ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات

و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات

~~~

ذهب جونغكوك و تركها بمفردها، ظلت سويون كما هي تفكر في كلماته التي بدت مطمئنة و مقنعة لها

" جونغكوك معه حق، ربما يجب أن أُعطيها بعض الوقت "

خاطبت نفسها بينما تنظر للفراغ أمامها

رمشت عدة مرات قبل أن تعود للواقع و تذهب لتبديل ملابسها و تواصل دراستها من أجل الاختبارات

" حسناً، الاجابة الصحيحة ستكون 3 "

قالت بينما تقوم بحل إحدي مسائل الرياضيات التي قد تبدو لاي شخص معقدة و لكن جونغكوك قد أعطاها الشفرة لحل مثل تلك الاسئلة المعقدة

و بينما هي منغمسة بدراستها سمعت صوت رنين هاتفها، ألتقطته من مكانه و قبلت المكالمة ثم وضعته علي أذنها

" مرحباً أمي "

قالت بينما تضع الهاتف ما بين رقبتها و أذنها كما أنها تُكمل حل الاسئلة القليلة المتبقية

" سويون كيف حالكِ؟ "

سألت السيدة كيم مستفسرة :

" أنا بخير ماذا عنكِ؟ و كيف حال جدتي؟ و متي ستعودين؟ "

سألت سويون عدة أسئلة في آن واحد جاعلة من والدتها تتردد في الاجابة لكثرتها

" علي مهلكِ، أولا أنا بخير، ثانياً جدتكِ بدأت بالتحسن و أخيراً لا أعلم متي سأعود و لكن لن أفعل قبل موعد إختباراتكِ "

أخذت السيدة كيم نفساً عميقاً بعد كل تلك الاجابات

" هل سأقضي فترة الاختبارات بمفردي؟ "

سألت سويون تزامناً مع إنهاء السؤال الاخير ثم تركت ما بيدها و أمسكت الهاتف بشكل صحيح

" نعم فكما تعلمين لا أستطيع ترك جدتكِ بمفردها "

~~~

دخلت سويون الصف و جلست بمقعدها تنتظر حضور باقي الطلاب وحضور المعلم

وضعت مرفقيها علي الطاولة ثم اسندت رأسها علي كلتا يديها تناظر الفراغ أمامها

دخل جيمين الصف و وجدها هكذا لم تنتبه حتي لوجوده لذا حاول التحدث معها

" سويون مرحباً "

قال بإبتسامة واسعه جعلت من عينيه تختفيان و لكن ردها كان غريباً بالنسبة إليه

" اوه... اهلاً جيمين "

تحدثت بعد أن نظرت إليه بجزء من الثانية ثم عادت لوضعيتها مرة أخري

ردها الذي بدا بارداً جعله يفكر إذا كان قد أفتعل شيئاً قد أغضبها منه، عاد بذاكرته لاخر مرة قد ألتقاها و لكنه لم يجدد أي شيئ غير طبيعي في المقابلة بينهما

" هل أنتِ بخير؟ "

سأل مستفسراً :

أبعدت يديها عن الطاولة و أدارت نفسها إلي جهته قبل أن تخرج تنهيدة عميقة

" نعم أنا فقط أفكر "

أجابت مختصرة الموضوع

" سويون مرحباً "

حركت سويون رأسها نحو مصدر الصوت لتجد جونغكوك يقف أمام طاولتها من الجهة المعاكسة

وجدته يبتسم لها ملوحاً بإحدى يديه، رؤيته جعلت منها تبتسم بخفة، رفعت إحدي يديها تلوح له بينما أتجه هو إلي حيث مقعده

جلس بمكانه و أخرج هاتفه و سماعات أذنه يستمع لبعض الموسيقي إلي أن يأتي معلم الصف

عادت سويون إلي جيمين ليكملا حديثهم الذي لم يكن يحتوي علي أي نوع من التشويق بل كان عادياً للغاية

" جونغكوك هل يمكننا تبادل المقاعد؟ "

أزال جونغكوك السماعات من أذنه بينما رفع رأسه نحو الشخص الذي يُحدثه

" يوجين! "

خرجت منه بنبرة مُتعجبة :

" هل يمكنك الجلوس بمكاني؟ "

سألت بنبرة منخفضة فهي قد أرغمت نفسها علي ذلك الفعل الذي لم تكن تتخيل أن تفعله بأي أحد خاصة سويون

أنتصب جونغكوك من مضجعه حاملاً حقيبته سامحاً لها بالجلوس بمكانه

استغل تلك الفرصة و وقف حائلاً بين سويون و جيمين مقاطعاً حديثهم

رفعت سويون رأسها لتقابله و سرعان ما ارتسمت ملامح التعجب علي محياها

" ماذا تريد؟ "

سألت بحاجبين معقودين

" سأجلس هنا اليوم "

أجاب بنبرة يغلب عليها السعادة

" ماذا عن مقعدك؟ "

سألت بينما توجه مستوي بصرها نحو مقعده و وجدت يوجين تجلس هناك، تصنمت بمكانها لوهلة قبل أن تُعيد بصرها نحو جونغكوك

حملت حقيبتها بينما جلست بالجهة المعاكسة بنفس المقعد و كان المشهد كالتالي، جونغكوك يجلس مع سويون بنفس المقعد و تحديداً بمكانها القديم بحيث سويون تجلس علي يمينه و جيمين علي يساره بالمقعد المجاور لخاصتهم

دخل المعلم و بدأ شرحه لدرس اليوم بينما سويون و جونغكوك يسجلون الملاحظات المهمة داخل دفاترهم

" جونغكوك هل يمكنك إبعاد يدك قليلاً؟ "

سألت بهمس

عقد جونغكوك حاجبيه بعدم فهم قبل أن يُبادر بسؤاله

" ماذا تقصدين؟ "

" يدك إنها تلامس يدي أثناء الكتابة و أنا لا أشعر بالراحة "

قالت بنبرة منخفضة حتي لا تتسبب بطردهم من الصف

إبتسم جونغكوك بخفة حين لاحظ تلامس يده اليمني مع اليسري خاصتها

" ماذا أفعل إذاً؟ أنتِ تكتبين بيدكِ اليسري و أنا أستخدم اليمني "

لاحظ عبوسها لذا ترك لها مساحة كافية بينما أتخذ لنفسه مساحة ضئيلة تمكنه من الكتابة بشكل منتظم

~~~

" يوجين هل مازالتي لا تريدين محادثتي؟ "

سألت سويون بينما تقف بجانب مقعد يوجين و قد بدأت الدموع تتجمع داخل عينيها

أدارت يوجين رأسها للجهة المعاكسة لسويون بينما تحارب حتي لا تهطل دموعها علي شكل صديقتها الان و كيف أن ايسرها يؤلمها للغاية

" يو-جين "

قالت سويون و دمعه حارة تحمل الكثير من الالم في جوفها تسللت إلي إحدي وجنتيها

كان جونغكوك يُراقب الوضع في صمت بينما دموعه قد أغرقت وجنتيه نتيجة لمعرفته بذلك الشعور الذي قد سبق و خاض تجربته لمدة عامين كاملين

مسح دموعه و تقدم نحوهما بخطوات وئيدة، أمسك بذراع سويون ساحباً إياها إلي الحديقة الخلفية للمدرسة

كانت تلك الحديقة مكان مهجور لعدم تواجد أي طالب هناك فهي تقبع خلف المبني القديم

و علي الرغم من أنها خالية من الطلاب و المعلمين إلا أنها لم تفقد جمالها أبداً كما أنها مكان جونغكوك المفضل الذي كان يأتي إليه عادة عند شعوره بالحزن

جلس بجانبها علي المقعد الوحيد هناك بينما يُراقبها و هي تحاول منع دموعها من الهطول في صمت

تألم ايسره علي حالتها لذا لم يفكر طويلاً قبل أن يضع كفه علي خاصتها

نظرت له بعينيها التي تلونت باللون الاحمر أثر دموعها المكبوته

" يمكنكِ البكاء إذا أردتي "

قال بينما تجمعت الدموع في عينيه مجدداً مع إبتسامه خفيفة قد رُسمت علي محياه

أنتصبت من مضجعها مولية إياه ظهرها تناظر المساحة الخضراء الواسعة أمامها

أنتصب جونغكوك من مضجعه و أقترب منها حتي أصبح خلفها تاركاً مسافة خطوتين بينهما بينما يناظرها في قلق

شعرت به سويون من خلفها و شعرت أنها لن تتحمل كبت دموعها أكثر من ذلك لذا ألتفت لتقابله و حاوطت خصره بكلتا يديها و أسندت رأسها علي كتفه و بدأت دموعها بالهطول

تفاجئ جونغكوك من فعلتها و لكنه لم يُطل حتي وضع إحدي يديه خلف رقبتها و الاخري علي ظهرها تربت عليه برفق

~~~

في تلك الاثناء خرجت يوجين من الصف و هي تبكي بقوة بعد ما فعلته مع سويون

رأها جيمين و هي تركض في الردهة بينما دموعها تُغرق وجنتيها نادي باسمها و لكنها لم تُجب

ركض خلفها ليعرف ماذا حدث؟ ليجعلها تبكي هكذا ظل يركض خلفها حتي توقفت هي عن الركض حين سمعت صوته يناديها

وقف جيمين خلفها ببضعة خطوات بينما انحني يستند بكلتا يديه علي ركبتيه يستعيد أنفاسه

اعتدل بوقفته و تقدم نحوها حتي اصبح أمامها مباشرة

" ماذا حدث؟ لمَ تبكين؟ "

سأل لاهثاً و هو يخلل أنامله بين خصلات شعره الشقراء بحركة عفوية

" لا شئ "

أجابت بينما تتحاشي النظر بعينيه اللتين إذا نظرت بهما ستعترف بكل شيئ

وضع جيمين إحدي يديه أسفل ذقنها رافعاً مستوي بصره إليه

" يوجين، ماذا حدث؟ "

سأل بنبرته العميقة و هو ينقل بصره بين كلتا عينيها

شعرت كأنها منومة مغتاطيسياً بعد كلماته و نبرته الهادئة، هل هو بساحر ليؤثر عليها هكذا بدون بذل أي مجهود أم أنها من تُحبه بجنون لذا تنصاع لما يقوله؟

" هناك شخصاً ما... "

كادت أن تُكمل و لكنه وضع سبابته علي شفتيها مانعاً إياها من التحدث، أمسك ذراعها ساحباً إياها معه ليجلسوا علي أحد المقاعد

جلس بجانبها مُخرجاً من حقيبته زجاجة مياه، فتحها قبل أن يمررها إليها

" اشربي بعض المياه أولاً "

أخذت منه الزجاجة و أصبحت تتجرع منها لتروي جفاف حلقها

" حسناً ماذا حدث؟ "

قال بينما يُعيد الزجاجة إلي حقيبته مجدداً

" هناك شخصاً ما أُحبه و لكنه يُحب صديقتي المقربة، لذا قررت إنهاء صداقتي معها و لكن الامر صعب بالنسبة إلي كثيراً قبل أن يكون كذلك بالنسبة إليها "

عادت الدموع لتتجمع بعينيها من جديد لذا و قبل أن ترفع يدها لازالتها كانت بين يدي جيمين داخل عناق أشعرها بالدفئ و لو ثوانٍ

أسندت رأسها علي كتفه بينما دموعها قد هطلت بالفعل علي وجنتيها

" حسناً فقط إهدأي، هل يعرف بمشاعركِ؟ "

سأل بينما يربت علي ظهرها برفق

" كلا "

أجابت بينما تستنشق سائل أنفها

" هل أخبركِ أنه يُحبها؟ "

سأل مستفسراً :

" نعم في ذلك اليوم أعتقدت أنه سيعترف لي أنا و لكنه صدمني بكونه يُريد الاعتراف لها "

أجابت و هي تُحكم قبضتها علي قميصه من الخلف

" أريد أن أعرف من ذلك الوغد لاحطم رأسه "

قال بنبرة جادة

" ستعرفه قريباً "

~~~

فصل جونغكوك العناق و نظر بعيني سويون الدامعتين بعمق

استنشقت سويون سائل أنفها و هي تنظر بعينيه كما يفعل هو، وضع جونغكوك كلتا يديه علي وجنتيها ماسحاً دموعها

" أنا أسفة لجعلك تراني بتلك الحالة و تلك البشاعة "

ابتسم بخفة علي جملتها ناظراً للارضية الخضراء اسفله قبل أن يرفع بصره إليها مجدداً

" ستجديني بجانبكِ في جميع حالاتكِ، كما أنكِ جميلة حتي حين تبكين "

قال بينما يتعمق النظر بعينيها

نظرت له مطولاً في حرب العيون تلك التي استمرت لفترة ليست بطويلة

" جونغكوك، أنت حقاً شخص رائع "

قالت و هي تنقل بصرها بين كلتا عينيه

أدرك كلاهما الوضع بعد دقائق معدودة لذا تركها جونغكوك و ابتعد خطوتين للخلف

نظر للارض العشبية أسفل قدميه كما أن إبتسامه خفيفة قد غزت محياه، كان سعيداً بما حدث للتو فقد تلقي إطراءً منها منذ برهة

فعلت سويون مثلما فعل جونغكوك تماماً و لكن السبب كان مختلفاً تلك المرة هي لم تبتسم لانها تلقت إطراءً منه بل لانها وجدت الدفئ معه

ذلك العناق الذي أشعرها بالدفئ ربما يكون السبب في جعلها تفكر فيما يريده قلبها

ربما ستنظر لجونغكوك بنظرة مختلفة تلك المرة و لكن ليست نظرة الصديق الحقيقي

~~~

عاد كلاً من هؤلاء الاربعة إلي منازلهم و هم في قمة سعادتهم

كانت يوجين و جونغكوك هم الاكثر سعادة ذلك اليوم فقد كانا قريبين للغاية من سارقي قلوبهم

دخل جونغكوك لغرفته بعد أن تأكد أن والده غير موجود في المنزل و أنه قد خرج للتجول قليلاً، تأكد من ذلك بعد قراءته لتلك الملاحظة التي تركها له والده

نظر لسترتها المعلقة علي كرسي مكتبه بنظرات سعيدة، وضع حقيبته أرضاً و توجه نحو السترة الجلدية

أمسكها بين يديه ليستنشق رائحة عطرها الخفيفة الملتصقة بها

" سأظل بجانبكِ سويون "

~~~

أستندت يوجين بظهرها علي باب غرفتها من الداخل عقب دخولها مغمضة عينيها

إبتسمت بإتساع قبل أن تفتح عينيها، وقع نظرها علي ذلك الاطار الذي حمل صورتها مع جيمين الذي سبق و حاولت إصلاحه

أمسكته تلك المرة و هي تشعر بقلبها يرقص بفرح شديد ، مررت يدها علي وجه جيمين المبتسم في الصورة و هي تبتسم

" جيمينااه، أنا أحبك "

~~~

أفاقت سويون من نومها مُبكراً عن العادة فاليوم أول أيام الاختبارات

جلست تقرأ في الكتاب المخصص لمادة اليوم اللغة الانجليزية

" جونغكوك يكره تلك المادة كثيراً "

إبتسمت حين تذكرت تعابيره التي يرسمها كل مرة علي ملامحه حين تذكر أمامه اسمها

" سأرسل له بعض الاسئلة و الملاحظات "

حملت هاتفها عقب إنهاء جملتها و بعثت له بعض الصور الخاصة بالملاحظات الهامة

رأت ذلك الضوء الاخضر بجانب اسمه لتزداد إبتسامتها حين قرأت رسالته

" أنا أكره تلك المادة اللعينة، هي معقدة أكثر من الرياضيات حتي "

ضحكت بصوت مسموع حين تخيلت شكله الان بعد تلك الرسالة التي بعثها

" فقط أدرس تلك الملاحظات و صدقني ستحصل علي علامات كاملة كالعادة، بالتوفيق "

أغلقت هاتفها و أعادت فتح الكتاب لتراجع تلك الملاحظات بشكل سريع قبل التوجه للمدرسة

شعر جونغكوك بالسعادة حين قرأ رسالتها الاخيرة قبل أن يظهر لون أحمر بجانب اسمها يدل علي عدم نشاطها

إبتسم بخفة عقب خروجه من المحادثة الخاصة بهم و فتحه لصور الملاحظات التي بعثتها له

جلس يدرسها و وجدها سهلة الفهم كما أن طريقتها مبسطة في الشرح و لم تأخذ منه وقتاً كبيراً لفهمها

~~~

جلس جونغكوك بمقعده بجانب سويون قبل بداية الاختبار يتبادلون الملاحظات المهمة المتعلقة بالمادة

كانت سويون تحدث جونغكوك بينما هو فقط يناظرها و هي تتحدث بينما يستند برأسه علي راحة يده

" جونغكوك، هل تستمع لما أقول؟ "

سألت بعد أن لاحظت شروده الذي دام للحظات

" نعم أنا أستمع "

أجاب بعد أن أدرك سؤالها

" حسناً، فقط فكر جيداً قبل الاجابة علي الاسئلة "

قالت كختام لكلماتها قبل أن تُخرج تنهيدة طويلة لتسترخي و تطرد التوتر من عقلها

نظرت له قبل أن تُمسك بكلتا يديه مما تسبب في جعله يناظرها بتعجب

" أعلم أنك ربما تكون متوتراً، لذا أغمض عينيك و تنفس بعمق معي و فكر بأشياء تسعدك "

عقد جونغكوك حاجبيه لغرابة ما يسمعه لاول مرة في حياته ربما، هل سيساعده ذلك حقاً في إبعاد توتره و قلقه من الاختبار

" هيا "

إنصاع لكلماتها و أغمض عينيه يُفكر بأشياء تُسعده و تبعده عن التوتر و حينها لم يجد أي شئ يُفكر به سواها هي الوحيدة التي تسعده

" خذ شهيقاً عميقاً ثم اخرجه مجدداً "

أرتفع صدره حين أمتلأت رئتيه بالهواء ثم أخرجه كما أخبرته أن يفعل

إرتسمت إبتسامه صغيرة علي محياه تمكنت سويون من رؤيتها عقب إخراجه للزفير

شردت هي في ملامحه بينما ينفذ ما أخبرته أن يفعل ثم نقلت بصرها إلي يديهما الممسكة ببعضهما بينما تبتسم

هنا دخل جيمين الصف و رأها تجلس في مقعدها لوهلة شعر بالسعادة قبل أن يتوجه ناحيتها

كاد أن يلقي التحية و لكنه لاحظ يديها الممسكة بخاصة جونغكوك، صر أسنانه في حين أنه أحكم قبضته التي تلونت باللون الابيض

~~~

هاااي 😂

عارفة اني وقفت في حته مشوقة

المهم تتوقعوا جيمين هيتهور و يعمل مشاكل و يتخانق ولا هيبقي عاقل؟ 😂

قدامكم اسبوع كامل تفكروا فيه

اشوفكم في الشابتر القادم

بااااي

💋💋💋