ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات

و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف بين الفقرات

~~~

" ماذا تفعلين هنا؟ "

سأل جونغكوك و هو بكامل دهشته :

لم يجد منها جواباً لذا نظر علي تلك الشارة التي تحمل أسمها كما نظر لملابسها

" هل تعملين هنا؟ "

بدل سؤاله بأخر عله يحصل علي إجابة منها

حاولت فك عقدة لسانها لتتحدث كما حاولت تخطي صدمتها برؤيته هنا في أخر مكان كانت تتوقع أن تلتقي به فيه

" نعم، أن-ا أعمل هن-ا "

تلعثمت في جملتها و لكنها خرجت لتُلقي علي مسامعه و تُشبع فضوله

" جونغكوك سأخبرك بالتفاصيل لاحقاً، سأحضر لك بعض الكعك و كوب من القهوة "

أنحنت لتُعيد كُتيب الطلبات و القلم اللذان أوقعتهم و توجهت نحو ماكينة صنع القهوة

حضرت بعد لحظات لتضع أمامه الكعك و القهوة و أنصرفت لاكمال عملها

أمسك بكوب قهوته و أسند إحدي وجنتيه علي راحة يده يطالعها بينما هي تتحرك بخفة و رشاقة بين الزبائن و يبتسم دون سبب وجيه

~~~

غادر جونغكوك بعد أن دفع ثمن طلبه بينما سويون قد أنهت عملها بعد ساعه تقريباً من مغادرته

حان وقت إغلاق المقهي لذا ذهبت سويون لتبديل ملابسها و خرجت من المقهي لتتجه لمنزلها

حين طأطأت قدميها خارج المقهي وجدت جونغكوك يستند علي إحدي الاعمدة التي تقع علي الرصيف بينما يفرك يديه ببعضهما البعض ليدفئهما من البرد القارس

فقد حل فضل الشتاء منذ أسبوع تقريباً، توجهت نحوه بعد أن أرتدت معطفها

" لمَ مازلت هنا؟ "

سألت بينما تضع يديها بجيوب معطفها

" أود الحصول علي إجابات لأسئلتي "

أجابها بينما يخلل أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية

" سأخبرك و لكن دعنا نجلس بمكان دافئ "

~~~

عاد جونغكوك لمنزله بينما إبتسامه واسعه غريبة ترتسم علي محياه

" هل أنت بخير جونغكوك؟ "

سأل السيد جيون بعد ملاحظته لابنه يقف يستند بظهره علي الباب لمدة ليست بطويلة

" أبي أنا سعيد للغاية... "

كاد أن يُكمل جملته و لكنه توقف حين أكمل والده عنه

" سويون هي السبب صحيح؟ "

أبتسم السيد جيون بجانبية علي ملامح ولده التي تحولت للدهشة

" كيف عرفت؟ "

سأل بينما تحولت ملامحه للاندهاش :

" الامر واضح علي ملامحك "

أزداد إتساع إبتسامه السيد جيون

" ماذا تعني؟ "

أبتلع جونغكوك سائل فمه بتوتر

" لا أعلم الحب ربما "

قهقه حين رأي ملامح الخجل قد تسللت لوجه أبنه  كما شعر بحرارته رغم المسافة بينهما

" سأصعد للاعلي "

غادر جونغكوك مسرعاً نحو غرفته قبل أن يُكشف  أمره أكثر أو قبل أن يجعله والده يعترف بكل شئ

~~~

دخل أستاذ الرياضيات و علي وجهه إبتسامه عريضة غبية جعلت من الجميع يخرجون تأففات و تذمرات حين فهموا المقصد من خلف تلك الابتسامه

" ليس مجدداً "

قالت يوجين بينما تضرب رأسها بالمنضدة أمامها

" إختبار مفاجئ "

قال بينما يُخرج الاوراق الخاصة بالاختبار من حقيبته

في تلك اللحظة أحست سويون بشئ غريب لانها لم تشعر بالتوتر أو الخوف من الاختبار

بدأ المعلم بتوزيع الاوراق علي الطلاب و بدأت الجميع بحل الاسئلة المطروحة

نظرت سويون للاسئلة أمامها و أبتسمت برضي تام عنها لانها أستطاعت الاجابة عن أكثر من نصف عدد الاسئلة أي أنها قد تخطت علامة النجاح

ربما لن تحصل علي علامات كاملة و لكنها قد لاحظت تطوراً في مستوي أدائها

أنهت حل أمتحانها و قلبت ورقتها علي ظهرها و أسندت ظهرها للخلف

فتح جونغكوك عينيه حين أحس بحركة في مقعدها و وجدها قد أتخذت وضعيته

أدرك أنها أنهت الاختبار بأقل من نصف الوقت أبتسم برضي و فخر عليها ثم أعاد إغلاق عينيه

" حسناً، لقد أنتهي الوقت "

~~~

" كيف كان الاختبار؟ "

سأل جونغكوك مستفسراً

" كان سهلاً، لقد أستطعت الاجابة علي غالبية الاسئلة و كله بفضلك، شكراً لك "

تحدثت مع إبتسامه قد شقت وجهها

ربت علي خصلاتها بينما يبادلها الابتسامه ثم عاد كلاً منهما إلي طبق طعامه الذي يتوسط المنضدة أمامهما

" لكن أتعلم؟ من الجيد أن مُعلم الرياضيات قد قام بذلك الاختبار، فقد أقتربت إختبارات منتصف العام الدراسي "

قالت بينما تحمل زجاجة عصير الفراولة تفتحها لتتجرع منها

" ماذا عنك كيف كان الاختبار؟ "

سألت بينما تُعيد الزجاجة لمكانها و تمسك بقطعه الخبز لتقسمها نصفين

" كان جيداً "

أجاب بينما يُمسك بقطعه الكيمتشي بعيدان الطعام خاصته و يضعها داخل فمه

" أنا متأكدة بأنك ستحصل علي علامات كاملة، كالعادة "

ضربت ذراعه بخفة ممازحة إياه في حين أنها صغرت عينيها و باتت تبتسم بغرابة

~~~

" يوري أنا هنا "

قالت سويون و هي تدفع الباب الخاص بالمطعم لتدخل

كانت سويون متجهة لتغيير ملابسها لخاصة العمل و لكن يوري قد أوقفتها

" سويون، أود الحديث معكِ "

قالت يوري بينما تؤشر لسويون

" ماذا حدث؟ "

سألت بينما بدأ القلق يتسرب إلي قلبها

" سينضم إليكِ شخص جديد بدءً من الغد "

قالت بينما تُحاوط كتف سويون بيديها :

لاحظت يوري علامات الاستفهام التي قد ملأت رأس سويون لذا بادرت بالشرح أكثر

" لقد تحدث معي شاب بالامس و أخبرني أنه يود العمل هنا "

~~~

عاد جونغكوك إلي منزله بعد يوم دراسي سعيد بالنسبة إليه

قابل وجه والده الذي إرتسمت عليه إبتسامه واسعه و قد بدت عليه ملامح السعادة

" متي ستُخبرني؟ "

سأل السيد جيون و هو يعقد ذراعيه أمام صدره بينما إبتسامته لم تُفارق وجهه

" بماذا؟ "

أجاب علي السؤال بسؤال أخر بينما معالم التوتر قد تسللت إلي ملامحه

" عن سر سعادتك "

صمت لبرهة ، بينما جونغكوك قد تفاداه و توجه للبراد يُخرج زجاجه المياه، تجرع منها ليروي عطشه

" سويون ربما "

أختنق جونغكوك بالماء الذي كان داخل فمه و أصبح يسعل بقوة

وضع يده علي صدره مغمضاً عينيه بتعابير متألمة بينما يستعيد أنفاسه التي كادت تنقطع

" أبي، ما الذي تود معرفته بالضبط؟ "

سأل بينما ينظر لوالده الذي لم تتغير وضعيته

" هل تُحبها؟ "

حاول جونغكوك تفادي الاجابة بسؤال أخر :

" من تقصد؟ "

أدار وجهه ليتفادي نظرات والده المصوبه نحو عينيه

" سويون "

الان لم يعد هناك مهرب من ذلك السؤال فقد وُضع في سؤال ليس له سوا إحتمالين فقط

" نعم "

أحكم قبضته علي طرف قميصه و هو يُخرج تلك الكلمة التي بدت كأختبار لا يُمكن تجاوزه مُطلقاً

" أنا أعلم "

~~~

صعد لغرفته و ألقي بنفسه علي سريره بينما يناظر السقف بشرود بعد أن وضع حقيبته بمكانها

أنتصب من مضجعه و توجه لمكتبه ليبدأ بالدراسة بعد أن بدل ملابسه بخاصة المنزل أراد إخراج أدواته لذا فتح إحدي أدراج مكتبه يبحث عن أغراضه و لكنه أخرج منه المنديل الارجواني الذي قد سبق و أعطته إياه سويون

" أنتِ لا تدركين كَم سعادتي حين أكون بقربكِ، سويون أنا أُحِبُكِ "

إرتسمت إبتسامته الارنبية حين أنهي جملته :

أعاد وضع المنديل داخل أدراج مكتبه مجدداً

~~~

" أمي، سأغادر "

قالت بينما تضع حبه فراولة داخل فمها قبل أن تنصرف إلي مدرستها

كانت تسير بين الطرقات في حين أنها تنظر للارض تارة و تنظر للمارين بجانبها تارة أخري

نظرت للارض و لاحظت أن عقدة شريط حذائها غير معقودة

أنحنت لتُعيد عقدها من جديد و لكن قبل أن تفعل رأت شخصاً ما قد ركع أمامها

رفعت مقلتيها نحو ذلك الشخص الذي أتضح أنه جيمين، ركع علي إحدي ركبتيه كمن يتقدم لحبيبته ليطلب منها الزواج

و لكنه قد ضرب علي ركبيته بضع ضربات خفيفة يحثها علي وضع قدمها علي ركبته

لم تفعل لذا أنتصب من مضجعه و سحبها من يدها حتي وصلا إلي إحدي المقاعد القابعة بالشارع

وضعت قدمها علي طرفه بينما هو قد أنحني نصف إنحناء لعقد شريط حذائها

" شكراً لك، و لكني أستطيع فعلها بمفردي "

سويون لم تقصد الاهانة و لكنها لم ترغب بإتعابه معها في أمر كهذا

" لا بأس لان هذا ما يفعله... الاصدقاء "

كلمته الاخيرة كانت ثقيلة لينطقها لسانه لذا قد ضغط عليها بأسنانه

عادا للسير بجانب بعضهما البعض حتي أتي دورهم لعبور الشارع أمسك جيمين بيد سويون في حين أنها نظرت ليده الممسكة بخاصتها

و لكنها لم تعطي الامر أهمية كبيرة فهو يود جعلها تعبر الشارع بدون أي أذي

سحبها للعبور و لكنه لم يترك يدها بعد ذلك حتي حين وصلا للمدرسة

لم يتركها بل دخل برفقتها و هو مازال ممسكاً بيدها، في ذلك الوقت لمحها جونغكوك تدخل من البوابة

لذا توجه ناحيتها ليطلعها علي معلومة مهمة تخص مادة الفيزياء، و لكنه رأي يديهما الممسكة ببعضها

توقف في مكانه بينما يحمل الكتاب بين يديه و نظره ينقله بين عينيها و يديهما المترابطة حتي أستقرت عينيه بخاصتها

لاحظته سويون لذا توقفت بمكانها و نظرها مُثبت علي عينيه، أدمعت عينيه لسبب مجهول كما شعر بوخزة بقلبه آلمته

أرادت الذهاب نحوه و لكن جيمين قد أوقفها و سحبها معه إلي داخل الصف

~~~

بدأ اليوم الدراسي حين دخل أحد المعلمين و بدأ بشرح موضوعه لليوم

أرادت سويون الالتفات لتشرح لجونغكوك الامر كما هو حتي لا يُفسره عقله بما هو غير صحيح

و لكن إلتفافها قد أوقعها بالمتاعب حين رأها المعلم

" أنسه سويون، سيتم إحتجازكِ بعد المدرسة "

قال المُعلم مع إبتسامه ساخرة جعلتها تتمني لو تلكم وجهه المبتسم ذاك

إنتهت تلك الحصة التي كانت كل دقيقة بها تمر كأنها ساعه كاملة

خرج ذلك المُعلم و دخل أخر و تحديداً مُعلم الرياضيات

" سأعلن عن درجات الاختبار السابق "

قال بينما يخرج الاوراق من حقيبته التي سبق و وضعها علي المكتب

غطت يوجين وجهها بكلتا يديها تمنع الاخرين من رؤيتها بينما سويون قد أسندت مرفقيها علي المنضدة

و كالعادة أرجع جونغكوك ظهره للخلف و نظره كان مُصوب علي سويون قبل أن ينقله نحو المُعلم

" لنري، يوجين لم أري أي تقدم بعلاماتكِ أظن أن عليكِ التركيز أكثر "

نظر نحو يوجين من خلف نظاراته بينما يُمسك الاوراق بين يديه

" جيمين مازلت كما أنت تُحافظ علي تقدمك، لذا أتمنى أن تحصل علي علامات كاملة المرة المقبلة "

إبتسم جيمين علي إطراء معلمه بينما تخلل الخجل إلي ملامحه المبتسمه

" سويون، أنا أري أن مساعدة جونغكوك لكِ قد أتت بالنفع، أحسنتِ كدتي تحصلين علي العلامات الكاملة
و لكنني أثق أنكِ ستستمرين بالتقدم حتي تحصلي عليها "

طأطأت سويون رأسها خجلاً من كلمات مُعلمها و نظرت نحو جونغكوك

همست بكلمة لم يتمكن أي أحد سواه من فهمها أو سماعها

" شكراً لك "

إبتسم بفخر علي مجهودها الذي بذلته و عمله الشاق الذي أثمر عليه بالخير

" جونغكوك حصلت علي علامات كاملة كالعادة "

قال المُعلم بينما يقلب عينيه بملل فجونغكوك دائماً ما يحصل علي علامات كاملة ليس بالرياضيات فحسب بل بجميع المواد الدراسية

~~~

أنتهي اليوم الدراسي و غادر جميع الطلاب فيما عدا سويون التي تعرضت للاحتجاز

جلست بإحدي المقاعد في الصف الخالي تماماً من الطلاب، أسندت رأسها علي راحة يدها تناظر المنضدة و ترسم دوائر وهمية بملل

" سأذهب للعمل متأخراً اللعنه، و لكن أظن أن زميلي الجديد سيحُل محلي إلي حين عودتي "

خاطبت نفسها لطرد الملل الذي إجتاح المكان فجأة و لكن قاطع شرودها دخول أحد المعلمين للصف

" سينضم لكِ شخصاً ما سيراقبكِ إلي أن أنهي إجتماعي "

قال بينما يلملم أوراقه و يدسها داخل حقيبته و يحملها مُغادراً المكان

دقائق مرت حتي سمعت سويون طرق الباب عقبها دخول جونغكوك للصف

عقدت حاجبيها بدهشة ممزوجة بتعجب لانها أعتقدت أن من سيراقبها سيكون مُعلماً أخر

" هل أفتقدتيني؟ "

قال بينما يُرجع خصلات شعره للخلف بغرور مصطنع

" ماذا تفعل هنا؟ "

سألت بينما تعقد يديها أمام صدرها

" لقد رأيت المُعلم يبحث عن من يراقبكِ إلي ينتهي من إجتماعه لذا تحدثت معه، و تم الامر "

جلس بالمقعد أمامها واضعاً قدم فوق الاخري

لم تطرح مزيداً من الاسئلة و أكتفت بالصمت، مرت عدة دقائق أخري و كان الملل يزداد مع كل ثانية تمر

" جونغكوك، أخبرني كيف تُريد أن تبدو حبيبتك؟ "

سألت بدون أي تفكير لكسر حاجز الملل

أسند إحدي مرفقيه علي منضدتها بينما رأسه قد أستقرت علي راحة يده

" أريدها تشبهكِ "

إبتسم بنهاية جملته بينما هي قد كست الحمرة وجنتيها أثر خجلها

" أنا أتحدث بجدية "

تحاشت النظر بعينيه التي كانت متأكدة أنها مثبته عليها

" أنا أيضاً "

فكرت قليلاً بموضوع أخر غير ذلك

" ماذا عن حلمك؟ ماذا تُريد أن تصبح حين تُنهي السنه القادمة و الاخيرة من المرحلة الثانوية "

أدرك أنها تُحاول تغيير الموضوع لذا سايرها و أجاب علي سؤالها

" أريد أن أصبح طبيباً جراحاً؟ "

" بأي قسم؟ "

سألت مستفسرة :

" لم أحدد بعد "

أجاب بينما يعقد ذراعيه أمام صدره

" أظن أن جراحة القلب تناسبك "

قالت بينما تصغر عينيها الناظرة نحوه

" ربما، ماذا عنكِ؟ "

سأل بينما ينظر للنافذة أمامه

" أريد أن أكون طبيبة أسنان "

إجابتها قد لفتت إنتباهه و جعلت منه ينظر إليها

" أظن أنه يناسبكِ "

إبتسم نهاية حديثه مُفرجاً عن أسنانه الارنبية كما بادلته هي الابتسامه

~~~

أنتهي الاحتجاز الذي لم يكن بذلك السوء بالنسبة لسويون و جونغكوك في المقام الاول

أنصرف جونغكوك قبل سويون بنصف ساعه تقريباً حين أنتهي معلمه من إجتماعه و جلس يراقب سويون إلي أن سمح لها بالذهاب

ركضت في الطريق المؤدي إلي المطعم، وصلت بعد تقريباً نصف ساعه و خمس دقائق من الركض المتواصل

دخلت للمطعم و أسندت كلتا يديها علي ركبتيها تستعيد أنفاسها المضطربة

" يو-ري أس-فة لتأخري و لك-ني قد تعرض-ت للاحت-جاز "

رفعت جسدها بينما تناظر يوري و كو المنذهلين من وجهها الذي تحول للون الاحمر أثر الركض و أنفاسها المتقطعه

" كو أحضر بعض الماء "

خاطبت يوري زوجها بينما تتجه نحو سويون بقلق واضح

" هل أنتِ بخير؟ "

سألت و هي تسحب سويون من ذراعها سامحة لها بالجلوس علي إحدي كراسي المطعم

" نعم فقط أتيت ركضاً "

أجابت بينما تحاول ضبط نبضات قلبها التي تتسارع داخلها

" تفضلي الماء "

عقدت سويون حاجبيها بعد دخول ذلك الصوت المألوف إلي مسامعها، رفعت نظرها نحوه و وجدته يمد يده بكأس الماء بينما يبتسم إبتسامته التي جعلتها تندهش أكثر

" أنت؟! "

~~~

هاااي 😂

تري مين اللي دخل دا؟

متنسوش الڤوت لانه بيفرق معايا جدا

اشوفكم في الشابتر القادم

باااي

💋💋💋