Intro .
Chapter One .
Chapter Two .
Chapter Three .
Chapter Four .
Chapter Five .
Chapter Six .
Chapter Seven .
Chapter Eight .
Chapter Nine .
Chapter Ten .
Chapter Eleven .
Chapter Twelve.
Chapter Thirteen .
Chapter Fourteen.
Chapter Fifteen.
Chapter Sixteen .
Chapter Seventeen .
Chapter Eighteen .
Chapter Nineteen.
Chapter Twenty .
Chapter Twenty one.
Chapter Twenty Two.
Chapter Twenty Three.
Chapter Twenty Four.
Chapter Twenty Five.
The awesome end.
Chapter Three .
نظرَ بعدم تصديق إلى يدِه المُعلَّقة في منتصَف المسافة بينَهما و عادَ يضعَها في جيبِه ولم ينسى لعنَها عِدة مرات.


- حسنًا إيڤ ، أتمنى ألَّا نُصادِف بعضَنا مرة أخرى.


توترَت ، لم تكُـن تقصِد أن تُعامِله هكذا


= آسفة ..


وأكملَت مُتناسية أنَّـه تمنى ألَّا يُصادِفها مُجددًا


= غُرفتكَ في الأعلى ، لا يوجَد غيرها على أي حال لذا لن تحتاج إليَّ .


= يُمكِنكَ تركَ ملابِسك المُتسِخة فوقَ الغسالة هنا ..


وأشارَت له على الحائط الذي كانت تقَع وراءَه الغسالة في المَطبَخ ، فَقال


- هل أضعَها هُنا ؟ على الحائط ؟



ذهبَ نحو الحائِط وطرقَ عليه بينمَا يبتسِم بِتكلُّف


- هل سَتخرُج الغسالة الآن ؟


أرادَت أن تضحَك لكِن هو منذُ دقائِق قد تمنى ألَّا يراها مرًة أخرى ، دخلَت إلى المَطبَخ لِيتبعَها بِصمتٍ


= حسنًا ، ها هي !


همهمَ مُوافِـقًا وقال


- التِلفاز في المَطبَخ ؟


لِمَ هو مُتعجرِف هكذا ؟


- إنَّـه أجمَل شيءٍ يُمكِن أن يحدُث!!! مكاني المُفضَل!!



حسنًا هي لم تتوقَع هذا ، ألم يقُـل ذلك الفتى من الأمس هذا الكلام أيضًا ؟ أكُـل الفتيان هكذا ؟



= حسنًا ، هل تُريد معرفة شئ آخر ؟


- في الواقِع ..


دائمًا ما يأتي بعد " في الواقِع " يكون مؤلِمًا!


- لِمَ تتجنبينَ النظر إليَّ ؟ أنتِ لطيفة !


الوقِح هو وكلماتِه !



تلاقَت أعينُـهم للثانية الأحقَر قبلَ أن يُتمتِم بصوتٍ مُنخفِض 



- نوعًا ما لطيفة!



لم تكُن جميلة ، كانَت عادية ، عادية جِدًا بل أقل من العادي جِدًا .. حسنًا هي كانَت قبيحة ، لكِن الشكل ليس بيدِها ، أليسَ كذلك ؟ أم .. أنَّـه كذلك ؟




تنهدَت قبل أن تندَم على اللحظة التي دخلَ بها من الباب وتِلك الدقيقة التي نظرَت له بِها .


أكملَ وكأنَّـه لم يقل شيئًا


-  حسنًا ، ما كان اسمكِ ؟ ڤي ؟


= إيڤ!!

شددَت على اسمها ليضحَك ويُـكمِل



- ڤي أو أيًا كانَ ، أنا لا أخرُج من الغرفة عادًة إلا في أوقات معينة لذا لن نتصادَف صدقيني !



= حسنًا هذا ما كنتُ أتمناه أيضًا .. إذا لم يكُن لديكَ أسئلة هل يُمكِنكَ أن تُفسِـح قليلًا كي أذهَب ؟


إبتعَد كي تمُر وقد لاحظَ عادتَها الغريبة بِـألَّا تلمِسه ، لاحظَ عِندما فتحَت له الباب والآن أيضًا هل .. يُمكِن أنَّـها ..


- مهووسة نظافة ؟!!!



نظرَ إلى ظلِها الذي يبتعِد بينمَا تُغلق باب غُرفتِها بِغضبٍ وقالَ بِـإستياء




- هل سَيجب عليَّ أن أستحِم كثيرًا ؟

تنهدَ وصعدَ إلى غُرفتِه وهو في طريقِه تصنَّت على مُكالمتِها ويبدو أنَّـه المالِك وهو والِدها في نفس الوقت



= أبي !! هل حقًا ذلكَ هو المُستأجِر ؟ أخبِرني أنَّـه لا!



- آسف إيڤ لكِن .. أعني الجميع يبحَث عن منزِل كامِل! لكنَّـه أرادَ غرفة فهذه كانَت فرصة .



= أنا لم أكرَه شخصًا منذُ اللحظة الأولى أبدًا سوى الآن!!



- قيلَ لي أنَّـه لا يخرُج من غرفته كثيرًا لذا نسبة الإختلاط به تكون ضعيفة .



= أتمنى ذلك كثيرًا .




- وهو في نفس مدرستِك .





= اللعنة !





- يا فتاة لا تلعني !!!





= فقط .. اللعنة .




كانَ إيريك يستمِع إلى حديثها ولم يعرِف لِمَ تلعن؟ فتحَ الباب عليها فجأة وكانَت تُنهي المُكالمة بالفِعل إنتفضَت ثُمَّ قالَت بعدما هدأت



= أنت! ألا تعرِف كيفَ تطرُق الباب ؟


- أعرِف .



= إذًا لِمَ فتحتَه هكذا ؟ أأنتَ لِص ؟


هو حتى لا يعرِف لِمَ فتحَ الباب! عليه إختراع أي حجة كي تصدِقه ..




- أ.. أين الحمام ؟


= يوجَد واحِد بِجانِب غُرفتِك!


- هذا أفضل .



أغلقَ الباب ثُـمَّ صعدَ إلى غُرفتِه الجديدة .



- لا بأسَ بها .


قالَها وهو يرمي بِجسدِه على السرير الذي لاحظَ كم أنَّـه مريح جِدًا فورَ جلوسه عليه . تلقى رِسالة من صديقِه



= هل أعجبَك المنزِل ؟


- حسنًا ، نوعًا ما الفتاة مُـريبة !



= لا تهتَم لها ، دقائِق وسأكون بالجوار!!



- أنتظِركَ.




نسى أن يسألَها عن زيارات أصدقائِه .. ونسَت هي أمرَ ماكس؟ فاكس؟ ما كان اسمه ؟!!!


رنَّ جرسَ الباب فَـفتحَت الباب بِسرعة لأنَّـها عرفت أنَّـه صديقها الجديد



- أهلًا بالفتاة غريبة الأطوار !


إنَّـه صريح بِطريقٍة لطيفة .


= أهلًا ماكس !



قالَتها بِثقة لكنَّـها عرفَت أنَّـها مُخطِئة من نظراتِه المُنصدِمة



= ر.. روكس؟




ضيقَت عينيها وهي تُحاوِل التذكُّـر وجدَته يقول


- فوكس .. فوكس ، أنتِ تقومينَ بإهانتي كثيرًا!



= آسفة حقًا ، تَـ..تفضَل!



- يبدو أنَّـكِ تعتذرينَ كثيرًا .



دخلَ وقامَ هو بِـإغلاق الباب وحادَثها


- هل شاهدتِ المسلسل بدوني ؟



= لا لا إنتظَرتك! لِنذهب إلى المَطبَـ..



- أيُّـها اللعين لِمَ تأخـ...



نزلَ إيريك بينمَا يتحدَث إلى فوكس ولكنَّـه توقَف حينَ رآه يُحادِث إيڤ فقالَ بِـصدمة



- هل تعرِف تِلك المهووسة ؟


لحظة! ما الذي يحدُث ؟



= هيي ريك ، كيفَ حالكَ ؟


- كنتُ بخير حتى رأيتكَ تُحادِثها !!


= آه إيڤ ؟ هي صديقتي .


- صَـ..صديقتَك ؟ هه! يا إلهي .





تدخلَت إيڤ بينمَا تُحاوِل تدارُك ما يحدُث


= مـ..ما الذي يحدُث ؟


تحدَث فوكس سريعًا



- نحن أصدقاء .



= حقًا ؟ إذن هل كُـنت تعرِف أنَّـه سَـيستأجِر الغُرفة هنا ؟ لذا جِئت أمس ؟


- حسنًا نوعًا ما نعم !




شعرَت بالحـزن قليلًا لكنَّـها محَت ذلك الشعور ، هي لا تسمَح لِـنفسِها بالتعلُّق بأي شخصٍ كان !
الجميع سَيرحل ، الجميع سَيهرب ، الجميع مُـؤقتون ، الجميع لا يعرِف شيئًـا عـمَن تكون في الحقيقة ، ندوبَك النفسية التي سبَبتها خيبات الأيام لن يهتَم لها أحد ، مشاعِرك التي يظُـن الجميع أنَّـها لم تعُد موجودة هي الوحيدة التي تُـسيطر عليك ، أسرارك التي ترفُض تذكير حتى نفسك بها سَتموت ولن يعلم عنها أحد شيئًا ، لِذا لا تتعلَق بأحد ؛ لأنَّ الشخص الوحيد الذي يستحِق تَعلُّـقك هو أنت! أنتَ هو المستثنى الوحيد من عبثِ الحياة .



- واو ، إيڤ أنتِ تُشاهدينَ كل المسلسلات التي أُشاهِدها! سَنكون أصدقاء رائِعين!



تحدثَ فوكس مُندهِشًا من تعليقات إيڤ على الحلقة ، فُوجِئ بِـأنَّـها تعرِف كل شيء .. كل شيء حقًا!!



- توقَفا عن الحديث قليلًا!

- وأنتِ أيَّـتها المهووسة إياكِ والتأثير على صديقي وجعلَه مُـختَـلًا مثلكِ!


صرخَ بِهم إيريك الذي ملَّ أحاديثَهم الطويلة والغير مُـهمة على الإطلاق ، إقترَب فوكس قليلًا وتأكَّـد ألَّـا يلمِسها



- آسف إنَّـه لطيف جِدًا لكنَّـه يُصبِح مجنونًا إن تعلَق الأمر بِمسلسله المُفضل.



= حسنًا لا يهم .



عادَ بنفس صوتِه المُنخفِض


= ألن تُخبريني ؟


نظرَت له بِصدمة وقالَت


- عن ماذا ؟



تأكَد ألَّا يراه إيريك وقالَ


= عن تصرفاتِكِ الغريبة ؟


- آه ذلك...



= نعم ذلك .




- حسنًا تعالَ لِغرفتي بعد قليل حسنًا ؟




= حسنًا إذهبي!



نهضَت وذهبَت إلى غرفتِها بينما تحاوِل إختراع كذبة ، هي بِالتأكيد لن تُـخبره عن مرضِها الحقيقي !


- أنتَ! فوكس !! هل أنتَ مهووس نظافة مثلها ؟



= ما الذي تقوله ؟



- صافِحني!!


= ريك ما الذي تفعلَه ؟!


- فقط صافِحني !!


صافَحه فوكس تحتَ نظراتِه الغريبة




-  حسنًا أنتَ آمن!



= أنتَ تُصبِح أكثر جنونًا كل يوم !



إنتبَه إيريك ثانيًة إلى التِلفاز بينمَا تذكَر فوكس شيئًا مُهمًا



= ريك ، هل رأيتَ والِدة إيڤ ؟


- مَن إيڤ ؟



= الفتاة المهووسة!



- آه.. في الحقيقة لم أرَ سوى تِلك الفتاة حتى الآن!


= حسنًا ، حاوِل تجنُّـبها .. تعلم .. هي غريبة مثل إيڤ تمامًا!



- لم آتِ هنا كي أُنشِأ علاقات إجتماعية!!



= هذا أفضل.



طرقَ باب غُرفتِها فَأذنَت له



= إذًا ما سِر تصرفاتِكِ الغريبة ؟



دقَّ قلبُها بينمَا تتذكَر أنَّـه لازال عليها أن تشرَح له ذلك ، كيفَ تكذِب ؟ تخشى أن تتوتَر ويُفضَح كل شيء !!




- أي تصرفات ؟



= هل .. ربَّما .. أنتِ مهووسة نظافة حقًا ؟


يا إلهي !! لقد قالَ أنسب كذبة !!


تصنَّعت الصدمة



- أو إم چي !!!! كيفَ عرفت ؟



هل صدق؟



= إنَّـه ريك يستمِر في قول ذلك لكنِّي لم أُصدِقه ! هل حقًا أنتِ كذلك ؟



إبتلَعت ريقَها كي تستمِر في تلكَ الكذبة



- في الحقيقة نعم .. أنا فعلًا مهووسة نظافة!


= هـ..هذا يُفسِر كل شيء!!

- ماذا يُفسِر؟

= كونكِ غير معروفة نهائيًا ، ردة فعلِك الغريبة عندما دفعتكِ ، و غضب ريك لأنكِ تركتِ يده مُعلَقة ولم تُصافحيه! إذن أنتِ مهووسة نظافة ولستِ مُتكبِرة!


- حـ..حسنًا نوعًا ما نعم!

= لكِـن..

نظرَ إلى وجهِها .. إنَّـها تُهمِـله تمامًا لكنَّـه لن يسأل ! إنَّـها أمور تخـص الفتيات.


= لكِن لِمَ ذلكَ الدواء بِالذات يجعلكِ تهدأين؟


لِمَ يسأل أسئِلة كثيرة؟


- إنَّـه مُهدئ! نعم إنَّـه مُهدئ.


همهمَ مُوافِـقًا على كلامِها ثُمَّ تحدَث في مواضيعٍ كثيرة .



فوكس ، إنَّـه شخصٌ مُمتِع جدًا ..
يعرِف كيفية فتح الأحاديث جيدًا جدًا إنَّـه تقريبًا تخصصـه ، يُتابِع جميعَ المسلسلات التي تُشاهِدها ، ليسَ لديهِ حبيبة إذن هو بعيد عن المشاكِل وخلافات الأحباء المُملة ، صديقه الوحيد هو إيريك ، مُقـرَب من والِدتِه جدًا عكسها التي تقضي أيامًا لا تُـنهي حديثًا واحِـدًا مع والِدتها ، والأهم من ذلك هو أنَّـه لم يُـثرثِر كثيرًا حولَ كذبتِها الصغيرة ، هو  .. هو فقط شخصٌ عفوي !



= سَـأذهَب الآن! تفادي ريك قدرَ المُستطاع!



همسَ بآخر جملة مُقترِبًـا منها وإلتفتَ راحِلًا عِندما فُـوجِئ بِوالِدتها تقِف خلفَه مُـحدِقة به



= لِمَ تنظرينَ إليَّ بهذا الشكل ؟ يا إلهي أنتِ مُرعِبة!!


رحلَ دونَ أن يسمَع حتى ما هو ردها .




- يا فتاة ، إنَّـني لستُ معتادة على أجواء الصداقة تِلك!


قالَتها والِدتها بينما تجعَل إيڤ تتبعها إلى غُرفتِها


= إنَّـه مرِح جدًا!


- لكنَّـني لا أُحبه.


= حسنًا لا أعتقِد أنَّـكِ لكِ رأي في أصدقائي!


- أوهه! الفتاة الإنطوائية تتحدَث ؟


= أنا لستُ هكذا .


- ثماني سنوات وأنتِ بلا أصدقاء ولا تَكونينَ هكذا ؟ كيف ؟


= يكفي!


شعرَت بالضيق فَأغمضَت عينيها بإرهاقٍ ثُـمَّ فتحَتهما فَوجدَت والدتَها تقترِب منها ظنَت أنَّـها سَتعتذِر عن التصرُّف الوقِح تجاهَها لكنَّـها فعلَت شيئًا لم يتوقَعه أحد ..


أمسكَت رقبتَها بِكفي يدِها مما جعلَ إيڤ تنتفِض


= لِمَ تفـ..علينَ ذلـ..ك ؟


لم تستمِع وأكملَت وهي تضَع يدَها على معصمِها مُسبِـبة علاماتٍ حمراء على شكل أصابِع يدها ، وعِندما رأت تِلك العلامات التي لم يتسَبب بها غيرها إبتسمَت بِـشر



- كُنت أتأكَد من شيءٍ ما ..
- يُمكنكِ الذهاب!


كانَت تِلك الأعراض تستمِر في الظهور واحِد تلو الآخر ، لم تستطِع إيڤ تِلك المرة السيطَرة على رعشة أطرافِها كَـكل مرة تفعَل ، كانَت صدمتـها أنَّ والِدتَها تفعَل ما توقِن أنَّـه يـؤلِم تُسيطِر على كـل شئ بها ..


كانَت ترتجِف وكأنَّـها في القطب الشمالي ، تنعدِم الرؤية أمامَها كما لو أنَّـها ترتدي نظارة مُـتسِخة جِدًا ..


سمعَت صوتَ إرتطامِها بالأرض بعدَ خطواتٍ تُجاهِد أن تصِل فقط إلى تِلك الغُرفة وذلكَ الدواء لكِـنها لم تشعُر بشيءٍ!


بعدَ ساعاتٍ تفتَح عينيها بِـبُطئ لِيتضِح لها الجالِس أمامَها بِصدمة يُـمسِك بـمنشفة كانَ يمسَح لها وجهها بها ثُم قال فجأة



- أنتِ! أيَّـتها المهووسة!!! لِمَ تضَعينَ كـل تِلك المساحيق ؟

- لقد ظننـتُ أنَّـك تسيحين!!!!!

















© ᴘʜɪʟᴀᴜᴛɪᴀ ,
книга «Painful Touch».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
سين
Chapter Three .
بارت قمر بجد 🌝💕
Відповісти
2020-07-28 23:29:13
1