Intro .
Chapter One .
Chapter Two .
Chapter Three .
Chapter Four .
Chapter Five .
Chapter Six .
Chapter Seven .
Chapter Eight .
Chapter Nine .
Chapter Ten .
Chapter Eleven .
Chapter Twelve.
Chapter Thirteen .
Chapter Fourteen.
Chapter Fifteen.
Chapter Sixteen .
Chapter Seventeen .
Chapter Eighteen .
Chapter Nineteen.
Chapter Twenty .
Chapter Twenty one.
Chapter Twenty Two.
Chapter Twenty Three.
Chapter Twenty Four.
Chapter Twenty Five.
The awesome end.
Chapter Six .
= إنَّـها المرة الأولى التي أُعانِق بها أحدًا منذُ ثمانية أعوام!

= سَأنتهِز الفرصة!! سأُبقى هكذا بِعدد المرات التي أردتُ بها أن يُعانِقني أحدُهم .. ولم أجِد !

تنهَدَ بِراحة وأرادَ وضعَ يدِه على طول ظهرِها لكنَّـه تراجَعَ ، ضحكَ عِندما وصفَ نفسَه بِـدُمية وأعادَ يديه بِجانِبه وتركَها تحظى بِحنانٍ لم تشعُر به من قبل !

- هيا يَكفي! يبدو أنَّـكِ تنتهزينَ الفرصة بِشكلٍ مُنحرِف !!

إبتعدَت عنه ونظرَت له لائِمة لكِن سرعان ما تبدَّلَت ملامِـحها إلى أخرى مُـمتنة

= شكرًا لك .

- توقفي عن ذلك ، توقفي عن الإعتذار كثيرًا إشتكى فوكس من ذلك عِدة مرات! وتوقفي عن قول ' شكرًا لكَ ' لي لأنَّـني لا أحب سماع ذلك.

نظرَت حولَها ثُـمَّ قالَت

= حسنًا شكرًا لك .

ضحكَ إيريك عاليًا ثُـمَّ قال بينمَا يفتَح مذكرتَها ويأتي بِصفحة بيضاء لم يُـكتَب فيها بعد

- سَـنكتُـب هنا الأشياء الجيدة التي حدثَت معكِ ، ولِأنَّـني أولَها بِالطبع ..

قاَطعته بِجديَّة

= مَن قال ذلك ؟ لم يكُـن أنت!

نظرَ بِصدمة إليها بينما تسحَب منه المذكِرة تقوم بِترقيمها وتكتُـب أول شيء جيد حدثَ لها

• قابَلتُ فوكس هاردي بِسبب دفعِه لي .

= حقًا إيڤ؟ كانَ يُمكنكِ مُجاملتي على الأقل ؟ آه حقًا؟ لقد تحمَّـلتُ تِلكَ السترة الكريهة لِأجلكِ!! إنَّـها المرة الأولى التي أرتديها بِربكِ!!!!

لم تتأثر . لازالَ أول شيء جيد حدثَ لها هو فوكس .

= ألا يوجَد أي أمل؟ حقًا ؟

- آسفة لكنَّـها الحقيقة ..

نهضَ صاعِدًا إلى غرفتِه بِغضبٍ بينمَا إبتسمَت إيڤ وأتَت بِصفحة أخرى في نهاية المُذكرة وكتبَت

قائِـمة الأشياء المُذهِلة التي حدثَت لي :

إيريك ستِيفنسون .. أول شخص يُعانِقني .

أغلقَت المُذكِرة وإتجهَت إلى غرفتِها وفي طريقِها كانَ هو ينزِل بعدَما خلعَ تِلكَ السترة الغريبة قالَ لها بينمَا يُحاوِل تجاهُـلها

- سَيأتي فوكس بعدَ قليل لِمشاهدة المسلسل معي .

= حسنًا ، أعرِف لِمَ تقول لي ؟

- أردتُ التأكيد عليكِ فقط!

دخلَ ثانيًة إلى المَطبَخ وكأنَّـه ولِد هناك !

رنَّ هاتِفه زفرَ بِضيقٍ وأجابَ

= أهلًا أخي !

- أهلًا أخي ؟ هل نتقابَل في الحمام العام ؟ ما هذه اللهجة ؟

= هل لازِلتَ تُحب التحدُّث كثيرًا؟

- حسنًا نوعًا ما ، كيفَ حالَك ريك ؟

= بِخير بدونكَ !

- أنا أيضًا بِخير شكرًا على سؤالِكَ الذي لم تسأله .

= جديًا چيد ماذا تريد ؟

- أينَ أنت ؟ والِدك هـنا يـستشيط غضبًا !!

= في مكان لن تصِل إليه !!

رنَّ جرسَ الباب بينمَا أكملَ چيد حديثَه

- هيا ريك حقًا أينَ أنتَ ؟!

= لن أخبِرك!

رأى إيڤ بينمَا تتجِه إلى فتح الباب فَـأكمَل

= سَأغلِق!

ذهبَ بعد إغلاق المُكالَمة ليرى فوكس وإيڤ لِمَ لايزالان واقفين عند الباب !

- لِمَ أتيتَ مُبكِـرًا فوكـ..

لم تُكمِل إيڤ الجملة لِرؤيتِها شخصٍ غريب يدخل خلفَ فوكس وقالَ بِلهجة بريطانيَّـة تقَع لها بِسهولة

= سَـأعتبِر صدمتَـكِ ترحيبًـا بي !

كانَ يمتلِك لهجة بريطانيَّـة أصيلة كَـمصاصينَ الدماء والمُستذئبين وكل تِلك الخوارِق التي تعشَقها ، لسانِها عجزَ عن إخفاء إعجابِها فـهمسَت

- يا إلهي!!

ضحكَ الغريب .. لحظة هل تِلكَ .. إبتسامة حتى ؟ إنَّـها عالَم آخر حقًا! لِمَ يستمِر رجال وَسيمون في الظهور ؟ ألَن تحصـل على صديقة فتاة عادية ؟

= إذن أنتِ إيڤ التي يُثرثِر فوكس بِشأنِها ؟

لم تكـن تستمِع له ، كانَت في عالمٍ آخر ..

تحدَث الوسيم مُجدَدًا إلى إيريك الذي يقِف وراءَها

= مَن ؟ هل أنتَ أخي ريك ؟ يا إلهي لم أتوقَع رؤيتكَ هنا! ظنَنت أنَّـني لن أصِل إليك !!

نطقَ جملتَه الأخيرة بِسخرية لم تنتبِه إليها إيڤ ، تحدَث إيريك إلى فوكس الذي يُـمثِل أنَّـه من كوكب آخر

- فوكس  .. هل أنتَ مَن أخبرَه ؟

ردَّ چيد بدلًا من فوكس

- ريك .. لا تظلِمه! لقد جعلتَه يثمَل وأخبرني .

ثُـمَّ أضاف

- أنتَ تعرِف صديقَك يقول الحقيقة ما إن يشرَب كأسًا واحِد!

بررَ فوكس سريعًا

- ريك أُقسم لم أكُن أنوي إخبارَه .

أجابَه ريك بينمَا يُثبِت نظرَه على أخيه الأكبر

- أعرِف فوكس . على الأقل لا تفعَل أشياءً أخرى !!

= أنتَ تكرهني كثيرًا ، أليسَ كذلك إيڤ ؟

وجه كلماتِه الأخيرة إلى إيڤ التي لم تزيل نظراتِها من عليه ولو لِثانية وقد لاحظَ هو ذلك

- مـ..ماذا ؟ أ..أعـ..أعتقِد ذلك !

إبتسمَ چيد وقالَ لها بينمَا ينخفِض إلى مستواها

= إذًا .. ألن تدعوني تِلكَ اللطيفة إلى الداخِل ؟

خفقَ قلبُـها كما يفعَل عندمَا ترى أحد أبطالِها

- بِـ..بِالطبع ! تفضَل !

= شكرًا لكِ .

دخلَ و دخلَت وراءَه بينمَا تُراقِب طولَه وظهرَه بِدقة ، يبدو وكأنَّـه خرجَ من أحد الأفلام الخياليَّـة . أشارَت له على غرفة المَعيشة بِإبتسامة بينمَا تسير بِجانِبه .

= لِمَ أشارَت لي على المَطبَخ أولًا ؟

قالَها ريك بينمَا يُراقِب تصرفاتِها مع چيد

- لا أعلم ! إنَّـها واقِعة لِأخيكَ بِشكلٍ .. غريب!

= أليسَ هذا ما فعلته ليكس أول مرة أيضًا ؟

- لا .. هذا أغرب !

تنظُر إلى تفاصيل وجهِه الرائِعة غير مُنتبِهة إلى الذين يشاهِدون أيضًا ، جلسَ ريك يُحادِثه قليلًا وإنتهَزتها فرصة لإكمال التحديق به ، أفاقَت على صوت فوكس بينمَا يرفَعه شيئًا فشيئًا

- إيڤ!!! هل حقًا صفعتكِ ليكسي ؟

تحوَّلت جميع الأنظار إليها عدا إيريك الذي يلعَن صديقَه لأنَّـه لا يستطيع الإحتفاظ بِالأسرار

= حـ..حسنًا ليسَ بذلكَ الشكل !

- حقًا إيڤ؟ هل صفعَتكِ ؟

إلتفتَت إلى صوت الوَسيم البريطاني مُبتسِمة

= نعم ، لكِن أنا أيضًا ركلتَها .

- أحسنتِ! لكِن لِمَ هي صفعتكِ؟

هي في حالة سَـتجعلَها تُدلي بأعمَق أسرارِها بِنفس الإبتسامة على وجهِها بينمَا تتأمَل عينيه السوداء .

تدخلَ ريك بِسرعة

- دعكَ من إيڤ وأخبِرني .. لِمَ أنتَ هنا ؟

وجهَ چيد كامِل أنظارِه إلى الأصغر وقالَ

= جاءَ الأخ السئ لِيطمئِن إلى الآخر الجيد الذي هربَ منذ شهرين ! هل يوجَد مانِع ؟

- أنا لا أريد ذلك !

تحوَّلت ملامِح وجهِه إلى العاديَّـة وقالَ

= حسنًا إليكَ الحقيقة إذن .. يريد أبي أن يعرِف مكانَك !

ثُـمَّ إستدارَ إلى إيڤ

= وإن كنتَ تمتلِك فتاة لطيفة أم لا لأنَّ ليكسي على وشك تفجير المنزِل!

عادَ چيد بِنظرِه إليه وتحدَث بِمللٍ مُجددًا

= حسنًا ؟ شيء آخر ؟

- لا .. يُمكنكَ الرحيل !

= بِالمناسَبة لا أرى والديكِ! هل تعيشينَ والأحمق وحدَكما ؟

- والِدتي في العمل و والِدي يعمَل في لندن .

= آه فهمت. هل تِجيدينَ صنع القهوة ؟

- نعم بالطبع!

= هل أستطيع طلب كوب لطيف مِثلكِ ؟

- لا مُشكلة!

نهضَت إلى المَطبَخ وتبعَها فوكس الذي طفحَ الكيل به من مُحادثاتِها مع چيد !

إرتسمَت ملامِح الجدية على ريك وقال

- ماذا تريد چيد؟ أرجوك قُل الحقيقة لا كذب ولا خِداع لِمَ أنتَ هنا؟

= لِمَ هربت أنت ؟

- لم أهرب ! مللتُ تصرفات أبي ونزواتِه ..

= أنتَ تعلَم أنَّـه يبحَث عن والِدتنا في إحداهن!

- حقًا؟ إذن هل هذا هو الحل ؟

= لا أعرِف! ألا يُمكنكَ فقط العيش معه والتجاهُل؟

- لا !

تنهدَ چيد بِمللٍ وقالَ

= أنا لم أجدَك إذن!

- هذا أفضل ! ألن ترحَل ؟

= وأجعَل تِلكَ اللطيفة تصنَع قهوتي هدرًا؟ لا لن أرحل!

زفرَ ريك بِغضبٍ وصعدَ إلى غُرفتِه تارِكًا إياهم يفعلون ما يريدون!

على الجانِب الآخر يقِف فوكس يُراقِب تِلك التي تحوَّل لون وجهِها إلى الأحمر بينمَا تبتسِم بِـخِفة ، قالَ فجأة

- ما الذي يحدُث لكِ ، إيڤ ؟

= مـ..ما الذي حدثَ ؟

- ألا ترينَ نفسكِ ؟ أنتِ لم تستمعي لِحديث أي مِـنا منذُ جاء چيد !!

= حقًا؟ لم أنتبِه ..

- إيڤ .. أعرِف أنَّـه ليسَ من حقي أن أتدخَل لكِن .. أنتِ صديقتي الوحيدة بعدَ ريك تعلمين ؟

= نعم بِالطبع!

- إنتبهي من چيد! هو .. ليسَ لطيف جِدًا كما يظهَر .

= لا لا أنتَ مُخطِئ الأمر ليسَ كذلك!

- حتى وإن كانَ كذلك .. إنتبهي أرجوكِ!

= حسنًا لا تقلَق! 

خرجَت وعِندما رآها چيد نهضَ سريعًا وأخذَ منها الكوب وجلسَ مرة أخرى بينمَا يتذوَقها ثُـمَّ وضعَها على الطاوِلة وعادَ ينظـر إليها , يمتلِك نظراتٍ جريئة جِدًا! تخيل أن تخجَل من مُجرَد نظرة؟ , قالَ بينمَا يُدقِق في وجنتِها التي صُفـعَت عليها

- إن أصابِع ليكس لازالَت على وجنتِـكِ!!

أرادَ لمسَها بِتلقائية لكنَّـها إبتعدَت بِسرعة قابلَـها چيد بِنظراتٍ غير مصدومة وهو عكس ما يُـبديهِ أي شخص بعدَ تفزَع من لمسِه ، حاولَ فوكس التحدُّث

= إنَّـهـ..

تجاهَلَه بينمَا لم يُزيح عينيه من على خاصتِها وهمسَ

- إنَّـكِ تُـذكِرينَني بِأحدِهم ..

= أ..أنا ؟ مَن هو ؟

- بَل مَن هي !

شردَت في تحوُّل نظراتِه المُفاجِئ وسمعَت فوكس يُردِد بِخيبة أمل

- ألازِلتَ تَتذكـرها چيد؟

= طِفلة مثلِها لا تُنسى!

لِمَ هي تشعـر بِالغيرة ؟ بِالطبع شاب مِثله سَيكون لديه حبيبة سابِقة لا تُنسى وآلاف الفتيات حولَه . حتى عِندما إستغرقَها التفكير كانَ لايزال ينظـر لها ، إن طالَ الأمر أكثر سَتقَع ولن تستطِع النهوض! نظرَت في الساعة وقالَت

- هيا لِنشاهِد المسلسل ، سأذهَب!

هربَت عِندما لم تتغير نظرات چيد نحوَها ودخلَت إلى المَطبَخ وشغلَّت التِلفاز وجلسَت تُشاهِد الحلقة ، شعرَت بِإيريك يجلِس بِجانِبها بعدَ نصف ساعة تقريبًا وسألَ

= هل رحلَ چيد ؟

- نعم رحلَ منذُ قليل .

= أنتِ لم تري نفسكِ إيڤ!

- فوكس قالَ لي بِالفِعل ..

= أعرِف مدى حبـكِ لِـ أي شخصٍ وسيم لكِن ليسَ چيد!

- لِمَ يستمِر الجميع في تحذيري اليوم ؟

= قد يكون فوكس فعل لكِن هو مُـحِق! چيد فتى سيء ..

- ليسَ وكأنَّـني سـأقابِله ثانيًـة !!

= قد يكون ذلك أفضل صدقيني.

- حسنًا شاهِد بِصمت!

إبتسمَ وأكملَ المُشاهَدة بِصمت بينمَا يُفكِر أن نظرات چيد لِإيڤ لم تكـن عادية وهذا .. أكثَر شئ مُـقلِق قد يحدُث! 

عِندما إنتهَت الحلقة نهضَت إيڤ كي تنام لكِن أوقفَها صوت ريك

- إيڤ .. أريد إخبارَكِ شيئًا!

جلسَت مرة أخرى أمامَه بينمَا يظهَر القلق عليها

- لا تفزَعي هكذا سَـأتوَتر ولن أخبِركِ!

= حسنًا هيا قُل!

- حسنًا .. الأمر هو .. كنتُ ..

= هيا ريك تحدَث!

- في الصباح إستيقظتُ باكِرًا حسنًا ؟

= حقًا؟ ما الأمر في هذا؟

- أردتُ إخبارَكِ فقط ذلك . هيا اذهبي إلى النوم ! تُصبِحينَ على خير !

صعدَ بِسرعة إلى غرفتِه قبلَ أن يقول أكثرَ من ذلك ، لا يجِب عليه إخبارَها بِشيءٍ كذلك حتى وإن كانَت تعرِف لكنَّـها لن تتقبَل الأمر منه ..

في الصباح ..

يسمَع أصوات من الأسفَل لكِنـه ليسَ بِذلك الوضوح الذي يجعلَه يسمَع بِالشكل الكامِل ، صوت رجـل كبير يملَأ الأرجاء بينمَا صوت ضحكاتِها كل ما يدخُـل إلى أذنِـه .. إنَّـها المرة الأولى التي تضحَك بها بِذلك الشكل ، تُشبِـه ضحكتِها الأطفال كثيرًا

- تعالَ أيُّـها المُـستأجِر إجلس معنا!

تحدَث إليه ذلك الرجل الذي لم يعرِفه بعد ، قالَ ريك

= آه .. حَـ..حسنًا!

- ماذا كان اسمك؟

= أنا ..

لِمَ ينسى اسمه في لحظة كهذه؟ قبلَ أن يتكلَم كانَت إيف تحدَثت بعدَ أن سيطرَت على ضحكاتِها

= إنَّـه إيريك! قُـل له ريك فقط .

- حسنًا ريك ! أتمنى أنَّ منزلنا أعجبكَ .

= نعم أعجبني شكرًا لكَ .

- لِمَ تشكرني الآن ؟ لِمَ أنت متوتِر جدًا !؟

= نعم .. أعني في الحقيقة لا ..

ما الذي يحدُث معه ؟ نظرَ لهم بينمَا يضحَكونَ سويًا كأبٍ وابنة ، لا حديث عن البورصة ولا حديث عن الزواج أو الورثة! حياة طبيعيَّـة لِلحد الذي يجعلَه يتساءَل لِمَ لم يولَد في عائِلة كَتلك؟
ط

ظهرَ صوت والِدتها من الخلف وهي تقول

- لِمَ تضحكونَ بِدوني ؟

ردَّ الأب بِإقتضابٍ

= لِمَ تتدخَلين؟ أضحك مع ابنتي ! ليسَ لكِ شأن!

جلسَت بِجانِب ريك وقالَت بِحزنٌ يعرِف الجميع أنَّـه مُصطنَع

- باركَر! إن كنتَ سَتأتي في الصباح فجأة على الأقل قـل لي !

= أنا فقط لا أعرِف ما فائِدة مبيتكِ عند صديقتكِ تلك ؟ ولِمَ رفضتِ أن أقومَ بِتوصيلِكِ!؟

- هَـ..هذا .. لَأنَّـني كنت مُتفاجِئة ! أعني لقد فاجَئني الأمر ..

تجاهَل باركَر الأمر وقالَ إلى ريك

- إذًا .. أنتَ تذهَب إلى نفس مدرسة إيڤ ؟

= نعم .

- هل تُبلونَ جيدًا ؟

هل سَيحدُث شيء إن قالَ له أنَّـه حرفيًـا لم يقم بِفتح أي كتاب منذُ شهرين ؟

= نعم نعم نُبلي جيدًا جِدًا ، أليسَ كذلك إيڤ ؟

توترَت إيڤ وقالَت

- أجل .. أجل نُبلي جيدًا أبي لا تقلَق !

إبتسمَ الأب وقالَ

= أثِق بِكِ إيڤ! سأذهَب إلى النوم وسأنتظِركما على الغداء !

إبتسمَ له ريك بِإمتنان فـإنَّـها المرة الثانية تقريبًا التي لن يقوم بِإعداد الطعام بِنفسِه! أنهى الاثنان الإفطار وخرجَ ريك أولًا وإنتظَرَ إيڤ وحينَ خرجَت قال

- إيڤ .. يجِب علينا الإنتباه إلى الدِراسة قليلًا!!

توقَف الزمن بِإيڤ لِلحظات وقالَت تُحاوِل الإفاقة

= أتمزَح؟ أنا لم أدرِس منذُ بداية العام تقريبًا!

- لِذا يجِب علينا أن نجتهِد!

= حسنًا ، لِنناقِش ذلك لاحِقًا ! أينَ فوكس ؟

- بِالطبع سَيكون مع چيد وسَيأتي مُتأخِرًا كَـكل مرة .

= إذن هيا !

- هل سَنمشي ؟

قالَها بِدهشة

= أنا لا أركَب المواصلات ..

- آه حسنًا .. سأركَب أنا .

نظرَت إليه بِإحتقار وظنَّت أنَّـها مزحة لكِنَّـها لم تكُـن!
رأته يلوِّح لها من نافِذة الحافِلة بينمَا يبتسِم!! اللعنة عليه ..

سارَت قليلًا حتى سمعَت صوت سيارة وراءَها فَـذهبَت على جانِب الطريق إعتقادًا أنَّـها سَتمُر لكِن صوت مألوف بِطريقٍة رائِعة هتفَ بها

- أيَّـتها اللطيفة! إركبِ سَـأقوم بِتوصيلِكِ!

اللعنة .. إنَّـه الوسيم مرة أخرى! لكنَّـه تِلكَ المرة .. أوسَم!⁦









© ᴘʜɪʟᴀᴜᴛɪᴀ ,
книга «Painful Touch».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
سين
Chapter Six .
حبيت چيد رغم تناحتو
Відповісти
2020-07-29 00:06:53
1