Intro .
Chapter One .
Chapter Two .
Chapter Three .
Chapter Four .
Chapter Five .
Chapter Six .
Chapter Seven .
Chapter Eight .
Chapter Nine .
Chapter Ten .
Chapter Eleven .
Chapter Twelve.
Chapter Thirteen .
Chapter Fourteen.
Chapter Fifteen.
Chapter Sixteen .
Chapter Seventeen .
Chapter Eighteen .
Chapter Nineteen.
Chapter Twenty .
Chapter Twenty one.
Chapter Twenty Two.
Chapter Twenty Three.
Chapter Twenty Four.
Chapter Twenty Five.
The awesome end.
Chapter Seventeen .
- اللعين ، الوقِح ، القذِر ، الحقير ، الـوغـ..



= توقفي إيڤ! توقفي!





صرخَ فوكس على إيڤ من المَطبَخ التي منذُ مَـجيئِها فقط تلعَن إيريك



- أتوقَف ؟ أتمزَح ؟


مدَّها بِـكيسٍ من الحلوى , كَـما العادة , وجلسَ بِجانِبـها وما هي إلا ثوانٍ حتى وضعَ رأسَه على قدميـها ينظُر إليها بينمَا هي غاضِـبة



= الأمر هو ، أنَّـكِ لم تخبريني ما حدث! ليسَ وكأنَّـني أُطالبكِ بالتوقف عن لعنِه .



- لا أستطيع إخباركَ!!

= إذن دعيني أنام ولا تُزعجيني!

أغمضَ عينيه آمِـلًا أن تتوقَف عن إحداث الضجة ؛فَالساعة لم تتعدَ الواحِدة ظهرًا .


---

= ألا تُـلاحظينَ أنَّـكِ تقومينَ بِـشد شعري ؟ ما ذنبي ؟

إنتبهَت إليه بعض الخصلات في يدِها كَـأثارٍ للجريمة ..

- حسنًا ، آسفة .

نهضَ يعتدِل ناظِـرًا إليها وقالَ


= لا تتأسفي، فقط أخبريني ماذا حدث.


- لا أستطيع..


زفرَ بِغضبٍ ثُمَّ نامَ على قدميها هامِـسًا

= اللعنة عليكِ إيڤ!

أمسكَت وجنتيه بِغضبٍ


- توقَف عن اللعن!


تصنَّـع الألم وأبعدَ يديها بِسرعة ، بعدَ دقائِق تحدثَت

- فوكس..

نطقَ وسط نومِه

= ماذا تريدينَ؟

- لا عليكَ لا أريد شيئًا.

= إفعليها مرة أخرى وسأقتلكِ!

أغمضَ عينيه مرة أخرى وتمنى داخليًا أن تتوقَف حقًا ، الأمر غير صحي على الإطلاق أن يسمَع كل تِلك الشتائِم منذُ إستيقاظِـه ، وهو ما فعلَته أخيرًا!






شعرَ بها تُـمرر يدَها على شعرِه كما إعتادَت أن تفعَل ، إبتسمَ بينمَا هو مُغمِض العينين لِيسمَع صوتَها

- إن كنتَ مُستيقِظ ، لِمَ تتصنَّـع النوم ؟

نظرَ لها يُقابِل عينيها المُـتسائِلتين ، أجابَها بينمَا يُدقِق في تفاصيلِها وقد تذكرَ شيئًا مهمًـا

= إيڤ، هل تُـجيدينَ استخدام الغسالة الكهربائية؟

- عـمَّـا تتحدَث؟ أنتَ ترسِل ملابسكَ لي طيلة خَمسة سنوات!!!


= لِمَ أشعر في نبرتكِ ذلٌ ما ؟



- أمزَح . لِمَ تسأل ؟

= إشتريتُ واحِدة ، أحتاج مُـساعدتكِ في تشغيلِها .

- لِمَ لم تُـخبرني سابِقًا؟ هيا، لِنشغلـها .


---

- حسنًا .. في الواقِع ..


= في الواقِع أنتِ لا تعرفينَ كيفية تشغيلِها! صحيح؟



قالَها بِسخرية بينمَا هما واقفان في مَطبَخ فوكس

- رُبَّـما أنا فقط اعتدتُ على خاصتي؟


= ماذا سَنفعَل؟ كنتُ أعتمِد عليكِ في ذلك .


- لِمَ لا تجِد لكَ فتاة تهتَم بك؟ أتنوي إكمال حياتكَ عازِب؟

تنهدَ بينمَا يُـغلِق تِلك الأدراج التي فتحَـتها وقال

= ماذا إن كانَت موجودة بِالفِعل ؟

- حـ..حقًا؟؟ أينَ هي ؟

توقفَ عمَّـا كانَ يفعلَه ناظِـرًا لها

= انسي الأمر! هل تريدينَ شرب شيء ما ؟

- لا ..

إقتربَ منها مُـمررًا يده على شعرِها بِلطف

= إذن أخبريني ما حدث .

هو مُدرِك تمامًا لِحقيقة أنَّـها سَتدلي بِكل ما حدث ما إن يفعَل ذلك ، الأمر مِثل .. خِدعة؟


- حـ..حسنًا لكِن لا تغضَب..

= إذًا سَأفعَل! هيا ، ماذا حدث؟

- عِـندما إستيقظت ، قرأت تِلكَ الورقة التي تركتها لي ، بحثت عنه في المنزِل كله لكن لم يكن هناك أثر له ..

= و ؟


- وجدتُ سترتَه ، نِمت على الأريكة وحينَ إستيقظتُ مرة أخرى كنتُ على سريري .. لقد قامَ بِحملي و إستلقى بِجانبي ..



= ثُـمَّ ؟


- عانقتَه وعانقني و .. تعرِف الباقي!!


= في الحقيقة أنا لا أعرف أي باقي لِذا .. عليكِ .. إخباري!

نظرَت حولَها بِقلقٍ من تغيُّــر نبرة صوته إلى أخرى غاضِبة

- كانَ مُـتعَـبًا ، ذهبَ إلى الحمام لكن وقفتُ في الخارِج إنتظرتَـه !

إبتسمَ بِـتكلُّف وأردفَ

= في الحقيقة أنا مُـمتَن لِأخلاقكِ!


ضغطَت على شفتيها وهي تستعِد لِقول الجزء الأسوأ من اليوم


- قَـ..قَبَّـلني!

= ...

نظرَ بِتوتر إلى أثاث المَطبَخ بينمَا يتمنى أن تتخطى إيڤ تِلك المَسألة لِشعوره بِالحرج 


- لكِن .. عِندما إبتعدَ عني ، آه اللعنة !


= ماذا حدثَ بعدما إبتعدَ عنكِ ، إيڤ؟!


- قالَ أنَّــه لم يكن في وعيهِ تمامًـا!! وإعتذرَ ثُـم صعدَ إلى غرفتِه!! فقط بِتلكَ البساطة!

لم يتحدَث وظلَّ ينظُر إليها دقائِق من الصمت ، قالَ فجأة

= لم يكُـن عليكِ الجلوس هنا ولعنِـه ، كانَ عليكِ التفكير في طريقة لِقتله وإخفائِـه عن الأنظار!

إنفجرَت ضاحِكة فَابتسمَ هو الآخر مُـخفِفًا عنها ما حدثَ صباحًا ؛ فَهذا أكثَر شيء مُحرِج قد يحدُث! 











= إذن إيڤ ، هل تنوينَ الإختباء في منزلي اليوم بِأكملِه؟ يُمكنني الذهاب وطردِه إن أردتِ!


- كنتُ راحِلة لِتوي ، ولا ، لا طرد!


= كانَ مجرَد إقتراح ..

ثُم همسَ

= أتمنى تنفيذَه .

- إعتني بِنفسك ، ولا تنسى تقديم فتاتِـك لي .

= آه ، أجل ، بِالطبع ..


أغلقَ الباب وراءَها مُـتنهِدًا على كَـم الأحداث التي ملأت اليومين السابِقيين .



مَشت في الطريق تُفكِر في سبب واحِد فقط يجعَل إيريك يتخلى عن قبلتِـه بِتلكَ الطريقة ، أعني ، هو مَن بدأ الأمر ؛ لِمَ سَيفعل ذلك ؟ هل كانَ مثلًا مترددًا حيال الأمر ؟ أم أنَّـها مُجرد شيءٍ إقترفَـه في حالة لاوعي بِسبب مرضِه ؟

كانَ الأمر يشغَل بالَها كثيرًا ، توقفَت عن التفكير حينَ وجدَت أنَّـها وصلَت بِالفعل أمام منزلِـها . أخذَت نفسًا عميقًا وخطَت عِدة خطوات إلى الداخِل ، لم يكن له أثر وهو ما أثارَ ريبتَها للوهلة الأولى لكِن كل ذلك تلاشى ما إن تخللَ إلى رئتيِها رائِحة سجائِره ، كيفَ يُمكِن لِشيءٍ كهذا أن يُـطمئِنها إلى هذا الحد ؟


دخلَت إلى غُـرفتِها مُتجاهِلة الأصوات التي يُـصدرها هناك ، مِن المُمكن أنَّـه فقط .. ماذا يفعل؟

خرجَت بعد دقائِق بعدما إرتدَت ملابِس المَنزل مُتجِهة إلى هناك ، كانَ يرتدي ملابِس غير تِلكَ خاصة والِدها ، أخرى تُظهر عضلات كتفِه بِوضوح و تُخفي عضلات بطنِه .. بِالتأكيد إختلفَ عليه الأمر !!

- جـ..جئتِ؟

وكأنَّـه لم يسمَع صوت خطواتِها !! أجابَت

= ماذا تفعَل ؟

- كعكة؟

لِمَ كل إجاباتِه على هيئة سؤال ؟

إقتربَت ترى ماذا يوجَد أمامَـه وأردفَت

= نعم ، أعتقِد أنَّـها كعكة .


إبتسمَ إبتسامة خفيفة مُـكمِلًا ما كانَ يفعلَه ، لاحظَت أنَّـه لازالَ يدخِن حتى وهو يُـعد كعكة لن تستغرِق دقائِق .. يبدو كَـمدمِن أو شيء ما!

جلسَت أمامَـه على الكرسي وسألَته بِدافِع الفضول


= إذًا ، ما الذي دفعكَ إلى هذا ؟


نظرَ لها وسطَ إنشغالِه قائِـلًا بينمَا يأخُذ نفسًا آخر من سيجارتِه وينفثَـه بِطريقٍة رائِعة


- هذا ؟ ما هو ؟

= هذا . التدخين وما إلى ذلك ..

إبتسمَ بِجانِبيـة وإتجهَ إلى إكمال ما كانَ يفعلَه

- لا أتذكَر ، أعتقِد بدأ الأمر منذُ خمسة أعوام؟ لا أتذكَر حقّا .

= لم أقِصد ذلك ، أقصِد .. لِماذا ؟

- أنتِ .

لِمَ على كلماتِه أن تكون بِذلكَ التأثير على قلبِها ؟


= أنا ؟ كيفَ ذلك ؟


- كُـلما إشتقتُ إليكِ ، دخنتُ واحِدة ! لكِ أن تتخيلي العدد!!

= كم يكون ؟



سألَته ساخِرة ، لم تتوقَع أنَّـه قامَ بِعدِها .. حقًا!


- مليونان و خُمسمائة وإثني وتسعين سيجارة!

توسَّعت عيناها بينمَا تسمَع العدد ، لم تُصدقه إلا أنَّـها إكتفَت بِالإيماء بدون إهتمام !


أخرجَت هاتِفها تتأكَد من الرقم ، هي لم تدرِس الرياضيات من أجل اللاشيء!!

قامَت بِضرب خمسة سنوات في إثني عشر شهرًا ، ضربَت الناتِج في ثلاثين يومًا كَـمتوسِط ، ثم الناتِج التالي في أربعة وعشرين ساعة . لم يكـن الناتِج كما قالَه .. إلا لو ..

= اللعنة!!

همسَت بها بينمَا تضرَب الناتِج الأخير في ستين دقيقة ، هل كانَ يُفكِر بها في كل دقيقة ؟ كانَ بِإمكانِه إدخار هذا المال ومُنافسة بيل غيتس!!!!

سألَته بينما تحاوِل التطرُّق إلى أمر عدد السجائِر

= ألا .. تنوي أن تتوقَف عن التدخين؟

نظرَ إليها بعدمَا وضعَ الكعكة في الفُرن وقد أنهى سِيجارة بالفِعل ، قالَ

- لا أعرِف ، رُبما أفعل!

= أعني ، إنَّـها مُضرة بِالصحة وإن كنتَ .. شربتَها حينَ تشتاق إليَّ كما تقول ، الآن ، أنتَ لا تحتاج ذلك!


ضحكَ مرة أخرى وإتجهَ حيثُ تجلِس

- إنَّـه ليسَ شيئًا أوقِـفه في دقائِق ، إيڤ!

رتبَ المكان بعدَ إحداثِه لِفوضى عارِمة ، فتحَ الثلاجة يشرَب كأسًا بارِدًا من الماء

- تعرفين أمرًا؟ رُبَّـما في النهاية أنتما مُتشابهان!

= هل .. شَبهتني للتو بِالسجائِر ؟

ضحكَ بِقوة ووضعَ زجاجة الماء مكانَـها مُـتجِـهًا خارج المَطبَخ!

هل هذه تصرُّفات شخصٍ قَـبَّـلها ويتهرَب من الأمر ؟























ثوانٍ حتى طرقَ الباب ، ومَن غيره فوكس ؟ ألم تكن في منزلِه منذُ دقائِق؟؟


= أقترِح أن تأتي للعيش معي أسهل ، ما رأيك؟


إبتسمَ بِـبرود

- يا لها من فكرة رائِعة!



خرجَ إيريك من الحمام ، بدأ فوكس الحديث بينمَا يضَع يديه في جيوبِـه

- كـ..كيفَ حالك أيُّـها الوغد؟


تفاجأَت إيڤ بينمَا إستمرَ إيريك في تجفيف وجهِـه دون قول كلمة ، وجهَ فوكس الحديث إليها فجأة

- أليسَ هذا الوقت المُناسِب لِإستكمال المسلسل ؟ أعني توقفنا عن مُشاهدتِه بِسبب هذا الوغد !


تدخلَ إيريك مَـصدومًا

= تـ..توقفتُما عن المشاهدة؟ حقًا؟

ردَّ عليه فوكس

- نعم ، ألم تفعَل ؟

= لـ..لا!

ضغطَ فوكس على أسنانِه قائِلًا لإيڤ بِغضبٍ طفيف

- أخبرتكِ إيڤ أنَّـه وغد لا يستحِق!

نظرَت إلى إيريك في محاولة ألَّا تغضَب هي الأخرى وقالَت


= لا بأس فوكس ، إنَّـه شيء بسيط ..

أمضوا دقائِق من الصمت حتى صعدَ إيريك إلى غرفتِه وثوانٍ حتى سمعـا صوتَ سعاله القوي من الأعلى ، همسَ فوكس لها

- ألا تعتقدينَ أن الأمر يزداد غرابة ؟ أقصِد .. سعاله ذلك؟


= أعتقِد ذلك ، لكنَّـه لا يأخذ دواءً !

- لا أعرِف..


اللـعـنة!!!!!!!!
ما هذه الرائِحة!!!!!!؟


أسرعَت إيڤ إلى المَطبَخ بينمَا تبعَها فوكس

- مـ..ما هذا ؟

نطقَـها فوكس بِتعجب بينمَا ينظر إلى الكتلة السوداء التي تحملها إيڤ


= هذا؟ أفشل مشروع كعكة في التاريخ!

وضعَت الكعكة في حوض غسيل الأطباق وصعدَت إلى إيريك غرفتِـه ، ألم يكن هو المَسؤول عنها ؟


= لِمَ تركتَ الكعكة دون أن تلاحـ...

توقفَت عن الحديث بينمَا ترى أكثر مَنظر رائِع يُمكن أن يحدث إلا أن أيدي فوكس منعَتها ، أخبرَه فوكس

- إرتدي شيئًا!!!

= ليسَ بِالأمر الكبير ، أنا عاري الصدر فقط!

حاولَت إيڤ إزاحة أيدي فوكس إلا أن قوتَها لم تساعِدها ، أزالَ يده حينَ إرتدى إيريك قميصَـه وكانَ يُدخن سيجارة أخرى ويبدو أنَّـه .. راحِل؟

= إلى أينَ تذهَب ؟

- إلى أينَ تذهَب ؟


نطقَ فوكس و إيڤ في صوتٍ واحِد مِما جعلَ إيريك يبتسِم تلقائيًا وقالَ بِهدوءٍ عكس العادة


- چيد يحتاجـني! سَأعود إلى لندن.

يكذِب ، هذا ما إستطاعَت إيڤ إستنتاجِـه من لغة جسدِه لكِـن .. لِمَ سيفعل؟

= هل سَتعود ؟

سألَته إيڤ بينمَا تتقدَم إليه ، قالَ

- بِالطبع ، لن أتأخَر!


= ألستَ تكذِب ؟


توترَت نظراتُـه ثُم قالَ بِـثباتٍ

- لا ، لا أكذِب . سَأعود ، أعدكِ!


= حسنًا ، أعتقِد أنَّـكما لم تسمعا بِشيءٍ يُسمى المسافة الشخصية للفرد!؟

قالَها فوكس بينمَا يُبعِد إيڤ عن إيريك ويخرُج بها خارِج الغرفة هامِسًا له بِطريقٍة لم تسمعَها إيڤ

= إن لم تعُد ، سَأقتلكَ!

رُبَّـما كانَت طريقة غريبة جدًا لِـجعل إيريك يدرِك أن الأمور أصبحَت بِخير مع صديقه ، رُبَّــما هي طريقة أكثَر من غريبة لكِن .. لا وجود لِلتقليدية في الصداقة!




منتصَف الليل ، نيو چيرسي .



قالَ فوكس مـهدِئًا التي بِجانِبه

- قد يكون الطريق مُزدحِم! توقفي عن القلق.

= وقد يكون خدعَـنا.

- ليسَ لِأن هاتِفه مُغلق وچيد لا يُجيب يَعني أنَّـه خدعَنا ..


رمقَـته بِنظرة ساخِرة وعادَت تحاول الوصول إليه أو لِچيد حتى .

رنَّ الجرس فجأة ، نظرَ إليها فوكس مُبتسمًـا

- أخبرتكِ! سَأفتح أنا .



ذهبَ نحو الباب بينمَا إستعدَت إيڤ لِأن تتبعَه ، قالَ بينمَا يُمسِك بِمقبض الباب ويفتَح

- أخيرًا جِئت ، إيڤ بِالداخـ..ـل عـ..ـلـ..ـى ...


ذهبَت حينَ سمعَت صوتَ فوكس ينخفِض تدريجيًا ، قالَت بينما تذهَب نحو الباب هي الأخرى

= لِمَ تأخـ..ــرت إيـ..ـريـ..ـك ..

صمتَت هي الأخرى محاولة فهم ما يحدث ، إرتفعَ صوتَها هي و فوكس في صوتٍ واحِد

- چيد!!

= چيد؟!!!

كيفَ؟ ألم يكن إيريك معه ؟


© ᴘʜɪʟᴀᴜᴛɪᴀ ,
книга «Painful Touch».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
سين
Chapter Seventeen .
وحشونييييي
Відповісти
2020-08-09 10:23:50
1