مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
30
26
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات

و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات

~~~

" لا اريدك أن تصاب بالزكام "

قالت سويون بينما تناظر الارض بخجل

وضع جونغكوك إحدي يديه أسفل ذقنها رافعاً مستوي بصرها إليه

" لا تقلقي انا لا أشعر بالبرودة "

ابتسم بوجهها قبل أن يُغلف يديها بخاصته مكملان طريقهما إلي المنزل

~~~

وصلت سويون إلي منزلها لذا يتوجب عليهما أن يفترقا بشكل مؤقت حتي يلتقيا غداً

" يجب أن أذهب "

قالت سويون تحثه علي ترك يدها و لكنه تشبث بها أكثر

" هل يجب أن تذهبي حقاً؟ "

سأل بملامح كساها العبوس اللطيف

ابتسمت سويون علي ذلك الذي يقف أمامها ذو السابعة عشر عاماً و لكنه يبدو كالاطفال ذوي الست سنوات

" جونغكوكي لا تحزن سنلتقي غداً "

تحدثت بإبتسامة جعلت من أسنانها البيضاء تظهر

" جونغكوكي حزين "

كتف يديه أمام صدره عاقداً حاجبيه بغضب طفيف

وضعت سويون إحدي يديها علي خصلات شعره تبعثرها بينما تبتسم

" جونغكوك سنلتقي غداً "

رفع جونغكوك نظره نحو عينيها بنفس حالته

" غداً بعيد جداً "

اقتربت سويون منه محاوطة خصره بيديها واضعه رأسها علي صدره

تفاجئ حين بادرت هي بمعانقته و لكنه لم يُنكر سعادته، حاوط ظهرها مسنداً رأسه علي كتفها

" سأشتاق لكِ حتي يوم غد "

سمع صوت ضحكتها الخجلة من كلماته لذا ابتسم بهدوء

فصلوا العناق الذي أشعرهم بالدفئ لدقائق حتي تدخلت النسمات الباردة بينهما

" هيا اذهبي فالطقس بارد "

أومأت له بهدوء ثم كادت أن تُزيل سترته لتعيدها إليه

" لا بأس دعيها "

~~~

ودعها جونغكوك ثم تركها و ذهب متجهاً إلي منزله بعد أن تأكد دخولها لمنزلها

حاوط نفسه بكلا ذراعيه يحاول تدفئة نفسه بعد عدم قدرته علي تحمل ذلك الطقس البارد الذي يضرب بجسده

" الجو بارد للغاية "

قال مصغراً عينيه بعد تسلل بعض خصلات شعره التي تتطاير بفعل النسمات الباردة إلي عينيه

خلل أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية

" هل كان يحب أن أكون شهماً للغاية؟ "

سأل نفسه مكملاً سيره في طريقه

" جونغكوك!! "

صوت من خلفه أوقفه و أخرجه من دائرة أفكاره

نظر خلفه نحو مصدر الصوت ليجد جيمين يتقدم نحوه بخطوات وئيدة

لوهلة شعر بالسعادة حين وجد جيمين هو مَن نادي بإسمه و لكن حين استمع لكلماته تمني لو لم يكن جيمين هو مَن يتحدث إليه الان

" ابتعد عنها "

قال جيمين داسساً يديه بجيوب معطفه عاقداً حاجبيه

نظر له جونغكوك عاقداً  حاجبيه هو الاخر بتساؤل عمَ يتحدث عنه جيمين؟

" انا لا أفهم ماذا تقصد؟ "

سأل مستفسراً

" سويون! ابتعد عن سويون "

صمت جونغكوك لوهلة يحاول استيعاب ما قاله جيمين للتو هل هو يطلب منه الابتعاد عن سويون حقاً؟ أم أنه يتوهم؟

" لا تظن أنها تُحبُكَ، هي فقط تشفق عليك ليس أكثر "

ضحك ساخراً بنهاية جملته

بدأ جونغكوك يشعر بالغضب يتسلل إلي عروقه التي بدأت بالظهور بكلتا يديه حتي كادت تنفجر

" ما سبب قولك لذلك الان؟ "

سأل محاولاً كتم غضبه الذي إذا افرغه بجيمين فلن ينجو منه حتماً

" لا أود لما حدث سابقاً أن يتكرر، لا أريد أن أُخان من ذات الشخص "

لم يتحمل جونغكوك كلمات جيمين التي أعادت فتح جرحه الذي حاول مداواته لاكثر من حولين كاملين

أمسك بياقه جيمين بكلتا يديه عاقداً حاجبيه بغضب شديد

" انا لم أقم بخيانتك بل هي من فعلت، انا لم أفكر يوماً بخيانه صديقي المقرب لمَ لا تفهم؟ "

عادت ضحكة جيمين الساخرة بالظهور علي محياه مما زاد من غضب الاول

" انا لا أصدقك، فقط ابتعد عنها فهي تُحبني كما أُحِبُها "

زاد إحكام جونغكوك قبضته علي ياقة جيمين و كم أراد بتلك اللحظة أن يلكم وجهه الساخر ذلك

كتم غضبه بطريقه جهلها هو نفسه و تركه عائداً أدراجه نحو منزله

~~~

دخل جونغكوك منزله كثور هائج يتذكر كل كلمة دارت بيه و بين جيمين

" هل حقاً ما قاله؟ "

سأل نفسه بينما يسير ذهاباً و إياباً بغرفته

توقف مكانه للحظة حين سمع صوت رنين هاتفه يصدع، أخرج هاتفه ثم حدق به

رأي اسمها يُنير شاشة هاتفه

" سارقة قلبي "

لم يكن بالمزاج الجيد ليُجيب و لكنه حقاً أراد أن يسمع صوتها في ذلك الوقت بالتحديد ربما تخبره أن ما قاله جيمين ليس بحقيقة و أنها تحبه هو

و لكن كلمات جيمين تكررت داخل عقله من جديد لذا رفض المكالمة و ألقي بهاتفه علي سريره

~~~

أزالت سويون هاتفها من علي أذنها بعض رفض جونغكوك للمكالمة

حاولت الاتصال به من جديد و لكنه لم يُجب أيضاً خطر ببالها أنه ربما مشغول بشيئاً ما خاصة بعد سفر والده برحلة عمل للخارج

" جونغكوك حاولت الاتصال بك و لكن يبدو أنك مشغول، أردت فقط التأكد أنك قد عدت للمنزل اتصل بي حين تكون متفرغاً "

بعثت رسالتها ثم أغلقت هاتفها لتلبي نداء والدتها التي تحثها علي القدوم لتناول بعض الطعام

انهت وجبتها ثم عادت لتصعد إلي غرفتها مجدداً أمسكت هاتفها الذي قد سبق و وضعته علي مكتبها

لم تجد أي مكالمة أو حتي رسالة من جونغكوك ، هو لم يقرأ رسالتها بعد

" ما خطبه؟ "

سألت نفسها علها تحصل علي إجابة

" هل هو مشغول لتلك الدرجة؟ "

وضعت هاتفها مجدداً علي مكتبها ثم أتخذت لنفسها مكاناً علي كرسي مكتبها لتدرس قليلاً و لكنها مشوشة تود تفسيراً

فتحت إحدي كتُبها علي صفحة عشوائية ثم أمسكت بقلمها لتضع علامات حول الاجزاء الهامة

كانت بين كل دقيقة و الاخري تنظر إلي هاتفها تتأكد إذا كان قد بعث رسالة أو لا

أغمضت عينيها تحاول تهدئة نفسها و التركيز علي الكتاب أمامها، في تلك اللحظة أضاء هاتفها مُعلناً عن تلقيها لرسالة

ألقت القلم من يدها و حملت هاتفها بسرعة و لكن امالها قد خابت حين كانت يوجين من بعثت لها صورة لفستان كانت تفكر بشرائه و أرادت أخذ رأي سويون به

" إنه رائع "

اغلقت سويون هاتفها و اعادته لمكانه و قلبها يشعر بالقلق، يشعر بأن هناك شيئاً سيئاً قد حدث

~~~

رفعت سويون نظرها نحو ذلك الذي دخل للصف و الذي اتضح فيما بعد أنه جيمين

اخفضت رأسها نحو مرفقيها الموضوعان علي الطاولة الخاصة بمقعدها حين خاب أملها برؤية جونغكوك

" صباح الخير "

تحدث جيمين بينما ينظر نحو سويون و يوجين مبتسماً

" صباح الخير، جيمين "

علقت يوجين تبادله إبتسامته

لم تُجب سويون بل اكتفت برسم إبتسامة كاذبة علي شفتيها

جلس جيمين بمكانه بسعادة حين لمح مقعد جونغكوك الفارغ

اسندت سويون رأسها علي راحة يدها تطالع الفراغ أمامها و ملامح العبوس و القلق قد كست ملامحها

وقع نظرها علي ذلك الذي دخل لتوه إلي الصف، اعتدلت بجسلتها بينما شقت إبتسامتها مجري ثغرها

وجدت السعادة طريقاً إلي قلبها حين وقعت عينيها عليه

نظر جونغكوك بعينيها بنظرات لم تفهمها سويون دق قلبه لها و لكنه تذكر كلمات جيمين حين نظر إليه

رمقه جونغكوك بنظرات حارقة مخيفة، توجه ناحية مقعده بدون أن يتفوه بحرف واحد

ألتفتت له سويون لتحدثه و تسأله عن سبب عدم رده عليها، و لكنها وجدته قد وضع ذراعيه علي الطاولة و دس رأسه بينهما

فهمت أنه لا يود التحدث مع أحد كما دخول مُعلم الصف جعلها تتراجع عن فكرة محادثته علي الاقل الان

~~~

" حسناً سنتوقف هنا لليوم "

تحدث مُعلم مادة الكيمياء نازعاً نظاراته يُعيد  أغراضه إلي حقيبته

أتكئ علي المنضدة الخاصة بالمعلمين ناظراً إلي طلابه لافتاً أنظارهم

" هناك ما أود قوله... قررت المدرسة تقديم موعد الاختبارات النهائية لهذا العام نظراً لسوء الطقس و

من المتوقع سقوط الثلج، لذا حفاظاً علي سلامتكم سيتم عقد الاختبارات النهائية في نهاية هذا الشهر "

أنهي المعلم كلمته ثم انصرف مغادراً الصف

حمل جميع الطلاب حقائبهم للاستراحة، كانت سويون تُعيد أدواتها إلي حقيبتها حين شعرت بإصطدام شخصاً ما بكتفها

نظرت نحو جونغكوك الذي لم يلتفت إليها حتي بل خرج مسرعاً من الصف

تركت ما بيدها و خرجت خلفه بسرعة ركضت لتلحق به ، أمسكت يده مما جعله يستدير نحوها

نظرت بعينيه التي كان يبدو عليها الارهاق الشديد

" جونغكوك ما الامر؟ هل انتَ بخير؟ "

سألت بنبرة قلقة

لم يُجب علي سؤالها بل ظل ناظراً إلي عينيها حتي تجمعت بعض الدموع بعينيه

زاد قلقها أكثر حين رأت الدموع التي تجمعت بمقلتيه، رفعت إحدي يديها نحو وجنته تمرر أناملها عليها بخفة

" جونغكوك أرجوك أخبرني ما الامر؟ "

سألت مجدداً بعدما طغي القلق علي قلبها

وضع يده علي يدها يُزيلها عن وجنته ناظراً للارض، رفع عينيه نحوها بعدما أخذ نفساً عميقاً

" ابتعدي عني "

خرجت تلك الجملة منه بعد صراعات دارت داخله تحثه علي قولها

وقعت كلماته علي مسامعها كالصاعقة، حاولت الابتسام رغم آلم قلبها الذي تحطم

" ما الذي تقوله؟ انت تمزح صحيح؟ "

سألت بإبتسامة منكسرة، تجمعت الدموع بعينيها هي الاخري بغزارة حتي إذا رمشت ستهطل بلا توقف

" ابتعدي عني سويون "

آلمه قلبه كثيراً حين رأي دموعها و إبتسامتها المنكسرة و لكنه لم ينسي كلمات جيمين له

ترك يدها و ألتف ليُغادر سار بضعة خطوات و لكنه توقف حين شعر بها تعانقه من الخلف ، أغلق عينيه يحاول منه نفسه من البكاء

" جونغكوك.. لمَ تتحدث هكذا؟ أخبرني بما حدث و لكن لا تتركني هكذا و تذهب، أرجوك "

هطلت دموعها بينما تحاوط خصره، وضع يديه فوق خاصتها يُبعدها عنه

افلت يدها و غادر المكان مانعاً إياها من رؤية وجهه ، ظلت تراقب ظهره الذي يبتعد عنها تدريجياً حتي أختفي تماماً

سقطت أرضاً سامحة لعينيها بذرف ما تشاء من الدموع

ضمت ركبتيها إلي صدرها ثم وضعت رأسها بين ركبتيها تُخفي وجهها عن العالم

" فقط أخبرني ماذا حدث؟ "

تحدثت بنبرة باكية خافتة

~~~

خرجت يوجين للبحث عن سويون حين سمعت صوت الجرس مُعلناً عن إنتهاء الاستراحة و لكن سويون لم تعد بعد للصف

بحثت عنها في جميع الصفوف و الطوابق ولكن لا أثر لها

" أين يمكن أن تكون؟ "

سألت واضعة يديها علي رأسها

كانت قلقة بشأن صديقتها فهي لم تتأخر عن دروسها أبداً

سارت يوجين في إحدي الردهات المؤدية إلي صفهم ثم توقفت فجأة حين سمعت صوت نحيب خافت قادم من حمام الفتيات

دخلت بهدوء لتجد فتاة تتخذ من الارضية البيضاء مضجعاً لها، لم تستطع تحديد هويتها لانها كانت تقابل ظهرها

اقتربت منها حتي تبين أنها سويون، اسرعت إليها و جلست علي ركبتيها بجانبها

" سويون ماذا حدث؟ لمَ تبكين؟ "

سألت بنبرة قلقة بينما تضع يدها علي كتف سويون

نظرت لها سويون بعينيها الدامعتين قبل أن تُزيح ببصرها بعيداً عنها تُزيل دموعها

أعادت نظرها إلي يوجين محاولة رسم إبتسامة كاذبة علي محياها لتطمئنها

" لا شيئ "

انتصبت من مضجعها ثم قامت بغسل وجهها ثم خرجت متجهة نحو صفها

دخلت الصف و وقع نظرها علي جونغكوك الذي يجلس بمقعده، نظر هو الاخر لها و ظل بينهما تواصل بصري لثوانٍ

تسللت دمعة من عين سويون رغم إرادتها، اسرعت لازالتها و لكن جونغكوك قد لاحظها

وضع إحدي يديه ايسره مكان قلبه تحديداً راسماً ملامح متألمة حين شعر بوخزة آلمته لرؤية دموعها

تقدمت سويون لتجلس مكانها كما عقبتها يوجين، حدق جونغكوك بظهرها للحظات قبل أن يُغلق عينيه

حضر في ذهنه كلمات جيمين التي جعلته يعقد حاجبيه بغضب قابضاً قبضة يده حتي تلونت أطرافها باللون الابيض

" افتحوا كُتبكم و ابدأوا بحل معادلات الدرس الماضي "

صوت مُعلم الرياضيات أعاده لواقعه

فتح جميع الطلاب كُتبهم و بدأوا بحل المعادلات، رفع جيمين رأسه حين نادي المُعلم باسمه

" سيد بارك هل يمكنك القدوم و حل المعادلة الاولي؟ "

وجه المُعلم كلامه لجيمين الذي رسم إبتسامة علي محياه متجهاً نحو اللوحة التي قد سبق و كتب عليها مُعلمه المعادلة

حمل جيمين القلم و بدأ بكتابة الحل، نظر جميع الطلاب نحو جيمين منهم من يُحاول حلها و منهم من أغلق كتابه شارداً بعالم أخر و هناك من يأكل كمارك السمين الذي ينتظر حتي يلتف المُعلم حتي يضع الطعام بفمه

كانت يوجين شاردة بجيمين الذي يقوم بحل المعادلة المعقدة

" القيمة النهائية هي ثمانية "

ترك جيمين القلم بعد أن أنتهي من حلها راسماً إبتسامة فخر حين قام بحل تلك المسألة المعقدة

" أحسنت سيد بارك يمكنك العودة لمكانك "

تحدث المُعلم مربتاً علي كتف جيمين

" مهلاً "

وجه جميع الصف نظرهم نحو سويون التي تحدثت فجأة، عقد المُعلم حاجبيه بينما يناظرها

" هل هناك مشكلة أنسه كيم؟ "

سأل مستفسراً :

" هناك خطأ بالمعادلة!! "

" هناك خطأ بالمعادلة!! "

تحدث جونغكوك و سويون بذات الوقت مما زاد من تعجب الجميع و خاصة جيمين

نظر المُعلم نحو اللوحة التي كتب عليها جيمين حل المعادلة، يقوم بمراجعه حل جيمين و لكنه لم يجد أي خطأ

" أنسه كيم و سيد جونغكوك لا يوجد خطأ بالمعادلة "

اومأ كلاهما بالنفي إعتراضاً علي حديث مُعلمهم

" حسناً أنسه سويون هل يمكنكِ القدوم هنا لتوضيح خطأ جيمين؟ "

أنتصبت سويون من مضجعها متجهة نحوهما، حملت القلم و عيون جونغكوك تراقبها هو شعر بالسعادة لمعرفتها الخطأ و لكن هل ستتمكن من حله؟ فذلك النوع من المعادلات كان يُشكل عقدة بطريقها

" حسناً ما هو الخطأ؟ "

سأل المُعلم واضعاً إحدي يديه أسفل ذقنه ينتظر ردها

" المعادلة ينقصها علامة السالب هنا "

وضعت سويون علامة السالب لتصحيح المعادلة ثم نظرت نحو مُعلمها الذي كان يُراقب ما تفعله في صمت

" سيد جيون هل يمكنك إخباري بالقيمة النهائية لها؟ "

وجه سؤاله لجونغكوك الذي كان بالفعل يحمل الجواب

" الاجابة هي صفر "

" الاجابة هي صفر "

تحدثا مجدداً بذات الوقت مما جعلهما ينظران لبعضهما البعض للحظات قبل ان يفصل جونغكوك ذلك التواصل البصري

أعاد المُعلم حل تلك المعادلة من جديد بدفتره الخاص ثم نظر نحو سويون و جونغكوك

" هذا صحيح كانت خاطئة "

أعاد دفتره إلي مكتبه قبل أن يسمح لجيمين و سويون بالعودة إلي مقاعدهم

" هذا رائع لقد دُهشت حقاً "

ابتسم المُعلم بما حدث منذ لحظات فقط ثم رفع كلتا يديه يصفق إلي جونغكوك و سويون

" أحسنتما "

ابتسمت سويون علي إطراء مُعلمها كما فعل جونغكوك

" حسناً لقد انتهينا لليوم لذا تستطيعون العودة إلي منازلكم "

حمل المُعلم أدواته و غادر الصف بعد سماعه لصوت الجرس مُعلناً عن إنتهاء الدوام لليوم

~~~

هااي 😂

دا الشابتر التاني الاسبوع دا 😂 + شكراا بجد علي 2k

انا بجد بشكركم جدا علي دعمي انا بجد بحبكم اوي و بحاول اني افرحكم زي ما بتفرحوني

و ملحوظة بس صغيرة العد التنازلي بدأ علي إنتهاء الرواية

المهم عايزين نفضل مبسوطين و فرحانين متنسوش الڤوت و الكومنتات البي بين الفقرات

اشوفكم في الشابتر القادم

باااااي

💋💋💋


© Monia Zanata,
книга «Will U Wait».
Коментарі