21
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات
~~~
" إذا وجهتنا الان إلي المكتبة "
قالت يوجين بينما تفتح فمها لتأكل مثلجاتها
" لنذهب "
تحدثت سويون بعد أن انتصبت من مكانها بينما تحمل مثلجاتها بين يديها
" لننهي المثلجات أولاً "
قلبت سويون عينيها بضجر بعد جملة جيمين ثم وجهت مستوي بصرها إلي جيمين
" لننهيها بالطريق "
سحبتهم من أذرعتهم إلي خارج مدينة الملاهي متجهين إلي المكتبة
~~~
وقفت سويون أمام إحدي الارفف التي تحمل العديد من الكتب مختلفة الاحجام و الموضوعات
كانت تنقل بصرها بين عناوين الكتب لتجد أي عنوان قد يلفت إنتباهها
بينما جونغكوك كان ظهره مُقابلاً لظهرها يناظر الكُتب ذات الموضوعات المختلفة
" ألم تنتهوا بعد؟ "
سأل جيمين عاقداً حاجبيه
" ليس بعد "
أجابت سويون بينما نظرها مازال مثبتاً علي الكُتب أمامها
" الوضع حقاً ممل "
قالت يوجين بينما ترتسم ملامح العبوس علي محياها
" يمكنكم انتظارنا بالكافيتريا المجاورة "
طرح جونغكوك إقتراحه بينما يتنقل بين صفحات أحد الكُتب التي قد لفت إنتباهه عنوانه
" تعلم ليست بفكرة سيئة "
قالت يوجين بعد أن ظهرت إبتسامتها ثم سحبت جيمين معها خارج المكتبة
كان جيمين يشعر بالغضب لقضاء جونغكوك وقتاً أكثر برفقة سويون و هذا لا يُعجبه مطلقاً
وقع نظر سويون علي إحدي الكُتب التي تحمل عنوان قد لفت إنتباهها " Twilight "
امسكته بإحدي يديها بينما تمرر أناملها علي العنوان ولا تعرف لمَ علت إبتسامة كبيرة محياها كما شعرت بسعادة
" جونغكوك، انظر "
خاطبته بينما نظرها مازال مُعلقاً علي الكتاب بين يديها
نظر جونغكوك نحوها و رأي الكتاب بين يديها، اقترب منها ليري أي كتاب قد وقع إختيارها عليه
" لقد أحببت ذلك لذا سأشتريه "
قالت بعد رفعت رأسها نحوه
أمسك جونغكوك الكتاب منها و نظره إلي عنوانه الذي قد أُعجب به أيضاً
" لديه عنوان جذاب، و لكن هل تُحبين الكُتب الرومانسية؟ "
سأل مستفسراً :
" نعم أحب الكُتب الرومانسية و المرعبة و الغامضة التي تتضمن التحقيق و حل الجرائم و تلك الاشياء "
أخذت منه كتابها بينما تنتظر منه أن يُجيبها
" كيف تُفضلين الرومانسية و الرعب و الجرائم بذات الوقت؟ "
سأل بينما يحدق بها بتعجب
" لا أعلم و لكن هذا ما افضل، ماذا عنك؟ أي نوع تفضل؟ "
سألت مستفسرة :
" انا مختلف عنكِ بعض الشيئ، انا أفضل تلك الكتب ذات الطابع الاجتماعي التي تتحدث عن حياتنا الواقعية و تلك التي تحمل الطابع الانساني "
قال بينما يرفع يديه التي تحمل إحدي الكُتب التي قد وقع إختياره عليها
" لقد أعجبني هذا، لذا سأشتريه "
قال بينما ينظر للكتاب قبل أن ينقل بصره نحوها
" ما اسمه؟ و عما يتحدث؟ "
سألت بينما تناظره
" Who am I? "
قال بينما يناظرها
" عما يتحدث؟ "
سألت مستفسرة :
" يتحدث عن اللاجئين "
رفعت حاجبيها دلالة علي تعجبها و إعجابها بموضوعه
ذهبا ليدفعا ثمن الكُتب التي قاموا بإختيارها ثم خرجوا من المكتبة
أخذت سويون كتاب جونغكوك و دسته مع كتابها داخل حقيبتها
~~~
" شكراً لايصالي جونغكوك "
تحدثت سويون بينما تبتسم بعد أن وصلت إلي منزلها
ابتسم لها بالمقابل و أراد الذهاب و لكنه اوقفته عاد بنظره إليها
فتحت حقيبتها و اعطته كتابه الذي كاد أن ينساه معها
" كدت تنساه "
مد يده ليأخذه منها بينما يبتسم بخفة فهي قد انقذته للتو من عناء قدومه إليها مجدداً ليستعيده
" سأذهب "
قال بينما يناظرها بتوتر
" لقد استمتعت حقاً بقضاء الوقت معك "
تطايرت خصلات شعرها علي وجهها أثر النسمات التي هبت فجأة بدون سابق إنذار
رفع جونغكوك إحدي يديه ليرجع خصلاتها خلف أذنها
" انا أيضاً "
ابتسم بينما مازالت يده تستقر بين خصلاتها
ظل هذا التواصل لدقائق قبل أن تسمع سويون نداءات والدتها
" حسناً يجب أن اذهب "
~~~
عاد جونغكوك إلي منزله سعيداً رغم توتره و مواجهته مع خوفه من المرتفعات و لكنه كان سعيداً بقضائه الوقت مع سويون و جيمين
وصل لمنزله و جلس مع والده يتبادلون أطراف الحديث
" هل استمتعت بوقتك؟ "
سأل السيد جيون بعد أن وضع الملف الخاص بعمله علي الطاولة بجانبه
ألتقط جونغكوك بعد حبات اللوز من الطبق أمامه كما أومأ لوالده كإجابة علي سؤاله
لاحظ السيد جيون ذلك الكتاب الذي وضعه جونغكوك بينهما
" هل هذا كتاب جديد؟ "
سأل السيد جيون بينما يحمله بين يديه
" نعم لقد قمت بشرائه اليوم عند عودتي "
عقد السيد جيون حاجبيه بتعجب حين قرأ عنوان الكتاب
" Twilight? "
سأل السيد جيون بينما يناظر ابنه بتعجب
استوعب جونغكوك ما قاله والده و سرعان ما وجه مستوي بصره نحو والده ثم الكتاب
ضرب جبينه بخفة بينما يُستند بظهره للخلف مغمضاً عينيه
" إنه خاصة سويون "
لم يفهم والده مقصده كما قد كثرت علامات الاستفهام داخل رأسه
" ماذا تقصد؟ "
سأل مستفسراً :
" لقد اشترينا انا و سويون كتابين مختلفين و لكنها قد اعطتني خاصتها و أخذت هي خاصتي "
ابتسم السيد جيون علي ملامح وجه ابنه التي تغيرت مئة و ثمانين درجة في أقل من عشرة دقائق
تركه جونغكوك و أخذ كتابه صاعداً لغرفته، اخرج هاتفه من جيب بنطاله نية في الاتصال بسويون و لكنها قد سبقته بذلك حين رأي اسمها يُنير شاشه هاتفه
" سارقة قلبي "
قبل المكالمة ثم وضع الهاتف علي أذنه بعد أن جلس علي سريره
" جونغكوك يبدو أننا تبادلنا الكُتب عن طريق الخطأ انا اسفة لم انتبه "
سمع صوتها عبر هاتفه النقال بينما يمرر أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية
" نعم لقد ادركت الامر عند عودتي للمنزل "
اخرجت تنهيدة عميقة تمكن هو سماعها
" انا اسفة حقاً، سأعيده لك "
اعتذرت عن غبائها و إهالمها بعد أن عبست ملامحها
" لا بأس سويون يمكنكِ الاحتفاظ به لحين أن نري بعضنا البعض كما يمكنكِ قرائته إذا اردتي "
قال بينما يبتسم بداخله حين رأي ملامحها الان في مُخيلته
" حقاً؟ هل تسمح لي؟ تعلم كان الفضول يقتلني لاعرف محتواه فهو كتاب من نوع مختلف بالنسبة لي "
ظهرت إبتسامتها اللطيفة علي شفتيها من جديد حين تفهم الامر
" رائع كما إذا سمحتي سأقرأ كتابكِ لاعرف قصته الرومانسية التي يتحدث عنها الجميع "
اغلق هاتفه عقب إنتهاء مكالمته مع سويون ثم تمدد علي سريره و امسك بالكتاب ليبدأ قرائته
" لنري ماذا لدينا هنا؟ "
~~~
" يوري اشتقت لكِ كثيراً "
قالت سويون عقب دخولها للمطعم
نقلت يوري و من بعدها كو مستوي بصرهم نحو باب المطعم و خاصة نحو سويون
ابتسمت يوري بدفئ و اتجهت نحوها تعانقها فهي لم تراها منذ بداية الاختبارات
" سويون، انا أيضاً اشتقت لكِ اخبريني كيف كانت إختباراتك؟ "
سألت بعد أن ابتعدت عن سويون
" كانت جيدة "
نبست بإبتسامة لطيفة
" أين جونغكوك؟ ألم يأتِ معكِ؟ "
سألت مستفسرة :
" في الواقع لا أعلم و لكن أفترض أنه سيحضر "
عقدت يوري حاجبيها قبل أن تطرح سؤالها التالي
" هل تشاجرتم؟ "
سألت بشك :
" كلا لم نفعل و لكني لم اتصل به لنحدد إذا كنا سنأتي سوياً أو لا "
أومأت لها يوري بتفهم ثم أخرجت تنهيدة تدل علي راحتها بعد أن علمت أنهم لم يتشاجروا
" إذا اتصلي به ليحضر لاعطيه راتبه "
ابتعدت سويون عن يوري بعد أن أخرجت هاتفها تبحث عن اسمه
وضعت هاتفها فوق أذنها تنتظر سماع صوته من الطرف الاخر
" مرحباً "
اجاب بنبرة منخفضة :
" جونغكوك هذه انا سويون هل يمكنك أن تحضر لمطعم يوري و كو لتتسلم راتبك؟ أنا هناك بالفعل "
انهت جملتها ثم انتظرت منه أن يُعطيها رده
" لا أستطيع الحضور أخبريها أنني سأتسلمه لاحقاً "
ظهرت ملامح العبوس علي محياها كما أنها زمت شفتيها للخارج عقب رفضه للحضور
" ألن أراك اليوم؟ "
سألت بحزن :
" انا اسف و لكني لا استطيع الحضور حقاً "
سمعت سويون صوت انين خافت للغاية مما جعلها تشك و لكن كان الصوت منخفضاً كأنه يحاول منعه من الخروج
" هل انت بخير؟ "
سألت مستفسرة :
" نعم لا تقلقي "
أغلقت هاتفها عقب إنهاء مكالمتها معه ثم عادت إلي يوري مجدداً
" لن يستطيع الحضور "
كادت سويون أن تذهب لتبدل ملابسها لخاصة العمل و لكن صوت يوري قد استوقفها
" إلي أين؟ "
سألت يوري بتعجب :
" سأبدل ملابسي لابدأ بالعمل "
رأت سويون إبتسامة عريضة قد احتلت ملامح يوري و كو لذا زاد إلي تعجبها فضولها لمعرفة السبب وراء تلك الابتسامة
" سويون اليوم الاحد "
قال كو بينما يحاول كتم ضحكته
" إذا؟ "
سألت بينما ترفع إحدي حاجبيها
" اليوم عطلة "
لم تستطع يوري و كو كتم ضحكاتهم أكثر من ذلك لذا خرجت ضحكاتهم بصوت مسموع بينما ضربت سويون جبينها بخفة
" صحيح اليوم عطلة، و لكن ماذا تفعلون أنتم هنا؟ "
سألت مستفسرة :
" لقد اتينا لنقوم ببعض التجديدات للمطعم، تعلمين التغيير مطلوب "
اومأت سويون بتفهم ثم حملت حقيبتها و اخذت راتبها و راتب جونغكوك من يوري
" أعطي جونغكوك راتبه عندما تلتقي به "
أومأت لها سويون قبل أن تنصرف مغادرة المكان
" كو، سويون و جونغكوك يذكروني بنا و نحن بالثانوية "
ابتسمت يوري بينما تناظر زوجها بنظرات محبة، بادلها كو إبتسامتها قبل أن يعانقها
" انا أُحِبُكِ يوري "
همس لها كو بالقرب من أذنها بينما يعانقها
" انا أيضاً أُحِبُكَ كو "
قالت قبل أن تدفن رأسها داخل صدره
~~~
بعد أن أنهي جونغكوك مكالمته مع سويون تنفس بعمق و اخرج تنهيدة متألمة بسبب ذلك الالم الذي ينهش داخل جدار معدته
عقد حاجبيه بألم بينما يضع كلتا يديه علي معدته لعلها تخفف الالم الذي اجتاحه لسبب مجهول
سمع صوت طرقات علي باب غرفته لذا حاول كتمان الالم و إزالة أثاره من علي ملامحه
دخل السيد جيون لغرفته بينما يرتدي ثياب عمله و يحمل حقيبته بإحدى يديه
" جونغكوك انا ذاهب للشركة لدي إجتماع مهم لذا هل تحتاج لاي شيئ أحضره لك أثناء عودتي؟ "
حرك جونغكوك رأسه نافياً بينما إبتسامة متكلفة قد رُسمت علي محياه
" هل انت بخير؟ "
سأل بشك :
" نعم فقط لم أنم جيداً "
أومأ له السيد جيون قبل أن يُغادر الغرفة بعد تصديقه لكذبة ابنه البيضاء
سمع جونغكوك صوت باب المنزل يُغلق لذا تأكد أن والده قد غادر المنزل بالفعل
انتصب من مكانه بينما يضع إحدي يديه علي معدته هبوطاً للطابق السفلي عله يجد أي شيئ قد يُخفف من ألم معدته
لم يدرك ما يتوجب عليه فعله لذا جلس علي الاريكة بينما يُريح رأسه للخلف و يصدر منه أنين خافت و لكنه مسموع
دقائق مرت و هو مازال علي نفس حالته تلك ثم سمع طرق الباب، انتصب من مكانه و توجه ناحية الباب ادار المقبض ليظهر طيف سويون من خلفه
نظر لها مطولاً قبل أن يبتعد بضعة خطوات عن الباب تاركاً مساحة كافيه لها لتدخل
أغمض عينيه بينما يتمسك بمقبض الباب بقوة ليتجاهل ألم معدته أمامها علي الاقل
رسم إبتسامة كاذبة علي شفتيه قبل أن يُغلق الباب و يذهب حيث هي
جلس علي الاريكة بينما ضرب عليها عدة ضربات خفيفة كإشارة بأن تجلس
" لمَ لم تحضر اليوم؟ "
سألت مستفسرة :
" لا شيئ فقط لم أنم جيداً البارحة "
عاد لكذبته البيضاء من جديد و لكنها لم تُفلح معها بل زاد شكها أكثر حين رأت يده التي تُطبق علي سترته من ناحية معدته
" جونغكوك ما الامر؟ هل انت بخير؟ "
سألت بقلق
" نعم انا بخير لا تقلقي "
نظرت لابتسامته الكاذبة و ملامح وجهه التي بدت متكلفة للغاية
" انت كاذب "
اختفت إبتسامته تدريجياً بينما أبعد عينيه عن خاصتها التي تراقبه بقلق واضح
" أرجوك اخبرني ما الامر؟ "
سقطت جميع حججه أمامها كما لم يستطع أن يتحمل الالم أكثر
" معدتي تؤلمني بشدة "
ظهرت ملامحه المتألمة من جديد
زاد قلقها أكثر حين عرفت الحقيقة لذا انتصبت من مكانها و حملت حقيبتها
" سأذهب لاحضار بعض المسكنات و أعود لن اتأخر "
ركضت نحو الباب بعد أن اعطاها مفاتيح المنزل، أرتدت حذائها و انطلقت
" من فضلك أريد مسكنات لالم المعدة "
قالت سويون بينما تُخرج محفظتها من حقيبة ظهرها
" تفضلي "
اعطاها الرجل بعض المسكنات ثم اخرجت سويون النقود من محفظتها و التي كانت أكثر مما تساوي الادوية
أخذت الادوية و اعطته النقود ثم ركضت عائدة لجونغكوك
" مهلاً يا أنسة إنها أكثر من ثمن الادوية "
صاح الرجل بينما يناظر سويون التي تركض للخارج
~~~
عادت سويون إلي جونغكوك مجدداً ثم ساعدته للصعود إلي غرفته
تمدد علي سريره بينما وضعت سويون الغطاء فوقه ثم وضعت وسادة خلف ظهره بطريقة مريحة أكثر
هبطت مجدداً للاسفل لتُعد له بعض الحساء، بدأت بتقطيع الخضروات علي شكل مكعبات ثم وضعتها داخل ذلك الاناء الذي يحتوي علي المياه
وضعت بعض الملح و الفلفل الاسود و تركته حتي ينضج ثم صعدت إلي غرفته من جديد بعد أن أعدت له مشروباً دافئاً حتي ينضج الحساء
" اشرب هذا حتي ينتهي الحساء "
اعطته الكوب الذي أصبح يتجرع منه ليخفف من ألم معدته
جلست سويون علي كرسي مكتبه بعد أن سحبته ليستقر بجانب سريره
" أين والدك؟ "
سألت مستفسرة :
" ذهب إلي عمله "
عقدت سويون حاجبيها بغضب طفيف
" كيف يذهب و يتركك هكذا؟ "
سألت بغضب
" هو لا يعلم لقد كذبت عليه "
أومأت له سويون قبل أن تُغادر غرفته لتري إذا كان الحساء قد نضج
سكبت بعضاً من الحساء داخل إحدي الاطباق قبل أن تصعد من جديد إلي غرفته
" عليك إنهائه كاملاً حتي تتحسن بسرعة "
قالت بينما تضعه أمامه
نظر لها جونغكوك بنظرات لم تفهمها سويون
" شكراً لوجودكِ معي "
ظهرت إبتسامه باهته و لكن صادقة علي شفتيه، بادلته سويون إبتسامته
" لا داعي لذلك جونغكوك فأنت تعني لي كثيراً "
قالت بإبتسامة لطيفة بينما تبعثر خصلات شعره
هبطت مجدداً للاسفل لتُعد بعض الطعام للسيد جيون و حين أنتهت صعدت لغرفته مجدداً بينما تحمل المسكنات
دخلت لغرفته و سرعان ما ابتسمت حين رأته قد أنهي حسائه كاملاً
" انت مُطيع هذا رائع "
قالت بينما تبتسم
" هل زال الالم قليلاً؟ "
سألت بينما تسكب بعض المياه داخل الكأس ليأخذ أدويته ، ناولته الكأس و إحدي الاقراص
" نعم "
أجاب إجابة مختصرة و لكنها تسببت في رسم إبتسامتها
" يمكنك النوم قليلاً و حين تستيقظ سيكون الالم قد أختفي تماماً "
~~~
هاااي 😂
سويون كائن كيوت اوي
و جونغكوك كائن قمر من الاخر الاتنين لايقين علي بعض اوي 😂
المهم عايزة اعرف رأيكم في الشابتر و متنسوش الڤوت و الكومنتات اللطيفة اللي بين الفقرات
اشوفكم الاسبوع الجاي
بااااي
💋💋💋
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات
~~~
" إذا وجهتنا الان إلي المكتبة "
قالت يوجين بينما تفتح فمها لتأكل مثلجاتها
" لنذهب "
تحدثت سويون بعد أن انتصبت من مكانها بينما تحمل مثلجاتها بين يديها
" لننهي المثلجات أولاً "
قلبت سويون عينيها بضجر بعد جملة جيمين ثم وجهت مستوي بصرها إلي جيمين
" لننهيها بالطريق "
سحبتهم من أذرعتهم إلي خارج مدينة الملاهي متجهين إلي المكتبة
~~~
وقفت سويون أمام إحدي الارفف التي تحمل العديد من الكتب مختلفة الاحجام و الموضوعات
كانت تنقل بصرها بين عناوين الكتب لتجد أي عنوان قد يلفت إنتباهها
بينما جونغكوك كان ظهره مُقابلاً لظهرها يناظر الكُتب ذات الموضوعات المختلفة
" ألم تنتهوا بعد؟ "
سأل جيمين عاقداً حاجبيه
" ليس بعد "
أجابت سويون بينما نظرها مازال مثبتاً علي الكُتب أمامها
" الوضع حقاً ممل "
قالت يوجين بينما ترتسم ملامح العبوس علي محياها
" يمكنكم انتظارنا بالكافيتريا المجاورة "
طرح جونغكوك إقتراحه بينما يتنقل بين صفحات أحد الكُتب التي قد لفت إنتباهه عنوانه
" تعلم ليست بفكرة سيئة "
قالت يوجين بعد أن ظهرت إبتسامتها ثم سحبت جيمين معها خارج المكتبة
كان جيمين يشعر بالغضب لقضاء جونغكوك وقتاً أكثر برفقة سويون و هذا لا يُعجبه مطلقاً
وقع نظر سويون علي إحدي الكُتب التي تحمل عنوان قد لفت إنتباهها " Twilight "
امسكته بإحدي يديها بينما تمرر أناملها علي العنوان ولا تعرف لمَ علت إبتسامة كبيرة محياها كما شعرت بسعادة
" جونغكوك، انظر "
خاطبته بينما نظرها مازال مُعلقاً علي الكتاب بين يديها
نظر جونغكوك نحوها و رأي الكتاب بين يديها، اقترب منها ليري أي كتاب قد وقع إختيارها عليه
" لقد أحببت ذلك لذا سأشتريه "
قالت بعد رفعت رأسها نحوه
أمسك جونغكوك الكتاب منها و نظره إلي عنوانه الذي قد أُعجب به أيضاً
" لديه عنوان جذاب، و لكن هل تُحبين الكُتب الرومانسية؟ "
سأل مستفسراً :
" نعم أحب الكُتب الرومانسية و المرعبة و الغامضة التي تتضمن التحقيق و حل الجرائم و تلك الاشياء "
أخذت منه كتابها بينما تنتظر منه أن يُجيبها
" كيف تُفضلين الرومانسية و الرعب و الجرائم بذات الوقت؟ "
سأل بينما يحدق بها بتعجب
" لا أعلم و لكن هذا ما افضل، ماذا عنك؟ أي نوع تفضل؟ "
سألت مستفسرة :
" انا مختلف عنكِ بعض الشيئ، انا أفضل تلك الكتب ذات الطابع الاجتماعي التي تتحدث عن حياتنا الواقعية و تلك التي تحمل الطابع الانساني "
قال بينما يرفع يديه التي تحمل إحدي الكُتب التي قد وقع إختياره عليها
" لقد أعجبني هذا، لذا سأشتريه "
قال بينما ينظر للكتاب قبل أن ينقل بصره نحوها
" ما اسمه؟ و عما يتحدث؟ "
سألت بينما تناظره
" Who am I? "
قال بينما يناظرها
" عما يتحدث؟ "
سألت مستفسرة :
" يتحدث عن اللاجئين "
رفعت حاجبيها دلالة علي تعجبها و إعجابها بموضوعه
ذهبا ليدفعا ثمن الكُتب التي قاموا بإختيارها ثم خرجوا من المكتبة
أخذت سويون كتاب جونغكوك و دسته مع كتابها داخل حقيبتها
~~~
" شكراً لايصالي جونغكوك "
تحدثت سويون بينما تبتسم بعد أن وصلت إلي منزلها
ابتسم لها بالمقابل و أراد الذهاب و لكنه اوقفته عاد بنظره إليها
فتحت حقيبتها و اعطته كتابه الذي كاد أن ينساه معها
" كدت تنساه "
مد يده ليأخذه منها بينما يبتسم بخفة فهي قد انقذته للتو من عناء قدومه إليها مجدداً ليستعيده
" سأذهب "
قال بينما يناظرها بتوتر
" لقد استمتعت حقاً بقضاء الوقت معك "
تطايرت خصلات شعرها علي وجهها أثر النسمات التي هبت فجأة بدون سابق إنذار
رفع جونغكوك إحدي يديه ليرجع خصلاتها خلف أذنها
" انا أيضاً "
ابتسم بينما مازالت يده تستقر بين خصلاتها
ظل هذا التواصل لدقائق قبل أن تسمع سويون نداءات والدتها
" حسناً يجب أن اذهب "
~~~
عاد جونغكوك إلي منزله سعيداً رغم توتره و مواجهته مع خوفه من المرتفعات و لكنه كان سعيداً بقضائه الوقت مع سويون و جيمين
وصل لمنزله و جلس مع والده يتبادلون أطراف الحديث
" هل استمتعت بوقتك؟ "
سأل السيد جيون بعد أن وضع الملف الخاص بعمله علي الطاولة بجانبه
ألتقط جونغكوك بعد حبات اللوز من الطبق أمامه كما أومأ لوالده كإجابة علي سؤاله
لاحظ السيد جيون ذلك الكتاب الذي وضعه جونغكوك بينهما
" هل هذا كتاب جديد؟ "
سأل السيد جيون بينما يحمله بين يديه
" نعم لقد قمت بشرائه اليوم عند عودتي "
عقد السيد جيون حاجبيه بتعجب حين قرأ عنوان الكتاب
" Twilight? "
سأل السيد جيون بينما يناظر ابنه بتعجب
استوعب جونغكوك ما قاله والده و سرعان ما وجه مستوي بصره نحو والده ثم الكتاب
ضرب جبينه بخفة بينما يُستند بظهره للخلف مغمضاً عينيه
" إنه خاصة سويون "
لم يفهم والده مقصده كما قد كثرت علامات الاستفهام داخل رأسه
" ماذا تقصد؟ "
سأل مستفسراً :
" لقد اشترينا انا و سويون كتابين مختلفين و لكنها قد اعطتني خاصتها و أخذت هي خاصتي "
ابتسم السيد جيون علي ملامح وجه ابنه التي تغيرت مئة و ثمانين درجة في أقل من عشرة دقائق
تركه جونغكوك و أخذ كتابه صاعداً لغرفته، اخرج هاتفه من جيب بنطاله نية في الاتصال بسويون و لكنها قد سبقته بذلك حين رأي اسمها يُنير شاشه هاتفه
" سارقة قلبي "
قبل المكالمة ثم وضع الهاتف علي أذنه بعد أن جلس علي سريره
" جونغكوك يبدو أننا تبادلنا الكُتب عن طريق الخطأ انا اسفة لم انتبه "
سمع صوتها عبر هاتفه النقال بينما يمرر أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية
" نعم لقد ادركت الامر عند عودتي للمنزل "
اخرجت تنهيدة عميقة تمكن هو سماعها
" انا اسفة حقاً، سأعيده لك "
اعتذرت عن غبائها و إهالمها بعد أن عبست ملامحها
" لا بأس سويون يمكنكِ الاحتفاظ به لحين أن نري بعضنا البعض كما يمكنكِ قرائته إذا اردتي "
قال بينما يبتسم بداخله حين رأي ملامحها الان في مُخيلته
" حقاً؟ هل تسمح لي؟ تعلم كان الفضول يقتلني لاعرف محتواه فهو كتاب من نوع مختلف بالنسبة لي "
ظهرت إبتسامتها اللطيفة علي شفتيها من جديد حين تفهم الامر
" رائع كما إذا سمحتي سأقرأ كتابكِ لاعرف قصته الرومانسية التي يتحدث عنها الجميع "
اغلق هاتفه عقب إنتهاء مكالمته مع سويون ثم تمدد علي سريره و امسك بالكتاب ليبدأ قرائته
" لنري ماذا لدينا هنا؟ "
~~~
" يوري اشتقت لكِ كثيراً "
قالت سويون عقب دخولها للمطعم
نقلت يوري و من بعدها كو مستوي بصرهم نحو باب المطعم و خاصة نحو سويون
ابتسمت يوري بدفئ و اتجهت نحوها تعانقها فهي لم تراها منذ بداية الاختبارات
" سويون، انا أيضاً اشتقت لكِ اخبريني كيف كانت إختباراتك؟ "
سألت بعد أن ابتعدت عن سويون
" كانت جيدة "
نبست بإبتسامة لطيفة
" أين جونغكوك؟ ألم يأتِ معكِ؟ "
سألت مستفسرة :
" في الواقع لا أعلم و لكن أفترض أنه سيحضر "
عقدت يوري حاجبيها قبل أن تطرح سؤالها التالي
" هل تشاجرتم؟ "
سألت بشك :
" كلا لم نفعل و لكني لم اتصل به لنحدد إذا كنا سنأتي سوياً أو لا "
أومأت لها يوري بتفهم ثم أخرجت تنهيدة تدل علي راحتها بعد أن علمت أنهم لم يتشاجروا
" إذا اتصلي به ليحضر لاعطيه راتبه "
ابتعدت سويون عن يوري بعد أن أخرجت هاتفها تبحث عن اسمه
وضعت هاتفها فوق أذنها تنتظر سماع صوته من الطرف الاخر
" مرحباً "
اجاب بنبرة منخفضة :
" جونغكوك هذه انا سويون هل يمكنك أن تحضر لمطعم يوري و كو لتتسلم راتبك؟ أنا هناك بالفعل "
انهت جملتها ثم انتظرت منه أن يُعطيها رده
" لا أستطيع الحضور أخبريها أنني سأتسلمه لاحقاً "
ظهرت ملامح العبوس علي محياها كما أنها زمت شفتيها للخارج عقب رفضه للحضور
" ألن أراك اليوم؟ "
سألت بحزن :
" انا اسف و لكني لا استطيع الحضور حقاً "
سمعت سويون صوت انين خافت للغاية مما جعلها تشك و لكن كان الصوت منخفضاً كأنه يحاول منعه من الخروج
" هل انت بخير؟ "
سألت مستفسرة :
" نعم لا تقلقي "
أغلقت هاتفها عقب إنهاء مكالمتها معه ثم عادت إلي يوري مجدداً
" لن يستطيع الحضور "
كادت سويون أن تذهب لتبدل ملابسها لخاصة العمل و لكن صوت يوري قد استوقفها
" إلي أين؟ "
سألت يوري بتعجب :
" سأبدل ملابسي لابدأ بالعمل "
رأت سويون إبتسامة عريضة قد احتلت ملامح يوري و كو لذا زاد إلي تعجبها فضولها لمعرفة السبب وراء تلك الابتسامة
" سويون اليوم الاحد "
قال كو بينما يحاول كتم ضحكته
" إذا؟ "
سألت بينما ترفع إحدي حاجبيها
" اليوم عطلة "
لم تستطع يوري و كو كتم ضحكاتهم أكثر من ذلك لذا خرجت ضحكاتهم بصوت مسموع بينما ضربت سويون جبينها بخفة
" صحيح اليوم عطلة، و لكن ماذا تفعلون أنتم هنا؟ "
سألت مستفسرة :
" لقد اتينا لنقوم ببعض التجديدات للمطعم، تعلمين التغيير مطلوب "
اومأت سويون بتفهم ثم حملت حقيبتها و اخذت راتبها و راتب جونغكوك من يوري
" أعطي جونغكوك راتبه عندما تلتقي به "
أومأت لها سويون قبل أن تنصرف مغادرة المكان
" كو، سويون و جونغكوك يذكروني بنا و نحن بالثانوية "
ابتسمت يوري بينما تناظر زوجها بنظرات محبة، بادلها كو إبتسامتها قبل أن يعانقها
" انا أُحِبُكِ يوري "
همس لها كو بالقرب من أذنها بينما يعانقها
" انا أيضاً أُحِبُكَ كو "
قالت قبل أن تدفن رأسها داخل صدره
~~~
بعد أن أنهي جونغكوك مكالمته مع سويون تنفس بعمق و اخرج تنهيدة متألمة بسبب ذلك الالم الذي ينهش داخل جدار معدته
عقد حاجبيه بألم بينما يضع كلتا يديه علي معدته لعلها تخفف الالم الذي اجتاحه لسبب مجهول
سمع صوت طرقات علي باب غرفته لذا حاول كتمان الالم و إزالة أثاره من علي ملامحه
دخل السيد جيون لغرفته بينما يرتدي ثياب عمله و يحمل حقيبته بإحدى يديه
" جونغكوك انا ذاهب للشركة لدي إجتماع مهم لذا هل تحتاج لاي شيئ أحضره لك أثناء عودتي؟ "
حرك جونغكوك رأسه نافياً بينما إبتسامة متكلفة قد رُسمت علي محياه
" هل انت بخير؟ "
سأل بشك :
" نعم فقط لم أنم جيداً "
أومأ له السيد جيون قبل أن يُغادر الغرفة بعد تصديقه لكذبة ابنه البيضاء
سمع جونغكوك صوت باب المنزل يُغلق لذا تأكد أن والده قد غادر المنزل بالفعل
انتصب من مكانه بينما يضع إحدي يديه علي معدته هبوطاً للطابق السفلي عله يجد أي شيئ قد يُخفف من ألم معدته
لم يدرك ما يتوجب عليه فعله لذا جلس علي الاريكة بينما يُريح رأسه للخلف و يصدر منه أنين خافت و لكنه مسموع
دقائق مرت و هو مازال علي نفس حالته تلك ثم سمع طرق الباب، انتصب من مكانه و توجه ناحية الباب ادار المقبض ليظهر طيف سويون من خلفه
نظر لها مطولاً قبل أن يبتعد بضعة خطوات عن الباب تاركاً مساحة كافيه لها لتدخل
أغمض عينيه بينما يتمسك بمقبض الباب بقوة ليتجاهل ألم معدته أمامها علي الاقل
رسم إبتسامة كاذبة علي شفتيه قبل أن يُغلق الباب و يذهب حيث هي
جلس علي الاريكة بينما ضرب عليها عدة ضربات خفيفة كإشارة بأن تجلس
" لمَ لم تحضر اليوم؟ "
سألت مستفسرة :
" لا شيئ فقط لم أنم جيداً البارحة "
عاد لكذبته البيضاء من جديد و لكنها لم تُفلح معها بل زاد شكها أكثر حين رأت يده التي تُطبق علي سترته من ناحية معدته
" جونغكوك ما الامر؟ هل انت بخير؟ "
سألت بقلق
" نعم انا بخير لا تقلقي "
نظرت لابتسامته الكاذبة و ملامح وجهه التي بدت متكلفة للغاية
" انت كاذب "
اختفت إبتسامته تدريجياً بينما أبعد عينيه عن خاصتها التي تراقبه بقلق واضح
" أرجوك اخبرني ما الامر؟ "
سقطت جميع حججه أمامها كما لم يستطع أن يتحمل الالم أكثر
" معدتي تؤلمني بشدة "
ظهرت ملامحه المتألمة من جديد
زاد قلقها أكثر حين عرفت الحقيقة لذا انتصبت من مكانها و حملت حقيبتها
" سأذهب لاحضار بعض المسكنات و أعود لن اتأخر "
ركضت نحو الباب بعد أن اعطاها مفاتيح المنزل، أرتدت حذائها و انطلقت
" من فضلك أريد مسكنات لالم المعدة "
قالت سويون بينما تُخرج محفظتها من حقيبة ظهرها
" تفضلي "
اعطاها الرجل بعض المسكنات ثم اخرجت سويون النقود من محفظتها و التي كانت أكثر مما تساوي الادوية
أخذت الادوية و اعطته النقود ثم ركضت عائدة لجونغكوك
" مهلاً يا أنسة إنها أكثر من ثمن الادوية "
صاح الرجل بينما يناظر سويون التي تركض للخارج
~~~
عادت سويون إلي جونغكوك مجدداً ثم ساعدته للصعود إلي غرفته
تمدد علي سريره بينما وضعت سويون الغطاء فوقه ثم وضعت وسادة خلف ظهره بطريقة مريحة أكثر
هبطت مجدداً للاسفل لتُعد له بعض الحساء، بدأت بتقطيع الخضروات علي شكل مكعبات ثم وضعتها داخل ذلك الاناء الذي يحتوي علي المياه
وضعت بعض الملح و الفلفل الاسود و تركته حتي ينضج ثم صعدت إلي غرفته من جديد بعد أن أعدت له مشروباً دافئاً حتي ينضج الحساء
" اشرب هذا حتي ينتهي الحساء "
اعطته الكوب الذي أصبح يتجرع منه ليخفف من ألم معدته
جلست سويون علي كرسي مكتبه بعد أن سحبته ليستقر بجانب سريره
" أين والدك؟ "
سألت مستفسرة :
" ذهب إلي عمله "
عقدت سويون حاجبيها بغضب طفيف
" كيف يذهب و يتركك هكذا؟ "
سألت بغضب
" هو لا يعلم لقد كذبت عليه "
أومأت له سويون قبل أن تُغادر غرفته لتري إذا كان الحساء قد نضج
سكبت بعضاً من الحساء داخل إحدي الاطباق قبل أن تصعد من جديد إلي غرفته
" عليك إنهائه كاملاً حتي تتحسن بسرعة "
قالت بينما تضعه أمامه
نظر لها جونغكوك بنظرات لم تفهمها سويون
" شكراً لوجودكِ معي "
ظهرت إبتسامه باهته و لكن صادقة علي شفتيه، بادلته سويون إبتسامته
" لا داعي لذلك جونغكوك فأنت تعني لي كثيراً "
قالت بإبتسامة لطيفة بينما تبعثر خصلات شعره
هبطت مجدداً للاسفل لتُعد بعض الطعام للسيد جيون و حين أنتهت صعدت لغرفته مجدداً بينما تحمل المسكنات
دخلت لغرفته و سرعان ما ابتسمت حين رأته قد أنهي حسائه كاملاً
" انت مُطيع هذا رائع "
قالت بينما تبتسم
" هل زال الالم قليلاً؟ "
سألت بينما تسكب بعض المياه داخل الكأس ليأخذ أدويته ، ناولته الكأس و إحدي الاقراص
" نعم "
أجاب إجابة مختصرة و لكنها تسببت في رسم إبتسامتها
" يمكنك النوم قليلاً و حين تستيقظ سيكون الالم قد أختفي تماماً "
~~~
هاااي 😂
سويون كائن كيوت اوي
و جونغكوك كائن قمر من الاخر الاتنين لايقين علي بعض اوي 😂
المهم عايزة اعرف رأيكم في الشابتر و متنسوش الڤوت و الكومنتات اللطيفة اللي بين الفقرات
اشوفكم الاسبوع الجاي
بااااي
💋💋💋
Коментарі