مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
30
14
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات

و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات

~~~

وضعت هاتفها مكانه بينما تناظر سقف غرفتها بشرود و هي تفكر في كلماته و تصرفاته معها

أبتسمت حين تذكرت ذلك اليوم حين كانت مختبئة في الخزانة

ظلت هكذا لدقائق تتذكر لحظاتهما بينما تضحك كلما تذكرت موقفاً طريفاً، وجهت مستوي بصرها نحو مكتبها و خاصة نحو الاوراق التي قد سبق و وضعها لها جونغكوك قبل أن يخرج

" جونغكوك أنت لطيف حقاً، لقد تذكرتني حتي في غيابي "

أنهت جملتها مع إبتسامه واسعة و عينين لامعتين

أنتصبت من مضجعها متجهة نحو مكتبها أحضرت الاوراق و بعض الاقلام و عادت إلي سريرها مجدداً

فتحت الورقة الاولي و وجدت ملاحظة بخط يده في أعلي يمين الورقة

" الرياضيات، أدرسي جيداً طالبتي النجيبة "

أبتسمت علي تلك الملاحظة التي رسمت البسمة علي وجهها

جلست قرابة الثلاث ساعات تدرس لاجل إختبارات نهاية الفصل الاول من العام الدراسي

أنهت جميع الاوراق التي قد حضرها من أجلها كما أنها كانت تجد في كل ورقة ملاحظة منه تشجعها علي الدراسة جيداً و في نهاية الورقة الاخيرة وجدت ملاحظة جديدة منه

" سأعطيكِ مكافأة إذا كنتي قد وصلتي حتي النهاية - ح - "

عقدت حاجبيها لرؤيتها لذلك الحرف الاخير الذي لم تتمكن من معرفة مقصده من كتابته

~~~

" يوجين "

قال جيمين مخاطباً يوجين عبر هاتفه النقال

" جيمين مرحباً "

قالت يوجين بنبرة تحوي السعادة داخلها

" هناك ما أود أن أشاركه معكِ "

قال جيمين و هو يتصبب عرقاً من فرط توتره

أنتظرت قليلاً حتي يُكمل كلامه بينما إبتسامه واسعة تعلو شفتيها كما أن نبضاتها تتسارع داخلها

" لقد قررت و أخيراً الاعتراف إلي مَن أُحب "

قال جملته دفعة واحدة بعد عدة صراعات و حروب دارت داخله

بينما يوجين قد زاد توترها المغلوب بالسعادة و هي يكاد يُغشي عليها من سعادتها التي علي وشك قتلها

" هل يُمكنني معرفة من هي؟ "

سألت بينما تبتسم و تقضم أظافرها

" هل تودين حقاً معرفتها؟ "

سأل بينما يبتسم

" هل أعرفها؟ "

سألت بينما تمرر أناملها بين خصلات شعرها بعفوية

" نعم و كثيراً "

أجاب بينما يغرز أسنانه في شفتيه السفلية

" حسناً من هي؟ "

سألت بعد أن أخذت نفساً عميقاً لتسترجع رابطة جأشها

" سويون "

صوت ضحكاته عبر الهاتف قد رن داخل أذنها

دخل أسم سويون إلي مسامعها جاعلاً منها تفقد النطق تماماً، صُدمت من كلماته التي كانت كخناجر اخترقت قلبها الذي قد تمزق لاشلاء

شعرت بوخزة مؤلمة في أيسرها مكان قلبها تماماً، وضعت يدها هناك بتعابير متألمة بينما قد تسابقت الدموع إلي وجنتيها، وضعت يدها علي فمها كمحاولة لكتم شهقاتها حتي لا يسمعها

" يوجين أمازلتِ هناك؟ "

سأل جيمين مستفسراً

لم تُجب بل حاولت ضبط أحبالها الصوتية حتي لا يبدو عليها البكاء

" نعم أنا هنا "

أجابت و هي تحاول المقاومة و الصمود حتي أخر قشة قبل أن تصرخ بأعلى ما لديها لتطلق العنان لشهقاتها و دموعها للهبوط بحرية

" جيمين سأغلق الان، أمي تريدني بالاسفل "

قالت بنبرة قد آلمتها حتي خرجت من حلقها

" هل أنتِ بخير؟ "

سأل بلطف

" نعم "

أنهت مكالمتها مع جيمين و سرعان ما ألقت بهاتفها علي السرير بقوة سامحة لعينيها بذرف الدموع و جوفها بإطلاق الشهقات التي كتمتها بصعوبة

" لمَ يا جيمين؟، لقد أحببتك بصدق لمَ قد تفعل شيئاً كهذا بي؟ "

صرخت بنهاية جملتها بينما تمرر كلتا يديها علي مكتبها الخاص و تُسقِط جميع اغراضها الموضوعة هناك

تحطم كل ما كان علي المكتب خاصتها و لكنه لا يساوي ذرة أمام تحطم قلبها

سقطت علي الارض وسط أغراضها بينما تضم ركبتيها إلي صدرها كما أنها قد أخرجت صرخة تحتوي علي كل ما بداخلها من ألم

وقع نظرها علي صورتها التي تحطمت، كانت صورة لها برفقة جيمين قبل أن تأتي سويون إلي مدرستهم

حملت الصورة من وسط الزجاج الذي تسبب بجرحها و لكنها لم تتألم لجرح يدها أكثر مما فعلت لجرحها الداخلي

" أنظر كم كنا سعداء "

قالت بنبرة منخفضة بينما تناظر الصورة بألم

~~~

" كيف حالكِ الان؟ "

سأل جونغكوك بإبتسامه هادئة

" أنا.. "

كادت أن تُكمل و لكنها قد أغلقت عينيها بسبب عطستها اللطيفة التي خرجت قبل أن تنهي جملتها

" بخير "

قالت قبل أن تُعيد فتح عينيها من جديد

رفعت رأسها لاعلي لتقابل وجهه و خاصة عينيه التي كانت تلمع، رفع يديه نحو وجنتيها يشدهما بلطف

" أنتِ لطيفة "

أبتسم علي ملامحها التي كساها العبوس

أعاد إحدي يديه إلى الاسفل بينما الاخري قد وضعها في جيب سترته مُخرجاً منه سِواراً فضياً يحمل حرفين JK أمسك يدها و ألبسها ذلك السِوار الذي أُعجبت به سويون كثيراً

" جونغكوك إنه رائع حقاً و لكنه يحمل حروف اسمك أنت "

قالت بينما تدقق النظر في الحروف المكتوبة

" أعلم "

قال بينما يراقب حركاتها

" أين حروف اسمي؟ "

سألت مستفسرة :

" ها هي "

رفع يده التي يرتدي فيها السِوار و الذي يحمل حروف اسمها SY

عقدت حاجبيها بعدم فهم فلمَ يُعطيها حروف اسمه و يأخذ خاصتها؟

قلب جونغكوك عينيه بملل قبل أن يضرب جبينها بخفة

" لقد بحثت كثيراً قبل أن أجد سِواراً متماثلاً لكلينا، و حين رأيت ذلك أعجبني لذا قررت أن أحضر أثنين لكلينا "

" و لكن لمَ نأخذ اسماء بعضنا البعض "

سألت بعدم فهم مجدداً فلقد كثرت علامات الاستفهام داخل رأسها

" حتي نتذكر بعضنا البعض دائماً "

قال بينما يتعمق النظر في عينيها جاعلاً منها تبتسم و تُنزل رأسها خجلاً من كلماته

" سأذهب الان أراكِ في الصف "

قال جونغكوك و هو يتجه نحو الباب تاركاً إياها في سطح البناية بمفردها

ظل نظرها علي الباب الذي خرج منه بينما تبتسم بدفئ

" جونغكوك ماذا فعلت بي؟ "

سألت نفسها ذلك السؤال الذي لم تجد له إجابة حتي الان، أعادت نظرها إلي السِوار الذي يتوسط يدها ثم نظرت للسماء بشرود

" أيعقل؟ "

سألت نفسها مجدداً و ربما تلك إجابة السؤال الاول الذي كانت تبحث عنها

~~~

عادت للصف حين سمعت صوت الجرس مُعلناً عن بداية اليوم الدراسي

دخلت للصف و جلست بمقعدها و لكن يوجين لم تكن موجودة، ظنت أنها ربما بالخارج و ستأتي بعد لحظات

نظرت نحو الباب حين لمحت جونغكوك الذي دخل للتو أبتسم لها لذا بادلته الابتسامه، ثواني مرت حتي رفعت بصرها مجدداً نحو الباب و لكنها لم تكون يوجين بل كان جيمين

عقدت حاجبيها حين دخل مُعلم الكيمياء و أخرج أدواته من حقيبته الخاصة و يستعد لبدء الشرح

" جيمين أين يوجين؟ "

سألت بهمس

" لا أعلم لقد ظننت أنها ستكون هنا "

أجاب هو الاخر بهمس

" هل تعتقد أنها مريضة؟ "

سألت بنوع من القلق

" كلا لقد كنت أتحدث معها البارحة و كانت بخير "

أجاب بسرعه

نظر لهما جونغكوك بنوع من الغيرة ربما

" تشه "

همس بتلك الكلمة لنفسه حتي لا يتمكن أي أحد من سماعه

" أنسه سويون و سيد جيمين أنتبهوا للدرس رجاءً "

تحدث مُعلم الكيمياء محذراً

~~~

أنتهي اليوم الدراسي بسلام و لكن بعد التوبيخات التي تلقتها سويون و جيمين من مُعلم الكيمياء

و لكنهم بدوا سعداء لعدم تعرضهم للاحتجاز كعقاب، خرجوا من غرفة المُعلمين متجهين نحو الخارج ليذهبوا للمنزل

كانوا يجتازون الحديقة الخاصة بالمدرسة بينما يسيران بجانب بعضهما البعض

" سوي-ون هل يمكن-ني أن أخب-ركِ بأمرٍ ما "

سأل جيمين بنبرة متوترة مرتبكة

" بالطبع جيمين "

قالت بعد أن توقفت عن السير

نظرت لوجهه الذي كان ينظر للارض، كان يبدو متوتراً للغاية حتي أنها قد لاحظت بعد قطرات العرق التي قد غزت جبينه لسبب مجهول

أخذ جيمين نفساً عميقاً يليه أخر ثم أخر حتي رفع رأسه مُغمضاً عينيه كما أنه قد عقد حاجبيه دلالة علي صعوبة قول ما هو قادم

" في الواقع أنا... "

كاد أن يُكمل و لكن صوت من بعيد قد قاطعه

" سويون! "

نظرت سويون نحو مصدر الصوت كما فعل جيمين تماماً

" جونغكوك؟ "

نبستها بحاجبين معقودين دلالة علي علامة إستفهام كبيرة قد غزت رأسها

أقترب منهما جونغكوك بخطوات وئيدة واضعاً كلتا يديه في جيوب بنطاله الاسود بينما يسير كنجوم الافلام و عارضي الازياء

" ماذا تفعل هنا؟ "

سألت مستفسرة :

" كُنت أنتظرك لنذهب للمنزل سوياً "

قال بينما يمرر أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية

" لقد سُحِبَ الهواء من المكان فجأة "

قال جيمين بينما ينقل مستوي بصره بعيداً عن جونغكوك

" إذاً لمَ لا تُغادر؟ "

سأل جونغكوك بنبرة باردة

أمسك جونغكوك ذراع سويون ساحباً إياها معه و لكن قبل أن يفعل قال جملة قد أغاظت جيمين و كثيراً

" سنُغادر نحن لمنع سحب الهواء عنك "

~~~

كان جونغكوك يسير بخطوات سريعة جعلت منها تتعثر عدة مرات ، كانت تنقل بصرها ما بين ظهره الذي يوليها إياه و يده الممسكة بذراعها

توقف فجأة مما جعلها تصطدم بظهره، توردت وجنتيها قبل أن تبتعد عنه بضعة خطوات

ألتفت إليها جونغكوك بينما يعقد حاجبيه دلالة علي غضبه، تراجعت أكثر حين رأت وجهه و خاصة عينيه التي بدت حادة كالصقر، أرهبها شكله الذي ربما تراه لاول مرة علي تلك الحالة

" جونغكوك؟ "

نبستها بنبرة منخفضة و لكنه تمكن من سماعها

شعر بخوفها منه لذا تفتت العقدة التي كانت بين حاجبيه و أقترب منها خطوتين ليطمئنها

" سويون "

قال بينما يرفع كلتا يديه أمام صدره يحركها صعوداً و هبوطاً

" لنذهب "

قال بعد أن شعر بزوال خوفها بينما يمد لها يده لتتمسك بخاصتها ، أمسكت يده و سارا كلاهما سوياً

بعد عدة دقائق من السير و الصمت المتواصل لاحظ جونغكوك أن سويون تسير في طريق مختلف ليس طريق منزلها لذا بادر بسؤاله

" إلي أين سنذهب؟ "

سأل مستفسراً :

" سنذهب لمنزل يوجين أود الاطمئنان عليها "

قالت بينما تسحبه معها إلي إحدي المنازل ثم توقفت أمام الباب تدق الجرس

دقائق معدودة مرت حتي فُتح الباب من قِبل يوجين و لكنها بدت شخصاً أخر

الهالات السوداء التي تُحيط عينيها كما أن سويون قد لاحظت إحمرار عينيها و وجهها الذي بدي شاحباً الي حد ما

" يوجين هل أنتِ بخير؟ "

سألت سويون بقلق

لم تُجب يوجين علي سؤال تلك التي سيقتلها قلقها علي صديقتها

" أرجوكِ أخبريني هل أنتِ بخير؟ ماذا حدث؟ "

رفعت إحدي يديها لتضعها علي إحدي وجنتي يوجين و لكنها قد أدارت وجهها قبل أن تتلمسه يد سويون بينما جونغكوك كان يُراقب الوضع من بعيد

" سويون أرجوكِ هل يمكنكِ الابتعاد عني؟ "

تحدثت يوجين بنبرة متهزة كأن قلبها قد فُطر ألف مرة قبل أن يُخرج تلك الكلمات القاسية

شعرت سويون بقلبها قد كُسر لقطع صغيرة بعد دخول كلمات يوجين إلي مسامعها

" يوجين أنتِ تمزحين أليس كذلك؟ ، أخبريني أنكِ تمزحين "

قالت سويون بعد أن تجمعت الدموع بمقلتيها و هي الان علي حافة الانهمار كالشلالات

" أنا لا أمزح، من فضلكِ أبتعدي عني "

قالت هي الاخري جملتها بعد أن تجمعت الدموع في عينيها حالها كحال صديقتها

" يوجين إذا اخطأت بحقكِ أخبريني و لكن لا تتركني "

أنهمرت دموعها بغزارة علي وجنتيها مما جعل قلب ذلك الواقف يتألم علي حالها و لكن ليس بمقدوره فعل شيئ كما أنها لن تسمح له فهي شخص عزيز علي قلبها حتي و إن كانت تُنهي صداقتهما

" سويون أنا أسفة و لكن ارحلي من هنا "

قالت بينما تسللت بعض الدموع إلي وجنتيها قبل ان تُغلق الباب

سقطت سويون علي الارضية أمام باب المنزل بينما تطرق عليه و كلما نقرت أكثر كلما زاد بكائها

تقدم جونغكوك منها بينما تغرغرت عينيه بالدموع علي حالها، تمسك بكتفيها بعد أن أتخذ القرفصاء وضعية له

" يوجين من فضلكِ لا تتركيني "

قالت و هي تطرق علي الباب، خرجت شهقاتها المتقطعة و التي ألمت قلبه أكثر

" سويون هيا بنا لنذهب "

تحدث و هو يحثها علي النهوض

" جونغكوك أرجوك أخبرها أنني أعتذر و لن أكرر ما فعلت و لكن ليس عليها تركي "

قالت بينما تستدير نحو جونغكوك و تتمسك بسترته الجلدية السوداء التي يرتديها فوق قميصه الابيض

" سأخبرها و لكن علينا الذهاب الان "

أنتصب من مضجعه بعد ان سحبها معه مُغادرين المكان

كانت يوجين تستمع لكل ما حدث من الجهة المعاكسة للباب و قلبها يتمزق علي كلمات سويون التي أحدثت فجوة كبيرة داخلها

سمعت خطواتهم تبتعد عن المنزل و فور أن حدث ذلك سقطت أرضاً بينما تستند بظهرها علي الباب، ضمت ركبتيها إلي صدرها و هي تبكي

علي الرغم من أنها هي من طلبت إنهاء تلك الصداقة و لكنها مازالت تُريد سويون بحياتها، و لكنها لا تستطيع بعد ما عرفته من جيمين

سويون ليس لها يد بما حدث كما أنها لا تعرف بموضوع جيمين ذاك و لكن عقل يوجين مضطرب لا يعرف كيف يفكر في تلك المسألة المعقدة

" سويون أنا أسفة... و لكن الامر ليس بيدي "

دفنت رأسها بين ركبتيها ثم تعالي صوت شهقاتها الذي حاولت كتمه


~~~

عادت سويون إلي منزلها برفقة جونغكوك الذي رفض تركها و هي في تلك الحالة

" ماذا فعلت لها لتفعل بي ذلك؟ "

سألت بقهر :

جلس جونغكوك بجانبها علي الاريكة و أدار رأسها نحوه لينظر بعينيها

" سويون، ربما لديها مشاكل مع عائلتها لذا لم تدرك ما فعلته "

قال بينما يمسح دموعها بإبهاميه

صمت لدقائق قبل أن يُكمل حديثه مُعقباً

" أعطيها بعض الوقت و صدقيني ستعود صداقتكم كما كانت و أقوي من قبل "

لاحظ هدوئها الذي دام لدقائق لذا أستنتج أنه قد نجح في إقناعها و هدأ من روعها

دام الصمت بينهما لفترة قبل أن يقطعه صوت رنين هاتف جونغكوك

أخرج هاتفه و نظر لاسم المتصل قبل أن يضعه علي أذنه

" نعم أبي "

تحدث جونغكوك بحزم

" أنا مع سويون "

قال مُجيباً علي سؤال والده :

" حسناً أنا قادم "

أغلق هاتفه و وضعه داخل جيب بنطاله مجدداً قبل أن يعود بنظره إليها، وجدها تطالعه بشرود

" يجب أن أذهب "

قال بعد أن أنتصب من مضجعه حاملاً حقيبة ظهره

أومأت له بخفة دلالة علي تفهمها للامر

" هل تعديني أن تكوني بخير؟ "

سأل بنبرة قلقة :

" نعم "

رفع بنصره أمامها بينما ينظر إليها بقلق

" هيا عديني "

أبتسمت إبتسامة خفيفة قبل أن تُعانق بنصرها بخاصته

" أعدك "



~~~


هاااي 😂

اكيد وحشتكم 👈👉

المهم انا حبيت البارت اوي و حبيت جونغكوك اوي 😂💜 و عايزة اعرف رأيكم

متنسوش الڤوت و الكومنتس اللطيفة اللي بستمتع و انا بقرأها

اشوفكم ف الشابتر القادم

بااااي

💋💋💋

© Monia Zanata,
книга «Will U Wait».
Коментарі