هو تمسك بركبتيها من الخلف، كان يحملها علي ظهره بينما هو ممسكاً بحقيبته بإحدي يديه
" أعطني إياها سأحملها "
تحدث جيمين و هو يناظر الارض
" لا بأس جيمين، سويون ليست بثقيلة "
اجابه جونغكوك بنبرة منخفضة
" اقصد حقيبتك، سأحملها عنك "
اعطاه جونغكوك حقيبته و هو يشعر بالسعادة كما انه لم يتمكن من إخفاء تلك الابتسامه التي أرتسمت علي ثغره
" شكراً لك "
اكملوا سيرهم بينما سويون قد اسندت رأسها علي كتفه و همست بجانب اذنه
" هل انا ثقيلة؟ "
سألت بقلق
" كثيراً "
اجاب ممازحاً إياها ، بينما ضحك بنبرة لم يتمكن احد من سماعها غيرهما
ضربت كتفه بقبضتها الصغيرة بعد ان ارتسمت ملامح الانزعاج و العبوس علي محياها و هذا يوضح انه قد نجح في إغاظتها مئة بالمئة
عادت لاسناد ذقنها علي كتفه و قد اغمضت عينيها مستسلمة لتلك الرائحة التي اقتحمت أنفها
رائحة عطره الهادئ مع رائحة الشامبو الخاص بشعره قد احدث رائحة من نوع خاص قد جذبت انفها
شعر جونغكوك بها تستنشق رائحة عنقه و هي مسترخية تماماً، ابتسم بهدوء بينما يكمل سيره
ظل الوضع كما هو لاكثر من ساعه، شعرت سويون بتعب جونغكوك من حملها المتواصل
" جونغكوك، أنزلني "
تحدثت سويون بنبرة هادئة
" هل من خطب؟ "
سأل جونغكوك مستفسراً
" هل يمكننا التوقف قليلاً؟ "
طلبت بلطف مع بعض الترجي الذي قد غلف جملتها
توقف الجميع ناظرين نحوها بنظرات مستفهمة
" سويون، لمَ تريدين التوقف؟ "
سألت يوجين
فكرت قليلاً بإجابة مُقنعه قبل ان تتحدث حتي نظرت نحو جيمين و قد اتتها فكرة لتُريح جونغكوك بطريقة غير مباشرة لانها تعلم انه لن يعترف بالتعب
" جيمين، لا يجب ان يسير كثيراً من اجل جرحه "
اجابت بثقة رغم كذبتها البيضاء التي لا تعرف كم اصبح عدد الكذبات التي قد تفوهت بها طيلة الرحلة
" سويون، انه ليس بشئ يُذكر.. صدقيني انا بخير "
زفرت الهواء بضجر حتي تطاريت خصلات شعر غرتها التي تنسدل علي جبينها
" جونغكوك انزلني، لقد تعبت حقاً... اود الجلوس قليلاً "
توقف جونغكوك كما فعل البقية و انزلها برفق علي الارض كما ان يوجين قد ساعدتها علي الجلوس
بينما جونغكوك قد جلس بجانبها بعد ان اخذ حقيبته من جيمين
" سأتقدم، لأري كم المسافة المتبقية؟ "
تحدث جيمين و هو علي وشك الرحيل و لكن صوت يوجين قد اوقفه
" جيمين! "
استدار جيمين نحوها و نظر بمقلتيها
" اجلس مع.. معنا قليلاً، من فضلك "
نظر جيمين للاعلي و كأنه يود الرفض و لكنه يحاول المقاومة و الموافقة
لم ينطق بكلمة لذا كسي الحزن ملامح يوجين و كانت علي وشك البكاء و لكنها ابتسمت بدفئ و هدوء حين اتخذ لنفسه مكاناً بجانبها
~~~
دخلت يوجين الي غرفتها التي سبق و تشاركتها مع سويون كما فعل جيمين و جونغكوك
" سويون، متي استيقظتي؟ "
سألت بزهول حين وجدت سويون جالسة علي سريرها تُقلب بهاتفها
" في الواقع لم انم ، لم اعتد علي النوم هنا بعد "
اجابت سويون و هي تنتقل بين صفحات مواقع التواصل الاجتماعي
" كم الساعه الان؟ "
سألت يوجين
" انها الرابعه و النصف "
اجابت سويون و هي تناظر شاشة هاتفها قبل ان تُدرك ان عليها الذهاب
" اللعنه، يجب ان اذهب لتحضير الغداء "
اغمضت عينيها بعد ان استندت رأسها علي السرير من خلفها تناظر سقف الغرفة
" نعم فأنتِ و جونغكوك قد خسرتم، لقد وصلنا انا و جيمين اولاً "
خرجت ضحكة من يوجين علي تعابير وجه صديقتها التي تحولت للعبوس كما انها زمت شفتيها للخارج
انتصبت من مضجعها و خرجت من غرفتها متجهة لغرفة جونغكوك التي تقبع بجانب غرفتهم
~~~
" هل مازال كاحلكِ يؤلمكِ؟ "
سأل جونغكوك و هو يُحضر بعض العصائر
" كلا "
اجابت سويون بنبرة باكية بعد ان تسابقت دموعها علي وجنتيها
" إذا لمَ تبكين؟ "
سأل بقلق
" ألا تري أنني اُقطع البصل "
اجابت و هي تُزيل دموعها بأكمام قميصها :
اقتربت سويون بوجهها من اللوح الذي تُقطع عليه البصل لتري بوضوح حتي دخل سائل البصل بإحدي عينيها
صاحت بنبرة متألمه بعد ان تركت ما بيدها و اصبحت تُحرك يديها امام عينيها لتبعث لها الهواء لعله يُخفض من الالم الذي تشعر به
ترك جونغكوك ما بيده و اتجه نحوها، حاول إمساك رأسها و لكنها استمرت بالتحرك
" أثبتِ "
تحدث بنبرة جادة آمرة :
إنصاعت لامره و قامت بالثبوت مكانها، وضع كلتا يديه علي كلتا وجنتيها ممسكاً برأسها
عقد حاجبيه بينما اصبح يُرسل بعض تيارات الهواء الخفيفة من خلال شفتيه إلي عينيها المصابه
ثم سحبها من يديها لغسل وجهها ببعض المياه و لكن برفق حتي لا تُصاب مجدداً
" يمكنكِ فتح عينيكِ "
فتحت عينيها التي كانت بمرمي بصره و التي تبادلت النظرات مع عينيه لدقائق
" هل مازالت تؤلمكِ؟ "
حركت رأسها يُمنه و يُسرة نافية بينما عينيها لم تفقد ذلك التواصل البصري
~~~
" يوجين سأذهب لتبديل ملابسي "
تحدثت سويون مخاطبة صديقتها قبل ان تتركها و تُغادر لتصعد لغرفتها
بدلت ملابسها لاخري و نظرت لانعكاسها في المرأة لتُهندم من خصلات شعرها
نظرت للساعه المُعلقة علي الحائط لتجد الوقت قد اوشك علي منتصف الليل ، تقدمت نحو الشرفة المُلحقة بغرفتها لتجد القمر الذي قد تشكل مكوناً بدراً قد انار السماء المعتمة
" إنه الوقت المناسب للتجول قليلاً "
خاطبت نفسها مع إبتسامه قد زينت ثغرها
إتجهت للحديقة الخلفية للفندق بعيداً عن تلك الضوضاء التي بالداخل
عقدت يديها امام صدرها مع إغلاق عينيها تستمتع بالنسمات التي تضرب وجنتيها بخفة و تتطاير خصلات شعرها بفعل تلك النسمات
صوت من خلفها قد عكر الهدوء الذي اجتاح المكان
" المكان هنا رائع "
التفت لتعرف هوية صاحب الصوت لتجده جيمين الذي كان يبتسم بطريقة هادئة
" نعم، رائع للغاية "
عادت ببصرها امامها بينما جيمين قد تقدم ليقف بجانبها
" ماذا تفعلين هنا؟ "
سال ليكسر حاجز الصمت :
" لا شئ، انا احب الهدوء كما انني لم استطع النوم لذا قررت التجول قليلاً "
اجابت و نظرها مازال امامها تناظر الاشجار و الورود مع إبتسامه لم تختفِ من علي محياها
" سويون هناك ما اود إخباركِ به "
" بالطبع "
أبدت بعض الاهتمام في نبرتها :
" إبتعدي عن جونغكوك، ربما يقوم بجرحكِ كما فعل معي من قبل "
تخلل القلق و الجدية نبرته
" جيمين، جونغكوك ليس بشخص سيئ صدقني "
وجهت مستوي بصرها نحوه
" لقد حاول الاعتداء علي حبيبتي من قبل "
عقد حاجبيه بعد تذكره لذلك الامر
صدمت من كلماته حتي أنها لم تقدر علي النطق بكلمة كما ان نظراتها التي كانت تطالب بتفسيراً للموضوع
" لقد وقعت بحب فتاة عندما كنت بالسنه الاخيرة في المدرسة المتوسطة، كنت صديقاً لجونغكوك حينها و عندما اخبرته دفعني للاعتراف لها، استمرت علاقتي بيوي علي نحو جيد حتي رأيتهما في إحدي الفصول الخالية من الطلاب، كان ممسكاً بها و حين دخلت رأيتها قد ركضت نحوي و اخبرتني انه حاول الاعتداء عليها و اخبرها بتركي "
وجه ناظريه لتلك التي كست ملامح الصدمة الكلية محياها قبل ان يُكمل كلامه ثم اعاد نظره امامه
" و حين سألته عن الامر، لم يُنكر انه اخبرها بتركِ "
ألتفت جيمين بجسده كلياً نحوها ينتظر منها اي ردة فعل
" تشه... يبدو انهما يستمتعان "
كان هذا جونغكوك الذي بعد ان رأي سويون تقف بمفردها من شرفة غرفته قرر الهبوط إليها
و لكنه رأي جيمين قد سبقه إليها
" انا فقط احذركِ، لا اريد رؤيتكِ حزينه بسببه "
ربت جيمين علي كتفها تاركاً إياه بحالة صدمة
" أيعقل؟ جونغكوك؟ "
" كيف عرفتي انني هنا "
سأل بحاجبين مرفوعين أثر دهشته
نظرت بجانبها نحوه بملامحها التي مازالت تحت تأثير الصدمة
كان يبتسم و لكن تلك الابتسامه قد اختفت تدريجياً بعد رؤيته لملامحها
" هل انتِ بخير؟ "
سأل بنبرة قلقة :
" جونغكوك، هل حاولت الاعتداء علي حبيبة جيمين من قبل؟ "
سألت و هي تُطالب بشرح مُفصل لان عقلها غير قابل لتلك الفكرة جونغكوك ليس من ذلك النوع
خرجت منه ضحكة ساخرة من كلماتها بعد ان دس يديه داخل جيوب بنطاله
" لقد ظننت انكِ غيرهم "
عقدت حاجبيها بعد رؤيتها لردة فعله التي كانت باردة :
" جونغكوك انا لا امزح، اخبرني الحقيقة لان عقلي غير قابل لتلك الفكرة مطلقاً "
نظر لها و رأي الاصرار لمعرفة الحقيقة و الرفض المطلق لتلك الفكرة
" سأخبركِ الحقيقة "
~~~
" هذا كل ما حصل "
تحدث بعد ان روي لها كل ما حدث بالماضي و تحديداً قبل سنتين
" انا حقاً اسفة لانني قد شككت بك "
اخفضت رأسها بحزن و خجل من فهمها الخطأ له
ابتسم بخفة مفرجاً عن اسنانه الارنبية بعد ان أخرج إحدي يديه واضعاً إياها علي رأسها يربت عليها برفق
" لا بأس، و الان هيا بنا "
امسك يدها ساحباً إياها معه
" الي اين؟ "
سألت مستفسرة :
" لنتجول قليلاً اسفل تلك السماء و ضوء القمر "
ظهرت إبتسامه واسعة علي شفتيها قبل ان تترك يده
" هل من خطب؟ "
سأل بينما يسير بجانبها :
" كلا اريد ان نعقد يدينا و ليس ان تسحبني "
مد لها ذراعه مع إبتسامه واسعه، عانقت ذراعها بذراعه و بادلته الابتسامة
" هكذا افضل "
تعالي صوت ضحكاتهم بينما يسيرون سوياً كالثنائيات
~~~
عادت سويون لغرفتها كما فعل جونغكوك المثل بدلت ملابسها لاخري خاصة النوم و لكن بحذر بعد ان رأت يوجين التي كان تغط بنوم عميق
أتجهت لسريرها و هي تحرص علي عدم إصدار اي صوت
" سويون! "
زفرت الهواء حتي تطايرت خصلات شعر غرتها بعد سماعها لصوت يوجين
" يبدو انكِ سعيدة للغاية هل يمكنني معرفة السبب؟ "
سألت يوجين بعد ان انتصبت من مضجعها متجهة نحو البراد لتروي عطشها
" لا شئ فقط ذهبت للتجول قليلاً "
أمسكت يوجين بزجاجة الماء و اصبحت تتجرع منها
رفعت كتفيها بعد ان اعادت الزجاجة لمكانها و اتجهت نحو سريرها مجدداً
" حسناً "
~~~
دخل جونغكوك غرفته و هو في غاية السعادة لقضاء الوقت مع سويون
هو لا يعلم لماذا و لكنه اصبح يحب قضاء الوقت معها مؤخراً
اصبح يريد الغوص في عالمها أكثر و معرفة تفاصيله هو لا يعلم لماذا و لكنه يود حقاً ذلك
رأي شخصاً يجلس علي الاريكة بينما يناظر شاشة هاتفه و يحمل قالب من الشوكولاته بيده و ذلك الشخص لم يكن بجيمين
" مارك ماذا تفعل هنا؟ "
سال جونغكوك و هو يناظره بتعجب :
" اوه.. جونغكوك لقد كنت انتظرك، لقد طلب مني جيمين تبادل الغرف و انا قد وافقت لذا من اليوم نحن زملاء بالغرفة "
لم يهتم جونغكوك كثيراً الامر رغم شعوره بالحزن و لكنه قام بإبدال ملابسه و اتجه نحو سريره
ناظر السقف لبرهة قبل ان يحمل هاتفه و ينظر الي اسمها في جهات اتصاله
" سارقة قلبي "
ابتسم بهدوء قبل ان يضع هاتفه مكانه و يغلق جفنيه مستسلماً للنوم
~~~
هااي
أتمنى البارت يعجبكم و متنسوش الفوت و الكومنتس
- قراءة ممتعه -
أشوفكم في البارت القادم
💋💋💋
Коментарі