مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
30
27
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات

و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات

~~~

" سويون هل ستذهبين معنا؟ "

سأل جيمين بحماس

رفعت سويون بصرها نحوه للحظات ثم أعادت بصرها نحو حذائها من جديد

" جيمين، أود السير وحدي قليلاً "

عقد جيمين حاحبيه فهو ظن أنها ستكون بخير و لكن يبدو أنه كان مخطئاً

شعرت يوجين بصديقتها و تمكنت من تفهم رغبتها في البقاء وحيدة لفترة

" جيمين دعها ربما تود شراء بعض الاغراض قبل عودتها للمنزل "

حاولت يوجين تغيير الموضوع حتي تتمكن سويون من التخلص مما يُحزنها

" حسناً هيا بنا "

تحدث جيمين بعد أن سار خطوة بعيداً عنهما

نظرت يوجين نحو سويون لبرهة قبل أن تحتضنها

" سويون كوني بخير، أرجوكِ "

همست يوجين بجانب أذنها مما جعلها تومئ لها بخفة قبل أن تبتعد عنها يوجين متجهة مع جيمين إلي منازلهم

حدقت سويون لبرهة بظهرهم حتي أختفيا من مرمي بصرها، أخرجت تنهيدة عميقة تدل علي حزنها قبل أن تتمسك بذراعي حقيبتها و تسير نحو منزلها

طوال الطريق كانت تبحث عن تفسير لما حدث، لمَ تغيرت معاملة جونغكوك معها فجأة؟

رفعت إحدي يديها تُزيل تلك الدمعة التي تسللت إلي بحر عينيها الجاف ثم عادت للتمسك بحقيبتها مجدداً

ظلت تُفكر حتي اُنتزعت من دوامة أفكارها حين شعرت بشخص يتبعها

توقفت عن السير ثم نظرت خلفها و لكنها لم تجد أي أحد

حركت رأسها يُمنه و يُسرة تُخرج تلك الافكار من رأسها فهي لوهلة شعرت بأنها بأحد أفلام الرعب حيث اللحظة التي سيظهر الشبح و يقتلها

عادت للسير من جديد و لكنها تشعر بوجود شخص يسير خلفها، ألتفتت من جديد و لكن لا أحد

بدأ الخوف يتسرب إلي قلبها لذا أتخذت طريقاً مختصراً، مرت بتلك الحديقة ثم سمعت صوت تحطم بعض الاغصان الملقاة علي الارض العشبية

ألتفتت خلفها و لكنها سرعان ما توقفت مستندة بكلتا يديها علي ركبيتها تلتقط أنفاسها حين أدركت أنه جرو صغير كان يتبعها

" لقد أخفتني "

وضعت يديها أيسرها مكان قلبها تحديداً ثم جلست القرفصاء تمرر أصابعها علي رأس ذلك الجرو اللطيف

" انت لطيف "

ابتسمت مداعبة إياه

انتصبت من مضجعها حين جاءت صاحبة ذلك الجرو

" لقد وجدتك أخيراً "

نبست تلك الفتاة التي تبدو بعمر سويون نظراً لملامحها التي مازالت تبدو يافعة للغاية

" شكراً لكِ "

وجهت كلامها إلي سويون حاملة جروها بين يديها

ابتسمت لها سويون بلطف

" جروكِ لطيف "

قابلتها تلك الفتاة بإبتسامة شاكرة قبل أن تُغادر

وصلت سويون إلي منزلها ثم صعدت لغرفتها متجاهلة نداءات والدتها التي تحثها علي تناول الطعام

وقف جونغكوك بالرصيف المقابل لمنزلها متكئاً علي الشجرة الوحيدة هناك

فهو مَن كان يتبعها كان يود التأكد بأنها قد عادت للمنزل بأمان كما كاد أن يُكشف و لكن ذلك الجرو قد أنقذه حقاً

نظر نحو نافذة غرفتها و رأها تقف هناك أختبئ خلف الشجرة بينما يختلس النظر لها مانعاُ إياها من رؤيته

ظل يناظرها و هو يشعر بقلبه يتمزق، يشعر بالحزن و الاختناق من عدم محادثتها ليوم واحد فماذا سيفعل إذا طال الامر؟ كيف سيتحمل عدم قدرته علي التحدث إليها؟

و لكن ماذا عساه يفعل فهو قد أحبها حقاً؟ كان يُمكنه عدم تصديق كلمات جيمين و لكنه يشعر بصدقه لانها لم ترفض أو تقبل بل لم تُجب من البداية

ربما هي تُحب جيمين ولا تريد خسارة جونغكوك كصديق علي الاقل لذا فضل هو الابتعاد رغم تآلمه

قرر كتم حزنه داخله رغم شعوره بتمزق قلبه، عاد جونغكوك لواقعه حين ذهبت بعيداً عن النافذة

أخرج تنهيدة عميقة داسساً كلتا يديه بجيوب بنطاله متجها إلي منزله

و في أثناء طريقه إلي منزله صدع صوت رنين هاتفه، أخرجه ثم وضعه علي أذنه

" مرحباً جونغكوك اشتقت لك كثيراً "

تحدث السيد جيون بنبرة حنونه مشتاقه إلي ابنه

" انا بخير أبي، ماذا عنك؟ "

سأل مصغراً عينيه أثر تلك النسمات الباردة التي ضربت وجهه

" لا يبدو صوتك بخير، هل حدث شيئ أثناء غيابي؟ "

سأل مستفسراً

" كلا لا تهتم انا بخير "

كذب علي والده لعدم رغبته في التحدث عن الامر

" كيف حال دراستك؟ "

سأل مُغيراً الموضوع حين شعر بعدم رغبته بالتحدث عن الامر

" بخير كما تم تقديم موعد الاختبارات النهائية لنهاية هذا الشهر "

تحدث قبل أن يُخرج مفتاح منزله حين وصل

وضع المفتاح داخل القفل ثم أداره ليفتح، دخل واضعاً حقيبته بجانبه علي الاريكة

" سأحاول إنهاء أعمالي هنا بسرعة لاتمكن من العودة قبل موعد إختباراتك "

كانت تلك أخر جمله قالها السيد جيون قبل أن يُنهيا الاتصال

ترك جونغكوك هاتفه علي الطاولة أمامه ثم صعد ليُبدل ملابسه بعد أخذه لحمام دافئ يُريح أعصابه ليبدأ بالدراسة لاجل إختباراته

~~~

" ألا ترين أن سويون تتصرف بغرابة؟ "

سأل جيمين ليكسر حاجز الصمت الذي دام منذ بداية سيرهما سوياً

" نعم "

أجابت ناظرة للارض

" ما الذي يُحزنها؟ "

سأل مستفسراً

" في الواقع هي لم تُخبرني و انا لم اشئ أن أضغط عليها، ولا أظن أنها تود الحديث عن الامر "

أجابت بنبرة طبيعية و لكنها كانت تبحث عن تفسير لما يحدث مع سويون

" متأكدة أنها لم تُخبركِ عما يُحزنها؟ "

سأل بفضول

" جيمين انت تعلم أن سويون كتومة للغاية حول ما يُحزنها، كما منذ متي و انت فضولي لتلك الدرجة؟ "

سألت بشك

" لا أبداً فقط انا قلق "

حرك وجهه بعيداً عنها لكي لا يُظهر اهتمامه و فضوله لمعرفة الحقيقة

~~~

دخل جونغكوك الصف مُلقياً نظرة علي مقعد سويون الشاغر لعدم تواجدها

تنفس بعمق ناظراً لقدميه ثم توجه إلي مقعده، أخرج سماعات الاذن و بدأ يستمع لبعض ألحان موسيقاه

دخل جيمين ثم تبعته يوجين جلس كلاً بمقعده ، مر الوقت و حان وقت بداية الحصة الاولي و سويون لم تأتي بعد

كان نظر جونغكوك نحو الباب ينتظر دخولها بأي لحظة و لكنها لم تدخل بل فعل مُعلم مادة الفيزياء

وضع أدواته علي مكتبه ثم حمل القلم ليبدأ بشرحه كان جونغكوك قد أزال سماعاته و اعادها إلي حقيبته

شعر بالقلق لعدم حضورها اليوم، أغلق عينيه لضبط أعصابه و صب كل تركيزه علي شرح مُعلمه

مرت الدقائق الاخيرة علي إنتهاء الحصص و بداية الاستراحة كساعات بالنسبة للطلاب و أخيراً قد صدع صوت الجرس بالردهات الفارغة

حمل جميع الطلاب أدواتهم متجهين للخارج كما كانت تفعل يوجين ، أوقفها جونغكوك حين نادي باسمها

" يوجين هل تعلمين لمَ لم تأتِ سويون؟ "

سأل متردداً

" كلا لمَ لا تتصل بها؟ "

سألت مستفسرة :

حك جونغكوك مؤخرة عنقه بتوتر قبل أن يرفع بنظره إليها

" هل لي بإستعارة هاتفكِ لدقيقة؟ أود التحدث مع أبي "

طلب بطريقة لطيفة متوترة، أخذ هاتفها بعد أن سمحت له و تحركت بعيداً عنه قليلاً لتترك له مجالاً لخصوصيته

لم يتصل جونغكوك بوالده كما أخبرها بل اتصل بسويون، هو يود الاطمئنان عليها و لكنه سيحافظ علي تجاهله لها

وضع الهاتف علي أذنه يسمع صوت الرنين ينتظرها أن تقبل المكالمة

" مرحباً "

سمع جونغكوك صوتها الذي بدا حزيناً

تسارعت دقاته داخل أضلعه آلماً و لكنه قد حقق مبتغاه، تأكد بكونها بخير

" مرحباً؟ "

اعادت سويون كلمتها مجدداً عل الشخص من الطرف الاخر يُجيب

لم يرد عليها بل أزال الهاتف ثم اغلق الخط، تجاهل تلك الغصة التي أجتاحته ثم أخذ نفساً عميقاً

اعاد الهاتف إلي يوجين بعد أن حذف المكالمة من سجل المكالمات الخاص بيوجين

" شكراً لكِ "

كاد أن يذهب و لكن يد يوجين التي وُضعت علي كتفه أوقفته

" هل انت بخير؟ "

سألت مستفسرة :

" نعم "

اجاب بإبتسامة مصطنعه

اومأت له بهدوء و هي علي دراية بأنه يكذب تمكنت من معرفة ذلك من خلال صوته و ملامحه التي يُغلفها الحزن

خرجوا للاستراحة ليتناولوا طعامهم فيما عدا جونغكوك الذي توجه للحديقة الخاصة به

جلس علي الارض العشبية يستند بظهره علي الشجرة و بدأ يُغني كلمات أغنية تُعبر عما يشعر به الان كانت الاغنية حزينه للغاية و لكنها لا تستطيع وصف ما هو فيه

كانت يُغني مغمضاً عينيه عاقداً حاجبيه بحزن شديد، فتح عينيه و سرعان ما تسللت دمعه إلي وجنته

اعاد إغلاق عينيه من جديد حتي انتهت الاغنية لم يفتح عينيه لحضورها إلي ذهنه

تذكر حين كان يُغني في نفس المكان و لكنها كانت موجودة حينها تصفق له و تستمع له

ابتسم بإنكسار حين حضرت تلك الذكري اللطيفة إلي عقله

أنتصب من مضجعه عائداً إلي صفه من جديد و في أثناء طريقه ألتقي بجيمين الذي قابله بملامحه الساخرة

" من الجيد أنك ابتعدت عنها "

نبس ساخراً

تجاهله جونغكوك كما تخطاه و لكن جملة جيمين الاخيرة لم يستطع تجاهلها

" أتمنى ألا يتكرر ما حدث بالماضي أيها الخائن "

كلمات جيمين الساخرة لم يستطع أن يتجاهلها فقد طفح كيله من تلك الجمل التي يبصقها

عقد حاجبيه بغضب ممسكاً جيمين من ياقته مسدداً له لكمة قوية جعلت من أنفه تنزف

" لقد تحملت كلماتك اللعينة لمدة عامين، لم يعُد بمقدوري التحمل أكثر، إذا أردت عدم محادثتي فأفعل ما يحلو لك و لكن لا تقم بلومي علي شيئ لم افعله "

تألم جيمين من تلك اللكمة التي سببت له دوار بسيط و لكنها كانت كفيلة بجعله يغضب أكثر لذا رفع يده التي تشكلت بشكل قبضة اقتحمت وجه جونغكوك

سالت الدماء من شفتيه فقرر رد تلك اللكمة له بأخرى، بدأ الشجار بينهما حتي تجمع جميع الطلاب من حولهم ليكونوا شاهدين علي ما يحدث

اقترب منهم بعض المعلمين لفض ذلك الشجار و تم أخذهم لمكتب المدير

~~~

" هل تدركان أن تلك مدرسة و ليس مكان للشجار؟ "

سأل و لكنه لم يكن يود الحصول علي إجابة بل كان يصرخ بهم غضباً مما حدث قبل قليل

" جونغكوك، ما سبب ذلك الشجار؟ "

سأل المدير موجه كلامه لجونغكوك

" هو من بدأ "

قال جونغكوك ناظراً للارض احتراماً لمديره

نظر المُعلم نحو جيمين الذي تحدث فجأة بدون أي أذن

" انت من بدأ أيها الكاذب "

صاح جيمين ناظراً لجونغكوك عاقداً حاجبيه

" كلا انت من فعل "

صاح جونغكوك هو الاخر و كادا أن يضربا بعضهما البعض من جديد و لكن حديث المدير قد منع ذلك من الحدوث

" هل ستتعركان أمامي؟ "

سأل بغضب بعد أن ضرب المكتب منتصباً من مكانه

" لا أريد إتخاذ أي إجراء رسمي حول ذلك الامر، لذا هذا سيكون تنبيهي الاخير لكليكما "

نقل مقلتيه بينهما محاولاً لحل الموضوع بشكل ودي بدون إحداث أي ضرر لهما فهم بنهاية السنه الدراسية ولا يود فصلهما

" إذا تكرر الامر سأضطر لفصلكما "


خرج جيمين و جونغكوك من مكتب المدير بعد أن تم تحذيرهما للمرة الاخيرة ثم عادا للصف لاستكمال اليوم الدراسي

~~~

حين سمع الطلاب الجرس مُعلناً عن نهاية اليوم الدراسي اسرعوا إلي منازلهم بعد يوم طويل حافل بالكثير و الكثير من الاحداث

كان بقية اليوم عادياً للغاية بالنسبة لجونغكوك الذي تغير مزاجه مئة و ثمانين درجة

لم يفعل أي شيئ مختلف ذلك اليوم بل عاد إلي منزله ثم جلس يدرس بجد للاختبارات النهائية

ظل يدرس لساعات حتي شعر بألم برقبته و ظهره قرر أخذ إستراحة صغيرة

ارتدي معطفه ثم خرج يتجول لبعض الوقت ، كان شارد الذهن واضعاً سماعات الاذن يستمع لالحان موسيقي عشوائية

~~~

" سويون، هل يمكنكِ النزول انا بالاسفل؟ "

تحدث جيمين واضعاً هاتفه علي أذنه بعد أن وصل إلي منزل سويون

أغلق الهاتف عقب قبولها لمقابلته، حملت سويون سترتها نظراً لبرودة الطقس ثم خرجت من المنزل مُغلقة الباب خلفها

رأت جيمين يقف أمام المنزل يلوح لها ، تقدمت لتقف أمامه تفصل بينهما بضعة خطوات

" مرحباً جيمين كيف حالك؟ "

سألت بنبرة تخللها البرود

عقد جيمين حاجبيه بعد سماعه لنبرتها التي سمعها لاول مرة منها، هذه ليست سويون التي يعرفها هل بُعد جونغكوك عنها قد تسبب في تغيرها

" لمَ لم تحضري اليوم؟ "

سأل مستفسراً :

" لم أرغب بالحضور "

أجابت بنبرة باردة أكثر حتي من الطقس الذي يُوشك الجليد به علي السقوط

" سويون، هل جونغكوك هو السبب؟ "

سأل بينما يناظرها بقلق

حين تم ذِكر اسم جونغكوك اهتز جسدها ثم بدأت الدموع بالتجمع بعينيها بغزارة

" جيمين أرجو-ك لا أود الت-حدث بالامر "

نظرت للسماء تمنع دموعها من السقوط بعد تحول نبرتها من الباردة للباكية

" سويون أرجوكِ اخبريني ماذا حدث؟ "

سأل بعد شعوره بالذنب لانه السبب فيما تشعر به الان و الالم الذي تعيشه

" لا اعلم ماذا حدث؟ لقد كنا نمزح كالعادة و لكنه تغير فجأة و اخبرني أن ابتعد عنه و لكني لا استطيع

كلماته كانت قاسيه للغاية، لقد تسببت بتحطم قلبي جيمين أرجوك إذا كُنت تعلم ماذا حدث أخبرني؟ "

تمسكت بكتفي جيمين بعد أن تساقطت دموعها بغزارة علي وجنتيها

" لمَ لم يُخبرني إذا كُنت قد فعلت شيئاً قد أغضبه؟ لمَ قرر تركي بعد أن تعلقت به؟ لمَ لم يواجهني؟ لمَ تركني بدون قول أي كلمة؟

جيمين انا أُحِبُه كثيراً ولا استطيع الابتعاد عنه، جيمين هو يعلم أنني أُحِبُه رغم عدم إخباري له و لكنه يشعر بذلك هو بالتأكيد يعلم أنني أُحِبُه

جيمين هل هذا مقلب؟ أرجوك أخبرني أنه مقلب و أنه لن يتركني، أرجوك لا تسمح له بتركي "

انهارت علي الارض بعد أخر جملتها سامحة لشهقاتها بإختراق قلب جيمين و جعله يشعر بالندم و الذنب أكثر بعد رؤيته لحالتها

لم يستطع جيمين التحكم بدموعه لذا ترك لها مجال السقوط لتُغرق وجنتيه

" أرجوك أخبره أنني اسفه و لكن دعه يعود مجدداً "

ظلت تردد بتلك الجلمة حتي لم يعد بمقدور جيمين التحمل أكثر، سحبها إلي صدره يُعانقها عله يُخفف عنها قليلاً

تشبثت سويون بظهر جيمين مطلقة العنان لدموعها و شهقاتها بالتعالي

ربت جيمين علي ظهرها بينما يزداد بكائه كلما يسمع صوت شهقاتها التي لا تهدأ

سقطت القهوة الخاصة بجونغكوك بعد أن رأي ذلك المشهد امامه، سويون و جيمين يُعانقان بعضهما البعض

تصنم مكانه كما سقطت دموعه علي وجنتيه و تألم قلبه بعد رؤيته لسويون بين يدي جيمين

" يبدو أن جيمين كان علي حق، ربما هي تُحبه هو ليس انا "

ابتسم بإنكسار بينما تراقب عينيه سويون التي تتمسك بظهر جيمين بقوة


~~~

هاااي 😂

شابتر مفاجئ نظراً للملل الذي نعيشه قررت التحديث و لا تقلقوا لن يؤثر ذلك علي الشابتر الخاص بيوم الجمعه

نرجع للغتنا تاني سويون. بجد بتخليني اعيط بطريقة فظيعة ف ربنا معاكم و متكرهونيش 😂

و بما اننا بنودعها خلاص نبدأ العد التنازلي 3

اشوفكم في الشابتر القادم

بااااي

💋💋💋






© Monia Zanata,
книга «Will U Wait».
Коментарі