ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات

و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات

~~~

" جونغكوك، استيقظ "

حاولت سويون إيقاظ جونغكوك و لكنه لم يُجبها ظفرت الهواء حتي تطايرت خصلات شعر غرتها بعد العديد من المحاولات التي بائت بالفشل

أمسكت إحدي الوسائد التي كانت تستوطن السرير و بدأت بضربه بها علي رأسه عله يستيقظ

" ماذا تفعل أيها السمين؟ "

قال جونغكوك بنعاس بينما يحك مؤخرة عنقه

" سمين!، جونغكوك هذه أنا سويون "

اعادت ضربه بالوسادة و لكنه قد أمسكها و قام بسحبها نحوه حتي سقطت سويون علي قدميه التي تختبئ اسفل الغطاء

تبادلت عينيه النظرات مع عينيها لدقائق قبل ان يقطعها صوت الطرق القوي علي باب الغرفة

" جونغكوك، هل أنت في الداخل؟ "

صاح مارك من الجهة المُعاكسة للباب

" اللعنه!! "

انتصب جونغكوك من مضجعه و قد بدا علي ملامحه الذعر

" سويون عليكِ الاختباء، بسرعه "

نظر لها ثم بدأت عينيه تمسح الغرفة علي مكان مناسب لها للاختباء

" و لكن اين؟ "

سألت مستفسرة :

ظل يفكر و لكنه مشوش اين يجب تخبئتها و مازال طرق ذلك السمين علي الباب يزداد

" الخزانة "

نطق بتلك الكلمة و هو يدفعها نحو الخزانة، اغلق باب الخزانة عليها و حاول ان يبدو طبيعياً امامه

فتح باب الغرفة و عاد امام سريره و هو يُراقب المكان حيث تختبئ هي

" ماذا كنت تفعل كل هذا الوقت؟ "

لم ينتبه جونغكوك لسؤاله لذا اعاده مرة اخري

" لا شيئ ف-قط كن-ت... اُبد-ل ثياب-ي "

وضع يديه خلف ظهره و هو يدعو من داخله ألا ينكشف امره

" لمَ أتيت إلى هنا؟ "

سأل جونغكوك و هو يهندم من نظاراته

" لقد أتيت لأخذ بعض الملابس لانني لا اظن أن تلك تناسبني "

تحدث و هو يتحرك نحو الخزانة التي تختبئ بها سويون، اسرع جونغكوك و استند علي بابها عاقداً ذراعيه امام صدره مع إبتسامه متوترة

" بالعكس إنها تناسبك حقاً "

ابتسم في وجهه بتكلف عله يُمحي فكرة تبديل ملابسه من رأسه

" كلا أظن ان علي تبديلها "

تقدم نحو الخزانة و لكن تلك المرة يد جونغكوك قد اوقفته حين وضعها علي صدره

" لا تفعل "

رفع حاجبيه بترجي بألا يفتح الخزانة

عقد مارك حاجبيه بعدم فهم لمَ لا يريدني ان أقوم بفتح الخزانة

أغمض جونغكوك عينيه يفكر بحل سريع قبل ان يُعاود فتحهم من جديد بعد ان ضغط علي نفسه لقول تلك الكلمات و هو يعلم انها ستستمع لما سيقوله

" في الواقع أنا لا أحب لن يري احد ملابسي الداخلية "

أغلق عينيه بإحراج و هو يُحكم إغلاق قبضته التي بدأت بالتحول للون الابيض

" اوه... حسناً ربما أعود لاحقاً "

غادر مارك الغرفة تاركاً جونغكوك خلفه و هو يحاول إعادة ضبط أنفاسه التي سُحبت منه و أعصابه التي شُدت قبل بُرهة

" اللعنه عليك أيها السمين "

قال لاهثاً و هو يناظر الباب

خرجت سويون من الخزانة و هي تناظر الارض بملامح مُحرجة مما حدث قبل قليل

رفعت نظرها إليه و رأته منزلاً رأسه للارض، ثوان مرت قبل ان يُعيد رفع رأسه ليقابل عينيها، ثم بدأت هستيريا الضحك ضحكت عليه بشدة بينما هو فقط يناظرها

~~~

" يوجين، هل لي بسؤال؟ "

سأل جيمين بعد ان اتخذ له مكاناً بجانبها :

" بالطبع "

أجابت و هي تقوم بإعادة ربط شريط حذائها

" كيف يمكنني جعل اي فتاة تقع بحبي؟ "

سال بنبرة مترددة خجولة

رفعت يوجين نظرها امامها و قد بدا الذهول علي ملامحها

هل يود التقرب مني؟

أبتسمت علي تفكيرها اللطيف قبل ان تُجيبه

" أهتم بالفتاة التي تُحب...نحن كفتيات نُحب الاهتمام "

تحدثت و هي مطأطأة الرأس

ضيق جيمين عينيه قليلاً و هو يُفكر بما دخل الي مسامعه للتو

" الاهتمام ذلك هو المفتاح "

~~~

" لمَ أتيتِ؟ "

تحدث مقاطعاً صوت ضحكاتها

اعتدلت بوقفتها و هندمت من ملابسها ثم وضعت يدها علي خصلات شعرها المرفوعة لاعلي علي شكل زيل حصان

" لدينا موعد لتحضير الغداء هل نسيت؟ "

اومأ لها قبل ان يغادر لتبديل ملابسه

ذهبا الي المطبخ حيث يمكنهم البدء بإعداد الاصناف التي تم كتابتها علي ورقة قد سبق و قاموا بقرائتها

كانا كلاهما منهمكاً بعمله حتي سويون التي قامت برفع ذراعها لتقوم بمسح قطرات العرق التي قد غزت جبينها بينما تحرص علي إبقاء شعرها بعيداً عن كتفيها لانه يعوقها عن تأدية عملها

لاحظ جونغكوك ان عقدة شعرها قد تمزقت و ان شعرها بالفعل يعوقها لذا قام بغسل يديه من الخضروات التي كان يقوم بتقطيعها

" هل تملكين عقدة شعر أخري؟ "

سأل بعد ان تقدم نحوها :

" نعم، إنها بجيب مئزري و لكن يدي منهمكة بغسل الاطباق "

أجابت و هي تقوم بغسل إحدي الاطباق من الصابون

وضع جونغكوك إحدي يديه داخل جيب مئزرها و قام بأخذ عقدة شعرها

" ماذا تفعل؟ "

سالت بينما تلتف إليه بحركة نصف دائرية :

" لا تتحركي "

تحدث بنبرة آمرة قبل ان يقوم بإمساك خصلات شعرها بين يديه و يلف العقدة حوله رافعاً إياه علي شكل زيل حصان

" هكذا أفضل "

أبتسم بخفة و هو يناظر ظهرها

أبتسمت بدورها بخجل و لكن دون أن تلتف كما أنها لم تسمح له برؤيتها

" شكراً لك "

~~~

تجمع الطلاب امام معلمهم الذي سبق و قام بإستدعائهم

" سنغادر غداً صباحاً... لذا سيقوم الفندق بتحضير حفل صغير لتوديعنا "

أبتسم جميع الطلاب علي ذلك الخبر و خاصة هؤلاء الاربعة ، لقد انتهي الاسبوع و تبقي فقط الحفل و لكنهم شعروا بالحزن لانهم سيعودون للدراسة من جديد

" سويون، هل يُمكنكِ مساعدتي لاختيار فستاني لليوم ؟ "

سالت يوجين و هي تتمسك بذراع سويون و قد أرتسمت علي ملامحها معالم العبوس اللطيف

" بالطبع سأفعل "

قابلتها سويون بإبتسامه زينت ثغرها

~~~

قامت سويون بمساعدة يوجين بإختيار فستانها لحفل الليلة

أنهت يوجين زينتها و سرعان ما خرجت من الغرفة لتكون اول الحاضرين بينما سويون كانت تضع اللمسات الاخيرة

هبطت للاسفل و هي تبحث بعينيها عن يوجين او اي شخص قد تتعرف علي ملامحه

" تبدين جميلة للغاية، سويون "

نظرت بجانبها و ألتقت عينيها مع خاصته، أفرجت عن إبتسامتها الساحرة التي بات يعشقها كما أنه فعل و بادلها إبتسامته الارنبية

نظرت للارض خجلاً بينما تُرجع بضعة خصلات خلف أذنها

" شكراً لك، انت أيضاً تبدو رائعاً "

كانت نبرتها خجلة للغاية

" هل يمكننا الجلوس سوياً؟ "

اومأت له بإماءة خفيفة قبل ان تذهب برفقته إلي إحدي الطاولات الخاصة بمطعم الفندق

تحدثا بإحدي الموضوعات ثم عاد الصمت مجدداً، هنا كان يوجد سؤال ينهش بداخل سويون و ارادت سؤاله له لذا لم تستطع السكوت

" جونغكوك! "

رفع مستوي بصره إليها مستفهماً :

" لمَ تُخفي جمال عينيك أسفل تلك النظارات؟ "

تحدثت و هي تُزيل النظارات من علي عينيه

رمقها بنظرات متعجبة و قد شرد في ملامحها بينما يتردد صوتها بأخر جملة قالتها داخل أذنه

شعر بسعادة بالغه حين لاحظت جمال عينيه الذي يخفيه خلف نظاراته السوداء

هو لم يكن يهتم بما يعتقده الناس من حوله و لكنه بات يهتم بما تعتقده هي

أكتشف بوجهها بينما قد أنزل رأسه خجلاً من كلماتها في حين أنها بادلته الابتسام ، أعادت له نظاراته قبل أن يقاطعهم صوت شخص ثالث

" أتسمحين لي بتلك الرقصة؟ "

وجهت مرمي بصرها نحو صاحب تلك اليد التي ظهرت من العدم امامها

" جيمين؟! "

تحدثت بنبرة مندهشة :

جلست تفكر لجزء من الثانية و هي تنقل نظرها بين جيمين و جونغكوك، رات جيمين مبتسماً بطريقة جعلت من عينيه تختفي بينما جونغكوك ظهرت علي ملامحه الحزن و لكنه لم تنطق بحرف

أمسكت يد جيمين قبل ان تنتصب من مضجعها متجهة برفقته إلي ساحة الرقص

وضع جيمين إحدي يديه علي خصرها و بينما أمسك يديها بالاخري ، كما أن وضعت سويون إحدي يديها علي كتفه بينما الاخري أمسكت بها يده

بدأ كلاهما يتمايلان مع ألحان الموسيقي، كان جونغكوك يراقب الوضع من مضجعه و هو يشعر بالحزن لانه لم يطلب منها ان يكون مكان جيمين

لم يستطع تحمل الوضع أكثر لذا ترك الطاولة و المطعم بأكمله متجهاً نحو أقرب مكان يحتوي علي أكبر كمية من الهواء

شعر جونغكوك لوهلة بالاختناق لذا ذهب للحديقة حيث كانا معاً ليلة أمس

نظر للسماء و خاصة ذلك القمر الذي ينير الارجاء و يستمع لنسمات الرياح التي تصطدم بالاشجار مصدرة اصواتاً تستميل لها النفس

استند بظهره علي إحدي الاشجار العالية كما أنه وضع إحدي قدميه ضد الشجرة مغمضاً عينيه

بعد دقائق شعر بيد شخصاً ما علي كتفه لذا أفرق جفنيه بعد ان نظر نحوها كانت هي ، تحركت سويون حتي وقفت امامه كما فعلت رأسه حين تحركت معها

" أنا أسفه لتركك وحدك "

قالت بنبرة نادمة يتخللها الحزن و هي تنظر للارض :

وضع يده أسفل ذقنها رافعاً مرمي بصرها نحو خاصته

" لا بأس، يكفي أنكِ معي الان "

ظهرت إبتسامه صغيرة تمكنت من ملاحظتها رغم ظلمة المكان

بادلته الابتسامة التي وجدها لطيفة للغاية، كان جونغكوك يتعمق النظر بعينيها التي تسببت بخضوعه لها لذا سحبها من إحدي يديها بإتجاهه واضعاً إياها علي كتفه

بينما هو قد حاوط خصرها بكلتا يديه و دفن رأسه بكتفها، صدمت من فعلته لذا وضعت يديها علي يديه التي تحاوط خصرها رغبةً في إبعادها

" دعينا هكذا قليلاً، أرجوكِ "

نبرته جعلتها تُلاشي يديها من فوق يديه و تضعها علي كتفه محاوطة عنقه كأنها تحت تأثير مخدراً ما كما أن الخجل قد كسي وجنتيها

أبتسم جونغكوك و شعر بسعادة كبيرة حين بادلته العناق

شعرت سويون لوهلة بأنها من تحتاج لذلك العناق و ليس هو، أغمض كلاهما عينيه مستمتعاً بتلك اللحظة الدافئة

~~~

" جيمين... هل يمكنكَ الرقص معي؟ "

سألت يوجين بتردد :

" يوجين انا متعب لذا... "

عقد حاجبيه بتعابير متعبه دلالة علي رفضه لذا اومأت له بتفهم بينما الحزن و العبوس قد وجدوا طريقاً إلي ملامح وجهها

شعر كلاً من يوجين و جيمين بأحداً ما يقف بجانب طاولتهم

وجه كلاهما مرمي بصره إلي ذلك الدخيل الذي كان يخترق يوجين بنظراته التي بدت مخيفة ليوجين في المقام الاول

" هل تسمحين لي بتلك الرقصة؟ "

تحدث ذلك الدخيل موجهاً كلامه نحو يوجين متجاهلاً جيمين تماماً

نظرت يوجين إلي جيمين الذي كان يراقب الوضع في صمت و لكن بدا عليه الانزعاج

" أسفة لا اريد "

أجابت و هي تُشيح بنظراتها إلي الجهة الاخري

أبتسم ذلك الشاب إبتسامة جانبية بدت لعوبة و قد زاد الامر أنه حاول وضع يده علي كتفها و لكن جيمين قد تدخل و أخيراً

" لا تفكر حتي بلمسها... ألا تري أنها تجلس معي "

تحولت ملامح جيمين للبرود و هو يناظره بإشمئزاز

نظر جيمين نحو يوجين قبل ان يقوم بسحب يدها و يتوجه معها نحو ساحة الرقص

و لكن قبل ان يخطو خطوة نحو حلبة الرقص أوقفه سؤاله

" من أنت لترفض نيابةً عنها؟ "

توقف جيمين مكانه و يوجين خلفه بينما أجاب علي السؤال بدون أن يلتف له

" أنا حبيبها "

رفعت يوجين مقلتيها المتسعتين نحو جيمين بعد دخول كلماته إلي مسامعها

أكمل جيمين طريقه حيث يمكنهم البدء بالرقص بعد سماعه لصوت الموسيقي التي بدأت

~~~

أبتعد جونغكوك عن سويون و لكنه لم يفلتها بل وضع إحدي يديه علي وجنتها بينما يراقب ملامحها كأنه يحفظها

" هل من خطب؟ "

سألت سويون بعد ملاحظتها لصمت جونغكوك الذي طال و هو يطالعها فقط دون التفوه بكلمه

حرك رأسه يُمنه و يُسره نافياً علي الرغم من ان عينيه لم تفقد التواصل البصري مع عينيها

توترت من نظراته لذا أخفضت مستوي بصرها إلي الارض العشبية الخضراء

" أنظري إلي "

قال بنبرة آمرة :

رفعت بصرها إليه مجدداً و عاد التواصل البصري من جديد، فكرت بشيئ عله يخفف التوتر الذي أصبح ينهش بداخلها

كان جونغكوك قد أفلت وجنتها من يده التي أستقرت علي قدمه التي مازالت تستند علي الشجرة من خلفه

أخذت نظاراته من علي عينيه قبل ان تميل برأسها قليلاً نحو اليمين

" أتعلم؟ أنت وسيم أكثر بدون نظاراتك "

تحدثت ممازحة إياه و لكن أبدت الصدق في كلماتها التي كان لها تأثير كبير علي قلبه الذي تسارع نبضه

" شكراً لكِ "

اعادت له نظاراته التي وضعها علي عينيه قبل ان يسير خلفها متجهين الي غرفهم لينعموا ببعض النوم قبل رحلتهم في الصباح الباكر

~~~

" سويون! هل انتهيتي؟ "

سألت يوجين و هي تدخل للغرفة :

" نعم لقد أنتهيت منذ مدة و لكنني احاول الاتصال بجونغكوك "

أجابت سويون و هي تُزيل الهاتف من علي أذنها بعد العديد من المحاولات للاتصال بجونغكوك التي بائت بالفشل

" لمَ لا تذهبي لغرفته؟ "

نظرت لها سويون و هي تحاول الاتصال به من جديد و لكنه لم يجب

" سأفعل "

أغلقت هاتفها و وضعته داخل حقيبتها و توجهت نحو غرفته لمحت الباب مفتوح

دفعته ثم دخلت الي الغرفة بينما اخرجت هاتفها مجدداً و نقرت علي أسمه

سمعت صوت هاتفه يصدع بأنحاء الغرفة ظلت تدور و هي تبحث عنه حتي سمعت الصوت قادم من اسفل وسادته التي تستوطن السرير

توجهت للسرير و كادت ان تمسك هاتفه و لكن صوته قد شل حركتها

" سويون؟! "

تحدث بعد ان خرج من الحمام واضعاً منشفة علي رأسه يجفف بها خصلات شعره و بعد ان أطمئن انها لم تري أسمها علي هاتفه و الا كان سيُكشف أمره

" أين كنت؟ لقد أتصلت بك مراراً "

تخلل الغضب كلماتها :

" لقد كنت اخذ حماماً، لانني أستيقظت متأخراً.. انا أسف "

حدق بها و كان منتظراً لصراخها عليه و لكن ما حدث كان العكس

" جونغكوك لا بأس حقاً، انا فقط شعرت بالقلق "

~~~

دخل جميع الطلاب للحافلة و كالعادة جلس جيمين و يوجين بجانب بعضهما البعض بينما جلس جونغكوك بجانب سويون التي اراحت رأسها علي النافذة تطالع الطريق

" هل ترغبين بسماع بعض الموسيقي؟ "

سألها جونغكوك و هو يخرج سماعات الاذن و هاتفه من حقيبته الخاصة

" بالطبع "

أفرجت عن إبتسامة لطيفة بعد أن اخذت إحدي السماعات منه و قامت بوضعها داخل أذنها و هو فعل المثل

أخذا كلاهما يستمعان للموسيقي سوياً بينما يستند كلاً منهما علي رأس الاخر

~~~

هااي 😂

أكيد وحشتكم أنا عارفة 😂💔 المهم سيبكم من الحوارات دي كلها

جونغكوك بدأ يحس بحاجات و يا تري سويون حاسة بنفس الاحساس ولا لا 🤔

لو حد لاحظ حاجة يقولي في الكومنتات و متنسوش الڤوت لانه بيفرق معايا جداً

أشوفكم في الشابتر القادم

💋💋💋