مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
30
5
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات

~~~

جالسون بالصف بعد انتهاء حصة الفيزياء و منتظرين المُعلم التالي و الذي اتضح فيما بعد انها حصة للتربية البدنيه

" سنقوم اليوم بأستخدام الكرات لذا قوموا بتبديل ملابسكم لخاصة الرياضة "

كان ذلك المدرب الذي بعد ان انهي حديثه انصرف جميع الطلاب لتبديل ملابسهم

دقائق معدودة مرت حتي عاد جميع الطلاب و بدأوا بأستخدام الكرات

كانت يوجين تتبادل الكرة مع جيمين و جونغكوك كان فقط يقذفها للارض حتي ترتفع له مجدداً بينما سويون كانت تقف علي بُعد بين يوجين و جيمين

رفع جونغكوك مرمي بصره نحو سويون و فعلت هي مثله تماماً و تبادلوا الابتسامه

شعر جونغكوك بشعور غريب و لكنه قد اُعجب بذلك و خاصة حين تكون هي سبب ذلك الشعور

تحركت مقلتي جونغكوك نحو جيمين و بالتحديد للكرة التي قذفها للتو و لاحظ انها ستصطدم برأس سويون

لم يُطل التفكير بل ترك الكرة التي كانت تستوطن يديه و ركض بسرعة نحوها

عقدت حاجبيها من ردة فعله و لم تفهم ما يحدث حتي انه لم يُعطها اي تلميح

لف يديه حولها و قام بسحبها لصدره و التف بحركة تراجعية بعيداً عن مسار الكرة

كانت قد اغمضت عينيها حين احست بقدميها لا تلامس الارض و لكن سؤاله قد ايقظها

" هل انتِ بخير؟ "

تحدث جونغكوك و هو يحاول استرجاع انفاسه التي سُحبت منه حين احس بأنها ستُصاب بأيه اذي

" نعم "

ابتعدت عنه بخطوتين و ناظرت الارضية حين توردت وجنتيها

اسرع جيمين نحوها حين ادرك ما كان علي وشك فعله بدون قصد

" سويون انا اسف لم انتبه لكِ "

امسك ذراعيها كما فعلت يوجين و اتجهت نحو صديقتها و حين رأت يدي جيمين الممسكة بذراعي سويون و اهتمامه الزائد بها شعرت ببعض الغيرة و لكنها حاولت تجاهل الامر لانه امر عادي ان يعتذر منها

~~~

" سنُكمل غداً الجهاز العصبي المركزي للانسان "

صمت لبرهة من الزمن قبل ان يكمل حديثه مُعقباً

" لديكم مشروع لمادة الاحياء لذا اريد تقسيمكم الي مجموعات "

تحدث استاذ مادة الاحياء و هو يقلب بصفحات دفتره الخاص

" لذا سأطلب منكم تحديد مجموعاتكم التي ستتكون من فردين فقط و إعلامي بأسمائكم "

كانت سويون ستتحدث مع يوجين و لكن النقر علي ظهرها استوقفها، ألتفت للقابع خلفها و وجدته يستند برأسه علي ذراعه الموضوع علي المنضدة

" هل تحتاج لشئ ما؟ "

سألت بلطف بعد ان اسندت رأسها علي راحة يدها 

" نعم احتاجك "

سقط رأسها من علي راحة يدها بعد ان دخلت كلماته الي مسامعها

ابتسم بخفة بعد ملاحظته لملامحها التي تغيرت

" اقصد بالمشروع اعتقد اننا سنكون ثنائي مميز "

ابتسمت بالمقابل تحاول إخفاء خجلها

" نعم بالطبع "

استدارت مجدداً و نظرت ليوجين

" ما رأيك ان نكون زملاء بالمشروع؟ "

وضعت سويون يدها يدها خلف رقبتها تفركها بتوتر

" يوجين بالحقيقة لقد طلب مني جونغكوك ان نكون شريكين بالفعل لذا اسفة، يمكنكِ ان تكوني شريكة جيمين "

تفهمت يوجين الموقف و اعادت نظرها امامها بينما سويون نظرت لجيمين الذي بدا عليه التوتر

" جيمين، هل انت بخير؟ "

اومأ لها مع ابتسامه واسعه جعلت من عينيه تختفي

" حسناً، لمَ لا تكون شريك يوجين بالمشروع؟ "

اختفت ابتسامته لانه قد ظن انها ستطلب منه ان يكون شريكها و ليس شريك يوجين

" حسناً... لمَ لا؟ "

قرر جميع الطلاب بالصف مجموعاتهم و اعلموا بها استاذ مادة الاحياء الذي قام بتدوين جميع الاسماء داخل دفتره

~~~

كان جونغكوك يقف مع سويون امام المدرسة و قد بدا عليه التوتر الشديد بحيث كانت قطرات العرق تتجمع اعلي جبينه

اخرجت سويون منديلاً من حقيبتها و وقفت علي اطراف اصابعها تُزيل قطرات العرق من علي جبينه

لم يتحرك جونغكوك من مكانه بل ظل مُتصلباً مكانه يناظرها بدهشة يتخللها التوتر

" هل انت بخير؟ "

ايقظه صوتها من دائرة تأملاته و دفعه للتحدث

" نعم "

ابتعدت عنه و كانت علي وشك رمي المنديل الحريري ذو اللون الارجواني و لكنه قد طلبه منها و هي قد اعطته له بكل سرور

" اذاً لمَ يبدو عليك التوتر؟ "

ابتسمت علي ردة فعله التي جعلت من عينيه تجحظان

" هااه... لا شئ انا بخير... حسناً سويون غداً هو يوم نهاية الاسبوع لذا ما رأيك... "

" سويون!! "

نظر كلاهما لمصدر الصوت و وجدوا تلك التي تركض نحوهم بينما جيمين يسير نحوهما بخطوات وئيدة و عينياه التي ترسلان نظرات لطيفة لسويون و اخري بغض و مقت لجونغكوك

اجتمع اربعتهم امام المدرسة و لكن لم ينطق احد بأي كلمة بل ظل الصمت هو سيد المكان

" هل مازالت خطة مدينه الملاهي قائمة؟ "

كانت تلك يوجين التي حاولت طرح موضوع للتحدث حوله

" نعم بالطبع "

اجاب جيمين بكلمات مُختصرة

" مهلاً "

قاطعت سويون مجال الحديث بقولها

" هل نسيتم ان لدينا مشروع؟ لقد امعنتُ التفكير بالامر و اقترح ان نذهب غداً لتناول الغداء سوياً و نقضي بعض الوقت معاً ثم نذهب للبدء بالمشروع "

احس جونغكوك بأنه متطفل لانه لا يعلم عما يتحدثون لذلك قرر الانسحاب
و لكن قبل ان يغادر بدون قول اي كلمة امسكت سويون بذراعه

" انا اعرف مطعماً يقدم اطعمة لذيذة لذا سنذهب غداً لتناول الغداء نحن الاربعة "

نظر ثلاثتهم نحوها بنظرات منصدمة منهم من كانت صدمته اثر السعادة و اخري اثر التعجب و اخري فقط منصدمة بدون ملامح واضحة

" حسناً سنذهب "

اتفقوا علي اللقاء غداً لتناول الغداء و قضاء بعض الوقت معاً خلال العطلة الاسبوعيه

" سويون يمكنكِ الذهاب انتِ و جيمين لانني سأذهب للمكتبه لشراء بعض الكتب التي احتاجها "

اومأت لها سويون بعبوس قبل ان تعانقها مودعه إياها علي الرغم من ان جيمين قد شعر بسعادة داخليه لما حدث للتو فهو سيرافقها وحده

قبل ان تُغادر سويون برفقة جيمين ألتفتت نحو جونغكوك و اخبرته انها ربما تحضر متأخراً اليوم لاستكمال دروس الرياضيات

غادر جيمين مع سويون و يوجين التي كانت ستغادر و لكنها توقفت عقب سماعها لصوت جونغكوك الذي نادي بأسمها

" يوجين! "

تحدث جونغكوك بقلق و توتر واضحين

" هل تحتاج لشئ جونغكوك؟ "

سألت يوجين بنوع من الفضول

" في الواقع انا احتاج لرقم سويون... تعلمين انها شريكتي بالمشروع و انا لم احصل علي رقمها لذا هل تعطيني إياه؟ "

وضع جونغكوك يده علي نظاراته يرجعها لمكانها بعد ان انزلقت قليلاً من علي عينيه اثر بعض قطرات العرق التي بدأت بالظهور علي جبينه مجدداً

" بالطبع "

اجابت بابتسامه و هي تبحث بحقيبتها عن هاتفها، نقرت علي سجل المكالمات تبحث عن اسمها حتي وجدت رقم هاتفها الذي قامت بدورها بأعطائه له

~~~

تسير سويون برفقة جيمين و الصمت ثالثهما قطعه جيمين بطرح سؤاله:

" سويون هل تعتقدي انني شخص يستحق الحب؟ "

كانت ملامحه جادة بعض الشيئ كأن حياته تتوقف علي تلك الاجابة

" بالطبع.. جيمين انت شخص مميز و لطيف للغاية كما انك وسيم و يمكنك اسر قلوب الفتيات "

قالت سويون بأبتسامه و هي تبعثر خصلات شعره

" جيمين انا مضطرة للذهاب "

تحدثت سويون بعد ان توقفت عن السير فجاة

عقد جيمين حاجبيه دلالة علي عدم فهمه للامر الذي بدا مبهماً نوعاً ما

" سأذهب لاحضار بعض الاغراض لامي قبل عودتي للمنزل "

اومأ لها مع ابتسامه خفيفة يناظر ظهرها الذي يبتعد عنه تدريجياً

اسرعت سويون للمطعم الخاص بالسيدة يوري و قد بدا عليها السعادة لاول يوم عمل لها

كانت تنتقل من طاولة لاخري بنشاط شديد رغم تعبها و إرهاقها و لكنها لم تفقد حماسها و نشاطها

" عصير الفراولة سيدتي "

تحدثت و هي تضع كوب العصير امام إحدي الزبائن

" كوب من القهوة في الطريق "

تحدثت الي إحدي الرجال و هي تمر بجانبه متجهة نحو ماكينه صنع القهوة

~~~

انهت سويون عملها في مطعم السيدة يوري و توجهت نحو منزل جونغكوك لسببين اولهما هو التخطيط للمشروع و الثاني إكمال دراسة الرياضيات

" مرحباً سيد جيون هل جونغكوك هنا؟ "

تحدثت بلطف بعد ان ظهر طيف والد جونغكوك من خلف الباب

" نعم تفضلي بالدخول "

قال سامحاً لها بالدخول

وقفت سويون عقب دخولها بينما تُمسك كُتبها تنتظر ان يخبرها احد بما عليها فعله... هل يجب ان تنتظر حتي يأتي جونغكوك ؟ ام انها من ستصعد له

نظر لها السيد جيون و رأي ملامحها التي بدت كالتائهة

" جونغكوك بغرفته يمكنكِ الصعود له "

اومأت بخفة قبل ان تستقل الدرج صعوداً للاعلي... طرقت الباب بضعة طرقات خفيفة و انتظرت لثوانٍ حتي رأت نظاراته التي ظهرت و من خلفها عينيه

" بمَ تريدين البدء الرياضيات ام المشروع؟ "

سأل و هو يتخذ لنفسه مكاناً بجانبها

" الرياضيات حتي نتفرغ للمشروع "

بدأ بشرح الدرس بطريقته التي احبتها سويون و وجدت انها بسيطة و سهلة الفهم، كما انها قد قامت بالاجابة علي بعض المسائل المعقدة بطريقة صحيحة

انتهي درس اخر من دروس الرياضيات و حان الوقت للتخطيط للمشروع لان علاماته ستضاف للمادة بجانب علامات الاختبار

اخرجت سويون المعدات التي علمت مسبقاً انهم سيحتاجون إليها من حقيبتها

جلس الاثنان يتناقشان حول الطريقة الامثل لصنع نموذج مصغر للجهاز العصبي للانسان

ظلا يعملان قرابة الساعتين و لكنهم لم ينهوه بعد كان قد تبقي الجزء الاخير منه و الذي بالفعل قد قرروا انهائه اليوم و لكن قد عارض تلك المهمة صوت رنين هاتف سويون

" مهلاً سأجيب علي الهاتف "

التقطت هاتفها الموضوع علي المنضدة الخاصة بجونغكوك

" مرحباً امي "

" اين انتِ سويون؟ لقد تأخر الوقت و قد بدأت بالقلق عليكِ "

كاد جونغكوك ان يتحدث و لكنها اسرعت و وضعت يدها علي شفتيه مانعه إياه من التحدث

زُهل قليلاً من فعلتها و نظر لعينيها التي كانت تنظر في كل مكان عدا هو

" انا قادمة امي "

اغلقت هاتفها قبل ان تزفر براحة، نظرت نحو جونغكوك الذي كان شارداً بملامحها

" اسفة و لكن امي لا تعلم انني هنا "

قالت بعد ان ازالت يدها من علي شفتيه

اومأ لها بتفهم قبل ان تلحقها عيناه حين وجدها قد بدأت بإعادة اغراضها داخل حقيبتها

" سأذهب الان... و سنكمل غداً "

كانت تتوجه نحو باب غرفته رغبةً في المغادرة و لكن صوته اوقفها

" مهلاً سأتي معكِ "

لم ترفض ربما لانها ارادت قضاء المزيد من الوقت معه او انها احبت رفقته

~~~

" حسناً سأمر لأخذكِ غداً كما اتفقنا "

قالت بعد توقفت امام منزلها، بدأت بالسير نحو باب منزلها و لكنه نادي بأسمها جاعلاً إياها تعود لتقف امامه

" هل تحتاج لشئ؟ "

اخفض مستوي بصره نحو الارض ثم اعاد رفعه نحوها، رفع إحدي يديه نحو نظاراته يهندمها و قد بدا عليه التوتر

" في الواقع اردت شكركِ علي كل شئ فعلتيه من اجلي "

ابتسمت بلطف علي شكله المتوتر لاجل قول كلمات بسيطة كتلك

" لا داعي لشكري فنحن اصدقاء بالنهاية "

قالت جملتها ضاربة ذراعه ضربة خفيفة ممازحة إياه

~~~

تجهزت سويون للموعد المتفق عليه مُسبقاً ، اخبرت والدتها انها ستخرج للقاء بعض الاصدقاء

بالطبع رفضت والدتها ذلك و لكنها جلست قرابة النصف ساعه تحاول إقناعها بأنهم اشخاص جيدون

" لو كان والدك هنا كان سيُمانع ذلك و بشدة "

قالت والدتها و هي تناظرها بملامح جامدة

" امي لم يكن ابي ليمنعني من تكوين صداقات... لم يكن ليوافق علي بقائي وحيدة "

خرجت من المنزل بعد ان انهت جملتها، تجمعت بعض الدموع بعينيها بعد تذكرها لكلمات امها التي  ظلت تتردد داخل اذنها

توجهت لمنزل جونغكوك ليذهبا كلاهما للمطعم بعد تلقيها اتصالاً من جيمين الذي اخبرها انه و يوجين قد وصلوا للمطعم و انهم بأنتظارهم

خرج جونغكوك من منزله حين وجدها واقفة تنتظره و يبدو عليها العبوس و الحزن، تمكن هو من ملاحظة ذلك بعد ان وجدها تائهة او تفكر بشئ

" سويون هل انتِ بخير؟ "

سأل بنبرة قلقة

" نعم "

نبست بأبتسامه كاذبة تحاول إخفاء حزنها و دموعها التي اذا هطلت لن تتوقف

وضع يده علي إحدي وجنتيها يُزيل تلك الدمعه التي خانتها و تسللت من عينيها

" اذا لمَ تبكين؟ "

ازداد قلقه عليها، خاصةً لانه لا يعلم بما حدث معها

احست برغبة في معانقته و البكاء و هذا ما حدث بالفعل، حاوطت خصره بيدها و اسندت رأسها علي صدره و بدأت بالتحدث بنبرة باكية

" هل يمكننا عدم التحدث عن الامر ؟ و اعدك انني سأخبرك لاحقاً "

حاوط ظهرها و اصبح يربت عليه برفق حتي هدأت و ابتعدت عنه و قد توردت وجنتيها بعد إدراكها لما حدث

" انا اسفة "

تحدثت بنبرة خجلة و هي تناظر الارض

وضع يده اسفل ذقنها رافعاً مستوي بصرها إليه

" لمَ تعتذرين فنحن اصدقاء بالنهاية "

تحدث ناظراً بعينيها مخاطباً إياها بنبرة هادئة

~~~

" نحن هنا "

كانت تلك سويون التي تحدثت بعد ان اتخذت لها مكاناً مقابلاً ليوجين و جيمين و جلس جونغكوك بجانبها لان يوجين قد سبق و اتخذت لها مكاناً بجانب جيمين

" هل طلبتم شيئاً ؟ "

" كلا لم نفعل كنا بأنتظاركِ "

كان جيمين يوجه كلامه لسويون متجاهلاً جونغكوك بالكامل كأنه هواء غير موجود

" تقصد بأنتظارنا جيمين "

صححت سويون لجيمين كلماته بعد ان لاحظت تجاهله المتعمد لجونغكوك

بينما جونغكوك قد ابتسم ابتسامة صغيرة دون ان يلاحظه احد

" حسناً هيا لنطلب بعض الطعام لانني اتضور جوعاً "

استدعي جيمين النادل الذي احضر لهم قوائم الطعام و انتظر ليأخذ طلبهم

" سأخذ طبق من الراميون مع بعض كرات اللحم مع كأس من عصير الفراولة "

تحدث جيمين مخاطباً النادل

" و انا سأخذ الحبار مع بعض الكيمتشي... ماذا عنكِ سويون؟ "

" سأخذ طبق من السلطة مع عصير البرتقال و انت جونغكوك؟ "

" سأخذ طبق من المعكرونه الصينيه مع بعض قطع الدجاج "

اخذ النادل طلباتهم و تركهم سامحاً لهم بالتحدث بحرية

" هل انهيتم مشروعكم؟ "

وجهت سويون سؤالها ليوجين

" في الواقع مازلنا نعمل عليه... ماذا عنكم؟ "

اجابت يوجين و هي تنظر نحو جيمين

" لقد اوشكنا علي الانتهاء، لذا نريد الاسراع و الذهاب لننهيه "

حضر النادل و معه الطعام الذي بدا شهياً من رائحته اخذ كلاً منهم طلبه و بدأوا بالاكل بنهم

اخذ جيمين قطعه من كرات اللحم خاصته و وضعها بطبق سويون التي نظرت له بتساؤل

" كلي هذه انها شهية "

" جيمين في الواقع... "

ارادت إكمال حديثها و لكن جونغكوك قد قاطعها

" سويون لا تُحب اللحم "

اخذ قطعه اللحم و اعادها لطبق جيمين مجدداً قبل ان يضع امامها ثلاث قطع من الدجاج خاصته

~~~

هاااي

وحشتكم صح؟ 😂

اوك احنا هنقف هنا

و اذا في اي سؤال سيبوه في الكومنتات و انا هجاوب عليه اي كان نوع السؤال 💜

اشوفكم في البارت القادم

باااااي

💋💋💋💋💋
© Monia Zanata,
книга «Will U Wait».
Коментарі