Intro .
Chapter One .
Chapter Two .
Chapter Three .
Chapter Four .
Chapter Five .
Chapter Six .
Chapter Seven .
Chapter Eight .
Chapter Nine .
Chapter Ten .
Chapter Eleven .
Chapter Twelve.
Chapter Thirteen .
Chapter Fourteen.
Chapter Fifteen.
Chapter Sixteen .
Chapter Seventeen .
Chapter Eighteen .
Chapter Nineteen.
Chapter Twenty .
Chapter Twenty one.
Chapter Twenty Two.
Chapter Twenty Three.
Chapter Twenty Four.
Chapter Twenty Five.
The awesome end.
Chapter Seven .
سارَت قليلًا حتى سمعَت صوت سيارة وراءَها فَـذهبَت على جانِب الطريق إعتقادًا أنَّـها سَتمُر لكِن صوت مألوف بِطريقٍة رائِعة هتفَ بها

- أيَّـتها اللطيفة! إركبِ سَـأقوم بِتوصيلِكِ!

كانَ يرتدِي نظارة شمس أنزلَها إلى النِصف كي يُحادِثها و سقطَت بعض خصلات شعرِه البُـني .. كانَ رائِـعًا كأقل وصف ..

= كـ..كيف حالَك سيد چيد ؟

نزلَ من السيارة وإتجَه نحوَها بِخطواتٍ تجعلَها تتأكَد أنَّـه ليسَ حقيقي .. أبدًا

- سيد ؟ أنا أكبر منكِ بِعشرة سنوات لكِن .. هذا حقًا ظالِم! نادِيني چيد ..

= حسنًا .

- هيا إركبِ!

= لا شكرًا لكَ سَأمشي أفضَل!

نظرَ لها قليلًا قبلَ أن يُشير لها بِالإنتظار وذهبَ إلى سيارتِه وسألَها بِصوتٍ عالٍ

- هل تُحبينَ المَارشميلو ؟

أومأَت بِلا تردُد ، أغلقَ باب السيارة ومشى عائِدًا لها وفي يديه عبوتان من المَارشميلو وقدَّم لها واحِدة

- سَأمشي معكِ!

= مـ..ماذا ؟

- أنا حقًا أريد قضاء الوقت معكِ .

ثُمَّ أردفَ بِتلكَ اللهجة الرائِعة و أشارَ لها أن تمشي بِجانِبه

- في العادة أجعَل فوكس يتغيَّـب عن المدرسة وأقضي معه وقتًـا لكِن .. أنا لا أُريد فِعل ذلك معكِ!

إبتلَعَت ريقَها و أومأَت بينمَا تستعِد لِلأكل وهو أيضًا ..

- بِما أنَّـنا سَنصبِح أصدقاء يجِب عليَّ الإعتراف .

= بِماذا؟

- أنتِ لا تُجيدينَ صُـنع القهوة !

= حـ..حقًا؟ هل كانَت سيئة ؟

- أسوء من السيئة حتى !

= آسفة حقًا ، أنا لا أشربَها كثيرًا لِذا ..

- لا تعتَذري . بِإمكاني تعليمكِ لاحقًا!

تحدثَ معها في كثير من المواضيع ، كانَ الطريق إلى المدرسة ولِأول مرة رائِعـًا ، مُبهِجـًا ، مُمتلِئًا بِضحكاتِها! لم يكـن چيد سيئًا كما يقول ريك وفوكس ! كانَ رائِـعًا .. رائِعـًا فقط ..

- والآن .. وصلَنا !

قالَها چيد بينمَا يتقدَم أمامَها ويقفِز بِطفوليَّـة أمام باب مدرستِها

= ويبدو أنَّـني مُتأخِرة أيضًا!

- يا فتاة .. لا ذنبَ لي أنَّ الوقتَ معكِ رائِع !

ضَحكَت إيڤ بينمَا تحمَّـر خجلًا ، حكَّ چيد مؤخِرة رأسِه  وقالَ

- حسنًا هيا إذهبِ!

ودَّعته بينمَا ظلَّ ينظـر لها بينمَا تجري كي تذهَب إلى فصلِها تنهدَ بينمَا يتذكَر الأخرى العالِقة في ذكرياتِه ولا يستطيع تجاوِزها حتى الآن ..

بعضُ الأشخاص لا ينتَهونَ بِـمجرَد ألَّا نراهم مُجددًا بل يبدأونَ مِن جديد رحلتِهم العميقة في الذاكِرة !

دخلَت الفصل وتفاجأَ الجميع من تِلكَ الفتاة التي يرونَها لِأول مرة ، جلسَت على مقعدِها فَجاءَها صوت

- إنَّـه لِفتاة أخرى !

= إنَّـها أنا .

لم تهتَم بِكل تِلكَ الأحاديث ، كانَت في مُحادَثة أخرى مع ذاتِها تُناقِشها فيما قالَه ريك في الصباح ، يجِب عليها حقًا الدِراسة تِلكَ الشهور القليلة ؛ والِدها يفعَل كل ذلك ويقوم بِتأجير غرفة في المنزِل كي يدَّخِـر مبلغًا جيدًا تدخل به الجامِعة !

سرحَت عِندما أدركَـت أنَّـه لولا تأجير تِلكَ الغرفة لم تكـن لِتقابِل ريك وفوكس وچيد !

سَـتجتهِد!!

مرَّ اليوم ولم تنتبِه لأي حصة شُرحَـت ..
سَتقوم بتضييع اليوم وغدًا تدرِس بِجدٍ ، نعم!

وجدَت فوكس يقِف ينتظِرها بينمَا يحمِل حقيبة ريك

- قالَ ريك أن نَنتظِره .

= أينَ هو ؟

- لا أعرِف ، أعتقِد يُحادِث ليكس أو شيئًا كهذا !

= هل ليكس هي حبيبتُه؟

- إنَّـه لا يطيق سماعَ اسمها حتى! لكِنـها مفروضة عليه بِطريقٍة ما ..

= كيفَ ذلك ؟

- عِندما توفَـ..

إرتفعَ صوت ريك من بعيد بينمَا يجري إليهم مُبتسِـمًا

= لا تتحدثوا عني !!

ضحكا إيڤ وفوكس ، قالَ ريك عِندما وصلَ إليهم

= كفى حديثًا عني فوكس ، أنا أسمعَكَ في كل مكان !

تذكرَت إيڤ أنَّـه تركَها تمشي وحدَها - نظريًا - صباحًا فَنظرَت له بِغضبٍ وعِندما لاحظَ قالَ لها

= لا تغضبي ، أنا لا أستطيع أن أمشي كل تِلكَ المسافة حقًا!

- مَن قالَ أنَّـني غاضِبة ؟

تجاهَلته طوال الطريق حتى قررَت أن تسأله

- ريك .. ماذا يعمل چيد ؟ أعني هل هو مُتفرِغ طوال الوقت ؟

كانَ ينظـر أمامَه بينمَا تعتلي ملامِح الصدمة وجهه

- ر..ريك ؟

قالَ بينمَا لازالَ ينظـر أمامَه

= على ذكر چيد ..

ظهرَ صوت چيد فجأة أمامَهم بينمَا يبتسِم

- الثلاثي المرِح!

قابلَ ريك جملة چيد بِالبرود التام فأكملَ

- بِالمناسَبة ريك .. أنتَ لستَ ضِمن ذلك الثلاثي !

ضحكَ فوكس وإيڤ بِصوتٍ عالٍ بينمَا ظلَّ ريك وچيد يتبادلان النظرات غير المفهومة نهائِيًا .

- چيد ، كانَت إيڤ تسأل عن عملكَ!

قالَ له فوكس وهم في طريقِهم إلى المنزِل

= لِمَ تريدينَ أن تعرفي يا لطيفة ؟

نظرَت إلى فوكس نظرة ناريَّـة بينمَا إرتعبَ الآخر وضحكَ ريك على شكلِه

- حسنًا .. لا شيء كنتُ أريد أن أعرِف فقط .

= أنا عاطِل نوعًا ما .

- عاطِل ؟

= نعم ، لكِن ليسَ بِالشكل الكامِل .. أعني أنا أذهَب إلى العمل وقتمَا أريد فقط!

- آه فهمت .

= أخبريني إن أردتِ معرفة شيءٍ آخر !

- حسنًا .

كانَ ريك يُراقِب بِغضبٍ لأنَّـه لِأول مرة يكون حائِرًا في حقيقة تصرفات أخيه ، قالَ له فوكس قاصِدًا إغاظتَه

= ريك ، هل لديكَ بدلة سوداء أم عليَّ إعطاءَك واحِدة؟

نظرَ له بينمَا يُحاوِل تمالـك نفسه كي لا يغضَب ، ثُمَّ همسَ

- أعتقِد أنَّـه يجِب عليكَ الرحيل .. الآن!

= آه نعم ، أعتقِد ذلك أيضًا .

دخلَ فوكس إلى أحد الشوارِع المؤدِية إلى منزِله بينمَا استمرَّ ريك بِمراقبَة إيڤ ، لا يستطيع تحذيرَها بِطريقٍة أخرى ، ماذا يقول لها أكثر مِمـا قال ؟ إنَّ العادات والتقاليد تمنَع أيضًا أن يُصارِحـها بِأفعالِه مُباشرًة فهوَ بِـرغم الكراهيَّـة بينهما لايزال أخوه الأكبر .

إلتفَتَ چيد إلى ريك وقالَ له

- ريك ، تعالَ وامشي معنا !

= لا أريد!

- هيا ريك لا تـكن هكذا !

زفرَ بِمللٍ وتقدَّم بِخطواتِه ومشى بِجانِب إيڤ التي لا تستطِيع سوى التفكير في سببٍ يجعَل إيريك يكرَه چيد هكذا!

- إذن إيڤ ، ماذا كـنا نقول قبلَ أن ينضَم ريك لنا ؟

= لا أتذكَر ..

- كنتِ تتحدثينَ عن مسلسلكِ المُفضَـل تقريبًا؟

= آه نعم ! هل شاهدته؟

- في الحقيقة لم أمتلِك وقتًـا لِهذه الأشياء! هذا لا يعني أنَّـني لا أُحبَّـها ، رُبَّـما سَأبدأ في مشاهدتِه الليلة .

= حقًا ؟ سأنتظِر رأيكَ إذن !

- بِالطبع يا لطيفة!

راقبَ ملامِحها التي تتحوَّل إلى الأحمر مجددًا وإنتقلَ بِبصرِه إلى الأصغر الذي يمشي وكأنَّـه ليسَ معهم .

- وأنت ريك ! ماذا تـشاهِد ؟ مرَّ وقت طويل منذُ أن عرفتُ أخبارَك!

= لا أعتقِد أنَّـني أريد إخبارَك بهذا!

نظرَ أمامَه لِيجد والِدة إيڤ تقِف بِالقرب من المنزِل تلوِح لهم من بعيد ، لوَّح لها بِالمقابِل لِينتبِه چيد إلى المرأة التي تتضِح ملامِحـها من بعيد

- إنَّـها السيدة روز!!

نظرَت إليه إيڤ قائِلة

= هل تعرِفها ؟ إنَّـها والِدتي .

- نعم لقد أراني فوكس صورة لها .

= لِماذا؟

- هـ..هذا عِندما كنتُ أريد التعرُّف على عائِلتكِ !

= آه فهمت. والِدي في الداخِل يُمكـنك القدوم !

- حقًا ؟

= نعم ، سَأحب أن تتعرَف إليه .

- حسنًا ، سأكلِف أحدًا بِإحضار سيارتي ، إذهبِ أنتِ مع إيريك .

ذهبَت إلى الداخِل مع ريك الذي لم يُحادِثـها بِكلمة واحِدة ولم تفهَم لِماذا !!

فتحَ هو أولًا بِمفتاحِه وسبقَها إلى الداخِل حيثُ والِدها ووالِدتها ، سأله باركَر

- أينَ إيڤ ؟

= تنتظِر أحد أصدقائِها في الخارِج .

- حقًا ، هل أصبحَ لديها أصدقاء ؟

= أجل ، أنا و فوكس و ..
= و چيد !

- هذا جيد جدًا !!

إنتظرَها دقائِق حتى دخلَت مُبتسِمة وقالَت

- أمي .. أبي هذا صديقي الجديد چيد !

دخلَ عليهم بِإبتسامتِه الرائِعة وبِكلماتِه التي يتفنَن في إختيارِها قال إلى الأب الذي يقِف مُبتسِمًا والأم التي كانَت تعطيه ظهرَها غير مُنتبِهة

= چيد ستِيفنسون ، الابن الأكبر لِـ ستيف ستِيفنسون وصديق إيڤ!

نظرَت روز إليه سريعًا وقالَت له

- إذن .. أنتَ تكون شقيق إيريك ؟

= نعم ، مرحبًا بكِ أيضًا سيدة روز!

كانَ ينظـر لها بِثقة لكنَّـها لم ترُد عليه بَل عادَت لِتنشغِل بتحضير الغداء وما إن أنهَته صعدَت إلى الأعلى مُتحجِجة بألم بطنِها .

جلسَ الأب وچيد يتبادَلون أحاديثًـا غير مُهِمة حتى إستأذَن بَاركر كي يُقابِل بعض الأصدقاء ، إلتفتَ چيد إلى إيڤ التي تتصنَّـع الإنشغال في هاتِفها فَاقتربَ منها حتى أصبحَ على مسافة مُناسِبة وقالَ

- ماذا تفعَل اللطيفَة ؟

نظرَت إليه وهو بِذلك القُرب وبَادلها هو الآخر ، لم يدق قلبُها بِتلكَ الطريقة سابِقًـا عادَت تنظـر إلى هاتِفها مُجددًا كي لا تفضحَها عينيها وقالَت مُـتلعثِمة

= لـ..لا شيء فقط أتصفح !

- إذا لم يكـن شيئًا مُهمـًا ، ما رأيكِ بِصنع كوبينِ من القهوة ؟

إبتسمَت له وهي تضَع الهاتِف جانِبًا وتنهَض سابِقة إياه إلى المَطبَخ .

- إيڤ بِربكِ إنَّـها المرة الرابِعة التي تُفسدينَ بها القهوة!!

صرخَ بها بينمَا يُحاوِل عدم الإنفعال ثُـمَّ أكملَ

- دعكِ من القهوة لا أُريدَها ! هل تُجيدينَ فعلَ أي شيء آخر ؟

= حسنًا ، ما رأيك بِبعضٍ من الكاكاو ؟

- لا أُحبـه لكِن لا بأسَ بِالتجربة !

جلسَ ينظـر إليها بينمَا تُـعِد الكاكاو بِتركيز ، لا يستطِيع إخراج الأخرى من عقلِه ولا يستطِيع نسيان أنَّـه لم يُقابِلها سوى مرة واحِدة فقط ولم تسمَح له الظروف بِمحادثـتِها . إنتبَه إليها بينمَا تضَع الكوب أمامَه مُنتظِرة رأيَه بعد أن فشلَت فشلًا ذريعًـا بِصنع كوب قهوة جيدة

- إنَّـها جيدة! لا تصنعي غيرَها أبدًا .

إبتسمَت وبدأت تشرَب كوبَها بِصمتٍ حتى وجدَته يمُد لها الهاتِف ويقول

- إكتبِ رقمكِ كي أحدثكِ عندما أشاهِد المسلسل .

كتبَت رقمَها بِسعادة ، لِأولَ مرة سَتحتوي قائِمة جهات إتصالِها رقمًا آخر غير والِديها حتى فوكس وريك لم تأخُذ أرقامَهم بَعد!

- حسنًا ، إكتبِ عِدة مسلسلات قمتِ بِمشاهدتَها كي أفعَل أنا أيضًا!

كانَ ذلك هو الطلب الأكثَر سعادة بِالنسبة لها ، كتبَت حوالي عشرين مسلسل وعِندما رأى چيد القائِمة قالَ بينمَا يقرأ الأسماء

- أظن أنَّـه سَيوجَد سبب وجيه كي أتغيَّب عن العمل !

= لحظة! هل أنا فتاة سيئة الآن ؟

- ما رأيك ؟ إنَّـه شعوري منذُ ولِدتُ تقريبًا! أليسَ رائِعًا ؟

= حسنًا قليلًا..

- أنتِ لطيفة حقًا إيڤ!

= شكرًا لكَ .

مضى بعض الوقت ثُـم قررَت أن تسأله ، ألم يقل لها أن تفعَل إن أرادَت أن تعرِف أي شيء آخر ؟!!

= أريد سؤالَك عن شيء ما ..

- حسنًا أي شيء لكِ !

= مَن تِلكَ التي قالَ لكَ فوكس أمس أنَّـكَ لازِلتَ تتذكَرها ؟

- يبدو أنَّ الفضول يقضي عليكِ! لا تبدينَ كَـشخصٍ سَـيسأل إلا إن شعرَ بالفضول!

= إن لم ترِد إخباري لا بأسَ حقًا!!

- لكنِّي سَأفعل .

نظرَ إلى وجهِها المُـترقِب إلى الإجابة ثم قال

- قابَلتُها مرة واحِدة فقط منذُ سنواتٍ طويلة جِدًا ..

بدا وكأنَّـه يتذكَر وأكملَ

- كانَت ذاتَ ملامِح أكثر طفوليَّـة من الآن ..

= هل رأيتَها قريبًا ؟

- نعم فعلَت لكنَّـها تجاهلَتني ، في النهاية هي لا تعرِفني

= إذن لِمَ تتذكرَها ؟

- لا أعرِف حقًا إيڤ! الأمر هو أنَّـني لا أستطيع إخراجَها من ذاكِرتي!! لِهذا السبب أنظـر إليكِ بِتلكَ الطريقة . أنتِ تُشبهينَـها جِدًا لكن بِطريقة ألطَف !

نهضَ عن الكرسي مـستعِدًا للرحيل

- فقط أتمنى معرفة إن كانَت كبرت بِشكلٍ جيد أم لا ؟! 

= لا تقلَق بِالطبع فعلَت!

قامَت بِتوصيلِه إلى سيارتِه وقبلَ أن ترحَل قالَ لها

- إنتظري! أحضرت لكِ مَارشيملو .

أخذَته منه وشكرَته ثُـمَّ دخلَت وأغلقَت الباب ، ظلَّ يحدِق في الباب دقائِق .. تنهدَ وقالَ

- لقد كبرت جيدًا ! جيدًا جِدًا ..

© ᴘʜɪʟᴀᴜᴛɪᴀ ,
книга «Painful Touch».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
سين
Chapter Seven .
چيد مييين !!!
Відповісти
2020-07-29 00:14:52
Подобається