مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
30
23
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات

و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات

~~~

توجهت سويون نحو سريرها لتلتقط هاتفها بعد سماعها لصوت رنينه مُعلناً عن تلقيها لمكالمة

علت إبتسامة واسعة شفتيها بعد رؤيتها لاسم المتصل الذي اضاء شاشة هاتفها

" مَن أُحب "

قبلت المكالمة ثم تقدمت بضعه خطوات نحو النافذة بينما تضع الهاتف علي أذنها

" جونغكوك، اشتقت لك كثيراً لم تُحادثني منذ مدة أين كُنت؟ "

سألت مستفسرة :

" أسف بشأن هذا و لكني كُنت أساعد أبي بأوراق سفره "

عقدت سويون حاجبيها حين دخلت كلماته لمسامعها هل حقاً ما سَمعت؟ هل حقاً سيُسافر؟ شعرت بوخزة مكان أيسرها حين أعتقدت أنه سيذهب و لن تستطيع رؤيته

" هل ستذهب؟ "

سألت بنبرة أقرب للبكاء

" كلا أبي فقط لديه رحلة عمل للخارج لذا كُنت أساعده ببعض الاوراق ليس أكثر "

أخرجت تنهيدة عميقة كما وضعت يدها مكان قلبها تماماً تسترجع أنفاسها

" سويون هل مازلتي هناك؟ "

سأل مستفسراً :

" نعم انا هنا، إذا هل هناك ما تود قوله أو أردت فقط محادثتي؟ "

رسمت بسمة صغيرة علي شفتيها حين تخيلت ملامحه الان

" في الواقع هناك ما أود قوله و لكن الامر صعب "

أخفضت مستوي بصرها نحو الارض بينما تضحك علي نبرته المتوترة كما حضره شبحه إلي ذاكرتها و هو متوتر كما هو الان

" لا بأس انا استمع خذ وقتك "

تحركت من مكانها ثم توجهت نحو كرسي مكتبها لتتخذ لنفسها مكانناً فوقه

" غداً هو يوم م-ولدي لذا أر-يد منكِ الح-ضور "

سمع صوت صراخها بحماس قبل أن يُنهي جملته حتي

" عيد مولد سعيد جونغكوك "

شعر جونغكوك بالسعادة الممزوجة بالخجل فتلك المرة الاولي التي يدعو فيها أحد إلي عيد مولده غير جيمين

" أرسل لي العنوان برسالة و سأكون هناك بالموعد "

قالت بينما تبتسم بسعادة

" حقاً ستأتين؟ "

سأل مستفسراً :

" بالطبع سأفعل "

~~~

حملت سويون هاتفها تناظره تتأكد من وصولها للعنوان الصحيح بعد أن وجدت جميع الاضواء مُغلقة

" هذا هو العنوان و لكن أين الجميع؟ "

سألت نفسها بينما تتنقل بين جهات اتصالها تبحث عن اسم جونغكوك

نقرت علي اسمه ثم وضعت الهاتف علي أذنها و لكن هاتفه مُغلق

" جونغكوك أين انت؟ "

سألت نفسها بينما تنظر للظلام حولها برهبة شديدة

" انا هنا "

ذلك الصوت جعلها ترفع رأسها نحو مصدره حين أضاءت الاضواء من تلقاء نفسها

كان جونغكوك يقف علي بُعد خطوات منها بينما يرتدي بذلة باللون الاسود

نظرت سويون حولها تلقي نظرة عابرة علي تلك الحديقة التي تزينت بالاضواء الخافتة التي أعطت جواً رومانسياً هادئاً

عادت سويون ببصرها نحو جونغكوك الذي مازال يقف مكانه بينما يطالعها بهدوء

تقدم جونغكوك منها بينما عينيه لم تفارق خاصتها و كذلك هي لم تستطع تحريك عينيها عن خاصته

رسمت إبتسامة لطيفة علي محياها بينما تمد يدها بالهدية

" عيد مولد... "

كادت أن تُكمل عبارتها و لكن جونغكوك الذي تجاهل هديتها متقدماً نحوها أخذاً إياها في عناق دافئ جعلها تصمت بشكل مفاجئ

" أشتقت لكِ كثيراً "

همس جونغكوك بهدوء بجانب أذنها

لم تبادله سويون العناق بل ظلت كما هي ثابتة لم تتحرك و لكن دقات قلبها فعلت حيث بدأت بالتسارع بشكل غريب

ابتسم جونغكوك بهدوء حين شعر بيديها المرتجفة و أخيراً تلتف حول خصره تبادله العناق

اغمض كلاهما عينيه مستمتعاً بتلك اللحظة التي ستدوم لدقائق فقط

ابتعد جونغكوك عنها بينما ينقل مقلتيه بين كلتا عينيها ينتظرها أن تتفوه بكلمة

" أين الجميع؟ "

سألت مستفسرة بينما تنظر حولها :

" لا يوجد هنا سوانا "

تحدث بينما يبتسم بهدوء

نظرت نحوه و خاصة عينيه التي كانت تناظرها بهدوء

" لمَ لم تدعو الاخرين؟ "

سألت بنبرة متوترة

أمسك جونغكوك كلتا يديها بعد أن وضع هديتها جانباً راسماً إبتسامة لطيفة علي محياها ثم اقترب من أذنها ليهمس بنبرته العميقة

" لا أريد أحداً غيركِ "

امالت رأسها بينما رفعت كتفها حين شعرت بقشعريرة في كامل جسدها

سحب ذراعها و توجه معها نحو الارض العشبية التي سبق و صنع حلقة بالاضواء الخافتة علي الارض تصلح كحلقة للرقص

أمسك كلتا يديها و وضعها علي كتفيه بينما وضع هو يديه علي خصرها

بدأوا بالتمايل مع ألحان الموسيقي الهادئة، لم تشعر سويون بنفسها سوي و هي تقترب منه لتعانقه

أسندت رأسها علي كتفه بينما أغمض كلاهما عينيه، ظل الوضع قائماً لدقائق قبل أن يكسر جونغكوك حاجز الصمت

" سويون "

تحدث بنبرة هادئة :

لم تُجب أو تتحرك إنشاً حتي بل همهمت له كإجابة

فصل جونغكوك عناقهما و لكن قبل أن يفعل تمسكت سويون بظهره

" دعنا هكذا قليلاً بعد "

قالت بينما ضربات قلبها تتراقص داخلها بسعادة لتلك اللحظة

ابتسم جونغكوك بهدوء بعد سماعه لجملتها التي جعلت قلبه يتراقص هو الاخر

" هناك ما أود قوله و أظن أن تلك هي اللحظة المناسبة "

فتحت سويون عينيها قبل أن تفصل العناق لتُبدي اهتماماً لما سيقوله

نظرت في عينيه بينما تنتظر منه أن يتحدث كان يناظر الارض ، أخرج زفيراً هادئاً قبل أن يرفع عينيه نحو خاصتها

" أتذكرين؟ الرجل يركع لثلاثة أشخاص فقط هم الرب و الام و... "

تذكرت سويون تلك الجملة التي قد سبق و قالها و لكنه لم يُكملها، عاد لها فضولها لمعرفة تكملتها

" نعم أتذكر "

تقدم منها خطوتين ثم أمسك كتفيها بهدوء قبل أن ينظر بعينيها

" الرجل يركع لثلاثة أشخاص فقط الرب و الام و... "

صمت لبرهة قبل أن يُنزل رأسه نحو الارض بينما مازال يتمسك بكتفيها

أمالت سويون برأسها نحوه حين رأته هكذا هي ظنت أن ما هو أتي صعب القول

" جونغكوك! "

سرعان ما رفع رأسه نحوها بإبتسامته الارنبية

" و حبيبته "

شعرت سويون بقلبها سيخرج من بين ضلوعها بعد كلمته هل قالها؟ هل أعترف للتو؟

لم تبدي أي ردة فعل من صدمة ما سمعت فقط نقلت بصرها بين كلتا عينيه بينما بدأت الدموع بالتجمع بعينيها

زالت إبتسامة جونغكوك بعد رؤيته لدموعها التي تجمعت بغزارة في عينيها حتي إذا رمشت فقط ستسيل دون توقف

تبدلت ملامحه المبتسمة بأخرى قلقه هل فعل شيئاً قد ضايقها؟

" لمَ تبكين؟ "

سأل بملامح قلقه :

أخفضت سويون رأسها نحو الارضية سامحة لدموعها بالهطول بسلاسة

وضع جونغكوك إحدي يديه أسفل ذقنها رافعاً عينيها نحو خاصته

لم تنظر سويون إليه بل اسرعت لعناقه

" اسفة لجعلك تراني أبكي في لحظة كتلك "

ربت علي ظهرها بهدوء بينما يبتسم بهدوء

" أتعلم بمَ أشعر الان؟ "

سألته بينما تستند برأسها علي كتفه بهدوء

" بمَ؟ "

سأل مستفسراً :

" أشعر بسعادة تغمرني "

قالت بينما تبتسم

زادت إبتسامته حتي ظهرت أسنانه البيضاء اللامعه كما ضمها إليه أكثر

" لنري ماذا أحضرتي؟ "

تحدث بينما يسحبها من ذراعها ليجلسوا علي الطاولة لتناول العشاء

أمسك جونغكوك الهدية التي أحضرتها له سويون و بدأ برجها بخفة

" ماذا يوجد داخلها؟ "

سأل مستفسراً :

" أكتشف بنفسك "

أجابت بينما تستند برأسها علي راحة يديها تطالعه كما رسمت إبتسامة لطيفة علي شفتيها

" إنها كبيرة "

قال بينما يُزيل الشريط ذو اللون الاحمر المحيط بالعلبة

" واو "

قال حين ظهرت ساعة اليد التي قد سبق و أراد شرائها، كما لاحظ وجود كتاب لكاتبه المفضل و أخيراً وجد صورة تجمعهما

ترك كل ما أحضرت و أمسك تلك الصورة التي تجمعهما و نظر لها بينما يبتسم ثم رفع مستوي بصره نحوها

" انا أُحِبُكِ "

خجلت سويون من كلماته لذا أخفضت بصرها نحو الطاولة بينما تبتسم بهدوء

" أمازلتي تذكرين تلك الساعة؟ "

سأل بينما يحمل الساعة بين يديه

" نعم أتذكر أنك أردت شرائها و لكن حين قررت ذلك كانت قد بيعت "

عقد جونغكوك حاجبيه حين تذكر ذلك اليوم

" نعم هذا ما حدث حينها حزنت بشدة "

ضحكت سويون حين رأت ملامحه التي أبدت غضباً طفيفاً

" في الواقع انا مَن قُمت بشرائها حينها، لقد أردت تقديمها لك كهدية "

نظر لها جونغكوك بملامح متفاجئة حين عرف من ذلك اللص الذي أخذ ساعته قبل أن يفعل هو

" انتِ إذاً "

~~~

رفع جيمين هاتفه و وضعه علي أذنه يحاول الاتصال بسويون فهو لم يتحدث معها أو يراها منذ مدة

و لكنها لم تُجب لذا حاول مرة بعد مرة و لكنها لا تُجيب

" لمَ لا تُجيب؟ "

سأل نفسه بينما يناظر شاشة هاتفه

" اتصلي بي "

بعث لها تلك الرسالة قبل أن يُغلق هاتفه و يلقي به علي سريره مُغادراً الغرفة

~~~

" تري ماذا سيكون رد فعل جيمين حين يعلم أنه ذلك الوغد؟ "

سألت يوجين نفسها بينما تلعب بواسطة دبها المحشو

ضحكت بشدة حين ظهر طيفه في مخيلتها بملامحه التي ستبدو تحمل المزيج من الصدمة و الغضب معاً

" و لكن هل سيأتي يوم و يبادلني مشاعري تلك؟ "

نظرت للسماء من فوقها و شردت لدقائق في تلك النجمة الوحيدة التي تُنير السماء المعتمة

" جيمين، أريد أن أكون نجمة ذات ضوءٍ خافت في سمائك المعتمة "

تمردت دمعة من عينيها دون أن تشعر بذلك لذا أسرعت في إزالتها حين لمحت والدتها قادمة بإتجاهها

" يوجين ألم تخلدي للنوم بعد؟ "

سألت السيدة كيم مستفسرة :

" لا أشعر بالنعاس لذا شرعت بالجلوس في الحديقة لبعض الوقت "

جلست السيدة كيم بجانب ابنتها ليتحدثا قليلاً

" هل كُنتِ تفكرين بجيمين؟ "

سأل السيدة كيم بينما تبتسم

" جي-مين!! و لمَ سأف-عل؟ "

تحاشت يوجين النظر بعيني والدتها حين ذكرت اسم جيمين

" يوجين انا أعلم أنكِ تحملين مشاعر لجيمين "

زادت إبتسامة السيدة كيم حين زاد توتر ابنتها من مجرد ذكر اسم جيمين

" كيف عرفتي؟ "

سألت يوجين بتوتر

" لانكِ ابنتي لذا أستطيع معرفة إذا كانت ابنتي تحمل مشاعر تجاه أحدهم "

أرجعت يوجين بعضاً من خصلات شعرها خلف أذنها بينما تضع تحتضن دبها المحشو

" تعلمين انتِ تذكريني بنفسي حين كُنت بمثل عمركِ ، كان والدكِ حينها زميلي بالثانوية و جاء بأخر أيام الاختبارات و أخبرني بأنه يُحبني و قد لي باقة من البنفسج لانه كان يعلم أنني أُحِبه كثيراً "

ابتسمت يوجين بينما تناظر والدتها التي تسرد لها قصة حبها هي و والدها

" واو لقد كان أبي رومانسياً للغاية "

نظرت لها السيدة كيم بينما تبتسم بهدوء

" لقد كان يُحِبُكِ كثيراً "

قالت يوجين بإبتسامة واسعة

" و مازال حُبي لها يزداد يوماً بعد يوم "

ظهر طيف السيد كيم من العدم فجأة مما تسبب في جعلهما ينظران نحوه

تقدم ليجلس بجانب زوجته بينما يناظرها بحب و سعادة كبيرة

صفقت لهما يوجين بعد أن عانقا بعضهما البعض

" لقد أصبح الوضع رومانسياً للغاية "

قالت يوجين بينما تبتسم علي والدتها التي خجلت من كلمات ابنتها ثم دفنت وجهها بصدر زوجها

" مهلاً أريد عناق أيضاً "

قالت قبل أن تنتصب من مكانها و تتجه نحوهما لعناقهما

~~~

" لقد تأخر الوقت يجب أن أذهب "

قالت سويون بعد أن انتصبت من مضجعها لتعود أدراجها نحو منزلها

" لن تذهبي بمفردكِ، سأتي معكِ "

نبس جونغكوك عقب وقوفه

ابتسمت سويون بلطف بعد أن دخلت كلمات جونغكوك إلى مسامعها

حمل جونغكوك حقيبة الهدايا التي احضرتها له سويون ثم تقدم معها متجهين نحو منزلها

كانت سويون تسير بجانب سويون بينما يحوي جونغكوك يدها داخل خاصته

" تعلمين؟ هذا أفضل يوم بحياتي "

تحدث بينما يناظر خطواتهما المتناسقة مع بعضها

خجلت سويون من كلمات جونغكوك لذا أخفضت بصرها نحو الارض بينما تبتسم بخجل

" انا أيضاً "

ظهرت إبتسامة جونغكوك بينما يناظرها بسعادة

" انا أُحب قضاء الوقت برفقتكِ "

تحدث جونغكوك بينما يُمرر لسانه علي وجنتيه من الداخل أثر توتره

" انا أيضاً "

عقد جونغكوك حاجبيه بتعجب من ردها الذي تكرر


" انتِ أيضاً؟ "

كرر ردها بينما يبتسم

" نعم "



ضحكت سويون حين كرر كلمتها

" هذا ليس عدلاً عليكِ التحدث بوضوح،أعني عليكِ قول أنكِ تُحبين قضاء الوقت معي "

تحدث جونغكوك بعد أن كسي ملامحه تعابير العبوس اللطيفة

" جونغكوكي لا تغضب "

قالت بينما تبتسم :

" لقد وصلنا لذا سأذهب، وداعاً "

كادت أن تذهب نحو باب منزلها و لكنه سحبها من ذراعها لتعود للوقوف أمامه

" هل ستذهبين بتلك السرعة؟ "

سأل بعبوس

ابتسمت علي مظهره قبل أن تجيب

" ألم تمل مني؟ لقد كنا سوياً لفترة ليست بقصيرة "

قالت ممازحة إياه

" لم أفعل، ماذا عنكِ؟ "

وجه لها نفس سؤالها السابق ثم أنتظر إجابتها

حركت رأسها يُمنه و يُسرة عدة مرات نافياً لذا ابتسم لها جونغكوك حتي ظهرت أسنانه و تركها لتذهب

قابله ظهرها و ظل مكانه حتي يتأكد أنها قد وصلت للمنزل بأمان

" سويون "

نادي باسمها لتستدير له و تجده مازال كما هو يقف مكانه لم يتحرك إنشاً واحداً

رفع كلا ذراعيه في الهواء ليدعوها لعناق اخير قبل أن يذهب كلاً منهما إلي منزله

" هل لي بعناق قبل أن أذهب؟ "

طلب منها بطريقة لطيفة جعلتها عاجزة عن الرفض لذا ابتسمت بوجهه قبل أن تتحرك نحوه بخطوات سريعة، حاوطت خصره بذراعيها و أسندت رأسها علي كتفه

بينما قام جونغكوك بمحاوطة ظهرها مغمضاً عينيه يستمتع بتلك اللحظة و ذلك الدفئ الذي طغي علي برودة الطقس

~~~

دخلت سويون إلي منزلها بعد أن ودعت جونغكوك و رأته يُغادر إلي منزله

" مَن كان ذلك الشاب؟ "

سألت السيدة كيم بينما تقرأ بإحدى المجلات، نظرت سويون نحوها قبل أن تتقدم من مكان جلوس والدتها

" لقد كان جونغكوك، أتي لايصالي "

قالت بعد أن ابتلعت سائل فمها بتوتر

" و أين كُنتِ كل هذا الوقت؟ "

سألت مستفسرة بينما تقوم بقلب الصفحة

" لقد أخبرتكِ من قبل أن اليوم... "

صمتت سويون حين قامت السيدة كيم بمقاطعتها في منتصف حديثها

" أعلم أن اليوم عيد مولده، و ماذا بعد؟ "

سألت مستفسرة :

" أمي ماذا تريدين؟ "

سألت سويون بعد أن عقدت حاجبيها من اسئلة والدتها التي أصبحت تنهال عليها كالشلال بخصوص جونغكوك تحديداً

تركت السيدة كيم المجلة ثم انتصبت من مضجعها لتقف امام ابنتها

" سويون انا أخاف عليكِ من هؤلاء الذين بالخارج "

قالت السيدة كيم بعد ان امسكت ذراعي سويون

" أمي أصدقائي لن يؤذوني، حاولي نسيان ما حدث مع إيريكا من قبل الامر لن يتكرر صدقينى "

صمتت السيدة كيم بعد ان تركت يديها لتستقر بجانب جسدها

نظرت سويون بعيني والدتها قبل ان تبتسم بطلف

" فقط لا تقلقي "

أنهت جملتها ثم تركتها و صعدت إلي غرفتها


~~~

هااي 😂

أظن أن مفيش دلع أكتر من كدا شابترين في أسبوع واحدة 😂

المهم متنسوش الڤوت و الكومنتات اللطيفة اللي بين الفقرات

جونغكوك جابلي جفاف عاطفي، الاخ رومانسي اوي 😂 و انا صحتي علي قدي و جيمين شكله مش هيسكت و الاخت يوجين دايبة فيه

اشوفكم في الشابتر القادم

بااااي

💋💋💋


© Monia Zanata,
книга «Will U Wait».
Коментарі