19
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات
~~~
وصل جونغكوك إلي منزله و وجد والده قد حضر طعام الافطار بينما ينتظر منه الحضور ليتناولوا الطعام سوياً
دخل جونغكوك إلي المنزل ثم توجه نحو الاريكة ليجلس بجانب والده فهو لم يتحدث معه كثيراً تلك الايام بسبب دراسته للاختبارات
" مرحباً أبي "
تحدث و هو يجلس بجانب والده بينما يضع حقيبته بجانبه
" مرحباً بني، كيف كانت إختباراتك؟ "
سأل السيد جيون بينما يربت علي كتف ابنه
" كانت جيدة "
علت إبتسامة صغيرة شفتي جونغكوك بينما يتذكر ما مر به خلال تلك الفترة
" دعنا نأكل سوياً، فانت لم تتناول الطعام معي خلال ذلك الاسبوع "
أنتصب السيد جيون من مضجعه و توجه نحو الطاولة بينما جونغكوك قد تبعه لهناك
جلسا كلاهما ليتناولا الطعام، بدا السيد جيون تناول طعامه بالفعل بينما جونغكوك قد امسك بعيدان طعامه و شرد بشيئ أخر
لاحظ السيد جيون شرود جونغكوك كما لاحظ انه لم يتناول لقيمة واحدة حتي
" جونغكوك ألا تشعر بالجوع؟ "
سأل مستفسراً :
لم يُجب جونغكوك لعدم سماع سؤال والده فقد كان غارقاً بأفكاره
اعاد سؤاله مرة اخري و لكن بنبرة اعلي قليلاً من ذي قبل
أنتبه جونغكوك لوالده لذا نظر إليه بعينين متسعتين
" هااه؟ هل قلت شيئاً يا أبي؟ "
سأل جونغكوك بعد ان وضع عيدان طعامه جانباً
" ألا تشعر بالجوع؟ "
أومأ له جونغكوك قبل ان تتحرك شفتيه لاخراج بعض الكلمات
" نعم، أنا فقط متعب احتاج لبعض النوم، لذا سأتناول الطعام لاحقاً "
أومأ له والده بتفهم قبل ان ينتصب جونغكوك من مكانه و يحمل حقيبته صعوداً لغرفته
~~~
افرقت سويون جفنيها بعد نوم طال لما يقارب الساعتين
انتصبت بجزئها العلوي من السرير ثم أمسكت هاتفها تناظر الساعه ثم لاحظت رسالة جيمين التي تركها
عقدت حاجبيها بينما تشكلت علامة إستفهام كبيرة داخل عقلها، نقرت علي الرسالة لتفتحها
قرأت محتواها ثم فتحت سجل مكالمتها للاتصال به، وضعت الهاتف علي أذنها بينما تنتظر ان يقبل مكالمتها
" سويون مرحباً أين كُنتِ؟ "
سأل جيمين فور ان قبل المكالمة
" مرحباً جيمين، لقد استيقظت للتو و رأيت رسالتك ما الامر؟ "
تثائبت عقب إنهاء جملتها
" نعم لقد اتصلت لاخبرك لمَ لا نخطط للخروج سوياً و نقضي بعض الوقت جميعاً "
تحدث بهدوء بينما يقف بجانب نافذة غرفته
" لا أمانع، ما رأيك بالغد؟ "
سألت بينما تمرر أناملها بين خصلات شعرها بحركة عفوية
" حسناً لنلتقي غداً "
أغلقت هاتفها ثم انتصبت لغسل وجهها ثم ستبدأ بالبحث عن أي شيئ تضعه في معدتها ليسد جوعها
~~~
نهض جونغكوك و حمل هاتفه للاتصال بسويون، ظهرت إبتسامته الارنبية حين قرأ اسمها علي شاشة هاتفه
" سارقة قلبي "
وضع الهاتف علي أذنه ينتظر منها أن تُجيب
اتسعت إبتسامته حين سمع صوتها يتردد داخل اذنه
" جونغكوك في وقتك تماماً "
تحدثت سويون و هي تضع الهاتف ما بين أذنها و رقبتها لانها منهمكة بتناول طعامها
لم يجد جونغكوك ما يقول كأنه فقد النطق حين سمع صوتها
" سويون كيف حالكِ؟ "
ترددت نبرته كما أنه حاول تجميع بعض الكلمات لتخرج منه جملة مفيدة و هذا ما أتي به
" انا بخير "
عقدت سويون حاجبيها بينما تبتسم حين شعرت بأنه قد ضرب نفسه بعد جملتها
" ما رأيك بالخروج معي انا و جيمين؟ "
سألت بينما تضع الراميون داخل فمها
" ماذا عن يوجين؟ "
شعر جونغكوك بالندم حين ذكر أمر يوجين بعد سماعه لتنهيدتها التي بثت له مشاعرها الحزينة
" لا أعلم و لكن أظن بأنها ستأتي أيضاً "
حاولت إخفاء حزنها بتلك البسمة الكاذبة التي رسمتها علي ثغرها
تركت عيدان طعامها و لم تُكمل بل اعادت جميع الاطباق إلي مكانها و عادت للجلوس علي الاريكة
" هل آكلتي؟ "
سأل ليغير الموضوع :
" نعم "
اجابت بسرعة لمنعه من كشف حقيقة الامر
" كاذبة، لقد كنتِ تتناولينه الان و لم تُكملي "
سمع ضحكتها عبر الهاتف مما جعله يبتسم تلقائياً
" ماذا عنك؟ "
سألت مستفسرة :
" في الواقع أستيقظت للتو "
قال بينما يحك مؤخرة عنقه بحرج قد كسي وجنتيه
" لقد كنت اعلم "
ضحكت بقوة حين كشفت أمره
~~~
أنتصب جونغكوك من مضجعه و توجه نحو المطبخ للبحث عن بعض الطعام ليملأ معدته
فتح البراد و نظر داخله فوجد السيد جيون قد ترك له طعامه هناك و لكنه وجد البازلاء و بعض الارز
عقد حاجبيه ثم أخرج تنهيدة طويلة بعد أن وجد البازلاء التي لطالما كرهها
اغلق البراد و توجه نحو غرفة المعيشة حيث يجلس والده هناك بينما يحمل بعض الملفات الخاصة بعمله
" أبي، مَن أخبر السيدة جوجو أن تطهو البازلاء؟ "
سأل بينما يقف أمام والده مباشرة
" أنا "
أجاب بعد أن قام بوضع الملفات علي الطاولة أمامه
" أبي انت تعلم أنني لا أحب البازلاء "
ازال السيد جيون نظارات القراءة خاصته من علي عينيه بعد أن تذكر ان جونغكوك لا يحب البازلاء
" لقد نسيت، كما أنني قد أشتهيتها "
وضع جونغكوك إحدي يديه في ما بين حاجبيه يفركها بهدوء بينما يُغمض عينيه
" حسناً سأتناول الطعام بالخارج "
صعد لغرفته ليُبدل ملابسه، ثم هبط للاسفل مجدداً مستعداً للخروج، ارتدي حذائه ثم قام بفتح الباب
وجد سويون علي وشك دق الجرس، نظر كلاهما بعيني بعضهما البعض بدهشة واضحة علي ملامحهما
" لقد أفزعتني "
قالت سويون بعد لحظات من الصمت
" و انتِ أيضاً لقد فعلتي "
عادا كلاهما للصمت مجدداً في حين أن عيني جونغكوك كانت تحمل كثير من علامات الاستفهام عن سبب تواجدها هنا
" هل انتِ بخير؟ "
سأل حين بدأ القلق يتسرب إلي قلبه
" نعم لا تقلق "
اخرج تنهيدة عميقة بينما يُغمض عينيه حين أطمئن أنها بخير
" إذا؟ "
سأل بعد ان فتح عينيه مجدداً
" لقد فكرت بأن نتناول الطعام معاً، كما انني شعرت بالملل فلقد بدأت العطلة "
ظهرت إبتسامته الارنبية علي شفتيه بينما يناظر الارض
رفع رأسه لها ليقابل عينيها التي وجدها تناظر اصابعها المتشابكة ببعضها البعض
" حسناً لنذهب "
سارا بجانب بعضهما البعض متجهين نحو أقرب مطعم بيتزا فكلاهما يشتركان بأنها طعامهم المفضل
وصلا للمطعم و جلسا بالطاولة التي في أحد أركان المطعم بجانب النافذة
حضر النادل بينما يحمل كُتيب الطلبات و قلم بين يديه
" ما هو طلبكما؟ "
سال بعد أن أعطاهما قائمة بالاطعمة المتاحة
" ماذا ستطلب؟ "
سألت سويون مستفسرة :
" بيتزا الدجاج، ماذا عنكِ؟ "
نظرت سويون للقائمة قبل ان تطلب بيتزا الخضار
دَون النادل طلبهما و غادر ليُجهز الطلب سامحاً لهما بالتحدث بحرية
" هل أتيت إلي هنا من قبل؟ "
سألت سويون بعد ان أسندت مرفقيها علي الطاولة، فعل جونغكوك المثل بينما يناظر يديه
" نعم، جئت من قبل مع أبي و كنت أحياناً أتي بمفردي "
نظرت سويون عبر النافذة ثم عادت بنظرها إليه مجدداً
" ماذا عن والدتك؟ انت لم تُخبرني عنها من قبل "
سألت بينما تبتسم بدفئ
ابتسم جونغكوك بإنكسار بينما يناظر يديه ثم رفع بصره نحوها مجدداً
" لقد توفت منذ كُنت بالسابعة "
اختفت إبتسامتها من علي محياها و شعرت بوخزة اخترقت قلبها بعد سماعها لنبرته
لم تجد ما تقوم بفعله لاعتذارها و مواسته سوي أنها قد قامت بوضع يديها علي خاصته بينما تناظر عينيه
" جونغكوك انا حقاً أسفة، لم أكن أقصد "
أومأ لها بتفهم قبل أن يقلب وضعية يديهما بحيث أحتوي هو يديها و ليس هي
" لا بأس أنا أتفهم "
ابتسم بوجهها ثم قام بتغيير مجري الحديث حتي وصل الطعام و جلسا يتناولان الطعام بنهم
~~~
دفعا ثمن طعامهما و غادرا المطعم كان الجو جميلاً رغم الغيوم التي تملأ السماء و الهواء البارد الذي يلفح وجهيهما
" ماذا ستفعل بأول راتب لك؟ "
سألت مستفسرة :
" لا أعلم لم أفكر في الامر، ماذا عنك؟ ماذا فعلتي بأول راتب لكِ؟ "
نظر لها حتي انهي سؤاله ثم أعاد نظره علي الطريق أمامه واضعاً كلتا يديه بجيبي بنطاله
" لقد رفضت أخذه، تعلم لقد تغيبت عن العمل في أسبوع المخيم لذا حين أتي موعده رفضت أخذه رغم رفض يوري و كو الامر و لكنني تحدثت معهما لذا سيكون راتبنا الاول بنفس الوقت "
إبتسمت بعد إنهاء جملتها بينما تدس كلتا يديها داخل جيبي معطفها لتدفئها
نظر لها جونغكوك بينما يبتسم بهدوء قبل أن يتحدث مُعقباً
" إذا كان أحداً أخر لأخذها فوراً "
" أعلم و لكني لست من ذلك النوع من الاشخاص "
ابتسم كلاهما بلطف بعد أخر جملة قالتها سويون ثم عاد الصمت حليفهما
لاحظت سويون أن جونغكوك قد انحرف عن الطريق المؤدي لمنزلهما ، عقدت حاجبيها بتعجب ثم توقفت عن السير
توقف جونغكوك عن السير هو الاخر حين لاحظ تخلفها عنه، نظر خلفه ناحيتها تحديداً
" إلي أين سنذهب؟ "
سألت مستفسرة :
" اسمحي لي بأن أقضي معكِ المزيد من الوقت "
قال بنبرة عميقة جعلت منها تومئ بهدوء و تتبعه بصمت تام
كانت تلك المنطقة التي ذهبها إليها غريبة بالنسبة إلي سويون في المقام الاول فتلك أول مرة لها هنا
كانت نظراتها متعجبة من جونغكوك فهو يعرف معظم الاشخاص الذين يعيشون هنا
لم ترغب في سؤاله فربما هو لا يريد التحدث عن الامر و إذا أراد سيحدثها هو
توقف أمام منزل سيدة عجوز كانت تجلس علي كرسي متحرك أمام الباب
انحني لها بإحترام و ألقي التحية عليها ثم جلس علي الكرسي المقابل لها بينما كانت سويون تقف علي بُعد منهما تناظرهم بتعجب و ملامح متسائلة
أشار لها جونغكوك بان تأتي لذا توجهت نحوهما انحنت لتلك السيدة العجوز بإحترام كما ألقت عليها التحية و جلست بجانب جونغكوك بينما مازالت ملامحها تتسائل عن مَن تلك؟ و كيف يعرفها جونغكوك؟
نظرت لها السيدة العجوز التي بدت ملامحها ذابلة كما ان وجهها يحتوي علي تجاعيد يدل علي تقدمها بالسن و لكن رغم ذلك فمازالت ملامحها ذات جمال هادئ
" سويون هذه السيدة جي هو، سيدة جي هو هذه سويون صديقتي لقد أخبرتكِ عنها من قبل "
كانت جي هو تناظر جونغكوك بينما يتحدث ثم وجهت مستوي بصرها نحو سويون بينما تبتسم
رفعت يدها نحو إحدي وجنتي سويون بينما تبتسم بدفئ
" لقد أخبرني جونغكوك عنكِ كثيراً "
نظرت بعيني سويون بنظرة تحمل الحنان داخلها
" حقاً؟ "
سألت بينما تناظرها قبل ان توجه نظرها نحو جونغكوك ثم عادت بنظرها لجي هو من جديد
" سيدة جي هو انا... "
هنا قاطعتها جي هو مُعقبة :
" تستطعين منادتي بجدتي كما يفعل جونغكوك "
ابتسمت لها سويون بدفئ كما أومأت لها بهدوء
غادر جونغكوك و سويون منزل جي هو و هما يشعران بسعادة كبيرة بعد قضاء الوقت مع تلك السيدة خفيفة الظل و قصصها الممتعة
" جونغكوك من أين تعرف سيدة جي هو؟ "
سألت و هي تسير بجانبه بينما تناظر الطرق أمامها
" لقد كنا نعيش انا و أمي في تلك المنطقة كما تفعل هي الان بالاضافة إلي أنني أتي لزيارتها كثيراً للاطمئنان عليها، فهي الذكري الوحيدة المتبقية التي تُذكرني بأمي "
انخفضت نبرته بنهاية حديثه مما بعث لها شعور بالقشعريرة و الحزن
" ماذا عن والدك؟ هل كان يعيش معكم؟ "
سألت لتغير الموضوع الذي شعرت بأنه سيذكره بذكريات مؤلمة بالنسبة له
" تقريباً "
اجاب مختصراً إجابته
" تقريباً؟ "
سألت بنبرة متعجبة من رده الذي لم تفهم معناه
ضحك جونغكوك علي ملامحها التي اظهرتها بعد رده الاخير علي سؤالها
" كان أبي يعمل بالخارج و كان يأتي فقط بالعطلات ، لذا حين كان بإحدي عطلاته و التي كانت الاخيرة تعرضت امي لنوبة قلبية حادة و حين أخذها أبي للمشفي كانت قد فارقت الحياة ثم قرر أبي البقاء هنا معي و أنتقلنا لمنزلنا الحالي "
هدأ قليلاً كأنه يتذكر تلك الاحداث المؤلمة أمام عينيه ، ثم عاد ليُكمل قصته
" كان أبي يُحب أمي كثيراً حتي أنه طلب منها السفر معه لتبقي بجانبه و لكنها كانت ترفض المغادرة لذا حين تركتنا كان أبي يحاول عدم إظهار تألمة و حزنه
أمام ابنه الذي مازال لم يتجاوز السابعة من عمره و لكنني كنت اعلم أنه حزين و يتألم للغاية، فلقد تركته حبيبته كما أنه كان يُحمل نفسه سبب موتها لعدم بقائه معها و اهتمامه بها "
نظرت سويون نحو جونغكوك بملامح حزينة بعد ان توقف عن التحدث فقد انهي قصته التي عاشتها عائلته
رفع نظره نظره ناحيتها و وجدها تحدق به كأنها تبحث عن الكلمات المناسبة لقولها في مثل ذلك الموقف
" لمَ تنظرين إلي هكذا؟ "
سأل مستفسراً :
" لا أعلم لمَ أود معانقتك الان؟ و لكني أرغب بإمتصاص حزنك "
كانت تنقل بصرها بين كلتا عينيه بينما تُخرج كلماتها التي جعلته يبتسم بهدوء قبل ان يفتح لها ذراعيه
افاقت سويون من شرودها بعد رؤيتها لذراعيه المتفوحين جاهزين لضمها داخلهما
" تعلم لقد غيرت رأيي "
كادت أن تذهب و لكنه سحبها من ذراعها نحو صدره بينما حاوطها بذراعيه
همس بجانب أذنها بنبرة هادئة لطيفة
" حتي إذا لم تودي معانقتي فأنا أرغب بذلك "
أحتل الخجل وجنتيها بعد طلبها لمعانقته و لكنها لم تتوقع ان يسمعها و يسبب لها الاحراج ، كما أن خجلها قد زاد بعد سماعها لجملته و شعورها بدفئ انفاسه علي أذنها
~~~
" هل ستسامحني سويون؟ "
سألت يوجين نفسها بينما تستلقي علي سريرها تناظر سقف الغرفة بشرود
أنتصبت بجزئها العلوي عقب سماعها لصوت الباب يُفتح
رأت والدتها قد عادت من عملها و أتت لتجلس معها ليتحدثا قليلاً
" يوجين، هل انتِ متفرغة؟ "
سألت السيدة كيم ابنتها عقب دخولها الغرفة
" نعم "
أجابت بعد أن اعتدلت بجلستها تاركة مساحة كافية لوالدتها بالجلوس
" ماذا يحدث معكِ؟ تبدين شاردة الذهن و مشغولة البال "
سألت مستفسرة :
" هناك ما أفكر به "
أجابت بينما تمرر اناملها بين خصلات شعرها بحركة عفوية
" يمكنكِ إخباري "
تحدثت بعد أن وضعت كفها علي إحدي وجنتي يوجين
" هناك خلاف بيني و بين سويون "
أنزلت رأسها بحزن بعد تذكرها لذلك اليوم عندما قطعت علاقتها مع سويون
" يوجين، الخلافات تحدث و لكن الاصدقاء الحقيقين هم من يتكاتفون مع بعضهم البعض، سويون صديقتكِ و لا يجب أن تطول تلك الخلافات "
ختمت السيدة كيم كلماتها بهذه الجملة التي جعلت يوجين تُعيد التفكير بالامر
غادرت السيدة كيم غرفة يوجين تاركة إياها في مستنقع أفكارها
~~~
هاااي 😂
وحشتكم صح 😂 المهم انا حاسة ان جونغكوك بدأ يحرجها اوي و هي بدأت تتكسف أكتر
المهم متنسوش الڤوت و تعليق لطيف بين الفقرات
أشوفكم في الشابتر القادم
باااي
💋💋💋
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات
~~~
وصل جونغكوك إلي منزله و وجد والده قد حضر طعام الافطار بينما ينتظر منه الحضور ليتناولوا الطعام سوياً
دخل جونغكوك إلي المنزل ثم توجه نحو الاريكة ليجلس بجانب والده فهو لم يتحدث معه كثيراً تلك الايام بسبب دراسته للاختبارات
" مرحباً أبي "
تحدث و هو يجلس بجانب والده بينما يضع حقيبته بجانبه
" مرحباً بني، كيف كانت إختباراتك؟ "
سأل السيد جيون بينما يربت علي كتف ابنه
" كانت جيدة "
علت إبتسامة صغيرة شفتي جونغكوك بينما يتذكر ما مر به خلال تلك الفترة
" دعنا نأكل سوياً، فانت لم تتناول الطعام معي خلال ذلك الاسبوع "
أنتصب السيد جيون من مضجعه و توجه نحو الطاولة بينما جونغكوك قد تبعه لهناك
جلسا كلاهما ليتناولا الطعام، بدا السيد جيون تناول طعامه بالفعل بينما جونغكوك قد امسك بعيدان طعامه و شرد بشيئ أخر
لاحظ السيد جيون شرود جونغكوك كما لاحظ انه لم يتناول لقيمة واحدة حتي
" جونغكوك ألا تشعر بالجوع؟ "
سأل مستفسراً :
لم يُجب جونغكوك لعدم سماع سؤال والده فقد كان غارقاً بأفكاره
اعاد سؤاله مرة اخري و لكن بنبرة اعلي قليلاً من ذي قبل
أنتبه جونغكوك لوالده لذا نظر إليه بعينين متسعتين
" هااه؟ هل قلت شيئاً يا أبي؟ "
سأل جونغكوك بعد ان وضع عيدان طعامه جانباً
" ألا تشعر بالجوع؟ "
أومأ له جونغكوك قبل ان تتحرك شفتيه لاخراج بعض الكلمات
" نعم، أنا فقط متعب احتاج لبعض النوم، لذا سأتناول الطعام لاحقاً "
أومأ له والده بتفهم قبل ان ينتصب جونغكوك من مكانه و يحمل حقيبته صعوداً لغرفته
~~~
افرقت سويون جفنيها بعد نوم طال لما يقارب الساعتين
انتصبت بجزئها العلوي من السرير ثم أمسكت هاتفها تناظر الساعه ثم لاحظت رسالة جيمين التي تركها
عقدت حاجبيها بينما تشكلت علامة إستفهام كبيرة داخل عقلها، نقرت علي الرسالة لتفتحها
قرأت محتواها ثم فتحت سجل مكالمتها للاتصال به، وضعت الهاتف علي أذنها بينما تنتظر ان يقبل مكالمتها
" سويون مرحباً أين كُنتِ؟ "
سأل جيمين فور ان قبل المكالمة
" مرحباً جيمين، لقد استيقظت للتو و رأيت رسالتك ما الامر؟ "
تثائبت عقب إنهاء جملتها
" نعم لقد اتصلت لاخبرك لمَ لا نخطط للخروج سوياً و نقضي بعض الوقت جميعاً "
تحدث بهدوء بينما يقف بجانب نافذة غرفته
" لا أمانع، ما رأيك بالغد؟ "
سألت بينما تمرر أناملها بين خصلات شعرها بحركة عفوية
" حسناً لنلتقي غداً "
أغلقت هاتفها ثم انتصبت لغسل وجهها ثم ستبدأ بالبحث عن أي شيئ تضعه في معدتها ليسد جوعها
~~~
نهض جونغكوك و حمل هاتفه للاتصال بسويون، ظهرت إبتسامته الارنبية حين قرأ اسمها علي شاشة هاتفه
" سارقة قلبي "
وضع الهاتف علي أذنه ينتظر منها أن تُجيب
اتسعت إبتسامته حين سمع صوتها يتردد داخل اذنه
" جونغكوك في وقتك تماماً "
تحدثت سويون و هي تضع الهاتف ما بين أذنها و رقبتها لانها منهمكة بتناول طعامها
لم يجد جونغكوك ما يقول كأنه فقد النطق حين سمع صوتها
" سويون كيف حالكِ؟ "
ترددت نبرته كما أنه حاول تجميع بعض الكلمات لتخرج منه جملة مفيدة و هذا ما أتي به
" انا بخير "
عقدت سويون حاجبيها بينما تبتسم حين شعرت بأنه قد ضرب نفسه بعد جملتها
" ما رأيك بالخروج معي انا و جيمين؟ "
سألت بينما تضع الراميون داخل فمها
" ماذا عن يوجين؟ "
شعر جونغكوك بالندم حين ذكر أمر يوجين بعد سماعه لتنهيدتها التي بثت له مشاعرها الحزينة
" لا أعلم و لكن أظن بأنها ستأتي أيضاً "
حاولت إخفاء حزنها بتلك البسمة الكاذبة التي رسمتها علي ثغرها
تركت عيدان طعامها و لم تُكمل بل اعادت جميع الاطباق إلي مكانها و عادت للجلوس علي الاريكة
" هل آكلتي؟ "
سأل ليغير الموضوع :
" نعم "
اجابت بسرعة لمنعه من كشف حقيقة الامر
" كاذبة، لقد كنتِ تتناولينه الان و لم تُكملي "
سمع ضحكتها عبر الهاتف مما جعله يبتسم تلقائياً
" ماذا عنك؟ "
سألت مستفسرة :
" في الواقع أستيقظت للتو "
قال بينما يحك مؤخرة عنقه بحرج قد كسي وجنتيه
" لقد كنت اعلم "
ضحكت بقوة حين كشفت أمره
~~~
أنتصب جونغكوك من مضجعه و توجه نحو المطبخ للبحث عن بعض الطعام ليملأ معدته
فتح البراد و نظر داخله فوجد السيد جيون قد ترك له طعامه هناك و لكنه وجد البازلاء و بعض الارز
عقد حاجبيه ثم أخرج تنهيدة طويلة بعد أن وجد البازلاء التي لطالما كرهها
اغلق البراد و توجه نحو غرفة المعيشة حيث يجلس والده هناك بينما يحمل بعض الملفات الخاصة بعمله
" أبي، مَن أخبر السيدة جوجو أن تطهو البازلاء؟ "
سأل بينما يقف أمام والده مباشرة
" أنا "
أجاب بعد أن قام بوضع الملفات علي الطاولة أمامه
" أبي انت تعلم أنني لا أحب البازلاء "
ازال السيد جيون نظارات القراءة خاصته من علي عينيه بعد أن تذكر ان جونغكوك لا يحب البازلاء
" لقد نسيت، كما أنني قد أشتهيتها "
وضع جونغكوك إحدي يديه في ما بين حاجبيه يفركها بهدوء بينما يُغمض عينيه
" حسناً سأتناول الطعام بالخارج "
صعد لغرفته ليُبدل ملابسه، ثم هبط للاسفل مجدداً مستعداً للخروج، ارتدي حذائه ثم قام بفتح الباب
وجد سويون علي وشك دق الجرس، نظر كلاهما بعيني بعضهما البعض بدهشة واضحة علي ملامحهما
" لقد أفزعتني "
قالت سويون بعد لحظات من الصمت
" و انتِ أيضاً لقد فعلتي "
عادا كلاهما للصمت مجدداً في حين أن عيني جونغكوك كانت تحمل كثير من علامات الاستفهام عن سبب تواجدها هنا
" هل انتِ بخير؟ "
سأل حين بدأ القلق يتسرب إلي قلبه
" نعم لا تقلق "
اخرج تنهيدة عميقة بينما يُغمض عينيه حين أطمئن أنها بخير
" إذا؟ "
سأل بعد ان فتح عينيه مجدداً
" لقد فكرت بأن نتناول الطعام معاً، كما انني شعرت بالملل فلقد بدأت العطلة "
ظهرت إبتسامته الارنبية علي شفتيه بينما يناظر الارض
رفع رأسه لها ليقابل عينيها التي وجدها تناظر اصابعها المتشابكة ببعضها البعض
" حسناً لنذهب "
سارا بجانب بعضهما البعض متجهين نحو أقرب مطعم بيتزا فكلاهما يشتركان بأنها طعامهم المفضل
وصلا للمطعم و جلسا بالطاولة التي في أحد أركان المطعم بجانب النافذة
حضر النادل بينما يحمل كُتيب الطلبات و قلم بين يديه
" ما هو طلبكما؟ "
سال بعد أن أعطاهما قائمة بالاطعمة المتاحة
" ماذا ستطلب؟ "
سألت سويون مستفسرة :
" بيتزا الدجاج، ماذا عنكِ؟ "
نظرت سويون للقائمة قبل ان تطلب بيتزا الخضار
دَون النادل طلبهما و غادر ليُجهز الطلب سامحاً لهما بالتحدث بحرية
" هل أتيت إلي هنا من قبل؟ "
سألت سويون بعد ان أسندت مرفقيها علي الطاولة، فعل جونغكوك المثل بينما يناظر يديه
" نعم، جئت من قبل مع أبي و كنت أحياناً أتي بمفردي "
نظرت سويون عبر النافذة ثم عادت بنظرها إليه مجدداً
" ماذا عن والدتك؟ انت لم تُخبرني عنها من قبل "
سألت بينما تبتسم بدفئ
ابتسم جونغكوك بإنكسار بينما يناظر يديه ثم رفع بصره نحوها مجدداً
" لقد توفت منذ كُنت بالسابعة "
اختفت إبتسامتها من علي محياها و شعرت بوخزة اخترقت قلبها بعد سماعها لنبرته
لم تجد ما تقوم بفعله لاعتذارها و مواسته سوي أنها قد قامت بوضع يديها علي خاصته بينما تناظر عينيه
" جونغكوك انا حقاً أسفة، لم أكن أقصد "
أومأ لها بتفهم قبل أن يقلب وضعية يديهما بحيث أحتوي هو يديها و ليس هي
" لا بأس أنا أتفهم "
ابتسم بوجهها ثم قام بتغيير مجري الحديث حتي وصل الطعام و جلسا يتناولان الطعام بنهم
~~~
دفعا ثمن طعامهما و غادرا المطعم كان الجو جميلاً رغم الغيوم التي تملأ السماء و الهواء البارد الذي يلفح وجهيهما
" ماذا ستفعل بأول راتب لك؟ "
سألت مستفسرة :
" لا أعلم لم أفكر في الامر، ماذا عنك؟ ماذا فعلتي بأول راتب لكِ؟ "
نظر لها حتي انهي سؤاله ثم أعاد نظره علي الطريق أمامه واضعاً كلتا يديه بجيبي بنطاله
" لقد رفضت أخذه، تعلم لقد تغيبت عن العمل في أسبوع المخيم لذا حين أتي موعده رفضت أخذه رغم رفض يوري و كو الامر و لكنني تحدثت معهما لذا سيكون راتبنا الاول بنفس الوقت "
إبتسمت بعد إنهاء جملتها بينما تدس كلتا يديها داخل جيبي معطفها لتدفئها
نظر لها جونغكوك بينما يبتسم بهدوء قبل أن يتحدث مُعقباً
" إذا كان أحداً أخر لأخذها فوراً "
" أعلم و لكني لست من ذلك النوع من الاشخاص "
ابتسم كلاهما بلطف بعد أخر جملة قالتها سويون ثم عاد الصمت حليفهما
لاحظت سويون أن جونغكوك قد انحرف عن الطريق المؤدي لمنزلهما ، عقدت حاجبيها بتعجب ثم توقفت عن السير
توقف جونغكوك عن السير هو الاخر حين لاحظ تخلفها عنه، نظر خلفه ناحيتها تحديداً
" إلي أين سنذهب؟ "
سألت مستفسرة :
" اسمحي لي بأن أقضي معكِ المزيد من الوقت "
قال بنبرة عميقة جعلت منها تومئ بهدوء و تتبعه بصمت تام
كانت تلك المنطقة التي ذهبها إليها غريبة بالنسبة إلي سويون في المقام الاول فتلك أول مرة لها هنا
كانت نظراتها متعجبة من جونغكوك فهو يعرف معظم الاشخاص الذين يعيشون هنا
لم ترغب في سؤاله فربما هو لا يريد التحدث عن الامر و إذا أراد سيحدثها هو
توقف أمام منزل سيدة عجوز كانت تجلس علي كرسي متحرك أمام الباب
انحني لها بإحترام و ألقي التحية عليها ثم جلس علي الكرسي المقابل لها بينما كانت سويون تقف علي بُعد منهما تناظرهم بتعجب و ملامح متسائلة
أشار لها جونغكوك بان تأتي لذا توجهت نحوهما انحنت لتلك السيدة العجوز بإحترام كما ألقت عليها التحية و جلست بجانب جونغكوك بينما مازالت ملامحها تتسائل عن مَن تلك؟ و كيف يعرفها جونغكوك؟
نظرت لها السيدة العجوز التي بدت ملامحها ذابلة كما ان وجهها يحتوي علي تجاعيد يدل علي تقدمها بالسن و لكن رغم ذلك فمازالت ملامحها ذات جمال هادئ
" سويون هذه السيدة جي هو، سيدة جي هو هذه سويون صديقتي لقد أخبرتكِ عنها من قبل "
كانت جي هو تناظر جونغكوك بينما يتحدث ثم وجهت مستوي بصرها نحو سويون بينما تبتسم
رفعت يدها نحو إحدي وجنتي سويون بينما تبتسم بدفئ
" لقد أخبرني جونغكوك عنكِ كثيراً "
نظرت بعيني سويون بنظرة تحمل الحنان داخلها
" حقاً؟ "
سألت بينما تناظرها قبل ان توجه نظرها نحو جونغكوك ثم عادت بنظرها لجي هو من جديد
" سيدة جي هو انا... "
هنا قاطعتها جي هو مُعقبة :
" تستطعين منادتي بجدتي كما يفعل جونغكوك "
ابتسمت لها سويون بدفئ كما أومأت لها بهدوء
غادر جونغكوك و سويون منزل جي هو و هما يشعران بسعادة كبيرة بعد قضاء الوقت مع تلك السيدة خفيفة الظل و قصصها الممتعة
" جونغكوك من أين تعرف سيدة جي هو؟ "
سألت و هي تسير بجانبه بينما تناظر الطرق أمامها
" لقد كنا نعيش انا و أمي في تلك المنطقة كما تفعل هي الان بالاضافة إلي أنني أتي لزيارتها كثيراً للاطمئنان عليها، فهي الذكري الوحيدة المتبقية التي تُذكرني بأمي "
انخفضت نبرته بنهاية حديثه مما بعث لها شعور بالقشعريرة و الحزن
" ماذا عن والدك؟ هل كان يعيش معكم؟ "
سألت لتغير الموضوع الذي شعرت بأنه سيذكره بذكريات مؤلمة بالنسبة له
" تقريباً "
اجاب مختصراً إجابته
" تقريباً؟ "
سألت بنبرة متعجبة من رده الذي لم تفهم معناه
ضحك جونغكوك علي ملامحها التي اظهرتها بعد رده الاخير علي سؤالها
" كان أبي يعمل بالخارج و كان يأتي فقط بالعطلات ، لذا حين كان بإحدي عطلاته و التي كانت الاخيرة تعرضت امي لنوبة قلبية حادة و حين أخذها أبي للمشفي كانت قد فارقت الحياة ثم قرر أبي البقاء هنا معي و أنتقلنا لمنزلنا الحالي "
هدأ قليلاً كأنه يتذكر تلك الاحداث المؤلمة أمام عينيه ، ثم عاد ليُكمل قصته
" كان أبي يُحب أمي كثيراً حتي أنه طلب منها السفر معه لتبقي بجانبه و لكنها كانت ترفض المغادرة لذا حين تركتنا كان أبي يحاول عدم إظهار تألمة و حزنه
أمام ابنه الذي مازال لم يتجاوز السابعة من عمره و لكنني كنت اعلم أنه حزين و يتألم للغاية، فلقد تركته حبيبته كما أنه كان يُحمل نفسه سبب موتها لعدم بقائه معها و اهتمامه بها "
نظرت سويون نحو جونغكوك بملامح حزينة بعد ان توقف عن التحدث فقد انهي قصته التي عاشتها عائلته
رفع نظره نظره ناحيتها و وجدها تحدق به كأنها تبحث عن الكلمات المناسبة لقولها في مثل ذلك الموقف
" لمَ تنظرين إلي هكذا؟ "
سأل مستفسراً :
" لا أعلم لمَ أود معانقتك الان؟ و لكني أرغب بإمتصاص حزنك "
كانت تنقل بصرها بين كلتا عينيه بينما تُخرج كلماتها التي جعلته يبتسم بهدوء قبل ان يفتح لها ذراعيه
افاقت سويون من شرودها بعد رؤيتها لذراعيه المتفوحين جاهزين لضمها داخلهما
" تعلم لقد غيرت رأيي "
كادت أن تذهب و لكنه سحبها من ذراعها نحو صدره بينما حاوطها بذراعيه
همس بجانب أذنها بنبرة هادئة لطيفة
" حتي إذا لم تودي معانقتي فأنا أرغب بذلك "
أحتل الخجل وجنتيها بعد طلبها لمعانقته و لكنها لم تتوقع ان يسمعها و يسبب لها الاحراج ، كما أن خجلها قد زاد بعد سماعها لجملته و شعورها بدفئ انفاسه علي أذنها
~~~
" هل ستسامحني سويون؟ "
سألت يوجين نفسها بينما تستلقي علي سريرها تناظر سقف الغرفة بشرود
أنتصبت بجزئها العلوي عقب سماعها لصوت الباب يُفتح
رأت والدتها قد عادت من عملها و أتت لتجلس معها ليتحدثا قليلاً
" يوجين، هل انتِ متفرغة؟ "
سألت السيدة كيم ابنتها عقب دخولها الغرفة
" نعم "
أجابت بعد أن اعتدلت بجلستها تاركة مساحة كافية لوالدتها بالجلوس
" ماذا يحدث معكِ؟ تبدين شاردة الذهن و مشغولة البال "
سألت مستفسرة :
" هناك ما أفكر به "
أجابت بينما تمرر اناملها بين خصلات شعرها بحركة عفوية
" يمكنكِ إخباري "
تحدثت بعد أن وضعت كفها علي إحدي وجنتي يوجين
" هناك خلاف بيني و بين سويون "
أنزلت رأسها بحزن بعد تذكرها لذلك اليوم عندما قطعت علاقتها مع سويون
" يوجين، الخلافات تحدث و لكن الاصدقاء الحقيقين هم من يتكاتفون مع بعضهم البعض، سويون صديقتكِ و لا يجب أن تطول تلك الخلافات "
ختمت السيدة كيم كلماتها بهذه الجملة التي جعلت يوجين تُعيد التفكير بالامر
غادرت السيدة كيم غرفة يوجين تاركة إياها في مستنقع أفكارها
~~~
هاااي 😂
وحشتكم صح 😂 المهم انا حاسة ان جونغكوك بدأ يحرجها اوي و هي بدأت تتكسف أكتر
المهم متنسوش الڤوت و تعليق لطيف بين الفقرات
أشوفكم في الشابتر القادم
باااي
💋💋💋
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
19
هرمنا يا شيخة اخيرا نزل البااارت 😭💃
Відповісти
2020-12-11 12:53:07
1