Chapter 2
"الفا، لقد استيقظت"
قالها البيتا ثم نظر له الالفا و ابتسم بحماس فأخيراً سيقابل رفيقته بغض النظر انها عند رؤيته فقدت وعيها .
كان سيخطو خطوة لكنه تراجع مرة اخري و التفت للشرفة .
"لا، لن اذهب، هي لن تتقبلني"
دور البيتا عيناه ثم اقترب منه و امسكه من كتفاه .
"انظر، هي في النهاية رفيقتك، ستتقبلك الا اذا.." صمت لهذا نظر له الالفا بسرعة و ابعد يداه عن كتفيه و ضحك البيتا بالمقابل و اكمل .
"كنت امزح يا صاح، هيا اذهب لها، بالتأكيد هي تحتاج إجابات لما حصل معها" ابتسم الإثنان في وجه الآخر و تركه متجهاً الي الغرفة التي هي بها .
____________________
فتحت عيناي ببطئ و نظرت حولي، كنت في غرفة نوم و نائمة علي سرير بالحجم الملكي .
حاولت تذكر مالذي حصل و لكن كل ما اتذكره هو ذلك الفتي الذي لم اري ملامحه جيداً و صراخ آتٍ من عقلي بكلمة 'رفيق' و سواد تام .
يجب علي ان اخرج من هذا المكان، يجب علي ان انسي ما حصل لي و ذلك التحول .
*لن تستطيعي الهرب من ما يحصل الآن*
قفزت من مكاني و انا اقف علي الارض الصلبة، هذا الصوت مجدداً، كإن احداً يتبعني، لا هذه مزحة بالتأكيد..هذه مزحة .
ظللت امسك برأسي و اردد هذه الجملة، اُدير مقبض الباب و انا بسرعة عدت مكاني علي السرير و غطيت نفسي حتي عيناي لاري من الذي سيدخل .
مجرد ان فُتح الباب انبعثت رائحة ذكية الي الغرفة..نوعاً ما اهدأت فزعي، كان شاباً، ادخل رأسه بداخل الغرفة و ابتسم الي..ابتسامته اراحتني، بدون شعور ازحت الغطاء عني قليلاً و اعتدلت في جلستي جعلت جزئي العلوي فقط الظاهر .
"من انت؟" لازلت متشبثة بالغطاء و هو دخل الغرفة و اغلق الباب وراؤه .
"سألتك من انت؟ و اين هو بيتا؟ هو من اتي بي الي هنا" نظرت الي عيناه و تذكرت الفتي الذي رأيته قبل ان افقد وعيي .
*رفيقنا*
فزعت من ظهور هذا الصوت اللعين مجدداً
لقد بدأ يزعجبني
"هل يمكن لهذا الصوت اللعين التوقف عن الصدور فجأه داخل عقلي!" غضبي لم يثر اكثر الا بغد ان نظر للارض و ضحك..هل يري ان هذا مضحك؟
صمتت و وجهت نظري اليه و هو فعل ذلك بالمقابل و لكنه ظل مبتسم
"اتعتقد ان هذا مضحك؟" نبرة صوتي اصبحت جامدة و انا اعتدل بجلستي و لم ترتفع عيني من عليه
"هذه ذئبتك" ميلت رأسي لكتفي الشمال بينما هو فقط واقف امام السرير و الصمت سائد بلمكان، كأنه لم يوجد احدا سوانا، و هذا نوعاً ما طمأنني بشكل غريب..منذ ان دخل باب هذه الغرفة و انا لم ارتح الي شخص هكذا في حياتي .
"انت لم تجب علي سؤالي بعد" هذا ما قلته فورما رد علي بتلك الاجابة السخيفة
"تريدين اجابة علي سؤالك؟"
"بالطبع"
"اذا، نعم كان مضحكا" ابتسمت قليلا و لكني لم اعنيها
"لما تحولت الي ذئب؟"
"انظري، اعلم انك تريدين اجوب--" قاطعته
"خطأ، هذه ليست اجابة علي سؤالي"
"انتي لم تسمعي حتي ما قلته"
"لم اسمع ما قلته ان لم اكن مهتمة باجابة غير اجابة سؤالي" رفعت حاجبي و ابتسم بينما استمتع بمظهره و هو يغضب من استفزازي له
"انظري سوف تعلمين___" قاطعته للمرة الثانية
"هذه ايضا ليست اجابة سؤالي" غلغل يده داخل شعره و هو ينظر بكل بالارض و يشد علي فكه
"حسنا، سأخبرك ماذا اعتقده، لست موقن ان ما ساخبرك هو ما حصل فعلا ام لا" ابتسمت برضا و اعتدلت بجلستي مرة اخري لاشير اني استمع لما سيقوله
"هذه اذا الاجابة التي انتظرتها" وضع اصابعه بشعره مرة اخري، تابعت كل حركة يفعلها و شيئا تحرك بداخلي، كأني اريد لمس شعره ، اشعر من مظهره انه ناعم و
هززت رأسي لأبعد تلك الافكار، مالذي دهاني فجأه؟
هو جلس علي طرف السرير و اعاد نظره الي
"اعتقد انه عندما انفعلتي و الفتي الذي كنتي تتحدثين اليه، لست اعلم ان كنتي تعلمين اسمه " رددت بسرعة
"اتقصد بيتا؟"
"نعم، هو عندما اهان تربية والديكي اعتقد، الكثير من المشاعر تجمعت جعلت غضبك يتحكم بكي و ذئبتك اقامت التواصل الذي يوصلكما ببعضكما و ارادت الخروج" لم اجيبه، بل ظللت صامتة، منذ ان قابلت بيتا و هناك اشياء غريبة حصلت و اغربهم تحولي، و هاهو يخبرني ان لدي ذئبة بداخلي
"اعتقد انك مستذئبة منذ وقت" نظرت له بسرعة، صدقت كل كلمة قالها لكني لم اصدقه هذه المرة
كدت اتحدث لكنه قاطعني، "اعتقد ان هذا يكفي لليوم، يجب ان تستريحي" رددت بسرعة .
"و انا لا اريد" التفت الي بعد ان اعطاني ظهره و انا ازحت الغطاء من علي جسدي و وقفت امامه .
"انا لا اريد ان اجلس في سريري دون فعل شئ سوي التحديق في الجدران و ادفع نفسي للجنون بالتفكير" ابتسم قليلاً و قال "لابد انك جائعة" قبل ان يلتفت كإنه يقول 'اتبعيني' و بالفعل تبعته لكن توقفت .
"مهلاً" التفت للمرة الالف و انا فقط اشعر الغرابة..لم انا بهذا الهدوء و انا في مكان لا اعلم اين هو و مع شخص لا اعرف شيئا عنه حتي اسمه و صوتاً بداخلي يقول انه رفيقي و انا حتي لا اعلم ما هو الرفيق !
"لم علي ان اثق بك و انت حتي لا اعلم من انت؟" ابتسم قليلاً و قال
"اسمي هو جايس..جايس واترز" هذا ما قاله ثم امسك بيدي لاشعر بشعوى جيد مثل كهرباء مريحة تجري بجسدي .
"اتشعرين بذلك مثلما افعل؟..هذا لاننا رفقاء، هذا ما يحصل لدينا كمستذئبين، عندما يلتقي الرفقاء ببعضهم فذئابهم تعلمهم ان هذا هو الرفيق لذلك سمعتي صوت بداخل عقلك يقول 'رفيق'، هذه ذئبتك" توترت من لمسة يده التي جعلت بدني يقشعر، لقد كان قريباً جداً مني حتي اني شعرت بأنفاسه الحارة علي وجهي التي جعلتني احبس انفاسي و لا استطيع التنفس .
شعرت بتقلبات داخلي و احساس يدفعني للقرب منه اكثر لكني لم اقترب منه بطبع مع ان هذه المقاومة صعبة امام هاتان العينان .
"و مهما حصل، انا سأبقي معكي، في النهاية، انتِ ستقعي بحبي" ابتسم بفخر و اتجه للخارج و سحبني وراؤه اما انا رفعت حاجبي و اوقفته بكلامي .
"اذا كنت انا سأقع بحبك كما تقول..متي ستفعل انت؟" صمت قليلاً و رأيته يومئ .
"سأفعل، اعدك في يومٍ ما بالتأكيد" ترك يدي و اتجه للخارج و بمجرد انه خرج انا اخرجت انفاسي التي كنت احبسها و نظرت ليدي مكان ما امسكني به و ادركت شيئاً
اني لم ارد منه ان يتركني .
قالها البيتا ثم نظر له الالفا و ابتسم بحماس فأخيراً سيقابل رفيقته بغض النظر انها عند رؤيته فقدت وعيها .
كان سيخطو خطوة لكنه تراجع مرة اخري و التفت للشرفة .
"لا، لن اذهب، هي لن تتقبلني"
دور البيتا عيناه ثم اقترب منه و امسكه من كتفاه .
"انظر، هي في النهاية رفيقتك، ستتقبلك الا اذا.." صمت لهذا نظر له الالفا بسرعة و ابعد يداه عن كتفيه و ضحك البيتا بالمقابل و اكمل .
"كنت امزح يا صاح، هيا اذهب لها، بالتأكيد هي تحتاج إجابات لما حصل معها" ابتسم الإثنان في وجه الآخر و تركه متجهاً الي الغرفة التي هي بها .
____________________
فتحت عيناي ببطئ و نظرت حولي، كنت في غرفة نوم و نائمة علي سرير بالحجم الملكي .
حاولت تذكر مالذي حصل و لكن كل ما اتذكره هو ذلك الفتي الذي لم اري ملامحه جيداً و صراخ آتٍ من عقلي بكلمة 'رفيق' و سواد تام .
يجب علي ان اخرج من هذا المكان، يجب علي ان انسي ما حصل لي و ذلك التحول .
*لن تستطيعي الهرب من ما يحصل الآن*
قفزت من مكاني و انا اقف علي الارض الصلبة، هذا الصوت مجدداً، كإن احداً يتبعني، لا هذه مزحة بالتأكيد..هذه مزحة .
ظللت امسك برأسي و اردد هذه الجملة، اُدير مقبض الباب و انا بسرعة عدت مكاني علي السرير و غطيت نفسي حتي عيناي لاري من الذي سيدخل .
مجرد ان فُتح الباب انبعثت رائحة ذكية الي الغرفة..نوعاً ما اهدأت فزعي، كان شاباً، ادخل رأسه بداخل الغرفة و ابتسم الي..ابتسامته اراحتني، بدون شعور ازحت الغطاء عني قليلاً و اعتدلت في جلستي جعلت جزئي العلوي فقط الظاهر .
"من انت؟" لازلت متشبثة بالغطاء و هو دخل الغرفة و اغلق الباب وراؤه .
"سألتك من انت؟ و اين هو بيتا؟ هو من اتي بي الي هنا" نظرت الي عيناه و تذكرت الفتي الذي رأيته قبل ان افقد وعيي .
*رفيقنا*
فزعت من ظهور هذا الصوت اللعين مجدداً
لقد بدأ يزعجبني
"هل يمكن لهذا الصوت اللعين التوقف عن الصدور فجأه داخل عقلي!" غضبي لم يثر اكثر الا بغد ان نظر للارض و ضحك..هل يري ان هذا مضحك؟
صمتت و وجهت نظري اليه و هو فعل ذلك بالمقابل و لكنه ظل مبتسم
"اتعتقد ان هذا مضحك؟" نبرة صوتي اصبحت جامدة و انا اعتدل بجلستي و لم ترتفع عيني من عليه
"هذه ذئبتك" ميلت رأسي لكتفي الشمال بينما هو فقط واقف امام السرير و الصمت سائد بلمكان، كأنه لم يوجد احدا سوانا، و هذا نوعاً ما طمأنني بشكل غريب..منذ ان دخل باب هذه الغرفة و انا لم ارتح الي شخص هكذا في حياتي .
"انت لم تجب علي سؤالي بعد" هذا ما قلته فورما رد علي بتلك الاجابة السخيفة
"تريدين اجابة علي سؤالك؟"
"بالطبع"
"اذا، نعم كان مضحكا" ابتسمت قليلا و لكني لم اعنيها
"لما تحولت الي ذئب؟"
"انظري، اعلم انك تريدين اجوب--" قاطعته
"خطأ، هذه ليست اجابة علي سؤالي"
"انتي لم تسمعي حتي ما قلته"
"لم اسمع ما قلته ان لم اكن مهتمة باجابة غير اجابة سؤالي" رفعت حاجبي و ابتسم بينما استمتع بمظهره و هو يغضب من استفزازي له
"انظري سوف تعلمين___" قاطعته للمرة الثانية
"هذه ايضا ليست اجابة سؤالي" غلغل يده داخل شعره و هو ينظر بكل بالارض و يشد علي فكه
"حسنا، سأخبرك ماذا اعتقده، لست موقن ان ما ساخبرك هو ما حصل فعلا ام لا" ابتسمت برضا و اعتدلت بجلستي مرة اخري لاشير اني استمع لما سيقوله
"هذه اذا الاجابة التي انتظرتها" وضع اصابعه بشعره مرة اخري، تابعت كل حركة يفعلها و شيئا تحرك بداخلي، كأني اريد لمس شعره ، اشعر من مظهره انه ناعم و
هززت رأسي لأبعد تلك الافكار، مالذي دهاني فجأه؟
هو جلس علي طرف السرير و اعاد نظره الي
"اعتقد انه عندما انفعلتي و الفتي الذي كنتي تتحدثين اليه، لست اعلم ان كنتي تعلمين اسمه " رددت بسرعة
"اتقصد بيتا؟"
"نعم، هو عندما اهان تربية والديكي اعتقد، الكثير من المشاعر تجمعت جعلت غضبك يتحكم بكي و ذئبتك اقامت التواصل الذي يوصلكما ببعضكما و ارادت الخروج" لم اجيبه، بل ظللت صامتة، منذ ان قابلت بيتا و هناك اشياء غريبة حصلت و اغربهم تحولي، و هاهو يخبرني ان لدي ذئبة بداخلي
"اعتقد انك مستذئبة منذ وقت" نظرت له بسرعة، صدقت كل كلمة قالها لكني لم اصدقه هذه المرة
كدت اتحدث لكنه قاطعني، "اعتقد ان هذا يكفي لليوم، يجب ان تستريحي" رددت بسرعة .
"و انا لا اريد" التفت الي بعد ان اعطاني ظهره و انا ازحت الغطاء من علي جسدي و وقفت امامه .
"انا لا اريد ان اجلس في سريري دون فعل شئ سوي التحديق في الجدران و ادفع نفسي للجنون بالتفكير" ابتسم قليلاً و قال "لابد انك جائعة" قبل ان يلتفت كإنه يقول 'اتبعيني' و بالفعل تبعته لكن توقفت .
"مهلاً" التفت للمرة الالف و انا فقط اشعر الغرابة..لم انا بهذا الهدوء و انا في مكان لا اعلم اين هو و مع شخص لا اعرف شيئا عنه حتي اسمه و صوتاً بداخلي يقول انه رفيقي و انا حتي لا اعلم ما هو الرفيق !
"لم علي ان اثق بك و انت حتي لا اعلم من انت؟" ابتسم قليلاً و قال
"اسمي هو جايس..جايس واترز" هذا ما قاله ثم امسك بيدي لاشعر بشعوى جيد مثل كهرباء مريحة تجري بجسدي .
"اتشعرين بذلك مثلما افعل؟..هذا لاننا رفقاء، هذا ما يحصل لدينا كمستذئبين، عندما يلتقي الرفقاء ببعضهم فذئابهم تعلمهم ان هذا هو الرفيق لذلك سمعتي صوت بداخل عقلك يقول 'رفيق'، هذه ذئبتك" توترت من لمسة يده التي جعلت بدني يقشعر، لقد كان قريباً جداً مني حتي اني شعرت بأنفاسه الحارة علي وجهي التي جعلتني احبس انفاسي و لا استطيع التنفس .
شعرت بتقلبات داخلي و احساس يدفعني للقرب منه اكثر لكني لم اقترب منه بطبع مع ان هذه المقاومة صعبة امام هاتان العينان .
"و مهما حصل، انا سأبقي معكي، في النهاية، انتِ ستقعي بحبي" ابتسم بفخر و اتجه للخارج و سحبني وراؤه اما انا رفعت حاجبي و اوقفته بكلامي .
"اذا كنت انا سأقع بحبك كما تقول..متي ستفعل انت؟" صمت قليلاً و رأيته يومئ .
"سأفعل، اعدك في يومٍ ما بالتأكيد" ترك يدي و اتجه للخارج و بمجرد انه خرج انا اخرجت انفاسي التي كنت احبسها و نظرت ليدي مكان ما امسكني به و ادركت شيئاً
اني لم ارد منه ان يتركني .
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
Chapter 2
يا اخي فخمممممم 🥺❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Відповісти
2020-07-23 15:05:11
1