مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
30
7
ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات

و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف

~~~

" أمي لدي رحلة مدرسية غداً لمدينه بوسان لمدة اسبوع "

تحدثت سويون و هي تقف امام شاشه التلفاز مخاطبة والدتها

" هل يجب عليكِ الذهاب؟ "

سألت السيدة كيم مستفسرة

" في الواقع لا "

صمتت لدقائق قبل ان تُكمل كلماتها مُعقبة :

" و لكني ارغب حقاً في الذهاب "

تركت السيدة كيم جهاز التحكم من يدها قبل ان تقف امام ابنتها و تُمسك بكتفيها

" انا أخشي ان اترككِ تذهبين، و لكن اذا اردتي الذهاب فلن امنعكِ، يمكنكِ الذهاب "

أبتسمت السيدة كيم بعد إنهاء جملتها و في المقابل ظهر شبح إبتسامه علي ثغر سويون

" شكراً لكِ، أمي "

تحركت سويون من امام والدتها صاعدة لغرفتها لتُجهز اغراضها

~~~

" يوجين! "

كانت تلك سويون التي اتصلت بيوجين للاتفاق حول غد

" سويون مرحباً، هل انتِ مستعدة لرحلة يوم غداٍ؟ "

كان الحماس يُغلف كلمات يوجين الي حد كبير

" سأمر بمنزلكِ لنذهب لمنزل جيمين ثم ننطلق الي المدرسة "

شرحت سويون خطة يوم غد ليوجين التي رحبت بالفكرة كثيراً و لكنها قد نسيت شيئاً سيغير الخطة تماماً

" حسناً اراكِ غداً "

اغلقت سويون الخط و ألقت بهاتفها علي سريرها و ذهبت لتُجهز حقيبتها و لكن رنين هاتفها قد أوقفها

" انا أعلم انك لن تصمت الليلة "

تحدثت بتذمرات لطيفة و هي تفرك ما بين حاجبيها، ألتقطت هاتفها و نظرت لشاشة الهاتف قبل ان تعقد حاجبيها

" رقم من هذا؟ "

قبلت المكالمة و وضعت الهاتف ما بين اذنها و رقبتها بينما تقوم بطي ثيابها و تضعها داخل حقيبتها

" مرحباً من معي؟ "

" سويون..هذا..انا..جونغكوك "

كانت نبرته متوترة لعدم معرفته بمَ ستكون ردة فعلها

" جونغكوك؟ مرحباً و لكن من أين لكَ برقم هاتفي؟ "

تركت ما بيدها و أتخذت مكاناً  لها بجانب الحقيبة الموضوعه علي السرير

" لقد طلبته من يوجين، انا اسف إذا ازعجكِ الامر "

تحولت نبرته المتوترة الي المهتزة

" لستُ منزعجة بل مندهشة كما انك قد اتصلت في الوقت المناسب، هل يمكنكَ المرور غداً لنذهب سوياً للمدرسة؟ "

شعر صديقنا بشعور السعادة لانها من أقدمت علي دعوته و أنقذته من الموقف المحرج الذي كاد أن يقع به إذا رفضت

" بالطبع "

~~~

بعد ان أنهت يوجين مكالمتها مع سويون قامت من مضجعها و بدأت بتجهيز حقيبتها

أغلقت حقيبتها و وضعتها بجانب خزانه ملابسها ثم ألقت بجزعها علي سريرها تناظر السقف

" تُريَ ما الذي يفعله جيمين الان؟ "

أمسكت هاتفها ثم فتحت سجل الرسائل الخاصة بها نقرت علي اسم جيمين

" هل أبعث له رسالة ؟ "

جلست تُفكر حول الامر لمدة العشر دقائق قبل ان تتنازل عن الفكرة و تُغلق هاتفها و تضعه مكانه مجدداً

أغلقت عينيها لمحاولة للنوم و لكنها لم تستطع النوم من فرط تفكيرها

أعادت إمساك هاتفها و هي عازمة علي بعث تلك الرسالة اللعينه

" مرحباً جيمين هل انت مُستيقظ؟ ، كلا "

مسحت تلك الرسالة قبل ان تقوم بإرسالها، وضعت هاتفها أسفل ذقنها تُفكر

" لمَ إرسال رسالة بسيطة صعب لتلك الدرجة؟ "

أغلقت عينيها بإنزعاج و هي تضرب السرير

" جيمين سنمر لأخذكَ غداً "

أرسلت تلك الرسالة بعد حرب طويلة نشبت داخلها

~~~

عقد سويون حاجبيها بإنزعاج بعد ان افرقت جفنيها حين سمعت صوت رنين هاتفها
امسكت هاتفها و وضعته علي اذنها دون ان تنظر الي هوية المُتصل

" مرحباً "

تحدثت سويون بصوت ناعس و هي تُعيد إغلاق عينيها

" سويون، انا امام منزلكِ "

تحدث جونغكوك من الطرف الاخر للهاتف

" منزل من؟ "

كانت ماتزال مُغلقة عينيها مع تجعيد ما بين حاجبيها

" منزلكِ "

" لا تمزح مع... "

توسعت مقلتيها حين ادركت ما تفوه به، انتصبت من مضجعها بسرعه عقب إغلاقها للهاتف بوجهه

ازال جونغكوك الهاتف من علي اذنيه و نظر له بذهول

" هل اغلقت الخط بوجهي؟ "

ركضت سويون نحو الباب حتي انها تعثرت و سقطت ارضاً

" اوه.. مؤلم "

أمسكت ركبتها بملامح متألمة ، قامت و امسكت بمقبض الباب ادارته حتي فُتح

وضع جونغكوك اذنيه علي الباب حين سمع صوت سقوط، ابعد اذنيه و رجع خطوتين للخلف

ظهر طيفها من خلف الباب و نظرت له بملامح مندهشة

تركت له مساحة كافية تسمح له بالعبور

" تفضل "

تقدم جونغكوك منها و مر بجانبها حتي عبر الباب، اغلقت الباب خلفهما و ارشدته نحو غرفة المعيشة حيث يمكنه ان ينتظرها حتي تنتهي

~~~

" سويون اين انتِ؟ "

تحدثت يوجين عبر الهاتف مخاطبة سويون

" نحن في الطريق إليكِ "

كانت تسير بجانب جونغكوك و هي تحمل حقيبتها الثقيلة

كانت تحملها بكلتا يديها بينما تضع الهاتف بين اذنيها و رقبتها لتُكمل محادثتها مع يوجين

" انتم؟ "

سألت يوجين مستفسرة :

" نعم انا و جونغكوك "

حاولت رفع الحقيبة و لكنها تسببت بسقوطها، اغلقت هاتفها و جلست تناظر حقيبتها

" هل انتِ بخير؟ "

سأل جونغكوك بعد ان جلس القرفصاء يناظرها بقلق

" نعم "

قامت من مكانها ثم انحنت نصف انحناء قبل ان تقف بأستقامة حين وجدت جونغكوك قد امسك بحقيبتها رافعاً إياها بيد واحدة

" أعطني إياها ستكون ثقيلة عليك "

قالت بينما تمد يدها لاخذ الحقيبة

" هيا بنا سنتأخر "

قال متجاهلاً إياها تماماً

~~~

وصل اربعتهم للحافلة مع باقي الطلاب، صعد جيمين اولاً و اتخذ لنفسه مكانناً و ترك الكرسي بجانبه شاغراً لسويون

صعدت سويون للحافلة و رأت جيمين يلوح لها كانت ستتقدم نحوه و لكنها نسيت إحضار بعض العصائر

" جيمين سأحضر بعض المشروبات "

هبطت من الحافلة و توجهت لإحدى المحال التجارية و احضرت المشروبات لهم جميعاً

دفعت ثمنهم ثم عادت للحافلة كانت تسير بين الرواق متجهة لمقعد جيمين و لكنها وجدت يوجين قد جلست بجانب جيمين

لم تهتم للامر و اعطت لكل منهم مشروبه الخاص و رأت جونغكوك جالساً بجانب النافذة يناظر المارة بالخارج

كان جونغكوك شارداً يفكر بسويون و كلما يتذكر مواقفه معها يرتسم شبح ابتسامه علي ثغره

رفع يده ممكساً نظاراته يزيلها قبل ان يخرج منديلاً ينظفها ثم اعاد وضعها علي عينيه، نظر بجانبه حين احس بشخصاً ما يجلس علي يساره

" تفضل "

" ما هذا؟ "

سأل جونغكوك :

" مثلجات "

اجابت بتملل بعد ان قلبت عينيها بضجر :

" هاا؟ "

عقد حاجبيه يناظرها بعدم فهم

" ألا تري انه عصير برتقال، أنا اعلم انه المفضل لديك "

امسك العصير منها و قام بفتح الزجاجة و اصبح يتجرع منها بضعة قطرات

بعد مرور نصف ساعه تقريباً طلب جونغكوك من سويون ان يتبادلا الاماكن حين اصطدم إحدي الشباب بكتفها

شعر جونغكوك بالانزعاج حين اصطدم بها ذلك الشاب فجعلها تجلس مكانه و جلس هو بمكانها في المقابل

فهمت سويون ما قام بفعله لذلك ارتسمت إبتسامه خفيفة علي شفتيها

وضع جونغكوك سماعات الاذن و اغمض عينيه يستمع لالحان موسيقاه المفضلة

فتح عينيه يناظرها و رأها تُستند برأسها علي النافذة بينما تُكمل نومها، فكر قليلاً قبل ان يضع يده علي إحدي وجنتيها يُحرك رأسها ليضعها علي كتفه

أمسك سترته الجلدية و وضعها عليها لتدفئتها، نظر لها بينما هي نائمة و ابتسم بخفة

اسند رأسه هو الاخر علي رأسها و اغمض عينيه مكملاً الاستماع الي اغانيه المفضلة في حين ان ابتسامته لم تختفي من علي ثغره

نظر جيمين للخلف و تحديداً علي مقعد سويون و رأي ذلك المشهد سويون و جونغكوك يستند كلاً منهما علي رأس الاخر، يبدو لمن لا يعرفهم انهم ثنائي رائع

شعر جيمين بالغضب و الانزعاج، نظرت يوجين لحيث ينظر جيمين و احست هي الاخري بالانزعاج لذا ادارت رأسها الي النافذة بجانبها بينما تعقد حاجبيها

ألتفت جيمين الي يوجين الجالسة بجانبه و رأي ملامح الانزعاج التي قد كست ملامحها

" لمَ تبدين منزعجة؟ "

سأل جيمين مستفسراً :

وجهت يوجين مرمي بصرها نحو مقلتيه و لكنها لم تتحدث، تحدث قلبها بدلاً عنها

لقد لاحظ انني منزعجة؟ تري هل تسرعت بالحكم عليه؟ كلا هو يهتم لامرها لدرجة كبيرة و لكن ربما لم يكن يقصد

" لا ابداً فقط اشعر بالضجر "

ابتسمت إبتسامه واسعه في وجهه

اومأ لها بخفة قبل ان يُحرك شفتيه مفرجاً عن كلماته التي خرجت متشكلة علي هيئة جمل

" لقد اوشكنا علي الوصول، و سيبدأ المرح الحقيقي "

" اللعنه كم انت لطيف سيد موتشي "

همست لنفسها بينما قلبها يضرب بعنف داخل أضلوعها

" هل قلتِ شيئاً؟ "

حركت رأسها يمنه و يُسرة نافية بعد ان زمت شفتيها للداخل كمحاولة لإخفاء خجلها

وصلت الحافلة لاحد اشهر الفنادق بالمدينة، و الذي تم الاتفاق عليه مسبقاً انه سيكون مقراً للاستراحة و النوم

" حسناً يا اولاد لقد وصلنا... لذا احملوا حقائبكم و توجهوا لغرفكم "

أزال جونغكوك سماعات الاذن و وضعها مع هاتفه داخل حقيبته الشخصية

نظر لتلك التي مازالت نائمة علي كتفه ، ابتسم علي شكلها بلطف و رفع انامله يُبعد بعض خصلات شعر غرتها عن عينيها

همس بصوت رقيق يحثها علي الاستيقاظ

" سويون لقد وصلنا "

همهمت له بنعاس و تمسكت بيده تضمها أكثر و اكثر إليها، وضع يده علي إحدي وجنتيها بخفة قبل ان يُعيد همسه

" سويون لقد وصلنا "

عقدت حاجبيها بأنزعاج فهي لم تنم مدة كافية و مازالت تريد إكمال نومها

رفعت رأسها مع علي كتفه و نظرت له بعين مغلقة و الاخري شبه مفتوحة

" جونغكوك، ماذا تفعل بغرفتي؟ "

قالت بنعاس بينما تفرك إحدي عينيها

" في الواقع نحن داخل الحافلة و قد وصلنا لبوسان "

هربت ضحكة غير مقصودة منه عليها

وجهت مقلتيها حولها حتي تداركت اين هم؟ و انها كانت نائمة علي كتفه

توسعت حدقتيها حين تذكرت ما قامت بفعله

" جونغكوك انا اسفة لقد غفوت دون إدراك، اخبرني هل يؤلمك كتفك؟ "

تحدثت بملامح قلقة و هي تضع يديها علي كتفه تتفقده، امسك يدها و نظر بعينيها

" كلا لا يؤلم "

~~~

" أود منكم التجمع هنا خلال 10 دقائق... سنتوجه للغابة "

كان ذلك صوت أستاذ مادة الاحياء الذي كان يُمسك بكأس عصيره و يوجه حديثه الي طلابه

" ااه رأسي يؤلمني "

تحدثت سويون مخاطبة نفسها و تضرب رأسها بخفة

صوت من خلفها جعلها تبتسم بسعادة " سويون كُنت ابحث عنكِ "

" يوجين اين كُنتِ؟ لم أركِ منذ صعدنا للحافلة "

" في الواقع... انا.... "

تلعثمت يوجين خلال حديثها فأدركت سويون انها تود الحديث بشأن شئ مهم و ربما هو صعب ان يُقال

" لا داعي لاخباري.. انا اعلم ما تودين الحديث عنه "

توسعت حدقتي تلك الواقفة امامها كما ان فمها كاد ان يُطبق الارض

" حقاً؟ "

اومأت لها سويون بحركة سريعه مع ابتسامه لطيفة كست محياها ، قبل ان تسحبها من يدها للجلوس قليلاً فمازال امامهم عشرة دقائق تمكنهم من الحديث

" انا اعلم انكِ تحملين مشاعر لجيمين "

نظرت لها يوجين و هي علي نفس حالتها المندهشة، أكملت سويون حديثها بعد ان لاحظت صمتها

" مشاعركِ تجاه جيمين بادية علي ملامحكِ "

" و لكنه لا يراني كل ما يشغل تفكيره هو... "

عقدت حاجبيها قبل ان تُكمل حديثها مُعقبة

" انتِ "

احتل الزهول و الدهشة ملامح سويون فهي لم تتوقع ما تفوهت به يوجين

" يوجين ما الذي تهزين به؟ أنا لا أحب جيمين أبداً،نحن فقط أصدقاء "

قالت بصدمة كلية

" تلك هي الحقيقة جيمين يحمل مشاعر تجاهكِ "

قالت و هي تُنزل رأسها بحزن

" سننطلق هيا بنا "

~~~

وصل جميع الطلاب مع المعلمين امام الغابة حيث ستبدأ رحلتهم

" لمَ لا نقوم ببعض المرح كما بالسابق؟ "

تحدث أحد المعلمين مخاطباً احد اصدقائه واخزاً إياه بذراعه

" سيتم تقسمكم الي مجموعات بكل مجموعه فردين و الثلاث مجموعات الاولي ستُعفي من الاعمال الشاقة، بالاضافة الي المجموعات المتبقية ستقوم بتحضير الغداء لباقي الافراد "

" رائع، يوجين يمكنكِ ان تكونِ شريكة جيمين "

تحدثت سويون بنبرة حماسية و هي تمسك بذراعي يوجين

" ماذا عنكِ؟ "

سألت يوجين مستفسرة

" تعلمين، جونغكوك ليس لديه اصدقاء غيري لذا سأصبح شريكته "

اومات لها يوجين بتفهم قبل ان تُفرج عن إبتسامه واسعه سامحه لاسنانها بالظهور

" حسناً سأذهب للبحث عنه "

تركتها يوجين و ذهبت للبحث عن جيمين و في أثناء طريقها لمحت جونغكوك

" جونغكوك، سويون هناك "

اشارت له نحو سويون ، اومأ لها بشكر مع ابتسامه صغيرة قبل ان يتركها و يتجه نحو سويون

~~~

" هل انتِ مستعدة؟ "

سأل جونغكوك مع إبتسامه هادئة و هو يرفع كفه عالياً

نظرت له سويون قبل ان تُفرج عن إبتسامتها المشرقة و تقفز لتضرب كفها بخاصته

" بالطبع "

سحبها من ذراعها و دخلا الي الغابة بعد سماعهم لصوت الصافرة

اخذت سويون تناظر الخريطة لتعرف موقعهم و اين يجب عليهم السير بالضبط

" حسناً علينا الوصول للنهر، لكن يجب عليها الالتفاف يميناً بعد ثلاثة امتار "

" هل انتِ واثقة؟ "

سأل جونغكوك و هو يتفقد جهاز تحديد المواقع علي هاتفه النقال

" بالطبع، و اظن اننا سنتجه يميناً الان "

لم تنتظر منه رداً بل سحبته من حقيبته نحو المكان الذي اشارت إليه

كان جيمين يُحاول التعرف علي الطريق الصحيح بينما يوجين كانت تقف تناظره فقط و هي شاردة بملامحه

" يوجين ما رأيكِ أيجب ان نذهب يميناً ام يساراً؟ "

نظر جيمين نحوها و سرعان ما قامت بتحويل نظرها نحو الاشجار الكثيفة التي تحيط بهم من كل مكان

" يساراً "

نظر جيمين علي يساره و وجد الطريق ملئ بالاشجار ذات الاشواك الحادة

" هل انتِ متأكدة؟ "

تحولت نظراته للمترجية لتتراجع عن الفكرة و لكنها لم تفعل كما انها لم تنظر للطريق حتي

اخرج جيمين تنهيدة قبل ان يخطو بين تلك الاشجار الشوكية

كانت يوجين ستذهب خلفه و لكنها توقفت حين سمعت صوت تألمه الذي دوي المكان

" جيمين هل انت بخير؟ "

ركضت نحوه و رأته متخذاً من الارضية مضجعاً له بينما يبحث بحقيبته عن بعض المطهرات لجرحه

ارتكزت يوجين علي ركبتيها امامه بينما ترفع بنطاله ليظهر لها جرحه

لم يكن كلاهما يحمل اي مطهرات او حتي بعض القطن

" ماذا سنفعل؟ "

سأل جيمين بملامح متألمة

جلست يوجين تفكر بطريقة لمساعدته علي الوصول للمعسكر

نظرت لقميصها ذو الازرار المفتوحة الذي ترتديه فوق التيشرت الخاص بها، فكرت قليلاً قبل ان تُمزق منه قطعه متوسطة الحجم لتلفها حول قدم جيمين

" ما الذي تفعلينه؟ لقد مزقتي قميصكِ "

نظرت له مع إبتسامه هادئه

" لا بأس سأشتري غيره "

~~~
© Monia Zanata,
книга «Will U Wait».
Коментарі