16
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات
~~~
شعر جيمين بالغيرة و الغضب عند رؤيته ليديهما المتشابكة
" لمَ تقضي الكثير من الوقت برفقته؟ "
سأل نفسه ذلك السؤال الذي لم يجد له إجابة
لمحته سويون واقفاً علي بُعد منهم لذا تركت يد جونغكوك الذي فتح عينيه مُتعجباً و رأها تتجه نحو جيمين
" جيمين! "
نادت سويون باسمه مما جعله يرفع مستوي بصره ناحيتها
" هل انت مستعد للاختبار؟ "
سألت بإبتسامه لطيفة :
" ن-نعم "
أجاب و هو يبادلها إبتسامتها
" حسنا اسمع لا تتعجل بالاجابة علي الاسئلة، فكر جيداً "
قالت بينما تُمسك كتفيه لتشجعه
دق قلب صديقنا جيمين بالسعادة لكونها أمامه الان و تشجعه لما هو قادم بينما جونغكوك كان فقط يُراقب الوضع في صمت تام
حاول إقناع نفسه أنه مجرد صديق لا أكثر و عليه أن يتقبل تلك الفكرة فهي تعرفت علي جيمين قبله كما انه لا يزال لا يملك أي حق في إبقائها بعيدة عنه او عن غيره
دخل المُعلم في تلك الاثناء حاملاً أوراق الاختبار في يديه
" كُلاً في مكانه "
صاح بصوته الاجش جاعلاً جميع الطلاب يعودوا إلي مقاعدهم
جلست سويون بجانب جونغكوك الذي بدا علي ملامحه التوتر، لاحظت سويون ملامحه المتوترة و شعرت بالقلق عليه فتلك المرة الاولي لها بأن تراه متوتراً بسبب إختبار
نظرت ليديه المتشابكة مع بعضها و سرعان ما وضعت يديها علي خاصته تطمئنه
" جونغكوك إهدأ سيكون سهلاً صدقني "
نظر لها بملامح خالية و لكن تحمل في جوفها أسمي معاني الامتنان لكونها بجانبه في لحظاته المتوترة
قام المعلم المسئول عن المراقبة بتوزيع جميع الاوراق خاصة الاختبار علي الطلاب ثم عاد لمكتبه ليُكمل مراقبته سامحاً للطلاب ببدء الاختبار
" يمكنكم البدء "
بعد إنهاء جملته حمل جميع من بالصف أقلامهم ليخطو بالحبر الازرق علي الاوراق البيضاء
وجدت سويون الاختبار سهلاً إلي حد ما مما جعلها تشعر بالراحة و هي تُجيب
أختلست النظر إلي جونغكوك لتري كيف يُجدي و كما توقعت جونغكوك بدا علي ملامحه الراحة كالعادة في جميع الاختبارات لذا ابتسمت حين رأت ملامحه و عادت لاستكمال الاجابة علي الاسئلة أمامها
~~~
" كيف كان الاختبار؟ "
سألت سويون جيمين و هي تضع بعض العملات المعدنية في ماكينة المشروبات الغازية
" لقد كان سهلاً بفضلكِ "
اجاب و هو يحتسي مشروبه الغازي
" بفضلي؟ "
عقدت حاجبيها بعدم فهم و هي تناظره بينما تضرب الماكينة بإحدى قدميها
" نعم فلقد ساعدتني ملاحظاتكِ كثيراً، شكراً لكِ "
كلماته جعلتها تتوقف عن ركل الماكينة و تلتف لتقابله إبتسمت بخفة قبل أن ترفع إحدي يديها لخصلاته الشقراء تبعثرها
" لا داعي لشكري فنحن أصدقاء بالنهاية "
تحولت إبتسامته الواسعة إلي أخري باهتة بعد سماعه لكلمة أصدقاء
" سويون! "
نظر كلاهما لجونغكوك الذي كان يركض بإتجاههم
توقف جونغكوك أمامهما بينما يلهث أثر ركضه بينما يناظرها بإبتسامه جعلتها تبتسم تلقائياً
" هل انت بخير؟ "
سألت بينما تناظره و تبتسم
" ن-نعم "
وضع يده علي صدره يأخذ نفساً عميقاً
لاحظ وجود جيمين الذي تحولت ملامحة للمشمئزة من تواجده معهم
كاد جيمين أن يتحدث و يلقي بكلماته التي تشبه السم بالنسبة له و لكن جونغكوك قد سبقه
" أعلم أن الهواء قد سُحب من المكان لذا سنذهب "
وضع تعابير باردة علي وجهه كما أنه قد سحب سويون من امامه و أختفوا في ثواني
~~~
" ماذا فعلت؟ سيغضب جيمين منا "
قالت بعد أن توقفا في الحديقة الخلفية التي قد أصبحت مكانهم المفضل
" لا أهتم "
اجاب بينما يناظر الورود التي بدأت بالنمو وسط الارض العشبية
" ماذا تعني؟ "
سألت و هي تعقد حاجبيها أثر أشعه الشمس التي تسللت إلي عينيها تداعبها
" دعكِ من هذا الان "
قال و هو يستدير ليقابلها
" حسنا ماذا أردت؟ "
عادت إبتسامتها لترتسم علي ثغرها مما جعله يبتسم بتلقائية
" أردت قول هذا... "
أقترب منها مما تسبب في توترها و جعلها تخطو عدة خطوات للخلف
أمسك يدها مقرباً إياها منه كما أنه أقترب منها هامساً بجانب أذنها بنبرته العميقة
" شكراً "
أنفاسه بجانب أذنها جعلتها ترفع كفتها نحو أذنها كأنها تتفادي الدغدغة من أحدا ما
ابتعد عنها بضعة خطوات تاركاً مساحة كافية لها لتستعيد أنفاسها التي قد انقطعت بينما يبتسم علي ردة فعلها
ضبطت أنفاسها و لكنها لم تستطع إخفاء تورد وجنتيها بسبب شعورها بالخجل الشديد حين كان بذلك القرب منها
" لمَ تشكرني؟ أنا لا أفهم "
سألت لمنعه من إحراجها أكثر
" لقد ساعدتني ملاحظاتكِ كثيراً و تمكنت من الاجابة علي جميع الاسئلة أمامي "
أجاب و هو يضع يديه داخل جيوب بنطاله
" لا بأس جونغكوك نحن أصدقاء في النهاية "
قالت بينما تضرب كتفه ممازحة إياه
" ستتغير نظرة الصداقة تلك قريباً "
همس لنفسه بينما ينظر لابتسامتها التي علت ثغرها
" ماذا قلت؟ "
سألت مستفسرة :
" لا شئ لا تهتمي "
رفع كتفيه بلا مبالاه قبل أن يسحبها معه ليعودوا لخوض أختبار المادة التالية
~~~
عادت سويون لمنزلها بعد إختبار مادتين مرهقة للغاية، بدلت ملابسها و أخرجت من حقيبتها كيسين من الراميون قد سبق و أشترتهم من إحدي البقالات و هي في طريق العودة من المدرسة
توجهت للمطبخ لتجهيز الراميون و قطع الدجاج فهي تتضور جوعاً
سمعت صوت رنين هاتفها لذا توجهت نحوه لتري من المتصل و سرعان ما أفرجت عن إبتسامة واسعة حين رأت اسم المتصل
حملت الهاتف و وضعته بين أذنها و رقبتها بعد أن قبلت المكالمة و عادت لطهي الراميون و الدجاج
" مرحباً أمي، لقد أشتقت لكِ كثيراً "
قالت بنبرة فرحة
" أنا بخير، لقد أردت معرفة كيف كان أول يوم لكِ بالاختبارات؟ "
سألت السيدة كيم مستفسرة :
" كان جيداً "
قالت بينما تضع الراميون في المياه الساخنة
" حسناً ربما أعود في نهاية الاسبوع فقد بدأت جدتكِ تستعيد صحتها "
كانت سويون تضع الراميون في المياه التي تغلي لذا تطايرت بعض القطرات من المياه علي يد سويون
" اللعنه "
تحدثت و هي تبتعد عن النار المشتعلة و أتجهت نحو الحوض لوضع يدها أسفل المياه الباردة
" هل تلعنيني؟ "
صدمت السيدة كيم من كلمة ابنتها لذا سألت بنبرة مصدومه
" كلا لقد أُصيبت يدي، لم أكن أقصدكِ "
شرحت الوضع بطريقة مختصرة للغاية قبل أن تعود مرة أخري لتقليب الراميون مع بعض قطع الخضروات حتي ينضج
" سويون حين أعود سنتحدث حول ألفاظكِ التي باتت سيئة للغاية "
أغلقت السيدة كيم الهاتف عقب أخر جملة قالتها كما فعلت سويون بينما كان الراميون قد نضج بالفعل لذا وضعته في طبق و وضعت بجانبه قطع الدجاج كما أنها أحضرت مشروباً غازيا و جلست تتناول وجبتها بنهم
~~~
بعد إنتهاء اليوم الاول من الاختبارات كان جيمين يود التحدث قليلاً مع يوجين حول موضوع صديقتها تلك التي مازال لا يعرف هويتها
كان قد رأها تدخل الصف قبل بدء الاختبار بلحظات قليلة و لكنه تعجب حين غيرت مقعدها كما أنها لم تلقي التحية علي سويون كالعادة
تعجب من الامر و لكنه قال ربما أنها تحتاج بعض الوقت مع نفسها فهي قد جُرحت من شخص وضيع في نظره
لذا قرر أن يعود معها للمنزل و يُحاول التخفيف عنها في طريقهم كما يفعل الصديق فهي في النهاية شخص عزيز علي قلبه و لكن تحت مسمي الصداقة فقط
مع إنتهاء اليوم لم يجدها في الصف ولا بالمدرسة بأكملها
" هل يعقل أنها غادرت بتلك السرعة؟ "
سأل نفسه و هو يبحث عنها في الحديقة التي تجمع بها جميع طلاب المدرسة
" اللعنه "
لعن حظه لانه لم يلحق بها بسبب محادثته مع سويون و مهاوشته مع جونغكوك
حمل هاتفه و نقر علي جهات إتصاله يبحث عن اسمها نقر عليه ثم وضع الهاتف علي أذنه ينتظر منها أن تُجيب
" أين انتِ؟ "
سأل بنبرة غاضبة من تصرفها بعد أن سمع صوتها من الطرف الاخر بعد قبولها لمكالمته
" في المنزل "
أجابت بنبرة تخللها البرود
" أنتظريني أنا قادم "
قال قبل أن يغلق الخط دون سماع ردها حتي، أعاد الهاتف إلي إحدي جيوب بنطاله و توجه إلي منزلها
~~~
أنهت سويون وجبتها و غسلت الاطباق و كادت أن تصعد لغرفتها لتدرس لمادة الغد و لكن صوت طرق الباب قد أوقفها
توجهت نحوه و هي تفكر بمن سيأتي لزيارتها فهي منذ أنتقلت إلي سيول مع والدتها لم يأتي أحداً لزيارتهم سوي أصدقاء السيدة كيم
فتحت الباب و سرعان ما توسعت مقلتيها دهشة من ذلك الواقف أمامها بإبتسامته الارنبية
" جونغكوك!! "
سألت بنبرة مصدومة كلياً
" ماذا تفعل هنا؟ "
تخطاها كأنه لا يراها مما تسبب في تعجبها أكثر، أغلقت الباب و عادت لتقف أمامه تستفسر منه عن سبب وجوده
" هل أنت بخير؟ هل حدث شيئ للسيد جيون؟ "
سألت بقلق فربما قد حدث شيئاً طارئ مما جعله يأتي إليها ليطلب مساعدتها
" منزلكم جميل "
قال جملته متجاهلاً أسئلتها تماماً :
" جونغكوك أنا أتحدث معك "
عقدت حاجبيها دلالة علي غضبها من تجاهله لها وقفت أمامه بعد أن أستدار ليقابلها ظهره
" حين أتيت هنا للمرة الاولي لم ألاحظ أنه جميل لتلك الدرجة "
عاد جونغكوك ليستدير ليقابلها ظهره مرة أخري مما تسبب في فقدانها السيطرة علي أعصابها
" جونغكوك! أنا أتحدث إليك "
صاحت بينما تُغمض عينيها و تُحكِم كلتا قبضتيها علي أطراف سترتها
" حسناً حسناً "
قال بعد أن وضع كلتا يديه علي أذنيه يحميهما من صوتها
" لمَ أنت هنا الان؟ "
سألت بعد أن فتحت عينيها و لكنها مازالت عاقدة حاجبيها
" لانني أشتقت لكِ "
قال بنبرة جادة بينما ينظر بعمق داخل عينيها
تلاشت عقدة حاجبيها و أختفت الكلمات من عقلها و أفرغت فاهها حتي كان يطبق الارض
" هااه؟ "
قالت بنبرة منخفضة و وجنتين متوردتين
سمعت صوت ضحكات جونغكوك التي ملأت المنزل، ضحك بقوة علي تعابير وجهها المنصدمة و الخجل الذي إجتاحها
" كن-ت أم-زح "
قال وسط ضحكاته التي جعلتها تود لكمه لما فعله الان و كيف أنها بدت غبية أمامه
ضربت ذراعه عدة ضربات خفيفة و لكنه أمسك يديها برفق ثم توقف عن الضحك و لكن إبتسامته لم تزول
" حسناً سأتحدث بجدية لقد أتيت لندرس معاً لمواد الغد "
أفرجت عن إبتسامه لطيفة فهي الان لم تشعر بملل الدراسة وحدها بل سيكون لديها شريك بالدراسة
" رائع سأحضر بعض المشروبات "
توجهت للمطبخ لتحضر بعض المشروبات الساخنة في ذلك الطقس البارد
بينما جونغكوك قد تبعها بعينيه حتي دخلت للمطبخ و ظل يراقبها و هي تتحرك هنا و هناك بينما يبتسم بخفة
" أشتقت لكِ حقاً "
~~~
وصل جيمين لمنزل يوجين و طرق الباب عدة طرقات خفيفة حتي فُتح
ظهر طيفها من خلفه و لكن رؤيتها تلك المرة جعلته يعقد حاجبيه بتعجب فتلك المرة كانت ملامحها باردة عن غير العادة فيوجين كانت دائماً تُقابله بإبتسامه واسعة
" يوجين لمَ هذا التغيير المفاجئ؟ "
سأل بقلق بعد أن جلس علي الاريكة بجانبها بعد سماحها له بالدخول
" ماذا تقصد؟ "
رسمت إبتسامة كاذبة علي محياها لتغير الموضوع
" تعلمين ماذا أقصد؟ "
سأل بينما يراقب جميع تحركاتها
" جيمين أنا لا أفهم ماذا تقصد؟ "
أجابت علي سؤاله بسؤال أخر بينما تنتصب من مضجعها و لكنه قد سبقها و أمسك بيدها جاعلاً منها تسقط علي الاريكة مجدداً
" يوجين أخبريني بما يحدث معكِ "
أحتدت نظرته و تشكلت ملامح وجهه اللطيفة بملامح أخري غاضبة و كادت يوجين أن تجزم أن تلك المرة الاولي لها بأن تري جيمين بتلك النظرة المخيفة
" هل ذلك الوغد السبب مجدداً؟ "
سأل بنبرة حادة
" جيمين لا تسُبه، أرجوك "
أنخفضت نبرتها كما أن دموعها قد بدأت بالتجمع في عينيها
رأي جيمين عينيها اللتان علي وشك ذرف الدموع لذا هدأت نظراته لها و رق لها قلبه
" أنا أسف "
أحتضنها بين ذراعيه مُعتذراً عن إخافتها بذلك الشكل الفظيع
~~~
" حسناً لقد أنتهينا "
قالت سويون بينما تحرك كتفيها بتعابير مرهقة
" هل تودين أن أطرح عليكِ سؤالاً؟ "
سأل جونغكوك بينما يُمسك بكتاب مادة الفيزياء
" نعم "
أجابت بحماس
" ماذا يقول قانون نيوتن الثالث؟ "
سأل بينما يصغر عينيه
" هذا سهل، لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار و مضاد له في الاتجاه "
أجابت بينما تمرر أناملها بين خصلات شعرها بغرور مصطنع
أبتسم بفخر حين أجابت سؤاله بإجابة نموذجية كما أنه أطمئن أنها لن تواجه أي عقبات في إختبار الغد
" أنا حقاً سعيدة بدراستنا سوياً، لقد مر الوقت سريعاً "
ابتسمت في نهاية جملتها بينما تستند برأسها علي راحة يدها تطالعه
" لدي ما أعطيكِ إياه "
انتصب من مكانه بينما يضع يده في إحدي جيوب بنطاله
عقدت سويون حاجبيها بتعجب
" هل حقاً أحضرت لي شيئاً؟ و لكن ما المناسبة؟ "
سألت بعد أن انتصبت هي الاخر لتقف أمامه
" في الواقع لا توجد مناسبة و لكن ربما لمرور 5 أشهر، 3 اسابيع، 4 أيام، 20 ساعه، 30 دقيقة، 7 ثوانٍ منذ أول لقاء بيننا "
تحدث و هو ينظر لسقف غرفتها
أنهي حديثه ثم وجه مقلتيه نحوها و وجدها مفرغة فاهها حتي كاد يُطبق الارض
" واو هل كنت تَعُد الايام؟ "
سألت و هي علي نفس وضعيتها
" نعم هل من مشكلة؟ "
سأل هو الاخر بعد أن أخرج شيئاً من جيبه و خبأه خلف ظهره
" ماذا تُخفي خلف ظهرك؟ "
سألت مستفسرة :
" أغمضي عينيكِ أولاً "
قلبت عينيها بضجر قبل أن تفعل كما أخبرها و سرعان ما وقف خلفها مُخرجاً العقد من خلف ظهره و لفه حول عنقها
عقدت سويون حاجبيها بينما تُغمض عينيها حين شعرت بشيئ ذو ملمس بارد قد ألتف حول عنقها
عاد جونغكوك ليقف أمامها
" يمكنكِ فتح عينيكِ الان "
تحدث و هو يناظرها ينتظر ردة فعلها حين تراه
فتحت سويون عينيها ثم وجهت بندقيتيها نحو العقد حول عنقها قبل أن تُعيد مستوي بصرها نحوه بينما تبتسم بلطف
" جونغكوك أنه رائع "
تحدثت و هي تمسكه بين يديها
" و لكن كيف عرفت أنني أحب الارانب؟ "
سألت بعد أن لاحظت ذلك الارنب الصغير الذي يوجد في المنتصف و الذي أعطي له شكلاً لطيفاً
" من حسابكِ علي مواقع التواصل الاجتماعي، لقد تفقده سابقاً و لاحظت أنكِ تحبين الارانب و الكلاب كثيراً لذا أحضرت هذه "
أجاب و هو يحك مؤخرة عنقه بتوتر
ابتسمت سويون علي شكله المتوتر قبل أن تتقدم خطوة للامام بإتجاهه و تهمس بينما تنظر بإبتسامتها داخل عينيه
" شكراً لك لقد أحببتها كثيراً "
~~~
هاااي 😂
انا عن نفسي بدوب هنا 😂
كوك كيوت اوي و حاجة قمر بجد 🤤💜 اللي هو انا كبهير انبهرت 😂😂
ف قولولي رأيكم في الكومنتات، و اشوفكم في الشابتر القادم
بااااي
💋💋💋
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات
~~~
شعر جيمين بالغيرة و الغضب عند رؤيته ليديهما المتشابكة
" لمَ تقضي الكثير من الوقت برفقته؟ "
سأل نفسه ذلك السؤال الذي لم يجد له إجابة
لمحته سويون واقفاً علي بُعد منهم لذا تركت يد جونغكوك الذي فتح عينيه مُتعجباً و رأها تتجه نحو جيمين
" جيمين! "
نادت سويون باسمه مما جعله يرفع مستوي بصره ناحيتها
" هل انت مستعد للاختبار؟ "
سألت بإبتسامه لطيفة :
" ن-نعم "
أجاب و هو يبادلها إبتسامتها
" حسنا اسمع لا تتعجل بالاجابة علي الاسئلة، فكر جيداً "
قالت بينما تُمسك كتفيه لتشجعه
دق قلب صديقنا جيمين بالسعادة لكونها أمامه الان و تشجعه لما هو قادم بينما جونغكوك كان فقط يُراقب الوضع في صمت تام
حاول إقناع نفسه أنه مجرد صديق لا أكثر و عليه أن يتقبل تلك الفكرة فهي تعرفت علي جيمين قبله كما انه لا يزال لا يملك أي حق في إبقائها بعيدة عنه او عن غيره
دخل المُعلم في تلك الاثناء حاملاً أوراق الاختبار في يديه
" كُلاً في مكانه "
صاح بصوته الاجش جاعلاً جميع الطلاب يعودوا إلي مقاعدهم
جلست سويون بجانب جونغكوك الذي بدا علي ملامحه التوتر، لاحظت سويون ملامحه المتوترة و شعرت بالقلق عليه فتلك المرة الاولي لها بأن تراه متوتراً بسبب إختبار
نظرت ليديه المتشابكة مع بعضها و سرعان ما وضعت يديها علي خاصته تطمئنه
" جونغكوك إهدأ سيكون سهلاً صدقني "
نظر لها بملامح خالية و لكن تحمل في جوفها أسمي معاني الامتنان لكونها بجانبه في لحظاته المتوترة
قام المعلم المسئول عن المراقبة بتوزيع جميع الاوراق خاصة الاختبار علي الطلاب ثم عاد لمكتبه ليُكمل مراقبته سامحاً للطلاب ببدء الاختبار
" يمكنكم البدء "
بعد إنهاء جملته حمل جميع من بالصف أقلامهم ليخطو بالحبر الازرق علي الاوراق البيضاء
وجدت سويون الاختبار سهلاً إلي حد ما مما جعلها تشعر بالراحة و هي تُجيب
أختلست النظر إلي جونغكوك لتري كيف يُجدي و كما توقعت جونغكوك بدا علي ملامحه الراحة كالعادة في جميع الاختبارات لذا ابتسمت حين رأت ملامحه و عادت لاستكمال الاجابة علي الاسئلة أمامها
~~~
" كيف كان الاختبار؟ "
سألت سويون جيمين و هي تضع بعض العملات المعدنية في ماكينة المشروبات الغازية
" لقد كان سهلاً بفضلكِ "
اجاب و هو يحتسي مشروبه الغازي
" بفضلي؟ "
عقدت حاجبيها بعدم فهم و هي تناظره بينما تضرب الماكينة بإحدى قدميها
" نعم فلقد ساعدتني ملاحظاتكِ كثيراً، شكراً لكِ "
كلماته جعلتها تتوقف عن ركل الماكينة و تلتف لتقابله إبتسمت بخفة قبل أن ترفع إحدي يديها لخصلاته الشقراء تبعثرها
" لا داعي لشكري فنحن أصدقاء بالنهاية "
تحولت إبتسامته الواسعة إلي أخري باهتة بعد سماعه لكلمة أصدقاء
" سويون! "
نظر كلاهما لجونغكوك الذي كان يركض بإتجاههم
توقف جونغكوك أمامهما بينما يلهث أثر ركضه بينما يناظرها بإبتسامه جعلتها تبتسم تلقائياً
" هل انت بخير؟ "
سألت بينما تناظره و تبتسم
" ن-نعم "
وضع يده علي صدره يأخذ نفساً عميقاً
لاحظ وجود جيمين الذي تحولت ملامحة للمشمئزة من تواجده معهم
كاد جيمين أن يتحدث و يلقي بكلماته التي تشبه السم بالنسبة له و لكن جونغكوك قد سبقه
" أعلم أن الهواء قد سُحب من المكان لذا سنذهب "
وضع تعابير باردة علي وجهه كما أنه قد سحب سويون من امامه و أختفوا في ثواني
~~~
" ماذا فعلت؟ سيغضب جيمين منا "
قالت بعد أن توقفا في الحديقة الخلفية التي قد أصبحت مكانهم المفضل
" لا أهتم "
اجاب بينما يناظر الورود التي بدأت بالنمو وسط الارض العشبية
" ماذا تعني؟ "
سألت و هي تعقد حاجبيها أثر أشعه الشمس التي تسللت إلي عينيها تداعبها
" دعكِ من هذا الان "
قال و هو يستدير ليقابلها
" حسنا ماذا أردت؟ "
عادت إبتسامتها لترتسم علي ثغرها مما جعله يبتسم بتلقائية
" أردت قول هذا... "
أقترب منها مما تسبب في توترها و جعلها تخطو عدة خطوات للخلف
أمسك يدها مقرباً إياها منه كما أنه أقترب منها هامساً بجانب أذنها بنبرته العميقة
" شكراً "
أنفاسه بجانب أذنها جعلتها ترفع كفتها نحو أذنها كأنها تتفادي الدغدغة من أحدا ما
ابتعد عنها بضعة خطوات تاركاً مساحة كافية لها لتستعيد أنفاسها التي قد انقطعت بينما يبتسم علي ردة فعلها
ضبطت أنفاسها و لكنها لم تستطع إخفاء تورد وجنتيها بسبب شعورها بالخجل الشديد حين كان بذلك القرب منها
" لمَ تشكرني؟ أنا لا أفهم "
سألت لمنعه من إحراجها أكثر
" لقد ساعدتني ملاحظاتكِ كثيراً و تمكنت من الاجابة علي جميع الاسئلة أمامي "
أجاب و هو يضع يديه داخل جيوب بنطاله
" لا بأس جونغكوك نحن أصدقاء في النهاية "
قالت بينما تضرب كتفه ممازحة إياه
" ستتغير نظرة الصداقة تلك قريباً "
همس لنفسه بينما ينظر لابتسامتها التي علت ثغرها
" ماذا قلت؟ "
سألت مستفسرة :
" لا شئ لا تهتمي "
رفع كتفيه بلا مبالاه قبل أن يسحبها معه ليعودوا لخوض أختبار المادة التالية
~~~
عادت سويون لمنزلها بعد إختبار مادتين مرهقة للغاية، بدلت ملابسها و أخرجت من حقيبتها كيسين من الراميون قد سبق و أشترتهم من إحدي البقالات و هي في طريق العودة من المدرسة
توجهت للمطبخ لتجهيز الراميون و قطع الدجاج فهي تتضور جوعاً
سمعت صوت رنين هاتفها لذا توجهت نحوه لتري من المتصل و سرعان ما أفرجت عن إبتسامة واسعة حين رأت اسم المتصل
حملت الهاتف و وضعته بين أذنها و رقبتها بعد أن قبلت المكالمة و عادت لطهي الراميون و الدجاج
" مرحباً أمي، لقد أشتقت لكِ كثيراً "
قالت بنبرة فرحة
" أنا بخير، لقد أردت معرفة كيف كان أول يوم لكِ بالاختبارات؟ "
سألت السيدة كيم مستفسرة :
" كان جيداً "
قالت بينما تضع الراميون في المياه الساخنة
" حسناً ربما أعود في نهاية الاسبوع فقد بدأت جدتكِ تستعيد صحتها "
كانت سويون تضع الراميون في المياه التي تغلي لذا تطايرت بعض القطرات من المياه علي يد سويون
" اللعنه "
تحدثت و هي تبتعد عن النار المشتعلة و أتجهت نحو الحوض لوضع يدها أسفل المياه الباردة
" هل تلعنيني؟ "
صدمت السيدة كيم من كلمة ابنتها لذا سألت بنبرة مصدومه
" كلا لقد أُصيبت يدي، لم أكن أقصدكِ "
شرحت الوضع بطريقة مختصرة للغاية قبل أن تعود مرة أخري لتقليب الراميون مع بعض قطع الخضروات حتي ينضج
" سويون حين أعود سنتحدث حول ألفاظكِ التي باتت سيئة للغاية "
أغلقت السيدة كيم الهاتف عقب أخر جملة قالتها كما فعلت سويون بينما كان الراميون قد نضج بالفعل لذا وضعته في طبق و وضعت بجانبه قطع الدجاج كما أنها أحضرت مشروباً غازيا و جلست تتناول وجبتها بنهم
~~~
بعد إنتهاء اليوم الاول من الاختبارات كان جيمين يود التحدث قليلاً مع يوجين حول موضوع صديقتها تلك التي مازال لا يعرف هويتها
كان قد رأها تدخل الصف قبل بدء الاختبار بلحظات قليلة و لكنه تعجب حين غيرت مقعدها كما أنها لم تلقي التحية علي سويون كالعادة
تعجب من الامر و لكنه قال ربما أنها تحتاج بعض الوقت مع نفسها فهي قد جُرحت من شخص وضيع في نظره
لذا قرر أن يعود معها للمنزل و يُحاول التخفيف عنها في طريقهم كما يفعل الصديق فهي في النهاية شخص عزيز علي قلبه و لكن تحت مسمي الصداقة فقط
مع إنتهاء اليوم لم يجدها في الصف ولا بالمدرسة بأكملها
" هل يعقل أنها غادرت بتلك السرعة؟ "
سأل نفسه و هو يبحث عنها في الحديقة التي تجمع بها جميع طلاب المدرسة
" اللعنه "
لعن حظه لانه لم يلحق بها بسبب محادثته مع سويون و مهاوشته مع جونغكوك
حمل هاتفه و نقر علي جهات إتصاله يبحث عن اسمها نقر عليه ثم وضع الهاتف علي أذنه ينتظر منها أن تُجيب
" أين انتِ؟ "
سأل بنبرة غاضبة من تصرفها بعد أن سمع صوتها من الطرف الاخر بعد قبولها لمكالمته
" في المنزل "
أجابت بنبرة تخللها البرود
" أنتظريني أنا قادم "
قال قبل أن يغلق الخط دون سماع ردها حتي، أعاد الهاتف إلي إحدي جيوب بنطاله و توجه إلي منزلها
~~~
أنهت سويون وجبتها و غسلت الاطباق و كادت أن تصعد لغرفتها لتدرس لمادة الغد و لكن صوت طرق الباب قد أوقفها
توجهت نحوه و هي تفكر بمن سيأتي لزيارتها فهي منذ أنتقلت إلي سيول مع والدتها لم يأتي أحداً لزيارتهم سوي أصدقاء السيدة كيم
فتحت الباب و سرعان ما توسعت مقلتيها دهشة من ذلك الواقف أمامها بإبتسامته الارنبية
" جونغكوك!! "
سألت بنبرة مصدومة كلياً
" ماذا تفعل هنا؟ "
تخطاها كأنه لا يراها مما تسبب في تعجبها أكثر، أغلقت الباب و عادت لتقف أمامه تستفسر منه عن سبب وجوده
" هل أنت بخير؟ هل حدث شيئ للسيد جيون؟ "
سألت بقلق فربما قد حدث شيئاً طارئ مما جعله يأتي إليها ليطلب مساعدتها
" منزلكم جميل "
قال جملته متجاهلاً أسئلتها تماماً :
" جونغكوك أنا أتحدث معك "
عقدت حاجبيها دلالة علي غضبها من تجاهله لها وقفت أمامه بعد أن أستدار ليقابلها ظهره
" حين أتيت هنا للمرة الاولي لم ألاحظ أنه جميل لتلك الدرجة "
عاد جونغكوك ليستدير ليقابلها ظهره مرة أخري مما تسبب في فقدانها السيطرة علي أعصابها
" جونغكوك! أنا أتحدث إليك "
صاحت بينما تُغمض عينيها و تُحكِم كلتا قبضتيها علي أطراف سترتها
" حسناً حسناً "
قال بعد أن وضع كلتا يديه علي أذنيه يحميهما من صوتها
" لمَ أنت هنا الان؟ "
سألت بعد أن فتحت عينيها و لكنها مازالت عاقدة حاجبيها
" لانني أشتقت لكِ "
قال بنبرة جادة بينما ينظر بعمق داخل عينيها
تلاشت عقدة حاجبيها و أختفت الكلمات من عقلها و أفرغت فاهها حتي كان يطبق الارض
" هااه؟ "
قالت بنبرة منخفضة و وجنتين متوردتين
سمعت صوت ضحكات جونغكوك التي ملأت المنزل، ضحك بقوة علي تعابير وجهها المنصدمة و الخجل الذي إجتاحها
" كن-ت أم-زح "
قال وسط ضحكاته التي جعلتها تود لكمه لما فعله الان و كيف أنها بدت غبية أمامه
ضربت ذراعه عدة ضربات خفيفة و لكنه أمسك يديها برفق ثم توقف عن الضحك و لكن إبتسامته لم تزول
" حسناً سأتحدث بجدية لقد أتيت لندرس معاً لمواد الغد "
أفرجت عن إبتسامه لطيفة فهي الان لم تشعر بملل الدراسة وحدها بل سيكون لديها شريك بالدراسة
" رائع سأحضر بعض المشروبات "
توجهت للمطبخ لتحضر بعض المشروبات الساخنة في ذلك الطقس البارد
بينما جونغكوك قد تبعها بعينيه حتي دخلت للمطبخ و ظل يراقبها و هي تتحرك هنا و هناك بينما يبتسم بخفة
" أشتقت لكِ حقاً "
~~~
وصل جيمين لمنزل يوجين و طرق الباب عدة طرقات خفيفة حتي فُتح
ظهر طيفها من خلفه و لكن رؤيتها تلك المرة جعلته يعقد حاجبيه بتعجب فتلك المرة كانت ملامحها باردة عن غير العادة فيوجين كانت دائماً تُقابله بإبتسامه واسعة
" يوجين لمَ هذا التغيير المفاجئ؟ "
سأل بقلق بعد أن جلس علي الاريكة بجانبها بعد سماحها له بالدخول
" ماذا تقصد؟ "
رسمت إبتسامة كاذبة علي محياها لتغير الموضوع
" تعلمين ماذا أقصد؟ "
سأل بينما يراقب جميع تحركاتها
" جيمين أنا لا أفهم ماذا تقصد؟ "
أجابت علي سؤاله بسؤال أخر بينما تنتصب من مضجعها و لكنه قد سبقها و أمسك بيدها جاعلاً منها تسقط علي الاريكة مجدداً
" يوجين أخبريني بما يحدث معكِ "
أحتدت نظرته و تشكلت ملامح وجهه اللطيفة بملامح أخري غاضبة و كادت يوجين أن تجزم أن تلك المرة الاولي لها بأن تري جيمين بتلك النظرة المخيفة
" هل ذلك الوغد السبب مجدداً؟ "
سأل بنبرة حادة
" جيمين لا تسُبه، أرجوك "
أنخفضت نبرتها كما أن دموعها قد بدأت بالتجمع في عينيها
رأي جيمين عينيها اللتان علي وشك ذرف الدموع لذا هدأت نظراته لها و رق لها قلبه
" أنا أسف "
أحتضنها بين ذراعيه مُعتذراً عن إخافتها بذلك الشكل الفظيع
~~~
" حسناً لقد أنتهينا "
قالت سويون بينما تحرك كتفيها بتعابير مرهقة
" هل تودين أن أطرح عليكِ سؤالاً؟ "
سأل جونغكوك بينما يُمسك بكتاب مادة الفيزياء
" نعم "
أجابت بحماس
" ماذا يقول قانون نيوتن الثالث؟ "
سأل بينما يصغر عينيه
" هذا سهل، لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار و مضاد له في الاتجاه "
أجابت بينما تمرر أناملها بين خصلات شعرها بغرور مصطنع
أبتسم بفخر حين أجابت سؤاله بإجابة نموذجية كما أنه أطمئن أنها لن تواجه أي عقبات في إختبار الغد
" أنا حقاً سعيدة بدراستنا سوياً، لقد مر الوقت سريعاً "
ابتسمت في نهاية جملتها بينما تستند برأسها علي راحة يدها تطالعه
" لدي ما أعطيكِ إياه "
انتصب من مكانه بينما يضع يده في إحدي جيوب بنطاله
عقدت سويون حاجبيها بتعجب
" هل حقاً أحضرت لي شيئاً؟ و لكن ما المناسبة؟ "
سألت بعد أن انتصبت هي الاخر لتقف أمامه
" في الواقع لا توجد مناسبة و لكن ربما لمرور 5 أشهر، 3 اسابيع، 4 أيام، 20 ساعه، 30 دقيقة، 7 ثوانٍ منذ أول لقاء بيننا "
تحدث و هو ينظر لسقف غرفتها
أنهي حديثه ثم وجه مقلتيه نحوها و وجدها مفرغة فاهها حتي كاد يُطبق الارض
" واو هل كنت تَعُد الايام؟ "
سألت و هي علي نفس وضعيتها
" نعم هل من مشكلة؟ "
سأل هو الاخر بعد أن أخرج شيئاً من جيبه و خبأه خلف ظهره
" ماذا تُخفي خلف ظهرك؟ "
سألت مستفسرة :
" أغمضي عينيكِ أولاً "
قلبت عينيها بضجر قبل أن تفعل كما أخبرها و سرعان ما وقف خلفها مُخرجاً العقد من خلف ظهره و لفه حول عنقها
عقدت سويون حاجبيها بينما تُغمض عينيها حين شعرت بشيئ ذو ملمس بارد قد ألتف حول عنقها
عاد جونغكوك ليقف أمامها
" يمكنكِ فتح عينيكِ الان "
تحدث و هو يناظرها ينتظر ردة فعلها حين تراه
فتحت سويون عينيها ثم وجهت بندقيتيها نحو العقد حول عنقها قبل أن تُعيد مستوي بصرها نحوه بينما تبتسم بلطف
" جونغكوك أنه رائع "
تحدثت و هي تمسكه بين يديها
" و لكن كيف عرفت أنني أحب الارانب؟ "
سألت بعد أن لاحظت ذلك الارنب الصغير الذي يوجد في المنتصف و الذي أعطي له شكلاً لطيفاً
" من حسابكِ علي مواقع التواصل الاجتماعي، لقد تفقده سابقاً و لاحظت أنكِ تحبين الارانب و الكلاب كثيراً لذا أحضرت هذه "
أجاب و هو يحك مؤخرة عنقه بتوتر
ابتسمت سويون علي شكله المتوتر قبل أن تتقدم خطوة للامام بإتجاهه و تهمس بينما تنظر بإبتسامتها داخل عينيه
" شكراً لك لقد أحببتها كثيراً "
~~~
هاااي 😂
انا عن نفسي بدوب هنا 😂
كوك كيوت اوي و حاجة قمر بجد 🤤💜 اللي هو انا كبهير انبهرت 😂😂
ف قولولي رأيكم في الكومنتات، و اشوفكم في الشابتر القادم
بااااي
💋💋💋
Коментарі