Intro .
Chapter One .
Chapter Two .
Chapter Three .
Chapter Four .
Chapter Five .
Chapter Six .
Chapter Seven .
Chapter Eight .
Chapter Nine .
Chapter Ten .
Chapter Eleven .
Chapter Twelve.
Chapter Thirteen .
Chapter Fourteen.
Chapter Fifteen.
Chapter Sixteen .
Chapter Seventeen .
Chapter Eighteen .
Chapter Nineteen.
Chapter Twenty .
Chapter Twenty one.
Chapter Twenty Two.
Chapter Twenty Three.
Chapter Twenty Four.
Chapter Twenty Five.
The awesome end.
Chapter Nine .
= أنا أيضًا مُعجَـب بكِ إيڤ! بِشكلٍ سيء للغاية!

- إن كنتَ تمزَح سَـأقتلـ..

أخذَ شفتيها في قبلة يعرِف تمامًا أنَّـها الأولى بِالنسبة لها لِذا أرادَ جعلَها رائِعة جدًا كي تكون مَحفورة في ذاكِرتها ، وعِندما إبتعدَ لكِن لازالَ قريبًا جدًا من شفتيها بِحيث يسمَع أنفاسَها المُضطربة

= لن أنتظِر حتى تكتُبي في مذكرتكِ اللعينة أنَّ چيد هو أول مَن قامَ بِتقبيلكِ!

راقبَ عينيها بينمَا تفتَحها تدريجيًا بِبطيءٍ وقالَ ما إن نظرَت له

= قولي أنَّـكِ لم تفهَمي ..

إقتربَ أكثر وطبعَ قبلة أخرى خفيفة

= ولن أتوقَف عن ذلك !

أعطاها ظهرَه بعدَما وضعَ ذلك الدواء بينَ شفتيها تارِكًا إياها في صدمة !

= لا تنسي إبتلاعَ الدواء إيڤ!

إبتلَعَت الدواء بِصمتٍ لكِن حتى بعدمَا إبتلَعته ظلَّ قلبها ينبُض بِقوة ، وضعَت يدَها على قلبِها ومسَّـدت عليه بِبطيءٍ لكِن لا شيء يحدُث!! ذهبَت إلى الثلاجة .. نعم المياه بِالطبع سَتُجدي ! أخرجَت زجاجة و بدأت تشرَب لِتتذكَر فجأة تِلكَ القُبلة بصقَت الماء ونظرَت إلى الفراغ يجِب عليها التصرُّف بِهدوء .. هدوء !

- زفير .. شهيق .. شهيق .. زفير ، هل كان العكس ؟

تساءَلت ما إن كان الشهيق قبل الزفير أم العكس ؟ لِتسمَع الإجابة من صوتٍ تألَفه جيدًا

= أعتقِد أنَّ الشهيق أولًا!!

تصنمَّـت مكانَها وعادَ قلبُها يدقُ سريعًا فَشربَت كوبًا من المياه وخططَت أن تجري إلى غرفتِها بِسرعة ؛ إن بقيَت أكثر من ذلك سَتقول أشياءً سَتندَم عليها لاحِقًا !

= لِمَ تجرينَ هكذا ؟! إيڤ! إيڤ!

نادى عليها مرة أخيرة بينمَا تغلِق الباب في وجهِه ، وقفَ أمامَ الباب مُبتسِمًـا بِبلاهة ؛ لم يعُد ذلكَ الشعور بِالتشتُّت يراوِده . لو علِمَ منذُ البداية أنَّ الأمر كله يكمُـن في إعترافٍ وقُبلة لَـفعلَها منذُ زمن !

صباح يومٍ جديد لكِن ليسَ بِالنسبة لإيڤ التي قضَت الليل كلَه مُستيقِظة تنظُـر إلى السقف كَـالحمقى! لم تشعُـر بِرغبة في النوم إذ أنَّـها لو فعلَت سَتحلُـم بِما حدثَ . إرتدَت ملابِس المَدرسة وخرجَت إلى غرفة المَعيشة جلسَت دقائِق كثيرة قبلَ أن يُصبِـح الوضَع غريبًا .. مِن المُمكِن أن تكون والِدتها قد ذهبَت إلى العمل لكِن لِمَ لم يستيقِظ إيريك ؟ لَعله هو الآخر في صدمة مِما حدث ؟ لَعل الأمر كله لم يكُن يستحِق تِلكَ الضجة ؟

صعدَت بِبطيءٍ إلى غرفتِه طرقَت الباب عِدة مرات لكنَّـه لم يُـجِب ، فتحَت الباب وأدخلَت رأسَها تدريجيًا فَرأته لازالَ نائِمـًا !!!!!!

- ريك .. ريك !! يا إلهي إستيقِظ سَنتأخَر على المدرسة !!

صرخَت به بينمَا تتجنَب النظر إليه حيثُ كانَ نائِـمًا عاري الصدر ، مشَت بِإتجاهه قليلًا وجلسَت على طرف السرير وبدأَت تُحرِك قدمَه بِعشوائيَّـة لكِن بِقوة حتى بدا وكأنَّـه يفيق ولو قليلًا

= ماذا تُريدينَ إيڤ؟

ظهرَ صوتُـه الناعِس بينمَا يلفُـظ اسمها

- إ..إستيقِظ! سَـ..نتأخـ..ر !

توترَت ما إن إلتفَت لها فَظهرَت عضلات بطنِه .. ثانيًة !

= بِربكِ إيڤ !! على ماذا سَنتأخَر ؟

كانَت سَتُـجيبه لكِن وقعَت عيناها على التقويم بِجانِبه ، كيفَ نسَت ؟ اليوم هو العطلة!!

= هل إستيقظتِ أخيرًا ؟

قالَها وقد لاحظَت أنَّـه إعتدلَ بحيثُ أصبحَ قريبًا مِنها نسبيًا

- آه .. لـ..لقد نسيتُ هذا ! حسنًا آسـ..

= توقفي عن الإعتذار أيضًا!

ضغطَت على شفتيها بِقوة وقالَت

- حسنًا أكمِل نومَك!

كانَت على وشك إغلاق الباب عِندما قال

= إيڤ! ما رأيك بِـكعكة ؟

••••

- إنَّـها لذيذة جِدًا!

أبدَت إيڤ رأيَها في الكعكة بعدَ أن أنهَت مُعظمَها

= هذا واضِح في الحقيقة !

إنتبَهت الآن فقط إلى أنَّـها لم تترُك له شيء فَمدَت إليه الطبق وكانَ لايزال به الشوكة التي أكلَت بها سابِقـًا

- إنتظِر سَـآتي بِواحِـ...

توقفَت عن الحديث وهي تراه يأكُـل بِشوكتِها مُستمتِعًا ولا يبدو أنَّـه حتى لاحَظ ما فعل

- هَـ..هذه كانَـت خاصـتي!

= أعرِف ..

تجاهلَت الأمر فَـبالنهاية هو المَسؤول عن نفسِه !

= هل لديكِ خطط لليوم ؟

- نعم كثيرة!

= ما هي ؟

- سَـأُشاهِد جميعَ الحلقات التي فاتَتني!

= هذا أفضَل من الخروج مع چيد على أي حال ..

- لِماذا ؟

نظرَ لها ثوانٍ وقد تأكَد أنَّـها مُتخلِفة!

= لقد إعترفتُ لكِ بِالأمس ، ألا يُشكِـل ذلك فارِقًـا ؟

فوجِئت بِما قاله

- لِمَ أنتَ صريح هكذا؟ بِالكاد تجاوَزت ما حدثَ بِالأمس!!

= هممم ، أتقصِدينَ القُبلة ؟

- نعم أقصِـ.. يا إلهي توقَف عن ذلك! هذا حقًا مُحرِج!!!

= حسنًا سَأفعل! لكِن ..

- ماذا ؟

= أعني .. ما رأيكِ بها في النهاية ؟ أكانَت قُبلتكِ الأولى؟

نظرَت له بِغضبٍ ثُمَّ نهضَت إلى غرفتِها . الأهم هو أنَّـها لم تستطِع إخراج تِلكَ اللحظة من عقلِها ، تدَراكَت كُل شيء وشعرَت بِالإحراج وقررَت إمضاء اليوم في غرفتِها ؛ فَهذا أفضَل من الجلوس مع ذلك الفضولي المُنـحرِف!

لكِن بِـرغم كل ذلكَ الحرج والخَجل لم تنسَ أن تُخرِج " مُذكرِتـها اللعينة " كما سمَّـاها إيريك وتكتُب في تِلكَ الصفحة الخاصة بِقائِمة الأشياء المُذهِلة التي حدثَت لها , والتي كانَ أولُـها عِناق إيريك أيضًا , بِأناملٍ ترتجِف ووجهٍ أحمر كما لو أنَّـه أمامَها كتبَت

• إيريك ستِيفنسون .. أول شخص قَـبـ... اللعنة !

أغلقَت المُذكِرة بِسرعة وإستلقَت على السرير وعاوَدت النظر إلى السقف مرة أخرى لكِـنها ذهبَت إلى النوم في تِلكَ الأثناء!

••••

يجلِس وحيدًا على تِلكَ الأريكة بينمَا يُقلِب في هاتِفه بِعبث ، كيفَ لها أن تنام وتترُكه هكذا ؟ لو عرفَت ما فعلَته تِلكَ القبلة به أمس لَما أغلقَت عليها غرفتَـها بِهذا الشكل ! بِالطبع تظُـن أنَّـه أمرًا عاديًا ، لو أدرَكت أنَّـه خلف تِلك الملامِح غير المُـبالية والصامِدة يوجَد قلبٌ يرتعِش ما إن تقترِب منه لَجلسَت تداويه بِنفسِها !!

لقد مضَت ساعتين ولازالَت إيڤ نائِمة ، تنهدَ بعدما وضعَ رأسَه لِلخلف ويُراقِب السقف للمرة المائة رُبَّـما . شعرَ بِـباب غرفتِها يُفتَح فَـلم يتحرَك وبقى على حالتِه ، إرتمَت بِجسدِها بِجانِبه

- ماذا تفعَل وحدَك أيُّـها الأحمق؟

= أتأمَل ..

- حقًا ؟ وإلامَ توصلت ؟

نظرَ إليها فَوجدها تُحدِثه بِعينين مُغمِضتين

= إنَّـني تائِه ، حائِر كَـلونِ عينيكِ .

- مَن قال لكَ أنَّ لون عينيي حائِر؟

= أنا أقول لكِ!

تنهدَت بينمَا تنهَض لكِن تِلكَ المرة جلسَت ثانيًة

- أشعر بِالملل !

= حقًا ؟ هل تريدينَ فعلَ شيء مُعين ؟

- مُشاهدة فيلم أو أي شيء!

= إنتظري .

جرى إلى غرفتِه سريعًا ولم تمُر سوى لحظات حتى عاد ومعه لاب توب وشيئًا آخر

- لِمَ أرى هذا الجهاز لِأول مرة ؟

نظرَت إلى الـ لاب توب بِذهول

= لم أكن أحتاجه!

- كيفَ لم تكُـن تحتاجه ؟ ألا تشعُر بِالملل ؟

= لا ، لم أشعر بِالملل أبدًا بِرفقتكِ .

لِمَ يستمِر قلبُها في الخفقان بينمَا هذا الأحمق يتحدَث ؟ سحبَت منه الجهاز وتجوَّلت فيه قليلًا ثُمَّ قالَت

- ليسَ لدينا إنترنِت ، ماذا سَنفعَل ؟

= هذا لأنَّـكِ مُتسرِعة !

وضعَ جهاز صغير به عرفَت لاحِقًا أنَّـه فلاش ميموري ولكِن بِشكلٍ غريب يحتوي على إنترنِت ، راقبَ إبتسامتَها بينمَا تتسِع شيئًا فَشيئًا وهو يقوم بِإدخال بياناتِه على موقِع Netflix ثُـمَّ حوَّلت أنظارَها إليه بِدهشة

- أنتَ حقًا رائِع !!!!

= أعرِف!

- إن كُنتَ تمتلِك حسابًا على Netflix لِمَ نجلِس في المَطبَخ كل يوم ونُشاهِد في التِلفاز ؟ آه يا إلهي!

= حسنًا الآن .. لِنشاهِـ..

توقفَ عن التحدُّث ما إن ظهرَت رسالة تقول أنَّـه لم يدفَع الإشتراك منذُ شهرين تقريبًا ، نظرَ إليها لِيجدها تقول

- هل يُمكِـنني سحب كلامي بِشأن كونَك رائِع؟

= حسنًا أعتقِد أنَّـه يُمكِنكِ تأجيلَها حتى أقوم بِالدفع .

- نعم أنتَ مُـحِق!

= يوجَد فيلم قد قمتُ بِتحميلِه منذ فترة ، ما رأيك بِمشاهدتِه ؟

- حسنًا .

وضعَ الجهاز بِجانِبه حيث إذا أرادَت أن ترى يجِب عليها الإقتراب بِشدة منه ، قالَت بينمَا تنظُر إليه بِريبة

- ضعه على الطاوِلة!

= لن أرى بِوضوح! ما رأيك أن أُعانِقكِ كي تستطِيعي الرؤية ؟

تصنَّـع البراءَة بينمَا يعرِض عليها طلبَه

- بِالطبع لا!

أغلقَ شاشة الـ لاب توب وإقتربَ قليلًا مِنها

= لِمَ إيڤ ؟ ألازِلتِ مُعجَـبة بِچيد ؟

- حقًا ؟ لم يـمر سوى يومٍ واحِد ، ما الذي سَيتغيَر في هذا اليوم ؟

= أحقًا لم يتغيَر أي شيء ؟ ألا توجَد أي فرصة لي ؟

- اسمَع ريك .. ما أتأكَد منه حاليًا هو أنَّ مشاعِركَ لي ليسَت حقيقية أبدًا!

إقترَب أكثر ثُـمَّ أكثر كثيرًا حتى أصبحَ يلتصِق بها وهمسَ بِصوتٍ مُنخفِض

= ليسَ لديكِ الحق في تحليل مشاعِري تجاهكِ!

- أ..أتفهـ..مك لكِن أنا لـ..لا أشعر بِشيءٍ تـ..جاهـك!

إقتربَ أكثر مِن اللازِم بِطريقٍة مُبالغة

= لكن توتركِ الآن لا يقول المِثل!

- هـ..ذا طـ..بيعي ؛ لِأنَّـكَ قريب جدًا .

إبتعَد أخيرًا لِتتنفَس بِراحة وقالَ

= رُبَّـما تكونينَ مُحِـقة ، لكِن أنا مُصـر على وجود فرصة لي !

أرادَت تغيير الموضوع لكنَّـه لم يسمَح قاطِـعًا مُحاولتَها في ذلك

= أنتِ لا تُحبينَ چيد وتِلكَ حقيقة سَـيصعُب عليكِ تصديقَها في الوقت الحالي ..

= أنتِ تُحبينَ تشابُـه چيد مع فتى أحلامِكِ! أعني ..

= شاب بريطانيُّ وَسيم ، لَكنة كَمصاصينَ الدماء والمُستذئبين ، حِس فكاهي ، عِندما تتحدثينَ معه يجعلَكِ تشعُرين كما لو أنَّـه لا يوجَد غيركما في العالَم ، يُحب الأرقام مثلكِ ، شاهدَ مسلسلكِ المُفضَـل فقط لِيخترِع شيئًا يجعلَه يتحدَث معكِ!

= هو بِالطبع سَيكون الإختيار الأنسَب لأي فتاة ، أحيانًا كنتُ أشعر أنَّـه لي أنا أيضًا! لكِن في حالتكِ إيڤ ..

أعادَ خصلاتِ شعرِه إلى الوراء وقالَ بِلكنة بريطانيَّـة مُتعمِدًا إياها

= الإختيار الأنسَب بِالنسبة لكِ هو أنا! يُمكِنني تأكيد ذلك!

= بِالإضافة إلى ..

همسَت

- ألا تمِل من الحديث ؟

= لا أمِل! بِالإضافة إلى أنَّـكِ لا تعرفينَ كل شيء عن چيد ، أنتِ تعرفينَ فقط كل الذي ذكرتَه منذ قليل ، صدقيني سَـينتهي إعجابكِ المؤقَت به حينَ تعرفينَ حقيقتَه .

تغيَّـرت نبرة صوتِه من المُتعاليَة إلى أخرى مُهتَمة ومترجيَة

= حينَ تعرفينَ حقيقتَه ، وتتألمينَ ، سَأكون في إنتظارَكِ هنا! واقِفًا على باب المنزِل في ليلة صيفية أو شتوية رُبَّـما ، مُـرتديًا سترتي الغريبة وبعضًا من المناديل كي أُعانقكِ ومِن المُمكِن أن أُعد لكِ كعكة كي تأكليها كلها ولا تترُكي لي شيئًا ولا بأسَ بِقبلة أيضًا ما رأيكِ ؟

هل ذكرَت حقيقة أنَّـه ثرثار جِدًا ؟ لا ؟ حسنًا سَأقوم بِإضافتِها!

عِندما لم يتلقَ ردًا مِنها وضعَ الجهاز على الطاوِلة وقامَ بِتشغيل الفيلم مُتجاهِلًا أفكارَها التي تتزاحَم لِلخروج ، كانَت أحاديث إيريك تأتي إلى عقلِها واحِدًا تِلو الآخر ، كانَت تفكِر في كل كلمة وتبتسِم حتى تذكَرَت حديثَه بِشأن چيد .. تُرى هي لا تعرِفه حقًا؟ نفضَت كل تِلكَ الأسئِلة سامِحة لِصوتِ ليو ناردو دي كابريو يخترِق أذنيها . إنَّ ريك إختارَ فيلمًا تُحبه .. نَظرَت له مرة أخيرة وهي مُـتيقِنة أنَّـه لم يقُم بِتحميل الفيلم صدفة بَل كان كل شيء مُدبَر!

كانَت تُشاهِد الفيلم بِتركيزٍ تام كيلا تترُك فرصة لِتساؤلاتِها بِالسيطرة عليها ، نهضَ ريك في نهاية الفيلم حتى يشرَب

= إنَّـه أهم جزء في الفيلم!

تحدَث مع ليو ناردو في نفس الوقت وكأنَّـه يحفظه

- You know this place makes me wonder..

- which would be worse ?

- To live as a monster? Or to die as a good man ?

( وإسمحولي أشارِككوا المقطع ده لإنه قلبي ⁦♥️⁩ )




إبتسمَت عِندما سمعَت صوتَه وسألتَه بِصوتٍ عالٍ إنخفضَ تدريجيًا ما إن عادَ من المَطبَخ ناظِرًا لها وفي يدِه كوب من الماء لها وهي لم تطلُـبه

= إذن ما هو الأسوأ بِالنسبة لك ؟ العيش كَوحش ؟ أم الموت كَرجلٍ صالِح ؟

عادَ بِرأسِه إلى الوراء ونظرَ لها وقالَ

- أن أعيشَ بِدونكِ وأن أموتَ بعيدًا عنكِ!

لِمَ يُجيب خارِج الإجابات المُعطاة له ؟ لِهذا السبب يرسُب!

= هـ..هذا حقًا سـ..ريع جِدًا بِالنسبة لِشخصٍ إعترفَ لي في الأمس!!

قالَتها بينمَا تُحاوِل السيطرة على صوتِها المُرتعِش ودقات قلبِها المُتزايدة .

- صدقيني إيڤ ، أردتُ قولَ ذلك منذُ مدة . في كل مرة أردتُ قول الكثير جِدًا لكِن ينتهي بي الأمر قائِـلًا أشياء لم أوَّد قولَها أبدًا!

= إنَّـها المرة الأولى التي يُخبِـرني بها شخص ما أشياء كهذه!

- والأخيرة إيڤ! إنَّـني أغرَق في ملامِحكِ بينمَا الآخرون يطفونَ بِسطحيَّـة ..

= بِتلكَ الطريقة سَينتهي إعجابي المؤقَت بِچيد بِسرعة!

- أتمنى ذلك!

= لَكِني لا أُريد ذلك . دَعني أتألم كي أعودَ لك كما قُلت ، مهما طالَت المدة هل سَتنتظِرني دائِمًا ؟

- نعم ، للأبد .

إبتسمَت له مرة أخرى ثُـمَّ فزعَت على صوتِ الجرس ذهبَت بِسرعة كي تفتَح فَوجدَت أنَّـه چيد

- مرحـ.. لِمَ وجهكِ أحمر بِهذا الشكل؟ هل أنتِ مَحمومة؟

= حـ.. حقًا؟ رُبَّـما الجو حار فقط ..

- سيد چيد ، أريد أن أدخل إلى منزلي!!
- إيڤ قومي بِإعداد الغداء أرجوكِ!

لم تقل لها كيفَ حالِكِ حتى!! حتى وإن كانَ سؤال عابِر .

تدخلَت والدتُها من الخلف فَأفسحَ چيد لها الطريق هامِسًا لإيڤ وهو يغلِق الباب

- والِدتكِ لا تُطاق حقًا !

= آسفة!

- لا عليكِ يا لطيفة .

أرادَ وضعَ يدِه على شعرِها لكنَّـها إبتعدَت بِسرعة عنه ، فَابتسمَ مُحرجًا وقالَ

- هل إيريك في الداخِل ؟

= آ..آه نعم ..

ذهبَت إلى المَطبَخ كي تُعِد الغداء وتركَت چيد وريك وحدَهما ، أنهَت كل شيء وألقَت نظرة سريعة على الطاوِلة الصغيرة .. لِمَ يجِب على والِدتها أن تأمرها بِذلكَ في هذا اليوم بِالذات ؟

- يبدو الطعام لذيذًا إيڤ!

أبدى چيد إعجابه بِما فعلَت فَابتسمَت بِهدوء مُنتظِرة رأي إيريك لكنَّـه لم يتحدَث .. مُطلقًا!

= ما رأيكَ إيريك ؟

- هل سأقول رأيي دونَ أن آكل ؟

عادَ إلى تصرفاتِه الطفوليَّـة مرة أخرى . تنهدَت إيڤ بِمللٍ وذهبَت تُنادي والِدتها

- ما هذا ؟ السلطة توضَع في المُنتصَف!

تأسفَت إيڤ بِحرجٍ ولم ينظُـر إليها ريك كيلا يُزيد حرجَها لكِن چيد رمقَ روز بِنظراتٍ قاتِلة ..

- هل تُقدمينَ الطعام لِحيوانات؟ لِمَ هذا مالِح جِدًا ؟

قالَتها في منتصَف الطعام

ضربَ ريك الطاولة بِالشوكة بِقوة وقالَ

= يَكفي هذا! يَكفي حقًا هذا كثير جِدًا!!

إنتبَهت إيڤ إلى إيريك الذي برزَت عروقَه ولمحَت چيد يأكل بِهدوء ثُمَّ قال

- لكِن سيدة روز ، كنتُ أتساءَل لِمَ تعترضينَ على طعام الحيوانات ؟ ألستِ واحِدة منهم في النهاية ؟!

= مَـ..مَن أنتَ لِتقول لي هذا ؟

- أيضًا كنتُ أشعر بِالفضول حول أمرٍ ما ..

= هل تعتقِد أنَّـني سَأتجاوَز أمر نعتِك لي بِالحيـ..

- تُرى ماذا تعملينَ؟ أينَ تذهبينَ كل يوم؟ شعرتُ بِالفضول حقًا!!

= مَن تعتقِد نفسك يا حقير أنت!!!!

- آسف ، نسيتُ تعريف نفسي !
- چيد ستِيفنسون! الابن الأكبر لِـ ستيف ستِيفنسون
- وأنتِ ؟!

لم ينتظِر إجابتَها التي لم تكُن لِتقولَها وقال

- هل .. رُبَّـما .. أنتِ ..

- عشيقة والِدي؟











© ᴘʜɪʟᴀᴜᴛɪᴀ ,
книга «Painful Touch».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
سين
Chapter Nine .
كنت حاسة وربنا
Відповісти
2020-07-29 00:34:37
Подобається