مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
30
22
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات

و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات

~~~

" أود الجلوس معكِ قليلاً "

قال جونغكوك بينما يذم شفتيه للخارج بعبوس لطيف

ابتسمت سويون علي مظهره الذي أصبح لطيفاً للغاية

" سأبقي معك حتي يأتي والدك ثم سأذهب، و لكن عليك النوم قليلاً لتتعافي بسرعة "

تحدثت بنبرة هادئة :

أومأ لها جونغكوك بهدوء قبل أن يُزيل الوسادة من خلف ظهره إستعداداً للنوم

اقتربت منه سويون لتقوم بضبط الغطاء حتي لا يُصاب بالزكام

كادت أن تذهب و لكن إمساك جونغكوك ليدها قد استوقفها

" هل يمكنكِ البقاء معي أثناء نومي ؟ "

طلب بهدوء

نظرت سويون لعينيه التي تطالب ببقائها و لكن كيف سينام و هي موجودة؟

" كيف ستتمكن من النوم و انا هنا؟ "

سألت مستفسرة :

صمتت لبرهة تستنبط ملامحه التي بدت تفكر في إجابة لسؤالها

" سأنتظر والدك بالاسفل ثم سأرحل و صدقني سأتي لزيارتك غداً و سنقضي الكثير من الوقت سوياً و لكن عليك الراحة الان "

كانت تناظر عينيه مع كل كلمة تخرج منها

" جونغكوكي حزين، جونغكوكي يود قضاء المزيد من الوقت معكِ "

ظل متشبثاً بأخر قشة لطلبه و تلك المرة لم يفشل بل جعلها تبتسم بهدوء قبل أن ترفع الراية البيضاء و تُعلن استسلامها

" حسنا و لكن لا أود لجونغكوكي أن يحزن "

قالت بينما تبتسم و تبعثر خصلات شعره

ابتعدت عنه ثم جلست علي كرسي مكتبه المقابل لسريره، ابتسم جونغكوك بدفئ و شعر بسعادة داخلية تكاد تفتك به قبل أن يُغمض عينيه لينعم ببعض النوم

ظلت تراقبه لفترة بينما تبتسم علي ملامحه التي تحولت لملامح خاصة بالاطفال

" كم تشبه الاطفال و انت نائم "

خرجت منها ضحكة خافته في نهاية جملتها

سمعت صوت طرقات خفيفة علي باب الغرفة لذا انتصبت من مكانها لتفتح الباب لكي لا توقظة

دُهش السيد جيون حين وجد سويون متواجدة في غرفة ابنه

نظرت سويون خلفها نحو جونغكوك ثم اخرجت زفيراً يحمل الطمأنينة لعدم استيقاظه

خرجت من الغرفة ثم أغلقت الباب خلفها، نظرت للسيد جيون الذي كانت علامات الاستفهام تملأ رأسه

" لقد أتيت لاعطي لجونغكوك راتبه و لكنه كان يُعاني من ألم معدته، لذا بقيت هنا حتي شعر بتحسن و خلد للنوم "

عقد السيد جيون حاجبيه بعد أن توقفت عن التحدث ، يُحاول فهم ما قالته

" ألم معدته؟ "

سأل بينما يعقد حاجبيه :

" نعم، هو لم يرد إخبارك حتي لا تقلق كما أنني قد حضرت له بعض الحساء و اعطيته المسكنات "

أومأ لها السيد جيون بعد أن زالت العقدة بين حاجبيه و بدت ملامحه مرتاحة

" كيف يشعر الان؟ "

سأل مستفسراً :

" هو بخير الان لا تقلق "

مرر السيد جيون أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية مما جعل سويون تفكر هل هذه حركة موروثة في تلك العائلة لان كيف يمكن للاب و الابن أن يشتركا بنفس الفعل؟

" سأسكب لك بعض الطعام فقد حضرته لك سابقاً "

كادت أن تذهب و لكن يد السيد جيون التي تمسكت بذراعها قد استوقفتها

" شكراً لوجودكِ بجانب ابني "

قال بينما يبتسم إبتسامة خفيفة و لكنها بدت صادقة و مُعبرة عن شعوره في تلك اللحظة

" لا داعي لذلك فجونغكوك... "

صمتت لبرهة قبل أن تُكمل جملتها مما جعله يعقد حاجبيه لعدم معرفة بقية الجملة انزلت رأسها للارض لثواني قبل أن ترفع عينيها مجدداً إلي وجهه

" جونغكوك يعني لي كثيراً، لذا علي الاهتمام به و مساعدته حين يحتاج إلي كما يفعل هو معي "

زادت إبتسامة السيد جيون بعد كلماتها التي وصفت جزءً لا يتجزأ مما تشعر به الان

تركت السيد جيون أمام غرفة جونغكوك و ذهبت للمطبخ لتُحضر له الطعام

وقف السيد جيون ينظر للارض بينما يبتسم علي كلمات سويون

" جونغكوك لقد أحسنت الاختيار "

سمع السيد جيون صوتها من الطابق السفلي يستدعيه لتناول الطعام، هبط للاسفل و وجدها قد حضرت المائدة له و وضعت العديد من الاطباق له

" هل قمتي بتحضير هذا كله بمفردكِ؟ "

سأل بنبرة مُندهشة بينما يسحب الكرسي ليجلس

" نعم "

ابتسمت في وجهه بلطف مما زاد من ذهوله

" واو "

اخفضت بصرها نحو الارض بعد كسي الخجل وجنتيها

" أتمنى أن ينال إعجابك "

أمسك السيد جيون بملعقته يتذوق ما قامت بصنعه، أخذ قطعة من الكيمتشي ثم وضعها داخل فمه

" إنه لذيذ للغاية "

قال بينما يضع لقيمة أخري داخل فمه

سمعت سويون صوت رنين هاتفها مُعلناً عن تلقيها اتصالاً، أخرجت هاتفها من إحدي جيوب سترتها

وضعت الهاتف علي إحدي أذنيها بعد أن قبلت المكالمة

" مرحباً أمي "

ابعدت بعض خصلات من شعر غرتها عن عينيها بينما تستمع لكلمات والدتها

" حسناً انا في طريقي "

دست الهاتف في جيب سترتها مجدداً ثم نظرت للسيد جيون

" يجب أن اذهب الان أمي تريدني بالمنزل "

قالت بينما تتجه نحو الاريكة لتأخذ حقيبتها، أومأ لها السيد جيون بخفة

اتجهت نحو الباب لترتدي حذائها و قبل أن تخرج أستدارت نحو مكان جلوسه

" سأتصل بجونغكوك لاحقاً لاطمئن عليه "

~~~

دخلت سويون لمنزلها و وجدت السيدة كيم تجلس علي الاريكة بينما تحمل جهاز التحكم بين يديها

أختلست سويون النظر إلي مكان جلوس والدتها بينما تحاول التسلل بدون شعور السيدة كيم بوجودها ، صلت للدرج المؤدي لغرفتها لذا أخذت نفساً عميقاً

" سويون "

قالت السيدة كيم بينما تنتقل بين القنوات

أغمضت سويون عينيها بعد أن تم الامساك بها عقدت حاجبيها بتعب قبل أن تستدير لتقف أمام والدتها

" أين كُنتِ؟ "

سألت مستفسرة :

فتحت سويون عينيها قبل أن تفكر بإجابة متقنة لذلك السؤال الذي ظلت طيلة الطريق تُفكر له بإجابة

" ذهبت لمطعم يوري لاستلام راتبي و راتب جونغكوك ثم ذهبت لاسلمه إياه "

أجابت مباشرة بدون أن تكذب بحرف واحد فهي لم ترتكب جريمة لتُخفي فعلتها

" إذا لمَ تأخرتي؟ "

سألت ثم قامت بإغلاق التلفاز عندما لم تجد ما يجذبها لمشاهدته

" كان جونغكوك يُعاني من ألم بمعدته لذا بقيت معه حتي تحسن "

قالت بينما تصنع دوائر وهمية بواسطة قدمها اليمني

" لمَ؟ "

سألت بعد أن انتصبت من مضجعها و عقدت يديها أمام صدرها

" ماذا تقصدين بلمَ؟ "

سألت مستفسرة :

" أعني لمَ بقيتي هناك أين والدته؟ لتعتني به بدلاً منكِ "

شعرت سويون بالغضب لردة فعل والدتها التي بدت باردة و غير مكترثة للامر كما تجمعت بعض الدموع بعينيها لسبب مجهول

" والدته غير موجودة معه بل هي غير موجودة بالحياة بأكملها... "

صمتت لبرهة حين شعرت بدموعها التي تسيل علي وجنتيها مما جعل السيدة كيم تُزيل يديها من أمام صدرها

" أمي جونغكوك لا يملك أصدقاء غيري هو وحيد بدوني، كيف يمكنني أن أتخلي عنه؟ كيف أراه يتألم و أتركه و أذهب؟، الامر صعب التخيل "

زادت نبرة بكائها ثم ركضت إلي غرفتها بعد أن أنهت كلماتها التي لا تعرف من أين أتت بها؟

تجاهلت نداءات والدتها و ركضت حيث يمكنها الجلوس دون سبب يدفعها للبكاء من جديد

ألقت بنفسها علي سريرها سامحة لدموعها بالهطول بغزارة

" لمَ أبكي الان؟ "

سألت نفسها قبل أن تدفن رأسها داخل وسادتها

~~~

افرق جونغكوك عينيه ينظر حوله يُحاول تذكر الاحداث التي وقعت قبل أن ينام

أعتدل بجلسته بينما يُمرر أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية قبل أن يسمع صوت طرقات خفيفة علي باب غرفته عقبها دخول السيد جيون للغرفة

" أنت مستيقظ؟ "

سأل مستفراً :

" نعم أفقت للتو "

سكب السيد جيون بعض المياه داخل الكوب الذي يستقر علي الطاولة بجانب سرير جونغكوك

حمل الكأس ثم اعطاه لجونغكوك، تجرع جونغكوك بضعة قطرات من الكأس قبل أن يضعه علي الطاولة مجدداً

" لمَ لم تخبرني عن ألم معدتك؟ "

سأل السيد جيون عقب جلوسه علي الكرسي المقابل لسرير جونغكوك

" لم أرد أن أقلقك بأمر غير هام "

أجاب مختصراً قصة طويلة تحمل أسباب عدم إخباره بمرضه

" غير هام!! "

غلف التعجب الواضح نبرة السيد جيون ثم عقد حاجبيه بغضب طفيف

" جونغكوك هل تدرك ما تقول؟ كيف أمر مرضك غير هام؟ إذا لم يكن هام بالنسبة إليك فهو هام للغاية بالنسبة إلي "

أدرك جونغكوك أن والده لم يفهم مقصده بشكل صحيح لذا حاول الشرح

" أبي انا لم أقصد ذلك، فقط لم أرد جعلك تشعر بالقلق "

هدأ السيد جيون ثم أسند ظهره للخلف بينما يومئ له بتفهم

" كيف تشعر الان؟ هل مازلت تشعر بالالم؟ "

سأل مستفراً :

" كلا انا بخير "

ابتسم بوجه والده الذي بادله إبتسامته قبل أن يخرج من الغرفة تاركاً إياه ليستريح

سمع جونغكوك صوت هاتفه مُعلناً عن تلقيه لرسالة، حمل هاتفه ثم ابتسم حين وجد رسالة من سويون

" إنه موعد الدواء ستجد العلبة باللون الاصفر، تناول منها قرصاً الان و أخر قبل موعد نومك "

ضغط علي اسمها ليبعث لها رسالة

" حسناً سأفعل "

نظر نحو اسمها و رأها تكتب لذا أنتظر حتي تنتهي كان سعيداً لكونها تراسله لتطمئن علي حاله الان

" تناول المزيد من الحساء و تناول بعض المشروبات الساخنة و لا تخرج من الغرفة أو تتحرك من السرير "

ضحك حين قرأ محتوي رسالتها التي ابدت قلقها بها

" سويون صدقيني انا بخير لا تقلقي "

رأها تكتب لذا وضع هاتفه جانباً بينما حمل كأس الماء و إحدي الاقراص ثم تناولها، حمل هاتفه مجدداً و قرأ محتوي رسالتها

" كيف لا أقلق و انا لست بجانبك لاعتني بك؟ "

ظهرت إبتسامته الارنبية لتُظهر اسنانه البيضاء قبل أن يبعث رسالة أخري

" سأفعل و لكن عليكِ الاهتمام بصحتكِ أيضاً "

~~~

توجهت يوجين للطابق السفلي بعد أن سمعت صوت والدها ينادي باسمها

" أبي ما الامر؟ "

سألت بينما تقف أمام والدها ممسكة هاتفها

" يوجد مَن جاء لزيارتكِ "

قالت السيدة كيم مخاطبة يوجين المنشغلة بهاتفها

" زيارتي؟ مَن؟ "

سألت بينما ترفع مستوي بصرها إلي والديها، لمحت جيمين الذي يقف مبتسماً يجانب والدها بينما يحمل باقة من الزهور

" جيمين!! "

صاحت باسمه قبل أن تركض إلي غرفتها من جديد، زالت إبتسامة جيمين عقب هروبها من أمامه

نظر السيد و السيدة كيم نحو جيمين بملامح متوترة من تصرف ابنتهم

" يبدو انها تفاجأت من وجودك "

قال السيد كيم بنبرة متوترة كُلياً

" لا بأس انا أتفهم "

قال جيمين بينما يبتسم بلطف

" انتظرها بالحديقة حتي أذهب و أراها "

قالت السيدة كيم بينما تناظر زوجها بأن يصطحب جيمين إلي الحديقة

تحرك جيمين مع السيد كيم نحو حديقة المنزل لينتظر يوجين حتي تأتي مجدداً

صعدت السيدة كيم إلي غرفة يوجين، دخلت لتجدها تقف عند نافذة غرفتها بينما تبتسم

" يوجين "

نادت باسمها لتلتفت لها يوجين

عقدت السيدة كيم حاجبيها فهي توقعت أن تجد يوجين متوترة كما كانت منذ قليل و ليس أن تجدها تبتسم

" أمي جيمين بالاسفل حقاً صحيح؟ "

سألت يوجين بإبتسامة بينما تُمسك ذراعي والدتها

" نعم هو بالاسفل ينتظرك و لكن لمَ ركضتي؟ "

سألت السيدة كيم مستفسرة :

" لا أعلم و لكني تفاجأت من وجوده فهو لم يُعلمني عن مجيئه "

قالت يوجين بعد أن تركت ذراعي السيدة كيم و عادت لتناظر النافذة من جديد

" هو بإنتظارك لذا اسرعي "

قالت السيدة كيم قبل أن تغادر الغرفة

أخفضت يوجين مستوي بصرها نحو الارض بينما تبتسم بخجل

" جيمين هل أشتقت إلي؟ فانا قد فعلت "

~~~

هبطت يوجين إلي الاسفل حيث ينتظرها جيمين، رفع جيمين مستوي بصره نحوها حين لاحظت وجودها

انتصب من مضجعه بعد أن رأها، ابتسم بإتساع حتي ظهرت اسنانه البيضاء

" مرحباً "

تحدثت يوجين بإبتسامة خجلة بينما تناظر الارض

أدرك السيد كيم وجودها لذا أنتصب و وقف بجانبها بينما يضع يده علي كتفها

" يوجين لمَ ركضتي؟ إنه جيمين ليس بشخص غريب "

قال السيد كيم بينما يناظر ابنته التي قد كسي الخجل وجنتيها

" لقد تفاجأت فحسب، انا اسفة جيمين "

اعتذرت يوجين بينما تناظر جيمين الذي مازال يطالعها بإبتسامة

" لا بأس انا أتفهم فانا لم أخبرك عن قدومي لذا انا أعتذر "

رفع إحدي يديه إلى مؤخرة عنقه يحكها بتوتر

" لا بأس جيمين، سأدعكم الان لتجلسوا سوياً "

تحدث السيد كيم بعد أن ابتعد عن ابنته تاركاً إياها مع جيمين بالحديقة

تقدمت يوجين لتجلس بجانب جيمين ليتحدثا عن أمور مختلفة و لكنها ستكون ممتعه بوجود جيمين برفقتها

" كيف هي العطلة؟ "

سأل مستفسراً :

" مملة للغاية فمنذ خروجنا جميعاً لم أتحرك من المنزل، و قد أنتهي الاسبوع الاول من العطلة "

قالت يوجين بينما تُكتف يديها أمام صدرها كما ظهرت ملامح العبوس علي محياها

" في الواقع معكِ حق إنها مملة للغاية "

حضرت السيدة كيم بينما تحمل بعض العصائر الطازجة و بعض الوجبات الخفيفة

" استمتعوا "

ابتسمت بوجههم قبل أن تستدير لتعود للداخل

أمسكت يوجين بكأس عصير الفراولة ثم أعطته لجيمين

" إنه المفضل لديك صحيح؟ "

سألت بينما تبتسم بلطف

" نعم، فالفراولة سر وسامتي "

تحدث بينما يمرر يده علي وجنتيه بخفة

ضحكت يوجين علي جيمين الذي يُحاول التظاهر بالغرور و لكنه قد بدي لطيفاً للغاية

" ألا تري أنهم رائعين و منسجمين سوياً؟ "

خاطبت السيدة كيم زوجها بسؤالها بينما تستند برأسها علي كتفه

" نعم يبدوان رائعين سوياً "

تحدث بينما يحاوط زوجته بذراعه الذي وضعه علي كتفها بينما يبتسم

" إنهم يذكروني بنا حين كنا في مثل عمرهم "

قال السيد كيم بينما يناظر زوجته

" نعم لقد كُنت لطيفاً و رومانسياً للغاية حينها "

رفعت السيد كيم رأسها لتناظر عيني زوجها

" ماذا عن الان؟ ألم أعد رومانسياً؟ "

سأل مستفسراً :

" بلي انت كذلك، يكفي وجودك معي "

ابتسم كلاهما بعد كلمات السيدة كيم الاخيرة ثم أعادت وضع رأسها علي كتفه بينما يناظران جيمين و يوجين بهدوء

~~~

أنتصبت سويون من مضجعها و توجهت نحو نافذة غرفتها بينما تناظر السماء بإبتسامة

" تري ماذا يفعل جونغكوك الان؟ "

سألت نفسها رغم معرفتها بأنها لن تحصل علي إجابة لذلك السؤال

نظرت للسماء قليلاً قبل أن تعود لسريرها مجدداً لتُكمل قراءة كتابها الذي قد سبق و تبادلته مع جونغكوك

كان جونغكوك يناظر شاشة هاتفه خاصة صورته برفقة سويون حين كانوا بالمخيم فقد أصرت سويون حينها علي إلتقاط تلك الصورة

" تبدين جميلة للغاية سويون "

خاطب نفسه قبل أن يُغلق هاتفه ليشرب بعد القهوة الساخنة لتدفئه

~~~

هااي

اولا كل سنه و انتم طيبين و دي المفاجأة اللي كنت بقولكم عليها

و شابتر بكرة هينزل ان شاء الله في معاده



© Monia Zanata,
книга «Will U Wait».
Коментарі